نديم
الجميل في
رسالة لـ"بيار"
في ذكرى
استشهاده:
سنحقق حلمك في
حزب الكتائب
ولن
نتنازل عن
العدالة لأن
التنازل عنها
يعني التنازل
عن الدولة
اللبنانية!
٢٠
تشرين الثاني
٢٠١٠
باتريسيا
متى/موقع 14
آذار
اعتبر
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب نديم
الجميل أن
المساعي
السورية
السعودية لن
تؤدي لأية نتيجة
لافتا الى
أنه لا يمكن
وضع معادلة
العدالة
واستقرار البلد
لأن العدالة
هي التي تؤمن
الاستقرار.
هذا
وتوجه الجميل الى روح
الشهيد بيار
الجميل في
الذكرى
الرابعة
لاستشهاده
واعدا اياه
بتحقيق الحزب
الذي يحلم به
و اكمال الطريق
من بعده...
كلام
الجميل جاء في
لقاء خاص مع
موقع "14 آذار"
الإلكتروني،
هذا نصه:
استبعد
الرئيس
الحريري حصول
حريق في
البلاد
واعتبر أن كل
من الرئيسين
سليمان وبري
سيمنعان ذلك، ما
خلفية الموقف
الإيجابي
لرئيس
الوزراء خاصةً
وأن الخطابات
المتشنجة
سيدة الموقف؟
-
التهدئة التي
يحاول الرئيس
الحريري
الوصول اليها
هي لمصلحة
الوطن. ولكن
بالمقابل نجد
أن الهجوم على
كل قوى 14 آذار
بدون استثناء
من قبل
المعارضة
يتجدد بهدف
خلق حقد لدى
مناصريها.
والتهدئة هي لتطمين
المواطن
اللبناني
ولكن الواضح
والأكيد أنه ليس
الرئيس سعد
الحريري من
يتخذ قرار
الحرب والسلم
في البلد وأكبر
دليل على ذلك
أحداث 7 أيار
وحرب تموز
التي شنها
العدو الاسرائيلي
في صيف العام
2006.من هنا مهما
قدم الرئيس
الحريري من
تنازلات
فعندما يقرر
فريق الثامن
من آذار اشعال
الفتنة في
البلد لن
يتردد باشعالها
بسلاحه الذي
يستعمله بشكل
عشوائي وهمجي.
الى أين
تتجه البلاد
والأوضاع في
لبنان في ظل
الخطابات
المتشنجة
التي تصدر من
هنا وهناك ؟
-
قراءة الأمور
تشير الى
أن الوضع في
لبنان متجه
نحو مزيد من
التهدئة خاصة
وأن معظم
اللبنانيين
يصبون آمالا
كبيرة على
المحادثات
السورية-السعودية،
ولكن
باعتقادي لن
تؤدي هذه
المفاوضات
لأية نتيحة
يحتذى بها.
دعا
"حزب الله"
إلى تسوية
ولكن ليس على
حساب المقاومة.
أية تسوية تضع
المقاومة
بمواجهة إستقرار
لبنان؟
-
خطاب نصر الله
وكلامه مشروط
بامتياز فهو
يأتي ليقول:"
أقبل الجلوس
على طاولة
الحوار ولكن بشروط
معينة وبتوفر
السلاح وهو
مؤلف بنظري من
جزئين:"
الأول تدويل
نصر الله
لمشكلة لبنان
وهذا ما نرفضه
كليا ونشدد
على ضرورة حل
المشاكل داخليا
وعن طريق
المؤسسات
الرسمية. وعدم
تسليم حل مشكلة
لبنان الى
دول أخرى لها
مصالحها
الخاصة. والجزء
الثاني هي
الشروط التي
يضعها نصر
الله أينما
تواجد وفي أي
ظرف تواجد. و
أهم الشروط التعجيزية
التي يضعها
السلاح الذي
يهدد الأمن
والحرية والسيادة
اللبنانية.
قرأنا
إتهام
نائب حزب الله
نواف الموسوي
لمدبري
القرار 1559 بمدبري
إغتيال
الحريري، كيف
تقرأ ذلك
خاصةً وأن
حليفه الجنرال
ميشال
عون كان
يتفاخر بأنه
من صانعي هذا
القرار؟
-
لطالما افتخر
العماد ميشال
عون بأنه أب
القرار 1559 ،
فاليوم على
الموسوي بحث
هذا الموضوع
مع الجنرال
عون وسؤاله ما
اذا كان
قد فكر يوما
باغتيال
الرئيس
الحريري وبالتالي
النيل من حزب
الله، وماذا
فعل ليصبح في خانة
حزب الله
ويتكلم
ويدافع عن الجزب
وعن وجوده.
كيف
تقرأ تصريح
وزير خارجية
سوريا وليد
المعلم الذي
وضع فيه إستقرار
لبنان
كأولوية وأن
المحكمة شأن
لبناني بحت...؟
-
نتمنى أن يكون
هذا الكلام
جدي وملزم لهم
ولكننا
تعودنا على
التدخل
السوري في الشؤؤن
اللبنانية
وعلى تحوله الى تدخل
ضمني عند اتخاذ
أي قرار
علني،سمعنا
الكثير من هذا
الكلام، و
بالمقابل
سمعنا الكلام
الرافض
للمحكمة
ورأينا الضغط
الذي حصل على
الحكومة لالغاء
المحكمة أو
تحويل مسارها
من خلال
ممثليهم في لبنان.
آن الأوان
ليعلم الجميع
أن الكلام ليس
له قيمة عند
هؤلاء الناس،
لأنه قبل أن
يتهم حزب الله
نفسه كان
رفضهم واضح
وعلني للمحكمة
،
يحكى
أنه من أبرز
عوائق تطور
علاقة الرئيس
الحريري بكل
من سوريا وحزب
الله علاقة
الحريري بكل
من جعجع والسنيورة،
ما رأيك بهذا
الكلام؟
- في
حال وجود
مشكلة لسوريا
مع كل من جعجع والسنيورة،
فهذا الشق
يتعلق بها
ولا يمكنها أن
تفرض أي شيء
من هذا
القبيل.
الخطة
السورية في
لبنان وتاليا
خطة حزب الله باتت
مفهومة وهي
التفرقة بين
كل
اللبنانيين ، اذ لم
يستطيعوا
القضاء على 14
آذار مجتمعة،
فيحاولون
القضاء
والهجوم على
كل طرف من 14
آذار على حدى
للقضاء على
التحالف
كاملا . من هنا
يأتي لقاء بكركي
واللقاء في
بيت الوسط
ليؤكد أنه لدى
القوة المسيحية
دور تلعبه
ولكن في الوقت
نفسه نحن فريق
واحد موحد
مسلم ومسيحي
من أقصى
المتطرف الى
أقصى
الاعتدال.
وارتكازنا
الأساسي على
ثبات مواقف
الدكتور جعجع
وعلى وطنيته،
وعلى خبرة
ووطنية
الرئيس السنيورة
والتضحيات
التي قدمها هو
وفريق 14 آذار.
في
أية خانة تضع
لغة التخوين
التي عادت إلى
الساحة
اللبنانية،
من إتهام
الوزير شربل
نحاس للحريري
بخضوعه اضغوط
اميركية واسرائيلية،
إلى الهجوم
على الرئيس السنيورة؟
- لقد
اعتدنا في
لبنان أنه
عندما لا
يستطاع الهجوم
لسبب منطقي
ومبني على
دلائل يلجأ
الفريق الآخر
للغة التخوين.
ما
نفقده في
أسلوب
التعاطي هو
شعور المواطنية
اللبنانية
والتزام
المواطن
اللبناني
بالدولة
اللبنانية
ومؤسساتها.
من
هنا يجب وضع
أولويات
للكلام، فانا
لا أستغرب
كلام الوزير
نحاس ولا كلام
أي شخص من
المعارضة
لأنهم جميعا
تتلمذوا على
يد المدرسة السورية
والدليل على
ذلك استعمال
المعارضة للوسائل
التي
استخدمها
النظام
السوري أثناء
وجوده في
لبنان.
في
حديث
للبطريرك
صفير لمجلات المغازين
قال" يجب أن
تتحقق
العدالة مهما
كانت
التداعيات"،
كيف تعلق على
هذا الكلام؟
- في
العام 1976
استشهد كمال جنبلاط
ولم تتحقق
العدالة لأن
البعض اعتبر
أنه من الأفضل
ألا تتحقق
العدالة
للحفاظ على
أمن البلد.
وفي
العام 1982
استشهد بشير الجميل ،
فاعتبر البعض
الاستغناء عن
العدالة
لبقاء لبنان
سليم
وكذلك
مع رينيه
معوض.
كفى
مساومة
على أمن البلد
واستقراره.
لا
يكمن وضع
معادلة بين
العدالة
واستقرار البلد
، لأنه ان
اخترنا
استقرار
البلد لن
يتركونا
نستقر ولن نحصل
على العدالة،
ولكن
بالمقابل اصرارنا
على احقاق
العدالة يؤدي الى
استقرار
لبنان.
هل
لبنان قادر
على تحمل التداعيات
التي قد تنتج
من تحقيق
العدالة؟
-
لبنان يتأذى
لأكثر من 40
عاما من عدم
تحقيق العدالة
ومن
تداعياتها ،
لا نستطيع
تسليم العدالة
على طبق من
فضة كمن
سبقنا. كجيل
جديد لم نعد
نقبل التنازل
عن العدالة
لأن التنازل
عنها يعني
التنازل عن
الدولة
اللبنانية و
عن جوهرها
المتمثل
بالعدالة
والحرية
والأمن والديمقراطية.
العطلة
المعطاة
لإيجاد تسوية
شارفت على الأنتهاء،
ويبدو أن لا
حل يلوح في
الأفق، فكيف
ترى الوضع
الحكومي
أوائل
الأسبوع
المقبل؟
-
الذي يحصل في
الواقع على
الأرض هو
التأجيل المستمر
والدائم
لمواضيع تشكل
مفترق طرق في
البلد كسلاح
حزب الله و
أهدافه التي
باتت واضحة
ومحاولته
السيطرة على
البلاد ووضع اليد
على القرارات
المصيرية،
بدون أن يقرن
التأجيل بحل
حقيقي يحافظ
على لبنان
وعلى مصالح اللبنانيين.
ان
انعقدت أية
جلسة لمجلس
الوزراء، فلن
تختلف عن
سابقاتها من
ناحية
النتائج والأجواء.
كما
كان لنا حديث
مع النائب
الجميل حول
الملف الداخلي
الكتائبي:
منذ
لحظة تسلمك
النيابة ماذا
قدمت كنائب عن
حزب الكتائب
للحزب؟
- ان
حزب الكتائب
هو من يقدم
للمواطن
اللبناني وأنا
أخدم هذا
المواطن من
خلال وجودي في
البرلمان
اللبناني وفي
حزب الكتائب
.ونعطيه ثبات
في الموقف ما
يشكل أساسا في
المعركة
الوجودية
التي تحصل في
البلد ومن
ناحية أخرى
نهتم بمواضيع انمائية
كلها بهدف
خدمة
اللبنانيين.
ماذا
فعل حزب
الكتائب
لمسيحي
الأطراف
انطلاقاً من
قول بشير
الجميل أن
الحزب امتد
كالشعاع في أطراف
الوطن؟
- أحد
أسباب قبولنا
تسلم وزارة الشؤؤن
الاجتماعية
كان
استعدادنا
للعمل على
موضوع الانماء
الريفي
والتواصل مع
جميع مسيحيي
الأطراف. من
هنا لا يمكن
للكتائب
اللبنانية
التخلي عن مسيحيي
الأطراف في كل
أنحاء لبنان.
ويتم تحضير مشاريع
قانونية
لتفعيل
الوجود
اللبناني وخاصة
المسيحين
في هذه
المناطق.
مع
التحضيرات
المستمرة
لليوبيل ال
75 للحزب... ما
أهداف الحزب المستقبلية؟
-
عنوان حزب
الكتائب
الأساسي
والمستمر كان
الدفاع عن
لبنان
وحمايته. فهو
مولج خلق نمط
حياة جديد
وتعبئة
شبابية جديدة لدى
الشباب
اللبناني
والموطن في
لبنان.
يحكى
عن تباين في
الآراء بينك
وبين النائب
سامي الجميل،
ما دقة المعلومات؟
-
أحيانا تكون
الآراء
متباينة
وأحيانا نتفق
بالآراء، الا
أن غنى حزب
الكتائب يأتي
في التشاور
والتنافس
الشريف في
داخل الحزب
وفي الانتخاب
المستقل
لأعضائه.
كلمة
لبيار
الجميل في
ذكرى
استشهاده
الرابعة...
-
تحية كبيرة
لروح الشهيد بيار و
أقول له نحن
لن ننساك
أبدا، والحزب
الذي تحلم به
سنحققه وسنصل اليه،
وأتوجه
لألكسندر
وأمين وأقول
لهم، لا تخافوا
أن تكملوا
مسار والدكم ،
ونحن نقطع وعد
على أنفسنا
بعدم ترك الاجرام
يستمر بل احقاق
الحق ومعاقبة
المجرمين
وعدم تربية أي
طفل لبناني
بدون أب قضى
باغتيال.
ماذا
تعاهد بشير ومايا
اليوم؟
- في
ذكرى استقلال
لبنان
أعاهدهم اكمال
النضال من أجل
سيادة
واستقلال
لبنان الحقيقي.
اغتيل
بشير الجميل،
وأحيلت
الجريمة
للمجلس العدلي،
أين حبيب الشرتوني؟
-
يتنزه في
بيروت...
لماذا؟
- مشكلة
لبنان أن القضاء
اللبناني
والجهات
الأمنية لا
يحترمون في لبنان.
عندما تصبح
العدالة
حقيقية وتقرن
بقرار جدي
يعاقب كل مجرم
نرى حبيب الشرتوني
يعاقب ووراء
القضبان.
بكلمة
واحدة، ماذا
تعني لك
الشخصيات
التالية:
- صولانج
الجميل:
الحنان
- أمين
الجميل: رئيس
الحزب
- بيار
الجميل (مؤسس
حزب الكتائب):
الصخرة
-
سمير جعجع: الصمود
- ميشال
عون: المتقلب
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
نديم
الجميل في
رسالة لبيار
في ذكرى
استشهاده/20 تشرين
الثاني/10/اضغط
هنا
سنحقق
حلمك في
حزب الكتائب ولن
نتنازل عن
العدالة لأن
التنازل عنها
يعني التنازل
عن الدولة
اللبنانية!