إذا أظهر
التحقيق ضلوع
الأسد فيجب أن
يمثل أمام المحكمة"
بوش:
على
اللبنانيين
اتخاذ
الخطوات
الضرورية
لإنجاح
الحوار
الرئيس
يجب أن يكون
شخصية مستقلة تدعم
مصالح لبنان
النهار 11/3/2006: شدد الرئيس الاميركي
جورج بوش على
ضرورة كشف
الحقيقة
كاملة في ما يتعلق
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
مؤكدا ان
لا صفقات على
حساب لبنان في
هذا الامر.
وابرز
في حديث الى
تلفزيون
"المستقبل" اجرته معه
ديانا مقلد اهمية
نجاح الحوار
الوطني
اللبناني متعهدا
دعم واشنطن اياه "لكن
على
اللبنانيين
اتخاذ
القرارات
الضرورية لانجاحه". وكرر دعوة
بلاده الى
تنفيذ قرار
مجلس الامن
1559. ورأى ان
رئيس
الجمهورية
اللبناني
"يجب ان
يكون شخصية
مستقلة تدعم
مصالح لبنان
لا مصالح دول اخرى".
وفي
دردشة بعد
المقابلة قال
الرئيس الاميركي
"اذا اظهر
التحقيق ضلوع
الرئيس
السوري بشار الاسد في
الجريمة فيجب ان يمثل امام
محكمة دولية".
وهنا نص
الحديث:
• سيدي
الرئيس شكرا
على استقبالك
تلفزيون "المستقبل"
كما تعلم، ان
رئيس لجنة
التحقيق
الدولية سيرج برامرتس
سيرفع تقريره الى مجلس الامن
خلال ايام. كيف ينبغي
للمجتمع
الدولي ان
يتجاوب مع
التقرير في
حال خلص الى
ان سوريا
لم تتعاون
بالكامل مع
التحقيق؟
- موقفنا
هو اننا
نريد معرفة
الحقيقة
ونتوقع من
جميع الاطراف
ابداء
استعدادها
للمساعدة على
كشف الحقيقة. الحقيقة
بالغة الاهمية
لمساعدة
لبنان على
تحقيق الهدف
الذي نرجوه له
وهو التحرر من
التدخل الاجنبي
والتمتع بالديموقراطية
والسلام حتى
يتمكن الشعب
من تحقيق احلامه
ويستطيع
لبنان العظيم ان يحقق
النمو
والازدهار، وانا واثق ان ذلك
ممكن. اذاً
ستعمل
الولايات
المتحدة على
تذكير جميع الاطراف
باستمرار باننا
نبحث عن
الحقيقة ونتوقع
منهم ان
يساعدوا على
كشف الحقيقة.
حين تسألين
عنها اقلق
حيال الذين
يعرقلون
ويأملون ان
يصرف العالم
بأسره نظره عن
جريمة رهيبة
ونحن لن نفعل
ذلك بل سنركز
باستمرار على
هذه المسألة لاننا
نؤمن بمستقبل
لبنان.
• يخشى
كثيرون في
لبنان من صفقة
بين واشنطن
ودمشق. وبكلمات اخرى،
اذا تجاوبت
دمشق في ما
يتعلق
بالعراق
و"حزب الله"
و"حماس" هل
ستسمحون بالا
يتوصل التحقيق
الى
نتائج
نهائية؟
- جزء من
رغباتنا
لدمشق هو
بالطبع
التخلص من القواعد
الارهابية
في سوريا ووقف
التسلل عبر
الحدود الى
العراق وعدم
السماح للبعض بايجاد
مأوى آمن للقيام
بعمليات مخطط
لها في
الجوار. ولكن جزءا
من مطلبنا كان
تنفيذ القرار
1559 وهو ينص
على الانسحاب
الكامل من
لبنان وهذا
يؤكد عدم وجود
اية صفقة.
نحن شعب
يحترم كلمته،
سأكرر ما
قلته. اظن ان نور
الحقيقة مهم لارساء
السلام وهو جل
ما نرغب فيه
جميعا في
المنطقة. اريد
فعلا ان
يكبر شباب
لبنان في عالم
خال من العنف.
لبنان بلد
رائع وبيروت
هي احدى
العواصم
الدولية ومن
مصلحة العالم
ليس انقاذ
هذه الديموقراطية
فحسب بل انجاحها
وازدهارها.
لذا لن نعقد اية صفقة
على مستقبل
لبنان.
• بالنسبة الى قرار
مجلس الامن
1559 قالت
الحكومة اللبنانية
انها تود
حل المسألة
بالحوار
الوطني وقد
طالبتم تكرارا
بان ينفذ
لبنان هذا
القرار. هل ستمنحون
الحكومة
اللبنانية
فرصة لتحاول ان تحل هذه
المسألة
بالحوار
الوطني ام
ستمارسون
مزيدا من
الضغوط؟
- من المهم ان ينجح
الحوار
الوطني. الحقيقة ان
التوصل الى
السلام في
لبنان سيكون
عبر القادة
اللبنانيين.
وهؤلاء هم اشخاص
لبنانيون
كرسوا انفسهم
للمستقبل. اما
الولايات
المتحدة
فتستطيع
العمل
للمساعدة والضغط
على سوريا غير
اننا لا
نستطيع ارغام
الناس على ان
يتحلوا
بالشجاعة
باسم السلام.
هذا يتعلق بالشعب
اللبناني
نفسه. على
اللبنانيين ان
يطالبوا
بمجتمع منفتح
وحر وشفاف حتى
نعيش بسلام.
نحن سنساعد
لكن الشجاعة
تنبع من روح
الشعب ونحن
تشجعنا حين
شاهدنا شجاعة
الذين يؤمنون
بمستقبل
لبنان.
• هل تتابع
الحوار
الوطني
الدائر في
لبنان حاليا؟
- نعم. يؤمن كثيرون
بان الحوار لن
ينجح من دون
جهود دولية.
بينما يظن اطراف
آخرون ان
الضغط الاميركي
يمنع
اللبنانيين
من التوصل الى
اتفاق. انا
اؤمن بامكان
التوصل الى
اتفاق. علمت ان الحوار
علق لاسبوع،
ولكنه سيستمر واظن ان
من المهم في
هذه المرحلة
من تاريخ
لبنان تخطي
الماضي،
فالماضي من
الماضي،
والنظر نحو
مستقبل افضل
ونحن سنساعد
ونشجع ولكن
القرارات
النهائية لا
بد ان
تصدر عن
اللبنانيين
اذا ارادوا
ما هو افضل
من العنف
والحروب
والانقسامات.
• ان النقطتين الاكثر
جدلا هما اطاحة
الرئيس اميل
لحود ونزع
سلاح "حزب
الله"، فما هو
تعليقك عليهما؟
- موقفنا
واضح.
القرار 1559 الذي
ندعمه بقوة
يدعو الى
نزع سلاح
الميليشيات.
وثانيا، اننا
نؤمن بضرورة ان يكون
الرئيس
مستقلا، شخصا
يمثل مصالح
الشعب اللبناني.
• الحكومة
اللبنانية
تعتبر "حزب
الله" مقاومة. ما هو
تعليقك على
ذلك؟
- ينبغي
تجريد
الميليشيات
من السلاح واظن
ان من
المهم ان
يدرك ان احلال الديموقراطية
غير ممكن في
حال كانت الاحزاب
السياسية
تملك سلاحها
الخاص ونحن
ندعم السيطرة
الكاملة
للقوات
المسلحة
اللبنانية
على امن لبنان
وذلك لمصلحة
الشعب
اللبناني.
• ما هو موقفك
من اطاحة
الرئيس اميل
لحود؟
- اكرر لك
انه من مميزات
رئيس
الجمهورية ان يكون
شخصا مستقلا
فكريا ويركز
على مستقبل
بلده ويعي ان
التدخل الاجنبي
قد يكون سلبيا
جدا.
• سيدي
الرئيس،
الوضع في
العراق
يتدهور جدا والبلاد
على عتبة حرب اهلية. الرأي العام
العربي يكاد
يجمع على عدم
دعم السياسة الاميركية.
يؤمن
الكثيرون انكم
تركزون على
لبنان لتحويل
الانتباه عما
يدور في
العراق او
هو جزء من
سيناريو كامل
للسيطرة على
المنطقة،
لماذا حاز
لبنان
اهتماما
كبيرا منكم
منذ العام
الماضي بينما
ظلت سوريا
تسيطر على
لبنان طوال 30
سنة؟
- لانني اؤمن بالديموقراطية. اؤمن ان الديموقراطية
تؤدي الى
السلام. هذا
ما برهنه
التاريخ. ان
الديموقراطية
تؤدي الى
السلام الذي
نريده جميعا
واكرر انني
ارغب في ان
يعيش شباب
لبنان بسلام.
هذا
ما اريده والامر
نفسه بالنسبة الى
العراق. اريد
ان يصبح
العراق ديموقراطيا
ليس ديموقراطية
اميركية
بل ديموقراطية
تأخذ في
الاعتبار
التقاليد
العراقية
وتاريخ
العراق تماما
كما ستعكس الديموقراطية
اللبنانية
تاريخ لبنان
وتقاليده. واؤمن
بوجود قيم عالمية.
الجميع
يرغبون في
الحرية. الامر
صعب في العراق
بلا شك اريدكم
ان
تتذكروا ان
الشعب
العراقي عبّر
عن رأيه في
كانون الاول
الماضي في ما
يتعلق بالحرب الاهلية
فقد توجه 11
مليون شخص الى
صناديق
الاقتراع وفي
ظروف صعبة
عبروا عن مطالبتهم
بالحرية والديموقراطية.
اعطونا
فرصة وانا
مقتنع بان ارادة
الشعب ستنتصر
في النهاية
وستهزم من
يريدون اشعال
حرب اهلية.
موقفنا في
الشرق الاوسط
والعالم الاسلامي
اننا
نريد ان
نكون شركاء في
السلام وان
نساعد الشعوب
على اظهار
طاقاتهم. اسمع
اللغة
المتداولة
حول الولايات
المتحدة
وعدائها للاسلام
لكن هذا غير
صحيح.
نحن
نرى ان الاسلام
هو دين سلام. او يقولون ان غاية
الولايات
المتحدة
حماية نفسها،
ولكن الوسيلة
الفضلى
للحماية تكمن
في بناء
علاقات جيدة
مع المسلمين
وتشجيع الديموقراطية.
هذا ما نريده.
فنحن نريد ان
تتمتع الشعوب
بالحرية والاقليات
بحقوقها، اما
بالنسبة الى
حقوق المرأة
فنحن نؤمن
بمجتمعات
تستطيع المرأة
فيها ان
تحقق احلامها
ونرغب في حصول
الجميع على
التعليم
الجيد والعناية
الصحية
الجيدة.
• ولكنكم لا
تفوزون حتى
الآن بعقول الشعوب
العربية
وقلوبها؟
لماذا؟
- بسبب الاخبار
السلبية التي
تبثها شاشات
التلفزيون. فعدو الديموقراطية
لديه وسيلة
وحيدة وهي
القدرة والارادة
على قتل الابرياء
وهذا يصدم
الناس. اصحاب
الضمائر
الحية يحزنون
عندما
يشاهدون قتل الابرياء
بسيارات
مفخخة او
حين يقرأون
عن قطع
الرؤوس. لذا،
من المهم لمن
يؤمن بالسلام ان يعلم ان قتل الابرياء
لا علاقة له
بالعالم
المتحضر او
غير المتحضر
ولا اظن ان ذلك
مقبول دينيا ايضا. من
المهم ان
نكون اقوياء
ونؤمن بقدرة
الحرية على
الاستجابة
لرغبات الناس
وتحسين
المجتمع.
شخصيا انا
احلم بدولة
فلسطينية
وسلام مع اسرائيل
واحلم
بازدهار الديموقراطية
في لبنان وآمل
ان تصبح الديموقراطية
في العراق
مثلا للآخرين
حتى تدرك
الشعوب طاقاتها.
وانا
مؤمن ان
ذلك سيحصل
ولكن ثمة من
يريد اعاقة
هذا التقدم وانا ادرك
ذلك لكنني
مؤمن جدا
بالمستقبل
وسنستمر في العمل
بما يضمن
التعبير عن
رغبتنا في
مساعدة الناس
وسنحاول
محاربة بعض الاخبار
السلبية التي
يشاهدها
الناس عبر
التلفزيون وذلك
بواسطة
سياسات
ايجابية ترفع
مستوى الحياة
وتعطي الناس
فرصة.