مقتطفات
من مقابلة
السفير
السابق جوني
عبدو مع اذاعة صوت
لبنان/24
حزيران/اضغط
هنا
جوني عبدو:
الشهران
المقبلان
سوداوان في
لبنان والحل يبدأ
بهيئة انقاذ
تتحول لاحقا الى حكومة/سيادة
لبنان كانت
وصلت "اللقمة
للفم" انتزعها
ميشال
عون من فم
السياديين
ووضعها في الارض/هناك
مباحثات حول
الرئاسة
وتسوية حولها
وطبعا
التسوية ليس
عون، فهم
يضعونه في
الواجهة
ويستعملونه ليقولوا
فيما بعد انه
عطل كل شيء،/ انتقل
العماد عون الى فريق
آخر يأتمر
كليا بالنظام
السوري/لماذا
يدافع عون عن
النظام
السوري فليدع
لغيره الدفاع
عنه/قوى
الرابع عشر من
اذار هم السياديون
وهم مدعومون
من المجتمع
الدولي
وليسوا داعمين
للمجتمع
الدولي/أخطأ
عمر موسى
بمجيئه الى
لبنان، وكان
يجب ان
يذهب الى
سوريا/هناك اشخاص في
لبنان يملكون
القرار
ومدعومون من
المجتمع
الدولي وآخرون
لا يملكون
القرار
ينفذون قرارات
النظام
السوري/همّ
السوري
الوحيد ان
تعرقل
المحكمة
الدولية/ أصدق
كلام يقوله
الرئيس لحود
هو بعد
الاتصال مباشرة
ببشار الاسد.
وكالات
- 2007 / 6 / 23
رأى
السفير
السابق جوني
عبدو ان
الشهرين
المقبلين
سوداوان
بالنسبة الى
لبنان، لافتا الى ان
حل الازمة
يبدأ بتشكيل
هيئة انقاذ
تتحول في حال
نجاحها الى
حكومة انقاذ.
ولفت الى ان الامين
العام لجامعة
الدول
العربية عمرو
موسى اخطأ
بمجيئه الى
لبنان وكان
عليه ان
يذهب الى
سوريا.
وقال ان لا
تغيير
للسياسة
الفرنسية
حيال لبنان
وان باريس
ستوجه دعوة الى رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري بعد عودة
رئيس الحكومة
فؤاد السنيورة
منها.
السفير
عبدو
تحدث الى
برنامج
"صالون
السبت" من اذعة
"صوت لبنان" وكان
الحوار الآتي:
* اي
ظروف ينتظرها
موسى وأين
تعطل المصعد؟
- عندما
يكون الوطن
لبنان في خطر
يجب ان
تقال الحقيقة
كما هي،
واعتبر ان
موسى قد اخطأ
بمجيئه الى
لبنان، وكان
يجب ان
يذهب الى
سوريا. في
لبنان
فريقان، فريق
مدعوم من
المجتمع
الدولي وهو
يعلم ويقرر ما
يريد، وفريق
آخر هو داعم
للنظام
السوري وليس
النظام
السوري داعم
له، وعندما
يكون داعما
للنظام من
الأفضل ان
يذهب الامين
العام لجامعة
الدول
العربية الى
سوريا وأن
يتفاهم مع
السوريين.
* اي
مصير للازمة
اللبنانية؟
- لا احد
يستطيع ان
ينكر تأثير الاوضاع الاقليمية
والدولية على
لبنان فقوى
الرابع عشر هم
السياديون
وكل مَن يريد
هذا التوجه،
وهم مدعومون
من المجتمع
الدولي
وليسوا
داعمين
للمجتمع
الدولي. عندما
كان المجتمع
الدولي مع
الوصاية
السورية في
لبنان كان
هؤلاء السياديون
هم انفسهم
ضد هذا
التوجه، حتى
ضد الولايات
المتحدة المتهمين
اليوم بأنهم
خاضعين
لقراراتها
ولتوجهاتها.
اضاف: الحقيقة
هي الآتي: لا
نستطيع ان
نتكلم مع فريق
لبناني آخر اذا كان
هذا الفريق
كلما استيقظت
لبنانيته
يقولون له "لا
يحق لك ان تحب
لبنان الا
بواسطتنا"
والدفاع عن
لبنان يبدأ
بالدفاع عن
النظام
السوري ويبدأ
بتلقي الاوامر
من النظام
السوري. هذه
الحقيقة اذا
لم تقل ولم
يؤمن بها
القادة لا
يمكن تخليص
الوطن وليس
بالحوار، والحوار
ليس موجودا
بين الفرقاء،
هناك اشخاص
يملكون
القرار
ومدعومون من
المجتمع
الدولي وآخرون
لا يملكون
القرار
سينفذون
قرارات النظام
السوري
ويعودون
بأقوال فاروق الشرع "اننا لا
نقبل الا
بحكومة وحدة
وطنية"
والعنوان
رنان ويمكن ان يستجلب
بعض الناس. انهم
يريدون حكومة
تعطيل الوحدة
الوطنية.
* "حكومة
وحدة وطنية"
ماذا تقرأ تحت
هذا العنوان؟
- بالنسبة الى
النظام
السوري تقف
الاغتيالات
عندما يخضع لبنان
كليا للارادة
السورية وذلك
في نظرهم وفي
نظر القوى
السيادية هي
الصمود وعدم
الخوف لإيقاف
الاغتيالات
وبصورة خاصة
عندما تكتشف
سوريا وهي لم
تكتشف بعد، ابعاد
المحكمة
الدولية. في
مدة شهر او
شهرين
سيكتشفون
تحديدا
الخطوات التي
ستتخذ في انشاء
المحكمة
وسيكتشفون ما
معنى المحكمة
الدولية وهل هي
قوة رادعة
لهذا النوع من
الارهاب
والاغتيالات،
نعم أم لا،
وهنا الموضوع
كله.
واشار عبدو
الى انه
لام الرئيس السنيورة
على التخلي
الكلي عن
الثلثين في
الحكومة.
* هل الجانب الاميركي
يعطل حكومة
الوحدة؟
- الولايات
المتحدة
وفرنسا ليستا
ضد حكومة وحدة
وطنية
بمفهومها العام
والدولي،
حكومة الوحدة
الوطنية عنوان
رنان انهم
يدركون انه
ينطوي على
شروط اساسية
منها التعطيل
والثلث
المعطل.
وعندما يقول
الرئيس السنيورة
انني اوافق
على 17/13 شرط
القيام
بالبيان
السياسي
المتبع يأخذون
منها 17/13 ويرمون
الباقي. هناك
شيء اساسي
ومنطقي تقدم الى كل
المعنيين اننا
نقبل بالتخلي
عن الاستئثار
بالقرار حتى
لو كنا اكثرية
وبالتالي نحن
نرغب في
التخلي عن
الثلثين في مجلس
الوزراء
ونرجو ان
تتخلوا انتم
عن الثلث
المعطل.
* الخشية من
مطلب الحكومة
هو لتجاوز
الاستحقاق
الرئاسي ولا سيما ان
بعض اركان
المعارضة
ألمح لذلك
ومثلا العماد
عون؟
- طبعا هذه
هي نقطة الضعف
عند عون مع الاسف
ويتكلون على
العماد وحتى
لا يقال ان
النظام
السوري فشل كل
الامور واعطى الاوامر
الى "حزب
الله"
والرئيس بري ببرفض
المقترحات
التي وافق
عليها النائب
الحريري والاكثرية
النيابية
وقوى 14 اذار
وحمّلوا مسؤوليتها
الى لانه
اعطى
صورة كأنه
يركض وراء
الرئاسة
وبالتالي ان
الرئاسة غير
واضحة، فرفض ميشال عون
لأن هناك
مباحثات حول
الرئاسة
وتسوية حولها
وطبعا
التسوية ليس
هو، فيقولون
انه عطل كل
هذا الشيء.
وقال:
لا يستطيع
العماد عون ان يكون
تغطية لسلاح
حزب ولجماعة
غير سياديين
في هذا
الموضوع. ففي
قلب ما يسمى
بالمعارضة
هناك فريقان:
العماد عون
والرئيس بري
اللذان يمكن ان يكونا
المتخاصمين
الأكثر بين
المعارضة، وهما
اقل ارتهانا
لقرار النظام
السوري انما
الرئيس بري اعطى
نتائج في
خروجه عن قوى
تلقي الاوامر
في محطات
عديدة في
لبنان منها
الحوار
الوطني ومنها
النقاط السبع
ومنها الـ1701
ومنها اعلانه
ان
الحكومة
دستورية في ايران
صباحا وبدّل
رأيه مساء،
ومنها اعلانه
في صور ان
الحكومة هي
حكومة
المقاومة
وغيّر رأيه.
وتغيير الرأي
لدى بري يعطي
انطباعا للكل
انه عندما
تبدل في الرأي
تكون قد تلقيت
الاوامر
والعصا.
وقال:
سيادة لبنان
كانت وصلت
"اللقمة
للفم" انتزعها
ميشال
عون من فم
السياديين
ووضعها في الارض.
* في ظل
الانقسام
المسيحي هل
الساحة
المسيحية قادرة
على الذهاب
بسلة متكاملة
من اجل حل؟
- طالما
التوجه لدى
عون هو رئاسة
الجمهورية قبل
اي شيء
آخر قبل السيادة
والاستقلال
والحرية لا
يمكن التوصل الى ذلك.
وعندما نلمس
عند عون
العودة الى
المبادئ التي
ناضل من اجلها
ونُفي من
اجلها وسُجن
مَن سُجن من
اجلها وعندما
يكون موضوع الوصول
الى
رئاسة
الجمهورية
موضوع اقل
بكثير من
موضوع السيادة
والاستقلال اي قلب الاولويات،
عندئذٍ ومن
دون شك يكون
هناك رأي
مسيحي واحد
والمساهمة
بكثير من
الفاعلية في
تقويم
الاعوجاج الموجود
لدى البعض
الآخر.
وسأل عبدو عون:
هل يتصور لو
كان في موقع
آخر اين
كانت السيادة
والاستقلال واي تقدم
كان قد احرزته؟
كما
سأله اي
تأخر في
السيادة
والاستقلال
في لبنان
عندما انتقل
العماد عون الى فريق
آخر يأتمر
كليا بالنظام
السوري؟
وحول
رفض الاكثرية
لعون عند
عودته من
باريس قال: هو
يعلم تماما ان الوزير
فرنجية الذي
هو أصدق
المعارضين
يقول انه
يأتمر ببشار
الاسد
فإذاً هو يعلم
تماما ان
هذا هو توجه
فرنجية فهو
حليفه الاساسي
ويقولون انهم
متفقون على كل
شيء حتى على اطاعة اوامر
بشار الاسد؟
هل هذا اتفاق
سيادي؟
واعتبر ان
العماد عون
يستطيع حتى
الآن ان
يكون وسيطا
ولماذا يدافع
عن النظام
السوري فليدع
لغيره الدفاع
عنه.
* خلاصة
مهمة الوفد
العربي، من
افشل هذه
المهمة؟
- ان قوى
الرابع عشر من
اذار وخصوصا
النائب سعد
الحريري في
هذه الجولة
كان مبدعا
كليا في
التعاطي
السياسي.
بمعنى آخر قال
لعمرو موسى
سأسهل لك
كل الامور
انما امورك
لن تتسهل
لأن مشكلتك
ليست عندنا
مشكلتك في
مكان آخر وبالتالي
اخذ الوعود من
الرئيس بري
الذي عاد الى
التراجع عنها
وكذلك من
السيد حسن نصرالله.
وموسى علم
تماما ان
المشكلة ليست
في لبنان
وأشار الى
قول فاروق الشرع
ان سوريا
هي الاقوى
في لبنان،
وسوريا ليس
لديها حلفاء
تستيقظ لبنانيتهم.
* كلام
فاروق الشرع
هو دعوة
للحوار
والشجار مع
الجميع.
- همّ
السوري
الوحيد ان
تعرقل
المحكمة
الدولية من
جديد وأن لا
تنشأ وبالتالي
لديهم فرصة
شهرين ليس اكثر
لكي يعطلوا كل
شيء، وأكد ان
الهمّ السوري
من حكومة
الوحدة
الوطنية ان
يعود فؤاد السنيورة
عن جميع
القرارات
التي اتخذتها
الحكومة الراهنة،
وخصوصا قرار
الطلب من المجتمع
الدولي بانشاء
المحكمة
الدولية،
وهذا ليس سرا
لدى النظام السوري.
* كيف
ترى ترجمة
الوضع بين
سوريا ولبنان
بعد المحكمة
الدولية
وخروج الجيش
السوري؟
- الرئيس
الحريري كان
يريد السيادة
والاستقلال
في لبنان ضد
سوريا انما
يريدهما مع
دمشق، وان
اغتيال
الرئيس
الحريري بهذا
الشكل
والاغتيالات الاخرى
جعلت النظام
السوري
يجبرنا على ان يكون
لدينا مفهوم
قد يكون خاطئا
وأصبح مفهوم الاستقلال
هو الاستقلال
عن سوريا.
وقال:
لا يجوز ان
تحصل
اغتيالات في
لبنان وجواب
المجتمع عليها
هو
الاستنكار،
هناك عقوبات
يجب ان
تُفرض على اي
نظام ارهابي
بهذا الشكل.
والنظام
السوري لا
يملك طيرانا وجيشا
قويا لكي يكون
قوة اقليمية
كما يدعي. هذا
النظام لديه ارهاب
يبيعه يمينا
وشمالا ويقبض
ثمنه، وسأل هل
سيظل المجتمع
الدولي يعطي
هذا النظام
الثمن الذي
طلبه من خلال
الاغتيالات
والتفجيرات
في لبنان؟
* هل هناك
استباق للاحكام؟
- ليس هناك
من استباق للاحكام.
والذين قاموا
بهذه الافعال
من قبل النظام
السوري لا
يريدون ان
تشك في هذا
الموضوع لأن اذا كان
هناك من تشكيك
يفتقدون
مفعول
الجريمة التي
يرتكبونها. واذ تم
تجهيل الفاعل
مئة في المئة
فلا نعرف ممّن
تخاف وهم
يريدون ان
نعرف ونخاف
منهم. واشار
الى ان
لجنة التحقيق
ذهبت الى
سوريا وليس
لأي مكان آخر.
*
الاستحقاق
الرئاسي ممر
ضروري لأي حل
في لبنان؟
- ليس هناك
من انتخابات
رئاسية
بالشكل الذي يفكرون
فيه. وان
تعطيل رئاسة
الجمهورية هو الاساس
بالنسبة الى
حزب الله
والنظام
السوري لأن
التعطيل يسمح
بمتابعة وضع
خطوط حمر
يمينا وشمالا.
وثانيا
الواقع
الحالي ليس
بحكومتين او
ثلاث حكومات،
كل الدراسات
التي تحصل هي لابقاء اميل لحود
رئيسا
للجمهورية
وبالتالي
الذي يريد مخالفة
الدستور باعلان
حكومة ثانية والافضل
بالنسبة اليهم
لن يجدوا مثل اميل لحود
ويفضلون بالتالي
عدم وجود
رئيس، مشيرا الى ان
اي رئيس
بالنسبة الى
لبنان هو افضل
من اميل
لحود وهو
سيعيد قدرة
الدولة على
المحافظة على الامن
والسيادة
والاستقلال.
واكد ان
لحود ببقائه
تسع سنوات في
قيادة الجيش
قوّى الحزب
على الدولة
سلاحا
وتموينا.
* هل
التعطيل
يناسب كل الفرقاء؟
- أصدق كلام
يقوله الرئيس
لحود هو بعد
الاتصال
مباشرة ببشار
الاسد.
* هل يمكن
حصول
انتخابات
رئاسية مبكرة
ويكمّل الرئيس
الحالي
ولايته؟
- ليس من
الممكن وعلى الاكثرية
النيابية
انتخاب رئيس
مهما كان الامر
مستندا الى
ما يشير اليه
الدستور الذي
لا يقبل
الفراغ في رئاسة
الجمهورية
ولا يتحدث عن
ثلث او
ثلثين.
* هل
تخشى من واقع
تقسيمي
وحكومتين
والى أين يذهب
البلد
والرئيس بري
ينبه من جدية
الحكومة الثانية؟
- ان ذلك
يحمل الكثير
من التهويل انما هذا
لا يعني ان
التهويل لا
يوصل الى
التنفيذ. لن
يحصل تقسيم في
لبنان كل
الموضوع جهاد
وصمود،
وليتسلى رئيس
الجمهورية
بموضوع الحكومتين.
وعلى
المعارضة ايقاظ
لبنانيتها
طويلا وليس
موسميا كما
يفعل الرئيس
بري في بعض الاحيان.
*
الاتصالات الاقليمية
والدولية حول
الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني قائمة.
لمن الكلمة
الفصل في اجراء
الانتخاب
واحترام
الاستحقاق وعدم
اجراء
انتخابات
رئاسية في
لبنان؟
- ان لم
يكن هناك من
قدرة على
الضغط على
النظام السوري
والقبول بإنتخاب
في لبنان،
فعبثا نحاول.
* من يضغط
على النظام
السوري؟
- سوريا لا
تفهم الحل،
النظام
السوري يفهم
الحل، كما
يريد وليس
تسوية مع
الآخرين. وعلى
الاكثرية
عدم تقديم
مرشح لرئاسة
الجمهورية
يكن العداء
لسوريا.
ووصف عبدو
الشهرين
المقبلين بالسوداوين
في انتظار
تفعيل
المعادلات
الرادعة
للنظام السوري
"مع ايماني
بعدم تغيير
السلوك
السوري".
وردا
على سؤال قال "ان حسم الازمة
اللبنانية لا
يحسم موضوع
نهر البارد".
وأكد ان
المخيمات في
الشمال هي تحت
السيطرة
السورية منذ
زمن وبالتالي
لم يكن يتوقع ان يغدر
بهذا الجيش
الذي يؤمن بالاخوة
في السلاح ما
بين الجيش
اللبناني
والجيش السوري
والتي انقطعت
الاتصالات
بينهما حتى
بعد انسحاب
الجيش السوري
من لبنان،
وهنا كان الغدر.
وأشار الى وجود
منظمات فلسطينية
تابعة للنظام
السوري هي
التي اتحدت
كلياً مع "فتح الاسلام"
ضد الجيش وان
"فتح الاسلام"
لا علاقة لها
لا بـ"فتح
الاسلام".
والمخابرات
السورية اصبحت
مستندة اليوم الى اكثر
من تمويل كبير
من جانب ايران
ولاول
مرة نشهد فيها
دفع مال سوري
في لبنان.
وعن
اتهام السنّة
بتغذية
وتمويل هذا
الفريق "فتح الاسلام"
قال: اتهموا
تيار
المستقبل وآل
الحريري في هذا
الموضوع. ان
آل الحريري
يقدمون
المساعدات في
كل شيء الا
العمل في
المخابرات
ولو يعمل آل
الحريري في المخابرات
لكان رفيق
الحريري
بيننا. وأكد ان الوضع المخابراتي
والامني والمعلوماتي
ممسوك كليا في
الجنوب من قبل
"حزب الله"
وهو الذي يعطي
ضمانات الى
قوات الطوارئ
الدولية
بحماية امنها.
* ماذا الحل
لمراقبة
الحدود؟
- ان ذلك
لا يتم لا
بتعريبها،
ولا بتدويلها.
الحل هو
بامتلاك
الجيش
اللبناني
تقنيات عالية
جدا لمراقبة
الحدود. ورأى
السفير عبدو
ان الحل
بتشكيل هيئة
إنقاذ بدل
حكومة انقاذ
مثلما حصل في
العام 1982 إثر
الاجتياح الاسرائيلي
حتى يقال انه
في حال نجحت
يمكن تحويلها الى حكومة
إنقاذ ولم يرَ
أحد مانعا ان
تكون برئاسة
رئيس
الجمهورية
وبالتالي
يصبح هناك
قرارات تتعدى
حتى النقاط الاربع
التي قرروها
على طاولة
الحوار
وبالتالي
يصبح التعطيل
لهذه القرارات
يأتي من
النظام
السوري مجددا.
وردا
على سؤال قال:
لبنان لا يزال
تحت العناية
الفائقة انما
الذي لا يفهمه
الفريق الآخر
(المعارضة) ان
المريض في
غرفة العناية
الفائقة لا
يطلب منه مجهود
قتالي وعسكري
إلا عندما
يتعافى.
* هل هناك
تباين بين الاجندة
الاوروبية
والاجندة
الاميركية
بالنسبة الى
لبنان؟
- لن تحل
مشكلتنا الا
اذا قال
المجتمع
الدولي "والا".
وانا لا اخشى
تسوية على
حساب لبنان
لثقتي بالقوى
المحلية والداخلية
والسيادية
التي لن تقبل
بأي شيء على
حساب لبنان.
وأشار الى ان
سياسة ساركوزي
تبدلت في
الشكل وقال:
"بمعنى آخر انا لا
ألوم فرنسا
على الاطلاق
ان تعطي
الانطباع انها
تريد اعادة
الصلة
والتواصل ما
بين الفرقاء
اللبنانيين.
ولكن عندما
تبين للرئيس ساركوزي ان هذا قد
يعني انه تخلى
عن سياسة اساسية
هي في دعم
السياديين في
لبنان، الغى
زيارة كوسران
الى
الشام بعد
اغتيال
الشهيد
النائب وليد عيدو،
لسبب بسيط لان
اي ذهاب لكوسران الى دمشق
في تلك الحقبة
كانت تعني انه
ليس هناك من
شكوك لدى
فرنسا في
موضوع مَن
يقوم بهذا
الاغتيال.
ونفى عبدو
ان يكون
قد تأجل
الحوار في
فرنسا وتقرر
في 15 تموز المقبل،
وتقرر ايضا
الدعوة الى
الرئيس السنيورة.
وعن
نتائج
المؤتمر في
باريس قال: انهم
سيترحمون على
الرئيس شيراك.
سيكون هناك
دعم كبير جدا
للرئيس السنيورة.
وهناك دعوة
ستوجه الى
الرئيس بري
بعد الرئيس السنيورة.
* ماذا يحضر
للبنان في
باريس؟
- السلطات
السياسية
الفرنسية
تعتقد جازمة
انه لا يجوز
إلا الخروج من
لبنان والخروج
من مناخات
معينة موجودة
في لبنان
تتأثر يوميا بالحرتقات
الداخلية.
ويجب خلق مناخ
آخر قد يساهم
في إعادة ثقة
بين الاطراف.
وأكد ايمان
الفرنسيين
بمساهمة هذه
اللقاءات على الاقل في
شيء من اعادة
الثقة او
تغيير المناخ
الموجود في
لبنان.
وفي
موضوع
استمرار
الاغتيالات،
طلب عبدو
من نواب
"اللقاء الديموقراطي"
وخصوصا في بعبدا
- عاليه،
الانتباه اكثر
من غيرهم في
حال تقرر حصول
انتخابات
فرعية. وأشار الى ان
"الهدف
الحقيقي من إغتيال
النواب هو
إلغاء حكومة السنيورة،
وهذه الاكثرية
لم تقبل فيها
سوريا من اولها
الى
آخرها.