بيان صادر
عن التجمع
اللبناني الأرثوذكسي
20/12/2006
ما
كان العنف السياسي
يوما محل
استحسان
التجمع
اللبناني الأرثوذكسي
غير أن إغتيال
جبران تويني
كان أشدها إيلاما
لنا لما جمعنا
بالفقيد من
وحدة رؤية
لواقع
المسيحيين
ودورهم في
النسيج الوطني
اللبناني
وبالتحديد
تطابق
موقفانا على
ضرورة انفتاح الأرثوذكس
على سائر المسيحيين
بعيدا عن كل
تشنج وتوتر.
يطالب
التجمع
اللبناني الأرثوذكسي،
ويلح، بان تضم
جريمة إغتيال
الأستاذ
جبران تويني
إلى الملفات
الذي تنظر
فيها المحكمة
الدولية.
يضم
التجمع ثناءه إلى
الهيئات التي
رحّبت
بالورقة التي
أعدّها السينودس
الأسقفي
"إعلان ثوابت
الكنيسة
المارونية." لكن
التجمع لا يجد
فيها حتى لو
تحققت، ما
يعدو حلا
جزئيا وظرفيا
ومرحليا
لمعضلة مزمنة. إن
المنحى
المثالي الذي
تتسم به
الورقة
والإعلان
ستكون، دون
أدنى شك، أكثر
جدية وأوفي
بالحل الجذري
لو غاصت أبعد
في ثنايا
المعضلة
اللبنانية وخلصت
إلى أن مجتمع
متعدد في حال
تربص
كل فئة بالأخرى
وصراع دائم
بينها، لن يجد
حلا خارج إطار
دستوري يعكس
التعددية في
أطياف
المجتمع
اللبناني
ويضمن حقوق كل
منها ويطمئنها
عل مصيرها.