بيان صادر عن الأمين العام للمنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية
للتوزيع
تورنتو/ كندا/ في 9 تشرين الأول 2007
افتراء وكذب محطة تلفزيون الجنرال ميشال عون
طوال سنوات نفيه الباريسية كان العماد ميشال عون في مقالاته الأسبوعية كما في بياناته والمقابلات والتصاريح ومحادثاته التلفونية اليومية مع العشرات من مؤيده ووسائل الإعلام ينتقد بشدة وعلنية ما ينسب من أخبار وتقارير وتحاليل لما يسمى "مصادر" وكان يجزم ويؤكد أن المخابرات السورية وأتباعها في لبنان من وكلاء ومأجورين ومرتزقة و"قناديل" هم وراء كل كلمة تنسب إلى تلك المصادر.
إلا أن نابليون لبنان (لقب أطلقه عليه وديعة حزب الله في كتلته، النائب عباس الهاشم) ومنذ عودته المشبوهة إلى لبنان سنة 2005 وانتقاله من قاطع السياديين والأحرار إلى قاطع جماعة محور الشر والأصولية تبنى دون خجل أو وجل وبوقاحة كل أساليب بعث القرداحة المخابراتية والإعلامية والتهويلية حتى تفوق عليها بأشواط وأشواط وأمسى متخصصاً بحرق الدواليب وقطع الطرقات والتطاول على الأشراف وتلفيق التهم وفبركة الأكاذيب.
تماشياً مع هذا النمط اللاأخلاقي سخر العماد محطته التلفزيونية في خدمة مخططات أسياده القرداحيين والعجم وملحقاتهم الأصولية والمافياوية في لبنان، وفي التسويق لمآربه السلطوية الجامحة ومنصة لتنفيس عقده النفسية وأسلوبه الكيدي في رفض الآخر، والأهم "الحرتقة" الرخيصة على كل من لا يقول قوله ويؤيده في سعيه لكرسي بعبدا.
استناداً لهذا المنطق اللاسوي عقلياً وأخلاقياً يمكن فهم تطاول محطة الـ او. تي. في، العونية على الزميل نهاد الغادري رئيس تحرير جريدة المحرر العربي واتهامه عن طريق عرض شريط مصوّّر لمجهول مقنّع قال إنه من «فتح الإسلام» زعم فيه أن الغادري موّل تنظيم فتح الإسلام الإرهابي وأن للأمير بندر بن سلطان علاقة بالتمويل.
نستنكر هذا التطاول الرخيص وهذا الاتهام الكيدي غير المبني على أية حجج أو اثباتات، ونؤيد بقوة خيار الزميل القادري الحضاري الاحتكام إلى القضاء متمنين أن يُبت بالأمر في المحاكم حيث العدل فيرفع الظلم عن المظلوم وتظهر الحقائق ويعاقب المعتدي.
تحية من القلب للزميل نهاد القادري ومعه نقول: إن الحق يعلى ولا يعلى عليه".
الأمين العام للمنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية
الياس بجاني