المنسقية العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
07 آب/12
مقابلة
مع علي حماده
من تلفزيون ال بي سي
علي حمادة حر
من أحرار
لبنان يشهد
للحق ويسمي
بشجاعة
ومعرفة
الأشياء
بأسمائها
تناول
حمادة في
مقابلته كل
الملفات
الساخنة على
الساحتين
اللبنانية
والسورية
وأفاض في شرح
أخطار حزب
الله ومشروعه
الإيراني
خصوصاً
الاستيطاني
منه حيث يعمل
على احتلال
مناطق
المسيحيين
والدروز في
الجبل والسحل
كما قرأ في
الوضع السوري
واعتبر أن نهاية
نظام الأسد
قريبة
جدا/اضغط هنا
لقراءة أهم
عناوين
المقابلة
وأيضاً مقالة
حمادة التي
نشرتها اليوم
جريدة النهار
تحت عنوان
من
عناوين
المقابلة: تلخيص
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
بتصرف
*مشروع
حزب الله
الاستيطاني
خطير جداً وهو
يتركز على
مناطق الدروز
والمسيحيين
في الجبل والساحل
حيث يشتري
الحزب
الأراضي
بمفهوم وعقلية
ودهاء
الوكالة
اليهودية
ويقيم مجمعات
سكنية مذهبية
ويحولها إلى
معسكرات
ومخازن أسلحة
مما يهدد
الوجود المسيحي
والدرزي ونعم
أنا مع مشروع
بطرس حرب ومنع
بيع الأراضي
بين الطوائف
وأكثر للحفاظ
على لبنان
وتنوعه.
*حزب
الله قاعدة
عسكرية
إيرانية في
لبنان وهو يحتل
بيروت ومناطق
كثيرة من
لبنان وسلاحه
تنك ولن يفيده
بل سيكون
كارثة عليه
وعلى البيئة
التي تحتضنه.
*حرب 2006
كانت بأوامر
مباشرة من
إيران وكلفت
لبنان خسائر
كبيرة وحزب
الله هذا
سينفذ أوامر
إيران مرة
أخرى ويهاجم
إسرائيل حين
يطلب منه ذلك
دون الاكتراث
بالعواقب
وعلى بيئته
تحديداً
*حزب
الله شريك
الإيراني في
قتل الشعب
السوري وعليه
أن يعلم أن
الدم السوري
ليس لعبة
والثورة السورية
أكبر منه
بكثير
*نقول
لقادة حزب
الله أن لا
بشر فوق البشر
ونحن لن نشّرع
سلاحكم
ونطالب
بتسليم هذا
السلاح إلى الدولة
وبأن يكون
حزبكم سياسي
كباقي
الأحزاب
*قادة
إيران يؤكدون
باستمرار
أنهم أصحاب
سلاح حزب الله
وقراره عندهم
وهم يهددون
بأن هذا السلاح
سوف يستعمل في
حال تعرضت
إيران لأي
هجوم وحزب
الله لا يخفي
تبعيته
لولاية
الفقيه بل
يجاهر ويتباهى
بها
*حزب الله
يفرغ الدولة
اللبنانية
ويضرب التعايش
وهو يتسبب من
خلال جيشه
وعصاباته
ومشروعه
الإيراني
وتركيبته
الأمنية
والعسكرية بإشكالات
أمنية
ومعيشية
خطيرة مع
اللبنانيين في
الشويفات
وجبل لبنان
وبيروت وجبيل
وكسروان
وغيرها من
المناطق حيث
أقام
المعسكرات ومخازن
الأسلحة.
*منذ
مدة طويلة
أصبحت
إسرائيل قوة
ضامرة وكل
الكلام عن
التحرير كذب
ونفاق.
*نظام
الأسد محمي من
إسرائيل
وحافظ الأسد
وصل إلى الحكم
بإرادة
بريطانية
وأميركية
ودخل لبنان
ضمن اتفاق مع
إسرائيل
وغيرها وهو
ونظامه لم
يطلق رصاصة
واحدة على
إسرائيل.
*يقولون
بانتصار
المقاومة سنة
2000 في حين كانوا أي
سوريا وحزب
الله والربع
المقاوم
والممانع
اعتبروا
الانسحاب
الإسرائيلي
في حينه مؤامرة.
*أوهام
ونفاق وكذبة
مزارع شبعا
وتلال كفار
شوبا اخترعتهم
عقول
الجهابذة من
جماعات سوريا
في لبنان
لتبرير
استمرار
الاحتلال
السوري ولبقاء
سلاح حزب
الله.
*سوريا
رفضت استعادة
أرضها من
إسرائيل كما
فعل الأردن
ومن قبله مصر
لأن السلام لا
يخدم مصلحة
حكامها.
*هناك
نصائح غربية
بتهدئة الوضع
في لبنان
وبالمحافظة
على الحكومة
وعدم ترك
الأسد ينقل
حربه إلى
لبنان.
*جنبلاط
باق في
الحكومة
خوفاً على
حياته كون حزب
الله نظام
امني وقادر
على
الاغتيالات
وهو متهم باغتيالال
الحريري
وغيره كما أنه
يقدس القتلة هؤلاء
ويحميهم
ويمنع
تسليمهم
للقضاء.
*على
الأرجح 14 آذار
ستشارك في
جولة طاولة الحوار
المقبلة حتى
لا تترك
الرئيس
سليمان وحده
وأنا شخصياً
لا أرى أية
فائدة من هذه
المشاركة.
*عون
وبري يعملان
عند حزب الله
وإيران
وسوريا وقرارهما
ليس عندهما
ولا يجمع
بينهما إلا
الكراهية
والنفور.
*خيار عون
السوري-الإيراني
خاطئ وهو شريك
في سفك الدم
السوري في حين
أنه يعلم أن
حزب الله هو
أصولي وسلفي
ومذهبي وقوله
بالحرب
العالمية في
حال سقط الأسد
فهذا تمني ليس
إلا ولا يمت
للواقع بصلة.
*إجراء
الانتخابات
النيابية في
لبنان من عدمه
له علاقة
كبيرة بتطور
الوضع في
سوريا. نرفض
النسبية والأرجح
أن قانون الستين
باق مع بعض
التعديلات.
*العداء
لإسرائيل
تجارة عند
حلفاء الأسد
في لبنان حيث
العديد منهم
فاتحين
دكاكين
وسوبرمارت مع
إسرائيل.
*انشقاق
رئيس الوزراء
السوري أمس
زلزل النظام
الأسدي ولو
الخوف على عائلاتهم
لكان انشق عدد
كبير من
المسؤولين
والسياسيين
والعسكريين
السوريين.
*من
غرائب القدر
أن نفوذ
النظام
السوري في
لبنان حالياً
هو أقوي بكثير
من نفوذه داخل
سوريا نفسها
التي لا يسيطر
إلا على أقل
من نصفها.
*تواجد
الحجاج الإيرانين ال 48
الذين خطفوا
في دمشق في هذا
الوقت بالذات
وهم كلهم من
الرجال أمر
مريب.
*نطالب
الاهتمام
أيضاً بملف
المعتقلين من
أهلنا في
السجون
السورية
وبالإفراج عن
المخطوفين
الشيعة ال 11
أيضاً وندين
كل عمليات
الخطف ونتمنى
على أهل
المخطوفين
الشيعة عدم
تسكير طريق
المطار.
*زيارة
جليلي للبنان
غير مرحب بها
ومواقف
السياديين
عبرت عن هذا
الأمر
والآن
متى ينشق نصرالله؟
علي
حماده/النهار
07
آب/12
قد
يحيّر هذا
العنوان
البعض، وقد يخاله
البعض الاخر
نوعا من
المزاح او
الهزل.
والحقيقة اننا
في مرحلة لا
تحتمل مزاحا
ولا هزلا، ولا
نحن من هواة
الكلام
الخفيف عندما
يتعلق الامر
بشخصيات من
وزن الامين
العام لـ"حزب
الله"، الذي
وان كنا نقف
على طرف نقيض
من كل ما
يمثله في
السياسة
والخيارات هو
والحزب، وان
كنا ايضا
نعتبر الحزب
الخطر الاول
على لبنان
الكيان
والمجتمع
والنظام
والصيغة،
فإننا نحترم
الاختلاف في
الرأي مثلما
ندين ونقاوم
بشدة الحالة الاحتلالية
التي يمثلها
"حزب الله"
الذي يقوده
السيد حسن نصرالله. إذاً
لماذا هذا
العنوان؟ انه
يأتي في سياق
الانشقاقات
الكبيرة التي
تحصل في
سوريا،
وآخرها انشقاق
رئيس الحكومة
السورية الذي
عينه بشار الاسد
منذ مدة
قصيرة. انه
يأتي والحلقة
المحيطة برأس
النظام تتقلص اكثر
فأكثر. فعندما
ينشق رئيس
حكومة فمعنى
هذا ان
النظام صار
بمثابة
"الرجل
المريض" الذي يتحلق حول
سريره الجميع
ليرثيه.
تذكروا كيف ان الامبرطورية
العثمانية
وصفت بالرجل
المريض قبل
مئة عام من
سقوطها. لقد
تأخر سقوطها
لأن القوى
الكبرى اختلفت
في ما بينها
على التركة،
فعاشت الامبراطورية
قرنا مستقطعا
من الزمن.
في
حالة بشار
ونظامه، فإنه
يعيش بسبب
خلاف الكبار
على المرحلة
المقبلة. ولا
يستمر في
العيش بسبب
قوته
النارية، ولا
جيشه، ولا حتى
اسلحته
غير
التقليدية
التي لا تخيف
الكبار في
العالم، لان
من سيستخدمها
سيبعث به -
كما يقولون - الى "تحت
سابع أرض".
الصغار لا
يسمح لهم
باللعب بالسلاح
الكيميائي او
الجرثومي،
فمن يستخدمها
للمرة الأولى
ينبغي ان
يعرف انها
ستكون المرة الاخيرة.
هذا الامر
ينطبق على
بشار ونظامه
مثلما ينطبق
على ايران
وترسانتها من
الصواريخ. وفي
هذا المجال
أذكر تماما ما
قاله الرئيس
الفرنسي السابق
جاك شيراك ذات
يوم عندما رد
على ما كان
يثار عن امكان
استخدام
طهران سلاحا
نوويا يوم
تتملكه، قال: "تأكدوا
تماما انه
لحظة انطلاق اول صاروخ
محملا سلاحا
غير تقليدي من
ايران في اي اتجاه
كان، لن تمر اكثر من
دقائق معدودة
تمحى بعدها
طهران وكل
المدن الايرانية
الكبرى عن
الخريطة! هذه امور لا
تحتمل صغارا
من حجم قتلة الاطفال
في سوريا. حتى
روسيا ستكون عندها في
الموقع
الصحيح.
بالعودة
الى
الحزب، وبما ان الامين
العام لمجلس الامن
القومي في ايران
سعيد جليلي
يجول عندنا
ليبشر بفضائل
"المقاومة"،
نتمنى لو ان
قيادة الحزب
وضعت جانبا
شعارات مثيرة
لحساسية
غالبية
اللبنانيين
وباشرت اجراء
مراجعة
حقيقية
للسياسات
المتبعة حتى
الآن، وليتها
تنظر ولو
قليلا الى
مصلحة بيئتها
اللبنانية
الحاضنة
المهددة اليوم
اكثر من اي وقت مضى
بالعديد من
التحديات، واوّلها
عواقب التورط
بالدم
السوري،
وعواقب
استمرار حالة
الهيمنة الاحتلالية
في الداخل
اللبناني. لقد
حان الوقت
لمراجعة حقيقية
لتصحيح
المسار.
انظروا يا
سادة، انتم لستم
بأفضل حال من
رياض حجاب،
فليحصل
انشقاق بمعنى
المراجعة
والتغيير في
سلوككم. الوقت
يمضي والموجة
كبيرة، بل انها
اكبر من
الجميع!