عضو
تيار "المستقبل"
أكد أن مخاوف الشيعة أفرزتها
السياسات
التي عزلتهم
عن بقية
المواطنين
غطاس خوري لـ "السياسة":
الفصل بين
سلاح الداخل
والخارج
مقولة ساقطة
عند أول
احتكاك طائفي
بيروت - من
صبحي الدبيسي:
السياسة 1/7/2006
رأى النائب
السابق د. غطاس
خوري عضو »تيار
المستقبل« احد
ابرز
المقربين من
النائب سعد
الحريري والعضو
البارز في
فريق 14 اذار
ان موقع
الرئاسة لا
يحميه لا
الرئيس لحود
ولا النواب
المعترضين
على العلاقات
السيئة للرئيس
بدول العالم. وان
هناك نوعا من
شطط حصل في
فريق 14 اذار
في دفاعهم عن
الرئاسة لعدم
دعوته لحضور مؤتمر
الفرنكوفونية
وان لفرنسا افضالا
كثيرة على بعض
الذين
يرشقونها
بالحجارة اليوم.
وحسنا فعل
البطريرك
صفير عندما
حسم في عظة الاحد
التداول في
هذا الموضوع. معتبرا
ان تقرير
القاضي سيرج براميرتس
لم ينقض تقرير
ديتليف ميليس, ولا
التقرير الاساسي
ل¯"فيتز
جيرالد" ولم
يطالب بالافراج
عن اي من
المعتقلين في
جريمة اغتيال
الرئيس الحريري.
كلام
الدكتور غطاس
خوري جاء في
سياق حوار اجرته
معه "السياسة",
تناول فيه
حديث الرئيس
بشار الاخير
ودعوته الشيخ
سعد الحريري
لزيارة دمشق فاكد بانها
لن تتم قبل
جلاء الحقيقة
ومعرفة
المتورطين بجريمة
اغتيال
الرئيس
الحريري, اما
الاشارات
الاخرى
المتعلقة
بالعماد عون فترك
خوري الشعب
يستنتج ما اتى
به الرئيس
السوري, لافتا
الى ان
الاتفاق
الثنائي بين
عون و"حزب
الله" اثبت
فشله لانه
اهتز بمجرد
تعليق
تلفزيوني من
مخرج ينتمي ل¯"التيار
العوني". وان
حماية
اللبنانيين
لا تتم
باتفاقات لا
ثنائية ولا
منفردة وان الفصل
بين سلاح
الداخل وسلاح
الخارج ايضا
مقولة سقطت
بمجرد ان
يكون هناك
احتكاك طائفي واذا ارادوا
ان تتحول
المقاومة الى
وطنية فيقتضي اعادة
صياغة هذه
المقاومة باطار
مشاركة جميع
اللبنانيين
ولا يمكن
لفريق معين ان يحتكر
الدفاع عن
لبنان. واصفا
الزيارة التي
قام بها برفقة
النائب سعد
الحريري بانها
لشحذ التاييد
الدولي
للبنان, لان
تظاهرة 14 اذار
وضعت لبنان في
مقدمة الدول
المناضلة من
اجل الديمقراطية.
خوري راى
عدم وجود حل
لطائفة على
حساب اخرى,
مذكرا ما جاء
في بيان
المجمع
الماروني
الذي نادى
بارساء
دولة مدنية في
لبنان. مؤكدا ان من يخيف
الشيعة هي السياسة
التي ادت
لعزل الشيعة
عن بقية
المواطنين
وان السلاح خارج
المخيمات ليس
سلاحا
فلسطينيا. وان
قوى 14 اذار
لم تتخل عن
طلب تنحية
رئيس
الجمهورية
بانتظار
الظروف
الملائمة
لتنفيذه.
وفيما يلي نص
الحوار:
* ما
هي وجهة نظرك
من السجال
الدائر على
خلفية عدم
توجيه دعوة
للرئيس لحود
بحضور مؤتمر الفرنكوفونية
في رومانيا. هل
الرئيس هو
المظلوم ام
موقع الرئاسة
في وقت ينبري
فيه قسم من
فريق 14 اذار
للدفاع عن
رئيس
الجمهورية في
حين كانت هذه
القوى تطالب باقالة
رئيس
الجمهورية من
الحكم. فكيف
توفق بين
هاتين
النظريتين?
الواقع ان
قوى 14 اذار
دعت لاسقاط
الرئيس لحود
بما فيهم
مجموعة من
النواب الذين
سجلوا
اعتراضات
اليوم على عدم
دعوته لحضور مؤتمر
الفرنكوفونية.
والبطريرك
صفير في عدة
عظات له اعتبر
موقع الرئاسة
شاغرا, كما اكد
بالامس ان مصارعة
الدول ودولة
مثل فرنسا ليس
في مصلحة لبنان
ولا في مصلحة
موقع الرئاسة
هناك تاكيد
من عدة قوى
سياسية على ان فرنسا
في الفترة
الماضية لعبت
دورا اساسيا
وايجابيا
بعودة لبنان الى
استقلاله وباصدار
قرارات دولية
متعددة تتعلق
بلبنان, اظن
ان
استغلال هذا
الموضوع بهذه
الطريقة مضر
جدا والنواب
المعترضون في
غالبيتهم
لفرنسا عليهم افضال
كبيرة ومنهم
من بقي 15 عاما
مستضيفا في
فرنسا ومتفيئا
بجو الحريات
التي تأمنت
له وبالحماية الامنية وانا
استغرب هذا
النوع من
استسهال الهجومات
على فرنسا واظن
ان في ذلك
خطا كبيرا بحق
لبنان.
اما موقع
الرئاسة فلا
يحميه لا
شخصية الرئيس
لحود ولا
النواب
المعترضين
على العلاقات
السيئة
للرئيس بدول
العالم وليست
فقط مع فرنسا
بل مع عدة دول. الذي
يحميه هو
الدستور وما
نص عليه, وعندما
ننتخب رئيسا
جديدا
للجمهورية
قريبا ان
شاء الله سوف
يكون محصنا
بصلاحية الدستورية
وليس باي
شيء اخر.
* بعض
النواب
المدافعين عن
الرئيس لحود
هم من 14 اذار
هل هذا الموقف
سوف يؤشر
مستقبلا على
تماسك 14 اذار?
اظن ان
هناك نوعا من
شطط حصل في
صفوف 14 اذار
مسؤولة عنه
شخصيات
متعددة في
دفاعهم عن
موقع الرئاسة
محاولين فصل
موقع الرئاسة
عن الرئيس
وهذا ليس
صحيحا, انه
فصل نظري لا
يمكن ان
تفصل اليوم
بين فؤاد السنيورة
وموقع رئاسة
الحكومة
عندما يتكلم اي شخص عن
فؤاد السنيورة
فانه يتكلم عن
رئيس الحكومة
ورئاسة
الحكومة وكذلك
الامر مع
رئيس
الجمهورية
الذي هو جزء
من موقع الرئاسة.
هو موقع
الرئاسة, هذا
الفصل النظري
ليس قائما وهو
استخفاف للامور
والعقول, هذا
الشطط تمت
معالجته ب¯14 اذار
وقامت لجنة
المتابعة باصدار
بيان واضح
وصريح في هذا
الموضوع واظن
ان ذلك انهى الامور
واسدل
الستار على
هذا الشق. هناك
خلافات في الراي
تنبت بين
الحين والاخر
بين قوى 14 اذار
ولكن لجنة
المتابعة
واجتماع
القيادات في 14 اذار يقوم
بترميم هذه
العلاقات.
* الا
تخشى مستقبلا
بعد هذا
التباين في
وجهات النظر
من حصول تصدع
في فريق 14 اذار
وفقدان الاكثرية?
التباين
بوجهات النظر
لا يؤدي الى
فقدان الاكثرية
والتباين
يحصل في اي
موقع حتى في
تكتل اصلاحي,
هناك فوارق
بالنظرة الى
العلاقة ب¯"حزب
الله", ولقد
سمعت اخيرا
موقفا من بعض
النواب مثل
فريد الخازن
وغسان مخيبر
في ندوات
تلفزيونية
عبرا فيه عن
موقف قريب كثير
من موقف 14 اذار
ومتباين مع
موقف كتلة
التغيير والاصلاح
التي ينتميان اليها.. في
كل تكتل يحصل
تباين في الراي
الذي يجمع 14 اذار هو
وحدة الهدف
ووحدة
البرنامج
السياسي المطروح
للمرحلة
القادمة, ولا اظن ان
اي طرف من الاطراف
تنكر لمبادئ 14 اذار او
للهدف
السياسي
القريب او
البعيد ل¯14 اذار
واختصار هذا
الهدف
السياسي يكون باقامة
مجتمع
ديمقراطي
وتجديد
الحياة
السياسية وانتخاب
رئيس جمهورية واطلاق
عجلة الاصلاح
والتغيير في
البلاد
وانجاز
السيادة
والاستقلال
الحر وملاحقة
قضية الحقيقة
لجلائها وسوق
المجرمين الى
العقاب. هذه
هي المبادئ
العامة التي
يتفق عليها
فريق 14 اذار.
وانا لا
اسمع اي
طرف تنكر لهذه
المبادئ.
* الكل
يشهد بان
الرئيس فؤاد السنيورة
هو رجل دولة
بامتياز, لماذا
كلما وجهت
دعوة للرئيس السنيورة
يحصل طرق على
الوتر
الطائفي? الا
يمثل رئيس
الحكومة كل
لبنان?
الرئيس السنيورة
هو رئيس حكومة
كل لبنان, ولا
يتصرف بانه
رئيس لطرف دون
اخر وهو ايضا لا
يتصرف بانه
طرف حتى مع اخصامه
السياسيين ولذلك
فان الطرق على
الوتر
الطائفي غير
محبب, ولكن
هناك ايضا
من المرجعيات
الدينية ما هو
منفعل جدا
ونحن نرى في
موقف
البطريرك
صفير في عظة الاحد انه
سحب من
التداول
موضوع
الرئاسة وكان
هناك محاولة
لاستهداف
المسيحيين. لا
يوجد محاولة
لاستهداف
المسيحيين
عندما اتفق الجميع
على التغيير واظن ان
البلد مركب
بطريقة
طائفية تسمح
لهذا الشذوذ الطائفي
ان ياخذ
دوره في كل
محطة. اذا اردنا
الخروج من هذا
الواقع علينا
البدء بمسيرة اصلاح
سياسي حقيقية
في البلد
للخروج من هذا
الترهل والواقع
ولا يمكن ان
يحدث ذلك دون
انتخاب رئيس
جديد للجمهورية
واطلاق
حياة سياسية
جديدة..
* البعض
نصح الرئيس السنيورة
بعدم حضور
القمة الفرنكوفونية
في حين وجه
الشيخ سعد
نصيحة لهؤلاء
عدم التطرق
لهذا الموضوع.
ما رايك
في هذا الامر?
اظن انه تمت
دعوة الرئيس السنيورة
من الدولة
المضيفة ومن
المرجعيات
الدولية وعدم
الحضور لحسابات
لبنانية ضيقة
لن يفيد قضية
لبنان لا بل يخسر
لبنان موقعا
متقدما واظن
ان
البطريرك كان
صريحا وواضحا
بموقفه لجهة
عدم الدخول في
هذا البازار
الطائفي وعدم
الدخول في
بازار موقع
حماية
الرئاسات من
هذا المنطلق.. الرئيس
السنيورة
يتخذ قراره في
ضوء المعطيات
المتوفرة
لديه وانا
تمنياتي
الشخصية ان
يتم التواصل
مع هذا
الموضوع حسب
ما يقضي البروتوكول
الدولي.
* نحن
على مسافة
قصيرة من عودة
الافرقاء
السياسيين الى طاولة
الحوار. ماذا
تتوقع من هذا
الاجتماع
بالتحديد ومن
الاجتماعات
المتلاحقة?
الحوار كان
له اهداف
تتلخص في
بلورة مواقف
مشتركة بين
جميع القوى
السياسية
اللبنانية
واستكشاف
قدرة
اللبنانيين
على الاتفاق
ولقد انجز
مجموعة من
النقاط التي
تم الاتفاق
عليها, التنفيذ
ليس محصورا
فقط بالحكومة
اللبنانية
والكل يعلم
بما فيهم
المتحاورون
قدرة الحكومة
اللبنانية
على التنفيذ
محدودة, لكن
رغم ذلك تم
الاتفاق بين
اللبنانيين
على طريقة
لمعالجة
مشاكلهم اذا
ترك لهم حرية
معالجة هذه
المشاكل. نحن
نعلم الان
ان
القضية
اللبنانية
مرتبطة
بميزان اقليمي
ودولي وهذا
الميزان يمنع
تنفيذ هذه
البنود, لكننا
قلنا للعالم
الدولي وللعالم
الاقليمي
ان
باستطاعة
اللبنانيين
الاتفاق واظن
ان
قدراتنا على
الاتفاق سوف
تتزايد اكثر
اذا ما تم حلحلة
الوضع الاقليمي,
التوقعات
لهذا
الاجتماع ان
يستمر
المتحاورون
على قدرتهم في
صوغ مواقف مشتركة,
لكن اهمية
التطرق لهذه
المواقف
المشتركة انها
تبني وتؤسس في
يوم ما عندما
تستحق الامور
في اطلاق
عجلة تنفيذ كل
هذه
المقترحات
والمقررات
الوطنية الجامعة
دفعة واحدة..
* كما
هو معلوم ان
مؤتمر الحوار
سيناقش الخطة الستراتيجية
الدفاعية
التي قدمها "حزب
الله" وكان "اللقاء
الديمقراطي" و"القوات
اللبنانية" قدما
ملاحظاتهما
على هذه الخطة,
هل »تيار
المستقبل« سيقدم
ملاحظاته في
المؤتمر وهل
لديكم وجهة
نظر مغايرة
لهذا الخطة
ولماذا لم يقدم
فريق 14 اذار
تصورا موحدا
في رده على
هذه الخطة?
تم الاتفاق ان قوى 14 اذار
سوف تلتزم
بمبادرة
دفاعية واحدة,
الان لم
يتم بحث هذا
الموضوع
بالتفصيل ومن
الواضح جدا
انه لم يحن
موعد تنفيذ
هذه البنود الان ولم
يحن الوقت
للتطرق لهذا
الموضوع الان.
المناقشة سوف
تجري في الاطار
العام لنرى ستراتيجية
الدفاع
المشترك. وفي المقابل
هناك ضرورة
لتنفيذ اصلاحات
اقتصادية
واجتماعية في
البلد تساعد
البلد على
الاستمرارية
والصمود
لفترة يتم
فيها حلحلة
الخلافات الاقليمية
والدولية, لذلك
ايضا
طرحنا
وبالتوازي مع
كل هذه الامور
اذا لم نكن الان
نستطيع تنفيذ
البنود الستة
التي اتفقنا
عليها في طاولة
الحوار ولا
نستطيع الان
بحث موضوع
السلاح
الفلسطيني
داخل
المخيمات ولا
نستطيع ايضا
ايجاد
حلول لسلاح
المقاومة
فلنتفق على
برنامج اقتصادي
اجتماعي
يساعد
اللبنانيين
على الصمود ويساعد
ايضا على
الاستمرار
حتى ياتي
يوم يكون فيه
تطبيق هذه
القرارات
ممكنا فيتم الاتفاق
عليها
وتحقيقها..
* انتظر
اللبنانيون ان يحمل اليهم
تقرير براميرتس
جديدا على
صعيد التحقيق
في قضية
اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري, لكن
التقرير لم
يحمل اي
شيء. هل تعتقد ان تقنيات
التحقيق املت
ذلك ام ان شيئا
يخطط في
السياسة يؤخر
توجيه
اتهامات لجهات
معينة?
اظن ان
التقرير جاء
حرفيا وان
المحقق براميرتس
يختلف عن
المحقق ميليس,
وهذا الامر
يجب ان
نتقبله جميعا.
لكن التقرير
لم ينقض لا
تقرير ميليس
ولم ينقض ايضا
التقرير الاساسي
الذي قدمه فيتز
جيرالد, الاتجاه
ما زال واحدا
ولم يطالب بالافراج
عن اي من
المعتقلين
الذي نصح ميليس
باعتقالهم, ولذلك
مسار التحقيق
ما زال واحدا.. وهناك
اسلوب
عمل مختلف
وعلينا ترك
تقدير دقة
المرحلة ودقة
التحقيق
للمحقق
الدولي واعطائه
كل الدعم
المطلوب. في
ما يتعلق بال
الحريري و»تيار
المستقبل« فقد
اعلن
الشيخ سعد انه
يقبل نتائج
التحقيق
كيفما كانت
دون قيد او
شرط, ولذلك اظن
اننا ما
زلنا عند هذا
الموقف انه
يجب ترك هامش
حركة للتحقيق
ونحن كلنا ثقة
انه سوف يصل
لاكتشاف الحقيقة
في الموعد
المحدد وسوف
يقدم تقريره للمحكمة
الدولية
المزمع تاليفها
وسيكون هناك
جلاء للحقيقة واحقاقا
للعدالة.
* اين
اصبح
تشكيل هذه
المحكمة?
هناك
مفاوضات حول
شكل المحكمة اصبحت
منتهية وهناك ايضا
مفاوضات حول
مكان انعقاد
المحكمة وحول
القوانين
التي ستطبق في
المحكمة
وهناك شروط
دولية انه
يمكن لهذه
المحكمة ان
تخضع لقانون
العقوبات
اللبناني, ولكن
يوجد تحفظ
دولي حول
عقوبة الاعدام
وتوجد
مفاوضات حول
هذه النقاط
وحول مكان
تنفيذ
العقوبات وفي
هذا السياق
هناك لجنة
قضائية تتابع
هذا الموضوع
مع الامم
المتحدة وسوف
نصل الى
حلول في الوقت
المناسب.
* هل
توصلتم الى
صورة معينة
حول طبيعة
المحكمة?
لسنا طرفا
مشاركا في
تشكيل
المحكمة. نحن
مراقبون ولنا
مصلحة في جلاء
الحقيقة. ولنا
مصلحة في
معاقبة
المجرمين, لكن
لا الامم
المتحدة تسال
عن راينا
ولا نحن نتبرع
باعطاء راينا في
هذا الموضوع
العمل يتم عبر
الحكومة
اللبنانية
وعبر وزير
العدل شارل
رزق المولج
بهذا الملف. لكن
لم نحاول ولن
نحاول التدخل
حتى في تشكيل
المحكمة
الدولية ولن
نعطي رايا
في ذلك لان
ذلك متروك
للسلطات
اللبنانية
ولسلطات الامم
المتحدة
وللمجتمع
الدولي.
* ماذا
قرات في
كلام الرئيس الاسد الاخير?
هناك كلام
يتطرق
للعلاقات مع الاشخاص
من دون النظر
لما يسبب تازم
هذه العلاقات
فالذي سبب بتازم
العلاقات
اللبنانية
السورية هو
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. اذا
ثبت في
التحقيق ان
هناك مسؤولين
سوريين
متورطين يجب
تقديمهم الى
المحاكمة. واذا
ثبت ان كل
المسؤولين
السوريين
الذين كانوا
في لبنان او
الذين كانوا
في سورية براء
من جريمة
اغتيال الشهيد
رفيق الحريري.
نحن قلنا اننا
سوف نقبل
بالحكم الدولي
وسوف نعتذر
لمن تم
اتهامهم دون
مبرر هذا في
العام, اما
في الخاص هناك
توضيح لمواقف
متعددة, لا اظن
اننا الان
في صدد مناقشة
هذه
الاقتراحات اكان
بالنسبة
لزيارة الشيخ
سعد الى
سورية حتما لم
تسبق نتيجة
التحقيق. وكل الامور
مرتبطة
بنتيجة
التحقيق
وبالمحاكمة. اما اذا
اثبت التحقيق ان هناك
علاقة او
تورطا
للسوريين
فسوف يبنى على
الشيء مقتضاه..
هل سيقدم
هؤلاء
المسؤولين الى
المحاكمة ام
لا? اما الاشارات الاخرى
للعماد عون
وما الى
ذلك فساترك
للشعب
اللبناني ان
يستنتج ملخصا
عما اتى
به الرئيس
السوري.
* في
تصريحه الاخير
يقول العماد
عون عندما
اجتمعنا في
كنيسة مار مخايل
بالاشارة
الى لقاء
عون-نصر الله
فتحت المناطق
على بعضها
البعض ولكن تظاهرة
الدراجات
الاحتجاجية
على برنامج "بس
مات وطن" هل
كانت اشارة
لمن يعنيهم الامر ان
بيروت ربما
تكون ساقطة
عسكريا وهي
قيد الاحتلال.
ما هي وجهة نظرك
مما جرى في
تلك الليلة?
اولا: لقد
اثبت هذا
الاتفاق انه
لا يحمي البلد
ولا يحمي شيئا,
هذا الاتفاق
الثنائي بين "حزب
الله" والعماد
عون الذي حاول
تصويره عشية 5
شباط بانه
هو البديل
للمسيحيين في
حماية انفسهم
من قوة ما
تحاول احتلال
مناطقهم اثبت
فشله لانه
اهتز بمجرد تعليق
تلفزيوني من
مخرج ينتمي الى "التيار
العوني" ويدافع
عن نائب في "التيار
العوني" اهتز
اهتزازا شديد او اطيح
به وما حدث في
ذلك انه لا
حماية
للبنانيين من اتفاقات
منفردة او
اتفاقات
ثنائية ان
الحماية
الوحيدة
للبنانيين هي
للسلطة الشرعية
سلطة الدولة
على كامل الاراضي
وان لا يكون
هناك قوى
مسلحة غير
شرعية
الدولية اكان
في بيروت ام
في اي
منطقة اخرى
السلطة
الشرعية
ومشروع بناء
الدولة هو
البديل
للبنانيين
ولا يوجد
مشروع اخر
لا في اتفاقات
ثنائية وفي
اتفاقات
ثلاثية. مشروع
الدولة وبناء
القوى الامنية
وتحصينها هو
البديل الذي يحمي
الشعب
اللبناني..
* هل
تعتبرون ان
ما جرى هو اشارة
لامكانية
استخدام سلاح "حزب
الله" في
الداخل اذا ما
دعت الضرورة
لذلك?
اظن ان
الفصل بين
سلاح الداخل
وسلاح الخارج ايضا هو
مقولة سقطت
نظريا وتسقط
بمجرد ان
يكون هناك
احتكاك طائفي
هذه القوى في
لبنان قامت
بعمل جبار
وعظيم في
مقاومة
الاحتلال الاسرائيلي
ولكن لا يمكن اسقاط
الطابع
المذهبي
الطائفي عنها,
واذا ما اردنا ان
تتحول
المقاومة الى
مقاومة وطنية
يقتضي اعادة
صياغة هذه
المقاومة باطار
مشاركة
مجموعة كبيرة
من
اللبنانيين
فيها وهو احد الامور
المطروحة على
طاولة الحوار
لبلورة استراتيجية
دفاعية حتى
ولو كان هناك
حاجة
للمقاومة يجب ان تكون
مقاومة في اطار
لبناني وليس باطار
مذهبي او
طائفي, كل هذه الامور
مجتمعة تؤكد
مرة اخرى
انه لا يمكن
لفريق معين ان يحتكر
الدفاع عن
لبنان ولا
استقلال
لبنان ولا
سيادة الارض
اللبنانية, لا
يمكن لفريق
معين ان
يحمي
اللبناني, هناك
الدولة
اللبنانية
ومشروع
الدولة اللبنانية
هي جامعة لكل
الطوائف
والمذاهب وهي
التي يجب ان
تحتكر السلاح
والدفاع واستراتيجية
الدفاع..
* الهدوء
شبه التام
الذي يعيشه
لبنان هل املته
وثيقة الشرف
بين
المتحاورين ام ان
المناخات الاقليمية
فرضت على
الجميع نوعا
من الهدوء?
برايي الذي املاه
هو وعي
اللبنانيين
لان
الاستمرار
بحملات التصعيد
السياسي لم
يؤدِ الى
مكان الا الى
الانفجار
وبالتحديد
هناك مبادرة
من سعد الحريري
وتم تبنيها من
قبل فريق 14 اذار,
اننا اذا
استمررنا
بهذا التصعيد
سوف نسير
بالبلد الى
الانفجار. دعنا
نطرح الامور
التي نتفق
عليها الانماء,
القضايا
الاقتصادية, حلحلة
لانكماش
الاقتصادي
للناس وعند
ذلك يحين الوقت
لمناقشة الامور
الاخرى
سنناقشها
ونتفق عليها.. فالذي
املى هذا
الهدوء هو وعي
اللبنانيين, لانهم لا
يستطيعون
الاستمرار
بالتصعيد وتم
تبني في لقاء
الحوار
الوطني ميثاق
الشرف الاعلامي..
طبعا يتم خرقه
بين الحين والاخر
من هنا ومن
هناك لكن في
النهاية هناك
التزام بعدم
العودة الى
الشارع
وتهدئة الامور
ومحاولة ايجاد
حلول
اقتصادية
اجتماعية
وسياسية..
* رافقت
الشيخ سعد
الحريري
بجولة طويلة
على مجموعة من
الدول, ماذا
كان هدف هذه
الجولة وما
كانت حصيلة
اللقاءات
التي جمعتكم
مع كبار مسؤولي
هذه الدول?
وضع لبنان
على الخارطة
السياسية كان
احد اهم
الانجازات
التي قامت بها
التحركات
اللبنانية الديبلوماسية
ووضع لبنان
على الاجندة
السياسية
الطارئة كان
بعد تحرك
زلزال 14 شباط
ومظاهرة 14 اذار
المجيدة لا
يمكن لقوى 14 اذار ان
تهمل هذا
الجانب
الدولي من
الصراع
القائم, ولذلك
تستمر هذه
الاتصالات
بهدف شحذ كل التاييد
الدولي
للبنان
وللقضية
اللبنانية
وان لا تغيب
القضية
اللبنانية عن
الدول
المؤثرة في المنطقة
وفي العلاقات
الدولية.
لبنان بنظر
هذه الدول هو
تفصيل لكن
تظاهرة 14 اذار
وضعت لبنان في
مقدمة الدول
المناضلة من
اجل الديمقراطية
نريد ان
نبقي هذه
الشعلة مضيئة
ومستمرة في
العقول وفي الاروقة
الدولية كي
تستمر القضية
اللبنانية
حتى جلاء
الحقيقة
وتحقيق ما
يصبو اليه
الشعب
اللبناني
وحتى تحقيق
شعار
الاستقلال
والسيادة
والحرية
كاملا وغير منقوص.
هذه
الاتصالات
تساهم في شحن
القوى
الدولية على
مساعدتنا في
ما نقوم به
وليست استقواء
بالخارج لاننا
في كل هذه
الاجتماعات
نطرح وجهة نظر
لبنانية متماسكة
تحمي كل البلد
ولا تخرجه من
موقعه.
* هناك
من يعتقد ان
بعض الذين خيب
العماد عون امالهم
بحماية
المسيحيين
تحولوا الى
الرئيس لحود, فما
رايك في
هذا الاعتقاد?
لا رئيس
الجمهورية
ولا العماد
عون ولا اي
طرف اخر
يستطيع حماية
المسيحيين. كل
من يدعي انه
يريد ان
يحمي
المسيحيين
عليه مراجعة
المجمع البطريركي
الماروني
الذي اصدر منذ
اسابيع
قليلة مذكرة
قال فيها كيف
تتم حماية
المسيحيين
وقال فيها ان
المسيحيين هم
جزء من
المجتمع اللبناني
ورسالة
الموارنة هي
رسالة عيش
مشترك رسالة
لا تعرف لا
التفرقة ولا
بناء كانتونات
ورسالتهم يجب ان تكون
بكيفية تحفيز
هذا العيش
المشترك
وكيفية ان
يصبح هذا
العيش المشترك
ناجحا وربط
مصير
المسيحيين في
لبنان بمصير
الطوائف الاخرى,
ولا يوجد لا
حل ولا انقاذ
لطائفة على
حساب طائفة اخرى, هذا
ما قاله
المجمع البطريركي
الماروني وما
يجب ان
يلتزم به
المسيحيون. عليهم
الالتزام بان انقاذ
لبنان لا يتم الا بانقاذ
كل الفئات
اللبنانية
ولا يتم الا
بارساء
الديمقراطية وبارساء
دولة مدنية في
لبنان وهذا
الطرح متقدم
للكنيسة
المارونية ان تتكلم
عن دولة مدنية
في لبنان, ياخذ
المواطن
حقوقه بقدر ما
يقوم من
واجبات.
* في
المقابل من
يخيف الشيعة
وهناك توجس
وخوف لدى الطائفة
الشيعية?
ان من يخيف
الشيعة هي
السياسات
التي تؤدي
لعزل الشيعة
عن بقية
المواطنين
اللبنانيين وانا هنا
احذر بان
الشيعة جزء اساسي في
استقلال
لبنان وفي
تكوين لبنان
الديمقراطي
وفي مستقبل
لبنان, وعليهم
ان ياخذوا
خيارات
منطقية
ومعقولة تقبل
بها كل الفئات
اللبنانية
الانعزال بافكار
وخيارات لا
تقبلها بقية
فئات المجتمع
اللبناني
يؤدي بهم الى
عزلة كما تعرض
لها
الفلسطينيون. لكن
نبني خيار
العيش
المشترك وحدة
البلد المجتمع
المدني, الخيار
الديمقراطي
وحماية لبنان
من كل الاخطار
المحدقة به
اذا كانت اقليمية
ام دولية
يعيد الشيعة الى لعب
دور اساس
في معركة
استقلال لبنان
ويضعهم على
قدر المساواة
مع بقية
الطوائف الاخرى
واي خيار اخر يقوم
عن ما يفكر به
بقية
اللبنانيين
هو خطر على
الشيعة من الاساس.
* من
خلال ما يقوم
به الرئيس بري
م جولات
خارجية هل
تتوقع مبادرة
عربية ومن
سيساعد لبنان
على سحب
السلاح
الفلسطيني من
خارج
المخيمات?
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات ليس
سلاحا فلسطينيا
والكل يعلم
ذلك, انه سلاح
لتنظيمات
ليست منضوية
في منظمة التحرير
الفلسطينية
ولا هي تابعة
ل¯"حماس", لا "حماس"
ولا منظمة
التحرير تملك
سلاحا خارج
المخيمات. وهذه
التنظيمات
معروفة
بارتباطها
الوثيق والعميق
بدمشق وتتلقى اوامرها
منها, فالسلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات هو
وجه من وجوه
التعبير عن الازمة
القائمة في
العلاقات
اللبنانية
السورية ولا
يتم الا
من دون البحث
في حل هذه
العلاقات
ولذلك نحن لا
نعول على
النقاش مع هذه
التنظيمات
بقدر ما نعول
على حلحلة
الامور. المبادرة
العربية هي
مبادرة
باتجاه سورية بالاساس فاذا
توصلت
المبادرة
العربية الى
اقناع الاخوة
بضرورة حل
مشكلة السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات
وتسوية
الحدود او
تحديد واقامة
العلاقات
الدبلوماسية
تكون هذه
المبادرة العربية
قد نجحت
وتنفيذ ما تم
الاتفاق عليه
في الحوار
الوطني. اظن
ان
الرئيس بري
مزود بلائحة
بما اتفق عليه
اللبنانيون
وكل من يقوم
بالمساعدة
على تنفيذ هذه
اللائحة يكون
يخدم لبنان والامة
العربية.
* من
يعكر الامن
في تعمير صيدا?
لست ضليعا في
موضوع "عين
الحلوة" وليس
لدي معلومات
خاصة في هذا
الموضوع وفي
هذا المجال
يجب التاكيد
على بسط سيسادة
الدولة اكان
خارج
المخيمات ام
داخلها حماية
المخيمات هي
مسؤولية
الدولة اللبنانية
وليس من مهمة اي طرف, نحن
نعرف ان
الخلافات
الفلسطينية
قد تحصل حتى في
المخيمات
الفلسطينية
ولذلك الدولة
اللبنانية هي افضل حل اكان
للمواطن
اللبناني او
للمواطن
الفلسطيني واظن ان
الحوارات
اللبنانية
سوف تتقدم
باتجاه الدولة
والقانون على
كل المقيمين
على الارض
اللبنانية اسوة
بالمقيمين
على الارض
السورية او
المصرية.
* كيف
تابعت موضوع القاء
القبض على
شبكة
المتعاملين
مع العدو الاسرائيلي?
المعلومات
المتوفرة
عندي هي ان
مخابرات الجيش
اللبناني
قامت بهذا
العمل وهي
مشكورة واستطاعت
القيام بهذا
العمل
بالسرعة
المطلوبة
وليس لدي اي
معلومات خاصة اضافية
لما صدر في الاعلام
وان اكتشاف
هذه الشبكة
يجب ان
يؤدي ايضا
لاكتشافات اخرى
تتعلق
بتفجيرات اخرى
يتساءل اللبنانيون
اين اصبح
منفذو هذا
التفجيرات.
* ما
هي وجهة نظرك
في موضوع
الصراع الاميركي
الايراني
وهل تتوقع
فرصة للتسوية
تعكس بظلالها
على الوضع في
المنطقة بشكل
عام وعلى
لبنان بشكل
خاص?
الصراع الايراني
الاميركي
في المنطقة
ومن ضمنها
الصراع
الدولي موضوع
امتلاك ايران
للسلاح
النووي ليس
فقط اقليميا
انه موضوع
دولي, لانه
بالتوازن
الدولي لا
يؤثر امتلاك ايران للاسلحة
النووية على
الولايات
المتحدة الاميركية
لكنه سوف يؤثر
على حلفاء اميركا
في الخليج العربي,
وسوف يؤثر ايضا
على دول
الاتحاد
الروسي وعلى
الدول
المجاورة. لذلك
اظن ان
هناك فرصة
للتسوية نامل
ان تنجز
تسوية معينة
في تخصيب اليورانيوم,
لان التخصيب
ليس فقط لاهداف
عسكرية, ففي
جانب منه
يستخدم لاهداف
سلمية, فاذا
تم انجاز هذه
التسوية
فسيكون جوا
مريحا للمنطقة
وبالتحديد
العراق
ولبنان على
قدر المساواة..
* البعض
يراهن على
تبدل المواقف
السياسية بعد سنة
وبالتحديد
بعد غياب
الرئيس
الفرنسي شيراك,
كيف تتخيل
مستقبل لبنان?
وهل لبنان سيتاثر
بغياب رجل مثل
الرئيس شيراك
وقف الى
جانبه طوال
فترة وجوده
كرئيس لفرنسا
وتحديدا منذ
اغتيال
الرئيس
الحريري الى
اليوم?
اولا: لم تحسم
معركة
الرئاسة بعد
في فرنسا, والخيار
من سيخلف
الرئيس شيراك
هو اساسي. ولكن
مهما يكن هذا
الخيار هناك
صداقة حقيقية ربطت
الرئيس شيراك
بلبنان وبكل
الشخصيات السياسية
اللبنانية
وبالرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
والرئيس
شيراك لعب
دورا اساسيا
في القرارات
الدولية
المتعلقة
بلبنان, لكن
هناك اتجاها
في السياسة
العامة
الفرنسية
موافقة على ما
قام به الرئيس
شيراك ولو لم
يكن ذلك صحيحا
لكنت ترى كل
يوم انتقادات
من سياسيين
فرنسيين لما
يقوم به
الرئيس شيراك
تجاه لبنان. لم
نسمع يوما لا من
اليسار ولا من
اليمين
انتقادا لما
يقوم به
الرئيس شيراك
تجاه لبنان, ما
يدل على ان
هذه العلاقة
ليست تماما, ما
يدل على اننا
ربما سنخسر
صديقا لكن لم
يكن هناك
تغيير اساسي
يضع لبنان في
مكان اخر..
* هل
طويتم صفحة
المطالبة
برحيل رئيس
الجمهورية
وقبلتم بالامر
الواقع?
ان قوى 14 اذار
اتخذت قرارا
بضرورة تنحية
الرئيس لحود
وانتخاب رئيس
جديد, لم
تستطع تطبيق
هذا القرار في
مرحلة معينة, لكن
لم تغير هذا
القرار ولم
نسمع ان
قوى 14 اذار
اجتمعت وقررت
عدولها عن هذا
المطلب, المطلب
ما زال قائما
لكن في
السياسة تطرح
مطلبا معينا
وتنتظر ملاءمة
في ذلك الوقت
لكن قد تنشا
ظروف جديدة
ملائمة وعندها
سوف يتم
التعامل مع
هذا الموضوع كامر واقع.