مقابلة
مع النائب انطوان
اندراوس/السياسة/4
شباط
اندراوس كشف عن
خطة حزب الله الانقلابية
وتهديده بسحب
الضباط الشيعة
من الجيش وشل
المؤسسة
العسكرية
وقال إن
أنطوان
نصرالله
أسقط قدسية
المقاومة
بيديه ويأخذ
الشيعة إلى
الانتحار/العماد
ميشال
عون لم يعد
موجوداً لأن
كل أنصاره
تخلوا عنه/على
حزب الله العودة
إلى لبنانيته
والإقلاع عن
حماية المفسدين
وخرق الدستور
وتعطيل
الدولة بحجة
مقاومته لإسرائيل/حزب
الله يعلم أن نصف
الدين العام
البالغ 40
بليون دولار
قد ذهب إلى
سوريا
وجماعتها في
لبنان/ هناك
أمر عمليات
سوري لتخريب
لبنان
وإغراقه بالفتن
الطائفية
والمذهبية/ السيد
حسن نصر الله
ما يزال يتلقى
أوامره من سورية
ومن السيد خامنئي
بيروت
- من صبحي الدبيسي:
السياسة 4/2/2007
اعتبر
عضو اللقاء
الديمقراطي
النائب أنطوان
أندراوس
أن »حزب الله« يستخدم
لغتين, لغة
يحرم فيها حمل
السلاح
والتقاتل
المذهبي ولغة
يستخدم فيها
تحريض الناس
ويهدد بعدم سحب
جماعته من
رياض الصلح, متسائلاً
إلى أين سيأخذ
السيد حسن نصر
الله الطائفة
الشيعية? ولماذا
يستغبي
الناس ويحرض
أنصاره على
وليد جنبلاط
وسعد الحريري
وسمير جعجع... ولماذا
يصرح بعض قادة
»حزب الله« بأنه
ممنوع علينا
النزول إلى
ضريح الرئيس
الحريري في
الذكرى
السنوية
الثانية
لاستشهاده
وفي أية خانة
يمكن وضع هذا
الكلام إذا
كانوا فعلاً
لا يريدون
حرباً سنية-شيعية
فلماذا
يحرضون
الشيعة ضد
السنة? ولماذا
يحرضون ميشال
عون ضد سمير
جعجع? وكيف
يدعي »حزب
الله« بأنه لا
يريد الحرب
الأهلية
والنظام
السوري يريدها
وهو ليس إلا
مأموراً عند
بشار الأسد..
وقال أندراوس
أن العماد ميشال
عون لم يعد
موجوداً لأن
كل أنصاره
تخلوا عنه, مطالباً
الأمين العام
ل¯»حزب الله« بالعودة
إلى لبنانيته
والإقلاع عن
حماية المفسدين
وخرق الدستور
وتعطيل
الدولة بحجة
مقاومته
لإسرائيل
ولفت إلى أن
نصر الله يعرف
أن ديون لبنان
البالغة 40 بليون
دولار ذهب
نصفهم إلى
سورية على يد
جماعته وكل
الذين يتحالف
معهم, مشيراً
إلى أن هناك
أمر عمليات
سوري لتخريب
لبنان وإغراقه
بالفتن
الطائفية
والمذهبية.
النائب أندراوس
كشف عن خطة »حزب
الله« الانقلابية
وتهديده بسحب
الضباط
الشيعة من الجيش
وشل المؤسسة
العسكرية, معتبراً
أن الشارع
المسيحي ضد
الفتن الطائفية
المذهبية وضد
النزول إلى
الشارع وقطع
الطرقات, وأن
العماد عون
منذ لحظة
التوقيع على
ورقة التفاهم
مع »حزب الله« بدأ
يتراجع وأن ما
حصل في بيروت
الغربية جعل المواطن
المسيحي يعي
أكثر ماذا كان
يدبر للمناطق
الشرقية, وقال
أن »حزب الله« أسقط
بنفسه قدسية
المقاومة, متسائلاً
لماذا يأخذ
الطائفة
الشيعية إلى
الانتحار.
وبالنسبة
لمؤتمر "باريس-3"
رأى أندراوس
في هذه
العاطفة
الدولية تجاه
لبنان بأنها
وفاء لسياسة
الاعتدال
والديمقراطية
لهذا البلد
الوحيد في
المنطقة, متسائلاً
هل كل الدول
التي تساعد
لبنان تأتمر
بأوامر
الولايات
المتحدة
الأميركية?
أندراوس رأى أن
الأكثرية لا
تستطيع أن
تعطي
المعارضة
الثلث المعطل لأننا
نكون قد
أعطيناهم
السلطة, مطالباً
الرئيس بري
القيام بدوره
كرئيس مجلس
نواب وليس
كرئيس لحركة "أمل"
"فإذا وجد
نفسه غير
مرتاح فلماذا
لا يستقيل?".
مواقف أندراوس
جاءت في سياق
حوار مع »السياسة«:
وفي ما
يلي نص الحوار:
*
رغم كل ما
جرى في
الأسبوع
الماضي ما
زالت لغة التصعيد
هي السائدة
فيما تبدو
الهدنة هشة, كيف
تقرأ صورة
الواقع
اللبناني في
هذه الأيام?
»حزب الله« يستخدم
لغتين: لغة
يحرم فيها حمل
السلاح على
اللبنانيين
ويطالب
بالسلام
والخروج من
الشارع, ولغة
أخرى في نفس
الوقت يتولى
تحريض الناس. بالأمس
اتهم نواف
الموسوي وليد جنبلاط و"تيار
المستقبل" ويهدد
بعدم سحب
جماعته من
رياض الصلح. إنهم
يتقنون لغتين,
لغة الكذب
والنفاق ولغة
أخرى يطالبون
فيها بالسلم
الأهلي, ونحن
لسنا أغبياء. آمل
من الطائفة
الشيعية التي
لا أعرف إلى
أين سيأخذها
السيد حسن
ويبدو أن هناك
أصواتاً
رافضة داخل
هذه الطائفة
لخطة السيد
حسن أعتقد
أنها ليست
كافية, لماذا استغباء
الناس? كيف
يحرض »حزب
الله« أنصاره
ضد الأكثرية
وضد وليد جنبلاط
وضد سمير جعجع?
هذه المواقف
تشير إلى
أن النية غير
صافية, لأنهم
يريدون أخذ
البلاد إلى
الخراب.
*
العماد عون
يدعي أن
المعارضة نصف
لبنان والرئيس
السنيورة
يتجاهلها, فهل
صحيح أنهم
كذلك?
لو
افترضنا أنهم
نصف لبنان كما
يدعون أو هم 49
ونحن 51 أو نحن 60
وهم 40, فالشعب
الفرنسي نصفه ديغولي
ونصفه
اشتراكي, هل
النصف الأول
يلغي النصف
الآخر? نقول
لهم تعالوا
لنقيم تسوية
لا يريدون
التسوية, يريدون
البقاء في
رياض الصلح
ولديهم خطتهم التصعيدية,
هذا يعني أنهم
لا يريدون أية
تسوية. ولن
يخرجوا من
الشارع إلا
إذا وصلوا إلى
الحكم. القوة
لن توصلهم إلى
مكان, فإذا
فكروا بأنهم
سينتصرون من
خلال الشارع فنحن
سنصمد
وسنتصدى لكل
عمل سلبي
واستفزازي يقدمون
عليه.
*
هذا
التصعيد
المفاجئ وبعد
كل الذي جرى
في الأسبوع
الماضي, هل هو
لمنع قوى
الرابع عشر من
آذار
بالاحتفال بالذكرى
السنوية
الثانية
لاغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري?
هذا أكيد
وقد سمعنا
تسريبات
إعلامية أنه (ممنوع
علينا النزول
إلى ساحة
الحرية) ماذا
يفسر هذا
الكلام وفي
أية خانة يمكن
أن نضعه? ألا
يثير المشاعر
على الأقل عند
الطائفة
السنية?... ويقولون
بأنهم لا
يريدون حرباً
سنية-شيعية, ويحرضون
الشيعة ضد
السنة, ويحرضون
ميشال عون
ضد سمير جعجع
وسمير جعجع ضد
ميشال
عون, ما هذه
اللعبة
الخطيرة? وكيف
يدعي »حزب
الله« أنه لا
يريد الحرب
الأهلية
والنظام
السوري يريد
هذه الحرب وهو
ليس أكثر من
مأمور عند
بشار الأسد.. تسألني
عن ميشال
عون فهو لم
يعد موجوداً, يتكلم
ب¯50 في المئة
أنصحه عدم
استخدام لغة
الأرقام, لأن
جماعته تخلوا
عنه. شاهدناهم
في الحازمية
وشاهدناهم في
غير مناطق.. في الحازمية
حاول »حزب
الله« مساعدة ميشال عون
فدفع بعناصره
إلى الحواجز
عندما حاولوا تطويق
بيروت ضد سكان
الجبل وضد دروز
عاليه.. على ميشال
عون أن يعود
إلى ضميره
وإلى رشده.. الجميع
تخلوا عنه.
*
لماذا
تتجه الأمور
إلى التصعيد
وماذا تريد
المعارضة
بالتحديد?
لا أرى
نهاية قريبة
لهذا التأزم
طالما أن السيد
حسن نصر الله
ما يزال يتلقى
أوامره من
سورية ومن
السيد خامنئي...
ولا حل إلا
بعودته إلى
لبنانيته. نحن
نقول له بصدق
أن يعود إلى
لبنانيته
وتقديم
المصلحة
اللبنانية
على ما عداها.. إنه
يعطل
المؤسسات, ويملك
السلاح, ويخالف
الدستور, ويقوم
بالاعتصامات
واحتلال
الأملاك
العامة, ويتولى
حماية
المفسدين وكل
الذين كانوا
في الحقبة
السابقة. وكل
ذلك تحت شعار
مقاومته
لإسرائيل, فإذا
قاوم إسرائيل
يصبح له الحق
بخرق الدستور
وتعطيل
الدولة.. يتحدثون
عن الفساد وهو
وجماعته يعرف
أين ذهبت ال¯40
بليون, نصفهم
في سورية, لماذا
لا يطالب بشار
الأسد بهذه
الأموال وهل نسي
أن جماعته وكل
الذين تحالف
معهم ساهموا بتمرير
هذه الأموال
لسورية بغض
النظر عن كل
الوزارات
التي تسلموها?
*
ما هي دلالات
هذا التصعيد
المفاجئ
بدءاً من يوم
الإضراب وقطع
الطرقات وحرق
الدواليب إلى محاولة
الاعتداء على
النائب
السابق فارس
سعيد وما حدث
في الجامعة
العربية
ومحيط الطريق الجديدة
والمزرعة
ومار إلياس ووطى المصطيبة
وغيرها من
المناطق?
هناك أمر عمليات
سوري لتخريب
لبنان وإشعال
فتنة مذهبية
فيه وليس هناك
أي تفسير آخر
لها, أصدروا
من فتاوى لسحب
الناس من
الشارع, كيف
يمكن سحب
الناس من
الشارع وهم ما
زالوا معتصمين
في رياض الصلح,
في ظل هذا
التحريض
المستمر... كيف
يطلب من جماعته
الانسحاب من
الشارع ومن
جهة ثانية
تستمر حملات
التهجم على "تيار
المستقبل" من
قبل وسائل
إعلامهم
تلفزيون "المنار"
وإذاعة "النور"
وغيرها من
الوسائل
الإعلامية
التي يمولونها?
*
لقد اختلفت
التفسيرات
حول ما جرى نهار
الثلاثاء
الماضي. وفيما
اعتبر البعض
أن الإضراب
كان فاشلاً
تقول
المعارضة
أنها أوقفت
تحركها من
موقع القوة. هل
تعتقد أنهم
يحاولون تغيير
بنية النظام
اللبناني?
هذا أكيد, لأن
مطلق شخص يعرف
كيف وقعت
أحداث
الثلاثاء وكيف
تم إقفال
المناطق وكيف
كانت خطتهم
لتطويق بيروت
في الحازمية
وغاليري سمعان, حاولوا
قطع الطريق عن
جبل وليد جنبلاط,
أقفلوا كل
منافذ
الضاحية
الجنوبية ولم
يكن أي جندي
لبناني في تلك
المناطق بعد
أن كان قد هددهم
قبل يوم واحد
من الإضراب, طالباً
إليهم الوقوف
على الحياد
وهناك تهديد
بطريقة غير
مباشرة بسحب
كل الضباط
الشيعة من
الجيش في
محاولة
لتقسيم الجيش.
وفي المنطقة
الشمالية
اعتمد على ميشال
عون في إقفال الأوتستراد
الساحلي
والسيطرة على
المنطقة. هكذا
باختصار كانت
الخطة وأي شخص
يفهم بالستراتيجية
العسكرية
يعرف بأنهم
كانوا يقومون
بانقلاب حقيقي.
*
هل لديك
ملاحظات حول
سلوك القوى
الأمنية في
معالجة
الأمور, وهل
تصرف الجيش
بشكل محايد?
عندما
يهدد نصر الله
قبل يومين, ويطلب
من الجيش
الوقوف على
الحياد وربما
يكون قد أبلغ
قائد الجيش
بسحب الضباط
الشيعة, بأنه
قادر على قسمة
الجيش في أقل
من أربع وعشرين
ساعة, والجيش
هو نسيج من
هذا الشعب ولا
شك أن نصر الله
قادر على ذلك.. ولقد
قال لي أحد
القادة السوريين
الذين كانوا
في لبنان إذا
أردنا أن نقسم
الجيش تكلفنا
هذه المسألة
الاتصال
بالضباط الكبار
في هذه
الطوائف الست
الكبرى
فينقسم الجيش,
وما زال الوضع
هو ذاته.. ولا
يتوهم أحد أن أميل لحود
وحد الجيش.. هذا
الجيش هو نسيج
من الشعب
اللبناني
عندما يهدد
السيد حسن بقسمة
الجيش, فماذا
يفعل قائد
الجيش? نحن
نتفهم وضع
العماد
سليمان.. لقد
كان مفترضاً
بالجيش من
الصباح
الباكر أن يمنع
حرق الدواليب
وقطع الطرقات
خاصة وأن وزير
الدفاع قبل
ساعات قال أنه
لن يسمح بقطع
الطرقات. نحن
كقوى 14 آذار
وكشعب ارتحنا
لكلام وزير
الدفاع لكن ما
جرى عكس ذلك.
*
عندما
يقوم أحد
المواطنين
بإحراق
السيارات
والاعتداء
على أملاك
الناس ولا
تتدخل القوى
الأمنية لمنع
ذلك, فمن يحمي
أرزاق الناس?
لو أراد الجيش
الدخول في
مجابهة مع
المخلين بالأمن
كان السيد حسن
قسم الجيش هو
والنظام السوري,
كانوا ينتظرون
هذه الفرصة
لأن انقسام
الجيش هو
الانقلاب بحد
ذاته. ماذا
حصل في العام 1975
وكيف انقسم
الجيش?
*
لماذا لم
يتعلم الشعب
اللبناني من
دروس الماضي,
وكيف يتصرف
البعض بشكل
غرائزي
وكأنهم يعيشون
حالة عداء
مزمنة?
عندما يطلب »حزب
الله« وحركة "أمل"
من وزرائهم
الانسحاب من
الحكومة ماذا
يعني ذلك, يعني
إخراج
الطائفة
الشيعية من
المعادلة اللبنانية
والتحريض ضد
المسيحيين والدروز
والسنة. إنهم
يشجعون على
الفتنة
المذهبية... وفي
المقابل نحن
نعترف بأنهم
يمثلون
غالبية
الطائفة الشيعية.
خرجوا من
الحكومة وبدأوا
بالتحريض ولم
يتركوا مجالاً
للمعالجة.
*
برأيك هل
تجاوز
المسيحيون "قطوع" الفتنة?
برأيي هناك وعي
مسيحي
والبرهان على
ذلك ما جرى
نهار الخميس
وما حصل نهار
الثلاثاء. أعتقد
أن على العماد
عون أن يعيد
حساباته ومن
غير الضروري
أن نتحدث عنه, لأنه
كل يوم ينتهي
عن يوم. في
حربه
الإعلامية
التي يشنها ضد
"القوات
اللبنانية". أنا
لا أقول أن
المسيحيين
تركوا ميشال
عون وذهبوا
إلى سمير جعجع
ولكن أعتقد
أنهم عرفوا
الحقيقة. ولم
يستطع العماد
عون أن يحشد
أحداً في
إضراب الثلاثاء,
لأن المواطن
المسيحي لا
يريد هذه
القصة كلها.. لا يريد
النزول إلى
الشارع ولا
يريد قطع
الطرقات ولا
يريد هذا
التفاهم الذي
جرى مع »حزب
الله«. منذ
توقيع
التفاهم مع »حزب
الله« والعماد
عون يتراجع. المسيحيون
برأيي عادوا
إلى رشدهم.. وما
حصل في
المناطق
الغربية من
بيروت جعل
المواطن
المسيحي يعي
أكثر وأكثر
لما حصل في
المناطق الشرقية.
*
»حزب الله« يتهمكم
باستدراجه
لتوجيه سلاحه
إلى الداخل
وإسقاط قدسية
المقاومة?
»حزب
الله« أسقط
بنفسه قدسية
المقاومة. عندما
ينزل إلى
الشارع ويقطع
الطريق ويمنع
حريات الناس
ويحرض ضد
الطائفة
السنية, ماذا نسمي ذلك?.. أليس
استخداماً
للسلاح حتى
ولو لم
يستخدمه
للقتل, شاهدنا
قناصة, وهو
يعلم أن هناك
طابوراً
خامساً... ويعرف
جيداً أن
هناك أداة للنظام
السوري غير »حزب
الله«.. هناك
أحزاب عديدة
يتعاملون
معها كحزب
البعث والحزب
القومي وهم
موجودون في كل
المناطق, بالإضافة
إلى
المخابرات
السورية
والفصائل الفلسطينية
الموالية
لسورية, الأحباش
في مرحلة
سابقة
تظاهروا
بالسواطير.. وكلها
أدوات سورية
إذا لم
يستخدمها »حزب
الله« فهناك
من يستخدمهم.
*
هل يستظل »حزب
الله« بحركة "أمل"
من خلال ما
جرى في بيروت?
أكثرية
الطائفة
الشيعية
أصبحت اليوم
عند »حزب الله« للأسف,
علماً أننا لو
أخذنا نتائج
الانتخابات
الأخيرة بمعزل
عن "أمل" و»حزب
الله« الذين
نالوا 60 في المئة
من أصوات
الشيعة فهناك 40
في المئة
من هذه
الطائفة
التزموا
منازلهم. وهناك
لوائح مرشحين
ضد »حزب الله« و"أمل"
نالوا أكثر من
50 ألف صوت من
دون أن ندخل
في لعبة
الأصوات, هناك
الشيخ صبحي
الطفيلي
ومفتي صور و"التيار
الشيعي الحر"..
هؤلاء يرفضون الانضواء
تحت راية »حزب
الله« وحركة "أمل"
ولا يريدون أن
يأخذهم »حزب
الله« إلى
الموت.. مع
العلم أن
الطائفة
الشيعية
أقلية في المحيط
العربي. إذا
بدأت الفتنة
في لبنان فأين
سيصلون? لو
تحدثنا عن
توازن الرعب
فإن السنة
أكثر من الشيعة
فإلى أين
يأخذون
الشيعة?.. إلى
الانتحار?
*
من خلال ضرب
الشارع
المسيحي هل ترى أن
هناك مؤامرة
ضد المسيحيين
لإضعافهم
وتهجيرهم?
أعتقد أن
هذه الخطة
فشلت, ولم
تنجح ولست
خائفاً من هذا
الموضوع... إنهم
يحاولون ذلك
لتغيير المعادلة
وتصبح سنية
شيعية وهذه هي
المؤامرة
لكنها فشلت
نهائياً. آمل
أن يعي "التيار
الوطني الحر" ما
جرى, فإذا كان
الجنرال لا
يعي ذلك فإن
تياره يعلم حقيقة
هذه المؤامرة.
*
إذا كان إضراب
الثلاثاء ضد
"باريس-3" فماذا
تصف ما جرى
نهار الخميس?
الثلاثاء والخميس
كانا ضد "باريس-3"
مؤتمر "باريس-3"
انعقد نهار
الخميس وكان
العالم يراقب
ما يجري في
فرنسا وما
يحصل في بيروت..
خطتهم كانت تشويه
الصورة صورة
الدعم الدولي
للبنان... وكل
شيء إيجابي في
هذا البلد
يحاولون
تشويهه منذ حرب
تموز والوعد
الصادق.. لقد
وعد نصر الله
الشيخ سعد
ووليد جنبلاط
بأنه لن يفعل
شيئاً.. لكن
يتصرف ضمن خطة
مدروسة
لإفقار هذا
الشعب, لإحكام
السيطرة عليه
وبالتحديد
إفقار الطائفة
الشيعية.. هذه
الطائفة كانت في وقت مضى
تسمى طائفة
المحرومين... وعندما
دخلت في
المجتمع تحسن
وضعها
الاقتصادي
والاجتماعي بفضل
سياسات
الحكومة ولا
ننسى جهود
الرئيس بري من
خلال مجلس
الجنوب تحولت الطائفة
الشيعية من
طائفة محرومة
إلى طائفة مرتاحة,
اليوم السيد
حسن يحاول
إعادة
إفقارها من
جديد. يدعي
بأنه يساعدهم
على إعمار
منازلهم فهل
يكفي ما يقدم
لهم لإعادة الإعمار? لكن
من يعوض عليهم
اقتصادهم في
الجنوب وفي
الضاحية?
*
كيف تصف
هذا التعاطف
العالمي تجاه
لبنان في وقت
لم تكن
الأوضاع
الأمنية تشجع
على ذلك? هل هو
وفاء للرئيس
الحريري أم
للرئيس السنيورة
أم للبنان?
ليس وفاء لشخص
بقدر ما هو
وفاء لسياسة
اعتدال وديموقراطية
في هذه
المنطقة, لأنه
البلد الوحيد
في هذه
المنطقة الذي
يعيش في مناخ
ديمقراطي
وهناك 18 طائفة
يعيشون مع
بعضهم.. من
هنا نجد أن
معظم دول
العالم تريد
المحافظة على
هذا الكيان. لمصلحة
الجميع
ولمصلحة
إيران ولمصلحة
سورية أن يبقى
لبنان.
ولكن السؤال هو
هل كل هذه
الدول التي
دعمت لبنان تتلقى
أوامرها من
أميركا
ولماذا هذا
الاتهام? فهل
البرازيل
والأرجنتين
ومجلس الأمن
يتصرفون وفق
السياسة
الأميركية? لماذا
استغباء
الناس واتهام
أميركا بفرض
سياستها على
لبنان.. وكلنا
نعرف كيف منع
الشعب
الفرنسي
حكومته من
إرسال قوات
فرنسية إلى
العراق. الولايات
المتحدة
تراجعت
كثيراً هذه
الأيام في
العالم.
*
المعارضة
أعلنت عدم
قبولها بصيغة
أمين عام
جامعة الدول
العربية للحل
على مبدأ (19-10-1) وهي
لا تقبل إلى ب¯(19-11)
أي بالثلث
الضامن, ما
يعني أن
الأزمة تراوح
مكانها, فكيف
السبيل إلى
الحل?
البعض
يعتقد أن (19+11+1)
أو (19+11) مسألة
بسيطة, إنها
مسألة دقيقة
جداً وهي
تتعلق بميزان
القوى في
البلد. لو
قبلنا بما
يطالبون به
نكون أعطيناهم
كل السلطة. عندهم
رئيس
الجمهورية, وعندهم
رئيس مجلس
النواب
وعندما
يعطيهم الثلث
المعطل وفق
صيغة 19-11. القصة
ليست قصة وزير
بالناقص أو
وزير بالزائد
أو قصة أربعة
وزراء لميشال
عون, المشكلة
ليست هنا إنهم
يريدون
السيطرة على البلد..
نحن ليس لدينا
مانع ولكن فليبدأوا
برئاسة
الجمهورية
بعدها نجري
انتخابات نيابية
عندما نعطيهم
الثلث المعطل
نكون قد تخلينا
عن السلطة. يقولون
أن السلطة بأيدينا
ولا نستطيع أن
نفعل شيئاً, لا
نستطيع أن
نجمع مجلس
النواب ورئيس
الجمهورية لا
يوقع على
المراسيم, السلطة
مع من حتى
الجيش وقف على
الحياد وطبعاً
هذا المطلوب
ولكن أين
السلطة
اتهموا قوى الأمن
بالتبعية ل¯"تيار
المستقبل" فجرى
تحييدها.
*
لماذا هناك
استحالة فتح
دورة
استثنائية?
طالبنا بفتح دورة
استثنائية
وكان مفترضاً
على الرئيس
بري أن يحول
الطلب إلى
مجلس الوزراء,
لكنه لا يعترف
به
وبعدها يحال
رئيس
الجمهورية
للتوقيع عليه
رئيس
الجمهورية
كما هو معروف
لن يوقعه
والرئيس بري
مطلوب منه
مواقف
تاريخية, لكنه
لن يأخذها.. إذا
قلنا بأنه محرج
أو مضغوط عليه
يقول لا.. لا
نريد منه أكثر
من القيام
بدوره كرئيس
مجلس نواب
وليس كرئيس
حركة "أمل".. البلد
يحترق وإذا
وجد نفسه غير
مرتاح ليستقل.
*
الرئيس
بري يطالب كل
فريق أن يقدم
شيئاً, ماذا
تستطيع
الأكثرية أن
تقدم?
-
لا
نستطيع أن
نقدم شيئاً, فإذا
تخلينا عن
معادلة (19-10-1) نكون
قد تخلينا عن
السلطة...
*
السفير
السعودي عبد
العزيز خوجة
أعلن أنه
متفائل, ماذا
يعني لك
هذا الكلام?
-
أين هو
التفاؤل الذي
يتحدثون عنه
بعد كلام نواف
الموسوي. من
أين يأتي
التفاؤل. السفير
السعودي أعطى
انطباعاً أن
السعودية
تفاوض إيران, لكن
المضحك
المبكي عندما
يقول السيد
حسن أن إيران
ليست الدولة
التي تقرر
مصير لبنان, مرة
جديدة نقول
لهم لماذا هذا
الاستغباء
للناس? فإذا
كان السيد حسن
هو من يقرر
لماذا لا نجلس
معاً ونحل
مشاكلنا, لماذا
لا يجلس معنا
ليطلعنا على
ملاحظاته? برأيي
لا تفاؤل أقله
بعد أحداث
نهار الخميس بعد
الفتنة
السنية
الشيعية كان
على نصر الله
سحب جماعته من
رياض الصلح
كخطوة أولى
للتفاهم, لأن
الاعتصام في
رياض الصلح
يشكل بؤرة
احتقان, فمن
أين التفاؤل
وبرأيي الوضع
سيستمر هكذا حتى
انتخابات
رئاسة
الجمهورية.
*
برأيك هل
ستحصل
انتخابات
رئاسة
الجمهورية?
-
الدستور ينص على أن
يجتمع مجلس
النواب حكماً
برئاسة الرئيس
بري أو نائب
الرئيس, لكنه
سيجتمع حكماً.
أشك
بوصول رئيس
جمهورية لهذا
البلد غير
رئيس تسوية
ونحن نوافق
على رئيس
تسوية على أمل
ألا يعطلوا
انتخابات
الرئاسة
أيضاً.
*
النائب
محمد رعد
حذركم من عقد
جلسة نيابية
من دون الرئيس
بري, ماذا
يعني هذا
الكلام?
-
نحن لم نقرر
أننا سنعقد
جلسة نيابية
بغياب الرئيس
بري وبرئاسة
نائبه فريد مكاري. لا
سعد الحريري
طالب بذلك ولا
وليد جنبلاط
ولا سمير جعجع
ولا أمين
الجميل صرحوا
بذلك.. نحن نصر
على احترام
الدستور
ونأمل منهم
احترام
الدستور كما
نحترمه نحن. نحن لنا
الحق
بالمطالبة بفتح
دورة
استثنائية, طالبنا
بمحاكمة رئيس
الجمهورية
وهذا أيضاً مطلب
دستوري لا
يريدون
التجاوب
فلننتظر الدورة
العادية في 14
آذار. على
الرئيس بري
القيام
بواجبه
الدستوري.
*
كيف ستتصرفون
بمناسبة ذكرى
اغتيال
الرئيس الحريري?
-
ستعقد قوى الرابع
عشر من آذار
اجتماعاً
للتداول بهذا
الأمر. من
حقنا النزول
إلى الضريح في
14 شباط, فإذا
كانوا
يعتبرون ذلك
استفزازاً (يسمحولنا
فيها) وعليهم
هم أن ينزلوا
إلى الضريح
سواء الرئيس بري
أو السيد حسن.. لقد
اعترفوا
بشهادة
الرئيس
الحريري
فلماذا يمنعوا
الشعب
اللبناني من
النزول إلى
الضريح.. قد
نقيم هذه
المناسبة أو
لا هذا موضوع
آخر, لكنهم لا
يستطيعون أن
يقرروا عنا
إذا كنا سنحتفل
بهذه
المناسبة أم
لا.
*
برأيك ما يجري
هو مؤامرة على
"الطائف"?
-
أعتقد أن
سياسة »حزب الله«
وإيران تعطيل
اتفاق "الطائف"
وإقامة دولة
شيعية تكون
حدودها مع
إسرائيل ومؤيدة
لأميركا, لأن
إيران ليس لها
متنفس إلا في
لبنان وما يقوم
به السيد
حسن عملية
طويلة مدروسة
وقد شاهدنا ذلك
على الإنترنت
وأنه ما زال
مقتنعاً
بالدولة الإسلامية
حتى بدولة
أقليات. وهذا
سيأخذنا إلى
الحرب وليس
إلى التقسيم
ولو تقسم
البلد, الحرب
ستستمر وهو ما
زال متمسكاً
بهذه الخطة حتى
ولو كلفت 50 سنة
من الانتظار
هذه هي الصورة,
المسيحي
يهاجر, الدرزي
يهاجر والسني
يغادر إلى
البلاد العربية,
وبعد 50 سنة
سيحتلون
البلد, لكننا
لن نسمح لهم
بذلك.