ضاهر:
حزب الله من
أطلق
الصاروخين
على الضاحية
وطنية
– 27 أيار/13/اتهم
النائب خالد
ضاهر في حديث
الى "المؤسسة
اللبنانية
للارسال"،
حزب الله
"بإطلاق
الصاروخين
على الضاحية
الجنوبية
بالامس"،
معتبرا أن
"الهدف من
وراء ذلك
التحريض على
القتال في سوريا".
وقال:
"لو كان الجيش
الحر هو
المسؤول عن
حادثة إطلاق
الصاروخين
فكان قد أعلن
بصراحة
مسؤوليته"،
مشيرا الى انه
"من مصلحة
الحزب حصول
مثل هذا الامر
عبر طلاق
الصواريخ على
الضاحية لشد
عصب الشارع
الشيعي
وإيهامه بانه
مستهدف
ويتوجب عليكم الدفاع
عن نفسه". وأكد
أن "كل السلاح
غير الشرعي
المنتشر في
لبنان هو من
مخازن حزب
الله ما يسهم
باضعاف
الدولة
وهيبتها"،
موضحا أن "من عقائد
حزب الله
اضعاف الدولة
ومؤسساتها".
وعن خطاب
الأمين العام
لحزب الله
السيد نصر الله
في عيد
المقاومة
والتحرير،
أشار الى أن
"نصر الله
يريد شد عصب
جمهور حزبه
وتخويف الشيعة
بشكل عام من
خلال هذا
الخطاب"،
سائلا: "من قال
ان الشعب
السوري ومعه
الجيش السوري
الحر هم
متطرفون؟".
وتابع ضاهر:
"كل
التبريرات
التي يطلقها
نصر الله حول
سبب مشاركة
حزبه في القتال
الدائر في
سوريا تحت حجج
حماية
المقامات الدينية
لم تعد تنطوي
على احد،
واكثر من ذلك
فهذه
المقامات لها
احترام من
الجميع ومن كل
الطوائف".
وناشد الضاهر
"الاصوات
المعتدلة في
الطائفة
الشيعية
التحرك
وإعلاء الصوت بوجه
كلام نصر الله
الاخير
وتحديدا
بالملف السوري
ودفاعه عن هذا
النظام
المجرم الذي
يقتل شعبه
يوميا، ناهيك
عن سوابقه في
لبنان والعبث بأمن
تركيا
وتهديده
الدائم
للملكة
العربية السعودية
وقطر".
وتوجه
الى الداعمين
للنظام
السوري
بالقول: "هذا
النظام ميت لا
محال وهو
موجود في
الحقيقة بالشكل
لا اكثر ولا
أقل،
وبالتالي فإن
الميت من
الصعوبة بل من
الاستحالة
إحيائه".
وأردف
بالقول: "تدخل
حزب الله في
سوريا أتى من خلال
أمر عمليات
مسمى بولاية
الفقيه
العمياء وكان
الاجدى بهم
نصرة الشعب
السوري
المظلوم".
ولفت
الضاهر الى أن
"حزب الله لا
يريد قيام دولة
في لبنان
بعقيدته
الدينية
والسياسية،
وبهذه الصورة
هو يريد إيصال
رسالة الى
الجميع في
الوطن فحواها
انه هو الدولة
وهو الضمانة
لحماية
الشيعة
تحديدا، ولكن
الواقع انه هو
من يهيمن على
المرفأ
والمطار
ويجني
الاموال الطائلة
من خلالهم من
دون حسيب او
رقيب".
وأوضح
ان "حزب الله
عبر تدخله في
القصير وحمص،
يريد ان يربط
دويلته في
الجنوب
بالدويلة الحلم
التي يفكر بها
بشار الاسد
إذا خسر حكم
سوريا، إذ يظن
انه يستطيع ان
يحكم قسم من
سوريا وهذا
الامر اصبح
امر واقع لا
يمكن السكوت
عنه". وطالب
"الدول
العربية بأن
تساعد الجيش
السوري الحر
حفاظا على
أمنها وأمن
المنطقة والا
يتركوا
النظام
السوري يبطش
بالشعب". ولفت
الى أن "ما
يقوم به الحزب
هو تنفيذ
للامر الذي صدر
من بشارالاسد
وبموافقة
ايران خلال
اجتماعه مع
الاحزاب
اللبنانية،
وهو الاعلان
عن قتاله في
سوريا".
وعن
ترشح رفعت عيد
الى
الانتخابات
النيابية،
قال: "هذا حقه
الطبيعي، وهو
سيحصد ما زرع
وهناك
انتخابات
تجري في كل
المناطق
اللبنانية
ومن لديه
تأييد سينجح".
وعن
الوضع في
طرابلس، لفت
الى أن "هناك
من يحاول دفع
المتدينين
الى الظهور
على السطح
وكأن المدينة
يسيطر عليها
الاصوليون او
السلفيون
ويخوفوا
المسيحيين
ويرسلون
تقارير كاذبة الى
الغرب".
وأكد
أن "مشروع
اللقاء
الارثوذكسي
ولد ميتا"،
طالبا من رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
"موقفا حازما
لانعقاد مجلس
النواب
والاتفاق على
قانون
انتخابات
واجراء
الانتخابات
حرصا على
مصلحة لبنان
واستقراره
بدل ان يزداد
عزلة عن
العالم".