المجلس
العالمي
لثورة الأرز/نيوزلندا
ذكرى
شهداء
استقلال
لبنان الثاني
عظماء من
لبنان
يفتقدهم
الوطن
لبـنان
الذي استصغره
الحاقدون
فحاولوا
اغتياله،
إنمّا
اغتالوا شرفَهم
وكرامَتهم
ووصموا
جباهَهم
بالعار. والتاريخ،
إلى جانب
الزنادقة و
طغاة الشر، سيُسِّجل
في صفحاته
السوداء أسماءَهم
... تذكرة
لأجيالهم. إن
اغتيال
رئيس وزراء
لبنان،
المغفور له
الشهيد الكبير،
الشيخ رفيق
الحريري،
والوزير باسل فليحان،
هو وسام
استحقاق أكبر
يُعلَّق على
الوطن الصغير.
إن
استشهاد
الرجال في
سبيل استقلال
أوطانهم لا تذهب
بها
عاديات
الزمان بل يظل
شعلةً وطنية
تنير سبل
الأخيار
وإلهاماً لصنّاع
السلام.
وللشهادة
ذكرى لا تُمحى
إن الدماء
الزكية المهراقة
في سبيل
استقلال
الوطن هي أشبه
بدماءٍ أُهْرِقَت
من أجل خلاص
الإنسانية.
قافلة الشهداء
التي قادها
السيد لبنان،
واجتمع إليها
عظماء من
لبنان، هم
رواد حرية
وسادة إعلام
وبيان،
سيفتقدهم
اللبنانيون ويخلِّدون
ذكراهم على
مدى الأزمان.
إن
أمَّةً
عَرَفَت
جوهَرَ
الخالق
دياناتُها،
ورصَّعَت
جمالَ الكون أرزاتُها
ووشَّحَ
حَمَلَةَ
الصولجان
أُرجُوانُها؛ لَهيَ
جديرةٌ بأن
تستكملَ ،،،
بفِكرِ أبنائها
ودماء
شهدائها،
رِسالةَ
مجدٍ نشرتها
في غابر
أيامنا
وتستعيدَ ريادتَها
في عابر
حاضرنا،
شُعْلةً
تتقِدُ في
آتيات الزمان...
صانك
الله ... لبـنان
لاحظ س. حداد
14 شباط
2007