حزب
حرَّاس الأرز
ـ حركة
القوميّة
اللبنانية
صدر
عن حزب حرَّاس
الأرز ـ حركة
القوميّة اللبنانية،
البيان
الأسبوعي التالي:
مع
إقفال ملف
الأسرى
اللبنانيين
في السجون الإسرائيلية
يقفز إلى
الواجهة
السياسية ملف الأسرى
اللبنانيين
في السجون
السورية ويفرض
نفسه بقوّة
على جدول
أعمال
الحكومة
الجديدة. لذلك
فان أي تأخير
في معالجة هذه
المأساة
المزمنة
تتحمّل
مسؤوليته
الكاملة هذه
الحكومة بالتكامل
والتضامن مع
الحكومة
السورية.
وإذا
كان النظام
السوري جاداً
في تحسين علاقاته
مع لبنان كما
وعد في باريس،
فعليه ان يبدأ
أولاً بتسوية
هذه القضية
الإنسانية
بإمتياز،
والكشف عن
مصير آلاف
المفقودين في
معتقلاته
كبادرة حسن
نية... وإلا فان
وعوده ستبقى
وعوداً لفظية
كعادتها،
هدفها تجميل
صورته القبيحة
أمام العالم
وفكّ عزلته
الدولية لا
أكثر ولا أقل.
وفي
الإطار عينه
نقول بأن ملف
المبعدين
اللبنانيين
إلى إسرائيل
قد قفز هو
الآخر إلى
الواجهة السياسية
وأصبح من واجب
الحكومة الآن
الإنصراف إلى
حل هذه القضية
الوطنية
بالسرعة
الممكنة لأن
كل تأخير
سيعرّض هؤلاء
المواطنين
إلى خطر
الذوبان في
المجتمع
الإسرائيلي،
وعندئذٍ تصبح
عودتهم
متعذرة،
ويكون لبنان
قد خسر نخبة
من شبابه يصعب
تعويضها.
ونحن
إذ نعوّل على
نخوة الرئيس
ميشال سليمان
وفروسيّته في
مداواة هذا
الجرح النازف
كما وعد في
خطاب القسم
حيث أثبت من
خلاله انه أب
لجميع
اللبنانيين،
نبدي أسفنا
الشديد حيال
القيادات "المسيحية"
الروحية منها
والزمنية
التي لم
تتعاطف مع هذه
القضية
الوطنية
الملحّة، ولم
تعيرها
الإهتمام اللازم
والرعاية
المتوقعة.
ثلاثة
آلاف مواطن
منفيين إلى
إسرائيل منذ
ثماني سنوات
ولا أحد يطالب
بهم، والكل
يتجاهلهم،
وحتى عظة
الأحد لا
تذكرهم بكلمة
واحدة... وبعد
هذا يتعجّبون
كيف وصل "المسيحيون"
في لبنان إلى
هذا الدرك من
الضعف والذل
والهوان؟؟؟
أيها
القادة تشبهوا
بالكرام قبل
ان يملأكم
العار ويرمي
بكم في مزبلة
التاريخ.
لبَّـيك
لبـنان
أبو
أرز
في
١۸ تمّوز ۲۰۰٨.