اعتبر
انتصارات عون
الوهمية
علاجاً
نفسياً
عبدو:
بيروت تحدد
الأكثرية
وإخضاعها لمنع
انتخابات ضد
سلاح "حزب
الله"
اعتبر
السفير
السابق جوني
عبدو تأليف
الحكومة
"مسألة
سطحية"،
مؤكدا "أن
المهم هو
الحوار،
لإزالة
التعقيدات
الحكومية".
وطالب رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
بـ"الدعوة
الى الحوار في
ظل الاحتقان
السني ـ
الشيعي"،
مشيراً الى
"أن اجتماع (رئيس
كتلة
المستقبل
النيابية
النائب) سعد
الحريري مع
(الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن) نصرالله
هو أفضل لسحب
الاحتقان من
بيروت والمناطق".
ورأى
"ان ما جرى في
بيروت له
علاقة
بانتخابات 2009،
فبيروت تحدد
الاكثرية،
وهدفه منع
حصول
انتخابات قد
تكون نتيجتها
ضد سلاح حزب
الله".
واعتبر
في حديث الى
برنامج "بكل
جرأة" من "المؤسسة
اللبنانية
للإرسال"
أمس، أنه "لا
يمكن أن نعرف
ما إذا سيكون
عهد الرئيس
ميشال سليمان
امتدادا لعهد
الرئيس فؤاد
شهاب أو
الرئيس الياس
سركيس".
وقال:
"لا أعتقد ان
تأليف
الحكومة شيء
مهم، انها
مسألة سطحية،
فالمهم هو
الحوار
لإزالة التعقيدات
الحكومية،
وطاولة
الحوار هي
التي تعطي
المصالحة،
ولا مانع من
ان يدعو
الرئيس سليمان
للحوار الآن.
البلد لا
يتحمل تأجيل
الحوار، ماذا
يمكن للحكومة
أن تفعل في ظل
الاحتقان
السني ـ الشيعي؟.
اجتماع
الحريري مع
نصرالله هو
أفضل لسحب الاحتقان
من بيروت
والمناطق،
وفيه أمل
بتخفيف
الاحتقان".
واشار
الى رئيس أن
تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
ميشال عون "لا
يرغب بميشال
سليمان رئيساً
للجمهورية"،
موضحاً انه "عندما
فقد عون
الإنتصار
الكبير
بالوصول الى الرئاسة
بدأ يخلق
انتصارات
وهمية، وقد
يكون هذا
علاجاً
نفسياً له".
أضاف:
"لا أؤمن ان
الدور
المسيحي
للمسيحيين بل
هو للبنان
أولاً.. وأنا
لا يمكن أن
أكون ضد مَن
يقول اليوم
لبنان أولاً".
ورأى
"أن التيار
الوطني الحر
يكبل رئيس
الجمهورية"،
كاشفاً ان عون
"قَبِل على مضض
بانتخاب
سليمان
رئيساً في
اجتماع الدوحة،
وانه كاد
يستقيل
وينسحب من
السياسة
كلياً عندما
تقرر انتخاب
سليمان
رئيساً".واعتبر
ان "حزب الله
لا يجد ورقة
يانصيب رابحة
أكثر من عون،
والجنرال
يغطي كل ما
يفعله حزب
الله حقاً أو
باطلاً".
وشدد
على "ضرورة ان
يكون لرئيس
الجمهورية ثلاثة
وزراء، وهم
وزراء الدفاع
والداخلية
والعدل"،
مؤكداً أنه
"لا يمكن ان
يقبل العقل
عدم اعطاء
وزارتي
الدفاع
والداخلية
لغير رئيس الجمهورية
وهو القائد
الأعلى
للقوات
المسلحة".
وعن
الوضع
الأمني، رأى
عبدو "أن
المناخات تدل
على ان هناك
مشكلة كبرى
وتتطلب حلا
سريعا، ويجب
ألا يعطي
السياسيون
انطباعاً
بأنه لا رجال
لحل هذه
الأزمة".
وقال:
"مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني أعطت
معلومات
لـ(رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد)
جنبلاط عن أن
هناك شبكة
اتصالات ومن
يراقب مدرج 17،
قامت الهجمة
على جنبلاط
وليس على مَن أعطى
المعلومات. هل
هناك من دفع
جنبلاط إلى هذا
الأمر؟ وماذا
عن المعلومات
التي لدى "حزب
الله" قبل
دخوله
بيروت؟،
كانوا يطلبون
الاشخاص
بالاسم، هناك
شبكة معلومات
واستعلامات في
كل بيروت. من
الذي يقول ان
"حزب الله" كان
سينفذ
القرارين
(الخاصين
بشبكة
الاتصالات وامن
المطار) ؟ ومن
قال ان الجيش
سينفذ؟ وهل صواريخ
حزب الله
قانونية؟".
وشبّه
وضع "حزب
الله" بمنظمة
التحرير
الفلسطينية
في فترة الحرب
اللبنانية،
مشيراً الى "أن
راية حزب الله
كتب عليها
"المقاومة
الاسلامية في
لبنان" وليس
المقاومة
الاسلامية
اللبنانية،
مما يعني ان
أوامر حزب
الله لا علاقة
لها بالدولة
اللبنانية،
بل هو يقول
عندنا دولة
ومؤسسات ونريد
أن نشارككم في
دولتكم
ونسيطر".
وطالب
"حزب الله"
بـ"تفسير ما
حصل في أيار،
ولماذا لم
يهجم على
السرايا بل
على أهالي
بيروت
والشوف؟"،
معتبراً "ان
السيطرة على
بيروت هدفها
اخضاعها قبل
الانتخابات
النيابية
لأنها تحدد
الأكثرية".
واعتبر "ان ما
جرى له علاقة
بانتخابات 2009،
عبر منع سعد
الحريري
وجنبلاط وقوى
أخرى من إجراء
انتخابات ضد
سلاح حزب
الله، ونحن
إذا أبقينا
هؤلاء
الزعماء في
بيوتهم نحصل
على ثلثي
النواب (في
الانتخابات) .
ونحدد من نسمح
له بالترشح أو
لا".
وتوقع
انه "من الآن
للانتخابات
ستتغير المناخات
كلياً ولا
يمكن أن تغير
إلا لصالح قوى
السيادة
والاستقلال".
ولفت
الى أن "كلام
نصرالله عن
افتخاره
بانتمائه
لولاية
الفقيه وانها
لم تطلب منه
تسلم السلطة،
يعني أنها إذا
طلبت ذلك
فليكن".
وكشف
"أن شبكة
اتصالات حزب
الله وصلت لكل
المرؤوسين
والحلفاء
وهناك خط وصل
للرابية".
ورأى
"أن وجود حزب
الله بهذا
الشكل هو دعوة
للتسلح"،
محذراً من "أن
البديل عن
الاعتدال السنّي
هو التطرّف،
بما ان سنّة
الاعتدال لا
تريد أن تحارب
فلنذهب إلى
الأصولية
التي تحارب".
ووضع
الكلام
الأخير لرئيس
عصابة "فتح
الإسلام"
شاكر العبسي
"في خانة
النظام
المخابراتي
السوري".
المستقبل
- الاربعاء 11
حزيران 2008 -
العدد 2984 - شؤون لبنانية
- صفحة 4