النائب
اكرم شهيب:
بري ابلغنا ان
57 نائباً سيستقيلون
اذا عقدت جلسة
نيابية غير
توافقية
الشراع - 2006 /
12 / 22
المواقف
على حالها،
خطوط حمر هنا
وأخرى هناك،
وسقف الشروط
يرتفع يوماً
بعد يوم، ففريق
14 آذار/مارس الذي
لن يتنازل عن
مطلب المحكمة
ذات الطابع الدولي،
بدأ بالتصويب
الفعلي على
بعبدا بتوقيع
عريضة نيابية
تطالب
بمحاكمة رئيس
الجمهورية
اميل لحود
لخرقه
الدستور بعد
رفض توقيع مرسوم
دعوة الهيئات
الناخبة
لإجراء
انتخابات
نيابية فرعية
في المتن لملء
المقعد الذي
شغر باستشهاد
الوزير بيار
الجميل اما
المعارضة التي
لم تتنازل عن
مطلب حكومة
الوحدة
الوطنية مع الثلث
المعطل فوجهت
سهامها
باتجاه
الاكثرية
النيابية
للمطالبة
بانتخابات
نيابية مبكرة،
فالاسلاك
الشائكة بين
السلطة
والمعارضة
تزداد
ارتفاعاً وفي
قراءة لهذا
المشهد اللبناني
– الاقليمي -
الدولي
المتشابك كان
لعضو ((اللقاء الديموقراطي))
النائب اكرم
شهيب رأي خاص
عبّر عنه خلال
هذه المقابلة
مع ((الشراع)):
# مشروع
قانون
المحكمة
الدولية صدر
في الجريدة
الرسمية
وسيتم احالته
الى مجلس
النواب ما هو
مصيره في مجلس
النواب
وبالتالي ما
مصيره امام
مجلس الامن في
ظل الازمة
الدستورية في
البلد؟
- اذا تعذرت
الحاضنة
اللبنانية من
خلال تعطيل المجلس
النيابي وعدم
تمرير
المشروع في
فترة زمنية
تنتهي نهاية
الشهر الجاري
حيث ان المجلس
في دورة عادية
حتى 31 كانون
الاول/ديسمبر
وبالتالي
سيصبح هناك
نوع من الفراغ
حتى شهر
آذار/مارس
لانعقاد جلسة
فالموضوع
موضوع سباق مع
الوقت، وقد
عقدت لجنة
المتابعة
لنواب 14
آذار/مارس
اجتماعاً هذا
الاسبوع
لتحضير موضوعين
اثنين: الاول
ويحتاج الى
قرار سياسي من
قوى 14
آذار/مارس
الاساسية
ويتمحور حول
الدعوة لعقد
جلسة نيابية
اذا تعذر ان
يحضرها الرئيس
نبيه بري لسبب
ما ومن يديرها
أي نائب رئيس
المجلس او
رئيس السن.
وفي
المعلومات
السابقة ان
الرئيس بري
قال لن اقبل
باستلام أي
قانون غير
موقع من رئيس
الجمهورية
وفي الوقت
نفسه، اذا
اردنا ارسال
القانون الى
رئاسة
الجمهورية
فهذا يلزمه 15
يوماً ثم يرسل
الى المجلس
النيابي،
والرئيس بري
لم يقل انه
سيمشي او لا
يمشي
بالمرسوم،
انما قال
حينما يصبح
جاهزاً لمجلس
النواب اقرر
ماذا افعل أي
من خلال الممارسة
السياسية
وبالموقف
السياسي يظهر
ان لا جلسة
نيابية قريبة
من هنا على
قوى 14 آذار/مارس
ان تقرر ما
اذا كانت
ستطالب بعقد
جلسة نيابية
او انها ستعقد
هي كأكثرية
نيابية جلسة
برئاسة نائب
رئيس المجلس
النيابي وهذا
الموضوع
يحتاج الى
قرار سياسي.
اما
الموضوع
الثاني الذي
بحثته لجنة
المتابعة فهو
ان على قوى 14
آذار/مارس ان
تدرك تماماً انه
اذا لم تنعقد
هذه الجلسة،
وهنا النقطة
الاهم برأيي،
هل ستعتمد
المحكمة
الدولية في
مجلس الامن ام
لا فالموضوع
دقيق للغاية
والقوى
القيادية الاساسية
في 14 آذار/مارس
ستقرر المسار
السياسي للشق
القانوني
والدستوري
خلال 24 ساعة
وخلال اللقاء
سيقرر
الاقطاب ما
اذا كانت
ستحصل مواجهة
نهائية لانه
لم يبق سوى
هذا الحصن
المسمى مجلس
النواب بعد ان
تم تعطيل موقع
رئاسة الجمهورية
بانسحاب
وزراء ((حزب
الله)) وأخذوا
معهم وزراء
حركة ((امل))
وفرضوا على
رئيس
الجمهورية ان
يستقيل ممثله
في الحكومة
وبالتالي
هناك جزء من
الشعب
اللبناني
يعتبر ان مجلس
الوزراء معطل
ولكن هناك قسم
آخر لا يعتبر
ذلك ونحن
منهم.
# هل هناك
تخوف من
استقالة نواب
8 آذار/مارس
اذا دعوتم
لعقد جلسة
للمجلس
النيابي؟
- عندما
زرنا رئيس
مجلس النواب
منذ 20 يوماً
كوفد من قوى 14
آذار/مارس
قال: أي جلسة
فيها طرح للثقة
بالحكومة في
مجلس النواب
او أي جلسة
غير متوافقين
عليها في مجلس
النواب يعني
استقالة 57
نائباً ونحن
نقول ان هناك
شقاً يتصرف من
خلاله رئيس
المجلس الذي
نحترمه كرئيس
حركة امل وهذا
حق له، بهذا
الموقع لانه
طرف في هذا
الواقع
السياسي
القائم اما
نحن فنطالب
رئيس مجلس
النواب
اللبناني
الاستاذ نبيه
بري بعقد جلسة
نيابية سريعة
قبل انتهاء
العقد من أجل
موضوع
المحكمة لأنه
بالواقع نحن
ندرك وأصبح
الشعب
اللبناني
بمعظمه يدرك
وكذلك الشعب
العربي ان
الموضوع هو
موضوع
المحكمة وبالتالي
لا حل سياسياً
طالما هناك
((امل)) بتعطيل
المحكمة في
مكان ما بمعنى
ان لبنان لن
يعطى حلاً
سياسياً ولن
يسهل أي حل
سياسي طالما
ان هناك املاً
بتعطيل
المحكمة ذات
الطابع الدولي
وهذا ما حدث
في 12/12/2005 وهذا ما
حدث في 11/11/2006 وهذا
ما حدث بعد
قرار مجلس
الوزراء
الثاني ونشره
بالجريدة
الرسمية يعني
لا يوجد مجلس
النواب أي في
مكان ما هناك
فيتو على شيء
اسمه محكمة
دولية وبرأيي
ان الاتصالات
التي اجراها
الرئيس
السوري ان في
اليمن او في
الامارات او
في موسكو
وبعدها لا
نعلم اين وأوراق
الاعتماد
التي تقدم الى
الولايات
المتحدة
واسرائيل، هي
موضوع واحد
ارفعوا حبل
المحكمة عن
رقبة النظام
السوري خاصة
ان رئيس لجنة
التحقيق
الدولية سيرج
براميرتس
اوضح ان هناك
شهوداً
مشبوهين
وأسماء لن
تعطى ولن تنشر
ولن يفصح عنها
الا للمحكمة
ذات الطابع
الدولي.
العريضة
النيابية
# هناك تحرك
آخر لقوى 14
آذار/مارس هو
توقيع عريضة
نيابية
للمطالبة
بمحاكمة رئيس
الجمهورية لخرقه
الدستور بعدم
اجراء
انتخابات
نيابية فرعية
وسيتم رفعها ايضاً
الى المجلس
النيابي هل
تتوقع ان
يحيلها المجلس
للهيئة
العامة
لدرسها والى
اين تنوون
الوصول من
خلال هذه
العريضة؟
- هذا موضوع
اعده حزب
الكتائب
ليدافع عن
رأيه وعن حقه
بموقع فقده
بالاغتيال
لنائب اساسي ووزير
اساسي في
الحكومة
وقانونياً
يجب رفع العريضة
لرئيس مجلس
النواب بطلب
اتهام رئيس
الجمهورية
بخرق الدستور
وهذه العريضة
بدأنا
بتوقيعها وهي
تحتاج لتوقيع
26 نائباً
وسيوقع عليها
عملياً نواب
الكتائب،
نواب القوات
اللبنانية،
نواب اللقاء
الديموقراطي،
ونواب تيار
المستقبل يعني
ستأخذ طابع
الاغلبية
المسيحية مع
تشكيلة وطنية
وسيبلغ رئيس
الجمهورية
بهذه العريضة
بعد تقديمها
وعليه ان يعطي
جواباً خلال
عشرة ايام كما
عليه ان يوكل
محامياً واذا
لم يفعل على
رئيس مجلس
النواب ان
يوكل عنه
محامياً
ويتبلغ كل النواب
بتعيين جلسة
وخلال الجلسة
تحصل مرافعة
من الادعاء
ومرافعة من
المدعى عليه
ويصوت المجلس
بـ 51 بالمئة
على لجنة
تحقيق
بالاتهام الموصوف
وهو اتهام
واقعي، وبعد
ذلك يُصار إلى
تحويلها
للمجلس
الأعلى
لمحاكمة
الرؤساء.
# ماذا لو لم
يدع رئيس
المجلس لعقد مثل هذه
الجلسة؟
- هذا ممكن
وهذا جزء من
الصراع
القائم ونحن
نتمسك
بالقانون
والدستور
ونمشي حسب الأصول
ومن أول يوم
قلنا الحل ليس
في الشارع بل
في المجلس
النيابي،
إسقاط
الحكومة لا
يكون في
الشارع وإنما
في المجلس
النيابي وما
نزال حتى
الساعة نؤمن
بذلك.
ان
رفض رئيس
الجمهورية
وخرقه
الدستور
بالدعوة إلى
إجراء
انتخابات
فرعية ليس له
علاقة بثقته
بمجلس
الوزراء أو لا
حتى لو كانت
الحكومة
حكومة تصريف
أعمال عليه أن
يدعو إلى
إجراء
انتخابات
نيابية حسب الدستور
في الفترة
المحددة فهو
يخرق الدستور وهذه
ليست أول مرة.
نحن
نقول أمام
الرأي العام
اللبناني
والعربي
والعالمي نحن
سنستمر
بالتعاطي
دستورياً وقانونياً
مع كل هذه
الملفات رغم
صعوبتها لأن
هذا حق للشعب
اللبناني الذي
لديه مؤسسات
ويريد
الآخرون
تدميرها. فليس
من باب الصدفة
اخترع
السوريون
إميل لحود عام
92 وليس
بالصدفة تم
تبنيه منذ 92
إلى 1998، وأيضاً
ليس مصادفة
أوصلوه إلى
سدّة الرئاسة
والحمد لله اننا
صوتنا ضده في
ذلك الوقت
وكنا قلّة
وليس بالصدفة
تم التمديد له
لثلاث سنوات
والآن لا أعلم
إلى أين
يأخذون البلد
وبالتالي هذا
الرجل هو جزء
من مشروع وهذا
المشروع عبّر
عنه السيد حسن
نصرالله خلال
الحرب بكلام واضح
في حديث أدلى
به لمطبوعة
إيرانية
اسمها ((رسالة
الحسين)) يقول
فيه: ((ان رغبة
حزب الله هي
إقامة
جمهورية
إسلامية
يوماً ما لأن
حزب الله
يعتقد ان
إقامة حكومة
إسلامية هي
الطريق
الوحيد
لتحقيق
الاستقرار
للمجتمع وهي الطريق
الوحيد
لتسوية
الخلافات
الاجتماعية حتى
في مجتمع
متكوّن من
أقليات
متعددة)).
أنا
أسأل هل نحن
على أبواب هذا
اليوم
وبالتالي ضرب
الدستور وضرب
المؤسسات
وتعطيلها
وأخذ لبنان
إلى الفراغ
وهذا ما يرضي
ثلاثة أطراف:
سوريا التي لا
تريد المحكمة
ورئيسها
اليوم من دولة
إلى دولة
لتعطيل
المحكمة،
ويرضي إيران
الدولة التي
تريد لسلاحها
النووي
متنفساً
منطقياً
يتقبله العرب
وهو محاربة
إسرائيل من
ساحة الجنوب.
وثالثاً يرضي
حزب الله الذي
بدأ بدولة إسلامية
ويسعى
لإنهائها
بدولة
إسلامية.
الانتخابات
المبكرة
# المعارضة
كانت طالبت
بحكومة وحدة
وطنية اليوم
أصبح المطلب
الأول هو
انتخابات
نيابية مبكرة
ماذا يعني هذا
برأيك؟
- هذا
المشهد يدل
على ثلاثة
أمور أساسية
أولاً: إطلاق
النار على
مبادرة عمرو
موسى الذي أتى
إلى لبنان
وجمع أفكاراً
وهي قريبة
تماماً من
المنطق الذي
تحدث به
المطارنة
الموارنة بالمبادرة
التي قدموها
للبنان كحل
وفي الوقت نفسه
عمرو موسى في
السعودية
ينقل أفكاراً
سعودية وينقل
أفكار لبنان
إلى السعودية
وهو يريد أن
يأتي إلى دمشق
ومنها إلى
إيران وكان في
الولايات
المتحدة. هم
لا يريدون
لهذه
المبادرة
النجاح لأنه
طالما هناك
أمل بتعطيل
المحكمة لن
يسمحوا بحل
والوقت يداهم
وعمرو موسى
جادّ وهو
مكلّف من
جامعة الدول
العربية.
والنقطة
الأخرى انهم
حاولوا
القيام
بانقلاب
حينما نزلوا
إلى الشارع
واعتقد ان
سوريا تبلّغت
من جهات دولية
فاعلة موضوع
منع حزب الله
من الدخول إلى
السرايا.
والنقطة
الثالثة هي ان
هذا الانقلاب
فشل في الشارع
بالاعتصام
وردّة الفعل
على موضوع السرايا
كانت أكبر مما
توقعه حزب
الله من
الداخل الإسلامي
من جهة ومن
العلاقة
الداخلية بين
أطراف
المعارضة.
والآن
أرادوا
الانتقال إلى
انقلاب جديد
نتيجة
الافلاس في
الانقلاب
الأول
والانقلاب الثاني
هو انتخابات
مبكرة ونحن
نقول لهم إذا
أردتم أن
ترسلوا لنا
مشروعاً من
الحكومة كيف
ذلك وأنتم لا
تعترفون بهذه
الحكومة وإذا
كان هناك
اقتراح قانون
فسوف نعطّله
في المجلس
لأننا نحن
الأكثرية
والاقتراح
إذا وافقنا
عليه يمر وإذا
لم نوافق عليه
يموت.
اعتقد
ان الذي
يتحدثون عنه
هو أيضاً مزيد
من الفراغ
مزيد من دمار
المؤسسات
لأنهم يعلمون
تماماً انهم
لا يستطيعون
إجراء
انتخابات نيابية
إلا انتخابات
شكلية خارج إطار
الدستور
وأيضاً من
سيعطي ثقة
للحكومة الانتقالية
أوليس لهذه
الحكومة
الانتقالية آلية
فيجب أن تذهب
إلى رئيس
الجمهورية.
# ولكن الآن
تغيّر
المطلب؟
- جيد
الآن تغيّر
ولكن يجب وجود
حكومة جديدة
فمن سيسمي
رئيس الحكومة
أليس النواب
وذلك بعد الاستشارات
النيابية الملزمة
فنحن
الأكثرية
ونحن نسمي من
نريد وهم سيسمون
من يريدون
وبالأكثرية
نحن سنربح.
نحن
قلنا المحكمة
ثم نتحدث
بأمور عديدة
بعد المحكمة
فبالتالي اذا
كانوا لا
يريدون المحكمة
فمعنى ذلك
انهم يأخذون
البلد الى
المجهول والى
الفراغ.
وثانياً،
عن أي
انتخابات
نيابية مبكرة
يتحدثون
وسلاح حزب
الله يزداد
يوماً بعد يوم
ويطالبون
بشاحنة قالوا
ان الجيش
اوقفها في يوم
من الايام،
ايضاً هناك
مربعات ومناطق
مقفلة.
# هل انتم
فعلاً متخوفون
من انتخابات
نيابية
مبكرة؟
- ابداً، ان
لهذه
الانتخابات
شروطاً،
قانون عادل
يرضي الجميع،
حكومة حيادية
تضمن
انتخابات
نيابية عادلة
والدولة اللبنانية
والقوى
الامنية
اللبنانية هي
التي يجب ان
تشرف على
امتلاك
السلاح وعلى
عدالة الانتخابات
وهذا لا يجتمع
ولا يلتقي مع
دولة اخرى
موازية هي
دولة حزب
الله.
فكيف
سننظم
انتخابات
نيابية في
الجنوب مع وجود
30 الف صاروخ وكيف
ستجرى
انتخابات في
الضاحية
الجنوبية بوجود
كل هذا السلاح
والامكانات
العسكرية حتى
هنا في وسط
بيروت منعوا
بعض الاندية
الليلية وبعض
المراكز التي
لا تتلاءم مع
ثقافتهم ومع
نمط معيشتهم،
فبالتالي كيف
ستجرى
انتخابات
عادلة
والكلام عن
انتخابات
نيابية مبكرة
كلام في غير
محله، اولاً
هناك مشكلة
القانون وأي
حكومة وأي
ادارة وأي
انتخابات
عادلة بوجود
هذا الكم من
السلاح الذي
حوله حزب الله
نهائياً باتجاه
الداخل ونسي
ان عدوه ليس
هنا.
# هل نحن
مقبلون على
حكومتين،
والواضح انه
كلما اراد
ميشال عون
الدخول الى
الحياة
السياسية يصبح
هناك حكومتان
ففي سنة 88 اراد
الدخول
للحياة السياسية
فانشرخ البلد
واصبح هناك
حكومتان والآن
بعد 15 سنة عاد
وقرر الدخول
للحياة السياسية
من جديد
بإقامة حكومة
انتقالية،
فهل نحن
مقبلون على
حكومتين؟
- نبقى
نعوّل على
موقف رئيس
مجلس النواب
لما له من مكانة
في المجلس
النيابي
كرئيس له
وكموقع ثقل
سياسي في لبنان
من خلال هذا
الدور.
اما
اذا اراد
حلفاء حزب
الله تعطيل
حتى هذا الدور
فالبلد ذاهب
الى الفراغ لا
سمح الله.
# ما هي قدرة
هذه الحكومة
المدعومة من
قوى 14 آذار على
مواجهة مشروع
حزب الله -
سوريا – ايران
الذي تتكلمون
عنه؟
- ليس لدينا
خيار آخر
والحكومة
متماسكة، لقد
حاولوا
بالمفاجآت
التي وعدونا
بها اولاً بإغراء
الوزراء ثم
تهديدهم
بالقتل او
بغير القتل او
ما شابه، فلم
ينجحوا اذ كان
الوزراء على مستوى
المسؤولية،
وكذلك الرئيس
السنيورة الذي
اثبت انه رجل
دولة وعلى قدر
المسؤولية،
كما ان قسماً
كبيراً من
الشعب
اللبناني الى
جانب هذه
الحكومة
وعبّـر عن ذلك
في الاحتفالات
في مناطق
عديدة خارج
العاصمة ولم
ينـزل الى
العاصمة لسبب
واحد وهو
رغبته بعدم
الإحتكاك
والإنجرار
حيث هم يريدون
له الإنجرار.
اضف
الى ذلك،
الحاضنة
العربية
والحاضنة الدولية
والامم
المتحدة
والاتحاد
الاوروبي
تبين من كل
ذلك ان هناك
حكومة شرعية
معترفاً بها
قادرة، واريد
ان اذكّر فقط
بالأمس
الرئيس السنيورة
وقّع على دفع 83
مليار ليرة
مساعدات إعمار
لـ 47 بالمئة من
مجموع القرى
في الجنوب لما
يقرب من 28500
مستفيد ومن
وقّع هذه
المساعدات
ليس فؤاد
السنيورة
رئيس بنك
البحر المتوسط
وانما رئيس
الحكومة
اللبنانية،
ونرى ان المال
هناك مقبولاً
وشرعياً رغم
توقيعه من الرئيس
السنيورة وفي
مكان آخر
يطعنون به فلا
طعن بالمال
انما الطعن
اذا ارادوا
المحكمة الدولية،
فهناك امر غير
طبيعي واصبحت
اللعبة مكشوفة،
وانا برأيي ان
براميرتس ليس
بحاجة لأية
أدلة او قرائن
او اثباتات
لقد أدانوا
انفسهم بأنفسهم.
# البعض يرى
ان الفترة
المقبلة
الممتدة حتى
شهر
شباط/فبراير
ستشهد اموراً
حاسمة، ما هو
الحسم
المتوقع ان
يقوموا به هل
هو انقلاب
ولمصلحة من
سيكون الحسم؟
- نأسف لهذا
الكلام،
لكننا نأمل ان
نصل الى تسوية
فيها شعار لبناني
مشهور (لا
غالب ولا
مغلوب) لا
نريد ان نستأثر
بالحكم ولا
نريد ان نكون
وحدنا المسؤولين
عن الحكم،
انما هناك
مشروعان:
مشروع الدولة
اللبنانية
التي تقودها
قوى 14
آذار/مارس، وهناك
مشروع تدمير
الدولة
اللبنانية
الذي يقوده
حزب الله مع
حلفائه.
الكل
يعلم العروض
السخية مرة عن
القاعدة ومرة
عن الاصولية
تقدمها سوريا
للدول
العربية وللولايات
المتحدة
الاميركية
ومرة اخرى محاولة
اشعار
المجتمع
الدولي انها
تريد السلام والوئام
في المنطقة
وهي دولة
معتدى عليها
علماً انهم
يتهموننا بأننا
ننتمي الى
المحور
الاميركي
الغربي، في وقت
الحليف
الاساسي لقوى
المعارضة هي
سوريا التي
تستميت
للعودة الى
الحضن
الاميركي في
هذا الظرف
فهناك مفارقة
عجيبة غريبة.
محاربة
التقسيم
# هناك
محوران كل
محور يتجه
باتجاه معاكس
للآخر، الا
ترى اننا
ذاهبون الى
تقسيم غير
معلن؟
- مثلما
حاربنا
التقسيم في
الماضي
سنحاربه اليوم
ومشروع
الدولة الذي
نسير فيه
اليوم هو مشروع
معاكس تماماً
لمشروع
الدويلات،
فالطائف هو
مشروع الدولة
ومشروع لبنان
الموحد وبالتالي
عندما نقول لا
سلاح خارج
اطار سلاح
الدولة فنحن
بذلك نقوم
بمنع مشروع
قيام دويلة
الى جانب
الدولة،
وعندما نقول
قرار السلم
والحرب هو
تابع للدولة
اللبنانية
وليس لدويلة
معنى ذلك اننا
نواجه
مشروعاً يضرب
الدولة
اللبنانية،
وعندما نقول
انه لا مال
شرعياً الا من
خلال المالية
اللبنانية
معنى ذلك اننا
نضرب مشروع
الدويلة،
وعندما نقول
لا كتاب تربية
وتعليم خارج
اطار المناهج
الرسمية يعني
اننا نضرب
مشروع الدولة
خارج اطار
الدولة اللبنانية،
والمطلوب من
الجميع ان
ينضموا الى
هذه الدولة،
والحقيقة ان
طاولة الحوار
كادت ان تصل
او وصلت الى
بعض النقاط
وفشلت في نقطتين
مركزيتين
انما حرب 12
تموز/يوليو
اقفلت الملف
وطارت النقاط
وقضت على ما
اتفقنا عليه
واخذتنا الى
مكان آخر.
# أنتم
تتكلمون عن
خطوط حمراء هي
المحكمة
الدولية وهم
يتكلمون عن
خطوط حمراء هو
المس برموز
النظام
السوري أما
الخطوط
الحمراء
العائدة للشعب
فمن يتكلم
عنها فكيف
يمكن أن نجنّب
الشعب من قيام
خطوط حمراء؟
- الشعب كان
واضحاً في 14
آذار/مارس
حينما نزل إلى
ساحة 14
آذار/مارس
ليقول كفى ولا
للوصاية السورية
وانتهينا من
عهد الوصاية
فالشعب لا يريد
لا وصاية
سورية ولا
وصاية
إيرانية ولا
وصاية
أميركية ولا
فرنسية.
# هذا ما
يريده ((شعب)) 14
آذار ولكن
ماذا عن
((الشعب))
الآخر؟
- هناك شعب
آخر ذهب في
ذلك الوقت إلى
ساحة رياض الصلح
وشكر سوريا
وودع النظام
السوري على أمل
العودة
وبالتالي هنا
الاستفتاء
لموقف الشعب
أين يريد أن
يكون نحن لا
نقول اننا لا
نريد علاقات
مع سوريا ولكن
نقول لا نريد
أن نكون أتباعاً
لها ولهذا
النظام.
# ألا تشعر
ان هذه اللحظة
مؤاتية
لإقامة حزبين
في البلد؟
- هذه
مسلّمات
الدولة نختلف
مع الحزب
الآخر على
النظرة للحل
الاقتصادي
وعلى النظرة
لشؤون الإدارة
أو شؤون
التنمية وما
إلى هنالك من
مواضيع مهمة
ولكن لا خلاف
على ثوابت
الوطن.
# كل واحد
يريد لبنان
على طريقته؟
- إما لبنان
ساحة وتابع
وإما لبنان
مستقل ودولة
وعنده علاقات
واضحة ولكن
أنا لا أفهم
أن يكون قرار
الحرب والسلم
بيد فئة معينة
ولا أفهم تزويد
حزب لبناني
بهذه الكمية
من السلاح دون
معرفة الدولة
وكذلك لا أفهم
كلام مرشد
الثورة الإيرانية
حينما يقول
مشروعنا
هزيمة أميركا
في لبنان.
# عندما
كان حزب الله
يقاتل في
الجنوب طلبتم
منه أن يكون
حزب سياسي
ورحّبتم
بدخوله
الحياة السياسية
ولكنكم الآن
ترفضون دخوله
الحياة السياسية؟
- رحبنا
بدخوله إلى
الحياة
السياسية على
أمل أن ينخرط
في مشروع
الدولة
اللبنانية
ويكون مشروعه
لخدمة الدولة
وليس الدولة
لخدمة مشروعه
الذي حصل انه
حرّرنا عام 2000
البلد ثم عدنا
وأدخلنا
إسرائيل مرة ثانية
لنحرر البلد
مرة أخرى من
جديد فإذا كنا
كل خمس أو ست
سنوات وكلما
دعت الحاجة
لأسباب إقليمية
أن نخوض حرباً
مع إسرائيل
وتحتل أراضينا
ثم نحرر
أراضينا فهذا
حرام والشعب
اللبناني لا
يتحمل والشعب
الجنوبي تحمل
بما فيه
الكفاية ونحن
رأينا عندما
دخل الجيش إلى
الجنوب قوبل
بنثر الأرز
والزهور
والرياحين.
مزارع
شبعا وقلب
بيروت
# لقد
طالبتم حزب
الله أن يتخلى
عن مزارع شبعا
للحل
الدبلوماسي
والآن نزل إلى
قلب بيروت
والآن تقولون
أين مزارع
شبعا وأين
الأسرى
ولماذا تخلّى
عنها وأتى إلى
بيروت هل
ندمتم على
ذلك؟
- نحن كنا
على حق عندما
قلنا ان مزارع
شبعا تم استعمالها
ليستمر موضوع
الجنوب
مفتوحاً على كل
الاحتمالات
من قبل النظام
السوري
واعتقد ان هذا
النظام لم
يشعر بهزيمة
في لبنان
مثلما شعر
عندما حُرر
الجنوب سنة 2000
لأنه فقد ورقة
الجنوب عملياً
فتم خلق موضوع
شبعا فنحن
نقول يمكن حل
هذا الموضوع
بالدبلوماسية
ويمكن لا إنما
اعطوا الدولة
فرصة إذا كانت
تستطيع حل هذا
الموضوع بالدبلوماسية
فإذا لم يحصل
ذلك حقنا
بالمقاومة
مشروع هذا إذا
ثُبّت ان
المزارع لبنانية
ونحن نقول
انها لبنانية
ولكن عملية
المواجهة مع
إسرائيل تكون
من ضمن الجيش
اللبناني وليس
بقرار يتخذه
طرف ويجر كل
البلد معه.
الحل بالحوار
وهم لا يريدون
الحوار إنما
يريدون مصادرة
الدولة لصالح
مشروعهم.
# هم
يطالبون
بالمشاركة؟
- مطالبهم
عنوانها
اسمها مشاركة
إنما مضمونها
هو المحكمة
ذات الطابع
الدولي نحن
نقول
للمشاركة
فلنمرر
المحكمة ذات
الطابع
الدولي
وتشكّل حكومة
مشتركة أو
نطرح سلة واحدة
من انتخابات
رئاسة
الجمهورية
إلى انتخابات
نيابية بعد
مرحلة معينة
ولكن ذلك بعد
تمرير موضوع
المحكمة.
# إسرائيل
تتوعد بأنها
في عام 2007 ستقضي
على حزب الله
أليس من حق
الحزب أن يكون
عنده ضمانة في
الحكومة خاصة
وأن تجربة حرب
تموز/يوليو مع
الحكومة لم
تكن مشجعة أو
ضامنة له؟
- حزب الله
أخذ قرار
الحرب والسلم
بمفرده والحكومة
رفضت في أول
يوم وقالت لم
أكن أعلم أو
لا أوافق إنما
وقفت مع حزب الله
والشعب
اللبناني وقف
معه في
مواجهته مع إسرائيل
لذلك إذا ما
تعرّض حزب
الله في أي
يوم من الأيام
وإذا ما انخرط
بالدولة
فلبنان كله سيصبح
جزءاً من
المواجهة مع
إسرائيل نحن
نريد لبنان كل
لبنان في
مواجهة مع
إسرائيل إذا
ما اعتدت على
لبنان.
# لكن في آخر
خطاب للسيد
نصرالله كشف
عن مجموعة
امور كانت
تحصل واتهمكم
بأنكم كنتم
على اتصال مع
اسرائيل
وبالعمل لسحب
سلاحه؟
- حصل رد
منطقي ومقنع
وقيل للسيد
حسن ان معلوماته
ليست دقيقة
وانه لا يمكن
ان تكون هذه
الحكومة في
فترة معينة
مقاومة
ومواجهة وبعد
يومين تصبح
مخونّة
وعميلة وبالتالي
يجب الا نتوقف
عند هذه
الامور لاننا
نعرف ان
اسرائيل عدو
كانت وما تزال
وستبقى ولبنان
آخر دولة
عربية يوقّع
على سلام معها
وأول دولة
يقاوم الشعب
اللبناني كله
شعب بمواجهة
اسرائيل
وهناك قناعة
كاملة عند كل
فئات الشعب اللبناني
بأن اسرائيل
عدو. وبالتالي
التخوين موضوع
يراد منه
حسابات
سياسية
داخلية.
# النائب
وليد جنبلاط
اول من حذّر
من طائف ايراني،
هل برأيك بدأت
ملامح هذا
الطائف تتوضح
يوماً بعد
يوم؟
- سمعنا بعد
الحرب مباشرة
كلاماً ان قوى
اقليمية خرجت
من لبنان وقوى
اقليمية
جديدة دخلت اليه
ويجب ان يعاد
النظر بإتفاق
الطائف وانا
برأيي ما هو
حاصل اليوم هو
ضرب كل
المؤسسات وهو
تمهيد لخلق
طائف جديد قد
يكون لإيران
الدور الاول
فيه.
# كيف
تنظرون الى
مبادرة عمرو
موسى؟
- ان اطلاق
النار على
المبادرة
دليل على انهم
لا يريدون أي
حل عربي علماً
انهم طالبوا
بحل عربي
وحينما اتت
المبادرة
العربية
اطلقوا النار
عليها، ونحن
متشائمون في
نقطة اساسية
هي ان المحكمة
بالنسبة لهم
أمر مرفوض
بالمطلق.
# بعد كل
تقرير
لبراميرتس
تحصل عملية
اغتيال هل
تتخوفون من
ذلك خاصة انه
يبدو ان
التقرير وضع
النقاط على
الحروف وان لم
يسمِ
- الذي يقدم
على اغتيال
الوزير بيار
الجميل في وضح
النهار وبشكل
سافر اعتقد
انه سيستمر في
عملياته
الاغتيالية.
ثورة
الارز موجودة
# اين اصبحت
((ثورة الارز))
في ظل وجود
ثورة ((الوحدة
الوطنية)) في
قلب بيروت من
المكان الذي
انطلقت منه
ثورة الارز؟
- ثورة
الارز موجودة
وهي تعبّر عن
نفسها بشكل
واضح في كل
الاحتفالات
التي تقام
خارج اطار
العاصمة وفي
كل المناطق
اللبنانية
تأكيداً
وتأييداً
للشرعية
وللمؤسسات
الرسمية وللحكومة.
وثورة
الارز موجودة
بمواجهة
المشروع
السوري –
الايراني في
لبنان وهذه
الثورة لن
تسلّم السلاح
ولن تنكفىء
ولن تخاف من
التهديد والوعيد
وستظل وفيه
لدماء
شهدائها.
وبالطبع
الموقع موجود
انما نحن (أم
الصبي) حريصون
على وحدة
البلد وعلى
مؤسساته
نحاول قدر المستطاع
ان لا نصطدم
بالشارع
الآخر لأن هذا
ما يريده
النظام
السوري
الفوضى والدم
والمشاكل
الداخلية حتى
يرتاح من
المحكمة
ويخرج ليقول
اننا دعاة
وحدة ودعاة
سلم ودعاة حل
في لبنان
ويريدون العودة
بشكل او بآخر
لن نعطي هذه
الفرصة لا للنظام
السوري ولا
لبعض انصاره
وأتباعه
ومريديه في
لبنان.
# هل صحيح ان
الرئيس
السنيورة زار
موسكو طالباً
وساطتها من
اجل فتح خط مع
دمشق؟
- الرئيس
السنيورة ذهب
الى موسكو من اجل
هدفين: الاول
موضوع
المحكمة
والتي اقرت ولروسيا
موقف متوازن
في هذا
الموضوع خاصة
بعد ان ادخلت
التعديلات
التي تريدها
وفي روسيا استمعوا
جيداً للرئيس
السنيورة
الذي كان يؤكد
ان لبنان لا
يريد ولا
يستطيع ان
يواجه النظام
السوري الا من
خلال موقعه
وعلاقاته
الدولية
بالتالي
العلاقة مع
سوريا تبنى
على اساس ان سوريا
في سوريا
ولبنان في
لبنان.
والرئيس
السنيورة
بذهابه الى
موسكو اخذ شرعية
جديدة
واستقبلوه في
هذا الظرف
ليقولوا انه
الرئيس
الشرعي
للحكومة
اللبنانية
التي نعترف
بها من جهة
قبل ذهاب
الرئيس
السوري بشار الاسد
الى روسيا.