النائب
الحريري في
مقابلة
أجرتها معه
المؤسسة
اللبنانية للارسال/24
حزيران/اضغط
هنا
النائب
الحريري تحدث
بالتفصيل عن
مراحل مبادرة
الجامعة
العربية
ونتائجها/المعارضة
اعترضت على
ورقة تقدمت بها
بنفسها وتريد الغاء
قرارات
الحكومة/
موضوع
الحكومتين
تهويل بتهويل
وهو فخ من النظام
السوري وتمن
من اسرائيل
وأنا متأكد ان حزب الله
والجنرال عون
والرئيس بري
لديهم كفاءة ليعرفو
ذلك/
أريد
فتح صفحة
جديدة ويجب
الوصول الى
اتفاق ولن
نستسلم لعدم
حصول حوار/لن
نفقد الأمل
وعلى الطرف
الآخر ان
يعرف اننا
موجودون كما
نعرف انهم
موجودون/
مستعد من الغد
للدخول في
هدنة اعلامية
والتهيئة
للنقاط التي تحدث
عنها موسى
وطنية - 23/6/2007
(سياسة) دعا
رئيس كتلة
المستقبل
النيابية
النائب سعد
الحريري،
المعارضة الى
الحوار "لانه
لا يوجد بديل
للحوار
والجلوس الى
طاولة واحدة
لمناقشة كل
القضايا
والمسائل المختلف
عليها". وأبدى
استعداده
للدخول في
هدنة اعلامية
ابتداء من يوم
غد الاحد
وفتح صفحة جديدة
لتهيئة الاجواء
لبحث النقاط
التي طرحها الامين
العام
للجامعة
العربية عمرو
موسى
والاستحقاقات
المقبلة على
لبنان.
واعتبر
النائب
الحريري في
مقابلة
أجرتها معه
المؤسسة
اللبنانية للارسال،
مساء اليوم، ان "ما
يطرح في شأن
قيام حكومة
ثانية في
لبنان، هو
تهويل بتهويل"،
متهما "النظام
السوري، بنصب
هذا الفخ الذي
يخدم اسرائيل
وحدها دون
سواها".
وفي ما
يلي نص المقابلة:
سئل: من
أفشل
المبادرة
العربية
والاتفاق
الذي حكي عنه؟
أجاب: "عندما
استشهد
النائب وليد عيدو،
طالبت
الحكومة
حينها بتدخل
الجامعة
العربية، لان
الوضع على
الحدود
اللبنانية - السورية
ودخول
الأسلحة
والإرهابيين
والتدخل
السوري في
لبنان، وصل الى مرحلة
لم يعد
باستطاعة
لبنان
تحملها،
وتقدمت
الحكومة بطلب
على هذا
الأساس وانعقدت
الجامعة
العربية. وعندما
جاء وفد
الجامعة
والذي ضم
المملكة العربية
السعودية
وقطر وتونس
ومصر والأمين
العام
للجامعة، الى
لبنان، ومعهم
جدول أعمال
يتضمن: أمن
لبنان
واستقراره
والحوار بين
اللبنانيين،
وكذلك الوضع
السياسي
والتشنج
الداخلي.
وبدأت
الاجتماعات
بين الأمين
العام
والوزراء،
وبين
السياسيين
والقادة. وفي
إحدى المراحل
حمل الامين
العام
اقتراحا من
الرئيس (رئيس
مجلس النواب
الأستاذ نبيه)
بري وعرضه
علينا،
ووافقنا عليه
مع قوى 14 آذار، لاننا
فعلا نريد
الحل ونريد
الحوار. وقلنا
منذ اللحظة
الأولى
بضرورة حصول
الحوار وانه
يجب على
اللبنانيين ان
يتحاوروا لان
عدم وجود
الحوار ليس
لمصلحة احد. فهل
من المعقول ان لا
يتحاور اللبنانيون
مع بعضهم؟.
ثم ان
هناك الكثير
من الامور
التي
تخطيناها. فالمحكمة
الدولية أقرت
في مجلس الامن،
وحكومة 19+11
وافقنا
عليها، وبقيت
أمور عدة،
منها الضمانات
والاستقالة
وغيرها، ثم
فوجئنا بأنهم
يريدون
العودة عن
القرارات
التي اتخذتها
الحكومة.
الجامعة
العربية والدول
العربية
ومنظمة
المؤتمر
الإسلامي والأمم
المتحدة، نحن
نقول ان
هذه الحكومة
شرعية فكيف
يريدوننا ان
نتراجع عن
القرارات
التي اتخذتها
الحكومة التي يعترف بها
كل العالم
ويقول بانها
الحكومة
الشرعية؟ ثم ان الرجوع
عن هذه
القرارات
ماذا يعني؟ او مناقشتها؟
ليس هناك نقاش
في هذا
الموضوع. هذه
الحكومة
شرعية".
سئل: ما
هو الهدف
من هكذا طلب؟
هل الوصول الى
قرار المحكمة
ونسفه؟
أجاب: "من
الواضح ان
هدفهم
المحكمة
الدولية. بالأمس
قال امين
عام الجامعة
انه كان هناك
اقتراح
الرئيس بري الذي
يتضمن حكومة
وحدة وطنية
وانتخابات
رئاسية في
موعدها
ومعالجة
السلاح
الفلسطيني. هذا
أول اقتراح
وحصل اعتراض
من قبل
المعارضة على
الورقة التي
تقدموا بها
هم انفسهم.
ثم قدمت الينا
ورقة ثانية من
قبل حزب الله
ووافقت عليها
قوى 14آذار
بشكل سريع جدا
لاننا
نريد حلا. فنحن
نريد حكومة
وحدة ويهمنا
ان تحصل
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها ويهمنا
كذلك الامن
والاستقرار. هنا
اختلف النص
وتبنت
الجامعة
العربية مع الدول
الممثلة، العناوين
الأساسية في
هذين
الاقتراحين
اللذين
وضعوهما. ونحن
وافقنا من دون
أي تحفظ او
شروط، لان
المهم ان
نصل الى
مناخ من
الحوار بين
اللبنانيين.
انا مددت يدي
للحوار وما
زلت اطلب
الحوار. ولكن
هناك امر ان الرئيس
بري طلب
الحوار عندما
كنا على وشك
التوجه الى
القصر الجمهوري
للتظاهر في
وجه رئيس
الجمهورية. وقد
وافقنا على
الحوار
وذهبنا الى
طاولة الحوار.
لماذا عندما
نطلب نحن
التوجه الى
طاولة الحوار
لا يوافقون؟
بأي حق؟ وكيف
يفسرون ذلك
للبنانيين؟".
سئل: هل
تعتقد ان
هناك ضغوطا
تمارس عليهم؟
أجاب: "كل
الضغوط تأتي
من الخارج، لا
أحد يحمي
اللبناني الا
اللبناني،
ولا احد سيحمي
اهل
الشمال او
الجنوب او
اهل
بيروت او
البقاع الا
اللبنانيين. ثم
ان نائب
الرئيس
السوري (فاروق
الشرع) هدد
في تصريحه
بإغلاق
الحدود بسبب احداث نهر
البارد وهي
تبعد عن
الحدود 140 كلم. فهذه
حجة اقبح
من ذنب. هذا
النظام أرسل
رسالة الى
بعض حلفائه
هنا، ويمكن انهم
أربكوا،
واليوم سمعت
انه لأننا
أدخلنا موضوع
الرئاسة في
موضوع
الحكومة
تراجعوا عن
اقتراحاتهم".
سئل: حكي
انكم
قدمتم
كأكثرية
مقايضة بين
الحكومة
ورئاسة الجمهورية،
وهذ ما
أدى الى
تعطيل
الاتفاق؟
أجاب: "نحن
لم نقايض في
أي يوم، وخلال
التشاور
رفضنا المقايضة
بين الحكومة
والمحكمة،
فمطلب المحكمة
كان اساسيا
وكذلك
الحكومة
والرئاسة. ثم ان
الرئاسة ليست
بعيدة كثيرا،
وماذا كان
المطلوب،
المعارضة
طلبت حذف
الفقرة التي تقول
بتهيئة
الأجواء
لانتخاب رئيس
جمهورية في الموعد
الدستوري. هم
لا يريدون
سماع هذا
الموضوع،
لماذا؟ أو انهم
لا يريدون وضع
كلمة في "موعدها
الدستوري". كلا،
نحن نحترم هذا
الموقع، وانا
اقول
كرئيس تيار
المستقبل ان
موضوع رئاسة
الجمهورية
موضوع اساسي
في البلد،
وهذا
الاستحقاق
يجب ان
يتم في موعده،
ونحن مع حلفائنا
نسلم في هذ
الموضوع".
سئل: كيف
تفسر رفض
الرئيس بري
لورقة جاءت من
عنده؟
أجاب: "لغاية
الان لم
افهم لماذا،
وكذلك هناك
طرف آخر من
المعارضة
نفسها قدم
ورقة ثم تراجع
عنها. ما
أقوله ان
الوفد العربي
تبنى لبنان،
وقال أن لبنان
شأن عربي، وان
الجامعة
العربية لن
تتخلى عن مسؤولياتها
تجاه لبنان،
لماذا وضع
العصي في الدواليب؟
لماذا لا
نستطيع الذهاب
الى
حوار؟ أنا
أقول انه يجب ان يحصل
حوار، ودائما
لدي امل،
ولبنان في اسوأ
أيامه بقي
واقفا،
والشعب بقي
واقفا يناضل
ويرفض الركوع لاحد. وهؤلاء
الذين يعملون
ضد لبنان،
فاروق الشرع
ورئيسه
يحاولان ان
يقولا للبنان
انه ليس لديه امل، هم
ليس لديهم
أمل، نظامهم
ليس لديه أمل".
سئل: أنت
تقول فاروق الشرع او
النظام
السوري او
الرئيس
السوري، في
وقت قيل أيضا ان من اصدر
الحكم هو
السفير الاميركي
(جيفري) فيلتمان
على الوساطة
العربية؟
أجاب: "نحن
في 14 آذار
وافقنا على اول
اقتراح وعلى
الثاني، ونحن
وافقنا على
حكومة 19+11".
سئل: حكي
ان
السفير (السعودي
عبد العزيز) خوجه كان
أعطى ضمانات
واتفق هو
والسيد نصر
الله على
حكومة 17+13؟
أجاب: "هذا
غير صحيح، لقد
حصل كلام،
والمعارضة
قالت انها
تريد 17+13".
سئل: هذا
اقتراح
الرئيس (رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد) السنيورة؟
أجاب: "الرئيس
السنيورة
اقترح بيانا
وزاريا جديدا
يكون فيه
تأييد لباريس -3
و(القرار) 1701،
والنقاط
السبع وتنفيذ
مقررات
الحوار الوطني.
فلا نقول ان
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
يتطلب 6 اشهر،
وبعد سنة يحصل
تعتيم من قبل
الأطراف
اللبنانية. فاقتراح
الرئيس السنيورة
واضح وصريح: بيان
وزاري جديد مع
حكومة جديدة. هم
قالوا اننا
نريد توسيع
الحكومة من
دون بيان
وزاري جديد، نحن
وافقنا على 19+11. فلنجلس
الى
طاولة الحوار.
بعد أسبوعين
نحن ذاهبون الى باريس. كنا
جلسنا
هنا وتحدثنا
في هذه النقاط
المدعومة من
الجامعة
العربية. انا
اقول ان
المعارضة
يمكن انها
اخطأت
تكتيكيا،
ولكن يجب ان
نعاود الحوار
ولا نغلق
الأبواب. ويجب
ان يبقى
الأمل ويجب ان تبقى
الجامعة
متبنية
للبنان".
سئل: ألم
تطلب من الوفد
العربي
الذهاب
مباشرة الى
سوريا؟
أجاب: "في
رأيي ان
الوفد العربي
أعلن من هو
الذي يحاول
التعطيل، وفي
أي حال سيرفع
الوفد تقريرا
للقادة العرب
بكل ما حصل في
هذه المشاورات
مع المسؤولين
في لبنان،
والقادة
العرب لديهم
أساليبهم
وطريقتهم لكي
يتحركوا. ما
أريد قوله انه
في آخر المطاف
يجب ان
نجلس على الطاولة،
وهناك مسألة اساسية
قالها عمرو
موسى، وهي ان
الذي يحصل
وكأنه يريد ان يأخذ
القرار عن
الإرادة
اللبنانية،
وأنا "بودي" الطلب
من المعارضة ان نعود الى طاولة
الحوار".
سئل: هل ان فشل
الوساطة
العربية يعني ان خيار
الحكومتين اصبح
محتما؟
أجاب: كلا،
انا اقول
انه ليس هناك
شيء محتم، ولم
ننتهي بعد. موضوع
الحكومتين
كله تهويل
بتهويل، هناك
محاولات لزج
المعارضة من
أطراف
إقليمية
وخاصة النظام
السوري، فمن
سيستفيد؟ هل
سيستفيد
الرئيس (رئيس
الجمهورية
العماد اميل)
لحود؟ الرئيس
لحود يقول انه
سيعمل هذا الامر
ثم يذهب الى
بيته او
سيسافر إما الى مونتي
كارلو او
سيذهب الى
دولة عربية
ربما قطر. وأنا
متأكد ان
حزب الله والجنرال
(النائب
العماد ميشال)
عون والرئيس
بري لديهم
كفاءة سياسية
ليعرفوا ان
هذ فخ".
سئل: من
ينصب هذا
الفخ؟
أجاب: "النظام
السوري هو من
ينصب هذا
الفخ، ومن
يتمنى ان
يحصل هذا الفخ
هو اسرائيل.
ماذا تريد
أفضل من ذلك اسرائيل؟
كيف ستضرب
المقاومة
وتيار
المستقبل وامل
وكل الساحة
اللبنانية؟
هذه الساحة
التي تتوحد
عند مواجهة
العدوان الاسرائيلي.
فإسرائيل
تشجع على ذلك
وهناك مفاوضات
مع الجانب
السوري وكلام
بأنهم سيسمحون
للمستوطنات
بان تبقى في
الجولان إذا
حلت الأمور".
سئل: كلام
الوزير الشرع
عن انه لديهم
حلفاء في
لبنان اقوى
من الموجودين
في السلطة وهم
لم يستعملوا
بعد كامل
قوتهم...
أجاب: "لا
أريد ان اقول ان
حزب الله قوي او تيار
المستقبل
قوي، لكل
وجوده
السياسي ولكل مده
الشعبي،
ومكانته
السياسية
داخليا وخارجيا،
في لبنان او
عند الشعب
السوري، ونحن
نعرف ان
الشعب السوري
يحب تيار
المستقبل
ويحب رفيق
الحريري،
ولذلك هذا
الكلام جزء من
التهويل، وضمنه
إغلاق الحدود
والحديث عن
خراب لبنان، ولكن
يجب ان
يفهم النظام
السوري أننا
لا نخاف الا
الله وحده".
سئل: هل
يمكن
للمعارضة ان
تستعمل قوة اكثر؟
أجاب: "لقد
رأينا ماذا
حصل في 23 و25
كانون الاول
الماضي،
ورأينا مدى
خطورة ما حصل. هذه
هي الفتنة، هل
يريدون
فتنة؟ في رأيي
ان السيد
حسن نصرالله
أذكى من ذلك
ونحن أوعى من
ذلك،
والقيادات
الباقية أوعى
من ذلك، لن
ندع فاروق الشرع
يقول لنا ماذا
يجب ان
نعمل؟ عليهم ان يخرجوا
المثقفين
والإعلاميين
من سجونهم ويتركوا
في السجون
الإرهابيين
الذين
يطلقونهم
علينا".
سئل: ماذا
يقول النائب
الحريري الى
السيد نصرالله
والرئيس بري
والجنرال
عون؟
أجاب: "انا ادعو
الى
الحوار، رفيق
الحريري قال
انه لا يوجد
احد اكبر من
البلد، لا حزب
الله ولا
التيار العوني
ولا تيار
المستقبل،
ولو كلفنا
الحوار حياتنا،
يجب ان
يحصل الحوار
ويجب ان
نصل الى
اتفاق. من هو
سعد الحريري او حسن نصرالله
او نبيه
بري او
العماد عون
وسمير جعجع امام
لبنان. لذلك انا اقول
انه لا يوجد
بديل عن
الحوار
والجلوس (معا)،
لأنه لدينا
استحقاقات،
هناك استحقاق
رئاسي ومن
بعده استحقاق
الحكومة الجديدة،
فعلينا تهيئة
الأجواء وأنا
على استعداد
من الغد
للدخول في
هدنة إعلامية
وتهيئة الأجواء
للنقاط التي
تحدث عنها عمرو
موسى. انا
اليوم أريد
فتح صفحة
جديدة لان
اللبنانيين يجب
ان
يعلموا باننا
لن نستسلم الى
عدم حصول حوار.
نحن نريد
الحوار
والتكلم مع
بعضنا، وعلى الطرف
الآخر ان
يعرف أننا
موجودون، كما
نحن نعرف
بأنهم موجودون.
لن نفقد الأمل
ولبنان باق
والشعب باق
والأرز باق".