رئيس
حزب "السلام"
اللبناني أكد
أن الأمين العام لـ
"حزب الله"
واجهة دينية
لمشروع لا
قرار له فيه
روجيه
إده لـ
"السياسة":
حسن نصر الله
مجرد وكيل والقرار
العسكري
لعماد مغنية
والديني لمحمد
يزبك
يروت -
من صبحي الدبيسي
:السياسة
23/10/2006
رأى
رئيس حزب
السلام
المحامي روجيه
إده أن
العماد ميشال
عون الذي يزعم
أنه قادر على
استقطاب
الملايين, هو
في الواقع ربع
ما كان عليه
يوم استقبله نصف
مليون لبناني
في ساحة
الحرية, وإن
ما جرى في 15 اكتوبر
الماضي اقتصر
فقط على عرقلة
السير بنحو مئتي
سيارة مزينة
بالأعلام
البرتقالية
ومقسمة على 21 نائباً.
كلام إده جاء في
سياق حوار
أجرته معه
»السياسة«,
تناول فيه كل
المستجدات
على الساحة
اللبنانية,
متسائلاً كيف
يريد عون بعد
تحالفه مع
»حزب الله« أن يستمر
المسيحيون
بتأييده? واصفاً
العلاقة بين
عون ونصر الله
بزواج المتعة
التي لن يتمتع
بها لا
»العماد«
و»السيد«.
إده
اعتبر
الجنرال عون
شريك رجل يتخذ
قرار الحرب والسلم
ويهدد الأمن
القومي, وإن
عون لا يستطيع
الرجوع عن
قراره, مذكراً
بالهدية التي
قدمت ل¯»العماد«
من النظام
الأمني
السوري والتي
أدت إلى سقوط
الدعاوى
المقدمة ضده
حول ملايين الدولارات
التي قبضها من
صدام حسين
وياسر عرفات.
وفي رده
على كلام عون
عن الفساد قال
إده: من هو
ليس أعلم من ميشال
المر الجالس
على يمينه في
موضوع الفساد
وعليه أن
يزوده بكل
المعلومات.
إده
سأل من أين
يمول »حزب
الله« من
إيران جزء ومن
الإتصالات
التلفونية
التي لا تمر
عبر الدولة بل
عبر مؤسسات
تدور في فلكه?
لافتاً إلى 40
بليون دولار
دفعها لبنان
لشراء الأمن
السوري
والأمن
الداخلي,
معتبراً
السيد نصر
الله وكيل عند
ولاية الفقيه
وأن القرار
العسكري
يتخذه عماد
مغنية
والقرار الديني
للشيخ محمد يزبك.
وفيما
يلي نص الحوار:
لماذا
برأيك استعاض
العماد عون عن
المهرجان
الجماهيري
الذي دعا
إليه, هل بسبب
تهدئة الوضع
السياسي أم
خوفاً من
المطر أم
خوفاً من الفشل?
هذه
طبيعة عمل
العماد عون
فهو يزعم أنه
قادر على
استقطاب
الملايين وهو
بالواقع أضحى
ربع ما كان,
يوم استقبله
نصف مليون
لبناني في
ساحة الحرية,
صوت له في
الانتخابات
مسيحياً 236 ألف
مسيحي على 520
ألف مسيحي,
ماذا بقي من 236 ألف
مسيحي الذين
اقترعوا له?
أقل من الربع
بكثير. هذه نتيجة
عدة
استفتاءات
أجريت وغير
معدة للنشر,
فقط للمعلومات,
هذا واقع
العماد عون.
ففي منطقة جبيل-كسروان
كانت الكارثة
أكبر بكثير,
في منطقة جرود
جبيل حصل
عون على نسبة 83
في المئة
في
الانتخابات,
ذهب إلى
الاحتفال 6
سيارات واحدة
منها مع
سائقها فقط.
العماد عون
ينتابه طبعاً
شعور بأنه مع
حلفائه ومع
الأموال التي
تعطى له نتكلم
عن حلفائه
يعني عن كل
الحزب السوري-المسيحي
والحزب
الشيعي
والتجمعات
التي يحاول
السوريون
استجداءها
بقيادة
الرئيس سليم الحص
والرئيس عمر
كرامي. ماذا
حصل? استطاعوا
فقط عرقلة
السير بحوالى
مئتين
إلى أربعمائة
سيارة مقسمين
على 21 نائباً.
إنها مسألة
بسيطة جداً
الذين
بحياتهم
ليسوا نواباً
يسير وراءهم
أكثر من مئة
وخمسين سيارة
ليس إلى
مهرجان سياسي
بل في رحلة صيد
أو »شم الهواء«.
لاحظنا
أعلاماً
كثيرة وصوراً
و»تي شرت«
شاهدنا صورة
برتقالية لا
تترجم إلا
فاتورة, من
يدفع فاتورة
هذه الأعلام
الكبيرة الحلوة,
وتوزيع عشرات
آلاف ال¯»تي شرت« والشمسيات.
اليوم
العماد عون
يزعم أنه واجب
أن يكون في الحكومة
وتشكيل حكومة
اتحاد وطني,
لأنه يمثل
المسيحيين,
تهجم على
البطريرك لأن
البطريرك قال:
نخشى أن يكون
مشروع تغيير
الحكومة
مشروع خلق
فراغ دستوري,
خشية
البطريرك وخشية
المطارنة
والقيادات
السياسية
الواعية في
البلد واضحة
ليس الموضوع
موضوع تغيير وزراء,
الموضوع
الوصول إلى
الثلث المعطل,
يعطل
انتخابات
رئاسة
الجمهورية,
يعطل ملء
الفراغ إن لم
تقع انتخابات
رئيس
الجمهورية,
لأنه حسب المادة
162 من الدستور
ملء الفراغ
يكون بالحكومة
القائمة, إذا
كان الثلث
المعطل
موجوداً, يستقيل
الثلث المعطل
فتسقط
الحكومة. هذه
آخر خرطوشة
لتفجير
المحكمة
الدولية
وتفجير أي قرار
يتخذ لا توافق
عليه مرجعية
الثلث المعطل
الذي هو
المحور
الإيراني
السوري في
مواجهة مع
النظام
الدولي.
لماذا
تراجع
المسيحيون عن
تأييد
الجنرال عون,
هل بسبب
تحالفه مع
»حزب الله«, وهل
أنه إذا تحالف
مع سعد
الحريري يكون
وضعه أفضل?
»التيار«
بالأساس هو
تيار سيادي
الذي دعم
العماد عون
سواء أكان
مسيحياً أو مسلماً.
دعم العماد
عون لأنه وقف
في وجه سورية
عندما كان في بعبدا
ولأنه طالب
بالسيادة
والحرية
والاستقلال ورفض
الإملاءات
الأميركية-الإسرائيلية
السورية, ورفض
اتفاق
»الطائف« لأنه
كان وراءه
صفقة أعدها
جيمس بيكر
وأدوارد دجيرجيان
مع الرئيس
حافظ الأسد.
وكذلك إنهاء
حالة المخطوفين
وإنهاء الحرب
اللبنانية
على الأقل وبرمجة
حصر السلاح
بقوى لبنان
الذاتية خلال
سنين وبدء
إعادة
الانتشار
وتطبيق
القرار 425 ثم ينتهي
التحرير
بالتوافق بين
الولايات
المتحدة
الأميركية
والقوات
الدولية التي
كانت ولا تزال
وسورية
اللاعب
التكتيكي على
مدى الحرب
اللبنانية
يلتقي مع
مصلحة النظام
الدولي ومع
مصلحة
إسرائيل في
محاربة قوى
على الساحة
اللبنانية
المطلوب كان
احتواء كما
حصل مع القادة
الفلسطينيين
مع الجبهة
الوطنية مع حرب
الجبل, كما
حصل عندما
أخرج عرفات من
بيروت وأتى
إلى طرابلس
ومن ثم أخرج
منها. من
أخرجه من
طرابلس
الإسرائيلي
أم السوري?
التاريخ معروف,
اللبنانيون
يعرفوه
والعرب أيضاً.
اليوم
سورية تحاول
استعادة
دورها إنما لم
تعد قادرة على
استرجاع هذا
الدور أولاً
لأنها حتى لو
أرادت أن تقوم
بدور إيجابي
من الصعب على
الولايات
المتحدة
الأميركية أن
تصدق أن سورية
غير قادرة أن
تنفصل عن
القرار
الإيراني,
لأنها أضعف
مما كانت عليه
بعد انسحاب
جيشها من
لبنان أصبح
»حزب الله« هو
القوة
السياسية
والعسكرية والأمنية
على الساحة
اللبنانية
وإيران لا تميز
عندما تدعم
المنظمات
الإرهابية
بين سني وشيعي
وتستخدمها إن
في العراق أو
في لبنان أو في
غير أماكن.
لأن الهدف
الإستراتيجي
لإيران هو
إقامة الأمة
الإسلامية,
لذلك تفكيك
الأنظمة
والدول
القائمة في
العالم
العربي
والإسلام يحتى
لا يبقى إلا
أمة ومركز
قرار هذه
الأمة ولي الفقيه
ومرشد
الجمهورية
الإسلامية,
فكيف يريد عون
بعد تحالفه مع
»حزب الله« أن
يستمر المسيحيون
بتأييده?
الواقع أنه
كان للرئيس رفيق
الحريري من
القوة ما
يمكنه من
تخويف الآخرين
منه, كذلك في
حينه كان
التوجه
السعودي دائماً
للحركات
الإسلامية
المعتدلة
ويطلب من الحركات
التي له تواصل
معها أن تصلح
نفسها وتصلح
مسارها لتبقى
في تواصل معه
وتتلقى الدعم
المنتظر منه
إذا هناك
تغيير في
الموقف السعودي,
يوجد تغيير
لبناني أساسي,
وسعد الحريري
غير رفيق
الحريري,
أولاً:
عمره,
المعاناة
التي عاشها في
ما عانى أبوه
من معاناة مع
النظام
الإقليمي,
دماء والده,
كونه من الجيل
الجديد من
الشباب العرب
والمسلمين
المؤمنين
بدخول
الإسلام إلى
القرن الواحد
والعشرين, وكي
يدخل الإسلام
القرن الواحد
والعشرين يجب
أن يعيد النظر
في المناحي
السلفية
بطريقة
تعامله مع
النظام
الدولي
بالتفاعل
والتكامل مع
النظام
الدولي,
الانفتاح
الحضاري هذا
هو سعد الحريري
المحاط
بحلفاء من
ثورة الأرز من
دروز
وعلى رأسهم
وليد جنبلاط
ومن موارنة
ومسيحيين
ينتمون إلى
هذا الفكر الانفتاحي
الحضاري
وقادرين على
التأثير إيجابياً
على الشيخ
سعد, لذلك صعب
جداً أن تخيف
المسيحيين من
سعد الحريري.
أنظر
لإطلالته,
وجهه, كلامه,
محبته للناس,
رجل لطيف, رجل
طيب, متواضع,
ما زال يعترف
بأنه يتعلم
السياسة, كيف
يمكن أن تخيف
الآخرين منه,
بينما في
المقابل يوجد
نظام نعاني
منه منذ أربعة
عقود, وفي
المقابل هناك
الجمهورية الإسلامية
التي تبخل على
شعبها ولا
تبخل على »حزب
الله« الدولة
ضمن الدولة
والدولة فوق
الدولة
والدولة
عندما نتحدث
عن الدولة
القوية تعني دولتها,
في الواقع أن
المسيحيين
ترددوا عندما
اجتمع العماد
عون بالسيد
نصر الله في
الكنيسة, لأن
النزعة
الطبيعية عند
المسيحي هذا
أمر عظيم
ومطمئن
وإيجابي كما
يرحب
المسيحيون بكل
التقاء بين
زعامة محمدية
أو مسلمة
وزعامة مسيحية
كما رحبوا
بمصالحة
الجبل بين
البطريرك
الماروني
والزعيم
الدرزي, إنما
عندما تعمقوا
بالمتابعة
أدركوا أن هذا
اللقاء لا
قيمة له, لأن
العماد عون
موعود برئاسة
الجمهورية ولا
يستطيع السيد
نصر الله أن
يقدمها وأنا
أطلقت عليه في
حينه تسمية
زواج متعة, لا
يتمتع به سماحة
العماد ولا
السيد, الذي
طلب بالمقابل شرعنة
سلاحه ودوره وشرعنة
استمرارية
الدولة ضمن
الدولة. هنا
حصل عند المسيحيين
شيء في العمق
وهو اقتناعهم
أن العماد عون
تورط بعد
رجوعه من
باريس على
الخط السوري
إلى حد أن هذا
التورط أوصله
إلى إطلاق
الجمهورية
الإسلامية التي
لها في لبنان
موقع متقدم إسمه »حزب
الله«
وجغرافية
متقدمة هي
جغرافية
سيطرة »حزب
الله« إن في
بيروت أو في
جنوب لبنان.
وأصبح
شريكاً مع رجل
يتخذ قرار
الحرب والسلم ويهدد
الأمن القومي
اللبناني
ويؤدي بلبنان إلى
نكبة سياسية
واقتصادية
ومصيرية
بقرار يتخذه
دون مراجعة
شركائه
السياسيين
ولا مراجعة
شركائه في الوطن
وهو مشارك في
الحكومة وفي
مجلس النواب وفي
هيئة الحوار.
برأيك
هل يتنبه العماد
عون إلى خطورة
الوضع اليوم
ويحاول
استعادة ما
خسره. أم أنه مستفيد
مالياً
وسياسياً ولا
يستطيع
التراجع عن
موقفه?
باعتقادي
أن عون لا
يستطيع
الرجوع عن
قراره وهذه
قناعة تكونت
ومع ذلك استمريت
بتأييده
لكنني قطعت
عنه عندما
اقتنعت بأنه أصبح
في طريق لا
رجعة له منها
لأسباب أولها:
الدعوى
المقامة ضده
التي لها
علاقة بالمال,
لأنه كرئيس
حكومة لجأ إلى
السفارة ولم
يتم هنالك تسلم
وتسليم بينه
وبين الدولة
اللبنانية,
هناك مبالغ من
المال لن
نتكلم عن أرقام
ملايين طبعاً
وصلت إليه
كرئيس حكومة
من دول من
صدام حسين
وياسر عرفات,
عندما يأتي
المال لرئيس
وزراء دولة
يكون المال من
حق الدولة اللبنانية
وإلا إذا قبله
على الصعيد
الشخصي هناك
خيانة عظمى,
إذا قبله
كرئيس حكومة
له حق القبول,
يصرف ما يصرف
طالما أنه
موجود في رئاسة
الحكومة
لخدمة الشأن
العام وعندما
تنتهي رئاسة
حكومته تتم
عملية تسلم
وتسليم, وإذا
وضعت الأموال
باسمه الشخصي
تسلم الأموال
للدولة عندما
تقوم الدولة
عندما كانت
الدعاوى قائمة
كانت هناك
استشارات
قانونية في
هذا الموضوع
وتباحثنا معه
وكنا مطمئنين
إلى شيء عندما
نعود إلى
لبنان هذه
الدعاوى تسقط
بمجرد التسلم
والتسليم,
يعني ما هو من
أموال قد أتى
من دول ومن رؤوساء
دول إلى
العماد عون
ولو بصفة
شخصية يسلم
للدولة
اللبنانية
وتتم
المحاسبة
هكذا كان يمكن
أن يحصل, أما
الهدية التي
قدمت للعماد
عون من النظام
الأمني
السورية
والتي شارك فيها
يوسف سلامة
ووئام وهاب
ومن ثم كريم بقرادوني
وأميل أميل
لحود أدت في
الواقع إلى
سقوط هذه الدعاوى
وانتهت
الأموال إلى
العماد عون
وكأن شيئاً لم
يكن إذا هذا
دين سياسي على
العماد عون
التحرر منه,
هناك دين
سياسي آخر
عندما عاد
العماد عون
إلى بيروت حصل
دعم له من قبل مجموعات
معروفة
بقربها من
الرئيس لحود
مادياً
وسياسياً,
حلفاء لحود
وجمهوره
يشكلون 30 في المئة لا سيما في كسروان وجبيل
والمتن, هؤلاء
قدموا للعماد
عون التحالف
السياسي
والدعم على
الأرض وعندما
فاز في الانتخابات
كانت نصف
الأصوات
مقدمة له من
العماد أميل
لحود ومن الحزب
السوري على
الأقل.
عندما
يتحدث العماد
عون الفساد والهدر في
الصناديق, هل
يكون بمثابة
هروب إلى
الأمام خشية
افتضاح أمره
أم أنه يملك
خيوط إدانة
لبعض
السياسيين?
على
العماد عون أن
ينظر إلى
الشخص الذي
كان يجلس على
يمينه ميشال
المر ومن هو
أعلم من ميشال
المر بعهد
الفساد
السوري
والنظام
الأمني السوري
فيعطيه كل
المعلومات من
الجالسين معه
على الطاولة
ومن حلفائه.
عندما نتحدث
عن الفساد
هناك شيء إسمه
»حزب الله« من
أين تمويل
»حزب الله«?
من
إيران جزء ومن
لبنان الجزء
الأكبر من الاتصالات
التلفونية
معروفة وكنا
ندفع كلبنانيين
أغلى الأثمان
للتواصل مع
العالم إنسانياً,
لأن التواصل
حاجة إنسانية سيما وأن
أكثرية
اللبنانيين
يعيشون في كل
أنحاء العالم
واقتصادياً
لأنه لا يوجد
شيء اقتصادي إلا
إذا كانت
تتواصل مع
العالم
اقتصادياً, كنا
ندفع أغلى
الفواتير لأن
»حزب الله«
وحلفاءه في
النظام الأمني
السوري لديهم
المركز
الأساسي
للإفادة من
هذه
المخابرات
التي لا تمر
عبر الدولة بل
عبر مؤسسات
تدور في فلكهم
وهذا ليس سراً
وما زلنا
لغاية الآن
كلما تلقينا
مخابرة من
الخارج وإذا
كان عدد أرقام
الصفر فيها
أربعة أو خمسة
يعني أن أحدهم
سرق الإتصال,
وهذا الأمر
ليس سراً كل
الناس تعرفه
على العماد
عون أن يبحث
عنه, هل نسي
ذلك??
هل نسي
العماد عون
تعاطي كل وزير
من الوزراء الذين
أصبحوا في
كتلته
السياسية
نواباً أو غير
نواب عندما
كانوا وزراء
كيف تعاطوا مع
مسألة الفساد,
اليوم الدين
المركب على
لبنان أرقامه
كبيرة جداً,
هل حصل تحليل
جدي عن أساس
هذا الدين?
قسم منه صرف
على البنى
التحتية ولكن
القسم الأكبر
منه صرف لتنفيعات
الطوائف, ذهب
إلى جيوب
زعماء هم
اليوم حلفاء للعماد
عون, إذا
اعتبرنا
اليوم وجود زعامتين
شيعيتين كان
لهما حصتهما
من بلايين
الدولارات
التي صرفت
التي قسم منها
أصبح ديناً
وهناك على
الأقل 40 بليون
دولار دخلت إلى
لبنان وصرف
لشراء الأمن
السوري من جهة
والأمن
الداخلي من
جهة, هذه كانت خوة على
الاقتصاد
اللبناني وخوة
على الحكومة
اللبنانية,
كانت خوة
على لبنان, ما
زلنا ندفع
ثمنها, نحن ندفع
ضريبة الحرب,
يقومون
بالحرب
يعلنون انتصاراً
ونحن نقع
بالنكبة من
يدفع?
على
الحكومة أن
تدفع المال
عندما يتكلم
العماد عون عن
الفساد
وعندما نسمح
خطابه كأنه
يعيش في دنيا
أخرى, كأنه
مازال في
باريس, كأنه
ما زال بطل
تحرير, كأنه
الضحية,
العماد عون
يتجاهل واقعه وأين
يعيش اليوم,
إنه يعيش
بمحيط أمني.
وهو الوحيد
الآمن على
حياته بين كل
الذين
يتعاطوا السياسة
في هذا البلد,
نحن اليوم
كلنا مهددون وكل
واحد ينطلق من
موقف سليم
ووطني وسيادي
مهدد عدا
العماد عون,
لأن أمنه
السياسي
يجعله من الذين
يقْتُلون ولا
يُقتَلون. هذا
هو الواقع.
علاقة
العماد عون مع
»حزب الله« لا
تزعج المسيحيين
من ناحية إنها
علاقة بين
قيادي ماروني
مسيحي وقيادي
مسلم شيعي,
نحن مع كل
حوار مع كل تواصل
مع أي قيادي
من أي جهة
كانت اتفقنا
معه اليوم أو
غداً, المسألة
هي في أي فريق
موجود اليوم
العماد عون,
هو مع المحور
الإيراني-السوري,
والهدف
السوري الأول
العودة إلى
لبنان وإعادة
استلام لبنان
وإنهاء كل حظ
للبنان بأن
يأمل أو يحلم
يوماً
بالسيادة والاستقلال
وسبق للسوري
أن انسحب من
بيروت ومن مناطق
متعددة من
لبنان وعاد
إليها وكانت
عودته قاسية. هنالك
مشروع أهم من
المشروع
السوري هو
مشروع الأمة
الإسلامية,
وهو صاحب
القرار النهائي,
وقراره فوق
قرار الرئيس
الأسد. السيد نصر
الله ليس عنده
قرار بنظري,
أنا مقتنع بأن
السيد نصر
الله ليس سوى
واجهة دينية
لمشروع لا
قرار له فيه
على الإطلاق,
القرار
العسكري ل¯"عماد
مغنية"
مرجعيته
إيران
والقرار الديني
والستراتيجي
والسياسي
العام مئة في المئة
لولي الفقيه,
والسيد نصر
الله وكيل عند
ولي الفقيه,
وكيل لبنان
عند ولي
الفقيه هو الشيخمحمد
يزبك
لماذا نكبر
الناس? ولماذا
نضع
مقارنات, عبد
الناصر
الجديد, أين
عبد الناصر الجديد?
نحن اليوم
مهددون
بأمتنا
واستقرارنا,
واستقرارنا,
نحن اليوم بين
أن ننتصر على
تاريخنا
كساحة بفضل
تطبيق القرار
1701 يعني تدويل
وتحييد لبنان
وهذا مشروع
ليس أميركياً,
هذا مشروع أميركي-عربي
وبقدر ما هو
عربي أوروبي,
وبقدر ما هو
أوروبي-روسي-صيني
وبقدر ذلك
لبناني أولاً.
نحن
شركاء في
النظام
الدولي, ندعو النظام
الدولي
للنجدة, عندما
يورطنا
الإسرائيلي
والإيراني
بحرب تحول
لبنان ساحة
لإعادة تخريب
لبنان, نحن
طلبنا النجدة,
النجدة أتت, علينا
اليوم أن
نعتبر أولوية
الأولويات
استكمال
عملية تحييد
الساحة
اللبنانية,
تدويل الساحة
اللبنانية,
قبل أن يسبقنا
من يريد التخريب
على »القرار 1701«,
لأنه عندئذ
تكون المخاطر
كبيرة, وستكون
ردة الفعل
الدولية
الانسحاب من
لبنان, عندئذ
يدخل
الإسرائيلي
إلى صنع الحرب
والسلام في
الشرق الأوسط
من الباب
الواسع, لأنه
عند انسحاب
القوات
الدولية, يدخل
الإسرائيلي ليحقق
ما لم يحققه
في حرب تموز
وتكون إسرائيل
قامت بردة
فعل, لأنها
أزعجتنا في
عدوانها على
لبنان لكنها
لم تلجأ إلى
مشروع احتلال.
عام 1982 من
أجل تهجير
ياسر عرفات عن
بيروت استخدمت
في حربها على
لبنان 140 ألف
جندي, اليوم
بإمكانها
استخدام 300 ألف
جندي, تحتل
لبنان وتطوق
سورية.
كيف
يمكن إنقاذ
الوضع
الداخلي بعد
تجدد
الاعتداءات
المتنقلة من ثكنة
الحلو إلى
ساحة رياض
الصلح قرب مقر
»الأسكوا«?
بداية
ليست مقتنعاً
أن الجنوب
تدول وتم
تطبيق القرار
1701. همي
الأول تحييد
الجنوب
وتدويل
الساحة
اللبنانية
والتوصل إلى
وقف إطلاق نار
نهائي وتحرير
مزارع شبعا
وحل مشكلة الأسرى
وكله قيد
المفاوضة
والبت...
والعمليات التي
تحصل ضد الأمن
الداخلي بهذا
التصعيد السياسي
الذي بدأه
بشار الأسد
بخطابه
الشهير حول
نصر »حزب الله«
على إسرائيل,
نحن نأكل
النكبة ويعلن
النصر بشار
الأسد لأن جحا
لا يقوى إلا على
خالته, ويعلن
النصر السيد
نصر الله في
الضاحية
ويستقوي
علينا فيطالب
بتغيير الحكومة
ويقرر كيف
سيكون شكل
الدولة. لهذا
اتجهوا نحو
الداخل
لتخريب
الحكومة التي
ستشرف على تنفيذ
القرار
الدولي »1701«,
برأيي
المعركة لم تنته بعد..
نحن
كلبنانيين
ليس أمامنا
إلا تفعيل ثورة
الأرز...
والاعتدال في
الخطاب السياسي
اللبناني تحت
شعار اللبننة
توحدنا.
وفي
المقابل يجب
الانتباه إلى
الوضع الاقتصادي..
من خلال ضخ
المال في سوق
الاقتصاد, لأن
دخل الدولة
هذا العام
منهار
ويتجاوز 70 في المئة. على
الصعيد
الدولي يجب
الضغط على
سورية وإيران
من قبل
الشقيقة
والصديقة
لتحييد
الساحة اللبنانية
من الصراعات
الإقليمية
على أرضنا. ويجب
إصدار قانون
في لبنان يحرم
على الأحزاب
والأشخاص
تسلم المال من
دول أخرى إلا
عن طريق الدولة
اللبنانية.
وكل دعم
يجب أن يأتي
للدولة.. نحن
ليس لدينا
مشكلة مع
إيران كدولة
ويجب أن تتعاطى
معنا من ضمن
مؤسسات
الدولة. وباستطاعة
الدول
الصديقة
التوصل إلى
مخارج مرضية
في هذا السياق
لأن زيارة
خاتمي
للولايات المتحدة
كانت ناجحة
وزيارة أحمدي
نجاد كانت أيضاً
مقبولة حيث
زار المركز
الفكري
للمخابرات
الأميركية
الذي يضم أهم الديبلوماسيين
الذين لعبوا
أدواراً
ناجحة في
السياسة الأميركية
خلال
الثلاثين سنة
الماضية, ما
يعني أن خطوط
التواصل
المباشرة مع
إيران ما زالت
موجودة..
وابتداء من 15
نوفمبر تظهر
إمكانية نجاح
مهمة »جيم بيكر«
وأنا مئة بالمئة
مع المفاوضة
الناجحة ولن
يكون لسورية
دور في لبنان
مهما كلف
الأمر.
قبل
موعد
المهرجان
الذي كان
مرتقباً ل¯»التيار
الوطني الحر«
بأيام جاء في
الصحف الموالية
لسورية: »غداً
تكرس الزعامة
المسيحية للجنرال
عون«, هل
المسيحيون
يعيشون اليوم
هاجس الزعامة
المسيحية
القوية?
لنكن
واقعيين, في
السنة
الماضية علقت
يافطات في زغرتا
مسقط رأس
الوزير
السابق
سليمان
فرنجية كتب عليها:
»أنت البطريرك
يا سليمان«.
وشاهدنا
يافطة أخرى منذ
أيام كتب
عليها: »انت
البطريرك يا
جنرال«, لبنان
الدولة
والتاريخ الذي
بني على صخرة إسمها بكركي,
المير
فخر الدين
العني بمرحلة
التوسع كما في
مرحلة الانقراض
تحالف مع
البطريرك
الماروني
وكان تحالفاً كيانياً.
زعامة الموارنة
هي في بكركي
وهناك قول
للكاتب
الفرنسي »لا فونتين«:
»الضفدعة التي
تنفخ بطنها
لتصبح
كالبقرة سرعان
من تنفجر«.
واكبت
العماد عون
وقدمت له كل
الدعم وبعد
أشهر على عودته
إلى لبنان
ابتعدت عنه
لأسباب أصبحت
معروفة, لماذا
لم تنضم إلى
فريق 14 آذار
إلا بعد أن أسست
حزب السلام?
أولاً:
لأنني أردت
ألا أنضم إلى
فريق 14 آذار كعوني
سابقاً وهذا
ما لا يليق بي
ولا بتاريخي
السياسي بعد 30
سنة في حزب
الكتلة الوطنية
وبرفقة
العميد ريمون
إده.
ثانياً:
أردت تقديم
مشروع يعطي 14
آذار صورة تريح
مسيحياً
وتريح عربياً,
انضممت إلى 14
آذار حاملاً
راية السلام
والسلم
الأهلي عكس ما
يريد تسويقه ميشال عون
»لبيك عون«...
»لبيك نصر
الله«.
فالوجود
المسيحي أساس
في ثورة الأرز
التي بدأت مع
نداء بكركي
في أيلول عام 2000
على أثر
الانسحاب
الإسرائيلي من
الجنوب وفي
تلك الفترة
طالب وليد جنبلاط
بإعادة تموضع
القوات
السورية فجرى
تخوينه آنذاك,
بدأ الشهيد رفيق
الحريري
يتحرك في هذا
الاتجاه حتى
روى ثورة
الأرز
بشهادته
فكانت ثورة
الأرز لحظة وعي
لبناني
واستذكاراً
لكل الشهداء
وعلى رأسهم
كمال جنبلاط
وصولاً إلى
شهداء 14 آذار.
السلام
اللبناني
بنظري هو
ثقافة السلام
ولا ينقذ لبنان
إلا مصالحة
تاريخية على
أساس اللبننة,
نتلبنن
جميعاً ننسى
الماضي ونبني
المستقبل
وندخل القرن
الواحد
والعشرين
حضارياً
وإنسانياً, لأنه
قرن بناء
العائلات
وبناء
المجتمعات
وتطوير
الاقتصاد, عصر
الإنماء
والعولمة من
خلال الإنماء
الذي يتجاوز
الحدود.