المؤتمر
الصحافي
لرئيس " حركة
التغـيير " عضو
قوى 14 آذار
المحامي ايلي
محفوض
حول
كتاب سوريا
الأسود في
لبنان ، الذي
أعدّه العماد
ميشال عون
نادي
الصحافة يوم
الجمعة 5/11/2008
عقد رئيس
حركة التغيير
المحامي إيلي
محفوض مؤتمراً
صحفيا ظهر
اليوم في نادي
الصحافة عرض
فيه لكتاب
سوريا الأسود
في مناسبة
زيارة النائب
العماد ميشال
عون إلى
سوريا. وقال
محفزض:
أولا" : مقدمة لا
بدّ منها
لا نريد
لأحد أن يظنّ
أنّ كلامنا
اليوم هو ردٌّ
على زيارة
النائب ميشال
عون الى سوريا
، على الإطلاق
، ولا هو عتب
أو ضغينة أو
حقد ... على العكس
، أمام الرأي
العام
اللبناني ،
المتواجد على أرض
الوطن وفي
أصقاع
المعمورة ،
نطلّ عليكم اليوم
لأننا نشهد
لمرحلة هي
ليست الأخطر
في تاريخ
لبنان وحسب،
إنما هي
الأكثر دقّة
ومصيرية في
تاريخ المسيحيين
في لبنان ،
وأقول اليوم
المسيحيين ،
لأنّ ما يجري
منذ فترة وهو
مستمر يمسّ
مباشرة
الوجود
المسيحي
الحرّ ، ويمسّ
مباشرة
تاريخهم ،
ويمسّ مباشرة
قضيتهم التي
لم تبدأ مع
بشير الجميّل
ولن تنتهي ما
دام على أرض
لبنان نبض
مسيحي مقاوم ،
معلنين تمسكنّا
بثوابت بكركي
التي لم تتمكن
منها عاديات الزمن
.
والمنطق
الطبيعي يقول
بأنه من يريد
التصالح
والتفاهم مع
الآخرين عليه
أن يبدأ بأهل
بيته وبناسه
وبكنيسته..
فأيّ
منطق هذا الذي
يقول بزعيم
مسيحي يزور
سوريا لإفتتاح
كنيسة وللقاء
المسيحيين
هناك، وهو على
أرضه الأم
يخاصم رأس
كنيسته ،
ويعادي
المسيحيين
الذين لا
يوافقونه
طروحاته؟
فكيف
تفسير
التفاهم مع حزب
الله مثلا" في
وقت يستمر
النفخ ببوق
الحقد على
القوات
اللبنانية ،
وبكركي؟
فكيف
تفسير
التفاهم مع
أحزاب موالية
لسوريا كالقومي
والبعثي
وغيرها من
لائحة حلفاء
سوريا في
لبنان ، في
وقت يتعرّض
القادة
المسيحيين
والأحزاب
المسيحية
ورأس الكنيسة
، عند كلّ إطلالة
الى وابل من
خطابات
ومفردات
وتعابير تبعد
الناس عن
بعضها البعض ،
وصاحب هذا
النهج لا يدري
ماذا يفعل
بالمسيحيين ،
ويا ليته يعلم
ماذا يفعل بالمسيحيين
في لبنان ،
ولعلّ سؤال
بسيط لو يطرحه
على نفسه لكان
وجد أنّ الشرخ
والحقد المعممين
في صفوف
المسيحيين قد
يلزمه عقود من
الزمن لمحو
تداعياته .
نطلّ
عليكم اليوم
بموضوع محدد
ومحوري وأساسي
، ألآ وهو
عملية محو
الذاكرة
المبرمجة عند
اللبنانيين
وتحديدا" عند
المسيحيين
منهم ، خاصة
منذ ثلاث
سنوات ونيّف
عبر تسويق
معادلة جديدة
هي " حِـلّـو
بـقا عــن
سـوريا
"
ومنعا"
لمزيد من
تشويه الحقائق
، وللحدّ من
تزييف
التاريخ ،
ودحضا" لكلّ المزاعم
التي
يسوّقونها
اليوم
تبريرا" وتمريرا"
لدخولهم
جهارا" على
نادي حلفاء
سوريا في لبنان
، ومنعا"
للإستمرار في
عملية غسل
دماغ المسيحيين
وجرّهم الى
مكان إذا ما
قُدّر له النجاح
سيقضي على
تاريخ الوجود
المسيحي الحرّ
في لبنان ،
وسيجعل من
المسيحيين
مجرد غطاء لسورنة
الحالة
الإستثنائية
في هذا الشرق
، كما سيمحو
ذاكرة
اللبنانيين
لعقود من
الزمن على
إعتبار
معادلة خطيرة
جدا" ومؤذية
للمستقبل
مفادها أنه
طالما إنسحب
الجيش السوري
من لبنان فهذا
يعني أن
المشكلة
إنتهت معه ،
وبالتالي يجب
فتح كلّ
القنوات
للتواصل مع
النظام السوري
وبذلك يكون
صاحب هذه
النظرية يقضي
على ما تبقى
من بصيص أمل
في المحافظة
على وجود
شبابنا
وبالتالي تهشيلهم
من أرض لبنان
وهذا يعني
مزيد من تصدير
لأبنائنا الى
بلاد الله
الواسعة على
طريقة سفر
برلك زمن
العثمانيين .
وقال
محفوض: لأجل
ذلك ، ومنعا"
لتحقيق هذا
المبتغى
الإلغائي
لوجودنا
الحرّ ،
ولتاريخنا
المقاوم ـ المناضل
منذ آلاف
السنين ،
جئناكم اليوم
معلنين أنّ
الخطر على
الوجود وعلى
المصير وعلى
القضية بات
جدّيا" ،
ولعلّ مشهد
الأمس داخل
كنيسة جامعة
القديس يوسف
حيث فصيل حزبي
مسيحي ، ساعد
حزب الله
وحركة أمل على
تمزيق إكليل
من الورد
لذكرى الشهيد
بيار الجميّل
، من هنا قلنا
ونقول ونصرخ
عاليا" يا
أيها
المسيحيون
إحذروا الذميّة
إنها قادمة
اليكم لا محال
، إقطعوا دابرها
ولا تسمحوا لمغامر
مرة أخرى في
هذا الزمن أن
يجرّكم الى حيث
الرؤيا البعيدة
هجرة محتمة
كما حصل منذ
بدء
المغامرات الأولى
في الأعوام 1989
و1990
ثانيا" : قـصـة
كـتاب سـوريا
الأسود فـي
لبنان والذي
حمل عنوان :القمع
والإرهاب
والهمجية
المنظمة ضد
شعب لبنان
لمن
يسوّق منذ
فترة لمعادلة
إقفال ملف
العلاقة بين
لبنان وسوريا
على إعتبار
إنتهاء
الأزمة بين
البلدين
لمجرد سحب
العسكر
السوري الذي
كان يحتل
لبنان لثلاثين
سنة ، ولمن
إعتبر أنه
بمجرد هذا
الإنسحاب إنتفت
المشكلة بين
البلدين ، لا
بدّ من إستعادة
كتاب سوريا
الأسود في
لبنان والذي
وضعه العماد
ميشال عون
ليكون بمثابة
مسودة
المشروع السياسي
لتياره ، وهذا
الكتاب
الأسود تمّ نشره
على الموقع
الإلكتروني
للتيار
لسنوات طويلة
، ولكن وبعيْد
التوقيع على
وثيقة التحالف
بين التيار
وحزب الله تمّ
سحبه من
التداول وبالتالي
جرت عملية
إلغاء أي للكتاب
برّمته ،
تماما" كما
جرى مع كتاب
الطريق الآخر
.delete
وإننا
نشرح
للبنانيين
بعض تفاصيل ما
جاء في هذا
الكتاب
ليكونوا هم
الرأي العام
الذي يحاسب
بعدما حاول
البعض تحويل
شعبنا الى
مجرد جمهور
للتصفيق ولا نغالي
اذا ما قلنا
تحويله الى
قطيع يُساق
بشكل أعمى.
يبدأ
الكتاب بكلام
للرئيس
السوري حافظ
الأسد ، الذي جزم
فيه بأنه دخل
الى لبنان من
دون أن يأخذ
برأي أحد ، وهذا
يدحض كلّ
المزاعم التي
يحاول البعض
تسويقها من
أنّ جهة محددة
طلبت دخول
الجيش السوري
الى لبنان ،
وقد جاء كلام
الأسد على
الشكل التالي
:
"سوريا
ولبنان عبر
التاريخ بلد
واحد ، وشعب واحد
وهذا الأمر
يجب أن يدركه
الجميع ... ومن
أجل هذا قدمنا
السلاح والذخائر
وقررنا أن
ندخل تحت
عنوان جيش
التحرير الفلسطيني
، وبدأ هذا
الجيش
بالدخول الى
لبنان ولا أحد
يعرف هذا
أبدا" ، لم
نأخذ رأي
الأحزاب
الوطنية ولا
غيرها ولم
نأخذ إذنا" من
أحد.."( من خطاب الرئيس
حافظ الأسد في
20 تموز 1976 الذي
ألقاه في
جامعة دمشق )
وفي
السياق عينه
يتابع الكتاب
بسرد تفاصيل كيفية
دخول الجيش
السوري الى
لبنان حيث
يشير الى أن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
السابق إسحق رابين
أعطى موافقته
الخطية عام 1976
على دخول الجيش
السوري الى
لبنان ،
والشرط الأساسي
بين سوريا
وإسرائيل كان
بتعهّد سوري بعدم
إنتشار جيشه
في جنوب لبنان
وبأن لا يقترب
من الحدود مع
إسرائيل ، كما
تعمل الوحدات
السورية
المنتشرة على
ضبط
المجموعات
الفلسطينية
المسلحة التي
قد تفكر بشن
عمليات على
شمال إسرائيل
وردا"
على المزاعم
التي ساقها
البعض
تبريرا"
لأفعال
وجرائم سوريا
في لبنان ،
وردا"
على الكلام
الذي صدر
تبريرا"
لزيارة سوريا
،
وجوابا"
على تبرئة
سوريا من
جرائم وقعت في
لبنان حيث أن
البعض دأب
مؤخرا" على
القول بأنّ الحكم
المسبق على
النظام
السوري
وإتهامه بإرتكاب
جرائم أمر
مرفوض ، لا
بدّ من تسجيل
الروزنامة
الطويلة التي
ساقها الكتاب
الأسود حيث
تمّ إتهام
سوريا بعشرات
جرائم القتل
والإغتيال
والإبادة
الجماعية ،
ونوجز
منها على
الشكل التالي:
10 آب 1975
: إقتحمت
قوات الصاعقة
السورية قرية
دير عشاش في
شمال لبنان
وهجّرت
أهاليها وذبحت
ثلاث رهبان
ينتمون الى
الرهبنة
اللبنانية
البلدية.
11 آب 1975
: هاجمت
الصاعقة
السورية
وقوات البعث
بلدة بيت
ملاّت وقتلت
سبعة من
أبنائها
وخطفت عشرة من
أبناء البلدة
.
9 تشرين
الأول 1975
: هاجمت قوات
الصاعقة
السورية
القادمة عبر
الحدود
السورية بلدة
تل عباس في
عكار وقتلت 15
من أبنائها
وجرحت
العشرات
وأحرقت
الكنيسة في
محاولة
لإشعال نيران
الحروب
الطائفية بين
اللبنانيين
7 كانون
الثاني 1976
: أعلن نائب
الرئيس السوري
عبد الحليم
خدام في تصريح
الى صحيفة
"الرأي
العام"
الكويتية أن
لبنان جزء من
سوريا وسوف
نعيده وينبغي
أن يكون ذلك
واضحا" .
21 كانون
الثاني 1976
: إجتاح لواء
اليرموك وقوات
الصاعقة
التابعين
للقيادة
السورية بلدة
الدامور
المسيحية في
ساحل الشوف
وهجرت أهاليها
بالكامل
وقتلت
العشرات منهم
ودمرت البلدة
تماما" ،
وعبثا" حاول
الزعيم
الدرزي كمال
جنبلاط وقف
الهجوم ومنع
المذبحة ، لكن
محاولاته
ذهبت سدى أمام
إصرار
القيادة
السورية على
الفرز
الطائفي
وإشعال نيران
الحرب
الأهلية بين
اللبنانيين .
11 تشرين
الثاني 1976
: حاولت
الصاعقة
السورية
إغتيال عميد
حزب الكتلة
الوطنية
اللبنانية
النائب ريمون
إده
5 تشرين
الثاني 1977
: هاجمت قوات
الصاعقة السورية
بلدة العيشية
في الجنوب
وقتلت 41 من أهاليها
وهجّرت
البلدة.
16 آذار 1977 : إغتالت
الإستخبارات
السورية الزعيم
كمال جنبلاط
في منطقة
الشوف على بعد
أمتار من حاجز
للقوات
السورية ، ثم
عمدت الى
التحريض على
إرتكاب مجازر
إنتقامية
دامية ضد
مسيحيي الشوف
ذهب ضحيتها 250
مدنيا"
بريئا" .
ـ 4 ـ
4 شباط 1978 : حاول
الجيش السوري
دخول ثكنة الفياضية
التابعة
للجيش
اللبناني
فتصدّى له العسكريون
اللبنانيون واستشهد
النقيب
اللبناني
عبدالله
الحدشيتي
وسقط للجيش
السوري
المعتدي 30
قتيلا".
28 حزيران
1978 :
هاجمت
مجموعات
مسلحة تابعة للإستخبارات
السورية
بلدات القاع
ورأس بعلبك
وجديدة
الفاكهة
وخطفت عددا
كبيرا" من أهاليها
وجدوا قتلى
فيما بقي عدد
كبير منهم
مفقودا" .
23 شباط 1980 :
إغتال عملاء
سوريا إبنة رئيس
الجمهورية
اللبنانية
الطفلة مايا
بشير الجميّل
.
24 شباط 1980 : وجد
الصحافي
اللبناني
سليم اللوزي
مقتولا" في
أحراج عرمون
(جنوب لبنان)
قرب مواقع
للقوات
الخاصة
السورية بعد
تسعة أيام على
اختطافه على
طريق مطار
بيروت الدولي بسبب
مقالاته ضد
السلطة
السورية.
13 آذار 1980 : حاول
العميل
السوري حسين
مصطفى طليس
اغتيال رئيس
الجمهورية
السابق كميل
شمعون بسيارة
مفخخة .
22 تموز 1980 : اغتالت
الاستخبارات
السورية نقيب
الصحافة
اللبنانية
رياض طه .
27 آب 1980
: حاول عملاء
الإستخبارات
السورية
اغتيال
السفير
الأميركي جون
غونتر دين .
10 تشرين
الثاني 1980
: فجّر عملاء
سوريا
سيارتين
مفخختين في
الأشرفية
(بيروت) وسقط
عشرات القتلى
والجرحى.
23 كانون
الأول 1980
: قصفت
المدفعية
والراجمات
السورية
مدينة زحلة
(سهل البقاع)
ليلة عيد
الميلاد مما
أدى الى سقوط
عشرات القتلى
والجرحى.
20 شباط 1981 : حاول
السوريون
إغتيال
بطريرك الروم
الكاثوليك
مكسيموس
الخامس حكيم
في بلدة بحمدون
(قضاء عاليه)
على ابعاد
امتار من حاجز
للجيش السوري
من اجل إشعال
نيران الفتنة
الطائفية في
المنطقة .
2 نيسان 1981 : قصفت
مرابض
المدفعية
السورية
المتمركزة في
عرمون
المناطق
الشرقية من بيروت
في شكل عنيف
وفجائي ، أثناء
خروج
التلاميذ من
مدارسهم مما
أدى الى سقوط
مئات القتلى
والجرحى.
3 آب 1981
: اغتال
عملاء سوريا
السفير الفرنسي
في بيروت لوي
دو لامار .
27 نيسان 1982 : اغتال
عملاء سوريا
الشيخ أحمد
عساف بسبب
مواقفه .
24 أيار 1982 : أدّى
تفجير في باحة
السفارة الفرنسية
في بيروت الى
مقتل 9 أشخاص
وجرح 26 آخرين ،
نفذ العملية
العميل
السوري حسين
طليس.
14 أيلول 1982 : اغتال
عملاء سوريا
رئيس الجمهورية
اللبنانية
المنتخب بشير
الجميل .
19 نيسان 1983 : فجر
عملاء سوريا
مقر السفارة الأميركية
في بيروت مما
ادى الى سقوط
عشرات القتلى
والجرحى .
ـ 5 ـ
20 نيسان 1983 : اعلنت
الصحف ووسائل
الإعلام المصرية
والأردنية
والأميركية
والإسرائيلية
أن "منظمة
الجهاد
الإسلامي"
التي أعلنت مسؤوليتها
عن تفجير
السفارة
الأميركية في
بيروت ليست
سوى غطاء
للإستخبارات
السورية.
2 أيلول 1983 : هاجمت
قوات
المنظمات الفلسطينية
الخاضعة
لسوريا مثل
"الجبهة
الشعبية" و
"فتح ـ
الإنتفاضة"
و
"الصاعقة" و
"كتيبة
الأسد" مواقع
الجيش
اللبناني في
سوق الغرب
بهدف
إجتياحها
والوصول الى
قصر بعبدا.
27 كانون
الأول 1985
: حاولت
سوريا فرض ما
سمي "الاتفاق
الثلاثي" على
اللبنانيين
لكن انتفاضة مسلحة
في المناطق
الشرقية
أسقطت
الاتفاق ـ المؤامرة
الذي كان يهدف
الى تشريع
السيطرة السورية
على لبنان كما
" اتفاق
الطائف "
لاحقا" .
18 أيلول 1986 : اغتال
حسين مصطفى
طليس (المقيم
حاليا" في
سوريا في حي
ابو رمانة)
الملحق العسكري
في السفارة
الفرنسية
كريستيان غوتيير
بواسطة مسدس
كاتم للصوت
امام مقر
السفارة .
7 تشرين
الأول 1986
: اغتال
عملاء سوريا
نائب رئيس
المجلس
الاسلامي
الشرعي
الأعلى في لبنان
الشيخ صبحي
الصالح
بالرصاص في
وضح النهار .
22 تشرين
الثاني
1986 : خطف
الجيش السوري
المئات من
مدينة طرابلس
(شمال لبنان) ردا
على عمليات
عسكرية
استهدفت
مراكزه العسكرية
والاستخباراتية
، ووجدت
لاحقا" جثث
العشرات من
المخطوفين
ملقاة في
احياء طرابلس
وضواحيها .
31 كانون
الأول 1986
: عمدت
القوات
الخاصة السورية
الى تصفية 34
مواطنا" من
طرابلس يتهمة
مقاومة
السوريين .
2 آب 1987
: قتل عملاء
سوريا مستشار
الرئيس امين
الجميل الدكتور
محمد شقير
داخل منزله في
بيروت
الغربية
14 آذار 1989 : قصفت
المدفعية
السورية
الثقيلة
وتحديدا"
الفوج 52
التابع
للقوات
الخاصة السورية
والمزود
مدافع 240 و160
ميلليمتر
والمتمركزة
في تلال عرمون
المناطق
الشرقية
والغربية
معا" ،
وخصوصا"
منطقة
الأونيسكو
وقتلت العشرات
من
اللبنانيين ،
ثمّ حاصرت
سوريا وبالتنسيق
الكامل مع
اسرائيل
المناطق
الخاضعة للشرعية
اللبنانية
بواسطة
القوات
البحرية السورية
وراجمات
الصواريخ
والمدفعية
الثقيلة
البعيدة
المدى .
9 أيار 1989 : اغتالت
الاستخبارات السورية
مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ حسن
خالد بسبب
ابلاغه سفير
الكويت ان
المدفعية
السورية
مسؤولة عن قصف
المنطقتين
الشرقية والغربية
معا والتسبب
بمجزرة
الاونيسكو من مرابضها
في تلال عرمون
.
22 تشرين
الثاني 1989
: اغتال
السوريون
رئيس
الجمهورية
اللبنانية
المنتخب رينه
معوض بسبب
خلافه مع
القيادة
السورية
ورفضه تنفيذ
اوامرهم .
12 تشرين
الأول 1990
: حاول
العميل
السوري فرنسوا
حلال اغتيال
العماد ميشال
عون في القصر الرئاسي
وتبنى الأمين
العام لحزب
البعث السوري
في لبنان
عبدالله
الأمين
العملية .
ـ 6 ـ
13 تشرين
الأول 1990
: اجتاحت
القوات
السورية
المناطق الشرقية
المؤيدة
للجيش
اللبناني تحت
غطاء من القصف
الجوي
والمدفعي
والصاروخي ،
فتصدى لهم الجيش
اللبناني
والأهالي ،
وبعد مقاومة
دخل الاحتلال السوري
ونفذ مجزرة
كبيرة في
مناطق ضهر
الوحش ، سوق
الغرب ، بسوس
، الحدث ،
وبيت مري ذهب
ضحيتها مئات
القتلى
والجرحى ،
بينما جرى اعتقال
العشرات من
ضباط وجنود
الجيش اللبناني
والمدنيين
ونقلوا الى
المعتقلات
السورية حيث
لا يزالون
معتقلين هناك
... وعمد
السوريون
ايضا وطوال
ثلاثة ايام
الى سرقة
محتويات وزارة
الدفاع
الوطني
اللبناني
كاملة من
ارشيف ومعدات
كومبيوتر
وخرائط
ومعلومات
تاريخية استراتيجية
ونقلوها الى
سوريا
بالتنسيق مع
العميل اميل
لحود وعصابته
.
ويختم
الكتاب
الأسود سلسلة
الجرائم التي
ارتكبها
السوريون بما
يلي :
" لقد
احتل
السوريون
لبنان في 13
تشرين الاول 1990
ونفذوا
رغبتهم
بالتواطؤ مع
اميركا ،
وتمكنوا
اخيرا" من
دخول المنطقة
التي كانت عاصية
على احلام حزب
البعث السوري
وقائده حافظ
الأسد في
ابتلاع لبنان
، وقيام
الوحدة السورية
بالقوة وذلك
على طريقة
المجرم صدام
حسين الذي
اراد ابتلاع
جارته
الصغيرة
الكويت...
ان
اللبنانيين
يواجهون منذ 25
سنة اكبر
دكتاتورية
عرفها الشرق
الأوسط في
تاريخه ،
والتي لم تتورع
عن قتل 30 الف
مواطن سوري في
مدينة حماه من
اجل حماية
النظام
السوري
ومصالحه ، كما
لم تتورع عن
تدمير لبنان
وقتل 200 الف من
مواطنيه وتهجير
مليون ونصف من
اللبنانيين
من اجل تنفيذ حلم
سوريا الكبرى
الوهمي
بالقوة ، عداك
عن قتل
الزعماء
اللبنانيين
بالتدريج وتهديد
كل الصروح
الثقافية
والفكرية
والعلمية
والدينية كما
جرى في
الجامعة
اللبنانية والأميركية
وكنيسة سيدة
النجاة
وغيرها من الأمثلة...
لقد نفت
سوريا العماد
ميشال عون الى
خارج لبنان
وعملت
ماكينتها
الاعلامية
على تشويه صورته
والصاق التهم
به، اما قائد
القوات اللبنانية
سمير جعجع فقد
اعتقل وزج به
في السجن بعدما
قام عملاء
جميل السيد
والحزب
القومي السوري
بتفجير كنيسة
سيدة النجاة
ثم قاموا
بالصاق كل تهم
الحرب به من
اجل ضرب اي
محاولة لمقاومة
الاحتلال
السوري..."
إنّ
"حركة
التغـيير"
التي أخذت على
عاتقها
الإستمرار في
مسيرة المقاومة
اللبنانية ،
ومنعا"
لإلغاء وشطب
تاريخنا
النضالي الطويل
ضدّ الاحتلال
السوري ، رأت
من واجبها أن
تضع بين أيدي
اللبنانيين
هذا الكتاب
الأسود ، ليكون
بمثابة
المرجع
الموّثق بما
إرتكبه السوريون
، وليكونوا
فعلا" شعب
يستحق الحياة
، وليس مجموعة
بشر تتلقى دون
أن يكون لها
إرادة
التفكير كما
قال أحدهم
بالأمس من أن
الشعب لا يفكر
أنا أفكر عنه ..
وليسجّل
علينا
التاريخ أننا
بلّغــنا
الرسالة الى
شعب نريده
فعلا" شعب
لبنان العظيم.
لبنان
أولا"
وأخيرا"
5 كانون
الأول 2008