مروان
حماده: ما صح
في الدوحة لا
يصح الآن والحكومة
في الوقت
المناسب
وطنية -
رأى النائب
مروان حماده
في حديث الى برنامج
"كلام
بيروت"، عبر
قناة
المستقبل"، ان
الكلام
الأخير
للنائب محمد
رعد "يدل على
تدني مستوى
الخطاب
السياسي
ويعبر عن
الاحباط والهذيان،
كما أنه لا
يقرأ في
المجال
الأخلاقي"،
لافتا الى "ان
حملات
التخويف
والتخوين كي
لا نقول القتل
والتفجير
ليست بجديدة
علينا، فهي
سائدة منذ
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ومطالبتنا بالحقيقة".
واشار
الى ان "حزب
الله كان
يعتقد ان
الطريدة أمامه
ولكنه وجد انه
لا يستطيع
الحصول عليها
عبر صيغة 9-9-6
الحكومية،
التي كان يريد
من خلالها
تغطية تدخله
في سوريا
مراهنا على تسوية
ايرانية -
اميركية". كما
لفت الى ان
"تراجع لبنان
على كل الصعد
كان نتيجة
ذهاب الحزب الى
سوريا لاجندة
لا علاقة لها
بلبنان ولا
بمصلحته".
وأكد
حماده ان "ما
صح في الدوحة
لا يصح الآن،
فالدوحة كانت
أم النأي بالنفس"،
معتبرا ان
"حكومة لم
الشمل هي
حكومة اللاغلبة
التي تخلو من
اي ثلث معطل".
وأضاف: "لا نريد
ان نحرم أحدا
من حصته، ولكن
طالما هذا
الخلاف
مستشر، ننصح
الرئيسين
بحكومة
حيادية".
وعن
إمكان أن تقوم
عند ذاك
حكومتان،
أعرب حماده عن
ثقته بأن
"الرئيس نجيب
ميقاتي لن يكون
رئيسا لحكومة
انقلابية
تحتل
الوزارات".
وعن
زيارة رئيس
الجمهورية
الى السعودية
الاثنين
المقبل، رأى
"أن فريق
الثامن من
آذار هاجم
الرئيس لمجرد
ان حكي عن
الزيارة،
فسليمان سيسأل
في السعودية:
ماذا يفعل
"حزب الله" في
سوريا"،
لافتا الى ان
"الهجوم على
الرئيس يتعلق
بالموقف من
التدخل في
سوريا، لا
سيما أن السعودية
تشاطره
الرأي".
وأعرب
حماده عن
قناعته أن
"الرئيسين
سليمان وسلام
سيشكلان في
الوقت
المناسب
الحكومة المناسبة
لتسيير شؤون
البلد كي
يجتمع المجلس
النيابي
لانتخاب رئيس
جديد"، قائلا:
"أواخر الصيف
المقبل سيكون
هناك مجلس
نيابي جديد.
والحكومة
ستشكل قبل
انتخابات الرئاسة،
على ان ينتخب
الرئيس في
أيار او حزيران
على أبعد
تقدير"،
مشيرا في هذا
السياق الى
أنه "أيا كانت
المرحلة
فلبنان لا
يحتمل الا رئيسا
توافقيا".
على
صعيد آخر، أكد
حماده أن
"الرئيس سعد
الحريري
سيكون في لبنان
في غضون
أسابيع أو
أشهر"، لافتا
الى أن "من راهن
على القطيعة
بين النائب
وليد جنبلاط
وقوى 14 آذار
فشل، لأن
جنبلاط ما زال
يعمل في الوسط
مع الرئيس
سليمان. وهو
لم يلتق
الحريري في
باريس لأن
الرجلين كانا
في أوضاع
جسدية ونفسية
صعبة".
وعن
لقاء
المستقبل -
التيار
الوطني الحر،
رأى حماده ان
"اللقاء كان
جيدا ويصب في
خانة تخفيف
التوتر"،
ولكنه لم ير
ان "احدا
سيخرج عن تحالفاته
في الوقت
الراهن،
والدليل ان
التيار سارع
الى الضاحية
الجنوبية بعد
اللقاء".
وعن
الأوضاع في
طرابلس، أيد
حماده دعوة
اللواء أشرف
ريفي الى
"التوقيع على
عريضة لتحويل
تفجيري
التقوى
والسلام الى
المجلس
العدلي"،
داعيا النواب
الى
"الاجتماع
والتوقيع على
هكذا عريضة".
وأكد
حمادة
المعلومات ان
"علي عيد تلقى
نصائح حكومية
بالمثول أمام
القضاء"،
داعيا اياه الى
"خيار من
اثنين: إما ان
يضم قريته الى
الاراضي
السورية،
وإما ان يذهب
الى سوريا".
كما اعتبر ان
"دعوة الحزب
العربي
الديموقراطي
الى التظاهر
اليوم طلب غير
منطقي".
وفي
الملف
النفطي، شدد
حماده على
"ضرورة ان يعالج
هذا الملف في
حكومة حيادية
- لان اي اجتماع
للحكومة
الحالية
سيكون غير دستوري".
أما عن
التجسس
الاسرائيلي
على لبنان،
فحذر حماده
"من الربط
بينه وبين
التشكيك
بتحقيقات المحكمة
الدولية،التي
ستبدأ
المحاكمة في الثالث
عشر من كانون
الثاني".
وإذ
أعرب عن
تفاؤله
ببداية
المحاكمات،
أشار الى
"معطيات
تظهرت في
محاولة
اغتياله،
تتوافق مع
انطباعه الذي
لم يتغير منذ
اللحظة
الأولى"،
قائلا: "ما تأكد
أمنيا سيتأكد
قانونيا،
فصاحب الأمر
هو بشار
الاسد".
08 تشرين
الثاني/13