المنسق
العام لـ "التيار
الشيعي الحر" في
لبنان أكد أن
الطائفة الشيعية
تحولت من هالة
فكرية إلى
حالة صنمية
محمد
الحاج حسن لـ "السياسة":"حزب
الله" دمر
لبنان وقتل
آلاف الشيعة ويمارس سياسة
الحرمان
للسيطرة على
الطائفة
بيروت - صبحي
الدبيسي:
السياسة 4/12/2006
اكد
المنسق العام
ل¯»التيار
الشيعي الحر« الشيخ
محمد الحاج
حسن تعرضه
لاعتداء اثم
في السنة
الماضية
نتيجة
لمواقفه
المعارضة لسياسة
"حزب الله" وحركة
"امل" واصفا
هذه القوى
بالمرتهنة لا
تملك زمام اي
قرار, متسائلا
هل كانت حرب
تموز مجرد
صدفة ام
هي نتيجة قرار
ايراني بحث
فُرض على
الواقع
اللبناني من
خلال ازلام
السلطة الايرانية.
متهما ايران
بالسعي
للاستيلاء
على الواقع
الشيعي في الشرق
الاوسط. لان
ايران
تريد الدخول
في المعادلات
الدولية من
بابها الواسع..
مذكرا بما
قاله الامام
الخميني عن
النظام
اللبناني بانه
فاسد ولا يجوز
التعامل معه, معتبرا
ان من
سخرية القدر
وصف سلاح "حزب
الله" بسلاح الامام
المهدي..
كلام
الشيخ الحاج
حسن اتى
في سياق حوار اجرته معه "السياسة"
وجه فيه
انتقادات
لاذعة للامين
العام ل¯"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
ورئيس مجلس
النواب نبيه بري,
متهما ايران
واشخاصا
في المجلس الاسلامي
الشيعي الاعلى
وفي قيادة
حركة "امل"
بالضلوع في
جريمة اخفاء
الامام
موسى الصدر, وان
الرئيس معمر القذافي
هو ضحية..
الحاج
حسن اتهم "حزب
الله" بممارسة
سياسة
الحرمان في
الطائفة
الشيعية لاحكام
السيطرة
عليها.. وان "حزب
الله" بات
متعطشا
للتقسيم اكثر
من غيره ولا يهمه اذا
ذهب الوطن, المهم
عندهم ان
يبقى السلاح وانهم
يريدون تغيير
النظام سعيا
لتحقيق
الهلال الشيعي
الذي تحدث عنه
الملك عبد
الله.
الشيخ
الحاج حسن وصف
الرئيس بري بالاسير ل¯"حزب
الله" ولاجئ
سياسي ولا
يمتلك احقية
التفكير ولا احقية
الممارسة وان "حزب
الله" سيطر
عليه حتى في امنه
الشخصي. وان
النظام
السوري ابلغ
بري بانه
قادر على
تطييره كما
طير غيره. والرسالة
وصلت من خلال
المتفجرة
التي وضعت على
طريق الزهراني,
وان بري لم
يعد يمثل
الموقع الذي
هو فيه كرئيس
للمجلس
النيابي بل
كرئيس لحركة "امل". وعن "حزب
الله" قال
الحاج حسن: كان
الافضل
لهم لو "انضبوا
الى بيوتهم من
الادعاء بانهم
حرس حدود لاسرائيل"..
متسائلا كيف
يطالبون
الشراكة مع
اللبنانيين
ولا يحق للبنانيين
مشاركتهم في
موضوع السلم
والحرب "لقد
خربوا البلد
وقتلوا الالاف"
من اجل
استرجاع
ثلاثة اسرى,
وان سياسة
التخويف التي
مارسوها خلال
حرب تموز كانت
منسقة بين ايران
واسرائيل
لاخافة
جمهور 14 اذار
وضرب انتفاضة
الاستقلال.
الشيخ
الحاج حسن
امتنع عن
الكشف عما حصل
في منطقة
المتن من
اجتماعات
سرية وعن
المهام التي وزعت,
مؤكدا ان "حزب
الله" يغذي
ثقافة القتل
وان الجنرال
عون يطفو على
فنجان ماء بعد
ان ربط
مستقبله
السياسي
بالنظامين
السوري والايراني.
وحول امنه
الشخصي قال
الحاج حسن ما
قيمة الطائفة
عندما يسقط
الوطن وانه لا
يخشى على نفسه
بقدر ما يخشى
على الذين
يريدون
الدولة
الديمقراطية
بعد ان
سقط الرمز
السادس, وان
كل ما يجري
يندرج تحت عنوان
تغطية
الهزيمة في
حرب تموز وان
لا استقامة للامور من
دون المحكمة
الدولية
ولولا الغرائزية
لما امكنهم
من تطبيق
سياسة ولاية
الفقيه.. معتبرا
انه نجحوا
بتحويل
الطائفة
الشيعية من
حالة فكرية
الى حالة
عبادة صنمية
وعبادة الاشخاص
وبهذا اصبح
قرارهم نافذا
في الساحة الشيعية
بعد ان
انتزعت منهم
ثقافة
المعالجة.
وفي
موضوع
الشراكة
تساءل الحاج
حسن ماذا اعطى
"حزب الله" المسيحيين
في بعلبك الهرمل,
وهل الشراكة
لا تكون الا
بعمر كرامي
وصعلوك سورية
وئام وهاب, واصفا
شاشة تلفزيون "المنار"
بشاشة الدمار.
وفيما
يلي نص الحوار:
* من التجمع
الشيعي الحر, وماذا
يمثل من
الشيعة في
لبنان?
"التيار
الشيعي الحر", هو
تيار فكري اكثر
ما هو تيار
تنظيمي, وهو
عبارة عن حالة
فكرية لتجديد
وتطوير واحياء
فكر الامام
موسى الصدر. يضم
هذا التجمع مجموعة
تيارات
ومجموعة قوى
وليس هناك من
رئيس. هناك
مجلس شورى
وقريبا سيعلن
عن المكتب
السياسي على ان يتولى
رجال الدين في
الطائفة
الشيعية الاحرار
مجلس الشورى
والقيادات
السياسية
التي تتعاطى
الشان
السياسي
المباشر
ستشكل المكتب
السياسي. لنا اكثر من
ثلاثة اشهر.
منذ ما بعد
حرب تموز واثناء
حرب تموز
سعينا الى جمع
شمل هذه القوى
الشيعية
وقلنا له: لا
بد ان
نظهر الموقف
الشيعي الحر, لان
الطائفة
الشيعية لا
تختزل لا
بفريق ولا بحزب
وموقف
الطائفة
الشيعية لا
يسمح لشخص ان
يقول: "انا
اتحدث
باسم
الطائفية
الشيعية". هو
يستطيع ان
يقول انه
يتحدث باسمه. هذه
المجموعة من
القوى
والفعاليات
التي لها واقعها,
وهذا ما
نادينا به
منذ سنوات, انه
لا يجوز تهميش
القوى
المستقلة في
الطائفة
الشيعية. وهذا
الموقف عرضني
للاعتداء الاثم
في العام 2005
عندما قلت ان
في الطائفة
الشيعية احرارا
مما اعتبره الاخرون
من اننا
نقول عنهم
عبيدا.
واليوم
عندما نقول اننا احرار,
نعم, لاننا
غير مرتهنين لاحد, اما
هم فليسوا فقط
انهم مرتهنو
الفكر, هم اصلا
لا يملكون
زمام اي
قرار. لان الامور
تملى عليهم
فينفذون.
الحرب
التي وقعت على
لبنان من قبل اسرائيل, هل
كانت مجرد
صدفة ام
كان هناك قرار
ايراني
بحت فرض على
الواقع
اللبناني من
خلال ازلام
السلطة الايرانية
الذين
يمتلكون
اليوم زمام
الطائفة
الشيعية. ثم لاننا
نرفض المشروع الايراني, نحن
نريد لايران
ان تكون
دولة صديقة
للبنان, ونريد
لايران ان تتحرك
في سياستها
وفي علاقتها
مع لبنان من
خلال
العلاقات
السياسية
الرسمية, والسياسات
الدولية, لا ان تتحرك
من خلال احزاب
وفئات وطوائف
ومنا شابه ذلك.
ولاننا
لمسنا الخطر
الذي هو مقبل
علينا لاننا
نرى ان
هناك مشروعا ايرانيا
للاستيلاء
على الواقع
الشيعي في
الشرق الاوسط,
ليست المسالة
فقط شيعة
لبنان, اليوم
نسمع من خلال
متابعة
التصريحات الايرانية,
انهم
يعرضون ان
يكونوا سندا
للواقع العراقي
وبالتالي
العراقيون هم
اليوم مخيرون,
اما ان
يعيشوا بحرية
على انهم
خرجوا من نظام
ديكتاتوري ارهابي
ممثلا بصدام
حسين, اذا ارادوا
الديمقراطية
والحرية
عليهم ان
يسعوا لان
يحكموا انفسهم
بانفسهم والايراني
اليوم يريد
السيطرة على
كل ما هو شيعي
في العالم, باعتباره
الجمهورية
الشيعية
الوحيدة في
العالم.
* لماذا
تريد ايران
السيطرة على
القرار
الشيعي في
العالم? ما
هي الغاية, هل
تنقصها
الرجال ام
النفوذ?
المسألة
ليست مسألة
رجال, الايرانيون
يريدون ان
يدخلوا في
المعادلات
الدولية من
بابها الواسع,
وما نشهده
اليوم في
الواقع الشيعي
في الخليج
ومصر ولبنان
والعراق يؤكد ان ايران
تريد احكام
السيطرة على
الوضع الشيعي
في العالم. لنعد
الى العام 1978
وما بعد هذا
التاريخ عندما
اتى الامام
الخميني, كان
له موقف حاسم
وما زلنا
نردده اليوم
في ما يتعلق
بالنظام
اللبناني. في
ذلك الحين قال
ان
النظام
اللبناني
نظام فاسد ولا
يجوز التعامل
معه. هو لم
يقل رجال
النظام, هو لم
يقل حكام
النظام, هو
قال النظام. اذا, كانت
المؤشرات منذ
نهاية السبعينيات
لتغيير
النظام. هذا
التغيير
يحتاج الى قوة,
هذه القوة اتت
بغطاء شرعي
تحت حجة
مقارعة العدو الاسرائيلي.
وكانت القوة العسكرية
التي يحاولون
اليوم ايهام
الطائفة
الشيعية ان
سلاح "حزب
الله" هو سلاح الامام
المهدي, وهذه
من سخرية
الزمن ان
نعتبر هذا
السلاح, سلاح الامام
المهدي, لان الامام
المهدي لا
يحكم العالم
بالسلاح, الامام
المهدي اذا
جاء فهو
يستطيع ان
يحكم العالم
كله باخلاقيته
كما اراد
الله سبحانه
وتعالى. اذا,
هذه الايهامات,
جعلت الواقع
الشيعي يعيش
الرعب يعني
اليوم هناك
بعض ابناء
الطائفة
الشيعية هم اصلا لا
يريدون ان
يفكروا لانهم
مجرد ان
تجعل لهم قضية
تخالف مفهوم "حزب
الله", تخالف
مفهوم رؤية
ولاية الفقيه,
مجرد ان
تقول لهم
ابحثوا في هذه
القضية هم
يشعرون
بالرعب حتى في
التفكير
الداخلي في انفسهم. هم
يتحدثون عن
دولة الشراكة
كيف تريدني ان ابني
دولة معك وانت
تملك اكبر هالة
ميليشياوية
مسلحة? كيف
يكون بناء
الدولة?
* تتحدث
عن اعادة احياء فكر الامام
موسى الصدر, فيما
حركة "امل"
التي انشاها
الامام
الصدر نراها
مع "حزب الله" ضالعة
بالمخطط الايراني,
كيف تستطيع احياء فكر الامام
الصدر فيما
الغالبية
الشيعية
تتصرف عكس ذلك?
علينا ان نسعى, ولاننا
نرى الامور
لا بد ان
تستمر على
مشروع دولة
حقيقي, ديمقراطي,
ونحن نريد ان
نظهر موقف ان
الطائفة
الشيعية ليست
خارج مشروع
الدولة.
هل تبنى الاوطان
ويصلح
المجتمع باطلاق
الشعارات ام
بالممارسة? علينا
ان ننفذ
في الواقع
الذي نعيشه
بما نقول لا
استطيع ان
القي خطابات
رنانة وان اتبجح
بالانتماء
الى الامام
الصدر وانا
امارس كل الامور
التي رفضها الامام
الصدر. هذه
جريمة بحق
الوطن. بحق
مشروع الدولة التي
نادى بها
الامام
الصدر.
* لماذا
لا تتوجه هذه
القوى التي
تريد اسقاط
النظام
اللبناني الى
النظام المسؤول
عن اخفاء الامام
الصدر?
انا
لي تصريح في
ذكرى تغييب الامام
موسى الصدر, وقلت
هذا الامر,
قلت لماذا هذا
الصمت الشيعي
عن جريمة
تغييب الامام
موسى الصدر? لماذا?
انا في رايي ان
هناك مشاركة
بجريمة تغييب الامام
الصدر وفي
طليعة هؤلاء
الضالعين ايران
لانها
متضررة من
وجود الامام
الصدر ولانها
لا تريد ان
ينتعش هذا
الفكر الوطني
بامتياز, فكانت
الجريمة
الكبرى, والا
لو ايران
كانت تريد
حقيقة كشف
مصير الامام
الصدر لكشفت
مصيره منذ ذلك
العهد. هم
لا يريدون ذلك!..
هناك اشخاص في
المجلس الاسلامي
الشيعي الاعلى
واخرون
في حركة "امل"
ضالعون في
جريمة اخفاء
الامام
موسى الصدر
وهم يعرفون
كامل
التفاصيل من
هو الذي اخفى
الامام
موسى الصدر, معمر
القذافي
ضحية وانا
تواصلت مع
القيادة
الليبية في
هذا الموضوع.
* هل
تعتقد بان
هناك دورا ايرانيا
اسرائيليا
بعملية اخفاء
الامام
الصدر?
نحن
لا نستبعد ذلك.
* لماذا
تحاول ايران
ان
تستخدم شيعة
العرب وقودا
لمشروعها?
لانها
تريد ان
تجعل لكيانها
نفوذا في هذه
المنطقة, هذا
النفوذ لا
يتحقق الا
من خلال
الشيعة. ونحن
نعرف ان
الشيعة في
العالم هم من
الطبقة
الفقيرة والمحرومة.
اليوم
استثمار شعار
الحرمان غير
واقعي.. عندما اطلق الامام
موسى الصدر
راية الدفاع
عن المحرومين
كان في محور يختلف
كليا. اليوم "حزب
الله" في
لبنان هو الذي
يقوي ويمارس
سياسة
الحرمان كي
يبقي هذه
الفئة من
الناس تحت
سيطرته ويبقي احكام
السيطرة
عليها, هم لا
يريدون لابنائنا
ولشعبنا ان
يفكر ويتطلع
الى الحياة
السياسية
والاقتصادية, هم
يريدون ان
تتحرك كل الامور
في فلكهم. هذه
المصادرة
الفكرية لا
يمكن ان
نسكت عليها وانا اقول
لبعض الاعلاميين
الذين قالوا
لي هل سيكون "التيار
الشيعي" كاللقاء
الوطني
الشيعي, ابدا
بدليل ذلك اننا
لم ندع الى
مؤتمر لنعرف به. نحن
حالة فكرية لن
نتراجع, لن
نتراجع, لن نتراجع...
حتى لو ارسلت
ايران
لنا كل صواريخها
النووية, لن
نتراجع حتى
يعود الفكر
الشيعي
الحسيني الحقيقي,
ليس
الاستثماري, عشق
الحسن لا يكون
لا بضرب
الجنازير ولا
بضرب السيوف, ولا
باظهار
حالات
التخلّف الذي
نلبسها الى الامام
الحسين.
* الى اين
يريد "حزب
الله" ان ياخذ
الشيعة في
لبنان, ولماذا
هذه الحالة
الانفصالية, التقسيمية
التي ينادي بها لقد
فرض على لبنان
حربا غير
متكافئة ومن
بعد الحرب
يريد اسقاط
الحكومة, وماذا
بعد اسقاط
الحكومة? وهل
من شيء ما
يخطط لهذا
الوطن
كالتقسيم
مثلا او
قيام كونفدراليات
طوائف, ماذا
تعرف عن "حزب
الله" من خلال
هذا التحرك
الذي يقوده
بوجه الدولة
اللبنانية?
الاقرب ان "حزب
الله" بات
اليوم متعطشا
للتقسيم اكثر
من غيره, لان
المشكلة عند
الناس لا
يستطيعون ان
يفهموا ماذا
يعني السلاح
عند الشيعة
الذين ينتمون
الى "حزب الله".
هذا السلاح في
نظرتهم, في
عقيدتهم, في
طريقة تشريبهم
هذه
المعلومات, انه
سلاح ملك للامام
المهدي يعني
يذهب الوطن, ينتهي
الشرق الاوسط,
تذهب الامة
كلها, المهم ان يبقى
السلاح... واذا
اصرينا
في الموافقة
على طرحهم
فالبلد الى
دمار.. نعم
لديهم نيات, وعندهم
مشاريع مخفية,
هم يريدون
تغيير النظام,
هم عندهم انهاء
كيان لبنان
السيد الحر
المستقل, هم
ما زالوا
مؤمنين انهم
اذا الصق
لبنان مجددا
بسورية
وبالتالي
التصاق لبنان
وسورية
بفلسطين يعني
الالتصاق
بالعراق, يعني
التصاق لبنان
سورية
وفلسطين
والعراق بايران
يعني اكتمل
الهلال
الشيعي الذي
تحدث عنه الملك
الاردني
وهم قالوا ان
الملك الاردني
يفتري على هذه
الامة
بهذا القول.
* ماذا
سيزيد من
مكانة الشيعة
في لبنان
الهلال الشيعي
الذي تتحدث
عنه?
برايي
انه لا يزيد
شيئا من
معنوياتهم
ولا من حصتهم في
الحياة. نحن
لا نكون اقوياء
الا اذا
كان الوطن
قويا وتحديدا
لبنان... انا
مع الجمهورية الاسلامية
في العراق... واقع
لبنان لا يسمح
بمجرد ان
تتحدث
بجمهورية اسلامية
لان ميزة
لبنان, غنى
لبنان, عزة
لبنان بهذا
التنوع
الطائفي
الموجود فيه. لكن
"حزب الله" يقول
لسنا في وارد اقامة
جمهورية اسلامية,
لكن هل هذا
الكلام
يقنعنا? هو
يريد شراكة? الشراكة
على ماذا? على بناء
وطن? نريد ان
نفهم ما هو
مفهومه لبناء
مشروع الدولة.
هذا السلاح
بات خطرا على
الطائفة
الشيعية, هذا
السلاح يضر بمصالح
ابناء
الطائفة
الشيعية. هذا
السلاح سياخذ
بنا جميعا الى
نفق مظلم من
الصعب انارته
في وقت قريب.
* برايك
لماذا لم يتخذ
الرئيس نبيه
بري مبادرة
جريئة لانقاذ
لبنان, لماذا
ظهر اخيرا
وكانه
فريق وشريك ل¯"حزب
الله" بما
يقوم به?
لان
الرئيس بري اسير
ولاجئ سياسي
عند "حزب الله",
ولا يمتلك لا احقية
التفكير ولا احقية
الممارسة, ونحن
كنا نراهن على
الرئيس بري
انه عندما تشتد
الامور
سيكون المنقذ
للقرار. ولكن للاسف
يظهر ان الامور
اكبر منه وحسب
المعلومات
التي املكها انهم
سيطروا عليه
حتى في امنه
الشخصي وهذا
القرار
السوري... لو
تحرك, لو رفع
يده عن رجله
يذهب كما ذهب
غيره وانا
مقتنع ان
النظام
السوري قال له:
"نطيرك كما
طيرنا غيرك". وانا اتحمل
مسؤولية ما اقول.. من
الذي وضع
الصندوق
المتفجر على
طريق الزهراني
منذ فترة, اليست
رسالة للرئيس
بري عندما بدا
الحديث عن انه
سينتقل الى
الضفة
الثانية. انا
زرت النائب
وليد جنبلاط
وتحدثنا عن
هذا الموضوع
وكانت هناك
نية عند الرئيس
بري وبدات
تتضح
بالممارسة واذ به
ينقلب
الانقلاب
العجيب, اليوم
الرئيس بري لا
يمثل الموقع
الدستوري
الذي هو فيه, اليوم
يتعاطى
على انه رئيس
حركة "امل",
ليس كرئيس
للمجلس
النيابي الذي
هو رئيس لكل اللبنانيين,
الرئيس بري لم
يعد قادرا على
شيء بفضل
الممارسات
السيئة التي اوصلوه اليها, لم
يعد في موقع
الجامع
للبنانيين.
* لماذا برأيك
افقد السيد
حسن نصر الله
افقد عن شخصه
قدسية
المقاومة
والهالة التي
تميز بها
منذ التحرير
في العام 2000? ولماذا
تكاد تضيع
هيبة هذا
المناضل
الكبير بعد ان ترسخت
صورته في قلوب
اللبنانيين واصبح
يشكل مصدر قلق
لشريحة كبيرة
منهم?
لان
المشروع
المطلوب
والمطروح ما بعد
التحرير في
العام 2000 لا
يتناسب كليا
مع ظروف
التحرير, وانا
متاكد ان هناك
كثرا من "القوات
اللبنانية" وغيرهم
الذين
يعتبرون
اليوم من خصوم
"حزب الله", كان
"حزب الله" بالنسبة
اليهم
رمزا كبيرا. ما
بعد التحرير
في العام 2000 بدات
الامور
تختلف لاننا
جميعا بتنا نشعر
ان "حزب
الله" اصبح
يهيئ نفسه
لمشروع اخر,
ثم ان
الدفاع عن
فلسطين لا
يحدد في نقاط... وعندما
تقول قيادة "حزب
الله" ان
المقاومة
ستتولى حراسة
الحدود ويجب ان تبقى
على الحدود
لصد اي
عدوان قلنا
هذا المفهوم
خاطئ, اما
مقاومة تبقى في
انطلاقتها
الى فلسطين
والى افغانستان
واما اذا
وضعنا حدودا, وحولنا
انفسنا
الى شرطي, هذه
ليست وظيفة
المقاومة, هذه
وظيفة الجيش
اللبناني, كان
الاحرى
لو "انضبوا"
الى بيوتهم
وعادوا
لممارسة
حياتهم
السياسية. ما
هي وظيفة
الجيش
اللبناني
الذي يكلفنا
دم قلبنا
لتامين
ميزانيته, هو
يتولى حراسة
الحدود
وحماية امن
الجنوب. هذا
الطرح تحديدا
يجعل عندي عدة
تساؤلات, لماذا
يمانع "حزب
الله" من
ترسيم الحدود?
لماذا لا يريد
"حزب الله" حل
مسالة الاسرى
بطريقة
دبلوماسية? ولماذا
يريد الشراكة
مع كل
اللبنانيين
كما هو يريد
الشراكة ولا
يحق للبنانيين
ان
يقولوا له
شاركنا في
موضوع الحرب
والسلم? المشكلة
مع اسرائيل
مفهومة عند
الجميع, ان
اسرائيل
هي عدو, ولكن اذا جاء اخوك
واعتدى عليك
تصبح الجريمة
اكبر, لقد
خربوا البلد.. قتلوا
الالاف
من الطائفة
الشيعية. دمروا
اقتصادنا.. دمروا
77 جسرا.. ويقولون
ان من
حقهم الطبيعي ان يدمروا
البلد ويجعلوا
الدم يسيل في
هذه الارض
من اجل
استرجاع
ثلاثة اسرى
من اسرائيل,
هل يمتلك "حزب
الله" الجراة
بقيادته
الحالية
والمستقبلية ان يرضى
لفريق لبناني
من اية
طائفة كانت ان يشكل
مقاومة
لاسترجاع الاسرى
من سورية? هم
يدركون ان
الامور اختلطت
في لبنان وهم
دخلوا في مستنقع
كبير, هم
اعتقدوا ان
هذه الهالة
الترويعية والتخويفية
التي مارسوها
خلال حرب تموز
والتي اراها
انا انها
كانت منسقة
بين ايران
واسرائيل
يستطيعون اخافة
جمهور 14 اذار
وضرب انتفاضة
الاستقلال. هم
واهمون, هم
يستطيعون ان
يمارسوا عمليات
الاعتداء على
المواطنين
ولا اقول لك لا
يستطيعون ذلك,
لكنهم لن
يتمكنوا ولن
يستطيعوا ان
يسقطوا
ديمقراطية
لبنان.
* هل تخشى
تطورات سلبية
بعد تحركهم
الى الشارع? هل
سيحصل تصادم
بينهم وبين
جمهور 14 اذار
ام تقف الامور
عند حد
التظاهر?
نحن
نتمنى الا
تخرج الامور
عن اطارها
السلمي, ولكن
ما شاهدناه في
الايام الاخيرة
لا يوحي بذلك
لان التطورات
التي حصلت في
الكثير من
المناطق توحي الينا كانه
هناك شيء ما
مخفي, يعني
الاعتداء على
قبر الرئيس
صائب سلام, هذا
مظهر من مظاهر
الحقن
المذهبي, اطلاق
الرصاص فور
انتهاء كلمة الامين
العام ل¯"حزب
الله" السيد
حسين نصر الله
في الضاحية
وفي بيروت واطلاق
الرصاص بعد
مقتل الشهيد بيار
الجميل, توزيع
الحلوى بعد
مقتل الشهيد
جبران تويني,
كل هذه
التراكمات
عندما تقول
لهذه الطبقة
التي مارست
هذه الافعال
انزلوا الى
الشارع ونحن
نؤمن لكم
التغطية
المطلوبة لاننا
اصلا لا
نعترف بهذه
الحكومة, يعني
انهم
يقولون
للمواطن
اللبناني ان
هناك تسيبا.. عليك
بالنزول الى
الشارع لاننا
لا نعترف بهذه
الحكومة, فاذا
اتخذت قرار
التصدي وبما انها غير
دستورية.. سنتصدى
لها.. سيصدون
بماذا.. انا
لا اريد الان ان
اكشف عن
اجتماعات
حصلت في منطقة
المتن وفي منطقة
الشمال وفي منطقة
الضاحية
الجنوبية منذ
يومين.. لن
اكشف عن هذه
الاجتماعات
وماذا تم
توزيع مهام
داخل هذه
الاجتماعات
الى حينه.. لكنني
احب ان
اذكر بنقطة
مهمة.. اليوم
قرار القوى
السيادية بحصرية
السلاح بيد
الجيش اللبناني..
جاء مقتل بيار
الجميل الذي
اعتبره على
المستوى
الشخصي جرحا
عميقا جدا في
قلبي, بهذه
الطريقة
وبهذه
الشكلية التي
تمت فيها عملية
اغتيال
الوزير
الجميل انا
لا اقراها
الا في
قراءة واحدة. انتم
يا جماعة 14 اذار
الذين
تطالبون
بالحرية
والسيادة
والاستقلال
وترفضون ثقافة
القتل والاجرام
والخوف
الرهيب, نحن
قادرون على
قتلكم ليس
بالمتفجرات
ولا
بالسيارات
المفخخة, بل
وانتم في
بيوتكم وفي
غرف نومكم
نقتلكم اينما
كنتم وبكل
برودة اعصاب
فهذا يستدعي
ردة فعل عكسية
يشعر كل شخص
من قوى 14 اذار
ومن شعب 14 اذار
عندما يخرج من
دارته انه مستهدف,
فهذا يتطلب
منه ان
يضع سلاحه الى
جانبه, وهذه
تغذية لثقافة الارهاب
وثقافة
التسلح في
البلد..
* هل هناك
اجتماعات
سرية بين "حزب
الله" وحلفائه
للقيام باعمال
تخريبية على
هامش
التظاهرات والاعتصامات
التي يقومون بها?
نحن لم
نقل انهم
يريدون
القيام باعمال
تخريبية, نحن
نقول انهم
هياوا انفسهم
للتصدي لاي
مواجهة حتى لو
كانت صغيرة
ليتذرعوا بها
من اجل
الانقضاض على
هذا المشروع
السيادي الذي
دفعنا ثمنه
دما..
* برأيك
هل سينجحون
بضرب المشروع
السيادي?
لا
اعتقد.. لان
الجنرال عون "يطفو
على فنجان من
الماء" ورط
نفسه وانتقل
من ضفة
السيادة
والمشروع السيادي
الى ضفة
الالتحاق
بالنظامين
السوري والايراني.
* الا
تخشى على نفسك
من التعرض لاي
مكروه لا سيما
وانك معارض
لمشروع "حزب
الله" وحركة "امل"? ومن
يؤمن لك
الحماية
الشخصية
وحماية
عائلتك?
هم بداوا
بمسلسلهم الاعلامي
منذ ثلاثة ايام
بالتعرض
لكرامتي
والتجريح من
خلال الاتصال بمؤسسات
اعلامية, يمارسون
عليهم الضغط
كي لا يغطوا
لنا اي
نشاط واي
موضوع. ونحن
عندما نمتلك
معلومات ان
"حزب الله" ونتيجة
انتمائهم الى
ما يسمى ببدعة
ولاية الفقيه
هم يمتلكون اجازة
بالدخول
بالدم وهذا ما
افصح عنه
الشيخ صبحي
الطفيلي في
العام 1997. اذا
كانوا
يمتلكون الاجازة
بالدخول في
الدم فهذا
يعني انهم
مستعدون. وربما
قادرون
وبغطاء شرعي
على ازاحة
كل الذين
يعارضونهم
الحكم. وقد
سبق وتعرضت في
العام 2005 الى
محاولة
اعتداء اثمة
من قبل مسلحين
من "حزب الله", لا
استطيع ان
اقول ان
هذه التجربة
لن تتكرر واذا
تكررت وبقيت
حيا فهذا فخر
واعتزاز لي, انه
اعتدي علي ولا
اكون
معتديا واذا
فارقت الحياة
فهذه منيتي, انني اسال
الله سبحانه
وتعالى بان
يرزقني
الشهادة وان اقضي
خصوصا في سبيل
مشروع وطن, لانه
اذا كانت
الطائفة خيمة
تظللنا
فالوطن حصن
يحمينا ويحمي
كرامتنا, لا
استطيع اقناع
نفسي بالتخلي
عن مشروعي
الوطني لاقول
للناس انا
شيعي, انا
شيعي موجود
وطائفتي
موجودة, الطائفة
لا قيمة لها
عندما يسقط
الوطن, ثم ان
الانتماء
الطائفي
والمذهبي
تستطيع ان
تمارسه وتحصل
عليه في اي
لحظة من
اللحظات, لان
معنى
الانتماء هو
الممارسة
العملية بينك
وبين ربك, تنعكس
هذه الممارسة
بالممارسات
في المجتمع, اذا كان
هذا المجتمع
مدمرا لا تنفع
علاقتك التي تتغنى
بها
وتحمل اسم
الله بها. ثم
انني لا اخشى على
نفسي ان
تقوم الدولة الديموقراطية
في لبنان خصوصا
بعد ان
سقط منهم
الرمز السادس
وعلى المستوى
الشيعي اليوم
وجهت صرخة من بكركي وما
زالت اللحظات امامنا
قادرة على
استيعاب
الموقف. التصرفات
الحصرية
في الطائفة
الشيعية
تنعكس سلبا
على جميع الطائفة
الشيعية
وبالتالي اذا
تضررت طائفة
في البلد, فهذا
يعني ان
البلد كله سيتضرر.
وانا
اعرف ان
القيادات
المسيحية
وحتى السنية
والدرزية لا
تريد عزل
الطائفة
الشيعية, ليست
هناك من رغبة
عند احد ان
يعزل احدا
من الشيعة
ولكن "حزب
الله" يريد ان يوهم
الناس ان
هناك هجمة على
الشيعة
ويريدون
القضاء عليهم..
يريدون
محاربة
الشيعة ولا
يريدون ان
تقوم الدولة
العادلة, هو اصلا لا
يؤمن بمشروع
الدولة, هو
يؤمن بدولة اللادولة
وقانون اللاقانون
ونظام اللانظام,
هو يربي اجيالنا
على ثقافة رفض
الدولة واكبر
دليل على ذلك
انظر ماذا
يجري في
الضاحية
الجنوبية
وعلى طريق المطار.
* هل
تعتقد ان
ما يجري الان
هو لمحو صفحة
حرب تموز
والخسائر
التي مُني بها
الجنوب
والضاحية
ولبنان باسره
وعدم
المطالبة
بتحميل "حزب
الله" مسؤوليته
في هذه الحرب? والهاء
المواطن
الشيعي بحدث اخر?
نعم, هذا
وارد و"حزب
الله" جاء
بالويلات على
لبنان في حرب
تموز, وهذا
الانتصار
بدعة واكذوبة
كبيرة, اي
انتصار
يتحدثون عنه, ربما
تكون الامور
في هذا
الاتجاه, لانهم
يريدون تغطية
الهزيمة التي اصابت
لبنان, لبنان
لم ينتصر هذه شعارات
وانا لا اؤمن
بالشعارات.. عندما
يقرا احدهم
موقفي اعرف ردات
الفعل, لكن
هذه حقيقة.
* هل يجوز ان تكون
ولاية الفقيه غرائزية
الى هذا الحد?
نحن اصلا
لا نؤمن في
ولاية الفقيه,
ولاية الفقيه
هي ولاية خاصة,
ليس لاحدٍ
ان يدعي
الولاية
المطلقة وليس لاحد ان
يمسك بزمام الامور بالاطلاق, اذا هم لم
يربوا
مجتمعنا على
هذه الغرائزية
لا يستطيعون
تطبيق ولاية
الفقيه.. ابسط مثل.. ينزل
احدهم الى
الشارع يكفر
بالله وبالناس
كلها لا احد
يوجه اليه
كلمة فلو
انتقد السيد
نصر الله مجرد
الانتقاد
ينفذ به
حكم الاعدام.
هم حولوا ابناء
الطائفة
الكريمة من
هالة فكرية
الى حالة
عبادة صنمية,
وعبادة الاشخاص,
اعطيك
مثالا عن اخي
الصغير عمره
ستة عشر سنة
يذهب معهم
حاولت مناقشته
في بعض الامور,
قال لي: اذا
امرني
سماحة السيد
بتكليف شرعي
اقتل امك
اقتلها, وانا
مرتاح بيني
وبين الله, لانه
هو ولي امر
المسلمين, هذه
الثقافة
تمكنهم ونحن
حقيقة لا
نستطيع ان
ننكر هذا الامر,
تمكنهم ان
يصبح قرارهم
نافذا في
الساحة
الشيعية, هم
ينزلون الى
الشارع دون ان يفهموا لماذا
ينزلون الى
الشارع, ولو سالتهم
لما نزلتم الى
الشارع, يجيبونك:
قال السيد?! لماذا
عدت الى بيتك, قال
السيد??.. اما
انهم
يمتلكون
ثقافة
المعالجة, انتزعت
منهم وفي
البقاع كانت
هناك عشائر وانا
شخصيا اتباهى
بالانتماء
الى احد عشائر
البقاع
المهمة.. هم
اتبعوا سياسة
تمزيق
العشائر في
البقاع تحت
حجة الغاء
العشائرية, عندما
تريد ان
تنهي حالة
معينة لا بد ان تضع حلا
بديلا... انهوا
الحالة
العشائرية لانهم لا
يفهمون
المعنى
العشائري
والمفهوم
العشائري. استبدلوها
بالهيمنة
الحزبية.
* انهم
يريدون حكومة
اتحاد وطني?
اي
اتحاد وطني? هم
يتصرفون من
خلال شاشتهم, شاشة
الدمار وليس "المنار"
يطالب بحكومة
تدمير وطن
وليس حكومة
الوحدة الوطنية,
الرئيس فؤاد السنيورة
يمثل عروبة
الخط القومي
الحقيقي بالامس
كان الرئيس السنيورة
رئيس كل لبنان
ورئيس مقاوم
ووليد جنبلاط
في خطاب بنت جبيل من قبله
كان الزعيم
الوطني
الكبير فبين
ليلة وضحاها
تلبسه
العباءة
الوطنية وبعد
يوم نخلعها
عنه.. هذه
المواقف اسال
الله سبحانه ان يجتمعوا
جميعا معارضة
وموالاة
لنتفق على
مفهومنا وعلى
نظرتنا
الحقيقية
لمشروع
الدولة ونبني دولة
حقيقية قائمة
على الديموقراطية.
حصلت انتخابات
وكانت
النتيجة اكثرية
اقلية
دعوا الاكثرية
تمارس مهامها
الى حين مجيء
الدورة
الطبيعية, تجرى
الانتخابات واذا فازت
المعارضة
تمارس مهامها
حتى تتغير الامور..
اسقطوا
الحكومة وجرت
انتخابات
وحصلوا على الاكثرية, ننزل
الى الشارع
ونرفض هذه الاكثرية
ونقول بانها
مزورة ونطالب
بانتخابات
نزيهة, ماذا
يقولون?.. اذا
استمروا بهذا
المسلسل الاستكثاري
والمهيمن
ليبقوا
ملتصقين
بالمشروع الايراني
فلن تستقيم الامور.. برايي يجب ان توجه
دعوة لكل الافرقاء
اللبنانيين
وكل طائفة
تنتخب
ممثليها, لقد اثرت
الموضوع مع
البطريرك
صفير, لكنه لم
يجب ولكن اعرف
بان رغبته
كذلك, لان
هناك عليات
احتكار
واستئثار في
المجتمع.. كل
طائفة تنتخب
نوابها
وعندها نرى اين الاكثرية
واين الاقلية..
والا
فالمفروض ان
نهدئ الشارع
ونشكل لجنة
حكومية
مشتركة لاعداد
قانون
انتخابي
حضاري ونوقف
البذخ وتوزيع
الدولارات
وسنرى كيف ستؤول
الامور.. ليس
في منظارنا ان نكون ضد "حزب
الله" نحن
حالة ثقافية
نرفض الواقع..
* كل ما
يجري يتم تحت
غطاء الغاء
تشكيل محكمة
ذات طابع دولي,
فما هو رايك
في هذا
الموضوع?
نحن
قلنا ان
المحكمة
الدولية ونزع
سلاح
الميليشيات
في لبنان وانهاء
البؤر الامنية
يولد
الاستقرار في
البلد. واذا
لم تستقم هذه الامور
الثلاث فلا
استقرار في
البلد.. بالامس
شاهدنا
الانتحاري
الذي فجر نفسه
على الحدود, برايي
ليست
المخابرات
الدولية
بريئة من هذا
التنسيق, ايضا
الشبكة التي اعلن
الكشف عنه في
نهر البارد
توحي ايضا
ان ثمة
مؤامرة على
قيام لبنان. لان
هناك من عبر
صراحة بذلك بالامس
وئام وهاب
الذي يستغل
منابر
الشهداء ويتلطى
بعباءة
الطائفة
الشيعية, اعلن
بانه
سيقوم
بعمليات
استشهادية, ولكن
شهادة على من?.. ومن
يمثل??..