حزب
حرَّاس الأرز
ـ حركة
القومية
اللبنانية
صدر
عن حزب حرَّاس
الأرز ـ حركة
القومية اللبنانية،
البيان
الأسبوعي
التالي:
لقد
نجحت
المعارضة في
إستدراج
الدولة للدخول
في متاهة
قاتلة إسمها
الإستراتيجيا
الدفاعية حيث
أصبح البقاء
فيها مكلفاً،
والخروج منها
مكلفاً أكثر.
بإعتقادنا
ان
الإستراتيجيا
الدفاعية
كلام حق يراد
به باطل،
ظاهره يوحي
بأن الهدف
منها هو بناء
دولة قوية
وقادرة على
مجابهة
الأخطار الآتية
من إسرائيل،
بينما باطنه
يرمي إلى هدفين
كلاهما وبال
على الدولة،
الأول،
الإبقاء على
سلاح "حزب
الله" في حال
فشل الإتفاق
على هذه
الإستراتيجيا
وهذا ما
نتوقعه،
والثاني، جرّ
البلاد إلى
مواجهة
مكشوفة وغير
متكافئة مع
إسرائيل قد
تكون
تكاليفها هذه
المرَّة خيالية
قياساً
بالأضرار
التي خلّفتها
حرب تموز
الأخيرة.
هناك
شبه إجماع لدى
الرأي العام
اللبناني بأن
فرص النجاح
أمام
الحوار
الجاري في
بعبدا حول
موضوع
الإستراتيجيا
الدفاعية هي شبه
معدومة لعدة
أسباب باتت
معروفة: أولها،
إستحالة دمج
دويلة "حزب
الله" بالدولة
اللبنانية في
الظروف
الراهنة وبالتالي
صعوبة
التعايش
بينهما. وثانيها،
إستحالة
التوفيق بين
مشروعين لا يلتقيان،
واحد مرتبط
بالمحور
الإيراني ـ
السوري،
والآخر مرتبط
بالمحور
السعودي ـ المصري
المدعوم من
الغرب. وثالثهما،
إصرار الفريق
الأول على
الإحتفاظ
بمفتاح الحرب
والسلم
والدعوة إلى
حرب مفتوحة مع
إسرائيل،
بينما الفريق
الثاني يصرّ
على إبقاء هذا
المفتاح بيد
الدولة ويدعو
إلى الإلتزام
بميثاق
الهدنة الموقّع
مع إسرائيل
عام ١٩٤٨... وهذا
ما يفسّر حالة
التشاؤم
السائدة عند
الناس سيّما
في ظل
التوترات
الأمنية
المتنقلة من
منطقة إلى
أخرى على
الرغم من موجة
المصالحات
الجارية هنا
وهناك.
ما
نراه ان
الحوار الذي
يعول عليه أهل
السياسة لن
يكون أكثر من
هدنة مؤقتة قد
تطول أو تقصر
تبعاً
للتطورات
الإقليمية
المفتوحة على
كل
الإحتمالات.
لبَّـيك
لبـنان
أبو
أرز
في
١٩ أيلول ۲۰۰٨