ماذا
فعل "حزب
الله" يوم 13
تشرين الاول 1990
؟
تقرير من
اعداد حماة
الارز
سؤال
جيد يستحق ان
تعرف الاجابة
عنه ...
ماذا
فعل "حزب
الله" يوم 13
تشرين الاول 1990
سؤال خطير
يجيب عنه احد
القياديين من
مساعدي الوزير
الراحل الياس
حبيقة، الذي
كان حليفا
للنظام
السوري في
لبنان والذي دخلت
وحداته مع
القوات
السورية الى
المناطق الشرقية،
لكنها لم
ترتكب
المجازر كما
فعل هذا الجيش
السوري، ولا
قامت بنهب
الكنائس
والبيوت كم
فعل حلفاء
ميشال عون من
عناصر "حزب
الله" .
قبل
الاجتياح
اتخذت
القيادة
السورية مقرا
لأدارة
العمليات في
الضاحية
الجنوبية في
احدى صالات
السينما
القديمة،
وجرى الاتفاق
بين الضباط
السوريين
وقيادة "حزب
الله" ان تتول وحدات
الجيش السوري
عملية
الاجتياح
والهجوم، على
الوحدات
العسكرية
التابعة
للجيش اللبناني
في حين تتولى
ميليشيات
"حزب الله"
عملية
السيطرة على
المناطق
الشعبية
المسيحية الآهلة
بالسكان ومنع
اي نوع من
المقاومة
الشعبية لقوات
الجيش السوري.
اعتبارا
من صبيحة 13
تشرين الاول
وبعد صدور الامر
من العماد
ميشال عون
اللاجئ الى
السفارة الفرنسية،
الى قوات
الجيش بتلقي
الاوامر من اميل
لحود ووقف
اطلاق النار.
وبعد ان اوقفت
قوات الجيش
اللبناني
اطلاق النار،
ودخول
السوريين الى
قصر بعبدا
ووزارة
الدفاع
وقيامهم
بتنفيذ
المجازر
واعمال النهب
والتصفية.
اخذت
ميليشيات
"حزب الله"
بالدخول الى
المناطق
المسيحية من
كل مناطق الضاحية
الجنوبية
المتاخمة لها
وخصوصا الى
سقي الحدث
وغاليري
سمعان
وكفرشيما
وبعبدا وبعض احياء
الشياح وعين
الرمانة
المسيحية قرب
مستشفى الحياة.
واستنادا
الى شهادات
الاهالي
ورجال الدين المسيحيين
والراهبات في
مدارس
المنطقة والمستشفيات،
فقد قام عناصر
ميليشيات
"حزب الله"،
بأقامة
الحواجز
الطيارة
واعتقال
المواطنين
واخضعوهم
للتحقيق
الميداني،
كما قاموا بنهب
البيوت في كل
الاحياء التي
دخلوها، اضافة
الى سرقة
المحال
التجارية
التي تمكنوا
من خلعها
والسيارات
وكل ما وقع
تحت يدهم.
واستمرت ميليشيات
"حزب الله" في
التقدم
واعمال النهب
والسرقة الى
ان وصلت الى
منطقة كنيسة
السيدة في الحدث،
حيث تصدى لها
هناك العناصر
المسلحة من قوات
حبيقة التي
كانت قد دخلت
سابقا مع
القوات
السورية
المهاجمة
وارتدت شارات
صفراء وبيضاء
مميزة لكن
الشعور
المسيحي لدى
عناصر حبيقة
تغلب على
الاوامر
الصادرة لهم.
ويتذكر
كل اهالي
منطقة بعبدا
وسكان الحدث
وحي الاميركان
واحياء
غاليري
سمعان،
المعارك
الطاحنة التي
دارت بين قوات
حبيقة
وميليشيات
"حزب الله"
وللتاريخ فأن
ما قام به
شباب الحبيقة
في تلك الايام
من مواجهة
عسكرية ساهم
في انقاذ المسيحيين
من مجزرة
كبيرة وهائلة
كان يقوم بها "حزب
الله" عن سابق
وتصور وتصميم
بعدما اباح لهم
الجيش السوري
نهب المناطق
المسيحية
وسرقتها
واسكات اي
مقاومة شعبية
مسيحية.
والمسيحيون
في تلك
المنطقة
يعلمون هذه
الحقائق جيدا
ويدركونها
ولن ينجح
ميشال عون
بسياسة الكذب
واللف
والدوران في
التعمية على
الحقائق،
فلولا مقاومة
شباب الحبيقة
ومبادرتهم
الى التصدي بقوة
السلاح
وبشراسة الى
مسلحي
الخميني لما نجا
مسيحي واحد في
تلك المنطقة
من شرور "حزب الله"
وزعرانه
الذين ارادوا
الافادة من
الفرصة التي
وفرها لهم هرب
عون وتخليه عن
مسؤولية مقاومة
الاحتلال
والدفاع عن
شعبه.
بيروت
في 15 تشرين
الأول 2007