ناشطين
وقياديين من التيار
الوطني الحر
الحقيقي يؤيدون
الرئيس الجميل
بقلم
الصحافي/بيار
عطاالله
زار وفد
كبير من
المنشقين عن
"التيار
الوطني الحر"
في المتن
يتقدمه مسؤول
هيئة المتن
سابقا عبدالله
خوري، الرئيس امين الجميل
في بكفيا
وابلغه تأييد
ترشحه الى
الانتخابات
الفرعية. ووزع
الوفد بيانا
فيه ان
عددا كبيرا من
"مؤسسي
التيار
الوطني الحر
وكوادره في
المتن عقدوا
اجتماعا اعلنوا
فيه ان
الوجه
الحقيقي
للمعركة
الانتخابية
في المتن هو
استكمال لنهج
مقاومة
الاحتلال
السوري وزبانيته،
في الوقت الذي
انحرف بعض
الغلاة من
المدافعين عن
هذا النهج
سابقا(...).
وشدد
البيان على
"ضرورة المضي
في اليات
التنافس الديموقراطي
من اجل اعادة
تصويب ما
التبس في
انتخابات 2005".
واعتبر ان
العماد ميشال
عون انقلب على
الخطاب
المسيحي الذي
اعتمده "مستخدما
الموجة المسيحية
لتحقيق وضعية
تابعة لا رأي
للمسيحيين
فيها ولا قرار
لهم، ومن ابرز
هذه المحطات
القرار
المنفرد لحرب
تموز
العام
الفائت التي
دمرت لبنان
وهجرت بنيه.
والمحطة
الثانية كانت
احتلال وسط
بيروت حيث لم
يكن للتيار الوطني
الحر الا
الدور اليسير
في قرار اقامة
مضارب الخيم،
بما يتعارض مع
مصلحة
المسيحيين.
لكن الادهى
كان استخدام
التيار
الوطني كظهير
لحزب الله في
قطع الطرق
خلال 23 كانون
الثاني من
العام الجاري
والتي تصدى
لها المجتمع
المسيحي
بعموم قواه
مسقطا بذلك الاطباق
على المناطق
المسيحية
والقرار
اللبناني الحر (...)".
واعلن المنشقون عن
"التيار" انهم
مستمرون في
المقاومة
التي بدأت
شرارتها في 13 تشرين
الاول 1990
حتى استعادة
السيادة
كاملة وصونا
لحقوق المسيحيين
اللبنانيين
وحضورهم
الفاعل في لبنان
وهم يترجمون
ذلك بالدعم
الكامل
والشراكة الفاعلة
في معركة
ترشيح الرئيس امين
الجميل احد
رموز الخط
السيادي
المقاوم.
وناشد البيان
"اهل
المتن الذين
عانوا كثيرا
نتيجة
الفتوحات السورية
في لبنان ان
يستلهموا ارواح
الشهداء
ويتذكروا
مئات
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية وارواح
الشهداء
جبران تويني
وبيار
الجميل لكي
يقولوا
كلمتهم الفصل
في يوم الانتخابات".
المعلومات
المتوافرة عن
تحرك
المنشقين عن "التيار
الوطني الحر"
تشير الى
وجود مجموعة
كبيرة ومهمة
من كوارد
التيار الذين
قرروا الخروج
عن التيار منذ
التوقيع على ورقة
التفاهم مع
"حزب الله"،
لكنهم فضلوا
التريث الا
ان كان
القرار
بالتحرك في
الانتخابات
الفرعية
لإثبات
الوجود
وتظهير رفض
شرائح واسعة للخط
السياسي الذي
يسير عليه
"التيار
الوطني الحر". واركان
التحرك هم من
الفاعلين جدا
"على الارض
المتنية"
وشكلوا خلال
جولة 2002 و 2005
شرارة التحرك العوني
وزخمه
الرئيسي
ومنهم: عماد
الحاج مسؤول
هيئة
المنصورية،
بول ابي راشد
مسؤول سن
الفيل، حبيب
صقر مسؤول
الضبية، عبدالله
خوري مؤسس
هيئة المتن
ورئيسها
سابقا والمسؤول
عن التعبئة
العامة في
التيار، يوسف غصوب مسؤول
الفريكة-بيت
شباب، ايلي
سيزار شمعون مسؤول عين
عار – قرنة شهوان،
روني بو
عبود مسؤول
الدكوانة
، جان كلود
حمصي مسؤول
الجديدة
–الفنار، عزيز
رعد مسؤول
بيت مري، مجيد
واندرية ابو جودة
في جل الديب
وغيرهم من
الكوادر التي
لا تزال داخل
اطر التيار
وتفضل عدم الافصاح
عن اسمها.
وتقف الى
جانب هذه
القوى رموز
صديقة للتيار
في المتن وتعمل
على مواجهته
حاليا وفي
مقدمها المحاميان
اميل
وبولس كنعان
شقيقا العقيد
الشهيد خليل
كنعان قائد اللواء
الخامس وهم من
المؤثرين جدا
في ساحل المتن،
ويتمتعون
برصيد شعبي لا
بأس به في
مواجهة
التيار العوني،
الى اسعد
الراعي ابن
شقيق المطران
بشارة الراعي والذي
ينشط في اعالي
المتن، ونجيب زوين الذي
كان احد اكثر
الناشطين من
اجل القضية العونية.
وتؤكد
هذه المجموعة
المنشقة التي
زادت من وتيرة
تحركها في الايام
الاخيرة انها لا
زالت في الخط
السياسي ل
"التيار
الوطني الحر"
لجهة العمل من
اجل الحرية
والسيادة
والاستقلال
والتعددية،
لكنهم يتهمون
التيار بأنه
خرج على الخط
التاريخي
السياسي
للمسيحيين في
لبنان في
الدفاع عن
الحرية والسيادة
والاستقلال.
ويحملون
قيادة التيار
مسؤولية
تأمين
التغطية
السياسية
لممارسات "حزب
الله" التي
تصب في نهاية
المطاف في الاهداف
السورية والايرانية.
وتمضي هذه
المجموعة في
خياراتها
خلال الايام
القادمة
لترجمة
موقفها المؤيد
لترشيح
الرئيس امين
الجميل بتحرك
شعبي على الارض،
وفي قرنة الحمرا
بلدة المرشح العوني
كميل خوري
يؤكد
المنشقون انه
لن يحصل على اكثر من 140
صوتا في مقابل
450 صوتا للجميل.
واستنادا
الى
المعلومات
المتوافرة
فهذه
المجموعة سوف
تشكل حرجا
للتيار
الوطني، لأن اطار
تحركها هو انصار
التيار واعضائه
اللذين لا
زالوا في صلب
مؤسسات
التيار وهيئاته
التنظيمية.