المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

تورنتو - كندا
22 تشرين الثاني 2006
بيان للتوزيع

مرة أخرى امتدت يد الإرهاب لتغتال سياسي لبناني حر الضمير والموقف

مع مار إسحاق السرياني نقول: "أن نموت في الجهاد، أليق بنا من أن نحيا في السقطة والذل. إن هذا العالم هو ميدان جهاد وقد أوجب علينا الرب أًلا يقف جهادنا حتى النهاية".

لا، لن يقف جهادنا في سبيل نصرة لبنان السيد الحر المستقل، ولن يستكين نضالنا مهما قست الظروف وازدادت التضحيات وعظمت. ونعم لن يبخل أحرارنا والأبطال بالقرابين مهما غلت، فقد قدموها على ممر العصور بفرح وإيمان ورجاء، وهم بالتأكيد سيستمرون في تقدمها على مذبح وطن الأرز ليبقى شعبنا المؤمن والعنيد مرفوع الرأس وشامخ الجبين، وليبقى أرزنا المقدس مصاناً معززاً ومكرماً.

اليوم سقط النائب الشيخ بيار أمين الجميل برصاص الإرهاب والغدر والحقد. لقد توهم القتلة الأبالسة أنهم بقتل هذا الشاب وهو ابن العائلة العريقة في العطاء والشهادة، سيقتلون الشجاعة والوطنية والفروسية في نفوس اللبنانيين ويرعبونهم. غير أن أوهامهم ستبقى أوهام، كما دائماً، وشعبنا بأن الله سيزداد عنفواناً وصلابة وهو لن يركع لغير خالقه جل جلاله.

من المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية نستنكر الجريمة البشعة بشدة، ونطالب حكومة بلدنا المضياف كندا، ودول العالم الحر كافة الوقوف بقوة إلى جانب ثورة الأرز ودعم قادتها في استكمال مهمة استعادة السيادة والاستقلال والقرار الحر. كما نطالب مجلس الأمن الدولي ضم ملف هذه الجريمة الجديدة وكل الجرائم المماثلة التي شهدها لبنان مؤخراً إلى ملف جريمة اغتيال الرئيس الحريري وإحقاق الحق وإنزال العقاب بالقتلة.

نتقدم من عائلة الفقيد وحزب الكتائب وشرائح الشعب اللبناني كافة بالتعازي القلبية طالبين لنفس الشهيد الشاب الراحة الأبدية في فسيح جنات الخلود إلى جانب القديسين والأبرار.

لقد هجر الشهيد بيته الأرضي والجسد ليقيم في بيت من بناء الله حيث الراحة والسعادة الأبدية وقد لبس ثوب الخلود كما سبقه إلى تلك النعمة كل شهداء لبنان.

من آمن بي وإن مات فسيحيي

عن المنسقية

الأمين العام/الياس بجاني

المنسق العام/طوني مونس

__________________________________________________________________________________________________________________________

النوادي والمؤسسات الكندية اللبنانية المنضوية تحت مظلة المنسقية كما هو مبين في أسفل هي تجمعات غير نفعية مسجلة في الدوائر الكندية الرسمية ذات الاختصاص وتعمل ضمن رخص ممنوحة لها، وهي غير مرتبطة سياسياً بأي مجموعات أو أحزاب غير كندية، وهي: الاتحاد اللبناني الكندي لحقوق الإنسان، النادي الكندي الفينيقي، نادي ماسيسوكا الفينيقي، نادي التيار الوطني الحر الكندي اللبناني، أف بي أم كندا، الجامعة اللبنانية الثقافية الحرة في كندا، النادي الكندي اللبناني المسيحي للتراث.

__________________________________________________________________________________________________________________________