مؤتمر دعم
المقاومة" تحدث
فيه الحص
ومشعل وصدقي
نـــصـــرالــلــه: مَــــن
يــريـــد
نــزع ســلاح
المـــقـــاومــة
ســـنـــقــــطــع
يــده
ورأســه
ونــــنــزع
روحــه
النهار 31/3/2006: أكد
الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
"ان احدا
في لبنان او
خارجه لا
يستطيع
معاقبة
المقاومة ومن
يريد ان
ينزع سلاحها
بالقوة سنقطع
يده ورأسه
وننزع روحه".
وقد تحدث نصرالله
في افتتاح "المؤتمر
العربي العام
الرابع لدعم
المقاومة" في
فندق بريستول
في الحمراء امس في
حضور حشد من
الشخصيات
اللبنانية
والعربية.
وخاطب نصرالله
الحضور "اعلن
امامكم ان الدولة
في لبنان لم
تتحمل
مسؤولياتها
يوما في
مواجهة
الصراع
العربي – الاسرائيلي
وفي الدفاع عن
لبنان وجنوبه"،
ولاحظ "ان
المشروع الاميركي
الدولي في
لبنان وصل الى
طريق مسدود".
ودعا
المؤتمر الى
المساعدة في
معرفة مصير الامام
السيد موسى
الصدر. وعندما
حمل ليبيا
مسؤولية
اختفاء الاخير،
قاطعه احد
المشاركين
الليبيين
قائلا: "هذا
الكلام غير
صحيح ولا تحمل
ليبيا
المسؤولية".
لكن نصرالله
استدرك: "انا
لم اجرح احدا
واقدر حساسية
هذا الموضوع".
بداية تحدث
الدكتور خير
الدين حسيب
وقال: "ان
استهداف
المقاومة
اللبنانية لا
ينفصل عن استهداف
سلاح الاخوة
الفلسطينيين
الذين دفعوا،
وما زالوا،
غاليا ثمنا
للاطمئنان الى
الضمانات
الدولية
وخصوصا منذ
مجازر صبرا وشاتيلا
عام 1982. ان
المقاومة
اللبنانية هي
قوة للبنان كله
بل هي التعبير
الاسمى
عن روح
اللبنانيين(...)".
الحص
وقال الرئيس
سليم الحص
في كلمته: "اعتز
بان تحرير
معظم الجنوب
اللبناني تم
في عهد
الحكومة التي
كنت على رأسها
في عام 2000. ولم
يكن التحرير
بفضل الامم
المتحدة او
الدولة
العظمى او
الدول الكبرى
بل رغما منها. فما
كانت الامم
المتحدة،
التي تتحكم
الدول الكبرى الى حد بعيد
بقرارها،
تطالب قوة
الاحتلال
بالانسحاب او تضغط
عليها لتنفيذ
القرار 425،
الذي صدر اثر
الاجتياح الاسرائيلي
للارض
اللبنانية
وقضى بجلاء
الاحتلال عن
ارض لبنان. ولم
يتم التحرير
عملا بذلك
القرار
الدولي، وانما
انجز
بفضل
المقاومة
الوطنية
الباسلة (...)".
واضاف: "في سياق
الحملة
الداعية الى
وقف المقاومة
يلوح تساؤل
مشروع: لماذا
يطالب لبنان
بمواصلة
صراعه المسلح
مع اسرائيل
دون سائر
الدول
العربية؟
ولماذا
تحديداً يراد
لجبهة لبنان ان تكون
مشتعلة مع اسرائيل
وتبقى سائر
الجبهات
العربية
وخصوصاً منها
جبهة الجولان
ساكنة؟".
وفي الرد على
هذا التساؤل
الملغوم نقول:
ان سوريا
كانت دوماً
القدوة في
الصمود،
ولكنها لم تكن
القدوة في
التصدي. لبنان
هو الذي كان
القدوة في
التصدي، بما
حقق من انجاز
على صعيد
المقاومة. صمدت
سوريا قومياً
في وجه ضغوط
دولية شديدة
فلم توقع حتى
اليوم صلحاً
منفرداً مع
الكيان
الصهيوني،
كما فعل سواها.
لذا القول انها
قدوة في
الصمود. ولكنها
لم تطلق حركة
مقاومة ضد
الاحتلال الاسرائيلي
للجولان. لذا
القول انها
ليست قدوة في
التصدي. ولو
اقتدى لبنان
بسوريا على
هذا الصعيد
لكان مصير
الجنوب
اللبناني
اليوم كمصير
الجولان، اي
لكان اليوم لا
يزال يرزح تحت
نير الاحتلال.
فإذا سلمنا
بمنطق
المقاومة في
تحرير معظم الجنوب،
وقد سلم
الجميع به
فعلاً، فيجب ان نسلم
بمنطق
المقاومة في
تحرير ما تبقى
من الجنوب،
وتحديداً
مزارع شبعا
(...)".
صدقي
ثم القى
رئيس الوزراء
المصري
السابق عزيز
صدقي كلمة اشار
فيها الى "ما
يعانيه
العالم العربي
في هذه الايام"،
ووجه "تحية الى
المقاومة لانها
السبيل
الوحيد
لاسترداد
حقوق الشعب
العربي ممن
اغتصب حقوقه،
ومن قوى الظلم
والطغيان بدءاً
من الولايات
المتحدة الاميركية
ضد مصالح
شعبنا العربي.
واخص بالذكر الاخ
السيد حسن نصرالله
والاخ
خالد مشعل وكل
المقاومين من المشرق
الى
المغرب".
مشعل
وتلاه رئيس
المكتب
السياسي في
حركة "حماس" خالد
مشعل وقال: "ما
اجرأ
المستسلمين
على باطلهم،
فلو افلح نهج
التسوية في
شيء يرد
الاعتبار ولو
وافقت اسرائيل
ومن خلفها الادارة
الاميركية
على مشروع
يستحق التوقف امامه،
فكم كان هؤلاء
المستسلمون
يجرحون بنهج
المقاومة اكثر
مما يفعلون
اليوم. مع كل
ما انجزته
المقاومة لا
يزال اللغط
دائراً. ومع
كل هذا
الانسداد
والخزي فإنهم
ينتقدوننا
ونجد رؤوسا
تنتقد
المقاومة
لكننا لا
نبالي بهؤلاء،
ونحن اليوم لا
نلبي الدعوة
لندافع عن
المقاومة فهي
تدافع عن
نفسها، لكننا
نأتي لنتضامن
ونعزز الموقف
ونبعث الى
العالم
برسالة تؤكد اننا
متمسكون
بانجازاتنا، اننا
نتضامن
جميعاً مع
المقاومة في
لبنان وفلسطين
لاننا
نتضامن مع انفسنا
ومصيرنا ومع
العدالة
والحق
ومستقبل هذه الامة. هذا
خيار لا خلاف
عليه عندنا،
وهذا الواجب
نؤديه اليوم
ورؤوسنا
مرفوعة".
وسأل: "هل ان
نصرة
المقاومة
واجب فقط؟ في
اعتقادي ان
دعم المقاومة
ضرورة
ومصلحة، ولا
اعني بذلك الشق
العسكري، انما
دعم النهج بكل
ابعاده
في الممانعة
والصمود والاصرار
والثبات وعلى
رأسها
المقاومة
العسكرية، كما
يجري في
فلسطين
ولبنان
والعراق. وكيف
سنستكمل
التحرير في
فلسطين وفي
جنوب لبنان؟ (...).
نصرالله
وقال نصرالله
في كلمته (...): "ان توقيت
عقد هذا
المؤتمر مهم
جدا، لانه
في خلال هذه
السنة حصلت
تطورات واحداث
وبعضها
بالتأكيد
يتخذ طابع
المؤامرة،
وفي طليعة ذلك
الاستهداف من
خلال اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
والذي احدث
زلزالا في
لبنان، لكن
التطورات
التي حصلت هذا
العام اوصلت
البلاد، مع
الهجمة
الدولية والبخ
الاعلامي
الكبير
والهائل، الى
مرحلة بات اذا
وقف احدنا
ليتكلم على
الصراع العربي
– الاسرائيلي
يقولون "وين
بعدك عايش". تقريبا
هذا هو المناخ
الآن في
البلاد بفعل
وسائل الاعلام،
لكن قبل ان
اكمل اؤكد
لكم ان
هذه المرحلة ايضا هي
مرحلة عابرة. ليست
مرحلة اصيلة
وموقتة
جدا وحتى لو
خففت التعبير
وقلت الصراع
العربي – الاسرائيلي
بدل النزاع
العربي – الاسرائيلي
فأيضا
هذا غير مقبول.
ممنوع
تحكي حتى عربي.
في بعض جلسات
الحوار بعض
الحاضرين كان
يقول بعض
الجمل بالانكليزية
وقلت له يا اخي
انا لا
افهم
الانكليزية
تحدث
بالعربية، كي
يفهم احدنا
الآخر. فممنوع
ان تحكي
عربي وممنوع ان تفكر
عربي وان تحكي
في قضية عربية
في صراع عربي – اسرائيلي وامة
عربية هذا
موضوع
انتهينا منه. احك
لبناني،
لبنان الوطن
والشعب
والكيان والامة
ولبنان
التاريخ
والجغرافيا والمستقبل
واذا
كملنا هكذا
عامين او
ثلاثة، لبنان الاله. هذه
المبالغة غير
منطقية وغير
صحيحة. في كل الاحوال
حتى عندما
نريد ان
نقارب موضوع
المقاومة ليس
مقبولا ان
نقاربه من
موقع الصراع
العربي – الاسرائيلي
وانما من
الموقع
اللبناني
البحت، طبعا
منذ صدور القرار
1559 والذي نعتبر ان المحور
الحقيقي في
هذا القرار هو
نزع سلاح المقاومة
اللبنانية
والفلسطينية
في لبنان(...).
كل وسائل
الترهيب
السابقة قبل
عام 2000 فشلت،
قتل القادة،
قتل الرجال
والنساء والاطفال،
المجازر من قانا الى
غيرها،
التحريض كله
فشل. ايضا
بعد عام 2000
الترغيب فشل
وذكرت في
مناسبات
سابقة، لكن اود ما دمت اتحدث عن
سلاح
المقاومة ان
اذكر انه بعد
عام 2000 جاءنا من
عرض علينا
صفقة تقضي بان
يشطب اسمنا من
لائحة الارهاب
– وفي
المناسبة نحن
من اقدم
الضيوف في
لائحة الارهاب
الاميركية
– كحزب واشخاص
وان تفتح امامنا
ابواب
السلطة في
لبنان لانها
كانت موصدة،
وان تفتح امامنا
ابواب
العالم لانها
ايضا
كانت موصدة،
وان يعاد الينا
بقية الارض
المحتلة في
مزارع شبعا،
هذه المرة الاولى
انا انقل
موضوع
المزارع، والاميركي
في ذلك الحين
الذي ارسل
الينا
هذه المبادرة
لم يطلب لا
تثبيت
لبنانية مزارع
شبعا لا من
اللبنانيين
ولا من الامم
المتحدة ولم
يطلب وثيقة
خطية من
سوريا، والانسحاب
من مزارع شبعا
واطلاق الاسرى
والمعتقلين
اللبنانيين
ودفع مبلغ
كبير من المال،
كل هذا الكرم
في مقابل
التخلي عن المقاومة
والقاء
السلاح".
واضاف: "حسنا،
اذا اردنا
ان نتكلم
قوميا او اسلاميا، فاذا حصل
شيء في فلسطين
ما هي
علاقتنا؟ لا علاقة لكم. هل
يمكن ان
نقف لنؤازر
الشعب
الفلسطيني؟
قالوا لا. انتم
انجزتم
مهمتكم والله
يعافيكم، هذه
مكافأتكم،
حسنا، اذا حصل
عدوان اسرائيلي
على لبنان على
مدننا وقرانا وشعبنا
وبنيتنا
التحتية
فماذا نفعل؟
قالوا نحن
نقدم لكم
ضمانات، وقد
رأينا
الضمانات الدولية
ماذا حمت في اريحا
وغيرها. رفضنا
الترغيب ايضا.
فشل في هذا
السياق، قبل
عام 2000 ايضا
محاولات
كثيرة للايقاع
بنا لجرنا الى
قتال داخلي مع
الجيش اللبناني
او مع قوى
سياسية لبنانية
او
فلسطينية من
اجل ان
يقال ان
هذا السلاح هو
سلاح حرب اهلية
وسلاح فتنة،
ولكن صبرنا
على الآلام
الكبيرة. كان
يقتل اخوة
واخوات
في الطرق
وصبرنا
وأبينا ان
ننجر الى اي صراع
داخلي، لقد
حافظنا طوال الاعوام
الماضية على
قدسية سلاح
المقاومة
وطهارته
وعفته وشرفه ولم
يوجه هذا
السلاح الا
الى عدو
لبنان وعدو
هذه الامة،
بعد الـ1559 عاد
الضغط من
جديد، اليوم
نحن نواجه
ضغوطا من هذا
النوع وانا
اؤكد لكم انها الآن
اخف. يعني
الوضع
الداخلي
اللبناني على
مستوى هذه القضية
افضل مما
كان عليه قبل اشهر بفعل
بعض الحوارات
والتفاهمات وايضا
بفعل المنطق
الذي تملكه
المقاومة،
هذا الامر
مطروح وهناك
مثابرة دولية
لمعالجته
ولانجازه وكل
القرارات
الدولية
المتعلقة
بالصراع العربي
– الاسرائيلي،
لم يضعوا لنا
لا متابع ولا
مدير ولا ناظر
الا الـ
1559. "طالعلنا
ناظر" كل
ثلاثة اشهر
"يأتي الى
لبنان ويوقف
الناس جميعها
في الصف. الرؤساء
الوزراء
والنواب ويسأل
ماذا فعلتم
بالـ1559؟ واين
اصبحتم
في نزع سلاح
المقاومة
والسلاح
الفلسطيني – ويعطينا
مجموعة ارشادات
سياسية طويلة
عريضة ثم
يغادر (...).
في المنطق
حتى على طاولة
الحوار لا
يستطيع احد ان
يناقشني في
جدوى
المقاومة ابدا.
لا يوجد الآن
في لبنان من
يناقش في
جدواها، لانها
قدمت انجازا
حسيا عينيا. انها لا
تنظّر، قدمت
انتصارا وعزا
وشرفا للبنان.
وهنا، افتح
هلالين اذ
تحسسنا ان
بعض الاخوة
في الخرطوم لا
يريد ان
يكتب كلمة
المقاومة
فهذا فعلا
يدعو الى
التحسس، لان
كل شعوب
العالم،
والفرنسيون
كلما جاؤوا الى لبنان
يتحدثون عن
المقاومة
الفرنسية. لقد
انتهت قصتها
منذ القدم لكن
نحن نسارع الى
شطب، اذا كان
هناك نقطة
مضيئة في
تاريخها يجب
نسيانها
وتجاهلها
وشطبها،
نسارع الى
ذلك، وهنا
اقفل
الهلالين.
في المنطق لا
يستطيع احد ان يناقش
في جدوى
المقاومة،
نعم، هم
يقولون لك
انهم
يناقشونك في
شرعيتها هل
مزارع شبعا
لبنانية ام
ليست لبنانية
وتاليا هل هي
مشروعة ام
غير مشروعة. ونحن
نقول حتى لو اثبتنا
لبنانية
مزارع شبعا، وانا قلت
هذا على طاولة
الحوار،
واعترفت الامم
المتحدة
بلبنانيتها، اي طلقة
نار في مزارع
شبعا ستكون
مدانة من
المجتمع
الدولي. بعد 11 ايلول ليس
هناك من
مقاومة شرعية.
هل ان
الضفة
والقطاع
معترف من
المجتمع
الدولي انهما
جزء من ارض اسرائيل؟
ومع ذلك حركات
المقاومة
الفلسطينية
كلها مصنفة
منظمات ارهابية.
ويناقشون في
الشرعية ونحن
نناقش في
الشرعية. نعم
نحن ذهبنا الى
الحوار
مطمئنين الى
مستقبل هذه
القضية لاننا
نستند الى
التجربة
والمنطق
والوقائع،
بمعزل عن قضية
مزارع شبعا في
لبنان، في
دائرة الخطر
والتهديد،
لبنان موضع
للأطماع الاسرائيلية،
اذا سلمنا
بذلك، واذا
سلمنا بأن الاوضاع
في فلسطين تتجه
الى مزيد
من التصادم
والمقاومة
فهذا يضع
لبنان مجددا ايضا في
دائرة الخطر. طرحنا
السؤال
الطويل
العريض كيف نحمي
لبنان. نحن في
كل الاحوال
تعاطينا مع
القرار 1559 وفي
روحه المرتبط
بسلاح
المقاومة
بحزم ولين. الحزم
لأنه كانت
لدينا
معلومات ان
هناك جهدا اميركيا
دوليا واسرائيليا
لكن في العلن اميركي
ودولي لايصال
الوضع في
لبنان الى
نزع سلاح
المقاومة ولو
بالقوة. نحن
قلنا بوضوح في
ذلك الحين ان
المقاومة لا
يستطيع أحد في
لبنان او
غيره ان
يعاقب
المقاومة وانا
أردد امامكم
لن يستطيع أحد
في لبنان او
في غيره ان
يعاقبها على
انجازاتها
ومن يُرد ان
ينزع سلاحها
بالقوة،
وقلناها في
أكثر من مناسبة
نحن سنقطع يده
ونقطع رأسه
وننزع روحه. اما اللين
فقلنا نحن
جاهزون
للحوار
تفضلوا لنتناقش
في الخيارات
السياسية
الكبرى
والخيارات الاستراتيجية،
حيث نريد ان
نحمي بلدنا
وشعبنا
ونحافظ على
سيادتنا
وكرامتنا،
كيف؟ تفضلوا
لنناقش،
البعض يقف
ويقول هذه مسؤولية
الدولة،
عظيم، وانا
أقر بأنها
مسؤولية
الدولة. ولكن
عندما تتخلى
الدولة عن
مسؤولياتها
فهل على الشعب
ان
يستسلم للعدو
وأطماعه
ومجازره
وطغيانه وتكبّره؟
انا أعلن امامكم
ان
الدولة في
لبنان لم
تتحمل
مسؤوليتها
يوما في مواجهة
الصراع
العربي – الاسرائيلي
وفي الدفاع عن
لبنان او
جنوبه او
تحرير حبة من
أرض لبنان او
اسير من
المعتقلين. ففي
افضل
مواقعها
وتجلياتها هي
التي حصلت قبل
اعوام ان الدولة
ساندت
المقاومة لكن اعطوني
مثلا واحدا ان الدولة
حررت ارضا
او أطلقت اسيرا او
ردت خرقا
للعدو حتى
اليوم. وانا
قلت فلتأت
الدولة
وتتحمل
المسؤولية،
فنحن في لبنان
واعتقد ان
الاخوة
كذلك في
فلسطين وفي اماكن اخرى
لسنا هواة
سلاح. لقد
تركنا
مدارسنا
وجامعاتنا
ومعاهدنا الدينية
وحقولنا
ومصانعنا وعيشنا
وشبابنا
وزهرة شبابنا
من اجل ان
نخدم هذه
القضية، لا من
اجل ان
نزاحم أحدا
على سلطة او
لنقوم
بمسؤولية هي
ملقاة على أحد
وليست علينا. فلتتفضل
الدولة
ولتتحمل
المسؤولية (...).
اليوم في هذه
اللحظة أود ان اطمئنكم
الى ان
المشروع الاميركي
الدولي في
لبنان في هذه الايام
وصل الى
طريق مسدود
وتاليا ما خطط
قبل عام وصل الى
المرحلة التي
لا يستطيع ان
يكمل فيها
مشواره. وأحب ان
أطمئنكم في
هذا حتى
تعودوا الى
بلادكم وانتم
مطمئنون يعني "ما
تشيلو همّنا".
المقاومة في
لبنان إن شاء
الله قوية
وعزيزة ومحتضنة
على المستوى
الشعبي حتى
اذا كانت هناك
بعض التحفظات او
التوقفات
بسبب بعض
الحوادث التي
حصلت أخيرا، انما هي
ناشئة من اسباب
استثنائية
ولا تعبر عن
جوهر ومخزون،
حتى بعض اولئك
الذين
يتحفظون او
يتأففون انا
مطمئن انها
محتضنة
وعزيزة وانه
لا يستطيع أحد
أن يمس مقاومة تملك
هذه الصدقية
وهذا المنطق
وهذه الرؤية
والحجة وهذا
الدليل وهذه
القوة لأننا
في عالم لا
يحترم فيه قط
الحق والمنطق ان لم يكن
مستندا الى
قوة. لو كانت
المقاومة الاسلامية
في لبنان
ضعيفة لكان
منذ اليوم الاول
القرار
الدولي جاهزا والذباحون
كثر ولكن بحمد
الله عز وجل
هم يدركون
جيدا ان
هذا الامر
متعذر (...)
نحتاج الى
تضامنكم
وتعاونكم
وصوتكم
ودفاعكم عن هذه
المقاومة في
كل المنابر
والمنتديات
واماكن
فاعلة، لكن
هناك قضية
ارجو ان
تساعدونا فيها
واذا كان من
دعم يمكن ان
يقدمه
المؤتمر الى
المقاومة
اللبنانية،
اضافة الى
الوضع الاعلامي
والسياسي فهو
المساعدة في
قضية الامام
المغيب السيد
موسى الصدر. قليلون
او كثر هم
الذين يعرفون
فضله وتأثيره
في انطلاقة
المقاومة في
لبنان. نحن في
حزب الله واخواننا
في حركة أمل
والكثير من الاطر
اللبنانية
المقاومة
يشهدون للامام
موسى الصدر
بأنه القائد
المؤسس
للمقاومة اللبنانية.
ان
المقاومة
التي كانت في
لبنان في
مراحلها الاولى
كانت
فلسطينية
واللبنانيون
كانوا
يقاتلون في
أطر هذه
المقاومة. والامام
موسى الصدر
أسس لاطار
المقاومة
اللبنانية
ولمسؤولية
لبنانية في مسألة
المقاومة. هذا
الامام
مغيب منذ
أعوام طويلة
جدا. انا
لا أريد ان
أهاجم أحدا
ولا أريد ان
أعكر مزاج
مؤتمركم ولا
أريد ان
أنال من أحد،
لكن هذه قضية
مؤلمة وقاسية
وأكبر خدمة
يمكن ان
يقدمها أحد في
العالم
وخصوصا في
العالم العربي
او الاسلامي
للمقاومة في
لبنان هي ان
يساعد في اعادة
امام
المقاومة الى
ساحتها. كيف؟
لا أريد ان
أدخل في تفاصيل
هذا النقاش
لعله قد يرد
هذا الامر
في الورقة
اللبنانية
وقد تقدم بعض
الاقتراحات والافكار،
يعني ببساطة
نعتقد ان الامام لا
يزال حيا وانه
محتجز في
ليبيا وعلينا ان نتعاون لاخراجه
من سجنه".
وختم: "في
لبنان هم
يعملون على
جرنا الى
فتنة داخلية
وخصوصا على
المستوى
المذهبي،
وسمعتم
الكثير عن
كلام الخشية
من فتنة
مذهبية شيعية –
سنية في لبنان.
انا أقول
لكم ان كل
ما تسمعونه في
وسائل الاعلام
هو كذب
وافتراء
وهراء حيث ليس
هناك في لبنان
ارضية
لفتنة شيعية – سنية
ولن يسمح
بفتنة من هذا
النوع لا
شيعية – سنية،
ولا مسلمين – مسيحيين
ولا حرب
داخلية، هذا الامر
محسوم في
لبنان (...)".