وزير الداخلية
اللبناني
بالوكالة أكد
أن دمشق لا تستطيع
الاستمرار في
لعبة القط
والفأر
أحمد
فتفت لـ "السياسة":
السوريون
وحلفاؤهم مازالوا
يعتبرون
لبنان غلطة
تاريخية
بيروت ¯ من
صبحي الدبيسي:
السياسة 7 /5/2006
رأى وزير
الشباب
والرياضة
وزير
الداخلية بالوكالة
احمد فتفت ان
لبنان بلد
معقد من
الناحية
الاجتماعية
والتركيبة
السياسية وهو
لا يتوقع لاي
قانون اتنخابات
الا ان
يكون معقدا
ويحتاج
لدراسة
تفصيلية, مستبعدا
فكرة اجراء
انتخابات
مبكرة.
الوزير فتفت
الذي تحدث ل¯"السياسة"
اعتبر ان
قرار السلم
والحرب هو من
الناحية
الدستورية ملك
الحكومة وان
قبل
اللبنانيون
في مراحل معينة
ان تملك
المقاومة
جزءا من هذا
القرار. وقال
لا يجوز لجهات
اخرى غير
معلومة ان
يكون لديها
القدرة لتملك
جزء من قرار
السلم والحرب,
مطالبا
الحكومة باعطاء
توضيح حول
تصريحات الامين
العام للجبهة
الشعبية-القيادة
العامة احمد
جبريل بانه
شريك في
المقاومة في
الجنوب. وردا
على سؤال اخر
يتعلق باطلاق
الصواريخ
باتجاه الاراضي
المحتلة
اعترف فتفت
بوجود عراقيل
كثيرة امام
القوى الامنية
في الجنوب وان
المناطق التي اطلقت
منها
الصواريخ جزء
منها يقع ضمن
عمل القوات
الدولية
والجزء الاخر
ضمن نطاق عمل
المقاومة.
وحول حادثة ينطا
ومقتل العريف
مصطفى مثلج
على ايدي
عناصر من "فتح
الانتفاضة" اوضح فتفت
بان الجيش
تعرض لاعتداء
واضح لكنه رد
على اطلاق
النار واتخذ
مواقف في
مواجهة
المعتدين وان
هذه
التجاوزات تحصل
لعرقلة تنفيذ
مقررات
الحوار
الوطني, وان
ما يقوم به
المسؤول في
القيادة
العامة انور
رجا تعدٍّ
سافر على
السيادة
اللبنانية
وتعدٍّ على
مؤتمر الحوار
الوطني, وحول
موضوع زيارة
رئيس الحكومة الى سورية
فان الرئيس السنيورة
ما زال
بانتظار
تحديد موعد
لهذه الزيارة.
الوزير فتفت
الذي راى ان البعض
ما زال يعتقد ان لبنان
غلطة تاريخية,
سال هل اقتنع
النظام
السياسي في
سورية بلبنان
دولة وكيان.
وزير
الداخلية طمان
الى تحسن
الوضع الامني
والاجراءات
التي تقوم بها
وزارته
بالتعاون مع
وزارة السياحة
لانجاح
موسم
الاصطياف في
لبنان. وفي موضوع
العلاقة مع
رئيس
الجمهورية اكد فتفت
على احتفاظه
بحقه في
الدعوى التي
قدمها ضد
الرئيس لحود
على الكلام
الذي صدر بحقه...
»السياسة« التقت
الوزير فتفت
وفيما يلي نص
الحوار:
* هل اطلعت
على مسودة
قانون
الانتخاب وما رايك به?
- اطلعت
عليه بعض
الشيء من خلال
الاعلام
ولغاية الان
لم اتسلمه...
اما وانت
تسالني
عن رايي
به فلا بد من
الاعتراف اولا
ان لبنان
بلد معقد جدا
من الناحية
الاجتماعية والتركيبة
السياسية وانا
لا اتوقع لاي قانون
انتخابات الا
ان يكون
معقدا ايضا
وبالتالي
فالقانون
بحاجة لدراسة
تفصيلية كي
نعطي تقييما
دقيقا عليه, انما هناك
قواعد اساسية
لاي نظام
انتخابي. ولبنان
يتميز بقاعدة وفاقية
دستورية
تتلاءم مع
اتفاق "الطائف"
القاعدة
الثانية هي
صحة تمثيل
الناس واحيانا
يوجد تناقض
بين الطروحات
ولهذا السبب
انتظر تسلم
الوثيقة بشكل
رسمي لدرسها واعطاء
التقييم
المناسب لها..
* هل تتوقع
حصول تعديلات
على مسودة
القانون?
- ما انجز
الان لا
يخرج عن كونه
اقتراح يدرس
في مجلس
الوزراء وبعد
الموافقة
عليه يحال الى
المجلس
النيابي
لدرسه ومن
الطبيعي اضافة
تعديلات عليه
من خلال الاراء
الايجابية
التي تصدر من
قبل النواب. وفي مجمل
الحالات لا بد
من الاعتراف بانها
المرة الاولى
التي يقدم فيها
عمل جدي ومهم
في موضوع
قانون
الانتخاب
ويجب ان
نحترم
قراراتنا باننا
التزمنا باصدار
قانون
انتخابات على الاقل
بعيدا عن
الانتخابات
لا ان
يقدم في اخر
مهلة تسبق
الانتخابات
النيابية, كما
كان يحصل في
السابق.
* اذا اقر
هذا القانون
وصدق من مجلسي
النواب
والوزراء, هل
ستحصل
انتخابات
مبكرة?
- لا اعتقد
ذلك وليس
بالضرورة اجراء
انتخابات
مبكرة ولا
يوجد دواعٍ
لذلك.
* هذا ما
تطالب به
المعارضة?
- عظيم هذه
مسالة سهلة
وكل معارضة في
المستقبل بامكانها
المطالبة
بانتخابات
ونقضي كل
وقتنا باجراء
الانتخابات. موضوع
القانون مرتبط
باهتمامات
الحكومة وليس
له علاقة
بتاتا بموضوع
توقيت
الانتخابات. كان
التزامنا الاساسي
الا نقدم
قانونا تحت
ضغط اجراء
الانتخابات. علينا
ان نقدم
قانونا مريحا
نستطيع
مناقشته وهذه
المناقشة لا
تتم بشهر او
شهرين قد ياخذ
درسا في مجلس
النواب على الاقل سنة واكثر
مناقشة هكذا
قوانين
تستغرق فترة
طويلة من الزمن
ولكن الافكار
الرئيسية اصبحت
واضحة الخطوط
العريضة
للقانون ثم
وضعها من قبل
الخبراء وهي
خطوط مهمة
انطلاقا من
قناعتهم كيف
يمكننا ان
نوفق بين ما
يسمى
بمقتضيات
الوفاق
الوطني لجهة
التمثيل الصحيح,
وكيف نبني
دولة على اسس
وطنية.
* الاعتداء
الاسرائيلي
الاخير
ترك اكثر
من علامة
استفهام لجهة
توقيته
وشموليته. منهم من
قال بانه
محاولة لضرب
السياحة في
لبنان, ومنهم
من قال بان
حادثة صيدا
مفتعلة واطلاق
الصواريخ من
الجنوب
باتجاه الاراضي
المحتلة
مفتعل والرد الاسرائيلي
جاء لتغطية
هذه المسالة, ما
هي المعلومات
والخيوط التي
تملكها وزارة
الداخلية
بالنسبة لهذه
المسالة?
- بصراحة
نحن كوزارة
داخلية دورنا
هامشي في هذا
الموضوع لان
التحقيق
يتولاه
القضاء اللبناني
ومخابرات
الجيش, ومن
جهة ثانية فان
المقاومة
تقوم
بتحقيقاتها
هي الاخرى. انما
قناعتي تقول
بان عملية
الاغتيال في
صيدا نفذتها اسرائيل, اما موضوع
الرد شيء اخر
وكيفية حصوله
تطرح مشكلة
كبيرة بدءا
بمن يملك قرار
السلم والحرب
في لبنان وهو
دستوريا مناط
بالحكومة اللبنانية
ومجلس
الوزراء, وفي
مرحلة من
المراحل قبل
اللبنانيون ان تملك
المقاومة
جزءا من هذا
القرار ولكن
لا يجوز بان
هناك جهات اخرى
غير معلومة ان تكون
لديها القدرة
لتملك جزءا من
القرار في
الحرب والسلم,
هذه نقطة جدا اساسية في
موضوع السلاح
غير المنضبط, ما
اعني به
بالتحديد
السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات,
هناك اجماع
وطني بضرورة
معالجة هذا
السلاح ويجب ان يكون
هذا الاجماع
الوطني صادقا
وحقيقيا.. وهذا
ما يحصل من
خلال
الممارسة.
اذا كل الاطراف
فعلا كانت
مجمعة على انهاء
موضوع السلاح
الفلسطيني, فانا
اتوقع
حصول توضيح
لبعض المواقف,
يعني عندما
يصرح احمد
جبريل لبعض
الصحف بانه
شريك بالمقاومة
في الجنوب من
خلال قواته
العسكرية
الموجودة في
لبنان. وهذا
ليس من ضمن
البرنامج
الذي تم
التوافق عليه في
الحوار
الوطني
والحكومة
اللذان
يعتبران المقاومة
جزءا منه. مطلوب
من الحكومة ان توضح
هذا الموضوع..
* في الوقت
الذي يرفض فيه
"حزب الله" ادخال
الجيش الى
الجنوب. صدر اكثر
من تصريح
لقادة "حزب
الله" حول
الجهة التي اطلقت
الصواريخ
المجهولة
باتجاه اسرائيل
مشددين بعدم
معرفتهم
بالجهة التي
تقف وراء اطلاق
الصواريخ, لان
ليس مهمتهم
مراقبة ذلك
وهذا من مهمة
الجيش والقوى الامنية, كيف
يمكن ان
توفق بين
هاتين
النظريتين?
- هذا
السؤال يجب ان يوجه ل¯"حزب
الله", وبالتاكيد
هناك عراقيل
كثيرة امام
عمل القوى الامنية
في هذه
الناحية
وبالتحديد
المناطق التي اطلقت
منها
الصواريخ جزء
منها مناطق
عمل لقوات الامم
المتحدة وجزء اخر مناطق
عمل المقاومة..
* كيف تنظر الى ما جرى
في منطقة ينطا-عيتا
الفخار على
الحدود
اللبنانية-السورية
ومقتل العريف
المجند مصطفى
مثلج على ايدي
عناصر من "فتح
الانتفاضة", وما
اعقبه من
عدوان اسرائيلي
واسع ضد لبنان
بعد ايام
قليلة, وهل
هناك من رابط
بين
الاعتداءين?
- انا لا اريد
ان اجد
رابطا في هذين
المسالتين
ولو وجدنا
رابطا سنكون
كثيري الظن وانا لا اريد ان
اكون الا
عند حسن الظن
وافصل بين
الموضوعين, ما
جرى من اعتداء
على الجيش
اللبناني من
قبل "فتح
الانتفاضة" على
الحدود
اللبنانية
السورية, نتج
عن وجود قوى
غير منضبطة في
هذه المنطقة
وهي لا تتبع لاي قيادة
رسمية. فاذا
هذه قوى
متواجدة في
تلك المنطقة, وبالتالي
وجدت نفسها امام قوى
نظامية ومن
الطبيعي ان
تحصل حالات صدامية. من
هنا نرى ضرورة
ضبط هذا
الموضوع ونزع
السلاح خارج
المخيمات, لان
اي قوة
عسكرية لا
تنضوي تحت
سلطة عسكرية
رسمية عندما
تتواجه مع قوة
رسمية تحصل اشكالات امنية.
* لقد
طالبوا
بتشكيل لجنة
تحقيق مشتركة
من الجيش و"فتح
الانتفاضة" لمعرفة
دوافع
الجريمة ورفض
الجيش في حينه,
فماذا الذي
جرى فيما بعد?
- غير
معقول ان
تشكل لجنة
مشتركة تحت اي ظرف
والجيش
اللبناني
وحده يتولى
التحقيق في هذه
الجريمة.
* اين اصبح
التحقيق وهل
من دلائل
لديكم حول
الجريمة غير ما
هو معروف?
- التحقيق
يقوم به الجيش
وهو واضح, لقد
تم اعتداء
واضح على
الجيش.
* هذا هو
الاعتداء
الثاني على
الجيش, الاول
جرى قبل اشهر
في حلوة عندما
قتلت "فتح
الانتفاضة" احد
الفنيين الذي
كان يقوم
بمهمة ترسيم
الحدود هناك, والاعتداء
الثاني ذهب
ضحيته العريف
مصطفى مثلج. فالى متى
ستستمر الامور?
- هناك فرق
واضح هذه
المرة, الجيش
اللبناني رد
على اطلاق
النار هذه
المرة واتخذ
مواقع مواجهة
وكانت رسالة
واضحة بانه
غير مستعد
للقبول بما
حصل.
* هل تعتبر
هذه التحرشات
قد تعيد البحث
بالسلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات
في جلسة
الحوار
المقبلة?
- هذا
الموضوع اقر
في جلسة سابقة
ولماذا البحث به
من جديد..
* وكيف
سيكون الرد
على
التجاوزات?
- برايي
التجاوزات في
جزء منها هي
لعرقلة تنفيذ
قرارات
الحوار
الوطني.
* كيف تفسر
خطوة المسؤول
في القيادة
العامة انور
رجا بعد
استدعائه للاعلاميين
وعقد مؤتمر
صحافي في احدى
مغاور
تلال الناعمة?
- بالتاكيد هذا
تعدٍّ سافر
على السيادة
اللبنانية, وتعدٍّ
على مؤتمر
الحوار
الوطني.. هذه
اهانة
موجهة لكل
مؤتمر الحوار
الوطني..
* الى اين
وصلت
الاتصالات مع
القيادة
السورية, وهل
هناك زيارة
مرتقبة لرئيس
الحكومة فؤاد السنيورة الى سورية?
- مؤتمر
الحوار كلف
الرئيس السنيورة
القيام
بزيارة
لسورية لبحث
مجمل القضايا
التي تشكل
نقاطا خلافية
بين البلدين
والرئيس السنيورة
ينتظر تحديد
الموعد
للقيام بهذه
الزيارة, وحتى
الان لم
يحصل شيء.
* لماذا برايك لم
يتحدد حتى الان
موعد لهذه
الزيارة?
- بكل
صراحة انا
لا اتابع
هذا الموضوع, وهو
يتابع من قبل
الرئيس السنيورة
مباشرة ونحن
لنا فيه ملء
الثقة ونتمنى ان يدرك الاخوة
السوريون بانه
لا يمكن
الاستمرار
بلعبة القط
والفار مع لبنان
والمماطلة
وكلما ماطلوا
كلما صدرت
قرارات دولية بادانتهم, ما
يؤثر على
العلاقات
اللبنانية-السورية
وكلما اسرعنا
بتنقية
العلاقات
اللبنانية
كلما كان افضل..
* في الوقت
الذي تسعى فيه
الحكومة
اللبنانية لتنقية
العلاقات مع
سورية, هناك
جهات تعمل لخربطة
الوضع مع
سورية. ما هو
الهدف جراء
ذلك وهل
يستطيعون اعادة
عقارب الساعة الى
الوراء
وتغيير
المعادلة على الارض?
- هناك
مشكلة عميقة
في التفكير
السياسي, السؤال
المطروح هل
اقتنع النظام
السياسي في سورية
بلبنان دولة
وكيان?? هل لبنان
غلطة تاريخية..
ما زال
البعض في
سورية وربما
في لبنان من
مؤيدي توجه
النظام
السوري
ويعتبر لبنان
غلطة تاريخية..
ولبنان لا
وجود له كوطن
مستقل, ما اصبح
واضحا ان الاكثرية
الساحقة من
الشعب
اللبناني
تؤمن بان
لبنان دولة
ووطن مستقل
وله مقومات
الدولة, وهناك
ارادة
عند
اللبنانيين
للدفاع عن
حدود هذا
الوطن. انا
لا ارى ان مجرد اعادة
عقارب الساعة الى
الوراء وفرض
الهيمنة
والسيطرة
السورية من جديد,
الموضوع اعمق
من ذلك بكثير
ويجب ان
يبحث من خلال
النظر الى
المستقبل
وكيف تكون
العلاقات بين
الدول والعلاقات
بين العالم
العربي. حتى
ولو كان هناك
غلطة تاريخية
من سنة 1921 اي
منذ ثلاثة اجيال,
اعتقد بانه
اصبح واضحا
كيف يمكننا ان نتعامل
مع الواقع ومع
هذه الحقيقة. اليوم
نقطة الخلاف
مع سورية نقطة
حلها بسيط هي
التعاون
الكامل في
موضوع
التحقيق
الدولي
والنقطة
الثانية هي الاقرار
نهائيا ان
لبنان بلد حر
وسيد مستقل. عندما
تقر هاتين
النقطتين كل
شيء يصبح
قابلا
للتسوية. من
هذا المنطلق اصر مؤتمر
الحوار على
تحديد الحدود
وعلى العلاقات
الديبلوماسية.
* بعد كل
الاتصالات
التي تقومون
بها من خلال
الزيارات
التي يقوم بها
الشيخ سعد
الحريري والرئيس
السنيورة
والاتصالات
الدولية على
مستوى العالم,
وبعد التعاطف
الدولي مع
لبنان, هل ما
زالت سورية
قادرة على
تغيير
المعادلة?
- نحن لا
نقول بانها
قادرة يبقى
هناك معطيات
قد تساعدها في
بعض المراحل.. نحن هدفنا
كما قلت في
بداية حديثي ان نقيم افضل
العلاقات مع
سورية قائمة
على الاحترام
المتبادل
واحترام
سيادة لبنان.
* برايك هل ان
روسيا التي
زارها الشيخ
سعد الحريري اخيرا
قادرة على
المساعدة في
هذا الموضوع?
- روسيا
قادرة على
المساعدة, وقد
جرت اتصالات اضافية مع الاخوة
الروس, كي
يتفهموا وجهة
نظرنا.
* هل تتوقع ادانات
علنية في
موضوع
التحقيق
بجريمة
اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري, وماذا
يمكن ان
يحصل في
الخامس عشر من
حزيران?
- لا اعلم, فلننتظر
تقرير سيرج براميرتس
ولا اريد
استباق الامور.
* ما هو
تقييمك للوضع الامني
العام وماذا
تقول للسياح
العرب?
- الوضع الامني في
تحسن مستمر
يوما بعد يوم, واننا
نقوم بخطوات
كبيرة لتامين الامن
وراحة السياح
وسنستحدث خط
دخول منفصل
وسريع للسياح
العرب في مطار
بيروت ونحن
على استعداد
لتقديم
تسهيلات على
كافة
المستويات
وقد انشانا
خلية امنية
في وزارة
الداخلية على
علاقة مباشرة مع
وزارة
السياحة
لتسهيل كل الامور
من النواحي الامنية والامن
العام والسير,
وهي خلية
مشتركة بين
وزارتي
الداخلية
والسياحة
هدفها توجيه
رسالة تطمئن
كل سائح عربي
لكي يشعر بان اقامته في
لبنان هي بين اهله.
* كيف تصف
علاقتك برئيس
الجمهورية
بعد الذين حصل
بينك وبينه
والتهديد
المباشر الذي
وجهه ضدك?
- هو رئيس
جمهورية وانا
وزير داخلية اقوم
بمهمتي, موقفي
واضح وغير
معترف
بالتمديد
وردا على الكلام
الذي ساقه ضدي
قدمت شكوى
للمراجع
الدولية
المختصة. وجوده
كرئيس
جمهورية شيء, وشخص
اميل
لحود شيء اخر.