جعجع
علق على كلام
حزب الله أمام
الطلاب الفائزين
في انتخابات
كلية الهندسة:
لا يؤمنون
بالديموقراطية
ويتحدثون
عنها والمجرم
الحقيقي يهرب
من المحكمة
يعتبرون
انفسهم
وطنيين اكثر
من غيرهم وان
كل الناس خونة
ومرتزقة
وعملاء
وطنية
- 24/4/2004 (سياسة) رد
رئيس الهيئة
التنفيذية في "القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع على كلام
"حزب الله"، خلال
لقائه بطلاب
كلية الهندسة
في الجامعة اللبنانية
- الفرع
الثاني على
أثر فوزهم في
الانتخابات
الطلابية 16/4،
والذين أهدوا
فوزهم إلى الشهيد
رمزي عيراني.
استهل
جعجع اللقاء
بتهنئة
الطلاب على
"الفوز الذي
حققوه، وعلى
سعيهم في
ابقاء الشعلة
مضيئة، حال
القوات جميعا".
وقال: "من يربح
معركة صغيرة
يكون مهيئا
للفوز بأخرى
كبيرة، لا بل
حرب كالتي تشن
علينا في
الوقت
الحاضر".
وأشار
إلى "أن
اللامنطق
يسود على بعض
الاوساط"،
آسفا ل"أن
يكون بعض
المجموعات
الحزبية وصل
الى هذا الدرك
والانحطاط،
لا سيما اننا
كنا نتمنى لها
مستوى ارقى ولكن
استغرب اصرار
المسؤولين
عنها التصرف بهذا
الشكل بحيث
يظهرون
جوانبا من
داخلهم لم نكن
نعرفها كما
الشعب
اللبناني.
وبالتالي، فهم
يقللون من
حظوظهم
المستقبلية
ويخسرون انفسهم
اكثر فاكثر".
ولفت
الى اننا "لا
نحبذ مفهوم
التشفي من
احد، بل سنجرب
وضع النقاط
على الحروف
وتوضيح
الامور لما
فيه المصلحة
العامة ومن
ضمنها
مصلحتهم".
وانتقد
الدكتور جعجع
"اسلوب طرحهم
غير اللائق
الذي لا يجوز
في التخاطب
السياسي،
معددا "بعض
نقاط هذا
الطرح، ومنها
كيفية الرد
على سيد
المقاومة
الذي نحترمه
لسبب انه طيلة
تاريخنا كنا
اسيادا
للمقاومة، وكما
نحترم يجب ان
نحترم. وكما
اننا لا نقلل
من قيمة احد
على الاطلاق،
وكيف بالحري
اذا كانوا
اشخاصا لديهم
تاريخ،
وخاضوا
معاركا في وقت
من الاوقات
كانت مهمة،
ولكن في الوقت
ذاته، لا يسمح
احد لنفسه بان
يسمح لغيره
الكلام او عدمه".
كذلك
اعتبر "ان حزب
الله كغيره من
الاحزاب
اللبنانية،
وهو مخطىء اذا
اعتقد ان الله
منحه وكالة
حصرية في
الكلام
والطرح السياسي"،
مؤكدا حقه في
الرد "كمواطن
لبناني له حقوقه
الدستورية
والقانونية،
الى جانب الذي
منحنا اياه
اجدادنا
ونضالهم
الطويل في سبيل
تأسيس الوطن".
واقترح
الدكتور جعجع
"ان يفتح حزب
الله مكتبا
يخصص عمله في
اصدار الهوية
اللبنانية
للذين
يريدونه بدلا
من وزارة
الداخلية"،
مؤكدا "حق
الرد بالنسبة
الينا ينبع من
امرين:
تاريخنا
ووجودنا في
البلد
وحقوقنا القانونية
من خلال
الدستور
اللبناني.
وحذر
"كل الذين
يعتقدون أن
تهويلهم
البسيكولوجي
وضغطهم وغضنفرياتهم
ستخيفنا
وتمنعنا من
طرح رأينا الذي
طرحناه
وسنبقى نطرحه
وبكل بساطة
نقول "تعبنا
منهم" ولم
يولكهم أحد
علينا ولا
نريد ذلك منهم
"فليفكوا
عنا".
وذكر
جعجع
ب"نظامنا
الديموقراطي
الذي يسمح للمواطن
اللبناني قول
ما يريده في
اطار الفكر
والمنطق
السياسي،
فيما هم
يتحدثون خارج
الاطار
المذكور"،
معتبرا انهم
"لا يؤمنون
بالديموقراطية
التي يتحدثون
عنها دائما"،
لافتا الى انه
"اذا كانوا
يعتبرون
انفسهم رجالا
فليردوا على
الطرح بالطرح،
وليس بالسباب
والشتائم".
وبدد خوفهم
بنفيه
"ترشيحه
لموقع رئاسة
الجمهورية".
أضاف:
"النقطة
الثانية هي
حديثهم
المستمر عن
الاجرام، وأن في
حقنا احكاما
صادرة عن
الذين مثلكم
ومن السلطة
السابقة
ونفتخر بهذه
الاحكام"،
معتبرا "ان
احكام السلطة
المذكورة غير
قانونية وغير
عادلة".
وتابع:
"دعيناكم
مرارا الى فتح
حسابات الحرب الاهلية
كلها لنرى من
المجرم، من دون
التحدث من قبل
طرف واحد
كوننا نحن لا
نريد العودة
الى المرحلة
الماضية،
ونسعى الى
كيفية بناء
لبنان، وانتم
مستمرون في
الكلام والاستفادة
منه كأننا لا
نسمعكم ولا
نعلم شيئا عنكم،
واذا اردنا
تذكيرهم
بالامور التي
فعلتموها في
الماضي
لإقشعرت
الابدان
ونبقى كلبنانيين
نعيش في اجواء
الحرب
الماضية كأنه
لا وجود لإتفاق
الطائف الذي
لم تعترفوا به
يوما والدليل
ما تقومون به".
وقال:
"حين تفعلون
العظيم" وما
جرى والسبعة ودمتها
"تسمونه
مقاومة اما
حين نتهاجم
نحن من جيش
ينتشر في
قرانا ومدننا
لندافع عن
انفسنا تسمون
ذلك اجراما".
وسأل:
"ما رأيكم لو
اذكركم
بمجموعة
الاغتيالات التي
قمتم بها في
السنوات 1985و1986و1987
طالت آنذاك
مسؤولي الحزب
الشيوعي
ومنظمة العمل
الشيوعي مثل
سهيل طويله
الى محمد جورج
وغيرهما،
والسبب يعود
الى اختلاف
طرحهم
السياسي عن
طرحكم؟. هل اذكركم
بضباط الجيش
اللبناني
والامن
الداخلي
الذين
اغتلتموهم
واحد تلو
الآخر في
البقاع عام 1986
كالعقيد
مظلوم قائد
القاعدة الجوية
في رياق ام
العقيد
زيادة؟ واذا
كنتم تريدون
فتح ملفات
الحرب فليكن،
والآن بدأنا بفتحها
واذا
استمررتم
سنكمل
الموضوع،
ولكن هذا ليس
من مصلحة احد
كون الشعب
اللبناني شبع
حروبا وقتلا
واغتيالات.
وكل هذا
المنطق، وانتم
مصرون على
العودة الى
هذا الاخير
لانكم تفتقرون
الى منطق آخر.
واذا كان
لديكم المنطق
الآخر تفضلوا
وواجهونا به
ونحن في
انتظاركم".
وأشار
الى ان "هذا
المنطق الذي
نتحدث عنه الآن
مدمر، وأنتم
الذين
اجبرتمونا
على التحدث
عنه لنذكركم
بمداه
التدميري
لربما تعوا
ماذا تفعلون،
وبالتالي
تعودوا الى
منطق اكثر بنيانا
وايجابية".
وجدد
جعجع التأكيد
على "قيام
المحكمة
الدولية مهما
قلتم، والتي
تضم قضاة
لبنانيين تحت
اشراف مجلس
القضاء
الاعلى
اللبناني،
وهم الذين
وضعوا
قانونها
بالتعاون مع قضاة
دوليين.
وبالتالي لا
تعتبروا
انفسكم وطنيين
اكثر من غيركم
وان كل الناس
خونة ومرتزقة وعملاء"،
مذكرا بتاريخ
المحاكم
الدولية.
ورأى
ان "المجرم
الحقيقي هو
الذي يهرب من
هذه المحكمة"،
متسائلا عن
"كيفية
تسييسها في ظل
وجود مئة قاض
ومحقق ينتمون
الى ثلاثين
دولة، سيزيد
عددهم في ما
بعد"، معلنا
ان "هذه
المحكمة
ستعمل على
مرأى الجميع
وليس كمحاكم
تعمل خلال
الليل من دون
ان يعلم احد
ماذا تفعل".
وقال: "اذا
كنتم تريدون،
نستطيع توسيع
صلاحيات هذه
المحكمة حتى
تطال الى جانب
جريمة الرئيس
رفيق الحريري
وما قبلها وما
بعدها، الحرب
اللبنانية
كلها لمعرفة
من المجرم".
أضاف:
"اما النقطة
الثالثة فهي
العمالة والوصاية
ففي نظرهم-
واتمنى ان
يكون نظرهم
قصيرا- حتى لا
تصبح اكثرية
الشعب
اللبناني
عملاء وخائنين
ويسعون الى
الوصاية"،
معربا عن "عدم
تفهمه لهذا
المنطق"،
وقال: "من اتى
بضباط سوريين
وجعلهم يتحكمون
بلبنان مع
حمايتهم،
يعتبر نفسه
مقاوما شريفا
ووطنيا،
ويعتبر الذي
يتعاطى من دولة
الى دولة مع
الامم
المتحدة
ومجلس الامن
الدولي
عميلا، واذا
استقبلنا
سفراء امام
الاعلام
يعتبر عمالة
في حين كانوا
ينتظرون
جماعات على
ابواب ضباط
المخابرات
السورية في
عنجر. جميعنا
يعرف الوقائع
ساعات وساعات
لمجرد استقبالهم
يعتبر ذلك
قدسية ووطنية.
واذا
صرحنا عن
مواضيع لنا
علاقة بها في
الوقت الحاضر،
ونصر على
قناعتنا وليس
عيبا الاصرار
على القناعة،
واذا اتفقت
قناعتنا مع
تلك العربية
أم الاجنبية
تعتبر عمالة
فيما التسلل ليلا
عن طريق الحدود
الى
المخابرات
السورية داخل
سوريا للتآمر
معهم حول
الواجب حصوله
مع الذي يجب
ان يحصل في
لبنان يعتبر
ذلك وطنية وفي
خدمة القضية الكبرى"،
مستشهدا
بالقول
المأثور
"الذي بيته من
زجاج لا يرشق
الناس
بحجارة".
وقال:
"رأينا واحد
نقوم به علنا
وليس مثلهم نضمر
شيئا ونعلن
شيئا آخر".
وأشار
إلى انه "لا
احد يعطينا
سلاحا ومالا،
فيما هم
يعطونهم
الاثنين
المال
والسلاح، وكل العالم
يعرف ذلك، وان
القرارات
الدولية منذ 20
عاما الى الآن
تشير الى ذلك
حتى انها تعلن
عن تمويل
ايران ل"حزب
الله" وسلاح
الاخير دليل على
ذلك".
تابع:
"يتهموننا
بالعمالة في
الوقت الذي
نسعى فيه من
دولة الى دولة
الى انشاء
باريس3
للتعويض عن
الاضرار التي
لحقت
باللبنانيين
على اثر
سياستهم واستراتيجيتهم".
وقال:
"حزب الله شكل
أخيرا محكمة
دستورية، وقرر
مسبقا أن
النواب الذين
سيتوجهون في
وقت الاستحقاق
الانتخابي
الرئاسي لانتخاب
رئيس سيكون
الامر غير
شرعي، وسيحيلونه
الى المحكمة.
اذا من الآن
حكموا على كل
شيء، على
الاستحقاق
الدستوري
وعلى الذي
سيكون رئيسا
وعلى الشعب
اللبناني.
وبالتالي،
يريدون ان
نبقى في الفقر
طيلة
حياتنا"،
معتبرا ان "هذا
هو حكم
المحكمة
الدستورية
الجديدة".
ورأى
"ان عدم الرد
عليهم لا يعني
اننا نخاف من
"غضنفرياتهم"،
بل حكمتنا هي
التي تقتضي
علينا ذلك حتى
لا ندخل البلد
في اطار
الشتائم
والسباب
اللذين لا
يطعمان الناس
خبزا. واشار
الى أن "احتلال
ساحتي رياض
الصلح
والشهداء هو
لتسميم الجو
اللبناني"،
مجددا تذكير
حزب الله ب"أننا
نستطيع
اعتماد
المقاربة
التي يعتمدونها
كوننا نملك
مواد كثيرة.
اذا لديهم "كم
ورقة تين
جمعوها خلال
حكم السلطة
الماضية،
فنحن لدينا
اوراق تين
وتوت
وزنزخليت
وتفاح"، جمعناها
طيلة العشرة
والعشرين
والثلاثين
سنة الماضية،
ولكن هذا
المنطق غير
مفيد ولا يخرج
الناس من
ورطتهم
الحالية كما
انه لا يعيدنا
الى الحياة
السياسية
الديموقراطية".
وقال: "ان
نظامنا
ديموقراطي
وحر، وهو
بخلاف كل
الانظمة التي
يتعاونون
معها
ويعتبرونها مرجعهم
الاعلى
ويستطيعون
العودة اليه
لتحقيق
اهدافهم
السياسية،
بدل من اعتماد
هذا المنطق
الذي سيدمر
البلد". وفي
الختام، أكد
"تحقيق
الاهداف ولو
اخذت جهدا،
ولكننا لا
نملك طريقا
آخر، وسنصل
الى اهدافنا
لانها تعبر عن
طموح اكثرية
الشعب اللبناني،
ومشروعنا
السياسي يأتي
في سياق التاريخ".
قاسم:
محطة الرئاسة
لن تكون لدولة
14 شباط سننقل
لبنان إلى
الاستراتيجية
الدفاعية ولو
كرهوا
وكالات/النهار/
23/4/2007/أكد نائب
الامين العام
لـ"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم ان "محطة
رئاسة
الجمهورية لن
تكون لدولة 14
شباط، واذا
كانوا
يتوقعون
اختيار رئيس
بالتدليس على
الدستور فهذا
يعني انه لا
يوجد رئيس،
وعندها
سنتعامل معه
كمنتحل صفة
ومغتصب سلطة
وخائن للدستور،
وسنحيله
للمحاكمة،
لان لبنان اما
ان يرأسه رئيس
وفق الدستور
واما ان لا
يكون لاحد حق
ان يأتي
بانسان من هنا
وهناك
ويتسلّط على
المواطنين".
تحدث
قاسم في
احتفال
بالذكرى
التاسعة
والعشرين
لاسر سمير
القنطار
وسائر المعتقلين
في السجون
الاسرائيلية،
بدعوة من
"الجمعية
اللبنانية
وهيئة ممثلي
الاسرى والمعتقلين"،
في قاعة
الزهراء –
حارة حريك.
قال:
"في 12 تموز 2006
قامت
المقاومة
الاسلامية
بعملية جريئة
للاسر من اجل
المبادلة مع
الاسرى في
السجون
الاسرائيلية،
هؤلاء من حقهم
ان يكونوا
احرارا ومن حق
عائلاتهم ان
تتوقف معاناتهم
ومن حق
اولادهم ان
يروهم بينهم
ومن حق اهلهم
ان يفتخروا
ويحتفلوا
بمجيئهم
وعودتهم، لكننا
كنا نرى آذانا
صماء لا تسمع
اي نداء انساني
واي مطلب
سياسي.
(...)
العدوان
الاسرائيلي على
لبنان الذي
حصل في تموز
وحولته
المقاومة الاسلامية
وجمهور
المقاومة الى
الوعد الصادق
كان وليد قرار
اميركي –
اسرائيلي اعد
له باحكام
واتقان من اجل
القضاء على
المقاومة، ولم
يكن عدوانا من
اجل عملية
اسر.
كانوا
يتوقعون ان
تخسر
المقاومة
وتسقط المعارضة
فتبين لهم ان
المقاومة بعد
الحرب اصبحت
اقوى
والمعارضة
اصلب، واذ
بالنتائج
تأتي معاكسة
تماما لامنياتهم
وتطلعاتهم،
ومع ذلك وقفت
المعارضة بكل
جرأة وصراحة
لتقول نحن لا
نريد استثمار
نجاحنا في
مواجهة العدو
الاسرائيلي،
نريد مشاركة
وسنعفو عن
السؤال الا
اذا اراد
البعض ان يسأل،
فنحن حاضرون
نسأل ونُسأل.
نحن لا ننصحكم
ان تجروا هذه
المحاكمة
لاننا لا نريد
ان نراكم في المقلب
الآخر بعدها.
عل التوبة
تعيدكم الى الوطن
وقلوبنا
مفتوحة لكم.
اسرائيل
اعترفت
بالهزيمة
واعلنا
الانتصار ولم
يعترفوا
بالانتصار،
ليست مشكلة
لان المهم ان
يعترف العدو
بانه مهزوم
وان يقر بان
المقاومة
والشرف والكرامة
انتصرت في
لبنان على
اسرائيل،
ليست مشكلتنا
الا يتحمل
البعض النصر
وتداعياته،
وقد اعتاد
الهزيمة،
ليست مشكلتنا
ان يستعظم
البعض انتصار
المقاومة
وشعبها،
ويخشاه بدل ان
يأتي الى
المشاركة.
ليست مشكلتنا
الا يقبل البعض
السيادة
الحقيقية
للبنان
فليعلموا
اننا نريد انتصارا
للسيادة كما
كان الانتصار
على الاحتلال
وعلى
العدوان، ولن
نقبل ان يزور
مجلس الامن
ارادة
اللبنانيين،
فما دام بيننا
هذا الشعب
المقاوم
المعترض
الابي لا نخشى
احدا. وصدر
القرار 1701.
وكان
المطلوب ان
يكون في اول
محطة له عقابا
للمقاومة
وجمهورها حتى
يقال تعالوا
اطلبوا منا
ونحن نرى،
و(ديفيد) ولش
قد تحدث الى
الاستاذ نبيه
بري سابقا
وقال له:
الامر يحتاج
الى ثلاثة او
اربعة اشهر
حتى يعود
الناس الى
الجنوب، هذا
الامر كان
مخططا
لاعتبارات مختلفة".
ورأى
ان الصدمة
الكبرى هي انه
منذ 14 آب 2006 الى
اليوم لم يسجل
على المقاومة
خرق واحد باي
عنوان من
العناوين،
حتى ان
المتحدث باسم
قوات
اليونيفيل
قال بالفم
الملآن وفي
مقابلات
استفزازية في
بعض الحالات
ان: لم نر مسلحا
ولا حركة
مسلحين، ولا
نقلا للسلاح
في منطقة جنوب
نهر
الليطاني،
وبالتالي ان
تنفيذ القرار
في هذا
المضمار كامل
من جانب حزب الله.
لكن اسرائيل
لا تستطيع ان
تتحمل، وهي
تتمنى الا
نكون منضبطين
على قاعدة ان
تأخذ حجة لعدوانها،
وقد بقي الباب
مفتوحاً لها،
ولكن وجدنا ان
اسرائيل خرقت
مراراً الخط
الازرق ولم تتخل
عن الغجر ولا
تزال في مزارع
شبعا، وطلعاتها
الجوية
اليومية تحصل
للتجسس والاستعداد
ولارباك
لبنان، ومع
ذلك لا نسمعهم
في مجلس الامن
يعترضون ولا
نسمع بعض دعاة
الاستقلال
هنا يذيلون
بياناتهم كل
يوم
بالاعتراض على
الطلعات
الجوية
الاسرائيلية.
واذا
بالبيان
الاخير لمجلس
الامن يتحدث
عن قلق من
الخروق الاسرائيلية
الجوية ويفرد
اسطراً طويلة
وصفحات للحدث
عن معلومات
غير مؤكدة
قالتها
اسرائيل
ودولة سرية هي
الولايات
المتحدة،
وبأدلة غير
مكشوفة وغير
معلومة ولا
يريدون
ابرازها لاحد.
حتى عندما طلب
بعض الضباط
والمسؤولين
اللبنانيين
من الامين
العام للامم
المتحدة في زيارته
للبنان ان
يريهم
الادلة، رفض
ان يعطي هذه
الادلة
الموجودة في
حوزته لانه لا
يوجد ادلة (...)".
واعتبر
"ان سلاح
المقاومة
ينغّص حياة
البعض، ولا
ارى وصفة دواء
تخلصهم منه،
فهو سلاح قوة
للبنان وسد
منيع في
مواجهة
اسرائيل،
وهذا السلاح
سيبقى جاهزاً
قوياً
مستعداً لمواجهة
المشروع
الاسرائيلي،
ليبقى لبنان
شامخاً
عالياً ولو
كره الكارهون
الى ان ينتقل
لبنان الى
الاستراتيجية
الدفاعية
العملية الواقعية
التي تبقيه
سداً منيعاً
في مواجهة اسرائيل.
سننقل لبنان
من سلاح القوة
الى قوة السلاح
بالاستراتيجية
الدفاعية،
ولكن لا تحلموا
بأن ينتقل هذا
السلاح الى اي
مكان لمجرد
كتابة اوراق
عنوانها
الاستراتيجية
الدفاعية. مثل
هذه الاوراق
انقعوها
واشربوا
ماءها، لانها
لا تقدم ولا
تؤخر... البعض
يعطينا
تعهدات! وهل
يملك ان يتعهد
شيئاً في
المسار
اللبناني منذ
بدأ لبنان حتى
الآن؟
يحاولون
التشاطر
علينا والهيمنة
بأسئلتهم،
فيقولون لنا
من فوّض اليكم
حماية لبنان؟
ومن سمح لكم
بالدفاع عنه؟
نحن نسألكم من
فوّض اليكم
اضعاف لبنان؟
ومن سمح لكم
بأن تجعلوا
ارضه
مستباحة؟
ستسألكم
الاجيال
لماذا لم
تدافعوا عن
لبنان؟ لا
تسألوا لماذا
نقاتل نحن،
نسألكم لماذا
لا تقاتلون؟
لماذا انتم
خانعون؟
أليست الارض
ارضكم؟ أليس
هؤلاء الاسرى
اسراكم؟ أليس
هؤلاء
الشهداء
ابناؤكم؟ الا
يحق للاطفال
ان يعيشوا
أعزّة في
لبنان (...)؟".
واضاف:
"اسرائيل
تقول: نريد
نزع سلاح
المقاومة،
وندعم فريق
الحكومة
اللاشرعية في
مواجهة المعارضة،
ولا نقبل
بالمشاركة
ولا بالوحدة
في لبنان، يجب
ان يقضى على
الطرف الآخر،
وهم يؤمنون
بحالة
تصادمية مع
سوريا،
ويريدون
توطين الفلسطينيين
في لبنان،
وابقاء لبنان
ضعيفاً.
بالله
عليكم دلوني
على شعاراتكم
التي تختلف مع
الشعارات
التي تطلقها
اسرائيل، ولا
تغضبوا اذا
قلنا ان بعض
شعاراتكم او
معظمها
شعارات اسرائيلية.
نحن لا نتهمكم
وانما نلفت
انظاركم ان
هذه الشعارات
اسرائيلية،
فبالله عليكم
فتشوا عن
شعارات اخرى
حتى تنسجموا
مع انفسكم. وهنا
من الواضح ان
اسرائيل تريد
لبنان معبراً
لمشروعها
التوسعي".
وطمأن
"جميع
اللبنانيين من
جماعتنا ومن
جماعتهم الى
ان لبنان لن
يكون ان شاء
الله على
شاكلة 14 شباط
حتى لا يتوتر
احد مسبقاً
وينزعج ويخاف
على
المستقبل،
لان لبنان 14
شباط فشل.
وعلى قاعدة
احضار
الادلة، نحن
لا نتهمكم:
ألستم انتم
اصحاب ثورة
الارز التي باركها
(جون) بولتون؟
ألستم انتم
اصحاب الحشد
في 14 شباط
لابراز القوة
الشعبية لاثبات
مقولتكم؟
ألستم انتم
الذين حكمتم
الى الآن سنة
ونصف سنة
تقريباً بعد
اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري؟ ما
هي نتيجة
تجربتكم؟
ان
التجربة
الحكومية
فاشلة بكل
المعايير، سياسياً
وقضائياً
وامنياً
واقتصادياً،
وكل ما حصل
تردونه الى
الآخرين،
نقول لكم
الامن فيه مشكلة
فتقولون ليست
عندنا القدرة!
نقول لكم اتركوا
القضاء يعمل
تقولون لدينا
ظروف معقدة،
نقول لكم ان
الاقتصاد
ينهار تقولون
ثمة وضع مربك
وعلينا ديون
ونحتاج الى
نوع من
الاتفاق السياسي،
نقول لكم ان
التوتر
السياسي على
اشده تقولون
انتم لا
تتجاوبون
معنا، نقول
لكم تعالوا
للتجاوب معكم
تقولون لا
نريدكم. اذا
كنتم فاشلين
سياسياً
وامنياً
وقضائياً
واقتصادياً،
فماذا تفعل
حكومة في بلد
تفشل في كل
شيء تكلف
القيام به؟
عليها ان
ترتاح وتجلس
جانباً، انتم
فاشلون في
ادارتكم،
وعليكم ان
تعترفوا.
ولقد
سببتم عدم
الاستقرار
السياسي في
البلد، مما
جعل التدهور
يؤخرنا سنوات
وسنوات، واستدرجتم
الوصاية
الاميركية
واصبحتم
تستمعون الى
اوامر وزيرة
الخارجية
الاميركية
كوندوليزا
رايس و(النائب
السابق
للرئيس
السوري) عبد
الحليم خدام،
هؤلاء هم
المشرفون على
الادارة الداخلية.
عطلتم
المؤسسات
الدستورية
واحدة تلو الاخرى
عن عمد وقصد،
تم احتلال
السرايا الحكومية
من حكومة لا
شرعية كأنها
كرسي لا يمكن
تركه، ماذا
تركتم
لآخرتكم
ولمستقبلكم.
ثم اتكأتم على
مجلس الامن
للاستقواء به
على ابناء الوطن
حتى بتنا
مضطرين الى ان
نقرأ انظمة
مجلس الامن
لنفهم دستور
مجلس الامن.
الاحالات ومشاريع
القوانين
تذهب الى مجلس
الامن،
والاستئذان
في مجلس
الامن، عطلتم
كل المؤسسات
الدستورية في
لبنان،
ويعدنا البعض
بأن تكون الدولة
الناجحة التي
تقود لبنان هي
دولة 14 شباط لا سمح
الله. اذا كان
هذا الامر
يمكن ان يحصل
فهذه كارثة،
لكن الحمد لله
نحن مطمئنون
الى انه لن
يحصل، فمن
اعطانا تجربة
فشل لمدة سنة
ونصف سنة، لن
يتمكن من
الخروج الا
اذا عاد الى
رشده واتفق مع
ابناء الوطن
من اجل بناء
لبنان لا بناء
المزرعة
الخاصة.
واريد
ان اطمأنكم
اكثر، نحن لا
نريد ان يكون
لبنان
للمعارضة اللبنانية
فقط، وان تكن
معارضة شريفة
نفتخر بها،
رجالاتها
شجعان وشعبها
ابي صامد.
وانا ارفع
رأسي لاني جزء
من هذه
المعارضة
الوطنية اللبنانية.
نحن
نريد لبنان
وطناً للجميع
ولا نريده
لفئة دون
اخرى، وهنا
اصل الى
النتيجة:
امامكم
خياران لا
ثالث لهما،
اما الاتفاق
على المشاركة
وفق آليات
الدستور،
واما اعادة
انتاج السلطة
عبر
الانتخابات
النيابية،
وبغير هذين
الطريقين لا
حل.
بالانتخابات
النيابية
المبكرة ان
رغبتم، نختصر
على
المواطنين
وعلى لبنان،
فأهلاً ومرحباً
ولنتفق على
القانون،
واذا لم
ترغبوا وراهنتم
على الوقت
واعتبرتم ان
المحطة
الاقصر
بالنسبة
اليكم هي محطة
رئاسة الجمهورية
بعد اربعة الى
ستة اشهر،
فأقول لكم أنتم
واهمون. هذه
المحطة ليست
لكم، ان كانت
محطة لانتخاب
رئيس
الجمهورية
وفق آليات
الدستور، اي
بثلثي نصاب
الجلسة،
فنعم، يمكن ان
تكون النهاية
هناك، فهذا
يعني انه لا
يوجد رئيس. نعم
هو رئيسكم،
رئيس
الغالبية
النيابية التي
اختارته وليس
رئيساً
للبلاد،
عندها سنتعامل
مع هذا الرئيس
المختار اذا
اراد ان يحتل
رئاسة البلاد
كمنتحل صفة
ومغتصب سلطة
وخائن للدستور،
وسنحوله
للمحاكمة لان
لبنان اما ان
يرأسه رئيس
وفق الدستور
واما ان لا
يكون لاحد اي حق
ان يأتي
بانسان من هنا
وهناك ويتسلط
على المواطنين،
فلبنان
المعارضة
والمقاومة
والشرف لا
يمكن ان يقبل
بمثل هذا
الاداء".
اضاف:
"السلاح الذي
جاءتكم
الاشارة
للحديث عنه هو
جزء من
الاستراتيجية
الدفاعية، اي
جزء من تكوين
السلطة على
قاعدة
المشاركة،
فاما هناك
مشاركة واما
انكم لن
تحكموا لبنان.
وختم: "هذه
المعارضة
حضنت
المقاومة
فانتصرت المقاومة
وانتصرت
المعارضة.
جمهورها
شجاع ثابت
يتحمل كل
الصعوبات.
لا
نريد ان يكون
هناك فتنة في
لبنان حتى لا
يستغلها
الاعداء على
هذا الاساس،
هذا يعني اننا
في الموقع
القوي،
فاتركوهم
يصرخون وينادون
من كل حدب
وصوب، والله
لن تنفعهم لا
الامم
المتحدة ولا
مجلس الامن
ولا عنتريات
بعض المجرمين
ولا التفاصيل
في محاولة
ابراز التعطيل
والتوجيه
السياسي
الخاطئ،
وستكون المعارضة
قادرة على
تحقيق هذه
الانجازات". ووزعت
رسالة من
القنطار
المعتقل في
سجن هداريم.