المجلس الوطني لثورة الارز

نحذر من محاولة البعض لفلفة جريمة قتل النقيب سامر حنا ونطالب بمحاكمة المجرمين القتلة

عقدت الهيئة المركزية في المجلس الوطني لثورة الارز اجتماعا استثنائيا' استعرضت فيه ملابسات اسقاط مروحية للجيش اللبناني من قبل عناصر حزب الله امس، ووقف المجتمعون دقيقة صمت عن نفس قائدها الشهيد، واصدرت البيان التالي:

ليست هذه المرة الاولى التي تتجرا فيها قوى الشر والارهاب الاعتداء على القوى الشرعية.... كما انها ليست المرة الاولى التي تضرب "القوى المسلحة" التابعة لدولة حزب الله كل من يحاول من قريب او بعيد المس بخصوصياتها. إن لنا من هذه الشواهد الكثير الكثير، ليس اقله توقيف دوريات الامن الداخلي والتحقيق معها، او القبض على الدبلوماسيين الاجانب، او احداث مار مخايل او غزوة ايار... ولا الفتنة المتنقلة بين بيروت والجبل والبقاع والشمال... وتعجز الذاكرة والقلم عن حصر هذه التصرفات. انما كل هذه الاحداث تدل بشكل واضح وصريح ان دولة حزب الله ماضية في تنفيذ تهديداتها واثبات قدرتها بحماية نفسها والدفاع عن رعاياها وحدودها.

لقد بدأت منذ الامس، جوقة الردادين والاتباع، الترويج لمقولة " التنسيق " بين الجيش اللبناني وقوات دولة حزب الله المسماة مقاومة...؟؟ وانه قد يكون هناك خطأ ما في التنسيق...؟؟؟

فعلا " يللي استحو ماتو...!!! انها بداية الجريمة الفعلية ان يؤخذ البعض بهذه الاقاويل، ومشارك في الجرم من يدافع بشكل او بآخر عن المجرمين والارهابيين.

لقد حذرنا مرارا وتكرارا انه لا امن بالتراضي... ولا امن بالتنسيق... ولا لجان مشتركة... ولا مساواة بين سلاح الدولة الشرعي والسلاح غير الشرعي.. ولا مقارنة اطلاقا بين رجل الامن والجندي وبين الخارجين على القانون...؟؟؟ فاما هناك دولة قادرة على حماية نفسها واهلها في وجه الشر والارهاب والمجرمين... ام هناك دعوة، غير مباشرة، للالتحاق بدولة حزب الله وطلب حمايتها على غرار ورقة التفاهم السعيدة الذكر بين دولة حزب الله و"التيار الوطني الحرّ" ...

ان مصداقية وشرعية الدولة اللبنانية على المحك... واننا نامل ان لا تتكرر فضيحة مار مخايل: حيث يلقى " القبض على القتيل"... اننا نحذر من محاولة البعض لفلفة هذه الحادثة... لان اي حل لهذه الجريمة الارهابية البشعة لا ينتهي بالقبض على المجرمين والقتلة الفعليين ومحاكمتهم واعدامهم، وليس فقط من اطلق النار، لن تحمد عقباه ابدا.

لبنان في 29 آب 2008

المسؤول الاعلامي

نجيب زوين

للاتصال والمراجعة: 263648/03