مقابلة
من ال بي
سي مع
النائب
والوزير
السابق عبد
الحميد بيضون
18 نيسان/13
بتصرف/تلخيصالمنسقية العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية/أهم
عناوين
المقابلة
*لبنان
غارق في سوريا
وحزب الله
يحارب في
داخلها ويعادي
الشعب السوري
ويًغرّق
لبنان كله في حين
يوجد في لبنان
مليون سوري
*كل
يوم يشيع حزب
الله مقاتليه
في الليل
والنهار
وهناك تململ
شيعي كبير من
توريط
الطائفة بحرب
سوريا معاداة لكل
السنة في
العالم
*قرار
مشاركة حزب
الله في سوريا
هو قرار إيراني
وليس لبناني
ونظام الأسد
آيل للسقوط لا
محالة
*حزب الله لا يقبل
بأي قانون
انتخاب إن لم
يكن يؤمن له
الأكثرية
*حزب الله
وراعيته
إيران ومعهما
الحكم السوري
لا يحترمون
حدود الدول
أكانت حدود
لبنان أو حدود
دول الخليج
العربي
*فرق
حزب الله
العسكرية
تدخل للحرب في
سوريا على المكشوف
وعبر المصنع
وهنا المطلوب
من رئيس الجمهورية
وقف هذا
التدخل الخطير
*النظام
السوري أدخل
ثقافة
المحاصصة إلى
لبنان والذين
رضخوا من
اللبنانيين
باعوا البلد ورهنوا
قراره لإيران
وسوريا
*من
المفارقات
العجيبة
والغريبة أن
الرئيس الجميل
والجنرال عون
هما من هدد
بضرب سوريا في
من يضربها
ويقصفها هو
حزب الله
*حسن نصرالله
يتحكم ب 8 آذار
وعنده 3
مستشارين هم
عون وبري وحسن
الخليل فيما 14
آذار متعددة
الرؤوس
*حزب الله
لا يحمي مقام
السيدة زينت
في دمشق وانما
يحمي السيدة
أسما (زوجة
الرئيس بشار
الأسد)
*وصول
تمام سلام إلى
رئاسة الحكومة
هو ضربة كبيرة
لحزب الله
والحزب يحاول ومعه
بري استيعاب
الضربة وإغراقه
بهرطقة المحاصصة
*الحكومة
الجديدة يجب
أن تؤسس على
قاعدة اعلان
بعبدا
*لا يجب
إعطاء جماعات
المليشيات
وزارات خدماتية
او امنية
ولكن وفقط
وزارات دولة
في حال
إشراكهم في
الحكومة
*انصح
تمام سلام
بعدم دخول فخ
المحاصصة
الذي رأس
حربته بري
*مكونات 14
آذار لا ينسقون
مع بعضهم
البعض وهم
جماعة ردود
أفعال وليس
أصحاب أفعال
ومطلوب منهم
تأسيس هيكلية
قيادية
*خطيئة 14 آذار الكبرى
ومن أهم أسباب
فشلها تكمن في
التملق لنبيه بري
وتصديقه
*كفاءة بري هي في
التعطيل وهو
مهيمن منذ 21
سنة على رئاسة
مجلس النواب
ونصرالله
مهيمن على
رئاسة حزب
الله خلافاً
لقوانين الحزب
*بري وحزب
الله للأسف
يقرران
بفوقية وميليشياوية
من هم شيعة
ومن هم ليسوا
شيعة
والأسماء
التي طرحت
للمشاركة
بحكومة سلام
من الشخصيات
الشيعية
رفضهم
الثنائي
الشيعي رغما
من أنهم وطنيون
بامتياز
ونظيفو كف
*منذ 21 سنة
تبادل السلطة
4 رؤساء
جمهورية
موارنة و8
رؤساء وزراء
سنة في حين بري
ونصرالله
يرفضون مبدأ
تبادل السلطة
ويهيمنان بالقوة
على قرار
الطائفة
الشيعة
*رئيس
الجمهورية
ليس وسطياً
لأنه مؤتمن
على الدستور
وسلام ليس
وسطياُ أيضاً لأنه
كلف ليطبق
إعلان بعبدا
*وزارات
الخدمات لا
يجب أن تعطى
للميليشيات ويجب
أن تبقى خارج
إطار
الانتخابات
*الوزارات
الأمنية يجب
إبعادها عن
جماعات
الميليشيات
*الطرف الوحيد
الذي لا يريد
انتخابات هو
حزب الله
ويسعى
للتعطيل
لضمان هيمنه
على البلد
*حكومة نجيب
ميقاتي هي
أسوأ وأفشل حكومة
في تاريخ
لبنان ولم يبق
أحد من
الوزراء في حكموته لم
يهينه
*خلال فترة
حكومة ميقاتي تحولت
طرابلس إلى
جبهات حرب
وأعطي على عيد
مدافع هاون وسقط
المئات من أهل
المدينة بين
قتيل وجريح
خلال شهدت 11
جولة قتال
*حكومة ميقاتي
لم يكن فيها
وزراء
سياسيين بل أزلام
وتابعين
*تصرفات جماعة
عون في
الحكومة هي
ميليشياوية
وخصوصاً وزير الاتصالات
الصحناوي
الذي منع داتا
الاتصالات عن
القوى
الأمنية
*انصح
السفير
السعودي أن لا
يثق ب 8 آذار
وأذكره أن
سلفه السفير
خوجة هرب من
لبنان عن طريق
البحر بنتيجة
إرهاب حزب
الله والنظام
السوري
*انصح تمام
سلام بعدم
دخول فخ
المحاصصة
الذي رأس حربته
بري
*بري لم يحترم
بالمرة
ميقاتي ولم يقوم
بزيارته ولو
مرة واحدة في
حين زاره
ميقاتي عشرات
المرات دون أن
يحصل منه على
أي شيء
*بري وعون ونصرالله
أهانوا كل
قيادات لبنان
ولم يوفروا
حتى رئيس الجمهورية
*حزب الله و8
آذار فشلوا في
حكومة ميقاتي
وأفقروا
البلد ودمروا
الاقتصاد
والمؤسسات
وعليهم أن
يرشحوا أصحاب
كفاءات لدخول
حكومة سلام
*لن يتجرأ حزب
الله على فتح
معركة في
لبنان على
غرار غزوة
أيار كونه
متورط في حرب
سوريا
وبالتالي لا
يجب الرضوخ لإرهابه
في ما يخص
تشكيل
الحكومة
*الحكومة
الجديدة يجب
أن تؤسس على
قاعدة إعلان
بعبدا
*المطلوب من
ميقاتي عدم
إشراك أي فريق
في حكومته ما
لم يوافق على بنود
إعلان بعبدا
وفي أولها سحب
حزب الله
مقاتليه من
سوريا
*عون وبري
وحزب الله
عيونهم على
النفط وبالتالي
يهددون
لإبقاء وزارة
النفط تحت
سيطرتهم
*لا قيمة
للضجة
الإعلامية
فيما يخص
زيارة باسل
للسفارة
السعودية كون
المملكة
منفتحة على كل
اللبنانيين
ولا تتدخل في
الشؤون
الداخلية
وكانت
استقبلت قبل
غزوة أيار 2008
الشيخين قاسم
وقاووق. على
السعودية عدم
الثقة لا بحزب
الله ولا ب 8
آذار
تلخيص
المقابلة من
جريدة
المستقبل/الوزير
السابق محمد
عبد الحميد بيضون:
"حزب الله"
أحدى كتائب
الأسد
نصح
الوزير
السابق محمد
عبد الحميد بيضون
الرئيس
المكلّف تمام
سلام بـ"ألا
يخضع لشروط 8
آذار لأنه
بذلك سيُسرّع
في التراجع عن
الاندفاعة
التي انطلق بها والاجماع
على شخصه
كتجربة جديدة
ينتظرها
اللبنانيون
بعد فشل حكم 8
آذار الذي
استغرق 26
شهراً وادى
الى
انهيار الأمن
والمؤسسات والادارة".
معتبراً أن
"الرضوخ
لشروط هذا
الفريق مكافأة
لا يستحقها،
وهذا لا يعني
أنه يجب
تجاوزه، لكن
المطلوب أن
يتمثل
بشخصيات
وطنية مدنية لا
ميليشيوية".
ورأى أن "على
سلام أن
يُشكّل ليس
حكومة غير ميليشيوية
فحسب، بل وأن
تضع الحكومة
العتيدة
"إعلان بعبدا"
برنامجاً لها
وأن تشترط قبل
كل شيء على
"حزب الله"،
قبل الاستماع الى
مطالبه في
عملية
التشكيل،
ضرورة سحب
مقاتليه من
سوريا". وقال
في حديث الى
"المؤسسة
اللبنانية للارسال" أمس:
"إذا كانت قوى
14 آذار تطالب
بحكومة حيادية
وقوى 8 آذار
تطالب بحكومة
سياسية، فإن
الحل يقتضي
الدمج بين
الحيادية
والسياسية
ولكن بشرط أن
يكون الوزراء
ممن يطالبون
بحكومة سياسية
بعيدين عن
المليشيات والاحزاب
ومنهم فريق
التيار العوني
على سبيل
المثال الذي
حجب وزير
اتصالاته الداتا
عن الأجهزة الامنية
في الحكومات
السابقة".
ولفت الى
أن "فريق 8
آذار يطالب
بحكومة
سياسية لكنه
في الواقع
يريد المحاصصة
والنفط"،
داعياً الى
"اقفال
الباب على المحاصصة
وتشكيل حكومة
مدنية
وزاراتها
السيادية تكون
لشخصيات
وطنية لا
ارتباطات لها
بالخارج،
وكذلك
وزاراتها الخدماتية
تكون بعيدة عن
متناول كل من
يحاول
تسخيرها من
اجل الخدمات
والانتخابات".
ورأى انه "اذا
كان لا بد من توزير
شخصيات ميليشيوية
فلتسند اليهم
وزارات دولة،
وليتم ابعادهم
عن الحقائب
لأن
استغلالهم
للحقائب بشع،
وهو ما أفشل
الرئيس نجيب
ميقاتي رغم
احترامي
وتقديري للاخير
وكفاءته الا
انه كان
التجربة
الأكثر فشلاً
في تاريخ لبنان".
ونبه على أن
"لبنان غارق
اليوم في
الصراع الدائر
في سوريا،
فحزب الله
يقاتل بجانب
النظام واصبح
كتيبة من
كتائب الاسد
وهو من خلال
هذا التصرف
يضعنا في
مواجهة مع الشعب
السوري
للأسف"،
معتبراً أن
"قيام الحزب
بعمل مشابه لما
قام به في 7
أيار اذا
لم يؤخذ
بشروطه، غير
وارد في هذه
المرحلة كون
الحزب غير
قادر على
إدارة معركته
في سوريا وفتح
جبهة في
لبنان،
خصوصاً أن 7 ايار
جديداً سيكون
مكلفاً جداً
هذه المرة
وسيصنف حزب
الله اذا
أعاده كمنظمة ارهابية.
كما أن لا أحد
من الدول
الشقيقة او
الصديقة
ستقوم بجمع
قياداته حول
اتفاق جديد كما
حصل عندما
دعتهم قطر
للاجتماع في
الدوحة،
والمانع
الأهم أيضاً
في وجه حزب
الله أن ضربة
كضربة 7 ايار
ستأخذ هذه
المرة منحى
مذهبياً ولن
يتجرأ الحزب
على هذا العمل
في المحيط
السني الذي
نعيش فيه".