كابي
الليون
العوني: تعاسة
سياسية وعقم
فكري وجهل وطني
ووقاحة فجة
الياس
بجاني/27
آذار/14/من
يشاهد ويسمع
حلقة بلا حصانة
التي بثت يوم
الثلاثاء
الماضي
بتاريخ 25
آذار/14، عبر
تلفزيون محور
الشر السوري –
الإيراني
المسمى أو تي
في والتي
يعدها
ويقدمها جان
عزيز لا بد وأنه
أصيب
بالغثيان
وبحالة نتاق
وهرار التي يعاني
منها ميشال
عون وتتمظهر
بأعراضها المقززة
كل يوم ثلاثاء
من الرابية
عقب كل اجتماع
أسبوعي لنواب
كتلته
الودائع
والمرتزقة
والانتهازيين.
شارك
في الحلقة
الوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون
والوزير
العوني
التعيس والسطحي
والجاهل
بالتاريخ
والسياسة
كابي ليون الذي
كل كفاءاته كما
هو واضح وجلي
ومعروف أنه
قريب زوجة
العماد عون.
الحلقة
كانت كاشفة
وفاضحة
لتعاسة
الليون ولجهله
ولصبيانته ولسطحية
فكره.
من
شاهد الحلقة من
مواطنينا
اللبنانيين ولم
يقتل بعد حاسة
النقد بداخله
وهو ليس ملحقاً
وتابعاً لحزب
من الأحزاب
اللبنانية الشركات
التجارية
والعائلية،
وبالتأكيد ليس
من الهوبرجية
والزلم
والأغنام
وأكلة التبن،
هذا المواطن
أن كان حظه
سيئاً وشاهد
وسمع الحلقة
لا بد وأنه
لعن هذا الزمن
البائس
والمحل الذي
أوصل أمثال
الليون
الجاهل إلى
مرتبة وزير. بيضون
بعلمه
وثقافته وسعة
اطلاعه عرى
تيار عون واسقط
عنه حتى اوراق
التوت وأظهره
على حقيقته
التبعية
والنفعية والإنتهازية
والإسخريوتية.
في أسفل ملخص
الحلقة كما
نشره موقع
يقال نت
اضغط
هنا لمشاهدة
الحلقة من
تلفزيون ال
او تي
في
محمد
عبد الحميد بيضون
يوجه
انتقادات
حادة لتيار
عون في أطلالة
"غريبة" على
قناته
التلفزيونية
يقال
نت/26
آذار/14
أطل
الوزير
السابق محمد
عبد الحميد بيضون على
قناة "او.تي.في" من
حيث وجه
انتقادات
قوية للتيار
الوطني الحر
وسياساته
اللبنانية
والإقليمية،
ولم يفهم سبب
استضافة قناة
العماد ميشال
عون لـ بيضون،
وهو صاحب
المواقف
الواضحة من
تياره ومن حلفائه
في الثنائي
الشيعي، اذ
اختلط المعطى
المهني
بالمعطى
السياسي، حيث يبدو
استياء عون
كبيرا من
محاولات
الرئيس نبيه
بري شطبه من
المعادلة
الرئاسية.
وفي
ما يأتي ما
سجله بيضون
من مواقف:
تورط
حزب الله
للقتال في
سوريا هو عنصر
مؤجج للتوتر
السني الشيعي
في لبنان وهذا
الصراع هو نتيجة
السياسة الايرانية
في المنطقة
حيث ان
طهران تستخدم
الشيعة في كل
البلدان
العربية وتؤلبهم
ضد دولهم .
الشيعة في
العراق
يريدون ان
يتصرفوا وكأن
السنة غير
موجودين وفي
سوريا الاتجاه
هو لانشاء
دولة علوية
شيعية وكأن لا
دور للسنة وفي
لبنان منذ 7
أيار حتى
اليوم يتصرف
حزب الله وكأن
السنة
ممسوحين عن
الخريطة .
اذا اراد
الحرس الثوري الايراني افشال
اتفاق روحاني
مع الغرب حول
الملف النووي الايراني
فهو سيستخدم
الورقة
اللبنانية
وسنكون في وضع
خطير وتموز
القادم سيظهر
ما اذا
نجح الاتفاق الايراني
مع الغرب او
فشل بشأن
الملف النووي فاذا فشل
فان ايران
سوف تتشدد اكثر
في سياستها في
المنطقة .
الحرب
الاهلية
في العراق
تسبب بها
الحرس الثوري الايراني
والمخابرات
السورية في
العام 2006 بعد
تفجير المرقدين
. اما
المجموعات
التكفيرية وتالقاعدة
فكان الحضن
الأساسي لهم
موجود عند
المخابرات
السورية التي
كانت تجهز لهم
السيارات
المفخخة الى
العراق .
الفرق
بين ايران
والسعودية ان
السعودية مع
كل دول
المنطقة
تتعامل مع
الدول بينما ايران
تمول
ميليشيات في
كل دولة وهي
تمول في
العراق لوحده اكثر من
ثمانين
ميليشيا وفي
لبنان تمول
العديد من المجموعات
بينما في
سوريا حولت
الجيش الى
دفاع وطني واصبح
الجيش السوري
ميليشيا .
المشكلة مع ايران انها
لا تريد ان
تتعاطى
من دولة الى
دولة .
عندما
زار احمدي
نجاد لبنان اتى الى
ملعب الراية
وتحدث عن ظهور
الامام
المهدي ثم ذهب
الى
مهرجان في بنت
جبيل
بينما اي
رئيس دولة
يذهب الى
البرلمان
ويخاطب الشعب
اللبناني .
زعيم
السنة اليوم
سعد الحريري
موجود في المنفى
لأن
التهديدات
الموجهة اليه
اخطر بكثير من
تلك التي وجهت
ضد الرئيس
رفيق الحريري
.
الحكومة
الحالية أتت
بعد تجربة
فاشلة جدا لحكومة
اللون الواحد
والتي حتى
رئيس
الجمهورية
ندم على
توقيعه على تشكيلها .
في
المرحلة
الماضية
عندما
استقالت
حكومة الوحدة
الوطنية التي
يرأسها
الرئيس سعد
الحريري كان
هناك قرار
بشطب تيار
المستقبل
سياسيا والغاء
دوره وهذا
القرار اتخذ
في سوريا وحزب
الله وحلفائه
نفذوا هذا
القرار فظهر
لهم في
المقابل الفئات
المتطرفة
والسيارات
المفخخة
والانتحاريين
فشعر عندها
حزب الله بأنه
ارتكب اكبر
خطأ استراتيجي
المتمثل بأن اضعاف
الاعتدال
السني جعل من
الشارع السني
يصبح بين أيد
غير منضبطة .
لو
حزب الله اراد
الاعتراف
بخطئه وفشله
لكان ارسل
وسطاء الى
سعد الحريري
وتفاهم معه
على حكومة
يتولاها الحريري
لكنهم لم
يستطيعوا ذلك
فساروا بتمام
سلام.
لنكن
واضحين ان
ورقة التفاهم
التي وقّعت
بين حزب الله
والتيار
الوطني الحر
كانت بمثابة
جسر العبور االذي
استعمله حزب
الله لاعادة
الوصاية الايرانية
الى
لبنان وبمعنى اوضح
انتهينا من
وصاية سورية
وعدنا الى
وصاية ايرانية.
نحن
لا ننظر الى
الشعارات
التي تطلق, وانما
ننظر الى
التجربة
ونقيمّها ان
كانت تجربة
ناجحة او
تجربة فاشلة ,
واليوم ككتلة
تيار وطني حر
لديكم فترة
تتراوح في
العمل
السياسي بين
مجلس النواب
ومجلس
الوزراء
حوالي التسع
سنوات, وهنا سؤال
يطرح نفسه
ماذا قدمتم
خلال هذه
التجربة في
الحكم؟ وما هو
الذي قدمتموه الى الشعب
والى البلد
ككل ؟.
كل
ما فعلتموه هو
انكم
سكتم عن فريق
وهاجمتم فريق اخر ,
وهاجمتم هذا
الفريق في
سياق دعم موقف
خارجي وليس
داخلي, وهنا
تكمن المشكلة
.اضف الى
ذلك فان
الهجوم على"
تيار
المستقبل"
كان بهدف
تعزيز وصاية
بشار الاسد
على البلد ,وتحديدا"
من المرحلة
التي تلت
العام 2006.
دخولكم
في اللعبة مع
الرئيس
السوري بشار الاسد هو
في الحقيقة
هدفه إضعاف
الاعتدال
السني في البلد
,وللتذكير فقط
فان الرئيس
السوري بشار الاسد في العام
2011, وتحديدا"
قبل
الانتفاضة
التي حصلت بوجهه
كان يقول ان
الوضع في
سوريا مستقر
ولن يتحدث فيه
اية خضات,
وشاهدنا
لاحقا" ما
شاهدناه حتى
يومنا هذا من انتفاضة
شعبية بوجهه
من قبل شعبه
الذي يطالب بحقوقه
ويطالب بالحد الادنى من
العيش الكريم
.
على
التيار
الوطني الحر ان ينتبه الى امر
مهم وهو ان
سجله في لبنان
مليء بالكثير
من الاخطاء
واذا لم
تباشروا
بالتنبه اليه
وتصحيحه فلن
يكون لكم
مستقبل في
لبنان , وبمعنى
اوضح ان
من يشكل عليكم
خطر هم هؤلاء
الذين
تتحالفون معهم
اليوم .
التيار
الوطني الحر
والعماد عون
هم اليوم محسوبين
حلفاء للرئيس
السوري بشار الاسد
بمعركة اقليمية
هم لا ناقة
لهم بها,
ولكن كل ما
قاموا به ان بدأووا
بالاقتراب من
الوضع القائم
في سوريا من
خلال ملف
المسيحيين
الموجودين في
سوريا وبدأووا
بالاقتراب حتي
يحسبوا انفسهم
طرف في
المعركة وهو امر مؤذي
لهم
وللمسحيين ايضا .
خصوصا"
ان نظام
الرئيس
السوري بشار الاسد هو
نظام انتهى الى غير
رجعة, واذا
رغب الايرانيون
في انقاذه
فهذا يلزمه
قرار دولي
كبير يقضي
بتقسيم المنطقة
,واذا حصل
مثل هذا الامر,
فان بشار الاسد
سيبقى ولكن
سيبقى في هذه
الحالة على
دويلة صغيرة
بحجمه.
والسؤال
الذي يطرح
نفسه ايضا
في هذا المجال
هل هناك فعلا
قرار دولي
بتقسيم
المنطقة ؟واذا
تقسمت
المنطقة فان
لبنان ايضا"
معّرض
للتقسيم ,واغلى
ثمن سيدفعه
لبنان من خلال
هذا التقسيم
سيدفعه
المسيحيين بالتاكيد .
المنظمات
المتطرفة في
سوريا التي
تقاتل النظام
السوري امثال
داعش
والنصرة
وغيرهم هم
ليسوا باعداد
كبيرة, وعلينا
ان لا نغش انفسنا
بهذا الموضوع
, واستطرادا
في هذا
الموضوع نحن
في لبنان
وصلنا بمرحلة
من المراحل في
السابق الى
وجود ما يقارب
ال150 ميليشيا
ولم يستطع احد
على ضبط الامور
يومها.
ولكن
عندما تأتي
الحلول
السياسية كل
هذه الامور
تختفي و"تتكنس"
.
هناك
عمل وطني يجري
في سوريا لا
يمكن ان
نخفيه ولا
يمكن ان
نخفي هذه
الخلفية
الوطنية
الحاصلة في
البلاد ,وهناك
معارضة وطنية
وهي بعدة اشكال
المعارضة
وعلى الاقل
من يمثلهم على
الساحة
الدولية هو
الائتلاف السوري
وهيئة
التنسيق وهما
قريبان من
بعضهما البعض وانما
خلافهم على
بعض الامور
من توزيعات وامور اخرى
لا تمس الجوهر
بينهما .وهذا
اللون
السياسي هو
الذي سوف يحكم
سوريا في
نهاية المطاف اذا لم
يحصل تقسيم
فيها . ومن هنا اتوجه اليكم
مجددا اتوجه
الى
التيار
الوطني الحر واقول له
لماذا تريدون
ربط مصيركم
بنظام منتهي؟
,مثل الخطأ
الكبير الذي
ارتكبه حزب الله
بربط مصيره
بهذا النظام
,ولكن حزب
الله يقول ان
القرار ليس
نابعا" من
عندي ,وانما
نابع من عند
المرشد, وانتم
ايضا هل اصبحتم
عند المرشد ؟!.
خلال
السنوات
الثمانية
الماضية تكتل
التغيير والاصلاح
لم يأخذ اي
قرار سياسي مستقل
بل من كان
يأخذ
القرارات هو
حزب الله والتكتل
سار فيها .
قرار
الحرب والسلم
في الجنوب ليس
في لبنان بل هو
موجود في
طهران واذا
تم تخريب
الاتفاق بين
روحاني
والغرب حول
الملف النووي
فسوف يستخدم
لبنان كورقة
وسيتم تدمير
لبنان
وصواريخ حزب
الله لن
تستطيع الدفاع
عن لبنان لكن
حزب الله يقول
ان سلاحه
باق حتى ظهور
المهدي .
لقاء
الرئيس
الحريري مع ميشال عون
له اهمية
كبيرة وخلق
نوعا من
الايجابية
ومنها تسهيل تشكيل
الحكومة وانا
كنت ضد موقف
الدكتور سمير
جعجع من عدم
المشاركة في
الحكومة لأن
هذه الحكومة
ستعيد التوازن
الى
البلد وستهديء
الجميع لكن اذا اردنا
ان يسير
حوار الحريري
– عون بالطريق
الصحيح فعلى
عون ان
يعلن بوضوح
انه بعيد عن
طهران ولا
مرشد له وان
يعلن ايضا
التزامه
بالقرار 1701
بالنسبة الى
السلاح
الشرعي .
وعن
امكانية ان ينتج
لقاء الرئيس
سعد الحريري
بالعماد عون استحقاقا"
رئاسيا"
ناجحا", والا
ما هي
الخيارات
التي ستبقى
للرئاسة
وللبلد؟
مع
تقديري ان
حزب الله
اليوم
ومعركته في
سوريا غير
متفرغ للرئاسة
في لبنان الا
اذا بيقدر
ان ياتي
برئيس على
ذوقه ,رئيس
على ذوقه اراه
امر
مستحيل
,والسبب انه
لا المعادلة
الداخلية ولا الاقليمية
ستسمح له بذلك
عبر الاتيان
برئيس على
ذوقه.
اضف الى
ذلك فانه
حكومة على
ذوقه لم يستطع
الحزب ان
يؤمنها في
لبنان
وبالتالي من
الصعوبة عليه ان يأتي
برئيس على
ذوقه ,والارجح
ان الحزب
سيسعى الى
تأجيل
الانتخابات,
والدليل على
ذلك ان
الرئيس بري
بواجبه
الدستوري
يعين جلسة
للانتخاب.
ولكن
ما قام به
اليوم انه
عيّن لجنة كي
يقوم
باتصالات
,وكان الاجدى
به ان
يعين جلسة لان
واجبه
الدستوري
يفرض عليه ذلك
,خصوصا ان
البطريرك
الراعي له
موقف واضح من
هذا الامر
وهو يقول
ويردد دائما
"اعملوا جلسة وانا
المسيحي الذي
لن يحضر
الجلسة سارفع
عنه الغطاء
الوطني" وحتى اكثر من
ذلك فقد لوّح
بالحرم.
التقارب
بين الرئيس
سعد الحريري
والعماد عون
والحريري
وحزب الله
تقارب يمكن
وصفه بالمهم
في حال حصوله بامور
كثيرة في
البلد ومنها
الملف
الرئاسي ,ولكن
ما اراه
في ملف
الرئاسة ان
الفراغ
الرئاسي
سيستمر حتى
الصيف وعلى الارجح سترتبط
الامور
بما يجري في
سوريا ,مع
استبعادي ان
يحصل تمديد
للرئيس
سليمان لان
الرئيس نفسه حسم
هذا الامر
بانه لا
يرغب
بالتمديد.
نحن
عشنا ثلاث
سنوات من
مرحلة
الانهيار
والفشل في
البلد خلال
مرحلة
الحكومة
السابقة وأثبتت
قوى 8 آذار
خصوصا تيار
العماد عون
انه لا يعرف ان يحكم
والفريق
الآخر اثبت
انه لا يستطيع
ان يعارض .
المسؤولية
الكبرى حول
النازحين
السوريين يتحملها
فريق العماد
عون بسبب
المزايدات
التي قاموا بها ولو انهم انشأوا
مخيمات منذ
بداية الأزمة
على الحدود
لما كنا وصلنا
الى هنا .
النظام
السوري انتهى
والعالم كله
بانتظار
النظام
الوليد
والنظام
الحالي يعيش
على الاوكسجين
الايراني
.
حزب
الله يستعمل
اليوم نفس الاسلوب
الاسرائيلي
كلمة الحرب
على الارهاب
كي يغطي على
الحرب
الحقيقة,
واليوم لماذا
نسعى الى
تعمية نظرنا
عما يحصل على الارض؟
,وحقيقة الامر
ان هناك
حرب حقيقة
موجودة على الارض بين
حزب الله من
جهة وجبهة
النصرة من جهة
اخرى .
اضف الى
ذلك فان ما
قام به
حزب الله في
قرية القصير
من تدمير
للمنازل كي لا
يعود احد من
ساكنيها اليها
لاحقا ,على
ماذا يدل هذا الامر ؟!
وبالتالي ما اود قوله
في هذا الشأن ان الارهاب
تقنية
يستعملها
فلان وعلتان
,ولكن
بالنهاية فان الارهاب
مدان ومرفوض
من اي جهة اتى . اليوم
ما يجري في
سوريا حرب
حقيقية وحزب
الله طرف اساسي
فيها وهو يسعى
جاهدا لاخفاء
هذا الامر
,والطرف الاخر
هي
الميليشيات
المسلحة في
سوريا
,والسؤال الذي
يوجه الى
حزب الله"
لماذا يا حزب
الله اقحمت
نفسك في هذه
الحرب" ؟!
ولماذا ورطنا
الحزب في هذه
الحرب
وارتداداتها
السلبية على
لبنان وهو
سؤال يجب ان
يوجهه كل
اللبنانيين الى حزب
الله ومعهم
التيار
الوطني الحر.