عضو "اللقاء
الديمقراطي" اللبناني
أكد لـ "السياسة" ان
موسى لم يجد
حلا وهو يسعى
لكسب الوقت
فؤاد
السعد: الثلث
المعطل
وبازار "19+10+1" والوزير
الملك... سخافات
لا قيمة لها
بيروت
- من صبحي الدبيسي:السياسة
25/12/2006
راى عضو اللقاء
الديمقراطي
النائب فؤاد
السعد ان
لبنان اليوم
يمر باصعب
مرحلة من
تاريخه وان
الجميع امام
افق
مسدود ولا
توجد وسيلة
للتفاهم على اي شيء في
كل النقاط
المختلف
عليها. وعندما
تقول الاكثرية
ابيض تقول
المعارضة
اسود.
كلام
النائب السعد
جاء في سياق
حوار اجرته
معه »السياسة« اعترف
فيه بان الاكثرية
اضاعت
فرصة ازاحة
لحود عندما احجمت في 15 اذار 2005 عن
الزحف الى
قصر بعبدا..
نزولا عند
رغبة
البطريرك
صفير, متسائلا
ماذا كانت الاكثرية
تنتظر من صفير
ان يقول
لهم: "اذهبوا
واحتلوا قصر بعبدا"..
النائب
السعد اعتبر ان صرخة
الاقتصاديين
دلالة على
وصول الحالة
الاقتصادية
في لبنان الى
حافة
الانهيار.. مبديا
خشيته على
انفجار الوضع
لان ما يجري
اليوم غريب
وخطير جدا, لافتا
في معرض حديثه
الى (دودة) الطائفية
التي تعود
وتبث سمومها
كلما سنحت لها
فرص التحرك.
السعد اسف لان
لبنان بلد
قابل
للانفجار
والاستغلال
والتفجر, لان
الوضع فيه غير
مستقر وغير ثابت,
عازيا اسباب
هذا الضعف الى
التطور
والديمقراطية
التي لا
يستطيع لبنان التخلي
عنها من جهة
وعدم قدرته
على الوقوف وقفة
صلبة في
مواجهة خطورة
الواقع الاقليمي
والعربي
والدولي من
جهة ثانية.
وراى السعد ان
الامين
العام لجامعة
الدول
العربية يقوم
بجهد حثيث لكنه
مع الاسف
لم يجد حلا
للمشكلة على
المدى القصير,
لكنه يعمل على
كسب الوقت
وتخفيف حدة
الاحتقان.
وفي ما
يلي نص الحوار:
*
اين اصبحت
مبادرة الامين
العام
للجامعة
العربية عمرو
موسى?
مبادرة
السيد عمرو
موسى على ما
اعتقد هي رهن الاوضاع الاقليمية
والصراع
القائم على
الساحة الاقليمية
بين ايران
وسورية من جهة
والدول
العربية
وخصوصا الخليجية
من جهة ثانية, عمرو
موسى جامعة
عربية, وهو
يسعى للتوفيق
بين الجميع
لكنه مصري ايضا,
وبرايي اذا لم نصل الى حل
للازمة الاقليمية
التي تعيشها
السنية-الشيعية,
الجزيرة
العربية
والداخل الاسلامي
واعني ايران,
فاذا
تعذر ايجاد
حل لهذه
المشكلة
اعتقد ان
موسى لن يجد
حلا لمشكلة
لبنان. على
المدى القصير
اعتقد ان
ما يسعى اليه
الامين
العام
للجامعة
العربية
لتاريخ اليوم
هو كسب الوقت
لتمرير فرصة الاعياد. وهناك
فرصة عشرة ايام
وقبل الخامس
من يناير
المقبل لا ارى
تطورات جدية
بشان الحل في
لبنان. اذا
المبادرة على
المدى القصير
هي لتمرير
الوقت, وعلى
المدى الاقليمي
الصراع اكبر
من لبنان
بكثير مع الاسف
يدفع ثمنه
لبنان.
*
هل هناك
نقاط محددة
يسعى عمرو
موسى من
خلالها لبلورة
مشروع حل جذري
للازمة
القائمة بين
اللبنانيين?
طبعا, يحاول
كسب الوقت في
فترة الاعياد
لكنه في الوقت
عينه يحاول
الاستفادة من
مرحلة الهدوء
في فترة الاعياد
علها تخفيف
بعض الشيء من
حدة الاحتقان
والمواقف
المتصلبة
والمتشنجة.
*
المعارضة
تلوح
بالانتقال الى
النقطة بعد الاعياد, ما
هي معلوماتك
حول هذا
الموضوع وما
هو الفرق بين
النقطة A والنقطة B?
هؤلاء
جماعات
تكلمهم بلغة
القانون
والمنطق والدستور
يجيبون بلغة
التصعيد
والتهديد بالشارع
والانتقال من
مرحلة اولى
الى
مرحلة ثانية
وهكذا نستطيع ان نخترع
الحلول بهذا
الشكل. الحكومة
لديها
مسؤولية, هي
سلطة اجرائية
ذات مسؤوليات
عليها القيام بها ولا
يمكن ان
تفعل كما تفعل
المعارضة. تصرفهم
لا ينطبق لا
على القوانين
ولا على الدستور,
متناسين ان
هناك دولة
قانون, متناسين
وجود نظام
ديمقراطي
برلماني في
لبنان. يتبدل
الحكم فيه ليس
بالبارودة
او
بالسيف بل
بالورقة التي
توضع في صندوق
الاقتراع.. ما
هي الديمقراطية?
الديمقراطية
هي التناوب
على الحكم, ياتي
فريق ويذهب اخر, المسالة
ليست قوة او
عرض عضلات او
تخويف الناس, او
بالادعاء
بالعدد, العدد
يتوضح
بعد
الانتخابات
وليس الان...
اذا كنتم تقولون
بانكم
تريدون
المحكمة
الدولية فيجب اعادة
النظر
بالنصوص, كيف
نعيد النظر
بالنصوص بعد اقرار
المحكمة
الدولية?
مجلس
الوزراء اقرها
وابرمها.. يبقى
السؤال هل
رئيس المجلس
يقرها
ويحولها وهل
يتصرف كرئيس
مجلس ويدعو الى جلسة لاقرارها
في المجلس
النيابي او
يتصرف كفريق
في هذه
المسالة? فريق
حليف ل¯"حزب
الله" وميشال
عون مفروض
برئيس المجلس
عندما يقدم اليه
مشروع طلب من
السادة النواب
يجب ان
يضعه على جدول
الاعمال
للتصويت عليه,
اما
بالموافقة او بالرفض, ولا
يحق له وقف اي
مشروع من
تلقاء نفسه.. هذه
بالنسبة
للاتفاقية.
اما بموضوع
المحكمة
الدولية
المعارضة لا
تريد المحكمة
لا بل تخشاها
وتخاف منها. المحكمة
الدولية في
الواقع اذا
ما حصلت لا
يستطيع اي
انسان ان يفتح
فمه. عدم ايجاد
هيئة لمحاكمة
ما حصل من
جرائم في
لبنان يعني اي مواطن
قادر على
ارتكاب اية
جريمة يريد
دونما اعتراض
ولا يستطيع اي انسان
ان يفتح
فمه.. نحن لا
نريد ان
نعاقب عن حقد او اخذ
بالثار, نحن
نريد تحقيقا دوليا
حتى نستطيع
الحفاظ على
حرياتنا. هذا
ما يرفضونه, مقابل
بدعة جديدة
خلاصتها
تشكيل لجنة
ترفض الاتفاقية
ثم نعود
لنفاوض الامم
المتحدة من
جديد, الكلام
عن اعادة
النظر بما حصل
يدخل في باب
المماطلة, لانهم
لا يريدون
المحكمة.. وسورية
لا تريد
المحكمة لا
تطبيقا للفصل
السابع ولا
تطبيقا للفصل
السادس.
*
كيف
توافقتم مع
عمرو موسى على
تشكيل لجنة
سداسية لمناقشة
موضوع
المحكمة فيما
قانون
المحكمة نشر
في الجريدة
الرسمية, ما
جعل رئيس
المجلس
يتهمكم
بمخالفة
الدستور?
لماذا
تعتبر مخالفة
دستورية, لقد
اقرها مجلس
الوزراء
ونشرها في
الجريدة وارسلها
الى رئيس
المجلس
لتصديقها. حتى
جرت مناقشة
الاتفاقيات
الدولية او
حتى وصلت
اتفاقية
دولية الى
المجلس وجرت
مناقشتها.. كل
هذه المسائل
تقر تلقائيا, وفي
نهاية الامر
اذا كان
رئيس الحكومة
قد وافق على
لجنة لاعادة
النظر في
المحكمة يكون
قد اخطا
في التصرف. من
الناحية
المبدئية
هناك اتفاقية
صدرت عن الامم
المتحدة اما
ان تقرها او ترفضها, وبالواقع
الحكومة اقرت
المشروع وارسلته
الى
المجلس وبرايي
يجب
استردادها من
مجلس النواب لارسالها الى مجلس الامن
مباشرة, بعد
شطب البند رقم
5 والبند رقم 21
من القانون.
*
لماذا شطب هذان
البندان?
بموجب
الدستور اذا
بقي البند 5
والبند 21 من
الضروري
مرورها بمجلس
النواب, بينما
اذا
حذفنا هذين
البندين ترسل الى الامم
المتحدة من
دون مرورها
بمجلس النواب,
تصبح وكانها
اتفاقية
معاهدة ابرمتها
الحكومة مع
مجلس الامن.
في موضوع
رئاسة
الجمهورية, لا
يريدون تقصير
مدة رئيس
الجمهورية, ربما
يقول الرئيس الاسد انا
مددت للرئيس
لحود وسيبقى
في الحكم
لتاريخ 24
نوفمبر2007, فاذا
كنتم تريدون
انتخاب رئيس
للجمهورية
باستطاعتكم ان
تنتخبوه من
اليوم, لكن
الرئيس لحود
سيبقى حتى
انتهاء
ولايته.. هذا الامر
مرفوض من
قبلنا.. نحن
نريد ان
نحل مشكلة
رئاسة
الجمهورية وازمة
الرئاسة قبل
البحث في
حكومة جديدة
وفي الانتخابات
النيابية.
في موضع
الحكومة: يطالبون
بالثلث
المعطل, ودخلوا
الان في
بازار (مزحة) (19+10+1) ويتحدثون
عن الوزير
الملك, هذه
الاختراعات, وهذه
السخافات لا
قيمة لها..
*
اي دولة
في العالم
تعتمد الثلث
المعطل?
لا يوجد
دولة في
العالم تعتمد
هذا الاسلوب
وهذه البدعة... في
بلدان العالم
تعتمد
الديمقراطية
ومن يربح يشكل
حكومة الاكثرية
النيابية
تؤمن الحكومة,
اما من
خلالها او
من خلال
تحالفاتها مع
باقي القوى السياسية.
هذه الاكثرية
عندما تتغير او تتبدل
استنادا لمبدا
التناوب في
الحكم, فالحاكم
مع الوقت يضعف,
المعارضة
تقوى, تجرى
انتخابات
تحصل
المعارضة على اكثرية
تتسلم الحكم, هكذا
يحصل في اميركا
وفي كل الدول الاوروبية
التي تعتمد
النظام
الديمقراطي. في
لبنان يريدون
العودة الى
الوراء, ولا
يريدون
التقدم الى
الامام (يقولون
نحن هكذا قررنا
نريد الثلث
المعطل سواء
حتى ولو خسرنا
في الانتخاب
نريد الثلث
المعطل).
*
لماذا لم يؤخذ
بمبادرة بكركي
طالما ان
الجميع موافق
عليها?
هذه صحيح, الكل
ايد
مبادرة بكركي,
ولكن هل
يتصرفون
بموجب هذا التاييد...
في موضوع
الانتخابات
المبكرة: بموجب
اي قانون
ستجرى
الانتخابات, هل
يوجد قانون
يتفق عليه ميشال
عون مع حسن
نصر الله? ماذا
يريدون
المحافظة ام
القضاء? قضاءان,
ثلاثة? ومن
سيضع القانون,
اليس
الحكومة هي
التي ستصادق
على القانون, هل
اعترفوا
بشرعية هذه
الحكومة, اذا
تمسكوا
بالانتخابات
النيابية
يعني انهم
موافقون على
بقاء الحكومة
والاعتراف
بشرعية من قبل
اميل
لحود الى
سائر الكتل
المعارضة.. هذا
في الشكل اما
في الدستور, "الطائف"
الغى كل امكانية
حل المجلس
النيابي حتى
ولو اراد
النواب ان
يصوتوا في
المجلس على
حله كل نائب
يحل نفسه, لان
النائب منتخب
من الشعب ولا
يقدر احد على
حل اي
نائب قبل
نهاية مدته
كنائب, اي
ست سنوات, لو
استقال 127 نائب
وبقي نائب
واحد غير
مستقيل هو
المجلس وهم
مستقيلون
وتجري
انتخابات
فرعية
لانتخاب بديلا
عنهم, اما
في العودة الى
سؤالك حول
التوافق على
مبادرة بكركي..
بكركي
تحدثت عن اربعة
نقاط للحل, المحكمة,
الرئاسة, الانتخابات
النيابية
والحكومة.
*
اذا
وافقوا على
انتخاب رئيس
للجمهورية, هل
توافقون على
استقالة
الحكومة?
حكما بعد
انتخاب رئيس
جمهورية
جديدة تشكل حكومة
جديدة, عندها
تحالفات
كثيرة قد
تتغير, وظروف
كثيرة تتغير ايضا, ويتم
توافق على
تشكيل حكومة
جديدة مع رئيس
جديد ومعطيات
جديدة.
بكركي تحدثت عن اربع
نقاط للحل
والكل موافق
عليها, لكن
السؤال: ما هي الاولوية, هم
يطالبون
باستقالة
الحكومة
وتشكيل حكومة جديدة
مع اعطائهم
الثلث المعطل
وبعدها تجري
انتخابات
نيابية, اليوم
يطالبون
بالانتخابات
النيابية
وبعدها يجري
البحث
بالنقاط
المتبقية, اذا
ارادوا اجراء
الانتخابات
فليتفضلوا
ويشرحوا لنا اي قانون
سيعتمدون? يعني
عدم الثقة
الموجودة بين الافرقاء
وخصوصا بين 14 اذار و8 اذار,
وانا
اسميهم 14 شباط
وليس 8 اذار,
لانهم
يمتازون بافضل
مسالة نفذوها
وهي قتل
الرئيس
الحريري.
بكركي تحدثت عن
نقاط اربع
لكنها لم تضع اولويات, هم
انفسهم
لا يعرفون
ماذا يريدون, تارة
يتحدثون عن
المحكمة
وطورا عن
الحكومة واليوم
عن
الانتخابات. نحن
نجيب لا حكومة
ولا انتخابات
في البداية نتوافق
على المحكمة, ثم
رئاسة الجمهورية,
بعدها تشكل
حكومة ومن ثم
نصل الى الانتخابات.
*
هل تتلمس ان
شيئا ما يخطط
لهذا البلد
غير الاشياء
المعلنة, وبرايك
اين
تنتهي عملية
النزول الى
الشارع? وماذا
ترى في الصورة
خارج اطار
التداولات
السياسية?
لم يمر
لبنان في كل
تاريخه
السياسي
بمرحلة ادق
واخطر من المرحلة
الحالية, نحن
بحالة جدا جدا
سيئة ومصيرنا
مرتبط
بالوضعين
العربي والاقليمي,
عربي من خلال
المشكلة مع
سورية والاقليمي
بعد دخول ايران
على خط الازمة.
والوضع
الدولي من
خلال مشكلة
الولايات
المتحدة الاميركية
مع ايران
والخلاف حول
السلاح
النووي. اذا
لم تعالج كل
هذه المسائل
لا يمكن ان
نصل في لبنان الى
استقرار
وازدهار
وعمران وحكم
قائم وهدوء امني..
مشكلة لبنان
انه يعاني من
وضع اكبر منه
وخارج عن ارادته..
*
لماذا كتب على
اللبنانيين
تحمل هموم
العالم ولا
احد يقدر ان
يحمل همهم?
لا اريد
ان اقول
لك ان
الشعب
اللبناني غير مؤهل
لحكم نفسه, لكن
هناك (دودة) في
لبنان اسمها
الطائفية هذه (الدودة)
كلما سنحت لها
فرصة التحرك
تعود وتبث
سمومها كلما
اتجهت الامور
الى منحى اخر. ثم
هناك النظام
العلوي ومدى
ارتباطه
بالحكم في
لبنان وموقف
لبنان الاقليمي
وانعكاس
التداخلات الاقليمية
والدولية والعربية
عليه.. مع الاسف
لبنان بلد
قابل
للاستغلال
والانفجار
والتفجر.. لان
الوضع فيه غير
مستقر وغير
ثابت كما هو
في باقي الدول..
نحن ضعفنا
بتطورنا, ضعفنا
بديمقراطيتنا..
لا نستطيع
التخلي عن
الديمقراطية لانها هي
التطور وهي المستقبل
ونظرا
لمحيطنا
العربي والاقليمي
والدولي لسنا
قادرين ان
نقف وقفة صلبة
بوجه كل هذه
العوامل... يعني
بصراحة ان
تطورنا هو
نقطة ضعفنا.
*
هل تخشى على
الكيان
اللبناني?
نعم
وبدون شك... يساورني
خوف من انفجار
الوضع, وما
يجري اليوم في
لبنان غريب
وخطير, ان
تتوقف الحياة
ويجري احتلال الاملاك
العامة. ويتعطل
عمل الناس
لتاريخ غير محدد وغير
معلن هذه
مسالة خطيرة
وتنذر بعواقب
لا نعرف مداها.
*
لماذا لم
تتصرفوا هكذا
كقوى 14 اذار?
نحن
تحركنا من ضمن
اللعبة
الديمقراطية
تظاهرنا
سلميا.. الاعتصام
واحتلال
الشوارع ليس
عملا سلميا
ولا عملا ديمقراطيا..
يريدون الثلث
المعطل لماذا
لا يعطوني حصتي
في الساحة
التي يعتصمون
فيها.
*
بالامس اطلق
الاقتصاديون
صرخة مدوية, هل
تعتقد ان
لبنان مقبل
على انهيار
اقتصادي?
لبنان
صمد طوال
ثلاثين سنة من
الحرب, تحمل
الكثير, فالوضع
الاقتصادي
الذي استمر
سليما بالرغم من
اهتراء
الدولة.. اليوم
يبدو انه وصل الى الخط الاحمر
وهذه الصرخة
تدل على خطورة
الامور.. وعلى
مستقبل البلد
كسوق تجارية
للعالم العربي,
هذه المرة تاخذ
الامور
الطابع الجدي
ولولا وجود
ودائع هائلة
في المصارف
اللبنانية
كان الوضع
اخطر بكثير, واحيانا
تكون مصائب
قوم عند قومٍ
فوائد, يعني
مصيبة 11 ايلول
وانفجار ابراج
نيويورك مع الاسف
خدموا لبنان, لان
العرب اصبحوا
غير قادرين
على ايداع
اموالهم
في الخارج, لان
نظرة العالم
تغيرت تجاه العرب
ولم يعد بامكانهم
حرية التصرف, كل
هذه الامور
جعلت الوضع
الاقتصادي
ينتعش برغم كل
التازم
السياسي الذي
يعيشه البلد.. اليوم
عندما تكون
الصرخة بهذه
الخطورة يعني ان الخطر
قريب جدا.
*
هل تعتقد ان
14 اذار
ضيعوا فرصة انقاذ
لبنان?
نعم من
دون ادنى
شك, كان من
المفترض في 15 اذار 2005
التوجه
لاحتلال
القصر
الجمهوري, كان
يجب علينا الا
نستسلم.. نحن
احترمنا
الديمقراطية وارادة
البطريرك, ماذا
كنا ننتظر من
البطريرك ان
يقول لنا: "اذهبوا
الى بعبدا,
طوقوا القصر
الجمهوري
واشتبكوا مع
الحرس الجمهوري",
هكذا كنا نريد
من البطريرك اذا, البطريرك
ابدى
معارضته
للشارع فهل
كان سيمنعنا
لو تحركنا باتجاه
بعبدا? البطريرك
مضطر ليقول
ذلك انما
نحن كسياسيين
كان علينا
التقاط
الفرصة..
*
هل نحن امام
افق
مسدود?
بالمرحلة
الحالية نعم
نحن امام افق مسدود, لا
توجد حلول, ولا
توجد وسيلة
للتفاهم على اي شيء, كل
النقاط مختلف
عليها.. عندما
نقول ابيض يقولون
اسود.
*
هل تتوقع وصول
البلد الى
التقسيم او
الكانتونات?
كل الامور
جائزة. واتمنى
الا يحصل
ذلك.. وان يبقى
البلد كما
اوجد سنة 1920. والمضحك
ان
كثيرين كانوا
لا يريدون هذا
البلد بصيغته
الحالية سنة 1920.. طرابلس
مثلا, عكار,
اليوم اهالي
طرابلس واهالي
عكار من اول
المدافعين عن
الشرعية وعن
لبنان واول
المتظاهرين
المؤيدين لشرعية
الحكومة وضد
سورية وضد
الوصاية. فيما
الجانب الاخر
يتصرف عكس
رغبة
اللبنانيين, لا
اعرف اذا
كانوا يعرفون
ماذا يفعلون?
*
اذا
توافقتم على
انتخاب رئيس
للجمهورية, هل
انتم متفقون
على اسم
الرئيس?
لا يمكن
الاتفاق على
اسم الرئيس
قبل تحديد
تاريخ
الانتخاب... في
هذا الموضوع
لا توجد اتفاقات
مسبقة الكل
عندهم طموحات,
المصادفة ان
الرئيس
ماروني, لذا
يقولون بان
الموارنة
يتقاتلون على
الرئاسة, فلو
كان الرئيس
سنيا او
شيعيا ماذا
كان سيفعل
السنة
والشيعة, الشيعة
لم يسمحوا لاحد
ان يترشح
لرئاسة
المجلس
فاضطررنا
كلنا ان
ننتخب الرئيس
نبيه بري. كم
نائب وضع ورقة
بيضاء لكن لم
يكن هناك شخص اخر. موضوع
الحكومة
مختلف لان الاكثرية
هي التي تقرر
والفريق
السني اليوم
متعاطف مع الشيخ
سعد الحريري...
لكن حتى
اليوم لم يسبق
ان حصل
اتفاق على اسم
رئيس
الجمهورية
قبل تحديد تاريخ
الانتخاب, احيانا
تحدد للتداول.
*
اين اصبح
موضوع
الانتخابات
الفرعية في
المتن الشمالي?
حتى الان
للاسف
رئيس
الجمهورية لم
يدع الهيئات
الانتخابية, هذا
الامر
نعتبره خروجا
عن الدستور, واذا لم
يبادر لاصلاح
الخلل فاننا
سنتقدم
بعريضة تطالب
بمحاكمته.
*
من الجهة
المخولة
بمحاكمة رؤوساء
الجمهورية?
المحكمة
العليا وتضم
عددا من
النواب
والقضاء..