حزب
حرَّاس الأرز
ـ حركة
القوميّة
اللبنانية
صدر
عن حزب حرَّاس
الأرز ـ حركة
القوميّة اللبنانية،
البيان
الأسبوعي
التالي:
ان
إقرار رئيس
المجلس
النيابي بان
حَلّ الأزمة
اللبنانية
مرتبط بحَلّ
الخلاف
السّوري ـ السعودي،
يُشكل مضبطة
إتهام صارخة
بحقه وبحق
الطبقة
السياسية
اللبنانية
بكاملها، ويكشف
النقاب عن
جملة حقائق
على جانب كبير
من الخطورة،
نذكر منها على
سبيل العدّ لا
الحصر:
١- ان
قرار الحل
والربط ليس في
الداخل، كما
وان الشروط
والشروط
المضادة التي
تضعها القوى
المحلية ما هي
إلا للتعمية،
ظاهرها
لبناني وباطنها
إقليمي،
يرتفع سقفها
وينخفض تبعاً
للتعليمات
الواردة من
الخارج.
٢- ان
جوهر الأزمة
يكمن إذاً في
إستتباع
القوى المحلية
للخارج، مِمّا
يجعل منها
دمىً تحرّكها
القوى
الإقليمية
على وقع
مصالحها.
٣- وبما
ان القوى
المحلية لا
تملك حرّية
القرار فان
جميع
المبادرات
والزيارات
المكّوكية التي
قام ويقوم بها
الموفدون
العرب
والدوليّون
على تلك القوى
هي عبثية
وفاشلة قبل ان
تبدأ.
٤- ان
هذا
الإستتباع الأعمى
للخارج على
حساب المصلحة
اللبنانية العليا
لا يتنافى مع
أبسط قواعد
الإنتماء الوطني
الحُرّ فحسب،
بل يدخل في
إطار الخيانة
الوطنية
العظمى التي
يعاقب عليها
القانون.
وبناءً
على ما تقدّم،
فان إنتظار
الفرَج من طبقةٍ
سياسية باعت
نفسها
وضميرها
ووطنها للغير علناً
ومن دون حياء،
أشبه بإدخال
الجَمَل من خرم
الإبرة.
وأي
خيرٍ يرجى من
زمرةٍ وضعها
القدر في موقع
المسؤولية في
ساعة تخلٍّ،
فراحت تتمادى
بقهر شعبها
وتجويعه
وإذلاله،
وتتلذذ بجَلد
وطنها بسادية
غير مسبوقة؟
وأي
خلاص يُنتظر
من هذه الزمرة
التي برعت في
تلويث كل شيء
في لبنان من
السياسة إلى
الأخلاق إلى
الهواء
والماء
والتراب؟
إذاً
لم يبقَ أمام
اللبنانيين
إلا ان يتأقلموا
مع الفراغ
ويستغنوا عن
الدولة كما
تعوّدوا
دائماً،
بإنتظار ان
يأتيهم
الفرَج من
السماء.
لبَّـيك
لبـنان
أبو
أرز
في
٢٥ كانون
الثاني ۲۰۰٨.