بيان صادر التيار
الإصلاحي في
القوات
اللبنانية
لجنة المتابعة
الناطق
الرسمي/كميل
عيد
15 تموز
2006
عقدت
لجنة
المتابعة في
التيار
الإصلاحي في القوات
اللبنانية
اجتماعا
طارئا في حضور
كامل أعضائها
وأصدرت
البيان
التالي:
1ـ
إن الاستئثار
بقرار الحرب
من قبل حزب
الله وفرضه
علي
اللبنانيين
لا يمثل
انتهاكا
لسيادة الدولة
فحسب، إنما
نسفا لمقومات
الوحدة الوطنية
والتوازن
الداخلي
والمساواة
بين المواطنين؛
2ـ
إن وقائع
العملية
العسكرية
التي نفذها
حزب الله،
وظروفها
وتوقيتها،
بغض النظر عن
النتائج
المترتبة
عليها، تفيد
عن وجود
أولويات لدى
هذا الحزب لا
تتعلق مطلقا
بالمصالح
اللبنانية
التي يتم
التضحية بها
وتدميرها
بخدمة مصالح
إيران
وسوريا، الذي
يدين لهما هذا
الحزب
بالوجود
والتبعية.
بناءا
علي ذلك،
تدعوا لجنة
المتابعة في
التيار
الإصلاحي في
القوات
اللبنانية
مجددا إلى تجريد
حزب الله من
سلاحه تنفيذا
للقرارات الدولية
الصادرة بهذا
الصدد؛
3ـ
إن عودة مشاهد
الموت
والدمار إلى
لبنان تذكر أن
اللبنانيين
ما زالوا وقود
حالة الحرب مع
إسرائيل
المتجددة
بأشكال
وشعارات
مختلفة منذ
أربعون عاما،
نيابة عن بقية
الشعوب المجاورة
التي تنعم
بالهدوء وتقف
متفرجة على
ماساتهم
المستمرة؛
4ـ
تم التوقف عند
الموقف
المتردد
للسلطة اللبنانية
المنبثقة من
ثورة الأرز في
مواجهة التطورات
والتي تتحمل
مسؤولية
التقصير في
تنفيذ
القرارات
الدولية
الصادرة بشان
لبنان لتثبيت
سيادته و
لإخراجه من
حالة الحرب
التي يعيشها؛
5ـ
وأخيرا،
توقفنا أمام التراشقات
المخجلة للقادة
المسيحيين
وتقاذفهم
مسؤولية عدم
تجريد حزب
الله من
سلاحه، ونضع
هذا المشهد
أمام الرأي
العام
المسيحي لأنه
يعبر عن حقيقة
سياسة هؤلاء
القادة منذ
أكثر من سنة
القائمة على الإارتهانات
المضادة في
خدمة مصالحهم
الضيقة، على
حساب مصلحة
المسيحيين
ومصلحة
لبنان، والتي
منعت وحدة
المسيحيين
وأدت إلى
انحسار وتهميش
دورهم الوطني.
15 تموز
2006
التيار
الإصلاحي في
القوات
اللبنانية
لجنة
المتابعة
الناطق
الرسمي
كميل
عيد