حراس
الارز: ترشيح
العماد
سليمان
لرئاسة الجمهورية
مطلب شعبي
وقومي
وطنيةـ6/12/2007(سياسة)صدر
عن حزب حرَّاس
الأرز ـ حركة
القوميّة
اللبنانية،
البيان
التالي: ترشيح
قائد الجيش
أصبح مطلبا
شعبيا. بعد ان
فشلت القيادات
السياسية في
تجاوز الأزمة
الرئاسية ضمن
المهلة الدستورية،
وأوقعت
البلاد في
فراغٍ غير مسبوق،
ورفعت منسوب
القلق
والضياع
والبؤس الإجتماعي
إلى حدوده
القصوى، أصبح
ترشيح العماد ميشال
سليمان
لرئاسة
الجمهورية
مطلبا شعبيا
وقوميا ملحا
لعدة أسباب
أهمها ثلاثة:
الأول
والأهم، كونه
لا ينتمي إلى
هذا السرب من
السياسيين
التقليديين
الذين مجهم
الشعب بعد ان
فشلوا في كل
شيء وعلى جميع
الأصعدة
وقادوا لبنان
وشعبه إلى
الهلاك.
والثاني،
لقد برهن في
زمن البحث عن
رئيس توافقي
انه توافقي
بإمتياز، بعد
ان رفض
الإنخراط في
البازار
السياسي
القائم، وبقي
على مسافة واحدة
من أطراف
النزاع، وظل
ملتصقا
بالمصلحة
الوطنية
العليا دون
غيرها.
والثالث،
لأنه حافظ على
كرامة الجيش
وتماسكه في
أحلك الظروف،
وتصدى للزمر
الإرهابية ببسالة
نادرة وقضى
على أوكارها
ومخططاتها
الهدامة،
وحقق الأمن
والإستقرار
في مختلف المناطق
الساخنة
مجنبا البلاد
مواجهات
طائفية ومذهبية
كانت على وشك
الإنفجار،
الأمر الذي
جعل منه حاجة
وطنية ماسة.
اما
الذين
يحاولون
عرقلة
إنتخابه تحت
شعار الحرص
على حقوق
"المسيحيين"،
ويضعون عربة
الشروط أمام
حصان
الإنتخابات،
فانهم يعرضون
موقع الرئاسة
لفراغٍ دائم
وحقوق
"المسيحيين"
لمزيد من
التفريط.
في
خضم معارك نهر
البارد كنا
أول من بادر
إلى ترشيح قائد
الجيش
للرئاسة
الأولى،
واليوم نضم
صوتنا إلى
أصوات
المطالبين
بترشيحه، على
أمل ان تتم الإجراءات
الدستورية
الآيلة إلى
إنتخابه في
أقرب وقت
ممكن.
وعلى
القادة
المسيحيين ان
يتلقفوا هذه
الفرصة
السانحة قبل
فوات الأوان، وقبل
ان تضيع كما
ضاعت
سابقاتها،
فيتكرس الفراغ،
ويصح فيهم
القول بأنهم
متخصصون في
إضاعة الفرص.