مقابلة من جريدة السياسة مع رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب دوري شمعون

لا أرى في رئيس الجمهورية رجل سياسة 

طاولة الحوار اللبناني كذبة نيسان

التجربة الأولى من الحوار جعلتني غير مقتنع به لأن "حزب الله" ذهب من طاولة الحوار إلى إعلان الحرب على إسرائيل

كيف يمكنك محاورة شخص يضع مسدسه على الطاولة وأنت أعزل لا تملك سلاحاً?

الأخوة في الطائفة الشيعية دفعوا فاتورة غالية في حرب يوليو.. وأتمنى على "حزب الله" ألا يغامر بهم مرة جديدة

من يمنع "حزب الله" من التحرش بإسرائيل إذا وجدت إيران نفسها محشورة تجاه المجتمع الدولي ولا أحد منا يوافق بأن يصبح نصر الله الناطق الرسمي باسم لبنان

لست مع "الكتائب" في انتقاداتهم للأمانة العامة ل¯"14 آذار" ومن قال إننا في هذا الفريق حزب واحد

نعم.. طالبت جنبلاط باعتزال السياسة لأنه لا يعترف بلبنان أولاً

ميشال عون مهووس بالكرسي ولو كان باستطاعته إزالة سليمان ليجلس مكانه لما تأخر

ميشال عون حر أن يقفز فوق قبر والده ليصل إلى حيث يريد لكنه ليس حراً أن يقفز فوق قبر أبي وعليه أن يعتذر من "حزب الأحرار" علناً

حان الوقت لخروج عمر كرامي من كل شيء اسمه سياسة

 

بيروت - صبحي الدبيسي: السياسة/13 آذار/2010

شن رئيس "حزب الوطنيين الأحرار" النائب اللبناني دوري شمعون, هجوماً عنيفاً على طاولة الحوار وعلى طريقة الدعوة التي وجهت إليها, مؤكداً في حوار مع "السياسة" عدم مصداقيتها "لأنها تجري خارج الأطر الدستورية". وقال إنه لن يشارك فيها, إذا ما وجهت الدعوة إليه, معتبراً "أن تحديد موعدها الجديد في 15 نيسان المقبل, يعني انتقال كذبة الأول من نيسان إلى هذا التاريخ".

شمعون لم يوفر في هجومه "حزب الله" وأمينه العام السيد حسن نصر الله, ورئيس مجلس النواب نبيه بري والعماد ميشال عون والنائب وليد جنبلاط والرئيس عمر كرامي, معتبراً ان "التجربة الأولى من الحوار جعلته غير مقتنع به, لأن "حزب الله" ذهب من الحوار إلى إعلان الحرب على إسرائيل", ومتسائلاً: "كيف يمكن محاورة شخص يضع مسدسه على الطاولة وأنت أعزل من دون سلاح، وماذا يمنع لو افتعل حزب الله مغامرة جديدة مع إسرائيل, إذا ما وجدت إيران نفسها محشورة أمام المجتمع الدولي في ملفها النووي،", مؤكداً "ان "حزب الله" لم يتخلَ عن مشروع الجمهورية الإسلامية التابعة لولاية الفقيه".

 

شمعون رفض أن يتحول "حزب الله" إلى الناطق الرسمي باسم لبنان, مدافعاً عن أداء الأمانة العامة ل¯"14 آذار", ومستغرباً الحملة عليها "لأنها لا تنفرد برأيها كما يتهمها حزب الكتائب".

رئيس "الأحرار" طالب رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط باعتزال السياسة "إذا كان لا يعترف بلبنان أولاً", مؤكداً بأنه "منع العماد ميشال عون من زيارة ضريح شقيقه داني الذي قتل من أجله, لأنه لم يتذكره إلا بعد خمس سنوات", موضحاً أن "عون حر في أن يقفز فوق قبر أبيه, للوصول إلى حيث يريد, لكنه ليس حراً أن يقفز فوق قبر الرئيس كميل شمعون وداني شمعون, للوصول إلى حيث يريد", مشترطاً على عون" الاعتذار عن أسباب الزيارات المتكررة التي يقوم بها إلى سورية, بعد ما فعله السوريون بحق اللبنانيين والمسيحيين من قتلٍ وتشريد في كل العالم", مؤكداً ان "عون مصاب بمرض جنون العظمة الذي أصيب به هتلر من قبل, ما أوصل ألمانيا إلى الحرب والإبادة". وأشار إلى أن "سورية لم تغير أسلوبها في لبنان, وأن الرئيس سعد الحريري يقوم بما يمليه عليه واجبه".. وفي ما يأتي نص الحوار:

 

 ما قراءتك لما جرى على طاولة الحوار, ولاسيما أن بعض المتحاورين لم يصافحوا بعضهم, فأي حوار يمكن أن ينتج عن متخاصمين؟

أنا منذ الأساس, غير مقتنع بالحوار, لأن التجربة الأولى من هذا الحوار كانت بإعلان "حزب الله" الحرب على إسرائيل بعد اختطافه الجنديين, فكان الرد الإسرائيلي بحرب مدمرة على لبنان. وما زالت القصة هي نفسها, بل أن "حزب الله" ذهب أكثر من ذلك, عندما استخدم سلاحه في الداخل في السابع من مايو عام 2008 ولمكاسب سياسية, كيف يمكنني محاورة شخص, يضع مسدسه على الطاولة وأنا أعزل لا أملك سلاحاً, فماذا أفعل؟

 

هل تتوقع بعد نهاية هذا الحوار, نشوب حرب جديدة بين لبنان وإسرائيل؟

لا أعرف إذا كانت ستحصل الحرب أم لا, آمل ألا تحصل. وأتمنى ألا يستعيد "حزب الله" هذه المسرحية, لأن الأخوة في الطائفة الشيعية دفعوا فاتورة الحرب المدمرة أكثر من غيرهم, لذلك حفاظاً على أبناء طائفتهم, يجب ألا يعطوا إسرائيل حجة لشن الحرب. فإذا وجدت إيران نفسها محشورة أمام المجتمع الدولي الذي يطالبها بوقف مشروعها النووي, وطلبت من "حزب الله" التحرش بإسرائيل لتخفيف الضغط عليها, ماذا سيحصل، وعلى الأرجح فإن "حزب الله" قد يغامر ويورط لبنان بحرب جديدة. ومن المستغرب انهم نقلوا الحوار إلى الخامس عشر من أبريل, هذا يعني أن كذبة أبريل بدلاً من أن تكون في الأول من هذا الشهر, أصبحت في 15 منه. لذلك أنا لست متفائلاً بهذا الحوار, لأنه لا يوجد انسجاماً بالرؤية بين المتحاورين, فما نتائج هذا الحوار إذا كانت من أجل "تناول القهوة والتقاط الصورة التذكارية, ماشي الحال", أما إذا أرادوا البحث بعمق المشكلة المتعلقة بمستقبل لبنان, فأنا لا أرى هذه الإرادة التي توصلنا إلى هذه النتيجة.  نحن نحاور من نحاور حزباً بغض النظر عن سلاحه ومطامعه الشخصية وارتباطه بالخارج, ما زال "حزب الله" منذ العام 1985, عندما أطلق وثيقته السياسية الأولى وأعلن أن هدفه الأساسي إقامة دولة إسلامية في لبنان, وحتى الآن لم أسمع أنه تراجع عن هذا الموضوع. وطالما أنه لم يتراجع, كيف يمكن قيام دولة لبنانية, مع حزب يرى شكل هذه الدولة مختلف تماماً. وعدا عن ذلك, فإن الدعوة إلى طاولة الحوار غير دستورية, وهم يريدون أن تصبح مؤسسة دستورية, فكيف ذلك بوجود مجلس نواب ومجلس وزراء، لماذا لا تناقش هذه المواضيع في تلك المؤسسات, ثم ما المعيار الذي اعتُمد في توجيه الدعوة للحوار ومن المؤسف أن توجه الدعوة لأشخاص وأحزاب لا يؤمنون بالكيان اللبناني.

 

لماذا لم تتم دعوتك إلى طاولة الحوار, رغم توجيه الدعوة لكل الأقطاب الموارنة؟

العميد كارلوس إده لم توجه إليه الدعوة, ربما لأننا من الرأي نفسه, ونعتبر طاولة الحوار غير شرعية, فأنا أعلنت منذ زمن, بأنني لا أعترف بطاولة الحوار ولو دُعيت إليها, فلن أحضر.

 

ما تفسيرك للمناصفة في الدعوة? وأين أصبحت حصة الأكثرية؟

لم أدخل في هذه التفاصيل, لأن طاولة الحوار برأيي لتضييع الوقت. ولم تؤدِ لنتيجة, وهذه قناعتي. البعض يقول, إن مجرد لقاء الأقطاب السياسيين يخفف من حدة الاحتقان السياسي ويلطف الأجواء.

 

 كيف تنظر إلى أداء الأمانة العامة ل¯"14 آذار", وهل لديك ملاحظات عليها مثل الشيخ أمين الجميل؟

 ليس عندي ملاحظات على الأمانة العامة, ولا ننسى بأن كل فريق من "14 آذار", له نظرته المختلفة عن الآخر, وكل واحد يملك رأياً مختلفاً. ومن غير المطلوب أن يكون فريق "14 آذار" حزباً واحداً. ما يهم هو الاتفاق على الثوابت الأساسية ل¯ "14 آذار" واستعدادنا للدفاع عنها لا أكثر. وعدا عن ذلك, تصبح الأمور ثانوية جداً, فإذا كان "حزب الكتائب" لديه مأخذ على الأمانة العامة, فأنا لا أعطيه الحق بذلك, لأن ليس له مبرر بهذا الموقف... إذا كل شخص لم يحصل على ما يريد, يتخذ قراراً بالمقاطعة, فهذا أمر غير مقبول.

 

 برأيك ماذا يريد "حزب الكتائب" من الأمانة العامة؟

 لا أعرف إذا كانت المشكلة بالشيخ أمين الجميل, أو بنجله الشيخ سامي, ولكن على العموم لا أرى عذراً لهذه القطيعة, سمعت بأنهم يتهمون فارس سعيد بالتفرد برأيه وهذا غير صحيح.

 

 ما تعليقكم كقوى "14 آذار", على لقاء دمشق الأخير الذي جمع الرئيسين السوري بشار الأسد والإيراني محمود أحمدي نجاد مع الأمين العام ل¯"حزب الله" السيد حسن نصر الله؟

 لا أحد منا يوافق أن يصبح حسن نصر الله الناطق الرسمي باسم لبنان, كما أوحت به صورة هذا اللقاء وتصويرهم, بأنهم زعماء المنطقة.

 

 لماذا لم توجه الدعوة إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان, بدلاً من توجيه الدعوة للسيد نصر الله؟

 عليك أن تسأل الجهة التي وجهت الدعوة, الواضح أن اللقاء جرى بإيعاز إيراني, وإيران مثل "حزب الله" لها مشروعها في لبنان, لأن مشروع الجمهورية الإسلامية ليس من ابتكار "حزب الله" وحده, إنه مشروع إيراني ويريدون تنفيذه في لبنان, على نسق الجمهورية الإسلامية, بناء لأوامر الولي الفقيه. وإيران تعتبر "حزب الله" ممثلاً لسياستها في المنطقة.

 

هل تخشى عدواناً إسرائيلياً وشيكاً على لبنان؟

 إذا لم تعط إسرائيل مبرراً لعدوانها على لبنان, فأعتقد بأنها لن تعتدي.. ربما إسرائيل قد توجد ذريعة بوجود الصواريخ لتعتدي.

 

 الرئيس سعد الحريري لديه تطمينات دولية بعدم شن إسرائيل حرباً على لبنان, ما رأيك بهذا الكلام؟

دول العالم لا تريد قيام حرب ضد لبنان. ولكن إسرائيل قد تتخذ من سلاح "حزب الله" مبرراً لشن الحرب على لبنان, وخصوصاً قادة "حزب الله" يصرحون بأن لديهم 40 ألف صاروخ قادرة على تدمير المدن الإسرائيلية, كلام من هذا النوع, ماذا يمكن أن ترد عليه إسرائيل? وهل ستعطي "حزب الله" الفرصة ليطلق عليها 40 ألف صاروخ؟

 

ما هي المشكلة بينك وبين الرئيس نبيه بري وما علاقة شتلة التبغ والأرزة بذلك؟

هذه القصة ليست من اختراعي, كما حاولوا الإيحاء بذلك, وقالوا بأن سمعي خفيف, لكنني أجبتهم, بأن سمعي جيد جداً, وذاكرتي كانت جيدة وتذكرت, بأنني قرأت هذا التصريح للأستاذ بري سنة 2001, فتعجبت كيف أنه حاول أن يشبه شتلة التبغ بأرزة لبنان الخالدة ووصفه لها بأنها رمز, فهي ليست رمزاً أبداً, المشكلة الثانية بأنها مضرة بالصحة, المشكلة الثالثة أن شتلة التبغ, تكلف الدولة ثلاثة أضعاف كلفتها الأساسية.

 

لماذا وجهت نصيحة للنائب وليد جنبلاط للاستقالة من العمل السياسي؟

 وليد جنبلاط نائب في البرلمان اللبناني, ورئيس كتلة وعنده وزراء في الحكومة, كيف يسمح لنفسه أن يعترض على شعار "لبنان أولاً"? وبالنسبة إليه أولاً هي القضايا العربية والفلسطينية وغير ذلك. عندما أسمع مسؤولاً لبنانياً يمثل الطائفة الدرزية, يعتبر بأن لبنان ليس أولاً, لا يسعني إلا أن أطلب إليه أن يعتزل السياسة, ويستقيل من المسؤولية التي منحه إياها الشعب اللبناني. الطائفة الدرزية تعيش في جبل لبنان إلى جانب المسيحيين, ونحن رجونا المواطن المسيحي الذهاب إلى الجبل والاقتراع للنائب جنبلاط الذي تهجم على المسيحيين بعد الانتخابات. ولم يكتفِ بذلك, بل رفض شعار "لبنان أولاً", فكيف سيتشجع هذا المواطن المسيحي ويعود إلى أرضه في الجبل ويقبل بالتعايش وبزعامة وليد بك ماذا تريده أن يفعل؟

 

 لماذا رفضت أن يضع العماد عون إكليلاً من الزهر على ضريح شقيقك داني شمعون, أثناء زيارته إلى المختارة، فهل تنتقص من كرامة آل شمعون هذه الخطوة؟

 ميشال عون حر أن يقفز فوق قبر أبيه ليصل إلى حيث يريد, لكنه ليس حراً أن يقفز فوق قبر أبي, كي يصل إلى حيث يريد. ماذا كان ينقص ميشال عون عندما عاد أن يزور ضريح داني شمعون الذي قتل بسببه في الأساس ويضع زهرة, بدلاً من أن يذهب إلى ضريح الجندي المجهول وكأنه شارل ديغول، وكم من جندي مجهول, قتل بسبب العماد عون, وبسبب سياسته الرعناء. لقد ذهب إلى الجندي المجهول ليتاجر بما تبقى من جنود لبنانيين, ثم عاد وذهب إلى ضريح الرئيس رفيق الحريري, رغم العلاقة السيئة التي كانت بينهما, لكسب ود آل الحريري, في دعمه للوصول إلى كرسي الجمهورية. ولو باستطاعته إزاحة الرئيس ميشال سليمان ليجلس مكانه, لما تردد أبداً. فأنا لا أستطيع وحدي منعه من زيارة قبر داني شمعون, لكن أنصارنا لشدة غيظهم منه, منعوه من الزيارة. وما زاد "الطين بلة" زياراته المتكررة إلى سورية. فالسوريون قتلونا و"حرقوا أنفاسنا" وشردوا أهلنا, فأصبحوا في استراليا وكندا وفي كل العالم, اليوم إذا أراد عون أن يصبح رئيساً للجمهورية, أصبح السوري مقدساً بالنسبة إليه.

 

إعلان العماد عون, بأن لبنان أصبح دولة مواجهة. ما تعليقك على هذا الكلام؟

طبعاً, بفضل حلفائه تحول لبنان إلى دولة مواجهة, لماذا لا يسلموا سلاحهم إلى الجيش ونصبح بحماية القوانين الدولية? عندها لا يصبح لبنان دولة مواجهة. وأي تحرش من إسرائيل ضدنا, يصبح المجتمع الدولي إلى جانبنا وليس إسرائيل إلى جانب التي تعتبر نفسها, مهددة بالصواريخ التي يملكها "حزب الله" والعماد عون مرتاح لاستخدام هذا السلاح في الداخل وحينها صرح, بأنه طلب منا أن نقدم له كذا وكذا, فلم نفعل والآن بعد استخدام السلاح, حصل على كل شيء. هذا رجل غير طبيعي.

 

 في الماضي طلبت منه مراجعة الطبيب, فماذا تطلب منه الآن؟

الطبيب لم يقبل معالجته, لأن مرضه ليس له دواء.

 

إلى أين يريد أن يأخذ العماد عون المسيحيين؟

لا فرق عنده أبداً, المهم أن يصل إلى رئاسة الجمهورية ويعتقد عندما يصل, يكون المسيحي بألف خير وحصل على كامل حقوقه.

 

بعد ثلاثة أشهر على زيارة رئيس الحكومة إلى سورية, مازالت الأمور كما كانت فلماذا؟

هناك مثل بالإنكليزية يقول: "لا تستطيع أن تعلم قرداً تقدم في السن ألعاباً جديدة", سورية لها أسلوبها في التعاطي مع لبنان, وليس بكبسة زر تحل الأمور معها, الأداء السوري لم يتغير بالنسبة إلى لبنان, وما قام به الرئيس الحريري, من واجب كل رئيس دولة أن يفعله.

 

هل تتوقع تقدماً بالنسبة للعلاقات اللبنانية – السورية؟

مجبر أن أتوقع ذلك, وهناك قضية ترسيم الحدود, فلو أرادت سورية, لانتهت الأمور بأقل من شهر, بما فيها مزارع شبعا. السوري يتبجح بمزارع شبعا, باعتبارها أرضاً لبنانية واقعة تحت الاحتلال, اليوم بواسطة الأقمار الاصطناعية, تحل كل الأمور, لكنهم يريدون إبقاء هذا الموضوع عالقاً, لتبرير وجود السلاح في يد "حزب الله".

 

هل أنت راضٍ عن أداء رئيس الجمهورية؟

الرئيس سليمان ليس رجل سياسة, لتكون لديه الخبرة السياسية الكافية, وليس كل ما يفعله جيداً, ولكن عموماً يفعل ما يمليه عليه الواجب.

 

هل أنت مرتاح لعمل الحكومة؟

مجلس الوزراء "الله يكون بعونه", طالما فرض عليه وزراء وحدة وطنية, حيث أن كل واحد يريد سحب الغطاء إلى جانبه.

 

هل ستجرى الانتخابات البلدية في موعدها؟

آمل ذلك. ومن المعيب عدم حصولها فلن تخرب الدنيا, لو اعتمدنا القانون القديم, لأن النسبية لا يمكن تطبيقها في لبنان.

 

العماد عون متمسك بالنسبية وبالإصلاحات ومن دونهما, لا يوافق على الانتخابات؟

العماد عون في الأقلية وعندما تقرر الأكثرية إجراء الانتخابات, فيجب أن تجرى. عون مطلوب منه من قبل "حزب الله", عدم الموافقة على الانتخابات, لأنه يخشى المواجهة مع حركة "أمل". وطالما يسيطر على الوضع, فلا يريد أن تفلت الأمور من يده.

 

ماذا يعني لك خروج الرئيس كرامي من "8 آذار"؟

حان الوقت لخروجه من كل شيء اسمه سياسة.