د.جعجع في
حديث الى
محطة تلفزبون
"ام.بي.سي"حول
مستجدات الاوضاع
النائب
الحريري
يفاوض
انطلاقا من
ورقة عمل مشتركة
لقوى 14 آذار
لا
نية للتفاوض
عند الفريق
الآخر لكن
سنتابع جهودنا
حتى اللحظة الاخيرة
السعودية لم تجرب
لحظة الضغط
باتجاه صيغة 19-11 وما تقوم به
هو محاولة
لملمة الوضع
في لبنان
الحل
في العودة الى
الحياة السياسية
والقوانين
والدستور
وضرورة
الابتعاد عن
لغة الضغط مثل
احتلال ساحة
رياض الصلح
وطنيةـ23/3/2007(سياسة)
رأى رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع "ان
النائب سعد
الحريري
يفاوض
انطلاقا من
ورقة عمل
مشتركة صيغت
في اطار
قوى 14 آذار وكل
التفاوض يجري
على اساسها".
كلام جعجع جاء
في حديث الى
محطة تلفزيون MBC وهنا
تفاصيله:
سئل:أنتم
متهمون من قبل
بعض اركان
المعارضة
بعرقلة
محادثات بري -
الحريري، ولا سيما ان
الرئيس بري اعلن في
مؤتمره الاخير
انه كانت ستقر
مبادرته لجهة
المحكمة
والحكومة ما
هو تعليقكم؟.
اجاب: هذا غير
صحيح ونحن لم
نرفض
المبادرة
والنائب سعد
الحريري
يفاوض
انطلاقا من
ورقة عمل مشتركة
صيغت في اطار
قوى 14 آذار وكل
التفاوض يجري
على اساسها،
وبالتالي هذا
القول عار من
الصحة.
سئل
: هل المملكة
العربية
السعودية
ضغطت باتجاه
عبور صيغة 19/11
والى اي
مدى انتم
تتوافقون مع
المملكة في
مسعاها لضبط
الوضع واعادة
الامور الى
نصابها
الطبيعي؟
اجاب: اننا
على توافق تام
بالنظرة
للأمور مع
المملكة في هذه
المرحلة
تحديدا ولكن
المملكة لم
تجرب لحظة من
اللحظات ان
تضغط لا
باتجاه 19/11 ولا
باتجاه اي
امر
تفصيلي آخر
وكل ما تقوم به
المملكة هو
محاولة لملمة
الوضع في
لبنان لما فيه
خير مصلحة
الشعب
اللبناني.
سئل:
هل ترون في
انتفاضة
السفير
السعودي في لبنان
عبد العزيز الخوجة
كما سمتها
المعارضة هي اولى
مفاعيل
التقارب
السعودي - الايراني
-السوري وانكم
اصبحتم
خارج هذا
الموضوع؟
اجاب: هذه نظرية
بعض افرقاء
المعارضة وهي
من نسج الخيال
لان ما كان
يحاول ان
يقوم به
السفير خوجة
شبيه بما تقوم
به
المملكة
السعودية
بلباقة
تخفيفا
للتشنج السائد
في البلد، لا سيما ان
السفير زار
على اثر
المؤتمر
الرئيس بري،
مشيرا الى
ان هذه
النظرية لا
تأتي في اي
اطار آخر
وقد حملوها
أبعادا
وخلفيات.
ونفى
جعجع وجود ما
يسمى انتفاضة
السفير خوجة
مشيرا الى
"ان
المملكة لا
تدخل
بالتفاصيل
وليس هناك من
صفقة سعودية - ايرانية"،
مؤكدا "عدم
تبدل موقف
المملكة منذ
عام الى
الآن
والسعودية لم
تتأخر في
تقديم اي
مساعدة
للبنان
تستطيع ان
تقدمها".
سئل:
هل هناك امكانية
ان يتوصل
اللبنانيون الى حل قبل
انعقاد القمةالعربية؟
ولماذا توصل
الحوار الى
هذه النقطة
وتوقف؟
اجاب : هناك بعض الافرقاء
يظهرون غير ما
يضمرون وان
مواقفهم لم
تتغير منذ بدء
الازمة الى الآن.اما في ما
يتعلق بموضوع
المحكمة فلم
نحصل حتى
اليوم الا
على "الحكي"
وفي كل لقاء
يطلب النائب
الحريري
التعديلات
التي يقولون انهم
يريدون درسها
ومناقشتها
ومن ثم
تداولها معنا،
والى الآن لم
يحصل النائب
الحريري على اي تعديل
للمحكمة
الدولية.
اضاف "من جهة اخرى
وبالنسبة الى
موضوع
الحكومة فمنذ
اللحظة الاولى
قلنا انه لسنا
بوارد قبول
صيغة 19/11 وبعد
مداورة عادوا
ليجددوا
تمسكهم
بالصيغة
المذكورة.اذا
ليس هناك نية
للتفاوض من
قبل الفريق
الآخر، وبالرغم
من كل ذلك
سنتابع
جهودنا حتى
اللحظة الاخيرة
وابعد منها
لمحاولة
التوصل الى
تفاهم ما،
ولكن ضمن
الحدود التي
نستطيع الوصول
اليها في
هاتين
المسألتين
(الحكومة
والمحكمة).
سئل
: حتى وان
قدمت ضمانات؟
اجاب :لا وجود
لضمانات ولا
يمكن ان
نضع انفسنا
في وضع لا
ضمانة جدية
فيه، واستشهد
بضمانات اتفاق
الطائف وكيف
افرغ
السوريون
الطائف من مضمونه
وضربوا بعرض
الحائط
ضمانات مجلس الامن
وجامعة الدول
العربية،
وفرضوا
الوصاية على
لبنان بحيث
استمرت 15 عاما الى حين
بدء ثورة الارز.
سئل
: برأيك ما هو
الحل؟
اجاب:ان الحل
يكمن في
العودة الى
الحياة
السياسية
الطبيعية
والى
القوانين والدستور
اللبناني
الذي يلحظ كل الامور،
من
الانتخابات
النيابية
والرئاسية،
وضرورة
والابتعاد عن
لغة الضغط مثل
احتلال ساحة رياض
الصلح. هذا امر
لا يجوز ولا
يقع في اطار
التعبير
الديمقراطي
وهذا ما يبقي
استمرار الازمة
بينما في
الحياة
السياسية
الطبيعية
يستطيع الفريق
الآخر طرح اي
موقف يريده
ضمن الاطر
والحدود التي
وضعها
الدستور، واكثر
من ذلك ما
يجري يعتبر
تعديا، وما
يجري في الوقت
الحاضر هو تعد
علينا وعلى
اللبنانيين،
وفي هذا الاطار
يدخل ما قام به مؤخرا اصحاب
المؤسسات
السياحية من اعتصامات
في وسط بيروت
لدرء المخاطر
والكوارث
عنهم.
سئل:
تيار القوات
وبعض تيارات
السلطة متهمة
بأنها لا تعتاش
الا على قرار
الدولة وعودةالميلشيات
وفي هذا الاطار
اتهمتم بعودة
التسلح من
خلال معسكرات
تدريبية. ما
هو ردكم؟
اجاب:استغرب امكانية
اطلاق
فريق مثل هذه
التصريحات في
الوقت الذي
نطالب فيه
باستمرار
بحصر السلاح
ضمن الدولة
ووجوب قيام
دولة لبنانية
فعلية قوية، بالاضافة الى مطالبتنا
بضبط الحدود
اللبنانية
السورية وانتشار
الجبش
اللبناني في
الجنوب، الامر
الذي حصل اخيرا
بعد جهد
وخسائر هائلة
تكبدها
المواطن
اللبناني،
وبالتالي كيف
يستطيعون طرح
مثل هذه الاقوال
والاشاعات
؟ من جهة اخرى
لا وجود لأي
مخيمات تدريب او نية في
هذا المجال،
وهي من ضمن الاشاعات
التي يفبركها
الفريق الآخر
كغطاء لوضعه، واننا
لسنا من يملك
لا عشرة ولا
عشرين الف
صاروخ ولا
عشرة صواريخ
ولا صاروخين
وفي كل الاحوال
ليس نحن من
لديه اجهزة
امنية
ولا مربعات امنية ولا
مناطق لا
تستطيع
الدولة
دخولها،
والدليل
المناسبات الاربع الاخيرة
في الشهرين
المنصرمين
والتي اكتشف
خلالها سلاح
في
لبنان:المرة الاولى
شاحنة لحزب
الله
والثانية
والثالثة
للحزب القومي
والرابعة
للجبهة
الشعبية -
القيادة العامة،
واكتشاف هذا
السلاح
وهويته مؤشر الى من
يتسلح في
لبنان ومن مع
قيام الدولة
الفعلية ومن
هو ضدها.
سئل:لماذا
خصك الرئيس
جاك شيراك
بلقاء،
ولاسيما ان
هناك علاقات
طيبة تربط بعض
افرقاء
الموالاة مع
فرنسا كما ان
المعارضة
استثمرت هذا
اللقاء الذي
خصك به
شيراك كزعيم
لتيار القوات
في اتجاه آخر؟
اجاب : الامر
عاطفة نبيلة
من قبل الرئيس
الفرنسي تعود الى سببين: الاول
يعود الى
حجم القوات
والدور الذي
تقوم به
في الحاضر
والثاني لمست
وكأن شيراك
عايش كل فترة
وجودي في
السجن،الامر
الذي ترك لديه
انطباعا
معينا وقد حدد
لي موعدا بعد 12
ساعة من طلب
الموعد.
سئل:
هل يعتبر هذا
رعاية فرنسية
لدور شخصية لبنانية؟
اجاب: ان هذه
رعاية فرنسية
لكل
اللبنانيين
لان فرنسا لا
تميز بين فريق
وآخر وموقفها
واضح من لبنان
منذ عشرات
وعشرات السنين
وما زال
مستمرا حتى
اليوم، ويدخل
تصريح ساركوزي
الاخير
بما يتعلق
بوضع لبنان.
سئل:
المعارضة
استثمرت هذا
اللقاء
بتساؤلها مطالبة
رئيس دولة اوروبية
بمحكمة دولية
تحاكم قتلة
الرئيس
الحريري فيما
هو يستقبل
شخصا مدانا بقتل
رئيس حكومة
سابق؟
اجاب "اولاً
نحن نعرف هذه الادانات
من اي
خلفية اتت
كما نعي تصرف
النظام
القضائي - الامني
السابق، ومن
الضروري عدم
نسيان الفترة
التي استشهد
فيها الرئيس
كرامي والتي
كانت فترة حرب
والرئيس
الحريري استشهد
بعد 15 عاما
لنهاية الحرب
في ظل استتباب
السلم الاهلي
وقيام
الدولة،
وبالتالي لا
مجال
للمقارنة بين
الحادثتين ان على
صعيد الوقائع او على
صعيد الظروف
والمعطيات والمناخات
السائدة.
سئل:
الى اي
مدى
الفيدرالية
عنوان اساسي
في سياستك؟
اجاب : ان
عنوان
سياستنا في
الوقت الحاضر
هو اتفاق الطائف
مع ما يتضمن
هذا الاخير
من لامركزية
على مستوى
المحافظات والاقضية.
سئل
هل هناك امكانية
لطرح شكل
الفيدرالية
كمشروع سياسي
لكم؟
اجاب "نحن نتزوج
مرة واحدة وقد
تزوجنا اتفاق
الطائف وهذا
زواج ابدي
مستمر بقدر ما
يستمر هذا
الاتفاق...
سئل:
بعض الاخوان
في المعارضة
لديهم مأخذً
عليكم لجهة
تأكيدكم بأن
المشكلة في
لبنان هي حول
هوية لبنان
وموقعه
العربي
وبالتالي الا
يتناقض هذا مع
اتفاق
الطائف؟
اجاب " لا...ابدا
ليس على موقعه
العربي
بالعكس
تأكيدا
لموقعه العربي
بل حول هويته
السياسية،
بمعنى ان
يكون لبنان
دولة مستقلة
تتصرف
انطلاقا من وجودها
في جامعة
الدول
العربية او
ان تكون
جزءا من دولة اصولية اسلامية
شعارها الاكبر
او نقطة
ارتكازها هي
الجمهورية الاسلامية
في ايران
وهكذا نرى
موضوع الهوية
بالنسبة الينا
وهذا ما نطرحه
بأن يكون
لبنان هو من
يخطط سياسته واستراتيجيته
انطلاقا من
مصالح شعبه
بدل ان
يخططها بعض الافرقاء
انطلاقا من
مصالح شعوب اخرى
موجودة في اماكن
اخرى
وباعتبارات اخرى
ولاشيء آخر
غير ذلك.
سئل:
هل ترى ان
المسيحيين ان كانوا
بقيادتك او
قيادة العماد ميشال عون محيدين عن
الحوار
القائم اليوم
بين قطبين
مسلمين
الرئيس بري
والنائب الحريري،
خصوصا ان
البعض يعتبر
كلام
البطريرك
صفير في ما
يتعلق بمطالبته
بقانون
الانتخابات
على اساس
القضاء بهدف اعادة
المسيحيين الى حضن
الوطن؟
اجاب :ان
المطالبة
بقانون
الانتخابات
هي عامة، كاملة
وشاملة في اوساطنا
جميعا واتصور
ان كل
اللبنانيين اصبحوا
بحاجة الى
قانون
انتخابي جديد
واسأل كيف
يمكن ان
نكون محيدين
في الوقت الذي
نتهم فيه اننا
نعرقل
المفاوضات
القائمة بين
بري والحريري وهذا
القول عارٍ عن
الصحة ونحن
نقوم بدورٍ فاعل
هذه
المفاوضات
حتى ولو لم اكن
شخصيا
والنائب وليد جنبلاط ايضا الى
الطاولة وسبب
الغياب
"الجسدي"
يعود الى
عدم امكانية
التفاوض اذا
كنا كثرا وفي
ظل غيابنا
ملائكتنا
حاضرة.
سئل:بما
انكم في
صلب اللعبة
السياسية
فمتى سيستأنف
الحوار؟
اجاب: كان من
المفترض اقامة
جلسة خلال
هذين اليومين واصر على
الحوار ان
اعطى
نتيجة او
لم يعط اعطى
نتيجة اليوم او لم يعط
فهذا الطريق
الوحيد
والصحيح.
سئل:هل
لبنان بحاجة الى تسوية
للملمة الوضع
قبل انعقاد
القمة ام
انه بحاجة الى
حل جذري
للأزمة
الحاصلة لعدم
تكرارها؟ان
الحل الجذري
في بعض الوقت
نصل اليه
من خلال رزمة
واحدة وفي وقت
آخر نناله
جزءا تلو
الآخر وخطوة
وراء خطوة
ومشكلة وراء
مشكلة والآن
لنبدأ
بالمشكلة الاولى
ونجرب حلها
وحين تحل
ننتقل الى
الثانية
والثالثة
وهنا استبعد امكانية
حل كل المشاكل
رزمة واحدة.