حزب
حرَّاس الأرز
ـ حركة
القوميّة
اللبنانية
صدر
عن حزب حرَّاس
الأرز ـ حركة
القوميّة اللبنانية،
البيان
التالي:
البيان
الوزاري الذي
شغل الأوساط
السياسية والإعلامية
لعدّة
أسابيع، لا
نعلق عليه أهمية
تذكر شأننا
شأن معظم
اللبنانيين
الذي يرون فيه
مجرّد تسوية
لفظية إعتمدت
اللعب على الكلام
للقفز فوق
المشكلة
المحورية
المتمثلة بالعلاقة
بين الدولة و"الدويلة".
وبما
ان العبرة بالتنفيذ،
والعلة
بالنفوس لا
بالنصوص، فان كل
الأجواء تشير
إلى ان نفوس
المتخاصمين
ما زالت
مشحونة بكل
أنواع
الإنقسامات
والخلافات
الحادة
والعميقة، ما
يعني ان
الأزمة باقية على
حالها
والحلول
مؤجلة إلى
إشعار آخر،
وأقصى ما
تستطيع هذه
الحكومة
المركبة القيام
به هو تحريك
بعض الملفات
الإدارية من
دون مقاربة أيٍ
من الملفات
الساخنة.
ولكن
الخبر الذي
لفت إنتباهنا
ونقلته وسائل الإعلام
بشكل عابر هو
الزيارة التي
قام بها رئيس
الجمهورية
إلى المجلس
الدستوري
الأسبوع
الماضي حيث
قدّم تصريحاً
عن أمواله
وممتلكاته
عملاً بقانون
الإثراء غير
المشروع، كما
أرسل تصريحاً
مماثلاً إلى وزارة
الدفاع
بمناسبة إنتهاء
مهمته في
قيادة الجيش.
ان
هذه المبادرة
تركت
إرتياحاً لدى
الأوساط الشعبية
اللبنانية
التي إشتاقت
إلى مثل هذه المبادرات
النوعية،
وإلى هذا
الصنف من المسؤولين
الزاهدين من
أصحاب
الضمائر
الحيّة،
وجاءَت لتؤكد
مرّة جديدة ان
هذا الرَّجُل مختلف
عن غيره ممن
سبقوه ومن غير
طينة السياسيين
الذين تحولوا
في غالبيتهم
إلى رموز
للفساد والإفساد
والنهب
المنظم
والسطو على
أموال الشعب.
ان
مبادرة
الرئيس
سليمان تشكل
بارقة أمل وسط
بحرٍ من
اليأس،
وشعاعاً من
نور في ليالي
لبنان
المظلمة، وكل
ما يرجوه
اللبنانيون
ان يأخذ الله
بيده ويساعده
على مواجهة
هذه القطعان
من الذئاب
السياسية
الجائعة
أبداً إلى
النهش في لحم
لبنان وعظمه.
الأنقياء
وحدهم
يستحقون شرف
تولي الحكم في
بلدٍ قدّسه
الله منذ
تكوينه... أما
الأبالسة
وعَبدة
الدولار فإلى
نار جهنم.
لبَّـيك
لبـنان
أبو
أرز
في
۸ آب ۲۰۰٨.