"مبادرة
بري عقيمة في
حال كانت
كالمبــادرات
السابقــــة"
المحامي ايلي
محفوض: من
غير الجائز
القبول برئيس
لا يقبل هو
أصلا بغيره
المركزية
- أكد عضو قوى 14
آذار ورئيس
حركة التغيير
المحامي إيلي
محفوض ان
الاستحقاق
الرئاسي
سيحصل في
موعده وأشار الى أنه في
حال تمت عرقلة
وصول نواب 14
آذار الى
المجلس
النيابي فهم
سيجتمعون
وسيعلنون الرئيس
المقبل
للبلاد، ورأى
أنه من غير
الجائز ان
نقبل برئيس لا
يقبل هو أصلا
بغيره ولا يعترف
الا
بلونه وشعاره
وحزبه، وأشار الى ان
مبادرة
الرئيس نبيه
بري في حال
كانت كالمبادرات
التي سبقتها
فإنها ستكون
عقيمة.
عقد
المحامي محفوض
مؤتمرا
صحافيا في اوتيل
كومفورت - الحازمية
بحضور الاعضاء
عرض فيه لآخر
التطورات
ومما جاء فيه:
"لا بدّ من
التوقف مليا" عند
انتخابات
المتن
الفرعية
الأخيرة، لما
لها من
مدلولات
سياسية، ولما
أرخته من
نتائج ايجابية،
تحديدا" على
الساحة
المسيحية. ونحن
كنا بحاجة
ماسّة الى
هذا
الاستحقاق،
كنا نبحث عن
وسيلة ديموقراطية
لإظهار حقيقة
النبض
المسيحي،
وجاءت النتائج
السياسية
لهذه الإنتخابات
لتسدل
الستارة عن
مسلسل أحادية
التمثيل المسيحي،
فسقط القناع
عن وجه من زعم
لأكثر من سنتين،
زيف تمثيله
للمسيحيين،
ويمكن القول ان ما حصل
في المتن أفرز
نتيجتين،
معادلتين واضحتين
هما:
أ : عودة
التمثيل
المسيحي الى
تاريخية
تعدديته: لأن
المسيحيين
اكتشفوا أنهم
وقعوا ضحية
كذبة كبيرة، وقعوا
في شرَك خطاب
سياسي ديماغوجي
مبرمج،
استفاقوا من
كبوتهم
ولقّنوا من
خدعهم درسا"،
والواضح أنه
أفقده شيئا" من
تعاليه، كما
نزع عنه ذاك الاسلوب
الفوقي الذي
دأب على
تعاطيه
والتعامل مع
الآخرين من
خلاله.
وهذا
الدرس أفقد
صاحب نظرية
احتكار
التمثيل
المسيحي كلّ
الحظوظ
بالسير قدما" باتجاه
قصر بعبدا.
اذا" نتائج
المتن أنهت
الحال
التمثيلية
الشاذة الى
غير رجعة،
وأنهت معادلة
السبعين في المئة
أيضا" وبذلك
تمّ انقاذ
المسيحيين من
رهن قرارهم
ونقله من
تاريخه العريق
الممتلىء
بالقيم والشهادات
والتضحيات في
سبيل لبنان حر
سيد قراره بيده،
ايمانه
المطلق بدولة
قادرة لا يحمل
فيها السلاح الاّ
القوى
الشرعية
المتمثلة
بمؤسسات
الجيش وقوى
الأمن .
اذن،
نتائج المتن
أنقذت مشروع
الدولة على
حساب مشروع
آخر هو مشروع
الصواريخ
واستمرار
السلاح خارج اطار
الشرعية .
ب : السقوط
في الهاوية : من
70 في المئة
الى 11 في المئة: اذا
ما اجرينا
عملية حسابية
بسيطة،
يتبيّن لنا
بأن المرشح العوني
نجح بأصوات
كلّ حلفائه الاّ
بأصوات العونيين،
او ما
تبقى منهم على
الساحة المتنية .
ولعلّ
ما قاله
النائب بقرادونيان
خير دليل على
واقعية الأنتخابات
المتنية
حيث أوضح
صراحة "ان
العماد عون لم
يكن ليشارك في
الانتخابات
لو لم يقف الطاشناق
الى
جانبه، وهو
انتظر
موافقتنا على
دعمه لكي يقرر
المشاركة.
ولعلّ
سؤال العماد
عون كمْ أعطى
حزبه من أصوات
يفيد بشكل
واقعي حقيقة
مدى تمثيله
الذي تحوّل من
تيار شعبي جارف
وقوة
انتخابية تسونامية
في 2005 الى
قوة صوتية
بإمكاننا
وصفها زوبعة
في فنجان أو مجرد
بالون دعائي
منفوخ ومنتفخ
ليس الاّ .
ثانيا": مهما
حاولوا
التعطيل نحن
مُقبلون على
رئيس للجمهورية
اللبنانية: بات
واضحا" أن
سوريا لا تريد
لهذا الإستحقاق
أن يأخذ طريقه
بالشكل الطبيعي،
كما بات واضحا"
أن سوريا
ستسعى جاهدة
لعرقلة وصول
رئيس حرّ سيد
قراره، لذلك
بدأت سوريا
تتحرّك
باتجاه التعطيل،
وقد أبْلَغْنا
البطريرك
صفير
بالمعلومات
المتوافرة
حول بدء مخيم
رياض الصلح بالإستنهاض
من جديد
تحضيرا" لمشهدية
كتلك التي
اندلعت في 23
كانون الثاني
الفائت حيث
كان يوم العار
والتخريب
وقطع الطرقات.
لذلك
نقول، نعم
نوابنا في
خطر، نعم
الاستحقاق في
خطر، من هنا
مدعوون كلنا
للتحضير
للأجواء
الملائمة
للوصول الى
موعد
الانتخابات. وبات
واضحا" أن
سوريا تريد ميشال عون
رئيسا"، كما
بات واضحا" أن
سوريا ان
لم تتمكن من ايصال
مرشحها، ولن
تتمكن، فإنها
ستعمد الى
التعطيل وبكافة
الوسائل
التخريبية
منها والارهابية
والمواصلاتية
والامنية...
ولفت الى ان
الأسطوانة
ذاتها
يُسمعوننا ايّاها عن ان العرف
والتقليد
درجا طوال
سنوات على
حتمية توافر
نصاب
الثلثين،
وهذا كلام حق
يُراد به
باطل، لماذا؟
لأنّ في
لبنان ومنذ
العام 1926 أي
تاريخ نشوء
الدستور
اللبناني:
1ـ
لم يحصل أن
امتنع نواب
الأمة عن حضور
جلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية.
2 ـ لم
يحصل أن اعتصم
أحد، وعطّل
الحياة
الاقتصادية
لأكثر من 274
يوما" عبر اقفال
وسط بيروت
التجاري ، مما
حرم أكثر من الفي
عائلة
لبنانية من
مصدر رزقهم .
3 ـ
لم يحصل أن
قتلوا خمسة
نواب من
البرلمان اللبناني،
لا في لبنان
ولا في أية
دولة أخرى.
4 ـ لم
يحصل أن تقدّم
وزراء
باستقالاتهم
من الحكومة،
لتعطيل حركة
الدولة
والمؤسسات،
والمضحك - المبكي
أن هؤلاء
يتعاملون
بالانتقائية
في القيام
بأعمالهم،
يوقعون بريد
مصالحهم
الخاصة، في
وقت يتقاضون
رواتبهم حتى
الساعة
ويحتفظون بالحماية
العسكرية
التي حصلوا
عليها بصفتهم وزراء .
5 ـ لم
يحصل في تاريخ
لبنان ولا في
تاريخ أي دولة
أخرى أن أقدم
رئيس السلطة
التشريعية
على اقفال
المجلس
النيابي
ومصادرة
المفتاح
لشهور وشهور،
ولم يحصل أن
عمد أي رئيس
مجلس نواب الى
تعطيل هذه
المؤسسة
الدستورية
وكأنها ملك خاص
له أو لطائفته
أو لحزبه .
لذلك،
هل من منطق
بعد هذه
السلسلة من
ضرب القوانين
وتجاوز
الأعراف، وهل
من منطق لمن
خرّب لبنان في
تموز الفائت،
ولمن حاول
الانقلاب في
كانون الثاني
الفائت، أن
يظهر اليوم
بمظهر الحريص على
الأعراف
والتقاليد
والعادات
والقوانين
والدستور؟
ثالثا": رئيس
الجمهورية: من
غير الجائز
بعد ثلاثين
سنة من
الاحتلال السوري
المباشر
للبنان، وبعد
أن كانت هذه
الدولة
الجارة غير
الشقيقة
تعيِّن لنا
رؤساء الجمهورية
ورؤساء
حكوماتنا
والمجالس
النيابية
ووزرائنا ونوابنا
والموظفين... أن
نقبل برئيس لا
يقبل هو أصلا" بغيره
ولا يعترف
الاّ
بلونه وشعاره
وحزبه وكأننا
في زمن
الفاشية او
النازية ...
حوار: ونفى
محفوض
ردا على سؤال
أن يكون نسف
مبادرة
الرئيس بري وقال:
أنا لا مرجعية
سياسية لي انما
مرجعيتي
الوطنية هي بكركي
وقبل ان
يطرح الرئيس
بري اي
مبادرة عليه ان يفتح
المجلس
النيابي
المصادر من
قبله وسأل: بأي
صفة سيقدّم
الرئيس بري
مبادرته
داعيا إياه الى لعب دوره
كرئيس للمجلس
النيابي،
لافتا الى
انه في حال
كانت هناك
مبادرة شبيهة
بما سبقها من
مبادرات
فإنها ستكون
عقيمة.
وعن
انتخابات
المتن
الفرعية
وقوله أنها
أبعدت
الرئاسة عن
الجنرال عون
قال: "هذا الامر
واضح من خلال
تراجع نسبة
المقترعين له
من المسيحيين
في المتن من 70
في المئة الى 11 في المئة
وفي حال
افترضنا انه
يمثل 50 في المئة
من المسيحيين
في هذه الحال
يعتبر مرشحا
كبقية المرشحين.
وعن
بيان النائب
بطرس حرب
أثناء إعلان
ترشحه للانتخابات
الرئاسية أمس
قال: النائب
حرب قارب في
بيانه الامور
كافة، ولكن في
حال المقارنة
بين بيانه
وبيان تحالف
حزب الله مع
العماد عون
نرى ان
وثيقة
التحالف
تضمنت الحديث
عن تقديس سلاح
"حزب الله" إنما
بيان الشيخ
بطرس لم يذكر
هذا الموضوع،
ثم ان
الوثيقة
اختزلت عبارة
الاحتلال
السوري مدة 30
عاما بعبارة
التجربة
السورية في
لبنان.
أضاف: نحن
نعتبر ان
الترشيح هو حق
للشيخ بطرس
كما هو للجميع
إنما في
النهاية
المرشح من قوى
14 آذار سيلتزم
موضوع سيادة لبنان
وقال: طالبنا
بتسليم سلاح
حزب الله ولم
نطالب بنزعه
وهذا أمر
واضح، ولكن
الجدل في هذا
الموضوع عقيم..
وعن
صيغة رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود بتسليم
البلد الى
قائد الجيش اذا تعثر امر
التوافق على
إجراء
الانتخابات
الرئاسية قال:
أنا ملتزم بما
تجمع عليه قوى
14 آذار وتاليا
في الفترة
المتبقية
للرئيس لحود
من ولايته
بقيت له
صلاحية واحدة
هي ان
يغادر الى
منزله وان يكفّ
عن إطلاق
البالونات
السورية.
وأكد محفوض ان
14 آذار متفقة
على مرشح واحد
لرئاسة
الجمهورية،
وان هذا الامر
يبقى الى
الجمعية
العمومية
التابعة لها،
لافتا الى
انه في حال
تمت عرقلة
وصول هؤلاء
النواب الى
مجلس النواب
سيجتمعون
ويعلنون
الرئيس المقبل.
وعن
موضوع التسلّح
المثار أخيرا
قال: سيأتي
الوقت للافصاح
عن هذا الامر
بشكل واضح انما
ما حصل هو أن
أحد الطلاب اجرى "اتصالا
هاتفيا معي
بهدف تسجيل إسمي
للقيام
بأعمال
الرماية"،
هذا هو
الجواب،
وأعتقد ان
فهمكم كاف.