إذا
كنتم فعلاً
لبنانيين
إفعلوا ما
يريده اللبنانيون! فحص
ضمير!
لاحظ س.
حداد
انكشفت
لعبة "
الغمَّيْضة
"التي يقوم
بها كل من حزب
الله ورئيس
المجلس
النيابي
والجنرال ميشال
عون.,. وسوريا..
حزب
الله، بعد أن
سحب وزراءَه
وفرض سيطرته
على الشوارع
تحت تهديد
السلاح المقاوماتي،
قدَّم
التغطية
الكاملة
لحليفه الكبير
رئيس المجلس،
نبيه بري، كي
يأخذ عنه مهمة
الدفاع عن هذا
السلاح في
محاولة
مكشوفة للسيطرة
الفعلية
التامة على
زعامة إحدى
أكبر المذاهب
في طائفة
المسلمين
اللبنانية
وجاعلاً منه
كبش محرقة
سياسية
داخلية
لمخططه الاقليمي
في الاستيلاء
على الدولة
اللبنانية
وتحويلها إلى
دولة عقيدية..
كذلك
أفلح هذا
الحزب في
تحويل
الأنظار
والمعالجات
السياسية
المحلية
والإقليمية
وحتى الدولية
إلى حليفه
والمتفاهم
معه، الجنرال
ميشال عون..
ذلك في تفويضه
مباشرةً
للتحاور مع باقي
الأطراف.. في
هذا ينأى بنفسه
عن الهجومات
المباشرة
إلاّ دفاعاً
عن طروحات هذا
الجنرال
وتحفيزاً له
لإعلاء سقف مطالبه
إلى الأقصى..
علينا هنا أن
نتصوَّر حزب الله
يدعم طروحات
الجنرال
المسيحية
جداً، بنظره،
هذه التي
ستأخذ من طريق
هذا الحزب
مواقع عَمِلَ
ويعمل في
سبيلها منذ
نشأته!
رئيس
المجلس
النيابي
الأستاذ نبيه
بري، بتعطيله
عمل مجلس
النواب طوال
أكثر من سنة،
يمارس أكبر عملية
تلاعب
بالدستور
اللبناني
مخوِّلاً لذاته
اتخاذ صفة
المدعي
والمحكمة
معاً في حق الحكومة
التي منحها
مجلسُه
الثقة.. إنَّ
استئثار رئيس
المجلس
بالتسلُّط
على حق مجلس
النواب يستوجب
محاكمته
للاخلال
بوظيفته
والتعدي على صلاحية
المجلس في
مناقشة
الأمور
الوطنية التي
انتُخِبَ من
أجلهاً..
وتعطيل
مجلس النواب
ليست المهمة
التدميرية الوحيدة
التي يمارسها
في حق الشعب
اللبناني بل
إنه يساهم
مساهمة كبرى
في تعطيل
الاقتصاد الوطني
ودفع الشباب
اللبناني إلى
اليأس.. رئيس
المجلس
النيابي،
بسحِهِ هو
الآخر وزراءه
من الحكومة،
فقط من أجل
اعتبارها غير
ميثاقية
وبالتالي رفض
التعامل معها،
أدى إلى
الفراغ
الدستوري
الكامل في سدة
رئاسة
الدولة.. وهذا
يصبُّ
تلقائياً في
غير مصلحة
الدولة ككل
وهو تصرفٌ
يستوجب
محاكمته أيضاً
إذ لا يمكن
لأي فردٍ مهما
علا شأنه أن
يعطل مسيرة
دولة وأمـة
دون محاسبة..
الجنرال
ميشال عون،
بعد فشله في
إقناع الجميع
بأحقيته في
الرئاسة،
وبعد رضوخه
وحلفائه لمشيئة
الأكثرية
الشعبية
والمسيحية
تحديداً،
استقطع من
هؤلاء
الحلفاء
تفويضاً
غريباً لم
يجدوا أكثر
منه جرأة
لمجابهة
المسيحيين،
قادة روحيين وسياسيين،
فينوب عنهم في
توجيه
إهاناته اليومية..
متناسياً
تماماً أن ما
أوصله إلى ما
هو عليه، هو
انتسابه
الصوري إلى
طائفة هؤلاء
القادة.. وقد
بلغت به القحة
حدَّ تعيين
ذاته بطريركاً
سياسياً على
طائفة لها
تاريخها
المجيد في
المحافظة على
لبنان..
ومؤخراً أولى
نفسه حق تقييم
أحد كبار
مطارنة
الطائفة،
المشهود له
ببعد النظر
والقدرة على
الارشاد،
متهماً أياه
بعدم
المسئولية
ووجب
المحاسبة!
الأمر الذي
أتاح لمدعي
العلم من
أتباع
المتفاهم معه
في توجيه ما
لم يتجرّء أحد
من قبل
فيتطاول على
محرمات دينية
لو أنها
وُجِّهت إلى
قيادات حزبه
لأحرق
الأشرفية
ودمر المناطق
المسيحية كما
فعل من قبل..
ولربما كان
استعمل
الخناجر والسيوف
لذبح أكبر عدد
من المسيحيين
ومنه أنصار
الجنرال
المخلوع!
... . ...
الكذب
ملح الرجال
وعيب علي
بيُصْدُق !
مثل
دراج قديم،
نعتذر لعدم
توفر أي مثل
آخر أكثر
تعبيراً منه
عن الواقع،
ينطبق على
جميع أطراف
المعارضة
أولهم قيادة
حزب الله
وثانيهم رئيس
المجلس النيابي
وأخيرهم وليس
آخرهم قائد
حرب التحرير
وحرب
الإلغاء،
بطريرك
السياسة
المسيحية الجنرال
المخلوع
ميشال عون..
حزب
الله المتلفع
عباءة
الأعراب
تمويهاً
والمتوّج
بريش طاووس
الأعاجم
يحتجب خلف
اثنين من غلاة
المطالبين
بإسقاط
النظام
اللبناني
ويلبسهما عمامةَ
القيادة
الطائفية،
حتى إذا أفلح
الأثنان أو
أحدهما كان
انتصاره
مدويّاً
وكانت خسارتهما
لا تعوَّض.. إن
أكاذيب قادة
هذا الحزب كشفتها
حقائق أعلنها
أولياؤه!
رئيس
المجلس وعدنا
بهدايا
وعيديّات
أفضت إلى شل
المجلس
النيابي
لأكثر من سنة..
مرةً يجترح
طاولة حوار لا
تمثل سوى نواب
المجلس
وقيادات
كتلهم ويدعو
نفسه طرفاً في
مناقشاتها،
ومرة يفرض
حواراً حول
نقطة أو
اثنتين لا
ثالث لهما..
وتفشل الحوارات
والمشاورات..
مرةً أخرى
يدعي السير
خلف البطريرك
الماروني
وطروحاته
الوطنية
ويلزم النائب
سعد الحريري
المفاوض عن
الأكثرية
النيابية
فيأخذ من
مناقشاته
كلمة ليبني
عليها متناسياً
جميع
التزاماته
أمام مجلس
نواب الأمة
والشعب
اللبناني
بأسره..
نحن
في غاية الأسف
أن يبلغ
السفاف في
المنطق المعتمد
لدى رئيس
المجلس
النيابي هذه
الحدود من
الاستخفاف
ليس بالشعب
اللبناني
وحسب بل وبالرأي
العام
العالمي كله..
ولا نجد غضاضة
في القول أن
الرجل يقود
الأمة
اللبنانية،
بالتعاون
والتعاضد
والاتفاق مع
حلفائه، إلى
مهاوي
الاقتتال
الطائفي الذي
بدأ يذر قرنه
علناً على
ألسنة الصف
عير المصنّف
من رجال
المعارضة الذين
على ماذا
يعترضون
فعلياً..
أمثال وهاب القنديل
واليكن!..
ونسأله: أمثل
هؤلاء تكون
الحكومة
الشرعية
والميثاقية
أيها الرئيس؟
الجنرال
المخلوع،
عليه القبول
بالغير حتى يقبله..
تفويض حزب
الله لك لا
يجعله أكبر من
غيره، فالكل
في نظر
القانون
سواسية..
إدعاؤه بطريركاً
سياسياً لا
يخوله التهام
مطارنة السياسة..
وَ.. إذا كان
فعلاً بطريرك
السياسة
للمسيحيين
فكيف يُجيز
لنفسه تسمية
بطاركة
السياسة عند
المسلمين
ليحاورهم.. لا
أبن الحريري
ولا وليد
جنبلاط يصفان
نفسيهما
بطاركة السنة
أو الدروز..
على الأقل
عليه واجب
التنازل إلى
موقعيهما أو
رفعهما علناً
إلى سدة
البطريركية
في
طائفتيهما..
أليس هذا من
التساوي في المقامات؟
أيها
الجنرال،
المطارنة لا
تركع
للبطريرك فلماذا
تريد تركيع
السياسيين
لك.. بربك قل
لنا، منذ متى
أصبحت
الرابية
بكركي السياسة
في لبنان؟ هل
إذا اجتمع
عندك بعضُ
المخَجَّلون
المصفِّقون
يصبح مقرك
محجة أهل
السياسة؟ ألم
تتعلم دروس
بعبدا؟ ألم
تعلم بعد أن
المتفاهم
معك،
والمفوّض لك
يختبئان خلف
غوغائيتك
ويلبسانك
طربوش
المسئولية
الأدبية أمام
بني طائفتك
حتى إذا فشل
حزب الله في
إقامة دولته
العقيدية وهو
لا شك فاشلٌ،
لن يتبقى، في
نظر السيد
بري، إلاّه
زعيماً يتوَج
عليها.. وأن السيد
بري لن يجد
طريقه إلى
رئاسة المجلس
مجدداً إلاّ
إذا كنت أنت
الرئيس
وهيهات أن
تكون!
... , ...
فحص
ضمير،،،
حزب
الله، حطَّ عن
جَمَلِه
وتولى
أولياؤه في
طهران خيط
المحور
الإقليمي..
رئيس
المجلس،
أنزلَ حملَ
حزب الله ولم
يُنْزل حمل
النظام
السوري بل
تولى هذا
الأخير تثبيت
أكتافه في عين
التينة فلن
يفتح مجلس
نوابه إلاّ
على أجداث
الحكومة..
حكومة صناعة
دمشقية بامتياز..
الجنرال
المخلوع، لن
تنخلف كتفيه
ما لم يخلع
أكتاف قادة
المسيحيين
لذا نراه باشر
في خلع عباءة
رئيس طائفته الأرجوانية
الممنوحة له
إجلالاً من
أعلى سلطة
دينية ينتمي
سيادته
إليها.. وهو
وشَّحَ نفسه
رداء
الأرجوان
الفينيقي
أسوةً
بأباطرة روما
الذين شواطئ
لبنان
لاصطياد
الموريكس
الثمين.. وها
هو يرزح تحت
إعلان شرع
دمشق ومعلمها
ووزير
اعلامها
فيتبناه
بجملته.. دون
خجل أو مواربة..
هؤلاء:
الأثافي
الثلاث، لم
يعد هناك من
صفات تطلق
عليهم سوى صفة
الخيانة
الوطنية فوجب
محاسبتهم
ومعاقبتهم..
ألا يمكن
للدولة
اللبنانية
محاكات
النظام
السوري، مرة
واحدة فقط،
فتحاكم هؤلاء
كما حاكم
النظام
السوري أحد
النواب بسبب
كلمة
اعتُبِرت
مساساً بأمن الدولة؟
هلا
فحص هؤلاء
ضمائرهم
فوجدوا في تصرفهم
خلالاً يتوجب
الاصلاح؟ أم
أننا نطالب بما
لم يعد
موجوداً!
ألا
تفضَّلَ
هؤلاء بتوجيه
السؤال
البديهي إلى
الشعب
اللبناني
المقيم والمغترب
فيتبينوا
الحقيقة..
حقيقة
الإشمئزاز
والقرف مما هم
في وطنهم
فاعلون!
إن
اللبنانيين
في شتى أصقاع
الدنيا
يتطلعون بشفقة
إلى تردي
الفكر
والوطني
والإفلاس السياسي
المدقع الذي
أوصل هؤلاء،
مدعو القيادة والحصانة،
وطنهم إليه
ويتخوفون
بصدق من مهاوي
الانزلاق إلى
الفتن المخطط
لها من قبل
أولياء أمور
هؤلاء القادة،
وهم لا يدرون،
وفي أن يتمنون
لو أن في وسع
حضارتهم
اللبنانية
الأصيلة
الانقضاض على
هؤلاء بقوة
الحق الوطني
وألقت القبض
عليهم وزجهم
في سجون مؤبدة
مع الاشغال
الشاقة لعلهم
يرعوون وعن
غيهم إلى
الوطن يئوبون!
وطن
دون رئيس،
كعائلة لطيمة
فكيف بهذا
يقبلون؟
فإذا
كنتم حقا،
لبنانيين
فاعلوا ما
يريده اللبنانيون!
ثقوا
أيها السادة
أن لن ينفعكم
ولي أو وصي أو حتى
نبي عند زوال
الوطن ولن
يزيدن، هذا
وذاك وذلك،
عددكم عدده بل
أنتم
الخاسرون..
فمن فقد وطنه
لا وطن له كمن
غير مذهبه لا
مذهب له... الآ
اتعظوا
وأنقذوا وطن
الأوطان .. لبنان!
أنقذوا
وطن الأرز قبل
تُنقذه من
براثنكم ثورة
الأرز
الكبرى...
صانك
الله لبنان
لاحظ
س. حداد
المجلس
الوطني لثورة
الأرز الكبرى
/ نيوزيلندا
المجلس
العالمي
لثورة الأرز
الكبرى.
26
كانون الأول 2007