مقابلة
مع السيد محمد
الحسيني، الأمين
العام للمجلس
الإسلامي
العربي/السياسة/20
نيسان
أن
نظام ولاية
الفقيه
استبدادي
يقوم على أسس
ديكتاتورية
يجب
مكافحة المد
الإيراني
وإلا أصبح
العرب والعروبة
في خبر
كان
أن
بشار الأسد هو
جندي من جنود
أحمدي نجاد
ولا يستطيع أن
ينطق أو يفعل
أي فعل إلا
بأمر إيراني
مع
المحكمة
الدولية ومع
إظهار
المجرمين الارهابيين
الذين فعلوا
جريمة العصر
من
يرد تعطيل
المحكمة فهو
على علاقة
مباشرة أو غير
مباشرة مع
مرتكبي هذه
الجريمة.
إيران
تريد أن تنقلب
على مشروع
الدولة في
لبنان, الذي
لن يتغير ولن
يتبدل ولن
يكون في يوم
من الأيام
دولة إيرانية.
إيران
تسعى لدور
توسعي على
حساب دول
المنطقة
بيروت -
من صبحي الدبيسي: السياسة 20/4/2007
\ رأى
الأمين العام
للمجلس
الإسلامي
العربي السيد
محمد علي
الحسيني أن
نظام ولاية
الفقيه نظام
ديكتاتوري
مستبد يقوم
على أساس الديكتاتورية
على الناس,
متهماً إيران
بالسعي لتأسيس
دور كبير في
المنطقة وأن
أطماعها بدأت بالأحواز
العربية
وامتدت إلى
الإمارات
العربية المتحدة
بعد سيطرتها
على الجزر
الثلاث, وصولاً
إلى العراق
وسورية
وفلسطين
ولبنان, وما نراه
في العراق هو
احتلال
إيراني علني,
وفي لبنان
احتلال واقعي
لكل مؤسسات
الدولة وكذلك
في فلسطين عبر
حركة الجهاد
الإسلامي.
كلام
العلامة
الحسيني أتى
في سياق حوار
أجرته معه "السياسة"
اعتبر فيه أن
إيران تريد أن
تنقلب على
مشروع الدولة
في لبنان,
الذي لن يتغير
ولن يتبدل ولن
يكون في يوم
من الأيام
دولة إيرانية.
الحسيني
رأى ضرورة
مكافحة الخطر
الإيراني ولا
بد لهذا المد
أن يتوقف
والعمل على
تقوية الخط
العربي وأن
يستيقظ من
الغفلة قبل أن
نصبح نحن
والعرب
والعروبة في
خبر كان,
طالباً من
شيعة لبنان
العمل على
الأهداف
العربية والسير
على خطى شيعة
الكويت وشيعة
البحرين والسعودية,
وأن يعوا
جيداً بأنه لن
ينفعهم أي غريب
ولن يكون لهم
أخ أو شقيق
إلا في الدول
العربية.
الحسيني
اعتبر أن بشار
الأسد هو جندي
من جنود أحمدي
نجاد ولا
يستطيع أن
ينطق أو يفعل
أي فعل إلا
بأمر إيراني
وإلا سيكون
دمه مهدوراً
كما هي العادة
الإيرانية
بذلك.
وفي
موضوع
المحكمة
الدولية أكد
العلامة الحسيني
أنه مع
المحكمة
الدولية ومع
إظهار المجرمين
الارهابيين
الذين فعلوا
جريمة العصر,
لافتاً إلى أن
من يرد تعطيل
المحكمة فهو
على علاقة
مباشرة أو غير
مباشرة مع
مرتكبي هذه
الجريمة.
وفيما
يلي نص
الحوار:
\
تحملون
مشروعاً
لإعادة إنهاض
الشيعية
العربية
اليوم. ما أهداف
هذا المشروع,
وما الفرق بين
الشيعية
العربية والشيعية
الفارسية?
/ إذا
أردنا أن
نتكلم
لبنانياً أو
عربياً ليس
لدينا مشروع
غير مشروع الدولة
اللبنانية.
والانخراط
بالدولة
اللبنانية.
والعمل على
تطبيق أنظمة
هذه الدولة. نحن كسائر
اللبنانيين
نعمل من أجل
لبنان, ولاؤنا
خالص للبنان.
أما
بالنسبة
للموضوع
العربي فنحن
عرب أباً عن
جد وليس لدينا
مشروع أو
أهداف أو
أغراض غير
الأهداف
والأغراض
والمصالح
العربية. نحن
ننتمي إلى هذه
المنطقة
وأبناء هذه
المنطقة. ونوالي
كل من يحب هذه
المنطقة,
ويعمل من أجل
صالح هذه المنطقة
لا من أجل
مصالح أخرى
وأهداف أخرى.
نحن نسير على
الخط
والمنهاج
العربي هذا هو
مشروعنا. نحن
في المجلس
الإسلامي
العربي, هذا
المجلس الذي
أسسناه منذ
أكثر من ستة
أشهر, نحن
وبعض العلماء
في دول الخليج
من الأخوة سنة
وشيعة نتفق
على أن نعمل
سوية من خلال
هذا المجلس
بهدف إعلاء
كلمة العرب,
وتطبيق كل
القرارات
العربية
والمحافظة
للأخوة العرب
في ما بينهم. والشيء
الأساسي أن
نعمل على أن
العرب وحدة
أساسية, وقطر
واحد متماسك
ونكون موحدين
في المواجهة
الثقافية
والفكرية
وأعداء العرب
الذين
يحاولون أن
يشكلوا خطراً
كبيراً على
العرب وعلى
ثقافة العرب
في المنطقة
وما أكثرهم
سواء من
الداخل أو من
الخارج.
أما على
صعيد
النشاطات
فنحن عملنا
منذ تأسيس هذا
المجلس وقد
كان لدينا
نشاطات في
مجمل القضايا
التي جرت على
سبيل المثال
في القمة العربية
التي جرت كان
لنا مشاركة من
خلال الرسائل
التي أرسلت
إلى الملوك
والرؤساء
والأمراء
العرب. وكذلك
كان لنا في كل
حادث حديث
بالنسبة
للتفجيرات التي
حصلت في
المغرب. وكذلك
بالنسبة
للأمور التي
تحصل في
فلسطين
وخصوصاً الاتفاق
الذي حصل بين
"حماس"
و"فتح" كان
لنا بيان نشدد
فيه على
الوحدة
الفلسطينية
وكان لنا شكر
واضح لمملكة
الإنسانية
وخصوصا لخادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز. وشكرناه
على ذلك وكذلك
شكرنا الأمير
بندر الذي
يقوم بدور
فعال في
المنطقة سواء
ما يقوم به
في المنطقة
العربية
وخارج
المنطقة
العربية. هذا
الأمير الذي
يحمل على
كتفيه القضية
العربية
ويحمل الأمة
لكي يكون هو
فعلاً المصلح
في الأمة,
ولكي يكون هو
الخط المدافع
عن الأمة, وعن
مكانة الأمة
وعن أهداف
وغايات الأمة
وكذلك كان
لدينا عدة
مشاركة
خصوصاً في
ذكرى المولد
النبوي
الشريف,
ونشاطات
خارجية حيث قمت
أخيراً
بزيارة إلى
العاصمة
البريطانية لندن,
وكان لنا شرف
اللقاء مع
الجالية
العربية الإسلامية..
ونسعى نحن
كذلك لفتح
مراكز في الدول
العربية لكي
يكون النشاط
أكثر وأهم من
خلال جولة
سأقوم بها
إلى المملكة
العربية
السعودية
ودولة الكويت
الحبيبة وإلى
الإمارات المتحدة
وسلطنة عمان
والمغرب ومصر
وسائر الدول
لإقامة تنسيق
فيما بيننا
والعمل على
وحدة الموقف
العربي
وحماية الدول
العربية.
\ لماذا
التركيز على
المشروع
العربية
والانتماء العربي
في وقت نجد
فيه معظم
علماء الشيعة
منضوين تحت
الراية
الفارسية أو
تحت لواء
الجمهورية الإسلامية..
وما الفرق بين
شيعة العرب
وشيعة الفرس?
/ أولاً:
لأن مجلسنا
اسمه المجلس
الإسلامي
العربي وليس
المجلس
العربي
الإسلامي. نحن
الأساس عندنا
الإسلام.
ولكننا ننتمي
إلى الإسلام
العربي الذي
أتى به
محمد بن عبد
الله العربي
الذي لا يوجد
فيه لا سنة
ولا شيعة ولا
طائفية ولا
مذهبية, والذي
لا يوجد فيه
أي فرق أو أي
تعصب أو أي
شيء يعيدنا
إلى
الجاهلية.. الإسلام
الذي يعمل على
وحدة الأمة.
الإسلام الذي
نشر من خلاله
وبخلاله
الإسلام
الحقيقي
الصحيح.
بالنسبة
إلى الموضوع
الفارسي أو
التشييع
الفارسي
والتشييع
العربي.. لا
إشكال ولا ريب,
إذاً نحن نسعى
إلى الوحدة,
ونحن لا نميز
بين المسلمين,
لأن من قال لا
إله إلا الله
فقد أسلم, فقد
حرم بالنسبة
للمسلم
المسلم دمه
عرضه وما شابه
ذلك وله حرمة,
هذا من جهة
ومن جهة أخرى,
نحن نعمل على
أساس الروابط
العربية
الموجودة في
الدول
العربية,
بعيداً عن التعصب
والبدع.
بعيداً عن أي
تكفير بعيداً
عن أي خلافات
كما قد أوجده
ذلك التشييع الصفوي,
وليس التشييع
الإيراني
ولقد كتب
الدكتور (شريعتي)
في هذا الموضع
التشييعه
العربي الذي
لا يفترق في
جوهره عن
السنة ونحن
نعتقد نحن العرب
والشيعة
العرب أن الرب
واحد, والرب
الذي يؤمن به
السني هو نفسه
الذي يؤمن به
الشيعي
العربي وأن
النبي الذي
يؤمن به
السني هو نفسه
الذي يؤمن به
الشيعي
العربي
والقرآن الذي
أنزل على محمد
صلى الله عليه
وسلم وأنه هو
المصدر الأول
للإسلام كذلك
نحن كشيعة عرب
نؤمن بنفس
الموضوع,
إذاً, فلا
خلاف بيننا
وكذلك نحن نحترم
ونقدر
الصحابة
اعتباراً من
الخليفة الأول
أبو بكر
الصديق وكذلك
الخليفة
الثاني عمر بن
الخطاب
الفاروق
والخليفة
الثالث وهذا ما
نحن نؤمن به
وكذلك نحن
نحترم ونقدر
أمهات
المؤمنين
انطلاقاً من
السيدة
الجليلة
عائشة ابنة
أبو بكر
الصديق وكذلك
السيدة حفصة
ابنة الخليفة
الثاني عمر
الفاروق. وليس
لدينا مشروع انقسامي
أو مشروع
تمييزي في
الأمة.
نحن
على ما عليه
الإسلام,
بخصوص
الموضوع الفارسي
أعطي مثالاً:
إيران اليوم
تدعو إلى
الوحدة
الإسلامية
وتتحرك من
خلال الوحدة,
وأسست الكثير
من المجامع
ومن المراكز
ومن المؤسسات
التي تدعو إلى
الوحدة, ولكن
نحن لا نرى
هذه الوحدة
إلا ظاهرياً,
ومن هنا يختلف
التشييع الصفوي
عن التشييع
العربي مثاله
عندما أقول
أنني أريد
وحدة. أريد أن
أتحدى وأريد
أن أقترب مع
المسلمين لا
أبني مقاماً
(لأبي لؤلؤة)
الذي اغتال الصحابي
الثاني عمر بن
الخطاب كيف
تبني إيران كداعية
للوحدة
مقاماً في
مدينة (كاشان)
لكي تذهب
الناس لتتبرك
منه ويقال له
أيضاً (بابا
شجاع) أبو
لؤلؤة فيروز
وتقيم له
عيداً وتدعو
الناس
للاحتفال به
وبعض الأحيان
يصنعون
مجسماً لهيئة
الخليفة الثاني
ويقومون
بطعنه وبضربه,
هل هذا مدعاة
للوحدة? هذا
لا علاقة له
بالدين ولا
دخل له
بالإسلام.
الأمر
الثاني: عندما
يكون هناك لعن
الطاغوط
في الشوارع
وكتابات في
شوارع إيران
وكتابات بالفارسية
(لعنات بار
عمر) المراد
الخليفة الأكبر
والخليفة
الثاني, هذه
الأمور ينبغي
أن يحاسب وأن
يعاقب عليها,
هذه الأمور
فعلاً هي التي
تدعو إلى
الفتنة وهي
التي تميزنا
نحن الشيعة
العرب عن
الشيعة الفرس.
هذه الأمور
التي تؤذي
الله ورسوله
والمؤمنين
وتعمل على
تفرقة الأمة,
هذا من جهة
ومن جهة أخرى
وما يقوم به
الإيرانيون
الذين يدعون
ظاهراً إلى
الوحدة.
في
إيران عدة كتب
مطبوعة تباع
وتروج وتهدى
منها كتاب
(فرحة الزهراء)
هذا الكتاب
البدعة الذي
ألفه الشيخ
أبو علي
الأصفهاني
وهم يدعون أن
في 9 ربيع
الأول قام أبو
لؤلؤة الماجوسي
بقتل الخليفة
الثاني وهذا
اليوم بحسب ما
يدعون هو يوم
فرحة للزهراء.
فرحة لبنت
رسول الله. ويوم
عيد للمسلمين
ولقد أقروا
بذلك في كتب
كثيرة مثل
(بحار الأنوار)
وهو نفس هذا
الكتاب. أنا
لا أعلم أن
هنالك عيداً
للمسلمين غير
عيد الأضحى
والفطر, إنما
بدعة التشييع
الفارسي تقول بعيد
للمسلمين عيد
مقتل
واستشهاد
الخلفية الثاني.
هذه
هي الوحدة
التي ينادون
بها? هذا
هو الإسلام? أنا لا
أدري أي إسلام
هذا? إنهم
يؤذون رسول
الله بهذا
الكلام.
وأيضاً
الكتاب الآخر
للمحقق الكركي
(نفحات
اللاهوت في
لعن الجبتي
والطاغوت)
والمراد بالجبتي
والطاغوت
الخليفة
الأول
والخليفة
الثاني ويا له
من كتاب بما
تضمنه من بدع وادعاءت
تمزق وتشتت
الأمة. وهذه
الكتب توزع
مجاناً في
إيران وفي
العراق
وليوزع الآن
في لبنان
وسورية وهذا
التشيع الصفوي
مدعاة للفتنة
وانقسام
المسلمين
والأذية للمسلمين.
نحن
ننطلق من خلال
الإسلام, ومن
المسلمين
الأوائل
قرآننا هو
عربي ونبينا
هو عربي
ولغتنا هي العربة.
وليس لدينا
أية بدع وأية
مشكلات وأي
شيء خارج سنة
رسول الله. نحن
من السنة
ونعمل بالسنة
التي خطها
وسنها لنا رسول
الله عليه
الصلاة
والسلام.
\
النسبة
لولاية
الفقيه هل هي
مشروعة في
الإسلام
ولماذا تحاول
الشيعة
الفارسية أن
تجعل من قم
بديلاً عن
النجف الأشرف?
/ بالنسبة
لولاية
الفقيه, هو
نظام حكم
إسلامي كما هو
مدعى وتعريفه
أن الولي أي
المرجع
الأعلى الذي وصل
إلى مرحلة من
العلم تخوله
أن يكون هو
الحاكم على
الناس, ينطلق
من خلال حكمه
من الإسلام كما
هو المدعى.. يقولون
أن هذا الحاكم
هو يمكن أن
يطلق, يمكن أن
يزوج, يمكن أن
يقول بالجهاد
ويقول
بالسلام. وأن
هذا الحاكم
بيده الحل
والعقد. وأن
هذا الحاكم هو
يكون حاكماً
ليس فقط على
إيران وإنما
يكون حكمه
نافذاً على
المسلمين
جميعاً وعلى
المراجع
أيضاً. وهو
برأيي نظام
ديكتاتوري
مستبد يقوم
على أساس
الاستبداد
وفرض الديكتاتورية
على الناس.
هذا
هو باختصار
تعريف ولاية
الفقيه
بالنسبة لموضوع
المرجعية
العربية
والمرجعية
الفارسية, نحن
نرى من قديم
الزمان منذ أن
كان الشيخ الطوسي
في النجف الأشرف
ومنذ أن أسست
الحوزة هناك
كان أكثر
العلماء وأكثر
المجتهدين
يأتون إلى
الحوزة
العربية في
النجف لكي
يتعلموا
ويجتهدوا
ويدرُسوا
ويَدرِسوا,
وكانت للنجف
سلطة كبيرة
على المسلمين,
لكن بعد مدة
عندما هاجر أكثر
العلماء إلى
إيران إلى
مدينة "قم"
أصبحت المرجعية
بشيء من
السياسة بيد
الشيعة الصفويين
في إيران وهنا
الخطر, لأن
إيران وإن
كانت دولة
إسلامية
لكنها تعمل
على تأسيس
وجود كبير في
المنطقة
العربية, ونحن
رأينا أن
أطماع إيران
بدأت بالأحواز
العربية في خوزستان,
وفي الإمارات
من خلال
الاستيلاء
على الجزر الثلاث.
وكذلك
أطماع إيران
وصلت إلى
سورية في
المنطقة وإن
إيران شئنا أم
أبينا لها
تواجد كبير في
سورية, وهي
التي تتحكم في
الأمور
الأساسية
وكذلك إيران
قد احتلت
العراق فعلاً,
وإن كانت
بأسماء أخرى
وبمؤسسات
معينة, وما
نراه في العراق
هو احتلال
إيراني علني
وهو تجسيد
للفكر الإيراني
في المنطقة
وكذلك في
لبنان هنالك
احتلال واقعي
لكل مؤسسات
الدولة ولكل
وجود الدولة
وهنالك خطر
حقيقي على
الدولة وكذلك
بالنسبة
لفلسطين عبر
»حركة الجهاد«
وغيرها وكذلك في
البحرين
هنالك احتلال
إيراني ووجود
إيراني كبير
وهذا إن دل
على شيء يدل
على مدى انتشار
العنصر
الإيراني في
الدول
العربية, نحن
لا نقول أننا
نعادي إيران,
لكننا نعادي
سياستها بتصدير
الثورة على
الطريقة
الإيرانية,
نحن نريد أن
نحافظ على
بلادنا
العربية.
فإيران تدخل
على سبيل
المثال إلى
الفلسطينيين
بعدة أساليب
تارة من أجل
الدفاع عن
القدس, تارة
من أجل يوم
الأقصى, تارة
من أجل دعم
الشعب
الفلسطيني
وهي تعمل بعد
ذلك إلى نشر
ما تريد من
أفكار ومن
أهداف كما أتت
إلى لبنان.
\ ماذا تريد
إيران من
لبنان
بتقديرك?
/ تريد أن
تمسك الدولة
وتريد أن تنقلب
على مشروع
الدولة. وتريد
أن تتحكم كما
تحكمت بسورية
وتتحكم اليوم
في العراق,
تريد أن تتحكم
إيران بلبنان,
ولكن لبنان
ليس العراق,
لبنان ليس
سورية, لبنان
ولاؤه وهويته
وأهدافه عربية
ومشروعه عربي
ولبنان لن
يتغير ولن
يتبدل ولن
يكون لبنان
يوماً من
الأيام دولة
إيرانية.
\ لماذا
تتجنب الكلام
عن "حزب الله"
علماً أن
إيران تحاول
السيطرة على
شيعة لبنان من
خلال "حزب
الله"?
/ليس
فقط من خلال
»حزب الله«,
لذلك نحن نقول
علينا أن نتحدث
عن المصدر,
نحن نقول أن
هنالك خطراً
إيرانياً في
المنطقة
العربية. وهذا
الخطر لا بد
وأن يكافح, لا
بل لهذا المد
أن يتوقف, لا
بد أن يتراجع
العنصر
الإيراني,
ونواجه هذه الأطماع,
لذلك كما قلت
»حركة الجهاد«
اليوم في فلسطين
عنصر تابع إلى
إيران اليوم
النظام السوري
بكامله تابع
إلى إيران,
النظام العراقي
الموجود
اليوم تابع
لإيران
ويأتمر بأوامر
إيرانية بعض
الموجودين في
البحرين كذلك
يتبعون إيران,
هم لديهم أمر
عمليات من
إيران وكذلك
في الخليج
وكلهم يعملون
على أساس العنصر
الإيراني, ومن
هنا خطورة
فكرة ولاية
الفقيه التي
كما قلت تجسدت
بأن هذا هو
الولي الذي له
حق الطاعة وهو
لديه الأمر
والنهي وهو
الذي يتحكم
بأمور العباد
والبلاد.
وهنا
نتوقف لنوجه
رسالة إلى
ملوك ورؤساء
العرب بأنه
ينبغي أن نعمل
على تقوية
الخط العربي
وأن نستيقظ من
الغفلة قبل أن
نصبح نحن
والعرب والعرب
والعروبة في
خبر كان. هناك
خطر حقيقي
يواجهنا في المنطقة
انطلاقاً من
لبنان إلى
سورية إلى فلسطين
إلى العراق
والخليج ولا
بد من القيام
بشيء وإعطاء
الأمان لنا
للمحافظة على
هويتنا من
خلال الحق
العربي
والفصل ما بين
الفارسية والصفوية
وبين التشييع
العربي وأن
يكون هناك
علاقة قوية مع
علماء شيعة
العرب وأن
يكون هناك
تنسيق ووجود
لما فيه خير
لكل المسلمين.
\ هناك
ظاهرة ملفتة
وهي التشييع
من خلال المال
كما يجري في
سورية وغيرها
من الدول, كيف
تنظرون إلى
مثل هذا
الظواهر?
/ حبذا لو
يكون هناك نشر
للإسلام
القائم على
أساس السلام
والإنسانية,
أما الترويج لموضوع
المذهبية
والترويج
لموضوع
الطائفية,
والترويج
لموضوع
الفارسية
سواء بالمال
أو بالإرهاب
أو التغريب هو
من أفشل الطرق
ومن أسهل
السبل, لأن
الإنسان الذي
يأتي إلى مذهب
معين والذي
يدخل في طائفة
معينة جراء
المال فغداً
تراه في مكان
آخر.. نحن إذا أتينا
إلى رسول الله
صلى الله عليه
وسلم لم نره
يدفع فلساً
واحداً لأحد
كي يدخل في
الإسلام بل
عرضت عليه
قريش حتى قال
كلمته المشهورة
(لو وضعوا
الشمس في
يميني والقمر
في يساري على
أن أترك هذا
الأمر ما
تركته حتى
يظهره الله
وأهلك دونه)
هذه الدعوة
الحقيقية
الصريحة, وأنا
ضد نشر أي
مذهب إلا
بالتي هي أحسن
عبارة عن نشر
الإسلام لا
أكثر.
\ مع
من تتواصل من
رجال الدين
اللبنانيين
عموماً
والشيعة
خصوصاً?
/ نحن
نتواصل مع
العلماء كافة,
أولاً مع سماحة
الشيخ محمد
قباني مفتي
الجمهورية
اللبنانية.
ومع عدد
العلماء من
أهل السنة
ولدينا تواصل
مع كافة
العلماء من
أخواننا من أهل
الشيعة, فليس
لدينا مقاطعة
مع أحد وليس
لدينا عداوة
مع أحد, نحن
نتكلم
ونتحاور
ونستمع إلى
الجميع ونحن
أصحاب فكر
وهدف وغاية
نعمل على نشر
الإسلام
العربي
بعيداً عن كل
البدع التي أدخلت
في الدين وكل
الصفات التي
ألصقت بالدين.
\ طالما
أنكم خارج
إطار ولاية
الفقيه, هل
وصلتكم
تهديدات
لإجباركم على
تغيير موقفكم
من هذا
الموضوع?
/ بالأصل
أنا منذ يومين
كان لي بيان
دعوة إلى
الحكومة
الإيرانية
ومرشدها لهدم
مقام أبي
لؤلؤة في "كاشان"
وبالنسبة
للسب واللعن
وحرق كل الكتب
والآراء
الشاذة عن
الإسلام, بعد
ذلك تلقيت
أكثر من 50 اتصالاً
من جماعات
متعددة
يهددونني
بالقتل
ويقولون من لم
يقتل اليوم
فسوف يقتل
غداً, فأنت
مقتول لا
محال. وإذا استمريت
فإن دمك
مهدور. اتق
الله وتب, أنا
أفهم هذه الأمور
وأعيها جيداً
وقد هددنا في
السابق وهددنا
اليوم وهذا
يعني لنا شيء
واحد أنهم هم
الضعفاء وهم
المساكين وهم
الذين ينبغي
أن يهديهم
الله إلى
الطريق السبيل,
نحن لا نعمل
إلا ما أمر به
الإسلام.
\ ما
نصيحتك إلى
شيعة لبنان سيما وأن
الشيعة
السياسية
تحاول
إخراجهم من
الحكم
اللبناني?
/بالنسبة
للشيعة
اللبنانيين
ينبغي أن يكون
ارتباطهم
بالدول
العربية
وبالخط
العربي ويعملوا
على الأهداف
العربية,
ويسيروا على
خطى شيعة الخليج
الذين لا
يعملون بما
يخالف الخط
العربي. نصيحتي
للشيعة في
لبنان أن لا
يكون غير هذا
وأن يعملوا
على غير
الأهداف
العربية ولا
ينبغي أن يكونوا
خارج إطار
القطر العربي
كما يريد
البعض أخذهم
وجرهم إلى
خارج الأصل
والأهداف.
ينبغي
على شيعة
لبنان أن
يتمسكوا وأن
يعوا جيداً
بأن لا ينفعهم
أي غريب ولا
يكون لهم أخ
أو جار أو
شقيق إلا
الدول
العربية.
\ ما رأيك
بالتصريحات
السورية التي
تقول بأنها
مستعدة لعقد
صلح مع
إسرائيل
بغضون ستة
أشهر وإذا
عقدت مثل هذا
الصلح ستقطع
علاقاتها مع "حزب
الله"?
/ إن
هذا الموضوع
هو إعلامي محض
لأنني أعتبر أن
سورية
ورئيسها ألا
وهو بشار
الأسد هو جندي
من جنود أحمدي
نجاد ولا
يستطيع أن
ينطق بكلمة أو
يفعل أي فعل
أو يدلي بأي
تصريح أو يعقد
أي اتفاق إلا
بمشاورة
إيرانية وإلا
سيكون دمه مهدوراً
كما هي العادة
الإيرانية
بذلك, فأعتقد
هذه مناورة لا
أكثر لأن سورية
يحكمها حاكم
حقيقي هو
السفير
الإيراني في دمشق,
كما هو حال
بعض الدول,
وحال لبنان
الحاكم الأساسي
هو السفير
الإيراني
وليس غيره..
ولا لسورية
أية قدرة على
عقد أي اتفاق,
أنا أعرف أن سورية
تحب السلام
وتسعى إليه من
عهد حافظ
الأسد, لكنها
لم ولن تستطيع
فعل أي شيء إلا
بموافقة
إيران.
\ ما
تعليقك على
الجدل القائم
حول المحكمة
الدولية?
/ هذا
الجدل كما
يسمونه
لإبطال الحق
لأننا نحن مع
المحكمة
الدولية, مع
إظهار المجرمين
الإرهابيين
الذين فعلوا
جريمة العصر
وارتكبوا هذه
المجزرة البشعة
بحق الأخ
والقائد
والرئيس
والملهم الشهيد
الثاني
لاستقلال
لبنان الشيخ
رفيق الحريري,
وهنا أنا أسأل
أي أحد منهم
عندما يقتل
أحد من
أقربائهم أو
ابناً من
أبنائهم
يقيمون الدنيا
ولا يقعدونها
إذا كان شخصاً
عادياً, فكيف إذا
كان شخص من
أحيا لبنان
وبمكانته أعز
لبنان وبفكره
أنار لبنان.
وأنا
لا أرى بتعطيل
المحكمة
الدولية إلا
أمراً واحداً,
كل من يعطل
هذه المحكمة
هو لديه علاقة
إما مباشرة
بالجريمة أو
غير مباشرة مع
مرتكبي الجريمة
وكاره الحق الحق
يكرهه.. كل
من لا يريد
هذه المحكمة
يعني لا يريد
الحق, لا يريد
العدالة, لا
يريد
الاقتصاص من
المجرمين
الإرهابيين
والقتلة وبالتالي
لا يريد قيام
لبنان ولا
يريد وحدة لبنان,
وأنا أنصح كل
من يقف في وجه
المحكمة الدولية
أن يتقي الله.
في الشيخ
الشهيد رفيق
الحريري وأن
يتقي الله في
لبنان وشعبه.