مقابلة مع
رئيس حزب
الوطنيين
الأحرار دوري
شمعون/السياسة/5
أيار
شمعون: نحذر
من تعديل
الدستور وما
يمكن أن يتبعه
من كوارث/عون
وحزب الله
دمرا لبنان وكلام
الجنرال عن
صناديق
الاقتراع
وصناديق الخرطوش
تهديد بالحرب/
لقد شاهدنا ما
فعله عون
للبنان عندما
كان رئيساً
للحكومة وأن
ما يسعى إليه الآن
هو خدمة
لغايته
الشخصية فقط/
بيروت
من صبحي الدبيسي:
السياسة 5/5/2007
اعتبر
رئيس حزب
الوطنيين
الأحرار دوري
شمعون أن طرح
العماد ميشال
عون تعديل
الدستور
وانتخاب رئيس
الجمهورية من
قبل الشعب
سيفتح الباب
لتعديل
الدستور بدل
المرة
الواحدة مرات
كثيرة وهذا
سيكون كارثة
على لبنان,
متسائلاً هل
يعني وصول عون
إلى رئاسة
الجمهورية أن
لبنان سيصبح
بخير وإذا بقي
خارج الرئاسة
سينتهي البلد.
وقال: لقد
شاهدنا ما
فعله للبنان
عندما كان
رئيساً
للحكومة, وأن
ما يسعى إليه
عون هو خدمة
لغايته
الشخصية فقط..
وعندما يقول
الذي لا يريد
الذهاب إلى
صناديق
الاقتراع
يريد الذهاب
إلى صناديق
الخرطوش فهو
يهددنا
بالحرب إذا لم
نفعل له ما
يريد لأن (بارودة)
حلفائه في
"حزب الله"
موجهة إلى
الداخل, بعد
أن فشلوا في
إسقاط الدولة
وشل البلد..
فهل يريدنا عون
بهذا
الاختراع
الجديد أن ننتحر
من على صخرة الروشة.
وقال
شمعون في حوار
ل¯ »السياسة«:
نريد أن نقول
للعماد عون أن
اللبناني مل
من المراجل و"الهوبرات",
سائلاً لماذا
يتناسى
الجنرال أنه
و"حزب الله"
وراء خراب
البلد وماذا
يريدون بعد?
شمعون
رأى أن عون
يعتبر أن كل
المسيحيين من
ابن إده,
إلى ابن شمعون
إلى أبناء
الجميل والخوري
وحفيد حبيب
باشا السعد
كلهم أذناب
وهو وحده حامي
المسيحيين. لافتاً
إلى أن
المرحلة التي
جعلت
المسيحيين
يقترعون لعون
لن تتكرر فكل
يوم يذوب
الثلج وتظهر الأمور
على حقيقتها.
وعلى هذا فإن
عون لا يصلح
لأن يكون
رئيساً
للجمهورية
فمن خلال عدم
احترامه
للدستور لا
يمكن الوثوق به ومن
يضمن إذا ما
أصبح رئيساً
للجمهورية أن
يلجأ لتعديل
الدستور إذا
ما رأى له
مصلحة بذلك.
رئيس "الأحرار"
رأى أن
محادثات
البطريرك
صفير مع البابا
ستتجاوز
قضية لبنان
لتشمل كل
مسيحيي الشرق
الذين أصبحوا
عرضة
للاضطهاد في
العراق
وفلسطين.
وفي
موضوع
المحكمة
الدولية رأى
شمعون أنها ستقر
تحت الفصل
السابع وأن
"حزب الله"
لديه مشروعه
وهو يسعى
لإقامة
الدولة
الشيعية, وأن
بري يخاف من
"حزب الله"
المهيمن
شيعياً. وعن
رأيه بجريمة "الزياديين"
اعتبرها
شمعون أكبر من
أن يخطط لها
محلياً, لأن
الهدف منها
إشعال فتنة
سنية-شيعية,
متسائلاً هل
يريد "حزب
الله"
المبتهج
لسقوط حكومة أولمرت
رئيساً أكثر
دموية وكيف
يستطيع أن
يدمر لبنان
أكثر? وهل
كانت إسرائيل
تريد حرباً
مدمرة على
لبنان وكيف
تصرفت عندما
انسحبت من
الجنوب في
العام 2000
وتركته على
طبق من فضة
ل¯"حزب الله"
وكان بإمكانها
أن تسلم
مواقعها
للقوات
الدولية.
شمعون
استبعد عقد
صفقة
أميركية-سورية-إيرانية
على حساب
لبنان, مؤكداً
أن سياسة فرنسا
تجاه لبنان لن
تتأثر بعد جاك
شيراك.
وفيما
يلي نص الحوار:
أطلق
الجنرال عون
مبادرة
انتخاب رئيس
جمهورية لمرة
واحدة من
الشعب. هل
يجوز اللعب في
الدستور لأجل
مصلحة الفرد,
وكيف تنظرون
إلى هذه الطروحات
كقوى مسيحية?
هذا
الموضوع خارج
عن الدستور,
وأعتبر أي خرق
للدستور
سيكون كارثة
على لبنان,
لأن البعض ينتظر
ذلك بفارغ
الصبر ولو عدل
الدستور لمرة
واحدة, سيفتح
الباب
لتعديله بدل
المرة عدة
مرات وهنا
خطورة
الموضوع. ما
يطرحه
الجنرال عون,
لمصلحة من,
إذا وصل عون
إلى رئاسة
الجمهورية هل
يصبح لبنان
بألف خير وتحل
كل أزماته. لقد
عرفناه وهو
على رأس الحكم
عندما كان
رئيساً للحكومة
وممسكاً بكل
مفاصل الدولة,
شاهدنا ماذا
فعل وماذا قدم
للناس وإذا
كان يحلم بأن
يقدم للناس ما
قدمه لهم في
الماضي فتلك
مصيبة المصائب.
لا نعرف ماذا
يمكن أن نقول
ل¯"ميشال
عون" لأنه
يعتبر أي طرح
ليس على مزاجه
طرحا غير صالح
وهو على
استعداد
للدخول في
مشكلة طويلة
عريضة من أجل
غايته
الشخصية
والسؤال لماذا
يطلب تعديل
الدستور
ولمرة واحدة? وليس له
عندي غير
تفسير بسيط
(انتخبوني
رئيساً للجمهورية)
(يكون لبنان
بألف خير).
أيضاً
يقول الجنرال
عون من لا يرد
الذهاب إلى
صناديق الاقتراع
هو حتماً يريد
الذهاب إلى
صناديق (الخرطوش)
فمن يريد
الحرب برأيك?
هذا
يعني أن
الجنرال عون
يهددنا, إذا
لم نفعل ما
يريد يهددنا
بالحرب, بالبارودة
والمدفع, هل
يا ترى لأنه
فشل في
المحاولة الأولى
التي كانت
احتلال وسط
البلد التي لم
يكن لها أي
مبرر وكانوا
يريدون
احتلال
السراي
الحكومي. أيضاً
فشلوا ولم
يستطيعوا
تعطيل البلد
كلياً, أما المحاولة
الثانية
فكانت محاصرة
البلد كله عن طريق
الإضراب
وإقفال
الطرقات,
وكانوا يتوقعون
نجاح هذه
العملية
لدرجة أقفلوا
فيها الطرقات
طوال ذلك
النهار في
الثالث
والعشرين من يناير
لشل البلد
وإسقاط
الدولة. ثم بدأوا
يلوحون
بالعصيان
المدني
وفشلوا. لذلك
يطالعوننا
اليوم بهذه
المعزوفة
الجديدة.
سؤالي إلى ميشال
عون, لن تسقط
الحكومة ولن
تقع الحرب كما
يصور ذلك
للناس. فماذا
يريد بعد
وماذا هو
الاختراع الجديد
الذي يريده.
هل يريدنا أن ننتحر من
على صخرة الروشة?
لماذا
برأيك لم يتعظ
العماد عون
مما حصل
في 23 يناير?
العماد
عون لا يريد
أن يفهم أن
اللبناني
بشكل عام مل
من (الهوبرات
والمراجل)
اللبنانيون
يطالبون
المسؤولين بهدنة
المئة
يوم أو على
الأقل أن يمر
هذا الصيف على
خير, عون غير
مستعد أن يفهم
ما تريده الناس,
متناسياً أنه
وحلفاءه وراء
خراب هذا البلد
من هذا
الاعتصام في
ساحة رياض
الصلح وهناك أكثر
من ستمئة
مؤسسة أقفلت
بسبب
الاعتصام.
وعندما يجري
الكلام عن
الضرر الذي
لحق بهذه
المؤسسات
يكون الجواب:
(لا بأس هذه
المؤسسات
وضعها المادي
جيد) هذه
التصرفات
وعدم احترام القوانين,
والإصرار على
إضعاف الدولة,
يسمح للمسيئين
الاصطياد
بالمياه
العكرة
تماماً كما
حصل الأسبوع
الفائت في
جريمة اغتيال
"الزياديين"
قبلان
وغندور.
إلى
أين يريدون أن
يأخذوا البلد?
قياديو "حزب
الله" يظهرون
على شاشات التلفزة
وكل واحد منهم
يلوح بيديه
وكأنه قائد
أوركسترا
يحاول أن يقول
للناس أنه
وحده الذي
يفهم ما يجري
والآخرون
أغبياء. ما هذه
المهزلة..
كذلك فإن ميشال
يعتبر نفسه
ممثلاً
للمسيحيين
وكأنه يريد
إلغاء كل
القيادات
المسيحية.
يعني نحن في 14 آذار
كلنا أذناب.
فابن بشارة الخوري
أصبح ذنباً,
وابن كميل
شمعون أصبح
ذنباً, وحفيد
حبيب باشا
السعد أصبح
ذنباً وابن بيار
الجميل أصبح
ذنباً وابن
أميل إده
أصبح ذنباً,
ولم يبق عند
المسيحيين
غير ميشال
عون.
دائماً
يصر العماد
عون وفي كل
إطلالة
تلفزيونية
بالتذكير
بنسبة ال¯70
في المئة
من المسيحيين
مؤيدين له, هل
أن عون فعلاً
يمثل هذه
الشريحة من
المسيحيين?
العماد
عون حصل في
الانتخابات
النيابية في قضائي
كسروان وجبيل 77 في المئة من
أصوات
المقترعين,
وهذه النسبة
لا تعني حصوله
على 77 في المئة
من الشعب
المسيحي, لأن
نصف الشعب
المسيحي لم يشارك
في
الانتخابات.
وهناك شريحة
واسعة اقترعت
ضده وأعتقد أن
نسبة
المقترعين
الذين صوتوا
له لم يتجاوزوا
نسبة 36 في المئة
فأصبح يصدق
نفسه بأنه
يمثل أكثرية
المسيحيين ثم
لا ننسى
الظروف التي
جعلت الناس
تقترع لمصلحته
كما لا ننسى
ما فعلته
الأجهزة
وجماعة سورية
في إيهام
الشعب
المسيحي
للاقتراع له
وهذه المسألة
لن تتكرر
أبداً. فكل
يوم يذوب
الثلج وتظهر
الأمور على
حقيقتها.. كما
أن تصرفاته
الفاشلة
سياسياً تخسره
يومياً
مجموعة من
الأشخاص من
الذين انغشوا
بسياسته...
العماد عون
ينطلق
بسياسته "إذا
كنتم لا
تؤيدون عون
فأنتم مع سمير
جعجع" وكأننا
عدنا إلى ما
كان الوضع
عليه سنة 1989 و.1990
وهذه
المعادلة غير
صحيحة وغير
دقيقة. صحيح
أن سمير جعجع
و"القوات
اللبنانية"
هما جزء من 14
آذار, لكن ليس 14
آذار كلها
سمير جعجع.
حزب
الله لم يرشح
بعد العماد
عون لرئاسة
الجمهورية وهناك
معلومات أنه
يدعم ترشيح
النائب
السابق سليمان
فرنجية
وتحديداً بعد
زيارة الأخير
إلى إيران.
كيف سيتصرف ميشال عون
إذا ما دعم
"حزب الله"
سليمان
فرنجية في معركة
الرئاسة?
عندما
أحرجه أحد
الصحافيين
بسؤاله بأنه
يفعل كل شيء
من أجل الوصول
إلى الرئاسة,
أجابه: ليس
بالضرورة أن
أكون رئيساً
للجمهورية. أما في
موضوع عدم
ترشيح "حزب الله"
له فهذه مسألة
تخصه وتخص
"حزب الله".
وبالنهاية ما
أراه أن ميشال
عون لا يصلح
أن يكون
رئيساً
للجمهورية,
فمن خلال عدم
احترامه
للدستور, كيف
يمكن الوثوق به ومن
يضمن عدم
لجوئه لتعديل
الدستور إذا
رأى مصلحته
بتعديله
ماذا
تتوقع من لقاء
البطريرك
صفير مع البابا
لبحث قضية
لبنان وهل
سيتوافقان
على موضوع انتخابات
رئيس
الجمهورية?
أظن
أن المحادثات
بين قداسة
البابا
والبطريرك ستتجاوز
قضية لبنان
للبحث في قضية
كل مسيحيي الشرق.
وكيف
ستكون
النهاية, إذا
استمرت عملية
استهداف المسيحيين
بالشكل
القائم في
العراق فلن
يبقى مسيحي في
الشرق. لأنه
مع كل مساوئ
صدام حسين كان
يحمي
المسيحيين من
الاضطهاد
الديني الذي
يتعرضون له
اليوم, بعد الفوضى
التي تعم
العراق
حالياً.
برأيك
هل هناك خطر
على مسيحيي
الشرق وهل ما
يجري في العراق
سينسحب على
باقي الدول
العربية?
كل
شيء جائز في
ظل عدم وجود
استقرار أمني,
وطالما أن
الموجة
الأصولية
تتفشى في عدد
من الدول
العربية,
والتطرف
الإسلامي السائد
في العالم فمن
الطبيعي كل
الأقليات ومنها
المسيحية
ستتعرض
للاضطهاد.
لذلك هناك خطر
على
المسيحيين
وعلى وجودهم
في هذه
المنطقة. أنا
لا أقول أن
الحكومة
العراقية لا
تريد المحافظة
على
المسيحيين في
العراق ولكن
ما يحصل في
العراق يعرض
مسيحييه
للاضطهاد
وللهجرة. كذلك
لا ننسى ما
يجري
للمسيحيين في
فلسطين.
عندما
يقول "حزب
الله" أنه لا
يريد رئيساً
للجمهورية من
قوى 14 آذار
فماذا يريد
برأيك وهل
يريد رئيساً
مدعوماً من
سورية كما هو
الحال مع
الرئيس أميل
لحود?
حزب
الله يريد
رئيس جمهورية ينفذ له ما
يطلبه منه.
وهذا أمر
واضح, يريد
رئيساً يكون
حليفاً له,
وقد يجد ذلك
بسهولة كما
وجدوا في
الماضي فئة من
المسيحيين
تعاونوا معهم
واليوم يوجد ميشال عون,
لكنهم لم
يتفقوا بعد
على
الانتخابات,
عون يريد أن
ينتخب رئيس
الجمهورية من
الشعب لأن الأكثرية
النيابية لا
تؤيده و"حزب
الله" يطالب
بانتخابات
نيابية مبكرة
رغم عدم وجود
قانون
للانتخابات
فإذا وافقت
الحكومة على
الانتخابات
فلن يوافق
رئيس الجمهورية
والعكس
بالعكس.
وأمامنا عدة
مراحل للوصول
إلى انتخابات
رئيس جمهورية
بشكل دستوري وانتخابات
مجلس نيابي
على أساس
قانون انتخابات
جديد وبرأيي
أفضل قانون
انتخابي الذي
يعتمد
الدائرة
الفردية ومن
خلال الدائرة
الفردية ممكن
أن نقلص عدد
النواب إلى
أقل من 128 نائباً
كي لا يكون
عندنا 128 دائرة
انتخابية
منهم دوائر
صغيرة جداً
يكون التمثيل
النيابي فيها
غير متوازن.
لذا يمكن
تقليص عدد
النواب إلى 99
نائباً أو 77
نائباً أو 66
نائباً كما
كان الوضع في
عهد الرئيس
شمعون.
برأيي
يجب أن يدرس
القانون
جيداً ويكون
عدد النواب ما
بين 66 نائباً و99
نائباً. قد
تسألني بأن
هذا الأمر يتطلب
تعديلاً في
اتفاق
»الطائف«, ليس
الأمر هكذا
فروحية
»الطائف« لن
تمس لأن
»الطائف« لحظ
أن يكون العدد
108 نواب بعدما
عدل العدد إلى
128 كما أن »الطائف«
نص على إعادة
النظر في
المحافظات
لكن الدائرة
الفردية هي
الأفضل.. كذلك
يجب إعادة
النظر في
موضوع
التقسيم
الإداري وإعطاء
الإدارات
المركزية
صلاحيات أوسع
واعتماد مبدأ
اللامركزية
الإدارية
بأسرع وقت ممكن.
ومن ثم يصار
إلى انتخاب
مجلس للشيوخ
وفق الطائف
ينتخب على
النسق
الفرنسي
ويقترع له
الهيئات الناخبة
في البلديات والمخاتير.
وهذا ضروري
جداً لتفعيل الطائف
كما يجب, ما
يعزز اللحمة
الوطنية
ويقلص من الشخصانية
مع ضرورية
تحطيم بعض
المرايا كي لا
يعودوا يروا
أنفسهم, وهم
يتكلمون
وكأنهم رسل
وأنبياء.
هل
تتوقع أن يتم
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده واستطراداً
هل تخشى أن
يكلف الرئيس
لحود العماد ميشال عون
تشكيل حكومة
ثانية لإحراج
قوى 14 آذار?
ممكن جداً أن
تصل الأمور
إلى هذا الحد. وخاصة
وأنه في عهد
الرئيس لحود
كل شيء ممكن.
ولكن هل هذا
هو الحل وهل
يريد تقسيم
البلد. وهل
هذا مشروعهم
كلبنانيين
لبنان الشيعي
ولبنان السني,
وهل يسيرون
بلبنان بحسب
المنهج
الإسرائيلي
لأن إسرائيل
تسعى لتقسيم لبنان.
وبالتالي هل
يقبل ميشال
عون تشكيل
حكومة ثانية,
وهو يريد رئيس
جمهورية فلا
أعتقد أنه
يقبل برئيس
حكومة طالما
يعتبر نفسه
إمبراطوراً.
بعد
أن تعاطيتم
مع حادثة "الزياديين"
بكثير من
الحكمة
والمسؤولية
كقوى 14 آذار
كان رد
المعارضة على
المبادرات
التي قام بها
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
وليد جنبلاط
بالقول أنها
فقط لتدوير
الزوايا,
لماذا برأيك
لم يرد "حزب
الله" على
مبادرات
التهدئة بمثلها?
لأن
"حزب الله" له
مشروعه, وهو
يريد دولة
يكون هو من
يسيطر عليها
ولا يريد دولة
تسيطر عليه.
"حزب الله"
حتى الآن لديه
دولة ضمن
الدولة وله
دولته الخاصة به ولن
يتراجع.. فإذا
كان البعض لم
يقرأ ذلك فهذا
شأنه. خطة
"حزب الله"
واضحة وهو لا
يريد التخلي
عن سلاحه
ويصوبه إلى
الداخل ولو
أنه لم
يستخدمه بعد.. "حزب الله"
يضغط بهذا
الاتجاه كما
يضغط على
الرئيس نبيه
بري, ولا يريد
أن يفقد هذا
الدور. لديه
مشروعه وهو لا
ينكر ذلك.
ويخططون
للجمهورية
الشيعية. وهذه
الأمور لم
يسقطها "حزب
الله" من حساباته..
هل
تتوقع أن يدعو
الرئيس نبيه
بري لجلسة
نيابية في
المدة
المتبقية من
العقد العادي
لإقرار المحكمة
الدولية في
مجلس النواب?
لا..
أبداً. الرئيس
بري مطلوب منه
تعطيل مجلس
النواب كي لا
تحصل موافقة
لبنانية
داخلية على
قانون
المحكمة الدولية.
ومن جهة
ثانية فإن
الأمم
المتحدة ردت
إذا لم يحصل
توافق لبناني
بخصوص
المحكمة فإن
قرار المحكمة
لم يبق حبراً
على ورق
وبالتالي فإن
مجلس الأمن سيقرر
المحكمة تحت
الفصل السابع.
برأيك
هل أن تصرف
الرئيس بري هو
خوف من سورية
أم من "حزب
الله"?
يوجد
خوف من جهة
ومصلحة من جهة
أخرى.
كيف?
أكيد
بري يخاف من
"حزب الله",
لأنه مسيطر
شيعياً وبندقيته
كما أشرت
يصوبها نحو
الداخل, وهذا
موضوع مخيف
بالطبع
وتمشياً مع
المثل الذي
يقول: "لا تنم
بين القبور
ولا تحلم
بالكوابيس المفزعة".
فإن الرئيس
بري لسوء الحظ
مضطر للنوم
بين القبور.
ما
تعليقك على
جريمة "الزياديين"
وهل تعتقد
أنها ثأرية أم
سياسية?
هذه
الجريمة
عنوانها واضح:
شابان من
»الطائفة«
السنية
ينتميان
سياسياً إلى قيادة
درزية بزعامة
وليد جنبلاط
والجريمة
تقوم على
تحريض سني
شيعي إضافة
إلى رمي
جثتيهما في
منطقة مسيحية
في عملية حبك
للجريمة بشكل
غير مسبوق.
يشترك الكل
فيه.. الجريمة
واضحة
الأهداف
والمقصود
فتنة
شيعية-سنية. بعنوان
كبير.. مع
إضافة الملح
والبهار
الدرزي-المسيحي.
لقد استخدموا كل شيء.
هل
تعتقد بأنها
ثأرية أم مخابراتية?
جزء
منها ثأري
ولكنها عملية استخباراتية
بامتياز
وبالتالي ما
علاقة زياد قبلان
بزياد
الغندور.
وبرأيي
اختيار "الزياديين"
لهذه الجريمة
ليكون لها
تأثير أكثر
على الساحة
المحلية في
تأجيج الفتنة.
وهي أكبر
من أن يخطط
لها محلياً.
الأدوات فقط
محلية, لكن
التخطيط من
خارج الحدود.
هل
تتوقع أن يتم
تسليم مرتكبي
الجريمة كما
أشار إلى ذلك
النائب جنبلاط?
لا
أعتقد بذلك,
لأن معلوماتي
تقول بأن
الجناة أصبحوا
خارج الحدود.
البعض
يقول أن
الجناة فروا
إلى بعض
المراكز الفلسطينية
على الحدود
السورية-اللبنانية,
فما رأيك بذلك?
البعض
يقول بأنهم
أصبحوا داخل
سورية. وإذا
كانوا قد لجأوا
إلى بعض
المراكز
الفلسطينية
فقد يقوم
الفلسطينيون
بتسليمهم إلى
السلطات
اللبنانية.
ما يحصل
في الداخل
الإسرائيلي
كان مثار ابتهاج
عند "حزب
الله" من خلال
إطلاق الأسهم
النارية
والتظاهرة
السيارة في
مناطق
الضاحية
والجنوب, هذا
التغيير في الحكومة
الإسرائيلية
ألا يعني
حرباً جديدة على
لبنان?
كان
اللبنانيون
في الماضي
يطلقون النار
لإسقاط بوش
وشيراك, اليوم
يبتهجون
لسقوط أولمرت
وكأنهم
يريدون
رئيساً
لحكومة
إسرائيل أشد
شراسة من أولمرت
ويستطيع أن
يدمر لبنان
أكثر مما فعله
أولمرت.
لا أجد
تفسيراً
لإطلاق النار
في الهواء
أكثر من ذلك
يريدون
رئيساً أكثر
فتكاً وأكثر
دموية من أولمرت.
على كل حال
موضوع أولمرت
شأن إسرائيلي
لا علاقة لنا به فإذا لم
يعرف أولمرت
كيف يتصرف
وشعبه اليوم
يقوم
بمحاسبته
فهذا أيضاً من
شأنه. ولكن
يجب أن نسأل
هل كانت
إسرائيل تريد
حرباً مدمرة
للبنان,
ولماذا تصرفت
هكذا عندما
انسحبت من الجنوب
في العام 2000
وتركت الجنوب
على طبق من فضة
ل¯"حزب الله".
كان بإمكان
إسرائيل أن
تسلم الجنوب
للأمم
المتحدة.
فلماذا لم
يحصل هذا
الاتفاق وتم
تسليم الجنوب
ل¯"حزب الله"? هنالك
علامات
استفهام
عديدة ولا
نعرف ماذا بين
إسرائيل و"حزب
الله", فهل
الحرب بينهما
كانت خلاف
عشاق?..
ما
تعليقك حول
الاتصالات
السورية-الإسرائيلية?
ربما
كانت هناك (قوطبة)
على المبادرة
العربية من
قبل سورية
التي حاولت أن
تقيم علاقات
سلمية مع
إسرائيل لإجهاض
المبادرة
العربية ولكن
محاولة لم
تنجح.
ماذا
تتوقع من
مؤتمر شرم
الشيخ وهل
تتوقع انفراجاً
في الداخل
اللبناني أم
أن لبنان مقبل
على المزيد من
التأزم وهل
تخشى اتفاق
أميركي- سوري-
إيراني على
حساب لبنان?
أظن
شرم الشيخ في
قسم كبير منه
ينعقد لتفادي
الحرب المذهبية
القائمة في
العراق ولا بد
من عمل شيء
لتعود الأمور
في هذا البلد
إلى طبيعتها
مع تخصيص بعض
المساعدات,
وتقديم
مساعدات
للفلسطينيين
والضغط على
الولايات
المتحدة
لتضغط بدورها
على إسرائيل
لاستعجال
تنفيذ المسار
الفلسطيني-
الإسرائيلي
ولا أعتقد أن
هناك صفقة على
حساب لبنان,
لا أميركية
ولا أوروبية.
خروج
جاك شيراك من
"الإليزيه"
هل سيكون له
تأثير على
لبنان?
"ساركوزي"
متعصب للبنان
أكثر من
الرئيس شيراك. ولقد أعلن
بأنه يدعم
سياسة فرنسا
في لبنان ولم
يتغير إذا ما
أصبح رئيساً
لفرنسا. طبعاً
هناك صداقات
بين آل
الحريري وشيراك,
لكن السياسة
الفرنسية
تجاه لبنان لم
تتغير بالعمق,
لا بل ستكون
أفضل.
دائماً
هناك كلام حول
تصدعات في
صفوف 14 آذار, ما
حقيقة ذلك وهل
سيؤدي
التباين في
وجهات النظر
إلى خلل في
تركيبة هذا
التكتل
السياسي?
أولاً 14 آذار
ليس جبهة
موحدة لها
هيكلية, إنها
مجموعة من عدة
فئات وعدة
أحزاب وكل فئة
لديها حرية تحركها
تجتمع على
قواسم مشتركة
عنوانها
سيادة وحرية
واستقلال
لبنان. أما
إذا كان البعض
يريد الغمز
مما جرى في
انتخابات
نقابة
المهندسين,
لأننا رشحنا
عضواً منفرداً
من خارج لائحة
14 آذار لقد
كانت لنا
حسابات غير
حسابات 14 آذار و"تيار
المستقبل".
وكان من
الضروري
ترشيح أحد
أنصارنا
لعضوية
النقابة.
لماذا
لم يجر البت
بهذا الموضوع
قبل الوصول
إلى الانتخابات
حتى ظهرت
الأمور وكان
هناك خلاف بين
"حزب الله"
و"تيار
المستقبل"?
لقد
جرى بحث الأمر,
ولكن في آخر
دقيقة ولكن
كانت
المبررات غير
كافية ولم
تجعلني أتخلى
عن مرشحي.