النائب
سامي الجميل
عبر نهاركم
سعيد:
حزب
الله يشن
حربًا ثقافية
على كل
اللبنانيين
ويحد من حقوق
الانسان
اللبناني
وحريته ويجب
عبر طرح
المشكلات
بجرأة
والاعتراف
بالتعددية
الثقافية وحق
الاخر وهويته
وتاريخه وثقافته
وبناء نظام
سياسي يواكب
هذه التعددية
إذ لا يمكن لشعب
تعددي العيش
في دولة
مركزية
8 Nov. 2009 /
موقع
الكتائب
اعلن
منسق اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب اللبنانية
النائب سامي
الجميل أن لا
مشكلة بين
مسيحيي 14 آذار
في ما يتعلق
بتوزيع
الحقائب، لافتًا
الى أن
المعارضة
مُنحت ستة
اشهر من اجل
الاتفاق على
كيفية توزيع
حقائبها على
فرقائها
بينما حصل
مسيحيو 14 آذار
على اسبوع
فقط، مؤكدًا
انهم يحتاجون
الى يومين او
ثلاثة
للإتفاق
النهائي على
توزيع الحقائب.
واشار
الجميل في
حديث لنهاركم
سعيد عبر LBC،
الى أن
المشكلة في
لبنان تكمن في
عدم تطبيق النظام
اللبناني
الذي هو
اساسًا "اعوج".
معتبرًا أن
النظام
اللبناني
الديمقراطي
قد نسف بمجرد
عدم احترام
نتائج
الانتخابات
في تشكيل
الحكومة.
واضاف:"عندما
انتهت
الانتخابات
النيابية طالبت
الاقلية
بالثلث
المعطل وهددت
بـ7 ايار فكان
الخيار امام
الاكثرية إما
الدخول في تحديات
وجر البلاد
الى حرب اهلية
او التضحية
لحماية
البلد." وإذ
اكد أن الرئيس
المكلف تنازل
وساوم على حق 14
آذار، شدد على
عدم لومه بل
لوم السلاح
الذي يفرض ما
يريد على
اللبنانيين
من حيث السلم
والحرب
والمعادلات
الداخلية،
فالاقلية
اظهرت انها
مستعدة للذهاب
الى ابعد
الحدود من اجل
تحقيق ما تريد.
وشدد
على ضرورة ان
ينال
المسيحيون
الذين صوتوا
لـ14 آذار،
والذين اكدوا
رفض منطق
السلاح والانقلاب
على الدولة،
حقهم عبر حصة
وازنة لمسيحيي
14 آذار ليتمكن
هؤلاء من
تمثيلهم
والتعبير عن
رأيهم.
وإذ
لفت الجميل
الى أن ليس
هناك اي تقليد
يقضي بعدم
توزير
الراسبين فور
صدور نتائج
الانتخابات،
أسف الى ان
البلد يعيش
منذ ستة اشهر
من دون دولة
بسبب تفاصيل لها
علاقة بأسماء
وحقائب. "
وعن
تمثيل حزب
الكتائب قال:"
هل نحن نواب
على الناس ام
نواب عن
الناس؟ دورنا
هو الوقوف الى
جانب
اللبنانيين
وان كان هذا
الامر على
حساب حزب
الكتائب فهذه
ليست المرة
الاولى التي
يضحي فيها بشبابه
وبحقه من اجل
لبنان."
وعما
اذا كان حزب
الكتائب قد
سمى وزيره
للحكومة
العتيدة،
قال:"لدينا
كفايات كثيرة
في الحزب وبات
الاسم شبه
محسوم وسليم
الصايغ فرد في
فريق عمل حزبي
كبير يضم
ايضًا سجعان
قزي وغيره.. "
وردًا
عن سؤال حول
ما اشيع عن
رفض الرئيس
المكلف توزير
قزي، قال:" ثمة
تمني من قبل
الرئيس
المكلف بعدم
كسر القاعدة
من حيث توزير
الراسبين وابقاء
الاستثنائية
عند عون."
وردًا
عن سؤال حول
رفض وزارة
العمل من قبل
مسيحيي 14
آذار، قال:"
ثمة مشكلة
باسناد حقيبة
العمل لفريق مسيحيي
14 آذار لأنها
تقع في
الضاحية،
وبالتالي من
الصعب امنيًا
التنقل اليها
في ظل ما يتعرض
له هؤلاء من
تهديدات."
وكشف
أن حزب
الكتائب
اللبنانية
يطالب بحقيبة
التربية لانه
يعتبرها
اساسية، وهدف
رئيسي واولوية.
لافتًا الى
دخوله الى
لجنتها في مجلس
النواب.
واضاف:"
تطالب اللجنة
الكاثوليكية
منذ مدة بوجود
مسيحي في هذا
الموقع
لاسباب كثيرة.
نتمنى تطبيق
افكارنا
وتنفيذ ما ورد
في برنامجنا
الانتخابي في
هذا الاطار.
إذ إن جزءًا
من المشكلة اللبنانية
مرتبط فيها،
فمن خلالها
نستطيع التأثير
في قرارات
الشباب
اللبناني
وابقائهم في لبنان
عبر تحسين
اوضاع
المدارس
والجامعات وايجاد
فرص عمل لهم،
وبالتالي
الاحتفاظ
بالطاقات
الشبابية
اللبنانية."
ولفت
الى ضرورة
البحث في
البرامج
التربوية وكتاب
التاريخ الذي
يعتبره حزب
الكتائب اساسيًا
والذي يحتاج
الى ورشة إذ
لا يمكن بناء
وطن من دون
الاعتراف بتضحيات
الجميع
والمساواة
بين
اللبنانيين،
مشيرًا الى أن
مجتمعنا مشتت
ولا يمكنه
تحقيق المصالحة
والمصارحة من
دون نقاش
حقيقي.
ورأى
أن الخطوة
الاولى بعد
تشكيل
الحكومة هو البيان
الوزاري
مشددًا على أن
حزب الكتائب ليس
في وارد
القبول بأي
تشريع لأي
سلاح غير شرعي
وبتفرد فئة من
اللبنانيين
بقرار السلم
والحرب. واضاف
أن "بعد
البيان
الوزاري يأتي
موضوع التعيينات".
واكد
الجميل أن
وجود الثلث
المعطل في
الحكومة
وتكريسه في
النقاط كلها
المطروحة
للبحث يؤدي
الى حسم
الامور عبر
التوافق مما
يضرب منطق الدستور
اللبناني.
واوضح
أن المقاومة
تمس بأمن
الناس، نظرًا
الى استخدام
السلاح عند اي
قرار يتخذ في
الحكومة.
وسأل:" اذا صدر
قرار من
السلطة
الشرعية يمس
بحزب الكتائب مثلاً،
كالوجود
المسيحي الحر
في لبنان ... لماذا
يحق لبعضهم
امتلاك
السلاح
واستخدامه
لرفض قرار ما
فيما لا يحق
لحزب الكتائب
بذلك؟
وندد
الجميل
بالتعدي على
البطريرك
مارنصرالله
بطرس صفير
والتعرض له
والتهجم
عليه، معتبرًا
أنه إذا كان
لعون او غيره
اي ملاحظة،
عليه ان يتوجه
الى بكركي
والتحدث الى
البطريرك مباشرة
وليس عبر
الاعلام.
مؤكدًا ان
المس بالبطريرك
الماروني
الذي يمثل
انطاكيا
وسائر المشرق
خط أحمر
لثقافتنا
وكرامتنا
ووجودنا كمسحييين.
واذ
فصل الجميل
بين موقفه من
الطائفة
الشيعية وحزب
الله، اوضح أن
حزب الله هو
الذي يحاول الاستئثار
بالبلد وليس
الطائفة
الشيعية. واضاف:"
اعلن حزب الله
صراحة
ارتباطه
بايران وهذا
ليس اتهامًا
موجهًا اليه
من قبلنا، وبالتالي
لا يمكن لوم
البطريرك
صفير على موقفه
في هذا
الاطار."
واتهم
الجميل حزب
الله بضرب
الثقافة
اللبنانية
والرأي العام
اللبناني،
عبر اتخاذ
قرار السلم
والحرب بمعزل
عن رأي
اللبنانيين،
واقفال الوسط
التجاري،
وتعطيل
الحكومة
وانتخابات
الرئاسة
واقفال مجلس
النواب،
والنزول الى
الشارع
بالسلاح
والتعدي على الجيش
اللبناني
بالاغتيال من
حيث اطلاق النار
على الطوافة
في سجد، اضافة
الى ضرب
الديمقراطية
من حيث عدم
احترام نتائج
الانتخابات وفوز
الاكثرية."
وشدد
على "ان من حق
الطائفة
الشيعية ان
تكون ممثلة في
الحكومة بستة
وزراء وفق
الدستور.
فطالما انها
ممثلة بحزب
الله وامل لا
يمكن بالتالي
تشكيل
الحكومة من
دونهما،
علمًا أنهما
يمثلان
الطائفة وليس
القرار السياسي
لأن الدستور
يقول بتمثيل
الطائفة ولا
يقول
بالتوازن
السياسي."
واشار
الجميل الى أن
حزب الكتائب
مؤسساتي، وهو،
وعلى رغم
تحفظه على
اتفاق الطائف
واعلانه ذلك
صراحة الا انه
يطرح
ملاحظاته من
ضمن الاطر
الدستورية
واحترام
المؤسسات
وليس عبر
الانقلاب.
واكد
الجميل أن
تشكيل
الحكومة لا
يحل المشكلة
اللبنانية
طالما انه تم
بالخروج عن
منطق الدستور.
داعيًا الى
حوار جدي
ورسمي برعاية
رئيس الجمهورية،
عن السلاح من
جهة وعن ازمة
النظام في
لبنان
والازمة
الاجتماعية
اللبنانية من
جهة اخرى.
لافتًا الى أن
موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية يصب
في اطار عملية
غسل الدماغ
التي يتعرض لها
اللبنانيون
في مواضيع
مختلفة، إذ إن
الجيش
اللبناني هو
المؤسسة
الوحيدة
المخولة بوضع هذه
الاستراتيجية.
وذكّر
بأن الاحزاب
والاطراف
كلها قدمت
استراتيجيتها
الدفاعية
فيما المعني
بالموضوع اي
حزب الله لم
يفعل ذلك لأنه
لا يريد
الحوار فيه.
مشيرًا الى أن
سلاح حزب الله
يتعلق بأمرين
يجب البحث
فيهما، الاول
المعادلة
الاقليمية
والدفاع عن
ايران في حال تعرضها
لاي اعتداء،
والثاني
تأثيره في
المعادلة
الداخلية.
الى
ذلك، يعتبر
الجميل أنه
يجب على
الحكومة ايضًا
البحث في
موضوع النظام
اللبناني لأن
الدولة
اللبنانية
كما هي اليوم
فاشلة.
وذكّر
الجميل بموقف
النائب علي
فياض، الذي اعلن
انه لا يعترف
بشهادئه،
فسأل الجميل:"
كيف سأحاور من
لا يعترف
بشهدائي؟"
ودعا
حزب الله الى
اعلان صراحة
اذا كان لا
يريد
الاعتراف
بتضحيات
مجموعة كبيرة
من المجتمع
اللبناني
والتي كانت
الى جانب بشير
الجميل وبيار
الجميل وكميل
شمعون وشارل
مالك. عندها "
يتخذ الموقف
المناسب، إذ
إن تاريخ
المسيحيين وهويتهم
وثقافتهم خط
احمر بالنسبة
الى حزب الكتائب."
واضاف:"
قدمنا تضحيات
لهذا البلد
ونستحق الاحترام
من الطرف
الاخر أيا
كان. فإذا كان
الفريق الاخر
لا يعترف بنا،
عندها لننظر
بتركيبة هذا
البلد".
وتابع:"لست
مقتنعًا بأن
المسيحيين
الذين يسيرون
الى جانب حزب
الله موافقون
وراضون عن هذه
المواقف، لكن
رفضهم لبعض
الاطراف
اللبنانية
الاخرى او
خوفهم من بعض
الامور ادت
كلها الى
اقتناعهم
بانها اهم من
الخوف من سلاح
حزب الله."
وشدد
الجميل على
ضرورة ان
يتعاون
المسيحيون جميعهم
لتحسين
اوضاعهم.
مشيرًا الى أن
ما يفرقهم هو
دعم فريق منهم
لسلاح حزب
الله وطريقة
تصرفه في لبنان.
واعتبر
أن عون يساير
حزب في بعض
المواقف وإلا "لما
علق على
اغتيال
الضابط سامر
حنا بالقول ماذا
يفعل الجيش
اللبناني في
جزين. فنحن
نرى انه يغض
النظر عن بعض
مبادئه من اجل
حلفائه."
ودعا
الجميل الى
جبهة مسيحية
شاملة تضم
المسيحيين
كلهم لتبحث في
النظام
السياسي
والوجود
المسيحي،
ليصار بعدها
الى حوار وطني
من اجل البحث
في النظرة الى
الوطن.
واعتبر
انه لا يمكن
الذهاب الى
مؤتمر وطني قبل
ان يجلس
المسيحيون مع
بعضهم البعض
والوصول الى
نظرة
استراتيجية
موحدة.
وبالنسبة
الى صلاحيات
رئيس
الجمهورية،
جدد التأكيد
على ضرورة اعطائه
المستلزمات
الكافية
والملائمة
ليلعب دوره
المنوط به،
مشيرًا الى ما
تضمنه "عقد الاستقرار"
في هذا
الاطار.
ورأى
الجميل ان
الوضع
المتشنج في
البلد والصراع،
يحول دون
تقديم اي خيار
جديد للجمهور
المسيحي
والقاعدة
المسيحية،
ودون امكانية
بروز احزاب
جديدة وافكار
جديدة. واعتبر
أنه عندما نصل
الى نظام
يطمئن المجموعات
اللبنانية
التي تشعر
بتشنج طائفي وبخطر
على وجودها،
عندها تمارس
الديمقراطية الحقيقية.
واكد
الجميل أنه لا
يمكن الغاء
الطائفية السياسية
من النصوص قبل
الغائها من
النفوس،
لافتًا الى
أنه يوم يشعر
كل لبناني ان
الدستور
اللبناني
والدولة
اللبنانية
يمنحانه
الشعور
بالاطمئنان
الى المستقبل
من حيث الوجود
والدور عندها
يمكن البحث في
الغاء الطائفية
السياسية.
واعلن
الجميل انه
يدعم اعطاء
الطوائف
اللبنانية
كلها
واللبنانيين
حقهم من خلال
نظام جديد
يريحهم
ويخلصهم من
هواجسهم وتشنجهم
مما يدفعهم
الى تسهيل
عملية بناء
الوطن.
وبالتالي
يدعم الجميل
اعطاء
الطائفة
الشيعية حقها
ولكن ليس عبر
الضغط
بالسلاح
واستخدامه
لفرض رأي معين
على
اللبنانيين.
مؤكدًا وجوب
اعتراف
اللبنانيين
ببعضهم البعض
وبالاختلاف
في ما بينهم
ليستطيعوا
الجلوس معًا
الى طاولة
واحدة.
واوضح
الجميل ان
معاناة لبنان
منذ السبعينيات
من الاستئثار
بالحكم او
الفوضى هي
بسبب مشكلة
النظام
ووحدوية
الدولة
اللبنانية،
شارحًا كيف لا
يمكن لشعب
تعددي العيش
في دولة مركزية،
حيث ان كل فئة
من الفئات
اللبنانية
التي استلمت
الحكم قمعت
الفئات
الاخرى، ومن
ثم حدث انقلاب
ادى الى
استئثار فئة
اخرى بالدولة
والسلطة وقمع
الاخرين
وهكذا دواليك.
وتابع:"
لا نريد دولة
فاشلة او
استئثارًا
بالسلطة، بل
يجب ايجاد
النظام
المناسب الذي
يعبر عن هذه
التعددية عبر
طرح المشكلات
بجرأة والاعتراف
بالتعددية
الثقافية وحق
الاخر وهويته
وتاريخه
وثقافته.
واتهم
الجميل حزب
الله بشن حرب
ثقافية على اللبنانيين
والحد من حقوق
الانسان
اللبناني وحريته
عبر وضع شروط
على بعض
الفنانين
والمثقفين
الاجانب
الذين ارادوا
المجيء الى
لبنان.
وتابع:"إما
هنالك اعتراف
بالتعددية
الثقافية ام
لا. حزب الله
يبتكر محرمات
على الشعب
اللبناني،
مثل منع مهرجان
السامبا في
صور ومعارضته
مجيء غاد مالح
الى لبنان
وغيرها من
الامور..."
وقال:"اذا
كان حزب الله
يريد السيطرة
على منهج
التعليم في
مدارس معينة
يحق لنا من
جهة اخرى
الاطلاع على
مناهج
التعاليم
التي يعلمها
هو في مدارسه."
واوضح
أن احدًا لا
يسحب صفة
اللبنانية عن
حزب الله ولكن
يجب ان يكف عن
التكابر على
اللبنانيين
والجلوس معهم
والتساوي بهم.
واضاف:"نحن نعترف
بشهادئه
ونطلب منه
الاعتراف
بشهدائنا ايضًا
ولا نطالب سوى
بالمساواة في
ما بيننا تحت
مظلة الدستور
اللبناني."
وسأل
الجميل عن
موقف ممثل
الدولة
اللبنانية في
مجلس الامن
إذا اتخذ قرار
يتعلق
بالعقوبات
على ايران،
خصوصًا أن
هناك جزءًا من
اللبنانيين
داعم
للقرارات
الدولية
وجزءًا آخر
داعم لايران،
لافتًا الى ان
الممثل
اللبناني في المجلس
سيضطر الى
الامتناع عن
التصويت.
وقال:"هذا
الامتناع هو
حياد، فلماذا
نترك تنفيذ
هذا الحياد
بهمجية بدلاً
من تنظيمه.
علمًا أنه
يقوي العلاقة اللبنانية
ويمنع التدخل
الخارجي في
لبنان وتأثيره
فيه."
واذ
اعتبر أن
لبنان بلد
نموذجي، شدد
على انه يحتاج
الى نظام
نموذجي. فالمجتمع
اللبناني
مركب
وبالتالي لا
يمكن تمثيله في
دولة وحدوية.
ودعا
الجميل الى
الخروج من
عقدة
الكلمات، واضاف:"لنسر
باللامركزية
الادارية
الموسعة الواردة
في الدستور
اللبناني
كبداية
وليطرح الموضوع
في المجلس
النيابي
للتصويت
عليه."
وتحدث
الجميل عن
اهمية المجلس
البلدي
المحلي في
ادارة الشؤون
الانمائية في
المناطق من
دون العودة
الى وزير
الاشغال. معتبرًا
أن وجوده يكفل
الا يشعر
المواطن باي
ازمة حكومية
طارئة على
البلاد. وشدد
على ضرورة ان
يتمتع هذا
المجلس
بالسلطة
لتنظيم
البناء والموضوع
البيئي في
المناطق
والاستشفاء
والاهتمام
بالشؤون كافة.
إذ إن عمل
النائب، وفق
الجميل ليس
الاهتمام
بالتزفيت
والشؤون
الانمائية
ولكن التفرغ
للعمل
النيابي من
حيث القوانين
والتشريع. من
هنا اهمية
قيام المجلس
المحلي الذي
يخضع لمراقبة
اهالي
المنطقة
ومحاسبتهم
عند كل
انتخاب.
وعن
العلاقة مع
حزب القوات اللبنانية،
جدد الجميل
التأكيد على
أن النقاط
المختلفة
بينهما لا
تذكر مقارنة
مع النقاط المشتركة
من حيث الخط
الاستراتيجي
والقضية،
لافتًا الى
دورهما المهم
في المحافظة
على المبادئ
والثوابت
التي دافعا
عنها طيلة
سنوات ماضية.
ورأى
أن التنافس
بين الحزبين
طبيعي وديمقراطي
والمهم انه لا
يضر بمصلحة
الشعب. إذ يملكان
الوعي الكافي
لوضع مصلحة
القضية التي يناضلا
من اجلها قبل
المصلحة
الذاتية.
واضاف:"العلاقة
جيدة جدًا بين
الرئيس امين الجميل
والدكتور
سمير جعجع
والمنافسة
طبيعية على
الارض والمهم
ان نحافظ على
مسلمات ولياقات
معينة من اجل
مصلحة الناس
بغض النظر عن
المنافسة السياسية.
وبالنسبة
الى العلاقة
مع سوريا،
قال:" نريد علاقة
جيدة بين
لبنان وسوريا
ولكن يجب حل
الملفات
العالقة
اولاً وعلى
رأسها واهمها
وجود اللبنانيين
في السجون
السورية
اضافة الى ترسيم
الحدود
والمنظمات
الفلسطينية. الى
ذلك نشدد على
حصر العلاقة
بين البلدين
في الاطار
الرسمي بين
الدولتين."
وردًا
عن سؤال حول
حلحلة تشكيل
الحكومة بعد زيارة
الوزير جبران
باسيل الى
سوريا لتقديم
واجب عزاء،
قال:"لو حصل
العزاء في
سوريا منذ بضعة
أشهر، هل كانت
الحكومة شكلت
حينها؟ ولكنني
لن اهاجم
التيار
الوطني الحر
لانني اؤمن
بالوحدة المسيحية
وبالتالي اي
ملاحظات تحكى
بين الجدران
وليس عبر
الاعلام وليس
عبر التهجم."
ونفى
الجميل وجود
اي علاقة مع
النائب ميشال
عون لافتًا
الى تواصل مع
النائب الان
عون اضافة الى
علاقة مع
النائب
سليمان
فرنجية
والطاشناق. معتبرًا
أن هذا
التواصل
يساعد كثيرًا
على خفض منسوب
التشنج
والشحن
وبالتالي يجب
ان يستمر.
اما
بالنسبة الى
العلاقة مع
تيار
المستقبل، فرأى
ان هذا التيار
قد اتخذ
موقفًا
سياسيًا متميزًا،
ويجب ان يشجع
المسيحيون
هذا الاعتدال
في لبنان.
وتمنى
الجميل ان
تلعب حركة امل
دورًا
ايجابًا
خصوصًا انها
علمانية
وليست دينية
مثل حزب الله.
وفي
ما يتعلق بحزب
الله، تمنى
الجميل ان
يتواضع
ويتحدث مع
اللبنانيين
من الند الى
الند ويوقف
التكابر
عليهم.
وختم
الجميل
موجهًا كلمة
الى
اللبنانيين،
فقال:"لم تذهب
تضحيات كثيرة
لنتخلى عن
دورنا ومسؤولياتنا
وادعوكم الى
محاسبة
الجميع ونتمنى
الانتقال من
مرحلة
التسويات
وتأجيل المشكلات
وتوريثها الى
اولادنا، الى
بناء بلد يطرح
هذه المشكلات
ويجب الحلول
النهائية لها.
ونحن سنقوم
بكل المجهود
اللازم
لتحقيق الوطن
الذي نحلم فيه
جميعنا."
Sami Gemayel
November 9, 2009
On November 8, the Lebanese National News Agency (NNA) carried the following
report:
Kataeb bloc MP Sami Gemayel
called on the Lebanese leaders to “sit around the dialogue table and discuss
two main, separate issues: the arms of Hezbollah and the Lebanese system,”
stressing the necessity to “see the staging of a national conference preceded
by a Christian conference in order to start building the country we all dream
of.”
Gemayel also demanded that the different sides “stop
hiding behind words and proceed with the expanded administrative
decentralization stipulated in the Lebanese constitution before putting the
issue up for voting in the parliament,” condemning the attacks against Maronite Patriarch Nasrallah
Boutros Sfeir by saying, “What is happening today is
a programmed and rejected violation of red lines, affecting Lebanese and
Christian dignity, culture and values.”
During an interview on television, Gemayel said, “The
Phalange Party is demanding the Education portfolio which it believes is key in order to rewrite the history books and ensure the
mentioning of sacrifices made by all sides for Lebanon’s sake.” On the other
hand, he asked Hezbollah to “bluntly announce whether or not it wishes to
recognize the sacrifices of a large group within the Lebanese community, those
who stood alongside Bashir Gemayel,
Pierre Gemayel, Camille Chamoun
and Charles Malek. Only then will the right position
be adopted, since the history, identity and culture of the Christians is a red line
for the Phalange Party.
There is no problem between the Christians of March 14 in regard to the
government formation and the majority is entitled to have a few days to divide
up the portfolios, after it took the opposition several months to do the exact
same thing. The obstruction seen today is due to the non-implementation of the
Lebanese system which was undermined when the results of the elections were not
respected in the government formation. The majority had to choose between
either accepting this equation which was imposed by the minority by use of arms
and through threats of staging another May 7, or
taking the country toward civil war. It thus opted to make this sacrifice in
order to protect the country.
The Party is demanding the Education portfolio because it believes it is a key
ministry. It is through this ministry that the decision of the Lebanese youth
to stay in Lebanon is influenced. At the level of the history book, it is a
priority to the party which believes that this issue should be the object of a
major workshop concentrating on rewriting the Lebanese history book in a way
that is fair to all and [in a way that] respects the sacrifices they made for
Lebanon.”
Asked about the Ministerial Statement, he said he refuses to accept “the legitimization
of the arms of the resistance, since that would allow a Lebanese faction to
control the decision over war and peace,” expecting “the eruption of a
governmental crisis when faced with the first challenges, especially in light
of the coming internal developments in terms of appointments among other
events. There is a series of red lines being violated in a programmed way. The
first is the use of the arms on the domestic arena and against civilians, and
the second is the Maronite Patriarchate.” On the
other hand, he differentiated between his position toward the Shia sect and his position toward Hezbollah, saying,
“Hezbollah is the one trying to monopolize the country and not the Shia sect. Hezbollah has also bluntly announced its ties
with Iran and this is not an accusation we made against it. Therefore, one
cannot blame Patriarch Sfeir for his position in this
regard.”
He therefore called for a “serious and official dialogue sponsored by the
president of the republic and focusing on two separate issues: the surrender of
Hezbollah’s arms to the state and the crisis affecting the system and the
Lebanese society. The talk about a defensive strategy falls in the context of a
brainwashing operation affecting the Lebanese population over different topics.
The Lebanese army is the only institution entitled to draw this strategy. We neither want a failed state nor the monopolization of power, and
should find the proper system that conveys plurality by putting forward the
problems while recognizing culture plurality and the rights, identity, history
and culture of the other.” In this context, he accused Hezbollah of “waging a
cultural war on the Lebanese and limiting the Lebanese people’s rights and
freedoms by setting conditions on some foreign artists and intellectuals who
wanted to visit Lebanon,” adding, “Either there is a recognition of cultural
plurality or not. Hezbollah is coming up with prohibitions which it is imposing
on the Lebanese people, by preventing for example the Samba Festival in Tyre and opposing the visit of Gad al-Maleh
among other incidents.
If Hezbollah wants to control the curricula in certain schools, we are entitled
to look into the curricula it is teaching in its own schools. No one is saying
that Hezbollah is not Lebanese, but the party should stop dealing with the
people by arrogance, sit with them and show it is equal to them.” Regarding the
relations with the Lebanese Forces, he reiterated, “The points of divergence
are so futile in comparison with the common points at the level of the
strategic course and the cause,” denying the existence of relations with Deputy
Michel Aoun and saying, “There are contacts with
Deputy Alain Aoun and we enjoy relations with Deputy
Suleiman Franjieh and the Tashnaq.
This communication is helping alleviate the tensions and should therefore
continue.” Asked about the relations with the Future Movement, he said, “This
movement has adopted an exceptional political position and this moderation
should encourage the Christians in Lebanon.”