حديث
شامل أكد فيه
الثوابت
الوطنية لقوى 14
آذار عشية
انعقاد طاولة
التشاور
الوطني
الحريري: الكلام
على الثلث
الضامن مرفوض
لأن قوى 14 آذار
هي ضمانة
الاستقرار
والعروبة
وهل
يعقل أن نذهب
إلى التشاور
ولا نتحدّث
عما حصل في
تموز خلال
العدوان
الإسرائيلي
المستقبل
- الاثنين 6
تشرين الثاني 2006
– ا
حدد
رئيس كتلة "المستقبل"
النائب سعد
الحريري
الثوابت التي
تتحرك قوى الرابع
عشر من آذار
في ضوئها،
عشية انعقاد
طاولة
التشاور
الوطني اليوم
في مجلس
النواب. وقال:
"نحن ذاهبون
لنسمع الى الاسباب
التي تدعو الى
تغيير
الحكومة،
فخلال الحرب مدح
السيد نصرالله
الحكومة، وها
نحن اليوم
نأتي لنطلب
تغيير
الحكومة، فيما
الناس في بنت جبيل
ومارون الراس
وغيرهما ليس
لديها منازل".
وأكد
في حديث مساء
مع "المؤسسة
اللبنانية
للإرسال"،
رفضه كل كلام
على ما يسمى
بالثلث
الضامن، "فنحن
الضمانة في
هذا البلد،
وفي الحقيقة
نحن من يحتاج
الى ضمانة
بوجود هكذا
رئيس للجمهورية
ليس لدينا فيه
حتى صفر في المئة".
وقال: "يريدون
الثلث
المعطل، ولكن
قوى 14 آذار ليست
شريكة في
القرارات
المصيرية،
فبيد من قرار
الحرب
والسلم؟ كيف
نعطي الثلث
المعطل
ولدينا رئيس
جمهورية
كهذا، يعطل كل
شيء؟".
وسأل:
"نريد ان
نعرف ما ذنب
هذه الحكومة
التي اتخذت 99
في المئة
من قراراتها
بالوفاق والاجماع،
ولماذا
يريدون الثلث
في حكومة
قراراتها بالتوافق
وبالاجماع؟".
ولفت
إلى أن القرار
1701 اتخذ بالاجماع،
والرئيس بري
سمى الحكومة
بحكومة
المقاومة
السياسية،
والحكومة قامت
بنجاحات
سياسية
فغيّرت
مشاريع
قرارات كانت
معروضة على
مجلس الامن،
ونحن من اول
دقيقة اردنا
وقف اطلاق
النار، إلا ان الضغط
لم يكن فقط
على حزب الله،
بل على كل البلد
الذي تعرّض
للعدوان ومني
بخسائر وسقط شهداء
وحصل دمار".
وأكد
ان قوى 14
آذار "تمثل
المليون ونصف
مليون لبناني
الذين نزلوا
الى ساحة
الحرية
حاملين
مليوناً ونصف
مليون علم
لبناني، وهي
ليست مرتبطة
لا بمصالح اميركية
او غير
أميركية،
وترفض ان
تكون مرتبطة
بقوى سورية
وغير سورية،
بل هي تريد ان
تعبّر عن شعب نادى
العالم بحقه في
ان يكون
حراً وان يكون
خارج أي وصاية
ويريد ان
تكون مصالحه
قبل مصالح
سوريا وايران
وأي دولة
عربية او
غربية".
وقال:
"إن ما تطلبه
قوى 14 آذار
التي جالت على
دول العالم
دفاعا عن حق لبنان
في حل مشكلة
سلاح حزب الله
بالحوار وبالتوقيت
الذي يناسب
لبنان، هو ان
تكون شريكة في
القرارات
المصيرية
كدخول البلاد
في حرب كادت
تكون حرباً
عالمية".
وأشار
الى "أننا
خلال الحرب
قلنا بوجوب ان نقف في
وجه الحرب
صفاً واحداً،
ولكن ما أن توقفت
المعارك حتى
قام الرئيس
السوري بشار الاسد
ودعا الى وجوب
تحويل النصر
العسكري الى
نصر سياسي،
وها نحن اليوم
نرى الترجمة".
وقال:
"ليس نحن من
نخون، وهذا
كلام لا يقال
لنا، في 14 آذار
حملنا العلم
اللبناني
وغيرنا نزل في
8 آذار حاملاً
صور بشار الاسد".
وتمنى
لو أن القوى "التي
أقامت
القيامة على
الحكومة بسبب
زيارة توني
بلير الى
بيروت قالت
كلمة واحدة عن
زيارة الوفد
البريطاني
الى سوريا".
واعتبر
ان "من
المعيب على
بعض القوى
تسمية قوى 14
آذار بـ"الشباطيين"
لأن اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في 14
شباط هو وصمة
عار عليهم
لأنه اغتيل في
ظل وجودهم في
السلطة".
وأوضح
أنه لايفهم
ملاحظات
الرئيس اميل
لحود على
المحكمة
الدولية "إلا
على انه شريك
في الجريمة او يريد ان يحمي
شريكاً في
الجريمة". وقال:
"انا لا
افهم ان
يتم تكليف
الوزير شارل
رزق ثم يأتي
رئيس الجمهورية
ويقول انا
اريد
صلاحياتي. ملاحظاته
هي لتبرئة القاتل".
وأعلن
أنه "في حال
حاولت هذه
الحكومة
تغيير مهام اليونيفيل،
فأسحب الثقة
بهذه الحكومة".
سئل: سنبدأ
بالعراق،
واليوم صدر
قرار الإعدام
شنقاً ضد
الرئيس صدام
حسين فهل
تتوقع أن يمثل
رئيس عربي آخر
في يوم من
الأيام أمام
محكمة أخرى؟،
أجاب: "في
موضوع الرئيس
العراقي، فإن
هناك اليوم
حكومة جديدة
في العراق
انتخبها الشعب
العراقي. والقضاء
العراقي قام
بما قام به
وأصدر حكمه ضد
الرئيس صدام
حسين، وهناك
استئناف لهذا
الحكم. لذلك
أرى أنه ليس
على أحد أن
يتدخل في
القضاء العراقي،
خصوصاً أن
العراق بات
اليوم دولة ديموقراطية
فيها رئيس
منتخب ورئيس
وزراء له
تحالفاته مع قوى
سياسية في
البلد، وهذا
شأن عراقي
داخلي ويجب
ألا نوسع تفاعلات
هذه القضية
أكثر مما
تستأهل أو أن
نعطيها حجماً
أكبر من حجمها".
سئل:
في ظل الحديث
عن شرق أوسط
جديد وما
نقلته صحيفة "الحياة"
عن مصادر
إيرانية حول
الوضع
المتراجع
لقوى "14 آذار"،
هل هذا
التوصيف صحيح
وهل الربط
بمشروع الشرق
الأوسط
الجديد هو محله؟،
أجاب: "14 آذار انبثقت
بعد استشهاد
رفيق الحريري
في 14 شباط. كان
الاستياء
شديدا عند
الشعب
اللبناني
فكسر حاجز
الخوف وكل الحواجز
التي كانت
توضع في طريقه
ونزل في 14 آذار
حاملاً مليون
ونصف مليون
علم لبناني. هذه
هي قوى 14 آذار،
وهي ليست
مرتبطة بأية
مصالح أميركية
أو غربية أو
غيرها، ولا
تريد أيضا أن
ترتبط بمصالح
إيرانية ـ
سورية أو
غيرها. 14 آذار
شعارها لبنان أولاً
ولبنان
أخيراً. نحن
قوى لبنانية
شهادتنا هي
هذا اليوم
الذي قام به
الشعب
اللبناني
ولوّح بالعلم
اللبناني ونادى
كل العالم وكل
العالم
العربي بأننا
نريد أن نكون
أحراراً
مستقلين ولا
نريد الوصاية
ولا الجيش
السوري ولا
النظام
السوري وصياً
علينا ولا أي
طرف آخر،
فقامت هذه
التظاهرة
وصولاً إلى
الانتخابات
وما تلا ذلك".
مصالح
لبنان أولاً
وأخيراً
سئل:
هذه المصادر
الإيرانية
نفسها تحدثت
عن عزل قوى
الاستكبار في
مواجهة الشرق
الأوسط
الإسلامي
الكبير، فهل
هذا الإعلان
الإيراني
تحديداً يجعل
معركة إسقاط
الحكومة
حالياً من ضمن
معركة الشرق
الأوسط
الإسلامي
الكبير؟ وهل
الأجواء التي ستبدأون
فيها النقاش
غدا متأثرة بالمعطيات
الآتية من
الخارج؟،
أجاب: "كلما
بدأ لبنان
مرحلة جديدة
من مستقبله
يتعرض لعدة
ضغوط. فكما
سبق أن شهدنا،
بعد ثلاثة
أيام من بدء
الحوار الوطني
أخذ الرئيس
بشار الأسد
يقصف على الحوار
الوطني
اللبناني. اليوم
أيضا المصادر
الإيرانية
تنهج النهج نفسه
وتقول إن
قوى 14 آذار
ضعيفة. قوى 14
آذار هي
الأساس في هذا
البلد وهي
الحامي
للاستقلال
والحرية
والعروبة. تحالفنا
هو تحالف
أساسي ومبني
على أن لبنان
يجب أن يبقى
عربياً أولاً
وأخيراً،
ومصالح لبنان
يجب أن تأتي
قبل أي مصالح
في المنطقة. بالتأكيد
تهمنا
المنطقة وكل
ما يحدث فيها،
ولكن علينا أن
ننظر أولاً
كشعب لبناني
ما هي
مصلحتنا،
وليس ما هي
مصالح سوريا
أو إيران أو
أميركا أو
فرنسا أو
غيرها. نحن
نريد مصالح
لبنان أولاً
ولبنان
أخيراً، ودائما
كنا ننادي
بهذا الأمر. ربما
لأنه للمرة
الأولى ننادي
بذلك بقوة، فإن
هناك قوى
إقليمية لم
يعجبها هذا
الكلام لأنها
كانت تنتظر أن
ننفذ كل كلمة
تقولها هي. نحن
لن نفعل ذلك وقرارنا
سيكون قراراً
لبنانياً
أولاً وأخيراً،
ومن هذا
المنطلق، بعد 14
آذار، وبعد
نزول مليون
ونصف لبناني
حملوا الأعلام
اللبنانية،
لم نتصرف
وكأننا قوة
تعيش وحدها في
البلد، أتينا
وقلنا أن هناك
أحزاباً
وتيارات
سياسية أخرى
يجب أن تنضم
إلى 14 آذار أو
تكون جسماً واحداً
معها، فمن
سيحمي لبنان
إلا وحدة
اللبنانيين؟،
لذلك أول
عمل قمنا به
هو الحديث مع
حزب الله، وهم
الذين كانوا
في مكان آخر".
الثلث
الضامن مرفوض
لأننا
الضمانة
سئل:
الدعوة إلى
التشاور غدا (اليوم)
هي لأن فريقاً
آخر يقول إنكم
لستم القوى
الأساسية
وأنه لولا
التحالف
الرباعي لما
كنتم
الأكثرية في
مجلس النواب،
ورئيس المجلس
السياسي في "حزب
الله" (السيد ابراهيم امين
السيد) قال
اليوم إن "طرح
حكومة الوحدة
الوطنية ليس
على قاعدة رمي
الفريق
الحاكم في
البحر أو
إسقاطه لكي يأتي
فريق آخر
للحلول مكانه
بل على قاعدة
تشكيل
الشراكة الحقيقية
لكل التيارات
والفئات
والأحزاب ولا
تكون هناك
قرارات تنسجم
مع طروحات
وطموح بوش
وإدارته" فما
ردك على ذلك؟،
أجاب: "أولاً
نحن نشكره أنه
لن يرمي بنا
إلى البحر. ثانياً،
الأساس أن
هناك
انتخابات
ودستوراً وطائفاً،
فإذا كانت
هناك مشكلة في
هذه الحكومة
لنحتكم إلى
الدستور. والكلام
الذي يقال
عن حكومة وحدة
وطنية والثلث
الضامن فما
معناه،
الضامن على
ماذا؟ على
أساس أننا
عملاء؟ الثلث
الضامن كلام
مرفوض لأننا نحن
الضمانة في هذا
البلد، قوى 14
آذار هي ضمانة
الاستقرار
والعروبة".
الثلث
الضامن يفترض
أولاً رئيساً
ضامناً
سئل:
ربما السيد
حسن نصر الله
استخدم هذه
الكلمة
تلطيفاً
للأمور؟،
أجاب: "ولكن
اليوم أيضا
إبراهيم
السيد استخدم
العبارة
نفسها. اليوم
انتقلنا من
حكومة الثلث
المعطل إلى
الثلث المنتج
إلى الثلث
الضامن، ولكن
في النهاية كل
هذه الأثلاث
التي يتحدثون
عنها هي
لماذا؟ للقرارات
المصيرية؟
هذه الحكومة 99
في المئة
من كل
قراراتها
كانت
بالتوافق،
هناك قرار واحد
لم يكن
بالتوافق هو
قرار المحكمة
الدولية يوم
استشهاد
جبران تويني
ويقولون لنا
إنهم مع
المحكمة
الدولية. نحن
أيضا قوى
سياسية
موجودة في
البلد ونريد ضمانة،
لا يمكن أن
يطالبوا بالثلث
الضامن وهناك
رئيس جمهورية
معطِل، إذا
أرادوا الثلث
الضامن لا بد
أن يكون هناك
أولاً رئيس
ضامن، اليوم
نسمع أنهم
يريدون 44 في المئة من
الحكومة".
سئل: العماد
عون يقول إن
الأكثرية يجب
أن يكون لها 17
وزيراً وتبقى
الأقلية على 13
وزيراً في
حكومة من 30
وزيراً؟،
أجاب: "نحن
نريد
الأكثرية
ورئيس
جمهورية،
فرئيس الجمهورية
هذا ليس لنا
فيه ولا حتى
صفر في المئة.
على كل
حال لا نستطيع
أن نتحدث
اليوم بالثلث
الضامن أو
المعطل قبل أن
نعرف لماذا
يريدون توسيع
الحكومة
ولماذا
يريدون
تغييرها؟ هذه
الحكومة لم
تأخذ قراراً
إلا
بالتوافق، 99 في
المئة من
كل القرارات
التي اتخذت في
مجلس الوزراء
كانت
بالتوافق".
سئل:
ربما على مضض
وفي ظل ظروف
معينة؟، أجاب:
"أي حكومة
يحصل فيها أخذ
ورد ولكن في
النهاية القرارات
تؤخذ
بالإجماع. وكل
القرارات
التي أخذت في
الحكومة كانت
بالإجماع حتى
بالنسبة إلى
القرار 1701. ولا
ننسى أنه حتى
الرئيس نبيه
بري سمّى هذه
الحكومة
بحكومة
المقاومة. أين
أخطأت
الحكومة؟ هل
قالت إننا
نريد أن نفرض
هذه الأمور
على الشعب
اللبناني،
وهي قامت بنجاحات
سياسية كبيرة
واستطاعت أن
تغير مشروع
قرار مجلس
الأمن، كان
هناك في
البداية مشروع
القرار
الفرنسي ـ الأميركي
فتعرضت له
الحكومة
اللبنانية
بكل وضوح
وغيّرته
وحولّته
لمصلحة لبنان
وبالاتفاق مع "حزب
الله" و"أمل". ليست هناك
كلمة في
القرار 1701 لم
يوافق عليها "حزب
الله" والتعديلات
حصلت الساعة
الواحدة
والنصف بعد
منتصف الليل
قبل أن يصدر
القرار عن
مجلس الأمن".
سئل:
هل كانت
الظروف في تلك
المرحلة تفرض على "حزب
الله" القبول
بهذا
التوافق؟، أجاب: "كنا
منذ اللحظة
الأولى للحرب
نريد أن نصل
إلى وقف إطلاق
نار ولكن
الحرب
الإسرائيلية
كانت مدمرة
بشكل رهيب على
اللبنانيين. الضغط لم
يكن على "حزب
الله" وحده بل
على كل لبنان،
فهل "حزب الله"
وحده الذي
أصيب؟
الخسارة
اليوم على
لبنان هي بين 10
و13 مليار
دولار وهناك
شهداء وأشخاص
ليست لديهم منازل،
هناك منازل في
بنت جبيل
و مارون الراس
ومدن وقرى
دمرت بأسرها. في ظل كل
ذلك كانت
الحكومة
اللبنانية
تفاوض وتعلم
بكل هذه
الظروف
وتتعرض للضغط.
كان يمكن
للحكومة، لو
كانت فعلاً
حكومة
متعاملة، أن
توافق على
مشروع القرار
الأول وتقبل
بالبند السابع.
الحكومة
اللبنانية هي
التي أصرت على
البند
السادس، وهي
التي استطاعت
أن تقوم بكل
التغييرات في
قرار مجلس
الأمن. حتى في
موضوع إرسال
الجيش إلى
الجنوب، فأنا
كنت أشهد تفاصيلها.
صحيح أني كنت
أجول من بلد
إلى بلد
وأحاول أن أصل
إلى وقف
لإطلاق
النار، ولكن
إرسال الجيش إلى
الجنوب قرار
اتخذ بين
الرئيسين بري والسنيورة
وأنا كنت على
اتصال بهما
وكانت
المحاولة
الرئيسية
لقلب الطاولة
على القرار
بصيغته
الأولى والذي
كان يحاول
الأميركيون تمريره".
سئل:
الكثير تساءل
بان "حزب الله"
كان اكثر
المعارضين
لانتشار
الجيش
اللبناني على
الحدود مع
سوريا، وكانت
الذريعة بان
يقوم الجيش بحماية
الحدود مع
إسرائيل، فما
حصل لهذا التغيير؟
اجاب: "كل
هذه الحرب لم
يردها أي انسان
وهي فرضت
علينا وهي اشرس
حرب اسرائيلية
على لبنان. كانت
حربا عالمية
بالنسبة
للبنان،
ودمرت شعبه
واقتصاده
وبنيته
التحتية،
وكانت بمثابة كارثة
فعلية والضغط
لم يكن على
فريق سياسي، بل
كان على كل
لبنان لكي لا
يستطيع
الخروج من الحرب
واقفا على
رجليه او
لفرض قرارات
عليه من مجلس الامن
تنهيه او
تأخذه الى
مكان اخر. هذه
الحكومة التي
هي حكومة
مقاومة هي
التي استطاعت ايقاف
المحاولات
التي كانت
جارية في مجلس
الامن
لصدور قرارات
ضد المصلحة
الوطنية".
سئل:
هل لا زلت
تعتبر ان
هذه الحرب هي
مؤامرة؟، اجاب
"الحرب الاسرائيلية
على لبنان
كانت كما ذكرت
بمثابة حرب
عالمية، نحن
في لبنان اما
نكون شركاء في
كل شيء او
لا عيش في
لبنان. لا
يمكن ان
يقرر فريق عن
فريق اخر،
خصوصاً في
قرار مثل قرار
الحرب او
السلم. في
القرارات المصيرية
نحن من يريد
المشاركة في
هذه الامور.
ذهبت الى كل
بلاد العالم لادافع عن
سلاح حزب الله
والقول بانه
سلاح لبناني
وممنوع المس به. ونحن
نعلم ان
الضغط الدولي
الذي كان بشأن
القرار 1559
وتنفيذه ومن
اخذ هذا
القرار وجال
في العالم للقول
ان تنفيذ
هذا القرار وحلّ
سلاح حزب الله
يجب ان
يتم بحوار
لبناني داخلي،
لاننا
نؤمن بأن هذا
السلاح هو
لمصلحة
اللبنانيين وللدفاع
عن لبنان،
ولكن يمكننا
القول ايضا
ان هذا
السلاح عندما
يكون لمصلحة
اللبنانيين عليهم
ان
يكونوا شركاء
فيه وبالقرار
والحوار وبكل
شيء".
حكي
الغرف
المغلقة
سئل:
ماذا عن ما
حكي بالغرف
المغلقة، هل
صحيح انه كان
هناك مؤامرة
على حزب الله،
هل كانت تدور في
الغرف
المغلقة امور
لم تكن لمصلحة
الحزب؟، اجاب:
"كانت الحرب
لم تنته بعد،
وخلال هذه
الحرب وقفنا
كلبنانيين
وقلنا اهم
شيء لكي نواجه
العدوان الاسرائيلي
هي وحدتنا
الوطنية
وتكاتفنا
كلبنانيين. في
اليوم الثاني
من الحرب يقوم
بشار الاسد
لكي يعمل
انقلاباً
سياسياً
واليوم نرى
تطوراته في ما
يقال عن توسيع
حكومي وتغيير
حكومي، وقد
حكي في هذا
الموضوع منذ اكثر من اربعة اسابيع
واليوم نرى
نتائجه،
وتحويل النصر
العسكري الى
نصر سياسي. وهنا
اريد ان
اذكر اننا
كقوى 14 اذار
نزلنا الى
ساحة الشهداء
نحمل مليوناً
ونصف مليون
علم لبناني،
وغيرنا نزل في
8 اذار
يشكر سوريا
ويحمل صور
بشار الاسد
وسلم بندقية
المقاومة. لسنا
نحن من يخون
ولسنا نحن من
لدينا كلام في
الغرف
المغلقة، انا
لا اتحدث
عما يجري بيني
وبين السيد نصرالله. ولكن
اذا في
يوم من الايام
كتبت كتاباً
عما حصل في
حياتي، اقول
ماذا حصل معي،
ولكن انا
ضميري مرتاح
وهم يعلمون ان ضميري
مرتاح".
أضاف:
"نحن لم نتآمر
ولم نكن سعداء.
نحن كنا اكثر
الناس
المتضررين من
هذه الحرب. نحن
بعد استشهاد
رفيق الحريري
وبعد 14 اذار
اعطينا
اللبنانيين
الأمل بان
لبنان عاد
للبنانيين،
وانه ان الاوان
لهم للنهوض
ببلدهم
وقيادته. ما
يحصل اليوم ان هناك
محوراً ايرانياً
ـ سورياً لديه
مشروع اسلامي،
نحن في بلد
فيه عيش مشترك
نريد ان
نعيش مع بعضنا
البعض. لسنا
مع المحور الاميركي
ـ الاوروبي
ولسنا مع
المحور الايراني
ـ السوري، نحن
مع المحور
اللبناني،
نحن مع محور
بيروت، مع
محور الجبل،
مع محور
الجنوب، مع
محور صور عكار
وطرابلس، وما يهمنا هي
مصلحة لبنان
وعروبته وان
يبقى لبنان
للبنانيين
وللبنانيين
فقط. وليس
علينا ان
نتحدى اميركا
من لبنان،
ووقف العدوان الاسرائيلي
من لبنان
وتحرير
فلسطين من
لبنان. علينا ببلدنا
وبتقوية
وحدتنا
الوطنية
وكياننا اللبناني،
ووطنيتنا
والقرار
السياسي
اللبناني".
14 شباط
وصمة عار لهم
ورداً
على سؤال عما
نشرته احدى
الصحف عن نسب
الطوائف في
لبنان، قال: "هناك
واقع على الارض
وحصلت
انتخابات. صحيح
كانت هناك
تحالفات،
وعندما
استشهد رفيق
الحريري كان
هناك طرح عن
انتخابات بعد
شهرين، علينا ان لا ننسى
هذا الموضوع،
وكان يجب ان
تحصل هذه
الانتخابات
بأي وسيلة من
الوسائل. هناك
من يسمي 14 اذار
"شباطيون"
و14 شباط، اريد
ان اقول
لهؤلاء ان
هذه وصمة عار
لهم، لأن رفيق
الحريري
استشهد بوجودهم،
ولأن رفيق
الحريري كان
رجلاً كبيراً
في البلد. اذا
كانوا
يستعملون هذا
الكلام
لمحاولات
رديئة لاستفزاز
الناس، اقول
انه من المعيب
لهم ان
يستعملوا هذا
الكلام الذي
ليس له اي
مردود".
سئل:
يقولون إن "التيار
الوطني الحر" كان
مشاركاً في
حركة 14 اذار
ولكنه انسحب
اليوم؟، اجاب:
"نزلنا في 14
شباط يوم ذكرى
الرئيس
الحريري
وبنفس العدد، وكانت
ساحة الشهداء
مليئة بالاعلام
اللبنانية. القضية
ليست بالعدد
ولا بالاحصاءات
وانما
هناك مصلحة
بلد، وهذا
البلد يجب ان
لا يكون فيه
محور ايران
ولا سوريا ولا
محور اميركا
ولا غيرها. لبنان
اليوم خرج من
حرب وبعد هذه
الكارثة
الكبيرة
والخسارة في
البشر وفي البنية
التحتية
والاقتصادية
نأتي لنقول
للناس انسوا
هذا الموضوع
لأن المشروع
الوطني الحقيقي
اليوم هو
التعديل
الحكومي، انسوا
ان هناك
دماراً
ومشكلة في بنت
جبيل وفي
مارون الراس
وانسوا كل
مشاكل البلد،
والمشكلة الاساسية
هي الحكومة؟.
هذه
الحكومة هي
التي استطاعت
وقف الحرب وهي
التي ستعقد
مؤتمر باريس 3
وهي التي من
الممكن ان
تأتي بالمال
الى هذا البلد
لاخراجه
من الضائقة
الاقتصادية. واعود
واكرر ان 99
في المئة
من القرارات
التي اتخذتها
الحكومة كان
موافقاً
عليها كل
المشاركين في
الحكومة".
سئل: هل
ستشارك غدا (اليوم)
في جلسة
التشاور، وما
الفرق بين
التشاور والحوار؟،
اجاب: "من
المؤكد انني
سأشارك، اول
واحد اسمه
حوار والثاني
تشاور".
سئل:
هل انت
خائف على
نفسك، لأن
السيد نصرالله
لن يأتي؟، اجاب:
"الأعمار بيد
الله ويحصل ما
يحصل. نحن
نؤمن بالحوار
ونحن دائماً
من دعاة
الحوار، وقوى 14
اذار هي
القوى التي
دعت دائماً
الى الحوار
وقالت للفريق
الآخر منذ
تأسيسها
علينا ان
نبني من جديد. وعندما
انتهت الانتخابات
عقدت تحالفاً
سياسياً،
وشكلت حكومة
دخل فيها حزب
الله لأول مرة
في تاريخ لبنان،
فقوى 14 اذار
منفتحة دائما على
الحوار، وانا
اؤكد بانه
ليس امامنا
في لبنان سوى
اللجوء الى
الحوار".
الشارع
يقابله
شارعان
سئل:
ولكن هناك
شروط وشروط
مضادة،
والمسائل الاساسية
التي يطرحها
الرئيس بري هي
مسالة
الحكومة، واليوم
يبدو كأنك
تقول انها
غير قابلة
للبحث؟، اجاب:
"هناك بندان
في الحوار من
الممكن ان
يتم
توسيعهما، ثم اننا نريد ان نعرف
لماذا تغيير
الحكومة ولأي
سبب؟ ومن يريد
ان يدخل
في موضوع
تغيير
الحكومة
والتشاور، هل
يقول انه لديك
اسبوع ثم سانزل الى
الشارع؟
الشارع
يقابله
شارعان".
سئل:قلت
في احد إفطارات
قريطم ان الشارع
يقابله شارع
والبادي اظلم،
هل ما زلت عند
رأيك؟، اجاب:
"من يريد ان
ينزل الى
الشارع سيجد
شارعاً
مقابله. واليوم
نحن لا نقول اننا لسنا
مع تغيير
حكومة، بل
نريد ان
نعرف لماذا
المطالبة
بتغيير
الحكومة. هذه
الحكومة التي
قال عنها
الرئيس بري انها
حكومة
المقاومة،
وهذه الحكومة
التي مدحها السيد
نصر الله خلال
الحرب، فما
الذي تغير وما
الذي حصل؟
يطالبون
بتغيير
الحكومة
والناس ليس
لديها منازل
في بنت جبيل
مثلاً، كما ان الناس
تتطلع الى
مؤتمر باريس 3
كيف يمكننا ان نخرج
البلد من هذه
الضائقة الاقتصادية
والكارثة
الاقتصادية
التي اصابت
البلد؟".
المصلحة
الوطنية هي
الأهم
سئل:
سمعنا السيد
نصر الله اتهم
على "الجزيرة"
أن رئيس
وزرائنا هو
الذي دعا رئيس
الوزراء البريطاني
إلى لبنان؟،
أجاب: "كنت
أتمنى على
القوى
السياسية
التي كانت معارضة
لزيارة طوني
بلير إلى
لبنان أن تقول
ولو كلمتين عن
الوفد البريطاني
الذي زار
سوريا اخيرا،
بالعكس هم
كانوا
مسرورين
لزيارة هذا
الوفد إلى
سوريا، هذا
تناقض واضح في
هذا الموضوع".
سئل:
في لبنان هناك
من يشعر
بارتياح كبير
عندما يزور
مثلا وزير
الخارجية
الإيراني
لبنان، من جهة
أخرى أنت
شخصيا قابلت اخيرا
الرئيس جاك
شيراك
والنائب وليد جنبلاط
عاد منذ يومين
من زيارة
للولايات
المتحدة حيث
التقى كبار المسؤولين،
ما هي الأجواء
الأكثر إفادة
للبلد؟، وبمَ
يطمئنكم من
تتصلون بهم
فيما يتعلق
بمسيرة ثورة
الأرز؟.
أجاب:
"نحن لسنا ضدّ
زيارة وزير
الخارجية
الإيراني أو
حتى الرئيس
الإيراني. بالعكس
نحن نؤمن أن
إيران دولة كبرى
ولها مصالحها
وكيانها
ووجودها، نحن
لسنا ضد أن
تكون لنا
علاقات جيدة
ومصالح
مشتركة بيننا
وبينها ولكن
شرط أن تصب في
مصلحة لبنان. نحن لسنا
ضد أي علاقة
مع أي دولة
إلا إسرائيل
التي هي
بالتأكيد
بالنسبة لنا
العدو الأول
والأخير
وستبقى كذلك. وبالنسبة
إلى موضوع السلام
لن نوقع إلا
حين يكون هناك
اتفاق عربي شامل
على ذلك وبناء
على مبادرة
الملك عبدالله
بن عبدالعزيز،
عندها نفكر في
أن نوقع
اتفاقية سلام
مع إسرائيل. ولكن
كلبنانيين
علينا أن نجعل
هذه العلاقات
مع هذه الدول
لا تصب في
مصلحة فريق
سياسي أو آخر
بل أن تصب في
مصلحة لبنان،
هذا ما يجب
دائما أن نبحث
عنه ونعمل لأجله.
فبعد
الانتخابات
النيابية على
سبيل المثال،
كانت هناك
ضغوط أميركية
وغيرها بشأن
رئاسة المجلس
ولكننا في
النهاية
نظرنا إلى
المصلحة
اللبنانية
الوطنية وأخذنا
قرارنا جميعا
في هذا
الموضوع
وانتخبنا
رئيس المجلس".
سئل: انتخبتم
الرئيس بري
الذي كان يمثل
الحقبة السورية
في لبنان
واليوم هناك
ثناء على
دوره؟، أجاب:
"لذلك تهمنا
المصلحة
الوطنية وأن
نستخدم علاقاتنا
لمصلحة لبنان
وليس لمصلحة
سعد الحريري
أو "حزب الله" أو
أي كان. ما يهمنا هو
مصلحة لبنان. نحن
لا نريد أن
نخسر لبنان، بل
أهم شيء
بالنسبة لي
كسعد الحريري وكـ"تيار
مستقبل" أن
أرى اليوم
الذي تخرج فيه
"اليونيفيل"
من لبنان
ويعود لبنان
سيد نفسه
وجيشه قويا يحمي
حدوده مع
إسرائيل
ويتوقف
التهريب مع
سوريا من
أسلحة أو
غيرها، وأن
تقوم علاقات ديبلوماسية
مع سوريا. نحن
المصابين
وأنا الذي أُعتبر
أول شخص معني
باستشهاد
رفيق
الحريري، قلت
انه يهمنا
أن تكون هناك
علاقات ديبلوماسية
مع سوريا،
بالمقابل
ماذا تلقينا؟
قصفا على الحوار
اللبناني من
هذا النظام
برئاسة بشار الأسد".
سئل:
حين يؤكد
الرئيس بوش
ووزيرة
خارجيته رايس
دعم حكومة
الرئيس السنيورة
فهل هذا يشكل
ضمانة
لاستمرار
الحكومة، أم
أن هذا الدعم
المعلن يمكن
أن يضعف
الحكومة؟،
أجاب: "الرئيس
بوش يدعم
حكومة الرئيس السنيورة
وروسيا تدعم
الحكومة
والدول
العربية بأجمعها
تدعمها
واللبنانيون
في 14 آذار
يدعمونها،
ولكن المهم في
النهاية هو ماذا
يريد
اللبنانيون
ولا يهمني
ماذا يقول
فلان أو أي
رئيس آخر، ما يهمني هو
نحن
كلبنانيين
ماذا نريد. أنا
أريد أن أفهم،
ماذا يريدون
بتغيير
الحكومة،
لماذا الثلث المعطل؟
ماذا
يريدون أن
يعطلوا؟".
سئل:
هم يقولون ان
قوى 14 آذار
تتمسك
بالطائف الذي
أول بنوده
الحديث عن
حكومة وحدة
وطنية، فما
الذي تغير ولم
تعودوا
تريدون مثل
هذه الحكومة
خصوصا أن هناك
أطرافا غير
ممثلة
بالحكومة
الحالية؟، أجاب: "هل
هذا الأمر لم
يكن قائما من
سنة وثلاثة
أشهر؟، ألم نذهب
ونتحدث مع
الجنرال عون
حتى يدخل في
الحكومة؟. لقد
توافقنا مع
الجنرال عون
على أن يكون
له 4 وزراء، هو
اليوم يوافق
على ثلاثة
وزراء، نحن
كنا من يعرض
ذلك ووصلنا
إلى اتفاق مع
الجنرال عون
حينها، فما الذي
تغير اليوم؟".
سئل:
هل لأنه كان
هناك وزراء
كانوا
محسوبين على
الرئيس لحود
لم يعودوا
كذلك؟، أجاب: "دولة
الرئيس الياس
المر والوزير
شارل رزق
وزيران عملا
بضميريهما
وعملا في
ملفات أساسية
في البلد،
المحكمة
الدولية والوضع
في الجنوب من "يونيفيل" وغيره
والأمن
اللبناني. الرئيس
الياس
المر تعرض
للاغتيال
وأنت تعرضت
للاغتيال، رفيق
الحريري
اغتيل، مروان
حمادة تعرض
للاغتيال،
هناك محاولة
في البلد لأن
ننسى كل هذه
الأمور، وأهم
شيء اليوم هو
أن نغير هذه
الحكومة،
كأنه لم يحصل
أي اغتيال. فهل
يعقل أن نذهب
الى طاولة
التشاور ولا
نتحدث عما حصل
في تموز في
العدوان
الإسرائيلي؟
ما هي تكلفة
هذا العدوان؟
كيف حصل؟
لماذا حصل؟".
رسائل
تخويفية
سئل:
نلاحظ ان
هناك محاولات لالقاء
قنابل من
مختلف الانواع،
كالقنبلة
التي ألقيت
الآن في
الطريق
الجديدة وكما رأينا
محاولة
اغتيال
المقدم شحادة
وهي تستهدف
خاصة المناطق
السنية كالتي
كانت تحصل في
العام 2005 من
خلال القنابل
التي كانت
تزرع حينها في
المناطق
المسيحية؟، اجاب: "كلها
رسائل لزعزعة
الداخل
اللبناني وهي
رسائل إلى
القوى الامنية
التي تحاول
جاهدة القيام
بواجبها
وخصوصاً الاخ
سمير شحادة
الذي تعرض
لمحاولة
اغتيال ادت
الى استشهاد اربعة من
مرافقيه، كل
هذه
المحاولات
يتعرض لها لبنان
منذ لحظة
اغتيال
الوزير مروان
حمادة، وهناك
قوى داخل
لبنان وخارجه
تحاول زعزعة
الاستقرار
اللبناني يجب ردعها
بكل الوسائل. ولبنان
تعرض لمشاكل امنية
طوال هذه
الفترة. هناك
رسائل تخويفية
الى قوى 14 اذار
في حال قررت
النزول الى
الشارع. و في
حال تم اللجوء
الى النزول
الى الشارع
سأكون انا
في مقدمة
النازلين
وكذلك كل قوى 14 اذار".
سئل:
ماذا عن امنكم
الخاص؟، اجاب:
"لبنان اهم".
سئل:
هل يستطيع
لبنان تقديم
المزيد من
الضحايا؟، اجاب: "لن
يكون هناك
ضحايا ان
شاء الله".
نرفض
تعديل مهمات "اليونيفيل"
سئل:
انتم تقولون
ذلك في حين
يقول السيد
حسن نصرالله
انكم
قبلتم بـ"اليونيفيل"
على امل ان تتحول
الى قوات
متعددة
الجنسية وانكم
تحاولون افتعال
مشاكل في
الداخل خلال
التظاهرات من
اجل طلب تدخل
القوات
الدولية؟، اجاب:"هل
يقولون ذلك
لأننا قوى
تخريبية ام
لأننا نحن من قتل
رفيق الحريري
وباسل فليحان
وسائر
الشهداء؟. في
موضوع اليونيفل
اريد ان
اقول ان
"حزب الله" كان
موجودا في كل
مرحلة من
مراحل
التفاوض في
موضوع اليونيفل
وكل نقطة وضعت
وكل حرف كتب
جرى التوافق
عليه، ونحن
توقفنا عند
عدة مواضيع،
في البند
السابع
وغيره،
ورفضنا عددا من
المواضيع لاننا
رأينا ان
مصلحة لبنان
تقتضي ان
لا تكون اليونيفل
تحت البند
السابع ونحن اكثر من
سعى لان يكون
الكلام واضحا
وصريحا عن عمل
قوات اليونيفيل.
وعندما كانت
المفاوضات
تدور حول
القوات الدولية
اقترحوا في
البدء قوات
متعددة
الجنسيات
ورفضنا
كلبنانيين
وكقوى
سياسية،
والرئيس السنيورة
كان اول
الرافضين،
ولكن هذه
مقترحات كانت
للنقاش وكانت
تذهب اليهم
وتعود
ليكونوا على
اطلاع على ما
يحصل لاننا
لم نكن نريد
في أية لحظة
من اللحظات ان يقولوا
لنا اننا
لم نطلعهم على
أي من
المواضيع. لذلك
كان هناك
انفتاح كامل
بين الرئيسين السنيورة
وبري وأنا
كانت على
اتصال يومي بهما ثلاث
الى اربع
مرات يوميا. اما القول اننا
نحاول ان
نغير مهام اليونيفل،
فأنا اقول
الان مباشرة
على الهواء، اذا طرحت
الحكومة أي
تعديل على أي امر من
مهمات القوة
الدولية انا
انسحب من
الحكومة
وأطرح الثقة بها، نحن
لسنا هكذا،
لسنا نحن من
يتآمر على
البلد، ولسنا
نحن الخونة بل
نحن من يعمل
بكل صدقية
لوقف الحرب
والدمار
الشامل الذي
لحق بلبنان. وبعد
كل ذلك نتهم
بالتآمر. نحن
لا نتآمر على
لبنان
وخصوصاً على
حزب الله. انا
الذي ذهبت الى
البيت الابيض
و الاليزيه و
كل البلدان
التي زرتها وكذلك
فعل النائب
وليد جنبلاط
وقلنا ان
حزب الله
وسلاحه يجب ان يخضعا
الى حوار
داخلي ولا
علاقة لاحد
به،
ووضعنا هذا الامر على
طاولة الحوار.
وأريد ان اعود خمسة اشهر الى
الوراء حين
كان موضوع
سلاح حزب الله
مطروحا على
الطاولة وكان
يشكل ازمات
في الشارع
واحتقانا يضر بلبنان.
عندها انا
ذهبت عند
السيد حسن و
قلت له فلنؤجل
هذا الموضوع
بضعة اشهر
وان لا نناقشه
في هذه
المرحلة
خصوصاً وان
المجتمع
الدولي لا
يلاحقنا
بذلك، فلنكسب
وقتا ونمضي
الصيفية
ونريح
اللبنانيين
ونشجع
المليون سائح
على المجيء
الى لبنان،
وكان هذا
اتفاقنا. وبعد
مشكلة الرسوم
الكاريكاتورية
ذهبت الى
السيد حسن
وطلبت نزع هذا
الموضوع من
التداول".
نرفض
إعطاء هدية
لإسرائيل
سئل:
انت تقول
انك مع القرار
1701 و من ضمن
بنوده القرار 1559
الذي ينص
على نزع سلاح
كل
المليشيات؟، اجاب: "هناك
مزارع شبعا
وهي الاساس،
نريد مزارع
شبعا ولسنا في
وارد اعطاء
هدايا لاسرائيل
او
لغيرها".
سئل:
هل انتم مع
احتفاظ "حزب
الله" بسلاحه
حتى تحرير
مزارع شبعا؟، اجاب: "نحن
نريد ان
نقوي الجيش
اللبناني بكل
السلاح الذي
يمكنه من ان
يردع اسرائيل
عن القيام
مجددا بأي
محاولة
للدخول الى
لبنان ونحن مع
تقوية القوى الامنية
اللبنانية
لتثبيت الامن
اللبناني".
سئل:
البعض الآخر
يعتبر أنكم لم
تدركوا بعد أن
خيارات "حزب
الله" تبدلت
بعد حرب تموز
وأن قراره
المشاركة
بالثلث المعطل
لا عودة عنه
وأنه قرر أن
يتوجه نحو
الداخل حيث
تأكد أن مصدر
الخطر يصدر من
الداخل، فهم
يتهمونكم
أنكم لم
تساندوهم
وأطلقتم
النار عليهم؟،
أجاب: "من الذي
وقف في وجه
العدوان؟ كان
كل طرف له
واجب في هذا
العدوان. الحكومة
كانت تحاول
بكل الوسائل
أن توقف هذه
الحرب، لو لم
تكن الحكومة
هل كان
العدوان
توقف؟، ما الذي
كان حدث لو لم
تكن هناك
حكومة فؤاد السنيورة
وقوى 14 آذار
ولم تكن لديهم
هذه
العلاقات، هل
كنا نستطيع أن
نغير قرار
مجلس الأمن
بالطريقة
التي نريد؟، اليوم "حزب
الله" والقوى
المتحالفة مع
سوريا يقولون
انه يجب تغيير
هذه الحكومة
حتى يكون
لديهم الثلث
المعطل، نحن
أصلا شركاء في
القرارات
المصيرية. قوى
14 آذار ليست
شريكة في
القرارات
المصيرية
التي يتخذونها،
فهل نغير حكومة
إلى حكومة
وحدة وطنية
وقرار الحرب
والسلم بيد من
يكون؟. وكيف
يكون ثلث معطل
أو ضامن أو
منتج في ظل
وجود رئيس جمهورية
هو فعليا معطل
كل ما في
البلد؟. اليوم
رأينا ماذا
حصل في البلد
من أجل موضوع
الهيئة
الناظمة
للاتصالات
وغيرها من
تعيينات، فماذا
يحصل بالنسبة لأي
تعيين وزاري
مثلا؟"
ملاحظات
لحود لتبرئة
القاتل
سئل:
هل هذا ما سيحدث
في موضوع
المحكمة ذات
الطابع
الدولي؟، أجاب:
"ربما،
فالرئيس لحود
لم يتذكر إلا
اليوم أن يخرج
بمذكرة
قانونية
بملاحظاته
على المحكمة الدولية.
نحن منذ لحظة
استشهاد رفيق
الحريري
ننادي بتحقيق
ومحكمة دولية.
أنا لا
أفهم هذا
الأمر إلا على
أنه إما شريك
في هذه الجريمة
أو يحاول أن
يحمي أحد
الشركاء فيها.
ليحدد موقفه،
ليس بعد أن
يكلف مجلس
الوزراء وزير
العدل شارل
رزق الذي عمل
ليلا نهارا
بكل ضمير في
هذا الملف ثم
يأتي الرئيس
لحود ليقول ان لديه
ملاحظات
وتذكّر أن
لديه صلاحيات.
كل
المعاهدات
التي مرت وكل
الاتفاقيات
الدولية كانت
تتم بموافقة
مجلس الوزراء
ثم تذهب إلى
مجلس النواب
ويصوّت عليها.
كل جلسة
عامة لمجلس
النواب كانت
تجري
الموافقة فيها
على 4 أو 5
اتفاقيات،
ولم يتدخل مرة
رئيس جمهورية
مع رئيس وزراء
لتعديل أو
إبداء
ملاحظات على
أي اتفاقية. اليوم
تذكر أميل
لحود أن لديه
صلاحيات".
سئل: أنتم
تعترضون على
الحق الذي
يمارسه رئيس
الجمهورية أم
على التوقيت
أم على
الملاحظات
نفسها؟، "أجاب:
أولا
الملاحظات هي
فقط لتبرئة
القاتل، أما بالنسبة
للتوقيت
فالآن تذكر
رئيس
الجمهورية أنه
يريد أن تكون
له ملاحظات؟
ثالثا لماذا
معارضة
المحكمة
الدولية
طالما أنهم
يقولون ان
إسرائيل هي
التي قتلت
رفيق
الحريري، هذا
ما قالوه في
السابق ولا
زالوا حتى
الآن يقولونه".
سئل:
حين قصفت
إسرائيل
قنابلها التي
تصل إلى العمق،
قال يومها
رئيس
الجمهورية انها تشبه
ما حصل في
عملية
استشهاد رفيق
الحريري؟، أجاب: "أنا
أتحدث عن
ملاحظاته ضد المحكمة
الدولية،
اليوم
المعارضة
لهذه المحكمة
هي من النظام
السوري لأن
الشعب السوري
كان يحب رفيق
الحريري وما
زال،
والمعارضة هي
ضد قيام هذه
المحكمة. لماذا
يمانعون
قيامها؟،
فإذا كانت
إسرائيل التي
ارتكبت هذه
الجريمة
فلتدَن إسرائيل
ولنرَ
الإسرائيليين
يدخلون السجن".
سئل: إذاً
فإن الاتهام
برأيك ليس
موجها إلى
إسرائيل
وإنما موجه
أكثر لمن يريد
أن يحميهم
الرئيس
لحود؟، أجاب:
"هو فعلا يحمي
أشخاصا وتذكر
اليوم أنه يجب
أن يتدخل لكي
يرى كيف يمكنه
أن يعرقل
المحكمة الدولية.
فلو كان حريصا
جدا على
هذه المحكمة
كان من اللحظة
الأولى أبدى
حرصه. ولو
كانوا حريصين
على استشهاد
رفيق الحريري
كنا رأينا من
اللحظة
الأولى
تحقيقا سوريا
أو لبنانيا
حقيقيا عمن
قتل رفيق
الحريري. ولكن
ما حصل أن
الرئيس
الحريري
استشهد وجبران
تويني
استشهد وسمير
قصير وجورج
حاوي وأنت والياس
المر ومروان
حمادة تعرضتم
لمحاولة اغتيال
ولم نجد من
يدافع عن هذه
المحكمة
الدولية. بالمقابل
حين يقتل أي
من القوى
الأخرى نجد
العميل الإسرائيلي
خلال أيام
ونعرف الشبكة
التي كان يتعامل
معها".
سئل:
ولكن هذا حصل
في عهدكم
وأنتم اليوم
ممسكون بالامور،
فلماذا لا
تجدون
الجاني؟، أجاب:
"لذلك
المحكمة الدولية
بالنسبة لنا
كتيار سياسي
وكلبنان أمر
مصيري، لأنه
إن لم تقم هذه
المحكمة فإن
من قتل رفيق
الحريري
سيتعرض لكل
سياسي لبناني
وتصبح الساحة
اللبنانية
مفتوحة لكل
الاغتيالات
وكل محاولات
الاغتيال
التي تجري
اليوم".
سئل:
ولكن يحكى أنه
لا تزال هناك
لائحة أسماء
مهددة؟، أجاب:
"صحيح ونحن
كلنا مهددون،
كل قوى 14 آذار
جالسون في
منازلهم
والباقون
يتنزهون".
سئل:
ولكنهم زاروك
ظهرا
واجتمعتم؟
ألم يخافوا؟،
أجاب: "نعم
الحمد لله
زاروني، وهم
بالتأكيد
خافوا، لكنهم
لا يخافون على
أنفسهم بل على
الشعب اللبناني
الذي يضع أمله
فيهم. يخافون
على الناس
الذين يريدون
الاستقلال
والحرية وأن
لا يعود
النظام
السوري إلى
لبنان".
الكلام
عن النزول الى
الشارع مرفوض
سئل:
ما هي خطة
المواجهة
التي
ستعتمدونها
في إطار ملفات
التشاور التي
ستبدأ الغد (اليوم)؟،
أجاب: "لن
أقول على ماذا
اتفقنا لأننا
سننزل غدا إلى
طاولة
التشاور،
ولكننا سنذهب
بانفتاح
لنسمع ونتشاور
بشأن الأزمة
التي يعيشها
البلد. نحن
أكثر الدعاة
إلى الحوار
وأن نصل إلى
حلّ الأزمة
إلى درجة أننا
نسمى أم الصبي.
نحن نريد أن
لا تتكرر هذه الاحداث
في لبنان،
ولذلك يجب أن
يحكى في كل
شيء. موضوع
النزول إلى
الشارع الاثنين
القادم هو
كلام مرفوض
بتاتا لأن كلّ
شارع مقابله
شارع آخر، و14
آذار حين
نزلوا إلى
الشارع كان
هناك مليون ونصف
المليون ممن
حملوا
الأعلام
اللبنانية
ولم تحصل ضربة
كف، لسنا نحن
من يحرض على
البلد ولسنا نحن
من قتل رفيق
الحريري
وجبران تويني
وحاولنا قتلك
يا مي، ليست
قوى 14 آذار".
سئل:
هل تتهم
إذن القوى
المقابلة
بذلك؟، أجاب:
"ليست القوى
المقابلة،
ولكن القوى
المقابلة متحالفة
مع محور سوري
يقصف علينا كل
حين من "قصر
المتاجرين" ويقول
بما سيحصل في
لبنان. لسنا
نحن من يحمل
السلاح".
سئل:
هل تتخوّف من الطرف
الآخر أن يحمل
السلاح
ويستعمله في
الداخل؟، أجاب:
"14 آذار قوى
سلمية نزلت
إلى الشارع
بكل ديموقراطية
وبتنا
الأمثولة في
العالم
العربي كيف
تظاهرنا وفي
ذكرى استشهاد
المغفور له
الوالد في 14
شباط. أنا لا
أقول ان
السلاح
سيستعمل في
الداخل لكني
لا أعرف إن
كانت إسرائيل
لا تريد أن تفتعل
كارثة في
الداخل
اللبناني،
أنا لا أعرف إن
كان النظام
السوري لا
يريد أن يرسل
من يحرض في
هذه
المظاهرات
السلمية. أنا
لا أشك في أن "حزب
الله" حين
ينزل إلى
الشارع تكون
مظاهرته
سلمية".
سئل:
هل تخاف من
طابور خامس؟،
أجاب: "طابور
خامس وسادس
وسابع له
مصلحة في خراب
لبنان. علينا
أن ننزل إلى
طاولة
التشاور
ونتشاور في
كيفية حل
الأزمات في
البلد. هناك
بندان
موجودان على
الطاولة،
وأنا في رأيي
أنه من
خلالهما
يمكننا أن
نتوسع ونتحدث
في عدة أمور
أخرى حتى نجد
الحل السليم
للبلد ونخرج
من هذه الأزمة
التي يحاولون
أن يضعونا
فيها".
لا
تنازل عن
مصلحة لبنان
سئل:
كثر من مناصري
14 آذار يقولون انكم
والقوى
السنّية
تبحثون عن
الاستقرار فتلجأون
إلى تدوير
الزوايا
وبالنتيجة
تتنازلون، فما
ردك؟، أجاب: "لن
نتنازل. لن
نتنازل عن
مصلحة لبنان
وسيادته
والمحكمة الدولية
وعن تنفيذ
القرار 1701 وعن
باريس 3 وعن أي
شبر أو أي أمر اكتسبناه. اللبنانيون
هم من
سيحرّرون
مزارع شبعا،
وهذه الحكومة
اللبنانية هي
التي يمكنها
أن تحرر مزارع
شبعا. أما
حكومة وحدة
وطنية فستبدأ
بدخول الناس
الذين كانوا
متحالفين مع
سوريا ولا
مزارع شبعا تحرر
عندها ولا
باريس 3 تعقد
والتي يمكن أن
تزيد فرص
العمل لعشرات
ألوف اللبنانيين.
اللبنانيون
اليوم ليسوا
بحاجة إلى خلق
الأجواء لهم
لكي يخرجوا من
البلد، بل هم
بحاجة لأن
نعطيهم أملا
وأن نقول
للبنانيين ان هذا
البلد سيقف
على رجليه. وأنا
لدي إيمان
كبير بأنه إذا
أزلنا
المصالح الخارجية
التي ليس لها
دخل في لبنان
والتي تستعمل
هذا البلد
لمصالحها
الخاصة، من
سلاح نووي أو
خروجها من
المحكمة
الدولية، أو
حتى مصالح
الدول
الغربية التي
تريد أن يكون
لها مكانة في
المنطقة،
فإننا نرفض كل
هذه الأمور
لأننا نريد
لبنان أولا
ولبنان أخيرا".
سئل:
إذن لن
تتنازلوا عن
حكومة الرئيس السنيورة
لا توسيع ولا
تعديل؟، أجاب:
"أنا ذاهب
لأسمع وأريد
أن أرى لماذا
يطلبون تغيير
حكومة الرئيس السنيورة. وإذا كان
المطلوب
توسيعها
ودخول
الجنرال عون
عبر التوسيع
وتكون لنا حصة
مماثلة، ولكن
المسألة ليست
توسيع بل
المطلوب ثلث
معطل وليس
تطيير
الحكومة".
سئل:
المطلوب
الثلث
الضامن؟،
أجاب: "لا، ليس
المطلوب
الثلث
الضامن،
لأننا نحن
الضمانة".
سئل:
إذا لم تحلّ
مسألة مزارع شبعا
فماذا
بالنسبة
لسلاح "حزب
الله"؟، اجاب:
"نحن كنا اول
الناس نقف
كحائط حماية
لحزب الله وانا
إيماني بأن
سلاح الحزب لا
يمكن التخلي
عنه هكذا بكل
بساطة وهذا
ليس في مصلحة
لبنان. هناك
مزارع شبعا
وهناك القرار 1701
الذي اعطانا
بواسطته
المجتمع
الدولي حماية
لحدودنا من
اعتداءات اسرائيل
التي تقوم
اليوم بشكل
غير مسبوق
بخرق الاجواء
اللبنانية، وانا احمل
المجتمع
الدولي
المسؤولية عن
هذه الخروق. ان
حمايتنا هي في
تطبيق القرارات
الدولية ونحن
نريد ان
يتم بموجب هذه
القرارات اعادة
مزارع شبعا
ونحن كفيلون
بحلّ مشاكلنا
الداخلية
بأنفسنا،
وهذا يعني اننا
نتولى امورنا
بعيدا عن اية
محاور
خارجية، انا
لست من
القائلين ان
هناك مخططا اميركيا
ضد لبنان، بل انا اقول
ان هناك
مخططا ايرانيا
ـ سوريا ضد
لبنان، وهذا
المخطط لا اسير
فيه انا
ولا يريده
اللبنانيون،
كما انني اؤكد انه
لا يوجد أي
لبناني يريد اعادة
القوات
السورية الى
لبنان".
سئل:
هل هذا يعني انك مع
بقاء سلاح "حزب
الله" حتى
تحرير مزارع
شبعا؟، اجاب:
"علينا ان
نجلس مع بعضنا
كقيادات
سياسية ونجد
حلولا
للازمات في ما
بيننا ولا
نلجأ الى وسائل
الاعلام
لمعالجة هذه
المسائل. ما نريده
اليوم هو
مصلحة لبنان
واللبنانيين. ان سلاح
حزب الله بالنسبة
لنا كتيار
سياسي نحن
نؤمن ان
هذا السلاح
كان ولا يزال
لديه وظيفة، والان ليس
الوقت لنزع
هذا السلاح
لان لدينا
مزارع شبعا
وهناك ازمة
حقيقية في
البلد وهي
المطالبة
بحكومة وحدة وطنية.
نحن نقول ان
حل الازمات
في لبنان لا
يكون الا
بالحوار. والذي
طرح موضوع
سلاح حزب الله
على طاولة
الحوار هو حزب
الله نفسه وكان
الهدف من وراء
ذلك القول بان
سلاح حزب الله
هو المستهدف. عندما
كنا ندافع عن
سلاح حزب الله
وعن الحزب كنا
نعتبر انفسنا
شركاء، ولكن
ما حصل اثبت
لنا اننا
لم نكن كذلك
ولا يريدون ان
يشاركوننا
بقرار السلم و
الحرب وإلى اين يذهب
البلد. نحن من يطالب
بإشراكه في
القرارات
المصيرية في
البلد".
ورداً
على سؤال قال
النائب
الحريري:"نحن
لم نقدم تنازلات
بل اننا
مع بسط سيادة
الدولة على كل
الأراضي
اللبنانية
وسلاح حزب
الله موضوع
يتم حله من
خلال الحوار
اللبناني ـ
اللبناني".
نصر
الله مختلف عن
الحزب
سئل:
هناك من يقول
بوثائق و
تسجيلات لديه
عما جرى ويهاجم
رئيس الحكومة
للوصول اليكم
شخصيا، ماذا
تقولون؟،
أجاب: "نحن
كقوى 14 اذار
و تيار
المستقبل لا
تأتينا
الأموال
لحركتنا السياسية
من الخارج ولا
يأتينا
السلاح كذلك ولا
معونات. قرارنا
ليس مرتبطا
بالخارج. والمساعدات
الاميركية
التي ترسل الى
لبنان ترسل
الى الدولة
اللبنانية
وليس لاي
فريق سياسي. اما اذا
كان هناك تنصت
على رئيس
الحكومة كما
يزعمون فهذا
سيف ذو حدين،
وأنا ادعوهم
للكشف عن
مضمونه امام
الملأ وما
يقال عن اننا
أكثرية
متآمرة مع
أميركا، اذا
كنا نحن كذلك
فهم اقلية
متآمرة مع
سوريا وايران.
وأنا لدي
قناعة بأن
السيد حسن نصر
الله مختلف عن
كل حزب الله
وأنا اعرفه والتقيته
مرات عدة
وأعرف انه
عندما يقول
انه لن يحول
سلاحه الى
الداخل فإنه
سيلتزم بذلك. وأنا
اقول انه
لا مصلحة لاحد
ان يلحق
الخراب
بالبلد. ونحن
في قوى 14 اذار
لن نلجا
في أي مرحلة
من المراحل
الى أي عمل
تخريبي".
سئل:
هل حاولت لقاء
السيد حسن بعد
حرب تموز؟، اجاب: "اجل،
وطلع ذلك في الاعلام. لقد
حاولت ان ألتقيه
وأنا قلت انه اذا حصل
لقاء مع السيد
حسن فهذا من
شأنه ان
يخفف
الاحتقان
ويريح البلد. ولكنهم
لم يريدوا ان
يحصل اللقاء. ويبدو
ان هناك احدا في
مكان ما لا
يريد هذا اللقاء،
وبالتالي ان
يخفف
الاحتقان".
سئل:
هل عرفتم من
المندوب عن "حزب
الله" الذي
سيشارك في
جلسة
التشاور؟،
أجاب: "لا، لم
أسأل بعد".
الغرف
المغلقة
سئل:
في أحد الافطارات
الرمضانية
تحدثت عن "غرف
مغلقة" أيضاً
قيل فيها "لن
يأتي رمضان الا وقريطم
مغلقة وسعد
الحريري لن
يعود الى
لبنان بل سيلحق
به وليد جنبلاط".. فما
الذي قيل ومن
قاله؟ وماذا
يريدون منه؟،
أجاب: "التهويل
والتخويف مثل
القنبلة التي
ألقيت في
الطريق الجديدة
للتهويل
والتخويف،
وهم لا يعرفون
ان
الطريق
الجديدة لا
تركع لأحد. كل
هذا الكلام عن
"الغرف
المغلقة"، من
عادتي عندما
أشارك في أي
اجتماع لا
أخرج وأحدث
بتفاصيل ما
جرى خلاله،
فلا أتحدث عما
جرى بيني وبين
السيد حسن الا
بموافقته، لا
أريد الدخول
بتفاصيل الكلام
الذي قيل وما
الذي اتفقنا
عليه وما جرى
خلال هذه
اللقاءات". "الغرف
المغلقة" التي
يحاولون اشاعة
الحديث عنها،
فليتفضلوا
وليتحدثوا
بما يعرفونه،
فيكفي ما
يشيعونه في
البلد عن هذه
الأمور، هم
يشيعون مسألة
الغرف
المغلقة
ويقولوا هؤلاء
مجموعة من
العملاء
والخونة. حسناً
كيف تريدون
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
معهم؟ أين
المنطق في
ذلك؟ المشكلة
الحاصلة تكمن
في غياب
المنطق عما
يطرح من أمور
سياسية في لبنان،
ينبغي ان
نركّز على
الأهداف،
أليس حراماً
استثمار أرواح
الشهداء
الذين سقطوا
في الحرب تحت
شعار حكومة
وحدة وطنية،
وللقول بأن الطرف
الآخر خائن؟
أو القول
بأننا
انتصرنا
وبالتالي
سننقلب على
الداخل وعلى
كل شيء؟.
أضاف: "نحن
الخائفون،
فنحن لم نأخذ
قرارات
مصيرية في
البلد من دون
موافقة
الشريك الآخر.
فالقرار 1701 بكل
ما فيه من
تفاصيل وبكل
مراحله كان
يجري التشاور
بشأنها بين
الرئيس بري
والرئيس السنيورة
الذي بقي على
اتصال دائم
معه حول كل
التفصيلات
المتعلقة
بالقرار. وآخر
تعديل طرأ على
نص القرار كان
في الساعة
الواحدة
والنصف ليلاً
وكل ذلك جاء
نتاج إصرارنا
على اطلاع "حزب
الله" وموافقته
على كل شيء له
علاقة بهذا
القرار".
قيل
له: لكن نصر
الله أطلق بعد
الحرب ما
سُمّي بخطاب
المراجعة
الوطنية الذي
دعا فيه الى "المراجعة
أو الافتراق"،
وحدد سياسة
الحزب ومسألة
الوفاء
لحلفاء الحزب؟،
قال: "من هم
هؤلاء
الحلفاء؟ الذي
كانوا ولا
يزالون
يفاخرون
بالعلاقة
بسوريا،
وليبقوا
مفاخرين وهم
خارج الحكومة
ومجلس النواب.
نحن خضنا انتخابات
نيابية
وربحناها، هم
يقولون لولا الحلف
معهم ما كانت
هذه
الأكثرية،
ونحن نقول لولا
ايماننا
بالحوار
الوطني
اللبناني اللبناني
بعد 14 آذار لما
تحدثنا الى "حزب
الله" وقلنا
انه قوة
أساسية في
البلد، ولما
حصلت ايضاً
ردة فعل سلبية
في
الانتخابات
في المناطق المسيحية
بالنسبة لقوى 14
آذار. نحن
مددنا أيدينا
لأننا
افترضنا بأن
ثمة شريكاً
يجب اشراكه
على الطاولة،
أما ما يشاع
عن انه لولا
التحالف مع "حزب
الله" لما
حصلنا على
الأكثرية
فأعتقد ان
هناك بعض
الحسابات
المغلوطة في
هذا الأمر، لأنه
كانت هناك
حسابات عند
أطراف اننا
سنخسر في
الشمال نحو
ستة الى سبعة
مقاعد لايجاد
توازن، لكن،
ولله الحمد،
وفقنا الله
وربحنا الانتخابات".
الانتخابات
والتحالفات
قيل
له: يقال انكم
ضحيتم
بحلفائكم في
المتن وكسروان
فكانت ردة
الفعل انهم
أسقطوا
اللائحة في
هذه المناطق "زيّ ما هيّ"؟،
أجاب: "هذا
كلام اعتبره
طائفيا جداً،
وهو ان
الذين
انتخبوا لا
يمثلون
الشعب، فهذه
كانت أول
انتخابات
تجري في
لبنان، مع
طلبنا السابق بتغيير
القانون الذي
جرت على أساسه
منذ أيام رفيق
الحريري، من
دون تدخل ووفق
ارادة
لبنانية
وتعبر عن ارادة
اللبنانيين
في اختيار
ممثليهم. أما
القول ان
هؤلاء النواب
لا يمثلون
طوائفهم،
فنحن لم نعترض
عندما خسرنا
دائرة زحلة،
بل على العكس
فاز النائب
عاصم عراجي
وهو نائب جيد
جداً، وبالمنطق
الطائفي هو لم
يفز بالأصوات
السنية، لكن
ما هكذا يُدار
البلد، فلا
فرق بين لبناني
مسيحي
ولبناني مسلم.
اذن،
نحن أجرينا
انتخابات ولم
نسمع ولا حتى
تعليقا واحدا
من (الجنرال) أو
غيره حول
نتائج
انتخابات
الجنوب أو
بعلبك وما اذا
كان موافقاً
على التمثيل
المسيحي أو
الدرزي أو
السني. ما
ينبغي قوله ان هناك
فريقاً
سياسياً
يمتلك
برنامجاً
سياسياً قد
يصوّت له
المسيحي أو المسلم،
ففي النهاية
هذا برنامج
سياسي، ولا
ينبغي القول ان هذه
الطائفة أخذت
أو لم تأخذ،
وأنا كشاب
لبناني عشت في
هذا البلد
وسافرت وعدت،
أقول ان
هكذا كلام
طائفي يهدم
البلد، يجب أن
ينتخب الناس
وفق البرنامج
السياسي وليس
الانتماء الطائفي.
أما أن تغير
في منتصف
الطريق
برنامجك
السياسي وتنسج
تحالفات أخرى
فهذا أمر
يحاسب عليه
الناخب أيضاً.
وأقول عن نفسي
أنا و"تيار
المستقبل" اذا لم
نَفِ بالوعود
التي قطعناها
للناس فلا ينبغي
أن يعيد الناس
انتخابنا. وما
يصحّ عليّ
يصحّ على
الآخرين".
وسئل
عن قانون
الانتخاب،
فأجاب: "أنا
سبق ووافقت
على مشروع
القضاء، أما
مسألة
النسبية
فمطروحة
للنقاش، فحتى
الآن ليس لي
موقف، كشخص
وكتيار سياسي
من النسبية بل
مع أن يكون
هناك قانون
جديد في أسرع
وقت. لكن
المهم الآن هو
أزمة البلد
المتمثلة
بوجود رئيس
جمهورية معطل،
وهناك قوى
سياسية تريد
الثلث
المعطل، لا
يستطيعون طلب
الثلث المعطل
في ظل استمرار
وجود رئيس
معطل. وهذا
الرئيس منذ
انتخابه
والتمديد له
رأينا جميعاً
ماذا حلّ
بالبلد، وثمة
موضوع لا يمكن
إغفاله وهو
التهديد الذي
تعرض له رفيق
الحريري
للتمديد لاميل
لحود بضرب
البلد وتخريبه،
وفعلاً اغتيل
رفيق الحريري
وضرب البلد،
فبماذا
يهددونا أكثر؟".
رئاسة
الجمهورية
وعن
قول الرئيس
نبيه برّي ان
النصاب
المطلوب
لانتخاب رئيس
للجمهورية هو 86
نائباً؟، قال:
"أنا أسأل هنا:
إذا أجرينا
انتخابات كل
شهر هل ستحصل
أي قوة سياسية
في لبنان على 86
نائباً في
البرلمان،
ماذا نفعل هل
ننتظر الفراغ
في البلد؟
إذاً، هذا الكلام
خطر في مكان
ما لأن هناك
دستوراً وثمة
اجتهادات في
تفسيره ونحن
نحتكم إلى
الدستور".
قيل
له: تتهمون
بالسعي
للوصول إلى
الفراغ
الدستوري حتى
تتسلم
الحكومة
إدارة
الأمور، قال: "لماذا
نسعى لذلك،
فنحن منذ
اللحظة
الأولى طالبنا
بانتخاب رئيس
جديد، منذ
استشهاد رفيق الحريري
وحتى اليوم،
وحتى قبل
استشهاده كنا ضد
التمديد الذي
تمّ بشكل "مافيوي"
عبر تهديد الرئيس
رفيق الحريري
بتكسير لبنان
على رأسه، وهو
لم يكن خائفاً
على نفسه بل
على البلد، ومع
كل ذلك قتلوه
وهم ماضون
بتخريب البلد".
سئل:
هل أنتم مع
إجراء
انتخابات
رئاسية
مبكرة؟ أجاب: "يا
حبذا، نحن
حريصون على
مقام
الرئاسة،
فإميل لحود لا
شغل له إلا
التعطيل
والوقوف مع
بعض القوى قي
مسألة
المحكمة
الدولية،
وكأنه يريد
إما تبرئة
نفسه أو
النظام
السوري".
سئل:
هل أنتم مع
مرشح من قوى 14
آذار؟ أجاب: "موقفي
مع حلفائي في 14
آذار، وهو انني
لن أغيّر
موقفي في
موضوع رئاسة
الجمهورية
خارج هذا
التحالف،
وسبق وقلنا ما
يقرره
الحلفاء نسير به، وليس
صحيحاً القول
عدم امكانية
الاتفاق على
اسم مرشح، إذ
ليس صعباً
هكذا اتفاق
لكننا لا نريد
حرق المراحل،
وما أقول انه
بات لازماً
القيام بحركة
في موضوع
رئاسة
الجمهورية نصل
من خلالها إلى
نهاية لهذا
الأمر".
المحكمة
الدولية
سئل:
ثمة اعتراضات
وردت على لسان
لحود على
مسودة مشروع
المحكمة
الدولية،
أجاب: "هذا من
سخرية القدر
أن يتنازل
رئيس جمهورية
بلد تعرض
لعمليات
اغتيال كبيرة
عن إنشاء محكمة
دولية تضطلع
بمحاكمة
المرتكبين،
برأيي هذا
موقف غير عادل
ومنحاز
ومحاولة
لحماية القتلة
بشكل جائر
وغير مسبوق
وغير مقبول".
سئل:
هل ستتشكل
المحكمة إذا
حصلت
اعتراضات
وتعقيدات على
المستوى
اللبناني؟
أجاب: "نملك
أكثرية في
الحكومة وفي
مجلس النواب،
وهذا الموضوع
لا مساومة
فيه، فهذا
الموضوع هو لحماية
لبنان، أما
إذا كان ثمة
أناس يريدون
حماية غير
لبنان فهذا
شأنهم، ولكن
هذه المحكمة
ستقام ونحن
سنمضي في هذا
المشروع، ومن
أراد أن يوافق
فأهلاً
وسهلاً، ومن
أراد غير ذلك
فهذا قراره،
ودعينا نرى
كيف ستسير الامور".
قيل
له: يبدو وكأن
هناك سباقاً و"الشاطر"
من يسبق؟
قال: "الشاطر
هو مَن لا
يرتكب
الجريمة،
ويعمل لمصلحة
شعبه".
سئل: هل
هناك توزيع
للأدوار
بينكم في 14
آذار، حيث
يصعد طرف
ويخفف طرف
وخصوصاً في
مسألة
المبادرة
السعودية؟
أجاب: "طالما
نفى السفير
السعودي عبدالعزيز
خوجة
وجود مبادرة
إذاً انتهى
الأمر، لكن
هناك مبادرة
سعودية عمرها 30
سنة باتجاه
لبنان وهي ان
السعودية
تريد الخير للبنان.
ما الذي
تريده
السعودية من
لبنان. هل سبق ان كانت لا
تريد الخير
للبنان؟. والسفير
خوجة نفى
وجود مبادرة،
وقال نحن مع
جلوس
اللبنانيين
إلى بعضهم
للتشاور،
وعليه فلا
ينبغي تحميل
الأمور أكثر
مما تحتمل".
وعن
تحذير
الدكتور سمير
جعجع من
النزول إلى
الشارع وقوله ان حزب
الله قد يتحول
إلى جيش مهدي
في أزقة بيروت،
قال: "اقتناعي ان السيد
حسن قال إنه
في حال حصلت
مظاهرات
فستكون
سلمية، ونحن
إذا نزلنا إلى
الشارع
فستكون مظاهرات
سلمية كما حصل
في 14 آذار 2005 و14
شباط 2006، لكن في
نهاية المطاف
نحن لا نشارك
في الحوار ونحن
نعلم مسبقاً اننا
سننزل إلى
الشارع أو
نهدد، هم
يقولون: إذا
لم توافقوا
فسننزل إلى
الشارع، ونحن
نقول نحن
سنشارك
بانفتاح، لكن
إذا ظنوا ان
الشارع لا
يقابله شارع
فهذا خطأ،
الشارع يقابله
شارع".
الحملة
على المفتي
سئل عن
الحملة على
المفتي محمد
رشيد قباني
على خلفية
استقباله
جعجع في دار
الفتوى
وربطها باستقبالات
الرئيس الأسد
شخصيات سنّية
ضمن حملة
منظمة؟ أجاب: "المقامات
الدينية كافة
هي موضع
احترام كل
اللبنانيين،
إذ هي لهم جميعاً،
وليست لطائفة
بعينها. وهذه
مواقع يجب
احترامها فهي
ليست هدفاً
لكل صاحب هدف
سياسي يلجأ
إلى التشهير. المقامات
الدينية تشكل
أساس السلم
الأهلي في
لبنان ويجب
على كل
السياسيين
الابتعاد عن
كل الكلام الذي
يطعن
بالمقامات
الروحية. أنا شخصياً
عندما أزور
البطريركية
المارونية أو
المجلس
الشيعي أشعر
وكأنني في بيتي.
أما زيارات من
زار سوريا
فهذا موضوع
يفسر نفسه".
وختم:
"نحن
كلبنانيين
وكقوى 14 آذار
ننظر دائماً
إلى لبنان
أولاً
وأخيراً ولا
تهمنا أي
مصلحة خارجية.
كل همنا هو
إعطاء الأمل
للبنانيين
بأن بلدهم لهم
وهو قادر على
الوقوف مرة
أخرى، ونحن
قادرون على
ذلك إذا
استفدنا من
الفرص
المتاحة
أمامنا،
وخصوصاً
انجاز مؤتمر
باريس ـ 3 كما
ينبغي لأن
حكومة الرئيس
فؤاد السنيورة
هي الحكومة
القادرة على
القيام بهذه
المسؤولية".