الرئيس
السنيورة
في حديث شامل الى
تلفزيون
"العربية"
24 أذار 2007
بعد
كلام الرئيس
بري اصبحت
في حل من وعدي
لموسى بتأجيلاحالة
مشروع
المحكمة الى
مجلس النواب وساحيله
بعد القمة
الدعوة
الى
القمة تاكيد
على الاعتراف
العربي
والدولي بعد
المحلي بشرعية
الحكومة
ومشروع القرار
بشأن لبنان
عرض على رئيس
الجمهورية
علاقتنا
مع السعودية
ممتازة لانها
وقفت مع لبنان
ودعمته
اقتصاديا
وسياسيا منذ ايام
الملك عبد
العزيز الى
الملك عبدالله
وطنية-24/3/2007(سياسة)
اعلن
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد السنيورة
انه كان قد
وعد امين
عام جامعة
الدول العربية
عمرو موسى
بعدم احالة
مشروع قانون
المحكمة
الدولية الى
مجلس النواب لافساح
المجال امام
مساعيه
للنجاح, لكن
بعد الكلام
الذي صدر عن الرئيس
بري في مؤتمره
الصحافي فانني
بعد القمة
ولمزيد من افساح
المجال
للحلول فاني ساحيل
مشروع
المحكمة الى
المجلس
وبالتالي
فاني اصبحت
في حل من وعدي
لامين عام
الجامعة
العربية .
كلام
الرئيس السنيورة
جاء خلال حديث
الى محطة
العربية اجرته
معه ظهر اليوم
على ان
يبث عند
السابعة من
هذا المساء .
وقال
الرئيس السنيورة
انه وبمجرد
دعوة الحكومة
إلى الرياض
فذلك دلالة
على أن
المجتمع
العربي والقمة
العربية
والمملكة
العربية
السعودية تعتبر
أن هذه
الحكومة
شرعية
ودستورية
وللتعبير عن
ذلك كانت
الدعوة. أما ان يتم في
الرياض ما تم
في الخرطوم،
لا اعتقد ذلك
، لأنه في
الخرطوم تم
إدخال جملة
كانت خلافاً
لما كان
متفقاً عليه،
أما الآن ففي
الموضوع المتعلق
بلبنان وهو
المقطع الذي
جرى إقراره في
مؤتمر وزراء الخارجية
العرب الذي
عقد في
القاهرة حول
التضامن مع
لبنان، هذا
الأمر أقر في
مجلس وزراء الخارجية
العرب، وجرى
اعتماده من
قبل الحكومة وعرض
أيضاً على
فخامة الرئيس
وبالتالي ليس
هناك أي شيء.
وعن
العلاقات مع
السفير
السعودي في
لبنان قال :
ليس هناك من
خلاف بيني
وبين المملكة
العربية
السعودية ولا
بيني وبين
سعادة السفير خوجه ، نحن
علاقتنا مع
المملكة
العربية
السعودية ليكن
ذلك واضحاً
ممتازة،
المملكة هي
الدولة التي
وقفت مع لبنان
في شتى محاور
ومراحل تاريخ
لبنان، نحن لا
ننظر فقط من سنة
1975، الحقيقة
على مدى
تاريخه نتذكر
العلاقة من
أيام الملك
عبد العزيز
وحرصه على
العلاقة مع
لبنان، طبيعي
أخذت مراحل
عديدة، ومن ثم
رأيناها على
مدى مراحل
الحرب
الداخلية في
لبنان،
وأيضاً على
مراحل الاجتياحات
الإسرائيلية
كيف وقفت
المملكة،
وأخذت صيغتها
بشكل واضح
كثيراً في
اتفاق
الطائف، ومن
ثم بعد اتفاق الطائف
كانت المملكة
هي الدولة
الداعمة اقتصادياً
وسياسياً
ومعنوياً على
شتى المراحل.
وفي مايلي
نص الحديث :
سئل:
القمة
العربية بعد
يومين وهناك
وفدان إلى
القمة ألا
تخاف أن يجري
نفس
السيناريو
الذي جرى في
السودان ودائماً
هذا اللبنان
الصغير هو
بوفدين في
السنوات
الأخيرة في
وقت أن هناك
دولاً كبيرة
المساحة
وكثيرة
الشعوب تذهب
بوفد واحد؟
اجاب: صحيح،
وطبيعي أن
الموقف الصحي
أن نذهب بموقف
واحد، لكن
هناك الآن
وجهتا نظر
ويجب أن نقر بذلك،
ففي الموقف
الذي أخذه
فخامة الرئيس
من الحكومة
اللبنانية
وهو يعبر عن
وجهة نظره بأن
هذه الحكومة
غير دستورية
وغير شرعية
وهي عديمة
الوجود، لكن
في الواقع هو
يعرف أيضاً أن
هذه الحكومة
منبثقة من
عملية
ديمقراطية
حقيقية وهي
تتمتع بثقة
الأكثرية في
مجلس النواب
وبثقة أكثرية
كبيرة من
اللبنانية
ناهيك عن أن المجتمع
العربي هو
أيضاً يمحضها
ثقته، وبمجرد
أيضاً دعوة
الحكومة إلى
الرياض هي
أيضاً دلالة
على أن
المجتمع
العربي والقمة
العربية
والمملكة
العربية
السعودية تعتبر
أن هذه
الحكومة
شرعية
ودستورية
وللتعبير عن
ذلك كانت
الدعوة. أما ان يتم في
الرياض ما تم
في الخرطوم، لا
اعتقد ذلك ،
لأنه في
الخرطوم تم
إدخال جملة كانت
خلافاً لما
كان متفقاً
عليه، أما
الآن ففي
الموضوع
المتعلق
بلبنان وهو
المقطع الذي جرى
إقراره في
مؤتمر وزراء
الخارجية
العرب الذي
عقد في
القاهرة حول
التضامن مع
لبنان، هذا
الأمر أقر في
مجلس وزراء
الخارجية
العرب، وجرى
اعتماده من
قبل الحكومة
وعرض أيضاً
على فخامة
الرئيس
وبالتالي ليس
هناك أي شيء.
سئل: هناك
أشياء كثيرة
عرضت على
فخامة الرئيس وغيّر
رأيه بعد ذلك؟
اجاب: هذا موضوع
ثانٍ، يغير
رأيه موضوع
ثانٍ.
سئل: رئيس
الجمهورية
قال بالأمس
أنه لا زال
لديه أمل أن
يتم الذهاب
بوفد واحد
فكيف ذلك؟
اجاب: أنا أعتقد
أنه يجب أن
يستمر لدينا
هذا الشعور
بالأمل، ويجب
أن نعمل لذلك،
ولو أنه على
الأرجح إن ذلك
غير ممكن.
سئل: إذا
تم الذهاب
بوفد واحد ستجلس
خلف رئيس
الجمهورية في
الجلسة
الافتتاحية؟
اجاب: هذا عندما
يكون هنالك
وفد واحد، إن
هذا الأمر يتم
ترتيبه مع
المملكة
العربية السعودية
سواء بالنسبة
للجلسة
الافتتاحية
أو الجلسة
المغلقة، يتم
ترتيب ذلك،
وليس هناك من
مشكل.
سئل: من
سيقول كلمة
لبنان في
القمة؟
اجاب: عادة في
الجلسة
الافتتاحية
ليس هناك من
كلمات لأحد،
غير رئيس
القمة السابق
ورئيس القمة
الجديد أي
الرئيس عمر
البشير
وجلالة الملك
عبد الله بن
عبد العزيز،
ثم كلمة
للأمين العام
عمرو موسى،
وربما أيضاً
هناك كلمة للأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون، ويمكن
أن يلقي ضيوف
آخرون كلمات. وبعد ذلك
تعقد الجلسات
المغلقة
ويكون فيها
لكل المشاركين
الحق في
الكلام.
سئل: هل
يعني ذلك أن
رئيس
الجمهورية
اللبنانية
ورئيس
الحكومة
سيكون لكل
منهما كلمة؟
اجاب: رئيس
الجمهورية
حقه أن يلقي
الكلمة فهذه
الدعوة له إلى
القمة، وأن
يلقى كلمة هذا
حقه.
سئل: ألم يتم
بينك وبين
رئيس
الجمهورية أي
اتصال خلال
اليومين
الماضيين؟
اجاب: لا لم يتم
اتصال خلال
اليومين
الماضيين.
سئل: هل
تشكل الوفد؟
اجاب: يتم
الإعداد لهذا
الموضوع.
سئل: هل
انتهى؟
اجاب: كل شيء في
وقته.
سئل: هل
الوزير طارق
متري سيكون
وزير الخارجية
ولكن سيكون
الوزير صلوخ
مع الرئيس
إميل لحود
أيضاً؟
اجاب: هذه سعادة بالغة
عندما يكون
الوزير صلوخ
وزيراً
للخارجية،
ولكن هو ليس
ذاهباً كوزيراً
للخارجية بل
مستشاراً
للرئيس لحود .
سئل: ألا
ترى أن لبنان سيظهر
مقسماً؟
اجاب: الآن نتكلم
بوضع موجود،
هناك وجهات
نظر في لبنان
نريد أن نعبر
عنها، ونحن
حريصون أن
نستطيع
الوصول إلى
توافق في هذا
الشأن،
وطبيعي هذه هي
القضايا
المطروحة
الآن في
لبنان،
والمفروض أن
نصل إلى توافق
في شأنها عبر
الحوار وليس
عبر أي وسيلة
أخرى، ليس عبر
السلبية وليس
عبر
الاعتصام، أن
يؤدي ذلك إلى
توافق وإن بعد
مرور أكثر من
مئة يوماً على
عملية
الاعتصام
ونجد أن ذلك
لم يؤد إلى أي
نتيجة، على
العكس بل أدى
إلى مزيد من التشنج
ولم يقربنا
على الإطلاق
خطوة باتجاه التوصل
إلى توافق
بهذا الشأن.
سئل: هناك
أنباء تقول أن
هناك بعض
المشاكل بينك
وبين السفير
السعودي،
ويمكن بينك
وبين المملكة
العربية
السعودية
خصوصاً بعد
تصريح السفير خوجه الذي
أيد بقوة
الرئيس بري
بما قاله
والذي انتقد جداً
الحكومة
والرئيس السنيورة
بالذات؟
اجاب: أنا أعتقد
أن هذا الكلام
ليس له أساس
من الصحة على
الإطلاق لا من
قريب ولا من
بعيد وليس هناك
من خلاف بيني
وبين المملكة
العربية
السعودية ولا
بيني وبين
سعادة السفير خوجه، سعادة
السفير قال
كلامه وفي
اليوم الثاني
أوضحه حتى لا
يصار إلى
توظيفه في السجالات
الداخلية، هو
من المؤمنين،
وأنا من أول
الداعين الى
الحوار ، لا
أحد يتكلم عكس
ذلك وهو ان
موضوع الحوار
واعتماده
كوسيلة وحيدة
لا غيرمسألة
بالغة الاهمية.
ليس هناك
من طريقة
لعمليات حسم،
وان يكون هناك
غلبة من فريق
على فريق بين اللبنانيين،
لا يوجد هذا
الموضوع.
سئل: هل
عاتبته عندما
قال أن هذا
رجل دولة ولم يؤذ
أحد رغم انه
هو اتهمك
وتوجه لك
بشكل قاسٍ؟
اجاب: في هذا
الموضوع جرى
توضيح بعض
الأشياء وأنا أعتقد
أن الكلام
الذي قاله
سعادة السفير
في توضيحه
لهذا الشأن
كلام أدى
الغرض المقصود
منه، انه مع
الحوار، أنا
لا أريد أن
أدخل بالقضايا
الداخلية،
أما مع
الانفتاح ومع
العمل للتوصل
إلى توافق بين
اللبنانيين،
نعم، وأنا
أعتقد أنه
أكثر من ذلك
يجب أن لا
يعطى هذا الحديث
أي مدلولات
وأي
استنتاجات
التي هي غير
صحيحة. نحن
علاقتنا مع
المملكة
العربية السعودية
ليكن ذلك
واضحاً،
المملكة هي
الدولة التي
وقفت مع لبنان
في شتى محاور
ومراحل تاريخ لبنان،
نحن لا ننظر
فقط من سنة 1975،
الحقيقة على مدى
تاريخه نتذكر
العلاقة من
أيام الملك
عبد العزيز
وحرصه على
العلاقة مع
لبنان، طبيعي
أخذت مراحل
عديدة، ومن ثم
رأيناها على مدى
مراحل الحرب
الداخلية في
لبنان،
وأيضاً على
مراحل الاجتياحات
الإسرائيلية
كيف وقفت
المملكة،
وأخذت صيغتها
بشكل واضح
كثيراً في
اتفاق
الطائف، ومن
ثم بعد اتفاق
الطائف كانت
المملكة هي
الدولة الدائمة
اقتصادياً
وسياسياً ومعنوياً
على شتى
المراحل.
سئل: ولكن
ربما عندها
اليوم وجهة
نظر مختلفة في
لبنان، قريبة
من وجهة نظر
سعادة السفير خوجه، كما
يقال أنهم
حقيقة كانوا
وصلوا إلى
تسوية بين
الرئيس بري
والنائب
الحريري؟
اجاب: هذا الكلام
الذي كنا
نقوله منذ
البداية، أولاً
نحن مع هذا الحوار،
لأن الكلام
الذي كان يقال
سابقاً، تعرفون
وتذكرون
عندما
استعملت كلمة
الطلاق، أنا
الذي بادرت
مباشرة إلى
التغيير الذي
يوصل إلى
تلاق، وكان
كلام آخر يقول
أنه لن نعود
إلى الحوار
وإلى طاولة
الحوار طاولة التكاذب،
هذا الكلام
كله لا يؤدي
إلى الغرض،
نحن كنا نقول
ولا زلنا بأن
الموضوع هو
الحوار، الآن
هذا الحوار
كان يتقدم
ولكن لم يكن
قد وصل إلى
نقطة، كانوا
واصلين إلى
اتفاق؟ طبيعي
كانوا
يتقدمون ولكن
لم يصلوا إلى
اتفاق لأنه كان
لا زال هناك
نقاط عديدة
مفروض أن يتم
التفاهم
عليها.
سئل: ولكن
النقاط
الأساسية هي
التي تحتوي
على مشاكل و
هي التي
واجهتكم أيام
طاولة الحوار
إذاً أين
التقدم، إذا
كانوا لا
يزالون متمسكون
بـ19-11 بالنسبة
للحكومة،
والآخرون يتمسكون
بالمحكمة قبل
الحكومة،
وعندما يقول
السفير خوجه
أن هناك نوع
من التقدم أين
هو هذا التقدم
وهل هناك
تسوية
سعودية؟
اجاب: هناك مساع
سعودية خيرة
في هذا الشأن،
لكن لم نكن قد
وصلنا إلى
نقطة نقول
فيها أنه حسمت
قضية طريقة
عرض المحكمة
وكيف التوصل
لها والعلاقة
بالحكومة.
طبيعي
الحكومة إذا
كنا نرى الآن
أن ربط
الحكومة
والمحكمة
الذي هو
عملياً أول
خطوة في
التسييس، و
الذين يقولون
بعدم تسييس المحكمة
يدخلون إلى
مقاربة مسألة
المحكمة من باب
التسييس عن
طريق استعمال
موضوع حكومة
الوحدة
الوطنية
كوسيلة
للدخول إلى
المحكمة، أي
يقولون لا
تستطيع
الدخول في
موضوع
المحكمة قبل
أن تنجز موضوع
حكومة الوحدة
الوطنية، هذه
أول خطوة من
خطوات
التسييس،
بينما مفروض
أن تكون
المحكمة هي
قضية توافق
عليها
اللبنانيون،
يعني عندما
جلسنا في هيئة
الحوار، ماذا
كان الموضوع،
أننا جلسنا
أول ساعة
توافقنا على أنه
ليس هناك من
خلاف بين
اللبنانيين
على موضوع
المحكمة،
وهناك توافق
بين الجميع،
وعندما أتينا
لنطبق هذا
الكلام وجدنا
أنه ليس هناك
من توافق وهذا
لا يزال حتى
الآن، هناك من
يقولون أننا
مع المحكمة
ولكن عندنا
ملاحظات، أين
هذه
الملاحظات،
ولا تتكلم عن
الملاحظات.
سئل: الرئيس
نبيه بري يقول
أن قانون
المحكمة لم يصله،
وأنكم لم
ترسلونه له
فكيف يضع
ملاحظات وليس
عنده قانون؟
اجاب: ليس عنده،
عنده الكثير
ً، وفي هذا
الموضوع نعيد
لكي نتذكر،
كان هنا
الأمين العام
عمرو موسى
ويقوم بجولات.
سئل: كان
هناك مبادرة
عربية:
اجاب: لازالت هي
المبادرة
الوحيدة
الموجودة على
الطاولة
كمبادرة
متكاملة، في
حينها أنا
أرسلت مشروع
القانون
للنشر في
الجريدة
الرسمية حسب
الأصول، جاء
الأمين العام
وقال أنا
تكلمت مع
الرئيس بري
وأتمنى عليك
أن تتريث في
إرسال مشروع
القانون إلى
مجلس النواب،
فأجبته أنا
دستورياً أرسلته
إلى النشر،
فلنكن
واضحين، وإذا
كنت تتمنى
عليّ كخطوة
لما يسمى
ترطيب
الأجواء أنا حاضر،
وأنا ما زلت
ملتزماً،
والحقيقة
بعدما سمعت من
الرئيس نبيه
بري أن مشروع
القانون ليس عنده،
اتصلت
بالأمين
العام موسى
وقلت له أن الرئيس
بري يتكلم،
وأنا كنت
ملتزماً لأنه
عملياً في
النشر يقال ثم
نشر وأرسل إلى
مجلس النواب،
هذا نص
الكلام، لذلك
وبعد هذا
الكلام أصبحت
أنا في حل من
التمني
الأدبي الذي
تمنيته علي
بعد كلام
الرئيس بري،
وأنا بانتظار
اجتماع القمة
لكي أعطي كل
الفرص
الممكنة في
هذا الجو للهدؤ،
وإذا لم يطرأ
أي شيء فأنا
ملزم حسب
القانون أيضاً
وهذا الفارق
الذي خلقناه
ما بين النشر وما
بين الإرسال،
أن أقفل أنا
هذا الموضوع
وأرسل مشروع
القانون إلى
مجلس النواب.
سئل: إذا
لم ترسله بعد؟
اجاب: لا، حرفياً
أنا أبلغت
عمرو موسى
أنني أصبحت في
حل من هذا
الموضوع بعد
الكلام الذي
سمعته من
الرئيس بري،
وأيضاً أنا في
انتظار القمة
العربية وبعد
ذلك الحقيقة
لم يعد هناك
من تبرير لعدم
إرساله إلى
مجلس النواب.
سئل: أنت تقول دائماً
بعد القمة،
اللبنانيون
دائماً ينتظرون
استحقاقات
كبيرة، فأنت
ماذا تنتظر من
نتائج القمة
حيال الأزمة
اللبنانية؟
اجاب: طبيعي هناك
قضايا
أساسيا،
والقضية
اللبنانية من
القضايا
الأساسية،
ودعم لبنان هو
من الأمور
التي نتوقعها
وقد شهدنا
موقفاً
عربياً داعماً
للبنان
ولحكومته
الشرعية
المنتخبة
ديمقراطياً،
لكن أيضاً
هناك قضايا
أساسية في
المنطقة وهي
قضايا العراق
وقضايا
فلسطين وغزة
وقضايا السلام،
وفي الواقع
نحن معنيون في
لبنان بشكل
أساسي لأن ما
يجري في
المنطقة له
تداعياته في
لبنان،
وبالتالي
هناك الكثير
من الأمور التي
إذا تتم
معالجتها
حقيقة،
معالجتها تتم
أيضاً عربياً
وإقليمياً.
سئل: هل
يعني كما يقال
"تحبل
برا وتولّد
جوا"؟
اجاب: كان يقول
أحدهم أن
لبنان على مدى
كل السنوات الماضية
كان يدفع ثمن
محاسنه وليس
ثمن مساوئه،
محاسنه انه
البلد الذي
فيه تنوع
وديمقراطية
وانفتاح، بحيث
تأتي المشاكل
الموجودة في
المنطقة تجد
لها متنفساً
عن طريق لبنان
وبالتالي
يدفع لبنان ثمن
انفتاحه
وجريته
وديمقراطيته،
وهذا لا يعني
التخلي عن هذه
المبادئ ولكن
هذا هو قدرنا حيث
نحن مؤمنون
أشد الإيمان
بديمقراطيتنا
وحريتنا
وانفتاحنا
وتعددنا
وأهمية هذا
التعدد لأنه
يعطينا ميزة
في العالم
العربي.
سئل: لذلك
نستطيع أن
نقول أن
مبادرة
السلام العربية
التي طرحها
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز صدرت
في قمة بيروت؟
اجاب: بعد كل الذي
جرى خلال
السنوات
الماضية نجد أنفسنا
أن هذا هو
الاقتراح
العملي
الحقيقي الذي
يؤدي إلى
إحلال السلام
وبالتالي
إيجاد حل
للصراع
العربي- الإسرائيلي،
وحل أكثر ما
يكون عادلاً،
لا يوجد هناك
عدالة
بالكامل،
ولكن أكثر ما
يكون عادلاً، ولبنان
خلال كل
الاتصالات
التي قمنا على
مدى الـ18
شهراً
الماضية مع كل
المسؤولين في
العالم الذين
لهم تأثير في
هذا الشأن هو
في عملية
الإقناع بأن
ليس هناك من
بديل آخر غير
السير في طريق
المبادرة
العربية من
أجل حل مسألة
الصراع
العربي-
الإسرائيلي
وحل مشكلة
اللاجئين،
نحن أيضاً
معنيون في
لبنان بأن نجد
حلاً لمشكلة
اللاجئين،
اللبنانيون
كلهم اتفقوا
في الطائف،
وممارساتهم
وموقف
الحكومة
اللبناني أن
لا توطين في
لبنان، ولكن
هذا لا يمنع
أن لبنان على
مدى هذه
الفترة كان
يعالج قضايا
الفلسطينيين
في المخيمات
لأن هذه مشكلة
يتأثر فيها
لبنان،
ولكنها مشكلة
خلقها
المجتمع الدولي
الذي هو أوصل
إلى وجود دولة
إسرائيل،
وأصبح هناك
لاجئون
فلسطينيون.
سئل:إذاً الخط
هو خط مبادرة
السلام
العربية التي
ستتبنونها مرة
أخرى في
القمة؟
اجاب: هناك
المسألة التي
كنا نتكلم
فيها ومازلنا
هي قضية تحرير
الأرض عندنا،
نحن لا زال
لنا أرض
محتلة، مزارع
شبعا.
سئل: ماذا
ستفعل القمة
العربية في
هذا الشأن؟
اجاب : تأكيد على
حق لبنان بهذا
الشأن،
وأتمنى طبعاً
على الشقيقة
سوريا أن تأخذ
موقفاً
متعاوناً في
هذا الشأن،
نحن خطونا
خطوة.
والتمني
على الشقيقة
سوريا أن تتخذ
موقفا متعاونا
في هذا الشأن،
فقد اتفقنا في
الحوار على
التعاون مع
الشقيقة
سوريا لحل هذه
المشاكل،
مشكلة
الحدود،
مشكلة مزارع
شبعا وغيرها.
سئل: تطلبون من
سوريا
التجاوب
ويقال أنه تم
تحديد موعد لك في
سوريا لكنك لم
تذهب، فما
ردك؟
أجاب:
لنكن دقيقين،
وهذا مسجل في
محاضر هيئة الحوار،
أنا الذي
اقترحت أن
أذهب إلى
سوريا، وذلك
خلال شهر آذار
الماضي
وعندما قابلت
الرئيس الأسد
في مؤتمر
القمة في
الخرطوم أنا
الذي بادرت
إلى القول أني
أود أن أذهب
إلى سوريا
فقال لي أهلا
وسهلا ولكن
يجب أن يكون
ذلك بناء
لجدول أعمال،
وعندما عدت
مباشرة إلى بيروت
وكان في 29
آذار، أرسلت
في الأول من
نيسان بطلب
أمين عام
المجلس
الأعلى
اللبناني
السوري نصري
خوري وأعطيته
أفكارا عن
جدول الأعمال،
غاب شهرا ونصف
الشهر من دون
جواب وعاد بعد
ذلك الرئيس
بري ليقول لي
أنه حدد لي
موعداً، كنت
حينها في لندن
فاتصل بي
إلى هناك
وعندما عدت
إلى بيروت
وكان يوم اثنين،
التقيت
الرئيس بري
وقال لي أن
الموعد يوم الأربعاء
فقلت له أني
لست قادرا على
الذهاب في هذا
اليوم تحديدا
ولكني حاضر
للذهاب يوم
السبت، كما إني
ذاهب يوم
الأحد على شرم
الشيخ لحضور
مؤتمر هناك ،
فيوم الاثنين
يمكنني أن
أذهب إلى سوريا
أو أي يوم
آخر، عاد
الرئيس بري
بعد ذلك ليقول
لي أنه لم يعد
هناك من موعد
محدد لي. هذا
ما جرى.
سئل: هل ما زلت
مستعدا أن
تذهب إلى
سوريا رغم كل
ما حصل، وعلى
أي أساس؟
أجاب: على
أساس أن يكون
هناك جدول
أعمال تبحث فيه
كل القضايا،
ويخطئ من
يتصور أن هناك
مصلحة للبنان
أو لسوريا أن
يكون البلدان
مختلفين، يجب
أن يكون هناك
سعي حقيقي
لبحث كل نقاط
الخلاف وليس
أن نذهب إلى
هناك كي نأخذ
صورة، بل يجب
أن نكون
حاضرين
وبشجاعة
كاملة أن نبحث
كل القضايا
المعلقة بين
البلدين.
سئل: سترى
الرئيس الأسد
في قمة الرياض
فكيف ستتصرف
تجاهه هل
ستلقي التحية
عليه أم ستعقد
معه اجتماعا
ثنائيا أم
ماذا؟
أجاب: حتما سأسلم
عليه ونحن لا
نعمل على أساس
عداوات
شخصية، مع أني
تغاضيت عن كل
أمر ولا أنظر
إلى كل الأمور
التي حصلت ولا
يجوز أن نعود
إليها مع أنه
كان هناك كلام
لا أريد أن
أكرره.
سئل: هل
تتوقع أن تخرج
القمة
العربية بسلة
اتفاق لبناني
بين المحكمة
والحكومة، هل
ستتم دعوة الفرقاء
اللبنانيين
إلى المملكة
العربية
السعودية كما
سبق أن حصل في
الطائف؟
أجاب:
أعتقد أن
الذهاب إلى
المملكة
نتيجة هذه المساعي
الخيرة هو أمر
نعتز به
ونرحب به،
ولكن ليكون
تتويجا
للقاءات
والحوار
الجاري من
خلال الرئيس
بري بكونه
ممثلا
للمعارضة وليس
كرئيس لمجلس
النواب، ويجب
الفصل بين الأمرين،
والنائب سعد
الحريري بصفته
مفوضاً من قبل
الأكثرية
النيابية، هذا
الحوار جيد
ويجب أن يتابع
ويجب أيضا أن
نعطيه كل
حظوظه للنجاح
دون شروط
مسبقة أو أي
شيء يؤدي
للإخلال
بالدستور،
ففي هذا البلد
يجب أن نكون
حريصين على
المواد
الدستورية في
كل الأمور.
والحقيقة أن
الحوار يجب أن
يتم من خلال
المؤسسات
الدستورية
ومجلس النواب
لكن هذا الأمر
ننظر إليه على
أساس أن هناك
عوامل محفزة تتم
وتؤدي إلى
تسريع
النتائج التي
يمكن أن تحصل
بنتيجة
الحوارات
داخل المجلس،
ولكن المجلس
اليوم معطل.
سئل: ولكن
الرئيس بري
قال أنه كان
سيدعو لجلسة
نيابية لولا
أن نزل نواب الأكثرية
وطالبوا بفتح
الدورة؟
أجاب: ما
المشكلة في
نزول النواب
إلى المجلس وطالبوا
بعقد جلسة، هل
هناك افتئات
على أحد، هذا
من حق
اللبنانيين،
نحن نرى بأم
العين هذا التجمع
الكبير خلافا
للقانون
يتعدى على
الأملاك
العامة
والخاصة
ويقفل
الشوارع، هذا
مقبول في حين
أن ينزل نواب
إلى مجلس
النواب
يطالبون
بدعوة المجلس
للحوار هو أمر
مرفوض؟
سئل: ولكن
يقال أن ما
قام به
النواب هو نوع
من تجربة وأنه
في الثلاثين
من الشهر
الجاري
وأثناء زيارة
أمين عام
الأمم المتحدة
بان كي مون
إلى لبنان
سيفتتحون
جلسة نيابية
بالقوة
وتجتمع هيئة
المكتب
النيابي
ويصادقوا على
المحكمة
ويطلبوا من
بان كي مون
اعتبار هذه
الجلسة
شرعية، فما ردك؟
أجاب: هذا
السيناريو لم
أعلم عنه
شيئا، ولكن هذا
الأمر غير
قائم ولا يجب
أن يواجه
بالامتناع عن
عقد جلسة
لمجلس
النواب، هذه
مؤسسة دستورية
وهذا المجلس
هو بيت الشعب،
فإذا كان
اللبنانيون
بممثليهم
المنتخبين لا
يجتمعون فمتى
يجتمعوا،
لماذا على هذا
المجلس أن يعطل؟
إذا قلنا
هذا الكلام
أمام كل
الديمقراطيات
في العالم فما
سيكون ردهم؟ بالأمس
استقبلت
الأمين العام
للاتحاد
البرلماني العربي
الذي كان قد
زار الرئيس
بري وقال لي
أنه لم يستطع
أن يفهم من
الرئيس بري ما
هي مبرراته.
سئل: هناك
العديد من
التحليلات
التي تقول بأن
هناك حرب
إسرائيلية
ثانية على
لبنان فهل أنت
خائف من ذلك؟
أجاب: أنا
أعتقد أن ما
يمنع أي
اعتداء
إسرائيلي على
لبنان هو وحدة
اللبنانيين
وما مكننا من منع
إسرائيل من
الانتصار هو
وحدتنا
ومجابهتنا
المشتركة
لهذا
الاعتداء الإسرائيلي،
أما الآن فإن
إسرائيل تحقق
في لبنان من
دون أن تتدخل
أكثر بكثير
مما طمحت أن
تحققه حربا
بتفتيت
البلد، بهذا
الانقسام
الحاصل،
إسرائيل تحقق
كل أغراضها
ولا داعي أن
توسخ أيديها،
هذا أمر غي
مقبول ولا
معقول، وبدلا
من أن تكون
أنظارنا
متوجهة مرة
ثانية من أجل
تحرير الأرض
التي ما تزال
محتلة وتعزيز
سلطة وسيادة
الدولة
اللبنانية
نجد أن ما
نقوم به
هو في شوارع
بيروت وكأن
هذه هي القضية
ونحن نفتت
الدولة التي
يجب أن يبقى
إيماننا كبير بها وبأنه
لا شيء يحمي
لبنان
ومستقبل
اللبنانيين وحاضرهم
إلا دولة حرة
منفتحة
ديمقراطية
وليبرالية،
هذا ما يجب أن
نسعى له وليس
أن نأخذ اللبنانيين
بعيدا عن
قضاياهم
الأساسية.
سئل: ولكن
لا يجب أن
ننتظر حربا
إسرائيلية
ثانية لكي
نتوحد؟
أجاب: هذا صحيح
ولكن لا داع
لإسرائيل أن
تقوم بحرب ثانية
طالما أن ما
نقوم به
بأنفسنا
لأنفسنا هو
أكثر بكثير
مما يمكن أن تفعله
إسرائيل بنا.
ولكني
أرى أننا
اعتدنا على أن
تطلق إسرائيل
هذه
التهديدات
وعلينا أن
نتعايش مع ذلك
ونستخدم كل
عدتنا لكي
نواجه هذا
الأمر، لكن
علينا ألا
ننسى أن
القرار 1701 بني
على النقاط
السبع التي
تقدمت بها
الحكومة وهو
يقف حائلا دون
قيام إسرائيل
بأعمال عدوانية
تجاه لبنان،
هذا القرار
أوجد قوة دولية
كما أننا
أرسلنا الجيش
إلى الجنوب
للمرة الأولى
منذ 35 سنة،
وهناك أيضا
عشرة آلاف
جندي من الأمم
المتحدة بهدف
حماية لبنان
من الاعتداءات
التي يمكن أن
تقوم بها
إسرائيل،
ونحن من جهتنا
يجب ألا نعطي
إسرائيل أي
ذريعة وأن نسعى
لأن تكون
جبهتنا
الداخلية
موحدة.
سئل: ولكن
هناك ذريعة
أخرى يمكن أن
تتخذها إسرائيل
وهي تقرير
أمين عام
الأمم
المتحدة حول تطبيق
القرار 1701
والذي يقول أن
هناك تهريب
سلاح على
الحدود
السورية
اللبنانية؟
أجاب: تقرير
الأمين العام
يقول أنه قد
يكون هناك
احتمال لهذا
الموضوع
لكننا حريصون
على ضبط
حدودنا مع
سوريا وهناك
تعاون نقوم به بيننا
وبين الأمم
المتحدة ومن
خلال القرار 1701 وبالتعاون
مع ألمانيا
التي تقدم لنا
دعما تقنيا
لضبط الحدود
مع سوريا. يجب
أن نكون
حريصين على
وحدتنا
الداخلية
وضبط حدودنا
وتعزيز
الموقف اللبناني
الرافض لأي
هجوم
إسرائيلي،
والظروف في
المنطقة
دقيقة للغاية
ويجب أن تكون
لدينا ك العزيمة
لنضبط
أوضاعنا
الداخلية ولا
يكون متلهين
كما نحن الآن،
وما نقوم به
لأنفسنا هو
أكثر بكثير
مما يمكن أن
تقوم به
إسرائيل. لذلك
علينا ألا
نفسح المجال
لإسرائيل أن
تكون لديها
الذرائع
للقيام بأي
عمل عدواني
تجاه لبنان. ما
هي طبيعة
العمل
العدواني لا
أعرف ولكن يجب
أن كون موقفنا
تضامنيا في
الداخل ويجب
أن تحل كل
الخلافات
بطريقة يطمئن
فيها
اللبنانيون لبعضهم
البعض وليس
بالطريقة
القائمة
حاليا من خلال
الاعتصامات
التهديد
والتشكيك
والتخوين.
سئل: ولكن
هناك بعض
اللوم الملقى
عليك بأنك تركت
الأمور تصل إلى هذا
الحد وإلى الخيم
في محيط
السراي؟
أجاب: كنا نقوم
بكل الجهد
ولكن حين يكون
هناك تعنت في
المواقف نصل
إلى هذه
النقطة. نحن
حذرنا عشرات
المرات بكل الطرق
بأن هذه
الطريق لا
تؤدي على
نتيجة وهي عبء
على لبنان
وعلى
الاقتصاد
اللبناني
وسيدفع اللبنانيون
ثمنا باهظا
وكلفة هائلة
بسبب استمرار
هذا
الاعتصام،
وقد بدأنا
نلمح هذا الانخفاض
في الناتج
المحلي
والدخل
القومي والهجرة
الهائلة من
اللبنانيين
حتى بات لبنان
يفقد عصارة
جهوده على مدى
عدة عقود من
اللبنانيين
الذين تعلموا
ودفعنا "دم
قلبنا" عليهم
ويتركون
اليوم لبنان،
ولكن ما يجري
هو أيضا مضرة
للمعتصمين
الآن فعلى مدى
السنوات
القادمة هم الذين
سيتضررون،
ولكن في
النهاية يجب
أن نتابع موقفنا
بمد اليد
والانفتاح
وأعتقد أن
خطوة الحوار
يجب أن تتابع
مهما تطلبت من
وقت، ويجب أن
يكون تفكيرنا
منصب على
ضرورة التوصل
إلى نتيجة
للحوار.
سئل: هل يمكن أن
نصل لمحكمة
دولية من خلال
الحوار؟
أجاب: حتى
في موضوع
المحكمة
الدولية فإن
قصة التعنت
وعدم الإفصاح
عن الملاحظات
بشأنها ما هو
سببه إلا إذا
كانوا يريدون
أن يوظفوا هذا
الأمر في
الصراع الداخلي
وهذا أمر غير
مسموح،
المحكمة يجب
أن تكون حماية
للبنانيين
وليس فقط
لنعرف من قتل
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وباسل فليحان
ورفاقهما وكل
الجرائم التي
تلت بعد ذلك،
بل هي لحماية
اللبنانيين
بحرياتهم،
لكي يعيش اللبناني
في بلد قادر
فيه أن يصون
كرامته ويعبر
عن رأيه أما
خلال كل هذه
السنوات
الماضية فقد
شهدنا عشرات
اللبنانيين
يغتالون ولا
ندري لماذا ومن
يغتالهم.
سئل: هل
نحن متجهون
نحو الفصل
السابع في
المحكمة؟
أجاب:
أعتقد أنه يجب
أن نسعى جهدنا
الكامل من أجل
إقرار قانون
المحكمة في
مجلس النواب،
لنا مصلحة في
ذلك، وأعتقد أن
الكلام في
موضوع الفصل
السابع الآن
يجب أن نضعه
جانبا، ويجب
أن ندرك أن
العالم مصر
كما نحن مصرون
على أن تطبق
قرارات مجلس
الأمن، فقرارات
الشرعية
الدولية يجب
أن نسعى جهدنا
لكي تنفذ
لأننا بلد
صغير ولا
يستطيع أن
يعيش في مأمن
إذا كنا من
المبادرين
إلى مخالفة
قرارات
الشرعية
الدولية. إذا
طبقنا هذه
القرارات لا
يعود هناك من
مجال لأحد أن
يتعدى على لبنان
إضافة إلى كل
الخطوات التي
يتخذها
اللبنانيون
فيما بينهم
ليحموا
أنفسهم.
سئل: أنت ذاهب
إلى القمة
العربية بعد
أيام قليلة فماذا
تقول للعرب؟
أجاب:
أقول للعرب أن
لبنان دفع
كثيرا وهو
حاجة ليس فقط
للبنانيين بل
هو حاجة
عربية،
والدور الذي
يلعبه بهذا
التنوع
والعيش
المشترك والتلاقح
بين الحضارات
والثقافات،
فإنه حين يكون
بلدا حرا
عربيا مستقلا
يمكنه ألا
يخدم نفسه فقط
بل أن يخدم
جميع القضايا
العربية
لذلك، هذه
الظاهرة
والتجربة
اللبنانية هي
حاجة عربية
بقدر ما هي
حاجة للبنانيين،
لذلك يجب أن
يدعم صمود
اللبنانيين
والحكومة
اللبنانية من
أجل أن ترعى
التوافق بين
اللبنانيين
لكي نصل إلى
الصيغة التي
درجنا عليها
بأنه لا أحد
يغلب الآخر
ولا أحد يصل
إلى نتيجة إذا
غلب الآخر،
لبنان يجب أن
يكون لكل اللبنانيين.
وسبق أن
قلنا أن لبنان
لن يذهب إلى
أي عملية سلام
إلا آخر دولة
عربية، وإذا
كان كل العرب
يريدون أن
يحاربوا
إسرائيل
فلبنان سيكون
في طليعة الدول
المحاربة.
لبنان لا يريد
أن يكون ساحة
للصراعات ولا
أن يكون
اللبنانيين
كيس رمل في
صراعات
الآخرين، كما
أننا لا نريد
أن نكون جزءا
من محاور من
هنا أو من
هناك، لدينا
أرض نريد أن
نحررها.
وأعتقد أنه من
خلال جهود
الحكومة على
مدى 18 شهرا
الماضية، فإن الأفكار
التي كانت لدى
المجتمع
الدولي قاطبة
بأن مزارع
شبعا هي أرض
سورية، هذه
الأفكار
تغيرت
وبالرغم من
أنه ليس هناك
من موقف مؤيد
وداعم لموقف
لبنان من قبل
سوريا من أجل
توقيع
المستندات
المتعلقة
بمزارع شبعا
التي تصبح
بذلك خاضعة
للقرار 425
ويتوجب على
إسرائيل الانسحاب
منها، بالرغم
من ذلك قطعنا
شوطا كبيرا في
إقناع العالم
بأن قضية
مزارع شبعا أن
تحل بأسرع وقت
ممكن لأنها
تسهم في تحسين
الأجواء في
لبنان وفي
عودة
اللبنانيين
إلى مبدأ
سيادة الدولة
وتكون الدولة
هي صاحبة
السلطة
والسيطرة
الوحيدة على
كل الأراضي
اللبنانية.
بذلك يكون
الموقف
العربي داعم
للبنان بصموده
وبموقعه
ودوره وبأن
يتخطى
المشاكل. لبنان
مصلوب منذ 30
سنة
واللبنانيون
يعانون
الأمرين بسبب
هذه الظروف
التي نعاني
منها، وقد آن
الأوان أن
يكون هناك
موقف داعم
لاستقلال
لبنان المنفتح
والراغب في أن
يبني علاقة
جيدة مع إخوانه
السوريين،
فبيننا
وبينهم تاريخ
وحاضر ومستقبل
ومصالح ولا
يجوز أن نكون
على خلاف معهم،
ولكن كأخوين
فيما بينهما،
لا يقبل أحدهم
أن يسطر عليه
الآخر أو يرفض
عليه ما لا
يريده. لبنان
بلد فيه تنوع
وصفات مختلفة
عن كل البلاد
العربية ويجب
أن نحافظ
عليه. وهناك
إدراك عالمي،
وبسبب ما يجري
من صراع فيما
بين الحضارات
والثقافات،
فإن لبنان
يكتسب دورا إضافيا
ويصبح حاجة
للعالم وليس
فقط للعالم
العربي، لكي
يصور أن هذا
التنوع
اللبناني
قادر على الاستمرار
والعيش.
وأنا
أنتهز هذه
الفرصة لأقول
أننا نتأمل
الكثير من هذه
القمة
الأساسية في
هذه المرحلة
ونعتقد أن
عقدها في
المملكة
العربية
السعودية وإلى
جانب الدور
الذي تقوم به
المملكة
وجلالة الملك
هو أمر مهم
جدا ولدي أمل
كبير في أن
تأخذنا
أشواطا إلى
الأمام في تشكيل
موقف عربي ولا
سيما
موقف عربي
ضاغط في موضوع
تحرير الأرض
والحل السلمي
في المنطقة
والذي هو
المفتاح كثير
من المسائل
والقضايا
التي تشغل
المنطقة
العربية
وعلاقتنا في
العالم
الإسلامي.
ونأمل أن يكون
هذا الاجتماع
خطوة في طريق
تطبيق
المبادرة
العربية،
وللمملكة
العربية
السعودية
ولجلالة
الملك منا كل الشكر
والتقدير على
كل ما قام به
خلال هذه
الفترة وهو
يحمل في قلبه
وضميره القضايا
العربية التي
ترجمت في
مؤتمر مكة
واليوم في
مؤتمر الرياض،
فله منا نحن
اللبنانيين
كل الشكر على
كل ما قام به
خلال السنوات
الماضية من
اتفاق الطائف
إلى كل دعمه
للبنان وآخره
خلال فترة
الحرب ولولا الدعم
السعودي
الكبير لما
استطاع لبنان
أن يتخطى كل
هذه المشاكل.