النص
الكامل
للمؤتمر
الصحفي الذي
عقده الدكتور
جعجع الإثنين/9
تموز/اضعط
هنا
جعجع
فند بالارقام
والتواريخ
والوقائع
حقائق مواضيع
بيان المطارنة:
يتاجرون بيوم
الجمعة
العظيمة على
مذبح المصالح
الشخصية
اكبر
تملك للاراضي
حصل لـ"صنين
زينة لبنان"
ولحــــود
وراءه
وكالات/
الإثنين 9
تموز 2007
بعد اقل
من ثلاثة ايام
على جلسة مجلس
الوزراء التي
خصصت للرد على
الهواجس التي اثارها
بيان مجلس
المطارنة
الموارنة الاسبوع
الفائت، فنّد
رئيس الهيئة
التنفيذية
للقوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع بالارقام
والوقائع
والتواريخ
المواضيع
التي شكلت النقاط
الساخنة في
البيان
واستحوذت على
الاهتمامات
طوال المدة الاخيرة وأبرزها
التعاقد في
قوى الامن
الداخلي وبيع الاراضي
لغير
اللبنانيين
وحقوق الطفل
المسلم اضافة
الى عطلة
الجمعة
العظيمة. فأكد
المتاجرة
بيوم الجمعة
العظيمة على
مذبح المصالح
الشخصية
واستغلال
النقاط التي
طرحها البيان
لشن هجوم على
الحكومة
والوزراء
المسيحيين
فيها.
واذ
حمّل رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود مسؤولية
الخلل في
التوازن
الطائفي شدد على
ان
التمثيل
المسيحي في
قوى الامن
الداخلي افضل
بكثير منه في
شرطة المجلس
النيابي
والجمارك وحرس
القصر
الجمهوري.
ولفت الى ان مراجع
دينية مسيحية
هي التي طالبت
بإلغاء عطلة
الجمعة العظيمة
وليس رئيس
الحكومة فؤاد السنيورة
آسفا لعدم اعلان
هذه المراجع
مسؤوليتها في
هذا السياق.
وكشف
ان اكبر
تملك للاراضي
من غير
اللبنانيين
كان من اجل
مشروع "صنين
زينة لبنان"
الذي كان
وراءه الرئيس
لحود، موضحا ان ثمة
مؤامرة على
حكومة السنيورة
لكسر الصخرة الاولى في
وجه عودة
السوريين الى
لبنان. وسأل:
كيف يتهم السنيورة
بالاسلمة
والتدويل
معا؟
عقد
جعجع مؤتمرا
صحافيا في
دارته في معراب
ظهر اليوم قال
فيه: اردنا
ان
نسترعي
انتباه
المسؤولين الى
تعيينات في
سلك الدرك من
دون مباراة
والى بيع اراضٍ
لبنانية لغير
اللبنانيين
والى ما في
مشروع قانون
عهد حقوق
الطفل في الاسلام
من محاذير، واذا كان
البعض بادر الى
استغلال هذا
البيان
لأغراض
سياسية فإننا
نأسف لذلك
بالغ لاسف
ونؤكد انه
استغلال لا
شأن لنا به.
هذه الكلمة
التي القاها
البطريرك
صفير في خلال
عظة الاحد
وكان يتناول
فيها
الاستغلال
الذي حصل لبعض
النقاط التي
كان طرحها في
خلال الاسبوع
الماضي. كان
يتحدث عن
الاستغلال
مثل بعض "مانشيتات"
الصحف واذكر ان احداها
عنونت "تعاظم
النقمة
المسيحية على السنيورة".
كما
حصل استغلال
آخر لبيان
السادة
المطارنة "حكومة
الرئيس فؤاد السنيورة
تمعن في اسلمة
لبنان" و"القضاء
على صيغة
العيش
المشترك" كما
اذكر موقف
كتلة الرئيس
بري الذي
اعتبر ان
بيان
المطارنة
"فظيع الشكل"
في الوقت الذي
اذا
نظرنا الى
مرسوم "عهد
حقوق الطفل في
الاسلام
نجد ان
وزير الكتلة
الذي نحبه
ونحترمه وقّع
على المرسوم
وكأن البعض
انتظر حتى عبر
البطريرك عن قلقه
بأزاء
بعض الامور
والتساؤلات
ليذهب بها
الى مكان
آخر لا علاقة
لها بها.
من
جهة اخرى،
البعض الآخر
حمل المواضيع
المطروحة
وعلامات
الاستفهام
لشن هجوم صاعق
على الوزراء
المسيحيين في
الحكومة. عندما
اسمع هكذا
كلام اذكر
المثل الشعبي
"رضينا بالـ"هوا"
والـ"هوا" ما
رضي فينا".
و"سكتنا عن
الشر والشر ما
بقا يسكت عنا"
هؤلاء
الوزراء
الذين اخذوا
التمثيل المسيحي
في الحكومة
على مدى 15 عاما
وحصل كل هذا
التوازن في ايامهم
الذي تقطف
اليوم ثماره
لأنه في خلال
هذين العامين"
لم يأكل احد
ولم يشرب
والكل يعرف
كيف هي الحياة
السياسية
بشقيها
الدستوري
والقانوني
ومسار
الحكومة لا
احد قادر ان
يقوم بعمل
واحد الا
بالصدفة في
وقت هم المسؤولون
عن كل ذلك،
ويحملوننا
وزره الآن
ونحن لا نزال
تحت الضرب
والاغتيال
والتفجير حتى
هذه اللحظة.
في مطلق الاحوال
انا سأغوص
في التفاصيل
وفي نقاط
محددة في خلال
الطرح الذي
سأعرضه.
اضاف: الوزراء
المسيحيون في
الحكومة ومن
بينهم واحد لم
يجف دمه بعد
هو بيار
الجميّل،
والآخرون
يتنقلون بين غمرات
الموت لا احد
يعرف متى لا
سمح الله "ينطال"
احدهم، فحتى
يصححوا الاخطاء
التي
ارتكبوها على
مدى 15 عاما
يحملون هؤلاء
الوزراء
اليوم كل
الوزر.
يذكرونني
بالطفيليات
التي تنمو على
جذوع السنديان
والتي تسر
عندما تهب بعض
العواصف وتعتبر
ان هذه
العواصف
ستوقع السنديانة
لأن "القوات
اللبنانية" سنديانة
وآل الجميّل
كذلك وآل معوض
ايضا،
فعندما كان
يموت هؤلاء في
كل لحظة وكل
ظرف لم تكن
هذه
الطفيليات
موجودة، وهي
تعتبر ان
"السنديانات"
ستقتلع وهم
سيأخذون
مكانها،
فليعرفوا ان
السنديانة
تبقى سنديانة
والطفيليات
طفيليات.
عليهم
ايضا ان
يعرفوا انه اذا لا سمح
الله، وبخلاف
كل منطق
اقتلعت السنديانة
فهم اول
مَن "بتروح
علين" لأنهم
قبل كل شيء هم
على كعب السنديانة.
اضاف: سأتطرق الى
المواضيع
تباعا، فالاسبوع
الماضي كان اسبوع
"العهر"
بامتياز في
لبنان، يجب ان نخصص له
عيدا في
المستقبل،
سأبدأ بموضوع
عطلة الجمعة
العظيمة. اذكر
ان اهم
عنوان طرح
آنذاك "السنيورة
يلغي الجمعة
العظيمة". انا
افهم العمل
السياسي
وافهم ان
يضع الشخص كل
قدراته
وذكائه في
العمل
السياسي، لكن
لا افهم ان
تصل الامور
الى
تحوير
الوقائع من اساسها
والمتاجرة بها بهذا
الشكل، كل ما
طلبه السنيورة
هو تخفيف الاعياد
لدى الطوائف
كافة وطلب من
المرجعيات
الدينية كافة
اختيار الاعياد
التي تود الابقاء
عليها والتي
تود الغاءها،
لا السنيورة
ولا الوزراء
قرروا الغاء
عطلة الجمعة
العظيمة من
لائحة الاعياد،
مراجع دينية
مسيحية هي
التي اختارت
وآسف انها
حتى الساعة لم
تقل اننا
نحن مَن طلب
من السنيورة
والوزراء
والحكومة الغاء
هذا اليوم
واستبداله
بآخر. ولولا
المتاجرين بهذا
الامر
لما اضطررنا الى كشف
وقائع لم نكن
نريد ان
نكشفها.
مرجع
ديني مسيحي
طلب من السنيورة
الغاء
يوم عطلة
الجمعة
العظيمة وليس السنيورة
مَن اختار، انا لا ادافع
عن السنيورة
لكن ثمة وقائع
لا يجوز
المتاجرة بها.
وقد ابلغ السنيورة
ايضا ان
المراجع
الدينية
المسيحية الاخرى
لا مانع لديها
من الغاء
هذا اليوم فالغاه
وفي النهاية
تكون النتيجة ان "السنيورة
الغى
الجمعة
العظيمة"
لماذا كل هذا
الهجوم على السنيورة
لأن سوريا
"بأمها
وأبيها" خط
الدفاع الاول
التي تضعه نصب
عينيها هو
فؤاد السنيورة.
البعض منا للاسف
لا يعرفون
ويساعدون
جلادي الامس
على كسر
الصخرة التي
تقف في وجههم
لدخول لبنان
فيدخلونه
مجددا.
في
اوقات
كثيرة البعض
يفعل اشياء
لا يعرف ما
هي، فالبعض من
بيننا لا يعرف
ماذا يفعل،
ماذا يريد السنيورة
من الجمعة
العظيمة لا
فرق لديه،
فكيف يأخذها بعض
الصغار في
السياسة، حتى
يوم امس
ما زلت اسمع
كلاما عن ان
"الحكومة الاسلامية
الغت
الجمعة
العظيمة". لا
علاقة لها، انها
المراجع
الدينية
المسيحية هي
التي طلبت
ذلك.
* مَن هي؟
- اترك
لهذه المراجع
عندما ترى
الوقت مناسبا الافصاح
عن ذلك.
وتابع:
الاهم في الامر انه
عندما تبين ان هناك
كثيرين غير
راضين على هذا
الالغاء
عادت الحكومة
عن مرسومها في
خلال 48 ساعة
وسقط الموضوع
وعادت العطلة
وعلى الرغم من
كل ذلك استمرت
الحملة. فكم انهم يتاجروون
بالجمعة
العظيمة على
مذبح المصالح
الشخصية الضيقة
وقد لا يعود
لدى الناس اي
امل
بلبنان بسبب
بعض سياسييه.
يتحدثون
عن الجمعة
العظيمة ولا
نعرف اذا
كانوا يعلمون
ما هي الجمعة
العظيمة،
فهناك البعض
لم يذهب الى
الجمعة
العظيمة
وكتبوا في
صحفهم "السنيورة
يلغي الجمعة
العظيمة"
واليوم ليس امامهم
سوى الحديث عن
الغاء
الجمعة
العظيمة في
الوقت الذي لم
يلغها السنيورة
ولا احد
يستطيع الغاءها
لا علاقة له او
للوزراء بالامر
فهناك مراجع
مسيحية دينية
طلبت نقل
العيد من
الجمعة الى
الاثنين.
وتمنى
جعجع على
المراجع
الدينية
المسيحية ان
توضح هذا الامر
عندما تجد
الوقت مناسبا
لذلك.
بيع
الاراضي
اللبنانية:
وعن موضوع بيع
الاراضي
اللبنانية الى غير
اللبنانيين،
لم يُرفع
الحظر وقيل
رفع الحظر عن
بيع الاراضي
اللبنانية
لغير
اللبنانيين
وهذا الامر
ليس صحيحا،
فهذا الموضوع
لا يزال تحت احكام
قانون صادر عن
المجلس
النيابي
الرقم 296، في نيسان
2001. وقانون تملك الاجانب
في لبنان، لم
ينشئه السنيورة
ولا علاقة له به، وبيع اراضٍ
لبنانية من
غير لبنانيين
يخضع لأحكام
قانون تملك الاجانب
في لبنان. فما
علاقة السنيورة
بالموضوع؟
وكانت
النتيجة ان
الرئيس فؤاد السنيورة
هو مسؤول
عن بيع الاراضي
اللبنانية الى الاجانب،
لماذا؟ لأن
الرئيس السنيورة
وقف لمواجهة الاخطاء
التي تحصل في
لبنان. والبعض
من دون ان
يدري يساعد اعداء
لبنان ضد فؤاد
السنيورة،
فهل يجوز؟
اضاف: اكبر تملك للاجانب
حصل في لبنان،
هو في اطار
مشروع سمّي "صنين زينة
لبنان"، وبكركي
تحدثت كثيرا
عن هذا
الموضوع، 7
مليون متر مربع
على 15 عاما،
وهذا مشروع
يتضمن 100 مليون
متر مربع وتم
شراؤه
وتسجيله
والقسم الاول
منه تضمن 30
مليون متر
مربع، فمَن
وراء هذا
المشروع؟ شركات
عربية متعددة.
ومَن الذي كان
الدافع لهذه
العملية،
الرئيس لحود.
ومَن كان ضد
هذا المشروع، فؤاد
السنيورة
عندما كان
وزير مالية،
ويا ليت البعض
يعود الى الارقام،
والتاريخ،
فمشروع صنين
زينة لبنان هو
مشروع الامس
في العام 2003،
واليوم يتم
الحديث عن
تملك الاراضي.
التوازن
في قوى الامن:
وعن موضوع
التوازن في
قوى الامن
الداخلي قال:
اللافت انه لا
يوجد سوى ادارتين
في الدولة؟
بلدية بيروت
وقوى الامن
الداخلي. لذلك
آليت على
نفسي اليوم ان آتي
ببعض الاحصاءات
عن بعض الادارات
وأخجل التحدث
في هذا
الموضوع لكن
يحصل تعدٍّ
كبير جدا
علينا لذلك
نحن مضطرون
بالحد الادنى
لأن ندافع عن انفسنا.
واستعرض
بعض الارقام
مشيرا الى
ان النسب
على مستوى
الضباط في قوى
الامن
الداخلي 44% من
المسيحيين و56%
من المسلمين،
وعلى مستوى الافراد 33%
مسيحيين و67%
مسلمين. ونقول
ان
التوازن مختل.
في شرطة
المجلس
النيابي 20% من
الضباط
مسيحيين، والافراد
20% مسلمين، مع الاخذ في
الاعتبار ان
شرطة المجلس
النيابي لا
تخضع لا لمجلس
الخدمة
المدنية ولا
للحكومة
والتعيينات
فيها عائدة
للمجلس
النيابي ولا
علاقة للرئيس السنيورة بها.
الجمارك مدير
عام الجمارك
العميد الركن
اسعد غانم مضى
على تعيينه 9
سنوات جاء مع
الرئيس لحود
ويُعدّ من
فريقه
المباشر والاساسي
والقريب. كيف
التوازن في
الجمارك؟ في احسن
الحالات 20%
مسيحيين.
ثم
لا نتحدث الا
ببلدية بيروت
وبقوى الامن
الداخلي. اذا
اردت ان
اسحب الامر
وأتوجه الى
بقية ادارات
ووزارات
الدولة
فليعطني احد ادارة ما
نسبة
المسيحيين
فيها اكثر
مما هي في قوى الامن
الداخلي، لا
بل ان
نسبة
المسيحيين في
قوى الامن
اكثر من اي ادارة
اخرى، لانه في
تموز 2005 عندما
استلمت حكومة
الرئيس السنيورة
كانت النسبة 28%
مسيحيين الان
اصبحت 33%
بينما في باقي
الادارات
كما كانت في
تموز 2005 لا تزال
في الوقت
الراهن لا
يطرأ اي
تحسّن او
تطوير. ونأتي
ونهاجم الادارة
او
المؤسسة
الوحيدة التي
تحصل فيها
معالجة رغم كل
الظروف
الحالية
لموضوع
التوازن في ادارات
الدولة.
هناك
بعض المواقع
في الدولة لها
رمزية معينة سأستعرض
البعض منها:
مثلا قائد
الحرس
الجمهوري من
جورج حروق،
لمن ذهبت؟ الى
مصطفى حمدان.
هذا فؤاد السنيورة
عيّنه اليس
كذلك؟ حسنا.
مدير عام الامن
العام من ريمون
روفايل الى جميل
السيد الى
وفيق جزيني،
فؤاد السنيورة
عيّنه ايضا؟
كفى متاجرة
بهذا الموضوع.
اذا ارادوا
المتاجرة
لدينا ارقام
ووقائع من
اليوم الى
الغد. لكن هل
يجوز في ظل ما
يمر به
لبنان، ان
نتكلم بهذه الامور الان، "حاطين راسن"
بالمؤسسة الامنية
التي هي في
الواجهة الان،
طبعا الى
جانب الجيش
اللبناني،
وهي التي
اكتشفت عملية
عين علق كما
يظهر واليوم
بالتحديد، وايضا
عملية اغتيال بيار
الجميل يبدو انها صارت
على قاب شعرة
من اكتشافها
برمّتها، نأتي
ونهاجمها في
حين ان
عملية اللاتوازن
هي عملية
كاملة على
مستوى ادارات
الدولة
وموجودة
بكافة اداراتها
وموروثة منذ
عشرات السنين
والذين كانوا
في المواقع
الرئيسية هم
الذين
يهاجموننا
الآن.
وذكر
انه في
السنوات الخمس
الاخيرة
صدر قرار يقضي
بوقف التوظيف
في الدولة
باستثناء بعض
الحالات
التقنية،
وتاليا كل
الوضعية التي
نعيشها هي
وضعية موروثة.
وقال:
المؤسف في الامر
ان
الرئيس لحود،
ولديّ احصاءات
اخرى لن
ادخل فيها
الآن، في
وزارة
الموارد
المائية
والكهربائية،
على سبيل
المثال، فئة
ثالثة يوجد 189، 66
مسيحيين، 123
مسلمين، هذه
لا يراها احد.
كل الخلل في
الدولة موجود
فقط في قوى الامن
الداخلي. اذا
اردنا
اخذ الخلل في
التوازن نجده
في كل ادارات
الدولة موروث
من السنوات
السابقة. في
الوقت الراهن
ليس هناك من
توظيف ولا احد
يستطيع اقالة
احد في الدولة،
تستلزم
معالجة شاملة
وكاملة وطبعا هذا
ما نقوم به.
وذكر
بأن الرئيس
لحود لا يوقع
مرسوم دعوة
الهيئات
الناخبة لاجراء
انتخابات
فرعية بعد
استشهاد
النائب
الجميل والنائب
وليد عيدو.
واليوم
يتصدّر واجهة
المطالبة
بحقوق المسيحيين.
كل هذا الخلل
حصل في عهدك
وتمنينا ان
توقف مرة
مرسوما ما في
التشكيلات والمناقلات
احتجاجا على
عدم التوازن
الحاصل في
الدولة. اريد
فقط اعطاء
بعض الامثلة:
قضية اخذ
المجندين في
قوى الامن
الداخلي، لقد
اتخذ القرار
فعلا في حكومة
الرئيس
ميقاتي وتم
اخذ 5500 مجند، 4500
مسلم الى
870 مسيحيا. واين
كان الرئيس
لحود
والوزراء
المسيحيون في
تلك الحكومة
بينما المنجندون
الذين اخذوا ايام
حكومة الرئيس السنيورة
في سنة 2006، 2500
مسيحي و2700 مسلم.
ان
كل الجرائم
ترتكب باسم
التوازن في
البلد. وعند
طرح مشكلة
التوازن التي
نفقدها في ادارات
الدولة، لا سيما في
مديرية قوى الامن
الداخلي التي
تشن عليها كل الهجومات،
وذلك لانها
ناشطة جدا في
مكافحة الارهاب،
كما وانها
أكثر
العاملين
لتصحيح
التوازن في الادارات
كافة. ان
الحل الوحيد
لذلك هو
انتخاب رئيس
جمهورية جديد
للبلد الامر
الذي يدعو
الجميع الى
الاجتماع
والاتفاق على
مرشح واحد.
وبالتالي
تعود وتبدأ
عملية اعادة
التوازن من
حيث يجب. فلا
يجب ترك ذلك
لاستعمالها
كأداة للحرتقة
على حكومة السنيورة
التي هي تقف
بوجه جميع اعداء
لبنان في
الوقت الراهن.
حقوق
الطفل المسلم:
وبالنسبة الى
موضوع عهد
حقوق الطفل في
الاسلام.
لقد اتى
هذا الموضوع الينا من
منظمة
المؤتمر الاسلامي
التي لبنان هو
عضو مؤسس فيها
منذ ايلول
العام 1969 ، فليس السنيورة
هو من ادخل
لبنان الى
هذه المنظمة.
فمنذ ذاك
العام يجتمع
لبنان مع هذه
المنظمة
ويحضر كل
المعاهدات
ويضع تحفظاته
عليها ويأخذ
ما يراه
مناسبا ومنها
ويعتذر عن
البقية فلا
يجب ان ننسى
ان لبنان
هو ايضا
عضو في منظمة
الدول الفرنكوفونية
وفي الامم
المتحدة.
ولديه عشرات
المعاهدات مع
المؤسسات
الدولية كافة.
فمن المعيب ان تستعمل
هذه المعاهدة
لتخويف
المسيحيين في
لبنان. فنحن
في القرن 21 فلا
يجب ان
تتخذ وثيقة من
خلال عنوانها
فقط من دون ان
يتم الاطلاع الى
مضمونها ويبدأون
بترويج الاشاعات
عن تقسيم
البلد فهل
الذي يجري هو
سياسة او اجرام.
ما
يلفت النظر
اليوم احدى
عناوين الصحف
وقولها:
"البطريرك
يوضح ولكن البنود
الخطيرة في
المعاهدة الاسلامية
تستمر"، فأين
هي هذه البنود
الخطيرة،
وتاليا مَن
يريد اسقاط
الحكومة عليه
قول هذا الامر
واعترافه بأن
هذه الحكومة
هي ضد مشروعه
في المنطقة،
وهي لا تسمح
لسوريا
بالسيطرة على
لبنان، وهي
تحاول ترسيم
الحدود، ولا
تحاول محاربة اسرائيل
كما اردت
محاربتها. ولا
يجوز اثارة
فتنة بين
المسلمين
والمسيحيين.
وتلا
جعجع البنود
التي
يعتبرونها خطيرة
وقال: في
مرسوم
الحكومة، الاسباب
الموجبة وعيا
منها بجسامة
المسؤولية
تجاه الطفل،
خصوصا اذ
هو طليعة
مستقبل الامة
وصانع غدها، وادراكا
منها بأن اولى
خطوات العمل
الجاد تبدأ
باستبصار
الوعي بأهم
التحديات
المتراكمة
والمتوقعة،
وعلى رأسها
الآثار
السلبية
للتحولات
الاقتصادية
والاجتماعية،
وتراجع دور الاسرة
وضعف مشاعر
الانتماء
وتفكك
الروابط الاسرية
وتراجع دور
القيم
والمفاهيم
واستمرار
ظاهرة الامية
فضلا عن
الآثار
السلبية
الناجمة عن
التطور المتسارع
في العلوم
والاتصالات،
وثورة
المعلومات مع استمرار
وجود انماط
سلبية من التقاليد
الموروثة،
فهذه هي
البنود
الخطيرة في
المعاهدة الاسلامية
التي يحذرون
المسيحيين
منها.
اما
التحفظات على على هذه
المعاهدة
فتضمنت
البنود
الآتية:
سندا
الى
المادة 25 من
هذا العهد، ان لبنان
مع تقديره
لنصوص هذا
العهد
وموافقته على
الانضمام اليه
وحيث ان انظمة الاحوال
الشخصية في
لبنان تعتمد
على القوانين
الخاصة في كل
طائفة فإن
التزام هذا
العهد يجب ان
لا يمس حقوق الاطفال
اللبنانيين
غير المسلمين.
وهذا ما لم يقرأه
احد، وتوضح الامر بأن
هناك معاهدة اسلامية
كي يتم اسلمة
اطفال
لبنان،
واستعمال بعض الامور
لتخويف
المسيحيين في
لبنان، ولفتح
الباب عاليا
لعودة سوريا الى لبنان
شيء معيب
فعلا.
المقاصد
من هذه
المعاهدة:
يهدف هذا
العهد الى
تحقيق
المصالح
الآتية (كما اتت في
منظمة
المؤتمر الاسلامي)
وقد صوّر
البعض الامر
وكأن التوقيع
على هذه
المعاهدة
يقضي بمجيء جيش
معاوية واساطيله
من جديد ليدخل
من ناحية
البحر ويحاصر
لبنان ويسعى الى
مراقبة تربية الاطفال
حسب الشريعة الاسلامية.
وهذا
امر
خاطئ،
فالمعاهدات
والمواثيق
الموجودة في لبنان
خصوصا تلك
التي اتت
من منظمات ذات
طابع ثقافي او حضاري،
والحكومة
حددت في
المرسوم الاول
ان هذا
العهد لا يسري
على الاطفال
غير المسلمين.
ويهدف
هذا العهد الى
تحقيق
المقاصد
الآتية: رعاية
الاسرة،
وتعزيز امكاناتها
وتقديم الدعم
اللازم لها
للحيلولة دون
تردي اوضاعها
الاقتصادية او الصحية
وتأهيل
الزوجين
لضمان
قيامهما بواجبهما
بتربية الاطفال
ونموهم بدنيا
ونفسيا
وسلوكيا.
ثانيا
- تأمين طفولة
سوية وآمنة
وضمان تنشئة اجيال من الاطفال
المسلمين.
وهذا الامر
يستوجب تنشئة اسلامية
يؤمنون بربهم
ويتمسكون
بعقيدتهم
ويخلصون لأوطانهم
ويلتزمون
بمبادئ الحق
والخير فكرا
وعملا
والشعور بالانتماء
الى
الحضارة الاسلامية..
ثالثا
- تعميم
وتعميق
الاهتمام
بمرحلة الطفولة
والمراهقة
ورعايتها
رعاية كاملة
بما ينشئ اجيالا
صالحة
لمجتمعهم.
رابعا
- تعميم
التعليم الاساس
الالزامي
والثانوي
لجميع الاطفال
بغض النظر عن
الجنس او
اللون او
الجنسية او
الدين او
المولد
وتطوير
التعليم من
خلال
الارتقاء بالمناهج
والمعلمين واتاحة
فرص التدريب
المهني.
خامسا
- توفير
الفرصة للطفل
لاكتشاف
مواهبه، وادراك
اهميته
ومكانته في
المجتمع من
خلال الاسرة
والمؤسسات
المعنية
وتشجيعه
للمشاركة في
الحياة
الثقافية
للمجتمع.
سادسا
- توفير
الرعاية
اللازمة للاطفال
ذوي
الاحتياجات
الخاصة. ولمَن
يعيشون في احوال
صعبة معالجة الاسباب
التي تؤدي الى
ذلك فهذه
مقاصد عهد
الطفل في الاسلام.
سابعا
- تقديم
المساعدة
والدعم
الممكنين للاطفال
المسلمين في
جميع انحاء
العالم بالتنسيق
مع الحكومات او من خلال
الآليات
الدولية.
اما
المبادئ وكي
يتم بلوغها لا
بد من احترام
الشريعة الاسلامية
ومراعاة
التشريعات
الداخلية
للدول الاعضاء،
فالطفل
المسلم على
ماذا تتم
تربيته، على
الشريعة
المسيحية؟ او
انطلاقا من جو
معين ومناخ
معين، واعطاء
اولوية
عليا لحقوق الاطفال
ومصالحهم
وحمايتهم
وتنميتهم،
والمساواة في
الرعاية
والحقوق
والواجبات
بين الاطفال،
ومراعاة عدم
التدخل في
الشؤون
الداخلية لأي
دولة ومراعاة
ثوابت الامة
الاسلامية
الثقافية
والحضارية.
للطفل
الحق في
الانضمام لأي
تجمع مدني
سلمي بما يتفق
مع القواعد الشرعية
او
القانونية
والنظامية في
مجتمعه وبما
يتناسب مع
عمره ولا يؤثر
على سلوكه
وصحته واسرته.
ان تربية
الطفل تهدف الى تنمية
شخصيته وقيمه
الدينية والاخلاقية.
فما هي
المشكلة في كل
الذي قرأته.
فكيف تربي
العائلات الاسلامية
اولادها
في لبنان.
وفي
كل الاحوال
مَن الذي طالب
بتعديل معين.
فعندما طرحت
المسألة في الحكومة
وادخل
الوزراء
عليها
التعديلات اللازمة
لم يقل لهم
احد شيئا
والاهم من كل
ذلك ان
هذه المسألة
ليس لها علاقة
بالاطفال
غير المسلمين
في لبنان. انهم
يريدون تربية اولادهم
كما يشاؤون،
ما همكم انتم؟
ان
لبنان ليس دولة
اسلامية
كما وانه ليس
دولة مسيحية.
لذلك لا
نستطيع النظر الى
الموضوع الا
بكل موضوعية.
اضاف جعجع: "البعض
انطلق من
معاهدة عهد
حقوق الطفل في
الاسلام
ووصل الى
حد القول ان
حكومة الرئيس السنيورة
تمعن في اسلمة
لبنان
والقضاء على
صيغة العيش
المشترك. هل
ما قرأناه
يمعن في اسلمة
لبنان في
الوقت الذي لا
علاقة له لا
من قريب ولا
من بعيد بالاطفال
المسيحيين،
وله علاقة بمن
يريد من الاطفال
المسلمين؟
كنت اود
نصح الذين
ساروا بهذه
التهمة، كي
تصح قليلا ان
يقنعوا
الرئيس السنيورة
قبل ذلك، ان
يطيل ذقنه،
لأن من يريد الاسلمة
يجب ان
يكون اسلاميا،
لا يستطيع
الشخص المدني الاسلمة
وارتداء
"جلابية"
ووضع عمامة. والا
التهمة لن
تصح، ثم من
يريد الاسلمة
لا يتكلم
الانكليزية
ولو كان يفهم
هذه اللغة،
ويبعد قدر الامكان
عن كل شيء
اسمه غرب فيما
التهمة
الرئيسية على
الرئيس السنيورة
هي تدويل
البلد. فهل
الذي يريد اسلمة
البلد
يدوّله؟
واكبر عدد من
القرارات
الدولية
الصادرة في ما
يتعلق بلبنان
كان في عهد
حكومة الرئيس السنيورة".
وقال:
"الحكومة
التي للمرة الاولى في
تاريخ لبنان
تحدد حدوده
وتوضحها
وترسمها بشكل
نهائي وتضع
عليه مراقبين
دوليين، هذه الحكومة
تتهم بأنها تؤسلم
لبنان،
والحكومة
التي اتت
بالقوات
الدولية الى
جنوب لبنان
والذين
يريدون فعلا اسلمة
لبنان بدأوا
بمهاجمتها.
حكومة
الرئيس السنيورة
التي تواجه
شمالا ويمينا
كل شيء اسمه اصوليات
وفي الوقت
الراهن تؤمن اوسع
واكبر غطاء
سياسي في
تاريخ لبنان،
للجيش اللبناني
كي يقضي على احدى
المجموعات الاصولية
"فتح الاسلام"
فهل من المنطق
اتهامها بأسلمة
لبنان؟ فتح الاسلام
هي التي تريد اسلمة
لبنان،
الداعية فتحي
يكن هو من
يريد اسلمة
لبنان،
المنظمات الاصولية
الاخرى
هي التي تريد اسلمة
لبنان، انها
واضحة في
برامجها
السياسية،
فكيف يقال ان
الرئيس السنيورة
يريد اسلمة
لبنان؟"
وقال
ان
معاهدة حقوق
الطفل في الاسلام
مرت على 20 مسؤولا
في الدولة
ووضعوا
ملاحظاتهم
عليها، كذلك
وضعت كل الاجراءات
اللازمة.
وتساءل:
اليس
بهذه الطريقة
نكون نساعد اعداء
لبنان كافة في
الوقت الحاضر
على اسقاط
خط الدفاع الاول
عن لبنان الذي
هو الحكومة؟
حكومة الرئيس السنيورة اكثر
حكومة اقامت
افضل
العلاقات مع
فرنسا واوروبا
واميركا
فهل هذه
الحكومة تعمل
على اسلمة
لبنان؟
الحكومة التي
عيّنت اخيرا
فادي يرق
مديرا عاما
لوزارة
التربية فهل
هي التي تعمل
على الاسلمة؟
وتلا
جعجع بعض
المقاطع من احاديث
للرئيس السنيورة
ومقاطع من احاديث
لمسؤولين
آحرين
وذكر بخطاب
للامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله في سنة 82
يقول فيه: "اما
نحن، فنتحدث
عن دولة اسلامية
ونحن حتى لو اقام بعض
الناس كانتونات
فإننا لن
نسامح من
سيقيم كانتونا
مسيحيا في
المنطقة
الشرقية اي
في جبيل وكسروان.
لماذا؟ لأن
هذه مناطق
المسلمين،
وقد جاءها المسيحيون
غزاة وقد جاءت
بهم الامبراطورية
البيزنطية
ليكونوا شوكة
في خاصرة الامة".
وتلا
بعض المقاطع
من كتاب اسمه
كتاب "حزب الله
منهج التجربة
والمستقبل"
للشيخ نعيم
قاسم صفحة 40و41
قال فيه: "لا
يمكن لأي ملتزم
اسلامي
يحمل العقيدة الاسلامية
ويؤمن
بشريعتها الا
وان يكون
مشروع اقامة
الدولة الاسلامية
احد التعابير
الطبيعية
لالتزامه الاسلامي،
فهي تمثل
العدالة التي
يطمح اليها
الانسان".
ثم نقول ان
فؤاد السنيورة
يريد اسلمة
البلد.
واكمل جعجع: "في
الصفحة 145 من
الكتاب نفسه:
"كما لا يقتصر
عمل الحزب على
مقاومة الاحتلال
كهدف حصري،
فالمقاومة
وان كانت
التعبير الابرز
ولها الاولوية
في حركة حزب
الله لكنه
يحمل مشروعا
متكاملا ينطلق
من رؤيته الاسلامية
للعمل على
الساحة
اللبنانية".
ونقول ان
فؤاد السنيورة
يريد اسلمة
البلد
وحكومته ايضا.
وفي
الكتاب نفسه
صفحة 386:
"فالحزب اسلامي
قبل ان
يكون مقاوما
والتزامه
العقائدي هو
الذي دفعه
برفض
الاحتلال
ويقاتل اسرائيل،
فهو يحمل
منهجا للحياة
بشموليتها
ولا يقتصر
واجبه على
ناحية من دون اخرى وان
برزت اولوية
الجهاد على
غيرها". ثم
تناول بعض
تصريحات للشيخ
ابراهيم
السيد الامين
عضو مجلس
الشورى
الحزب.....
اضاف: "تهاجموننا
فنضطر ابراز
بعض الحقائق".
وللأسف كم من
الجرائم
تُتركب باسمكم
ايها
المسيحيون!
وفي
الوقت الذي
نواجه اكبر
المؤامرات
على لبنان فإن
للمرة الاولى
يكون هناك
لبنان ودولة
جدية وفعلية
تقوم، ولكن امام هذا الامر،
وفي هذه
اللحظة قد
يكون استشهد
جندي من الجيش
اللبناني في
نهر البارد.
وفي الامس
استشهد
النائب وليد عيدو
ووضعت
المتفجرات في
مناطق عدة قبل
الاغتيال،
وعلى الرغم من
ذلك تبقى
حكومة الرئيس السنيورة
هي خط الدفاع الاول عن
لبنان، فبأي
منطق تأتي
مهاجمتها؟
وفي
حال قرر
الرئيس السنيورة
التخلي عن
رئاسة
الحكومة، هل
هذا الامر
سيؤمن
السعادة الى
البعض؟ هل
سيكون رئيس
الحكومة
البديل هو يوسف
بطرس او
عبد الرحيم
مراد مع حترامي
له او
النائب اسامة
سعد، او
الداعية فتحي
يكن، فلا بد
من التمييز
بين الاعمال،
والتفاصيل
تستوجب عملا انما تطرح
في غرف مغلقة
وعندما لا
نستطيع
معالجة هذه
التفاصيل، لا
بد من طرحها
في الخارج كما
يلزم ولكن هل
بعض التفاصيل
طُرحت على
الحكومة وهي
رفضت، او
على رئيسها او على
الوزراء، وهل
يجوز الدخول
في لعبة شعبوية
ومواقع شخصية
في الظرف
الراهن الذي
يمر به
لبنان.
كلمة
الى
اللبنانيين:
وتوجه جعجع
بكلمة الى
اللبنانيين
قال فيها: نحن
في المواجهة
مستمرون، يجب ان نتحلى
بالصبر وأن
نبقى
متماسكين كما
نحن لأنه هذه
المرة لتحقيق
مشروع فعلي
وقيام دولة لبنانية
فعلية،
وسنكمل الى
النهاية
والسبب هو ان
قيام دولة
لبنانية
فعلية يأتي في
سياق
التاريخ،
بينما
المشاريع الاخرى
القوقعية
والانعزالية
بشكل من الاشكال
الاصولية
تأتي بعكس
مسار التاريخ.
واقول الى
المسيحيين،
البعض يحاول
استغلال
نخوتكم وشجاعتكم
وحماسكم
ويستغل كذلك
حبكم للبنان
والقضية
والمجتمع
وعليكم
الانتباه من
المعطيات
الخاطئة
كالحديث عن اسلمة
لبنان.
وآمل
من الجميع من ابناء القبيات
الى دير الاحمر الى زحلة الى عين
ابل الى القليعة وجزين والاطراف
في عدم
الانجرار الى
الخراب والمهوار،
لأن المصلحة الاساس هي
مع
اللبنانيين
الآخرين
لقيام دولة
فعلية في
البلد، وليس
تأمين
المصلحة
الشخصية لأحد وفي
حال لم تتأمن
نهدّم البلد
على رؤوس اصحابه.
* استذكار
هذه الخطابات
في الوقت الذي
اعلن فيه
حزب الله بكل
بساطة ان
المشروع لم
يعد موجودا، اليس نوع
من التحريض؟
- التحريض
الذي تم الاسبوع
الفائت،
واعتذرت
كثيرا من قبل،
ومن المفترض عدم
التطرق الى
هذه الاحاديث.
لكن التحريض
من جهة يستوجب
التذكير من
جهة اخرى،
وأرى ان
هذه الاحاديث
يجب غض النظر
عنها.
* حصل
الحديث بناء
على قرار اتخذ
في مجلس الوزراء،
حتى التحفظ
الذي اخذته
الحكومة هو
نوع من
التمييز بين
الطفل المسلم وغير
المسلم، على
الرغم من اننا
مجتمع مدني.
- في
الوقت الراهن
نحن دولة
مدنية، الاحوال
الشخصية
متروكة لكل
مجموعة
لبنانية بحد
ذاتها.
* التربية
لا تتم على اساس
القانون انما
على اساس
الشريعة الاسلامية؟
- بمعناها
الحضاري
الكبير، فإن
كل مسلم يعتبر
تحت احكام
الشريعة في
القدر الذي
يريده.
وردا
على سؤال قال:
نحن نشعر مع
المجتمع ونحاول
تصحيح
هواجسه،
خصوصا بوجود
رئيس كالرئيس
لحود الذي من
المفترض ان
يشعر مع
المجتمع
وينتبه الى
هواجسه واموره،
ونحن نسعى الى
القيام بهذه
المهمة
تحديدا.
اضاف: يجب اولا
ان نوضح
الحقائق
ونقول ان
هناك مَن
يخيفهم عن حق.
آسف ان
بعض
المسؤولين
يتحدث عن
الشعب المسيحي
المحبط في وقت
يخبرونه
بأخبار غير
موجودة
ويعلقون
عليها، نحن في
القرن الـ21 لا
في قرن "الاسلمة"
ولا "المسحنة"
هذا قرن منطق
وعقل وعمل مَن
يعمل ويسعى
ويجد يبقى
موجودا
والآخر يلغى.
* ثمة مَن
يقول اذا
لم يكن اليوم
في السنوات
العشر او
العشرين
المقبلة
فيصبح لبنان
بلدا مسلما
خصوصا
بالنسبة
للتفاوت في النسب
القائمة في
لبنان؟
- ليست
القضية
بالنسب في ظل
اتفاق
الطائف، لبنان
بلد تعددي،
كفى وضع الخوف
في قلوبنا
الدنيا بألف
خير ونحن
موجودون، كفى احباطا
وخوفا من
جحافل
المسلمين،
هذا كله خطأ، ردات فعل
بعض
المسيحيين كردات فعل
المجموعات الاصولية الاسلامية
تجاه العولمة.
طبعا المنطقة
ستفتح على
بعضها ونحن
ومسلمو
الخليج بألف
وأحسن حال، هل
اصبحت الامور
انه اما ان نعيش
وحدنا في
مغارة من دون
التعاطي مع
احد او اننا نصبح
غير موجودين؟
المسيحي
موجود في هذا
الشرق على مدى
التاريخ ونحن
هنا كما يجب ان نكون
اللهم ان
لا نخيف انفسنا
فقط.
* حملت
الرئيس لحود
كل اسباب
الخلل في
التوازن
المسيحي في
السلطة
اليوم؟
- غير
صحيح، طوال
السنوات كانت
الحكومات
موجودة لكنه
كان هو في
الموقع
المولج من
خلاله الدفاع عن
حقوق
المسيحيين. واذا كان
من خلل موجود
فأنا لا اطلب
من رئيس
الحكومة
السني او
رئيس المجلس
الشيعي تحصيل
حقوقي هناك
رئيس جمهورية
مسيحي وكل
مرسوم في
الدولة يمر
عبره لم نرَ
يوما انه اوقف
اي مرسوم الا اليوم
لأسباب تتعلق
بسوريا واستراتيجية
معينة.
* تحدثت
عن الحل
لمشكلة
التوازن
ودعوت المسيحيين
الى
التفاهم على رئيس،
الى مَن
توجه كلامك
والفريق
الآخر يقول لك انا
موجود اذا
اردت
الاتفاق علي
فكيف ما زلت
توجه اليه
الدعوة؟
- اكن
للجنرال عون
كل احترام وكل
محبة، شاءت
الظروف ان
نكون في مواقع
متباعدة احيانا
لكن هذا لا
يمنع ان اكن له
المودة. انا
اوجه
الدعوة الى
كتلة "الاصلاح
والتغيير"
والى
المرشحين
الآخرين. امس
سمعت رئيس
الكتائب كريم بقرادوني
يقول ان
هناك ميلاً
ليكون لهم
مرشح.
لكل
واحد الحق في
الترشح، نحن
كقوات
سنسهلها على
الجميع، لا
مرشح لدينا
لكن سنجلس مع
كل المعنيين بالامر من
مرشحين وغير
مرشحين
ونتحدث عن
الموضوع. هل
هذه خطيئة؟
فالحوار
يوصلنا الى
تصور مشترك
لهذا
الاستحقاق.
* كيف
يمكن الخروج
من هذا
المأزق؟
- بالسعي
المستمر.
* صدر عنك
كلام خطير جدا
اذ
اعتبرت ان
الرئيس السنيورة
ليكون مسلما
متطرفا يجب ان يكون
عنده "ذقن"
ويلبس
"جلابية"
واعتبرت الاسلام
تطرفا؟
- لا، لا ابدا ابدا.
اسلامي
وليس مسلماً، ابدا ابدا
اسلامي اي اصولي.
تبعا للشريعة
لا يمكن ان
يكون اسلاميا
الا اذا
ارتدى زيا
معينا.
* المطران
الراعي هو
الذي تحدث عن اسلمة
لبنان وانت
اليوم تطمئن
المسيحيين،
هل اصبحت انت
مرجعية
للمسيحيين اعلى من بكركي
والبطريرك
الذي يتمتع
بمستوى عالٍ
من الحكمة،
فكيف يطلق
هواجس ضد رئيس
الحكومة وهو
يعلم بردّات
الفعل؟
- سأجاوب
بما قاله
البطريرك امس،
ان
البيان الذي اصدرناه
نحن واخواننا
اصحاب
السيادة
السامي
احترامهم، في
اجتماعنا الشهري
اراد
البعض ان
يعطيه ابعادا
يحمّله اياه
ولا رأيناها
فيه، واذا
كان البعض
بادر الى
استغلال هذا
البيان
لأغراض
سياسية وهذا
الكلام يعود الى
البطريرك.
*
البطريرك هو اعلى
مرجعية
مسيحية، وهو
مَن اطلق
الهواجس
وعليه اطلاق
التطمينات.
- هو اطلق
الهواجس انما
لم يطلق
الحملة التي
رافقت هذه
الهواجس.
* هو على
علم بالواقع
السياسي
الموجود في البلد.
- الكلام
الصادر عن
البطريرك
يقول: "اننا
نأسف لذلك
بالغ الاسف
ونؤكد انه
استغلال لا
شأن لنا به".
* تحدثت
عن رئيس
الحكومة
والدفاع عن
الحكومة، بغض
النظر اذا
كان الفريق
المعارض
"استغل" بيان
المطارنة اولا،
هل يعتبر
الدكتور جعجع ان هناك هواجسا
لدى
المسيحيين اليوم؟
- لا شك ان
هناك عدم
توازن في
الدولة.
* الحكومة
التي تتمسكون
بوجودها
تتحمل جزءا من
المسؤولية؟
- لا
تتحمل اي
مسؤولية، لأن
الوقت لم يسنح
لها بعد
للقيام بأي
عمل.
* مَن
الذي يمنع هذه
الحكومة من
القيام باعمالها؟
- سأقول
مَن الذي
يمنعها، مثلا
مدير عام وزارة
التربية.
* بعد
الرضوخ الى
طلبات
البطريرك؟
- لأسباب ادارية
فقط، ثانيا،
طالما ان
الموضوع
مطروح،
فالرئيس السنيورة
منذ اللحظة الاولى
وهو ينتظر
التعيين، انما
الخلاف كان
بين الافرقاء
المسيحيين
حول الشخص
الذي يجب
تعيينه.
* تحدثت ان لا بديل
عن الرئيس السنيورة؟
- في
الوقت الحاضر
نعم.
* لماذا؟
- لأنه في
حال استقال
الرئيس السنيورة
البلد سيجر الى
الخراب، فهو
يتوقف على
الرئيس السنيورة
وحكومته بكل
واقعية
وموضوعية،
وفي حال سقطت حكومة
الرئيس السنيورة
ما سيحصل اما
عدم قيام
حكومة ثانية او ستتشكل
حكومة اخرى
تضم وئام وهاب
من جديد وناصر
قنديل.
التمثيل
في قوى الامن
افضل
بكثير من شرطة
المجلس وحرس
القصر