السيد
نصر الله: اي
تآمر على اي
جهة هو تآمر
على لبنان
مصرون
على التواصل
وان كان
البعض
يواجهنا
بالقطيعة
لبنان
لا يبنى الا
بالتحاور
والتوافق
وتلاقي
الجميع
لدينا
من الارادة
والعزم
والقوة ما
يحول احلامهم
الى سراب
اذا
كانت مزارع
شبعا غير
لبنانية واسرائيل
ليست عدو
والعملاء
شهداء فماذا
بقي من البيان
الوزاري ؟
وطنية-
22/1/2006 (سياسة) اقامت
التعبئة
التربوية في
حزب الله حفل
تخريج 1350 كادرا
جامعيا في
مجمع شاهد
التربوي
برعاية الامين
العام للحزب
السيد حسن نصرالله
وبحضور
النائب سليم
عون ممثلا
العماد ميشال
عون رئيس كتلة
الاصلاح
والتغيير
النيابية
ونواب من كتلة
الوفاء للمقاومة.
والقى
السيد نصر
الله كلمة جاء
فيها :"نحن هنا
اذ نحتفل
بهذا الانجاز
ونهاية كل
انجاز هو عيد
والعيد هو
نهاية كل
انجاز، ولكل
انجاز عيده للصائمين
عيد الفطر
وللحج عيد الاضحى
وللمجاهدين
عيد النصر، وللاسرى
عيد
الحرية،وللطلاب
عيد التخرج.
نحن
نفتخر بكم
ونعتز بكم
انتم اليوم وفي
الظروف
القائمة،
تقدمون مشهدا
لبعد اخر
في مسيرتنا،
في هذا التيار
الذي يعبر عنه
حزب الله،
البعد العلمي
والتربوي
كجزء من الهوية
الحضارية،
التي ينتمي اليها هذا
التيار، نحن
لسنا حزبا سياسيا
بالمعنى
الضيق للكلمة
نحن لسنا
تنظيما عسكريا
نحن اذا اردنا ان
تحدد هويتنا
بدقة نحن تيار
حضاري ينتمي الى ثقافة
وتاريخ وامال
هذا الوطن
وهذه الامة.
لذلك
من خلال
مشهدكم اليوم
نكرر القول
لكل الذين
يسألون عنا
ولكل الذين
يصنفوننا في
لوائح ولكل
الذين يحلوا
لهم ان
يضعوننا في
موقع دون موقع
نقول لهم: نحن
ننتمي الى
تيار ان اردتم الايمان
فنحن اهل الايمان،
وان قصدتم
المعابد فنحن اهل
الصلاة
والركوع لله
وحده، ان
سئلتم عن
الالتزام الاخلاقي
فهذا ديننا
واتبعانا
لنبينا
ولائمتنا.
ستجدوننا في
مواقع العلم
والدراسة وفي
مواقع العبادة
مواقع الجهاد
والمقاومة
حيثما يفتقد
المضحون
ستجدوننا بين
المضحين
ستجدوننا في
مواقع خدمة
الناس والاخلاص
للناس، هذا
بعض هويتنا
وما نؤمن به
وما ننتمي اليه
ويمارسه
الطلاب
والطالبات هم
يعبرون عن هذا
البعد
فطلابنا
الخريجون
وغير الخيريجن
هم اهل الايمان
والعلم
والجهاد
والتضحية
والعطاء
والانجاز والنصر.
وها نحن في كل
عام عندما
نحتفل في
الخريجين
يغيب من بينهم
شهيدا او اكثر
لنؤكد اننا
لا نتخرج في
ساحة واحدة وانما في
كل ساحات نحضر
فيها نتقدم
ونصنع
الانجاز.
اما
ان ينتهي
الانجاز
بشهادة
جامعية
تؤهلنا لنمضي الى الله واما ان
ينتهي
الانجاز
بشهادة
جهادية يختم
لنا الله بها
حياتنا لقدم
على رب غفور
كريم. واضاف
نصرالله :
" عندما نتطلع اليكم
تكبر
المسؤولية
اتجاهكم،
والمسؤولية
اتجاه شعبكم واهلكم
ووطننا
وامتنا، "
اليوم اصبح
الحديث عن الامة
كفرا "، في
قواميس بعض
الذين يملكون
في ايديهم
معايير
الوطنية
ومعايير الاخلاص،
نحن لا نتخلى
عن هويتنا،
ولا عن
انتمائنا ولا
موقعنا ولا
مسؤوليتنا.
عندما نتحدث
عن الوطن تكبر
المسؤولية
اتجاه هذا
الوطن، الذي
يجب ان اؤكد
للبنانيين
جميعا، الناس
حريصون او
حرصاء
على ما يملكون
وما ملكه شخص
يجهد يسير
يذهب فيه
يتركه عند ادنى
خطر، يتخلى
عنه عندما
يتناقض
الحفاظ عليه
مع ما هو اعز
بالنسبة له.
هنا عندما
نتحدث عن الحرص
ونريد ان
نوزع هذا الامر،
اود ان
اقول
للجميع نحن من
احرص الناس،
ولا اريد ان اقول
احرص الناس،
على لبنان
وعلى بلدنا
وعلى شعبنا
وعلى مصالحه
الوطنية وعلى
حريته وعلى
استقلاله
وسيادته
وكرامته وامنه
واستقراره
وسلمه الاهلي.
ووحدته
الوطنية لاننا
وصلنا الى
ما وصلنا اليه
وقدمنا اغلى
ما نملك من
اجل ان
نصل الى
هذه النتائج،
لا يمكن ان
نزهد فيها
وبالتالي لا
يمكن ان
نضيعها ولا
يمكن ان
نتهور ونحن
نمشي في
الطريق، ان
هذه
الانجازات
الوطنية
الكبرى
بالنسبة اليها
نحرص عليها
ونحميها ونحرصها
برموش عيوننا
وقلوبنا
ودمائنا،
وبالتالي انا
اريد ان
اؤكد انه
لا يمكن على الاطلاق ان نكون في
يوم من الايام
كما لم نكن في
يوم من الايام،
في موقع من
يمكن ان
يفرط باي
انجاز وباي
قيمة ونتيجة
من هذه
النتائج او
المعاني
الوطنية".
وقال نصرالله,
اود في
هذه المناسبة
وعلى عجالة ان اعلق
على نقطتين: - الاولى, ترتبط بالازمة
الحكومية
القائمة وقد
سمعنا في الايام
القليلة
الماضية من
بعض مخلصي
النداءات والمناشدات
للعودة الى
الحكومة، ومن
بعض اخر
وهؤلاء
المخلصون يقولون
لنا يمكنكم
الاكتفاء
بالبيان
الوزاري ومن
بعض اخر
يقول عودوا
واكتفوا
بالبيان
الوزاري،
وكأن المسألة
هي مسألة
كلمات، وانا
اريد ان
اجيب ,
البيان
الوزاري الذي
تقولون انه
كاف وان الحكومة
ملتزمة به،
ماذا بقي من
هذا البيان الوزراي واين هو
التزام القوى
المشاركة في
الحكومة في
هذا البيان، اين هو
التزام القوى او اغلب
القوى
المشاركة في
الحكومة في
هذا البيان.
البيان
الوزاري يتعاطى
مع اسرائيل
انها
عدو، والبعض
يقول ان اسرائيل
لم تعد عدو،
ولم نسمع صوتا
يخالفه في
ذلك، البيان الوزراي
يتحدث عن
مزارع شبعا
كأرض لبنانية
يجب العمل
لتحريرها
والبيانات
الصادرة عن
هيئة المتابعة
لقوى 14 اذار
تقول على
المقاومة ان
تأتينا باثباتات
على لبنانية
مزارع شبعا
لكي نعطيها
الشرعية،
والحكومة
التي انتم اكثريتها
هي التي قالت
في بيانها
الوزاري ان
هذه ارض
لبنانية
والتزمت انها
ارض لبنانية.
يؤسفنا
ومن نكد الدهر
ان نسمع
بعض الاشخاص
يقول لنا
عليكم ان
تأتوا لنا
"بكيت وكيت
" لكي نعطيكم
الشرعية. " انت
من , كي تعطينا
الشرعية ".
هل
يتصور بعض
هؤلاء وهم
الذين ناقشوا
حتى في بعض
النصوص ان
المجاهدين
على امتداد
الصخور في ما
لو واجهوا
عدوانا اسرائيليا
او خرقا اسرائيليا
سيتوقع من
يواجه هذا
الاعتداء ولن
يواجه هذا الخرق.
هل
يتصور حقا
هؤلاء ان
المجاهدين لم
يدافعوا عن اهلهم
وشعبهم
وقراهم
ومدنهم
وحقولهم
والفلاحين والمزارعين
والكبار
والصغار في
جنوب لبنان قبل
ان ياذن
لهم هذا او
ذاك.
من
الذين لا
تاريخ لهم اصلا
في قتال اسرائيل
ولا في الصراع
مع اسرائيل
ولا في الدفاع
عن هؤلاء
الناس. نحن
نسأل ماذا بقي
من البيان
الوزاري اذا
كانت مزارع
شبعا ليست
لبنانية، واسرائيل
ليست عدوا
وبعد " وقتل
العملاء
الذين قصفوا على
مدى 23 سنة في
الجنوب
والبقاع
الغربي وراشيا
واذا كان
قتل العملاء
الذين قصفوا
مدينة صيدا
ونحن لا ننسى
صور الرؤوس المقطوعة
في شوراع
صيدا، اذا
كان قتل
العملاء
الذين قصفوا
مدينة
النبطية وقتلوا
اطفال
المدارس، اذا
كان هؤلاء
شهداء ماذا
بقي من البيان
الوزاري عندما
يصبح قتل
العملاء
شهداء, انا
اقول لكم
بصراحة علينا ان نتوقع ان يأتي يوم
يطالب فيه
تعليق
المجاهدين
على اعواد
المشانق
بتهمة
الخيانة
العظمى في
الدفاع عن لبنان
وارض لبنان.
وتساءل
نصرالله ,
ماذا بقي من
البيان
الوزاري ,
تلاقي
الساحات هذا
ورد في البيان
الوزاري يعني
8 اذار و 14 اذار , ماذا
بقي من تلاقي
الساحات في
البيان الوزراي
ونحن نسمع من
هنا وهناك ان
هناك اصرارا
ان قوى
محددة هي
المعنية
بتقرير مصير
لبنان وليست
قوى 14 اذار
, هم لا يقصدوا
كل القوى
المشاركة في 14 اذار، حتى
عندما نتحدث
عن الحوار
يقولون
الحوار في
الحكومة من
داخل الحكومة
في اطار
القوى
المشاركة في
الحكومة، اليس
هناك تيار
عريق شارك في
انتفاضة 14 اذار
وليس موجودا
في الحكومة،
ماذا بقي من
تلاقي الساحات
وايضا من
عناوين
البيان
الوزاري
العلاقات
الطيبة والجيدة
والمتينة مع
سوريا اين
هو هذا عندما
يعلن البعض ان سوريا
هي عدو، بقي شيىء من
البيان الوزراي،
اليوم في
الحقيقة هناك
حكومة حازت
ثقة المجلس
النيابي بناء
على بيان
وزاري لا
تلتزم القوى
المشاركة في
الحكومة بشيء
من سياسته الاساسية
والاستراتيجية،
فلا بيان
وزاري ولا
حكومة ولا
يسألون. هذا هو
الواقع الان
في البلد
ولذلك نعم يحق
لنا ان
نتأمل وان لا
نعود
كالبسطاء او
السذج،
اسمحوا لي ان
اقول لا
يلدغ مؤمن من
جحر مرتين.
وبالتالي نحن
نصر على ان
تكون اي
عودة الى
الحكومة اذا
اردنا ان تعالج
أزمة الحكومة.
وهناك
مخارج اخرى
وانا قلت
فلتستقل هذه
الحكومة
لتشكل حكومة
وطنية " ممنوع
" لماذا
ممنوع؟ وبكل
بساطة لا
يريدون تشكيل
حكومة وحدة
وطنية لانهم
يفترضون انه
سوف يتشكل
حكما ثلث معطل
من خارج الحلف
الرئيسي الذي
يحكم البلد.
لا يريدون
شركاء اخرين
في بناء الوطن
والدولة ولا
في معالجة الازمات
القائمة. وقلت
ان لم يكن
من الممكن
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
فلنذهب الى
انتخابات
مبكرة وبعد
عشرة ايام
من كلامي
قالوا نعم ثم
قالوا نرفض
الانتخابات
المبكرة.
ما العمل؟
هناك اصرار
من فريق ما
انه يريد ان
يفرض خياراته
على كل لبنان
ولا يريد
شركاء. نحن لا
يمكن ان
نصبح اتباع
لاحد ولا
موظفين عند
احد نحن نعبر
عن قناعات واراء
شريحة واسعة
من الناس
نتحمل
مسؤولية ان
نعبر عن ارائها
وقناعاتها
ومصالحها بامانة.
-النقطة
الثانية: في
ما يتعلق
بالاكتفاء
بما ورد في
البيان الوزراي
عن المقاومة.
في البيان الوزراي
كلام واضح ان
مهمة
المقاومة
مواجهة
الاعتداءات
والتهديدات الاسرائيلية
90 بالمئة
من النقاش
الذي تم حول
النصوص الاخيرة،
الشركاء
يرفضون ان
يكتبوا في النص
التهديدات الاسرائيلية
وهم وافقوا
عليها في
البيان
الوزاري اما
في ما يتعلق
بالبند الاخر
الحديث عن
شركاء
والحديث عن
تفاهم حول
القضايا الاساسية.
المسألة ليست فقط هي
مسألة
المقاومة. نحن
عندما دخلنا الى
الحكومة على
قاعدة ان
الحكومة تريد ان تتحمل
مسؤولية وامامنا
استحقاقات
كبيرة سياسية وامنية
الخ.ونحن كنا
قلقين على
السياسة التي
يمكن ان
تتبعها
الحكومة
لمعالجة
المسائل
الاقتصادية
والاجتماعية
ومن جملة
العناوين
التي قلنا انها
يلزم ان
نتفاهم
حولها، قبل ارسالها الى
الحكومة هي
سياسات
التعاطي مع
الشأن
الاقتصادي
.حتى اليوم
الحكومة لا
تملك في ما
نعرف ولم تعلن
انها
تملك خطة
اقتصادية , سالنا
عن هذا
الموضوع
قالوا نحن
نجهز شيئا، من
الذي يجهز
شيئا ؟ لا
نعرف هل قدم
حتى الان
خطة لمعالجة
الوضع
الاقتصادي
والاجتماعي في
البلد ؟
البعض
يتحدث عن
مؤتمرات سوف
تعقد في لبنان
او كان
بعضها سيعقد،
بصراحة نحن
وحركة امل
شركاء في
الحكومة نقرا
عن افكار
الحكومة
الاقتصادية
من الصحف ولم
يناقش احد معنا
الافكار
الاقتصادية
لمعالجة
الوضع
الاقتصادي
والاجتماعي ، وكانه
يراد وضع خطة
تحت الستار او في ظلام
الليل ثم
يفاجئ بها
اللبنانييون
جميعا،
وعندما تريد ان نعترض
سيقال لك انت تريد ان تعطل الاصلاح
الاقتصادي وانت تريد افقار
الشعب
اللبناني وانت
تريد حرمان
لبنان من
المساعدات
الخارجية ويهجمون
عليك على
طريقة الحرب
النفسية والتهويلية،
واعترف انهم
يملكون من
العدد ومن
وسائل الاعلام
ومن الاقلام
الكثيرة التي
تمكنهم من شن
هجوم من هذا
النوع ثم تقف انت حائرا .اما ان
تدافع عن شعبك
وتتهم
بالخيانة واما
ان تتخلى
عن شعبك فتكون
خائنا بالفعل
.
وتابع
نصرالله ,
منذ البداية
كنا قلقين والان
نحن قلقون ما
هو الذي يعد
ويحضر على هذا
الصعيد؟ ما هي
الافكار ,
وهل قبل يومين
من المؤتمر
الدولي حيث لا
يبقى وقت
للنقاش ولا
يبقى وقت
للحوار
لتقديم
البدائل
.اليوم هناك
عناوين تتسرب وانا اذكر
بعض نقاط
القلق . نحن في
نقاش قلنا لهم نحن نوافق
على خصخصة بعض
القطاعات
المتعثرة الغير
منتجة .ونقرا
في الصحف
جلسات مكثفة
لخصخصة قطاع
الاتصالات القطاع
الاكثر انتاجية .اهم قطاع تملكة
الدولة في
لبنان ان
الجهد الكبير
يتركز على
خصخصة قطاع
الاتصالات .
كيف؟
وضمن اي
سياسة ؟ اين
نوقش هذا
الموضوع؟ اذا
كان هناك قطاع
يجلب المال
نبيعه؟ الى
من؟ هذه اهم
شيء نناقشه في
ما بعد؟ ونسمع
ان هناك افكارا
حول زيادة
الضرائب
والرسوم على
الناس , اهون
عمل لجلب
المال هو فرض
الضرائب . ضمن اي اطار
او مشروع
تزاد الضرائب
؟ يقولون يجب ان نعمل
على تنفيذ بعض
الالتزام
بناء على طلب
المجتمع
الدولي او
البنك الدولي او صندوق
النقد .دون ان
نرى تجارب
الشعوب الاخرى
.اي عندما
دخلت بعض
الدول في هذه
التجربة
واستجابت
للبنك الدولي
ماذا حصلت . حصلت
الكثير من
الوعود من
المؤسسات
الدولية للحصول
على مساعدات
لكن ما هي هذه
المساعدات ؟
التي حصلت
عليها فعلا؟
على ماذا حصل الاردن
بعد توقيعه
اتفاق عربة ؟
وماذا حصل الفلسطينييون
بعد اتفاق اوسلوا
مقابل هذه
الالتزامات
الكبيرة
والهائلة
ماذا حصلوا
؟ما المساعدات
التي قدمت اليهم؟
هناك جهات ليس
فقط القت
السلاح بل
تعهدت بامن
اسرائيل
وقبلت امن اسرائيل
ومارست امن اسرائيل.ولكن
اين هي
الوعود ؟ اذا
كنتم كحكومة
تملكون
الشجاعة والجراة
لبيع القطاع
العام
القطاعات الانتاجية
, الشجاعة
الحقيقية في ان
تستعيدوا
المال العام
المنهوب في
لبنان، هذه هي
الشجاعة
الحقيقية ؟
نحن لسنا
بحاجة الى
المساعدات
الدولية وقبل ان نذهب وناتي
بالمساعدات
من الخارج،
ونقدم
التزامات سياسية
ومالية
واقتصادية
للخارج، تزيد
بلدنا اعباء،
تعالوا
لنستعيد
المال العام
الذي ما زال
موجودا هنا .
شجاعة
فعلا ذلك ان
نستعيد
مليارات
الدولارات , وانا اقول
للحكومة نحن
ما زلنا جزء
منها ابدؤا
بانفسكم
.شكلوا لجنة
قضائية من
قضاة نظيفي
الكف اكفاء
ولنفتح هذا
الملف وليبداوا
بوزراء حزب
الله هذا
المال ما زال
موجودا عقارات
وقصور
ومؤسسات وارصدة
في البنوك
ويمكن
استعادته الى
الخزينة
ونستطيع بهذه
الطريقة ان
نجمع اكثر
مما تمن علينا
به الدول في مفابل
شروط سيئة او
مربكة. واضاف:
وقيل عن كل
الخطاب
السياسي لنا
وعن المقابلات
التلفزيون انها
مقابلات
دفاعية صحيح ,
رغم اني
دعوتكم في
تشييع الشهداءالى
الاباء،
لكني اعترف انني
اضطررت الى
التواضع ليس
التواضع عن
دعوة الاباء،
بل لاننا
وجدنا انفسنا
في لحظة هناك
من يضع لبنان
على فوهة
بركان ويريد ان يفجره .
هل
علينا ان
نساعده في
تفجير
البركان ؟ كلا
نحن لم نكن ضعفاء
في يوم من الايام.
ومن موقع
الانتماء والايمان
والتوكل ومن
موقع القراءة
السياسية
الميدانية لاوضاع
لبنان
والمنطقة .لن
نكون ضعفاء
ولا نصاب باي
وهن ان
شاء الله
.خلال كل هذه
الفترة ندافع
وما زلنا ندافع
لاننا
حريصون على
البلد
ومناخها ولم
شملها وعلى عدم
دفع الامور
الى
المزيد من
التشنج
والتوتر والتازم
وليس من موقع الضعف،
من موقع القوي
الحريص
والقوي
المؤمن والواثق
, "اننا في
بعض ادعيتنا انما
يحتاج الى
الظلم الضعيف
"ايها الاخوة والاخوات انما
يحتاج الى
الظلم الضعيف وانما
يحتاج الى
الكذب الضعيف وانما
يحتاج الى
التسرع
الضعيف وانما
يخاف الضعيف .واما من
كان قويا فهو
ليس بحاجة
بمعزل عن
القيم الاخلاقية
فهو ليس بحاجة
ليظلم او
يكذب او
يدفع ببلده الى
الهاوية .
نحن
واثقون من
المستقبل
مطمئنون اليه
وكل ما فعلناه
حتى الان
هو من موقع
الدفاع .وان
شاء الله ان
لا ياتي
يوم ونضطر فيه
الى ان
نتكلم "هم في
الفترة
الماضية
قالوا عنا كل
شيء " وكل ما
يمكن ان
يقولوه ,
جعبتهم نفذت
بالنسبة لنا
كانت تجربة
جيدة بمعنى اننا في اقصى
لحظات التأزم
فهمنا ماذا
يقول الاخرين
عنا ."ماذا
يقولون ؟ حرامية
لا , فاسدين لا
يستطيعون ,
قطاع طريق لا
يستطيعون ,
كذابين لا , اصحاب
فتن داخلية لا
, فليفتشوا
بتاريخنا
الذي نعتز به.
هذا
التاريخ الذي
صنع بالدموع
والدم والصبر والجوع
قتلة ؟ لا
يستطيعون ان
يقولون عنا
قتلة
فليقولوا
الجانب
المشرق لا يستطيعون
التقرب منه. واقسى
ما يمكن ان
يقوله عنكم انكم
عملاء سوريا،
ماشي الحال
عملاء ايران
انتم تعملون
على الاجندة
السورية الايرانية
؟ اذا
تظاهرنا في عوكر هذا
من ضمن الاجندة
السورية الايرانية
.واذا
تظاهرتم امام
السراي ؟يكون
هذا من الاجندة
اللبنانية واذا
تحدثتم عن اسرائيل
العدو واسرائيل
مازالت تحتجز
ما يقارب عشرة
الاف
معتقل من
فلسطين
وسوريا والاردن
وما زالت تحتل
المقدسات
المسيحية والاسلامية
.
واذا
كنتم تتحدثون
عن اسرائيل
العدو الذي ما
زال يقتل
الفلسطينيين
كل صباح ومساء
فانتم
تتحدثون بلغة
احمدي نجاد والاجندة
السورية .اذا
انتم لستم
لبنانيين
ولستم وطنيين
.فليقولوا ما
يقولوه انتم
تعرفون انكم
لستم هكذا
والشعب
اللبناني
يعرف انكم
لستم هكذا
.وامتنا العربية
والاسلامية
تعرف كذلك
.نعم نحن
حلفاء نحن اصدقاء
ونعتز ونفتخر
ونجاهر ولا
نتنكر. انا
لا اريد ان اقول
عن الاحلاف
الاخرى
ومن متحالف مع
من ياتي
يوم ونتذكر
ذلك . واتمنى
ان لا
نضطر نتيجة السجالات
والاتهامات واساءة الادب
والتعرض
للقيم
والكرامات والاعراض لانه ساعة
ذاك نحن نوجه الاسئلة
والاتهامات
ونكشف
الحقائق .
وقال نصرالله
, انتم تجلسون
في قلعة من
صخر وهم
يجلسون في بيوت
الزجاج الذي
يتحطم بسرعة
.لكن نحن
ندافع عن
قلعتنا
الصخرية ولا
نريد ان
نرشق حجرا الى
اي بيت
زجاج في لبنان
لاننا لا
نريد اي
شيء يتحطم .لا
تكونوا قلقين
على المسقبل
، لن تكون
هناك حرب اهلية
في لبنان،
والذي يقف تحت
نور الارادة
والعزم
والصمود
والصبر
والقدرة
الخارقة على
التحمل .وقال
بعض القادة في
هذا البلد من
يملكون
القدرة على
صنع حرب اهلية
في هذا البلد
لا يستطيع صنع
حرب اهلية
"لا احد منكم
يخاف ومن يريد
ان يهول
بالحرب الاهلية
نقول له لا
حرب اهلية
.
ولا
فتنة طائفية
ولا فتنة مذهبية
.اذا
توصلت الارادة
اللبنانية لن
يستطيع ان
يدفع الامور
الى هذا
الاتجاه .هذه ازمة يمكن ان نعبرها
بالحكمة
والصبر
والتعقل. انا
واخواني
ما زلنا نصر علىالتواصل
وان كان البعض
يريد ان
يواجهنا
بالقطيعة. انا
واخواني
ما زلنا نفتح الابواب
وان كان البعض
يصر على اغلاقها،
انا واخواني
ما زلنا نصر
على ان
لبنان لا يمكن
ان يبنى الا
بالتحاور
والتوافق
والتلاقي بين
الجميع ايا
تكن الجراحات
التي يلحقها
بعضنا بالاخر
وسنبقى كذلك
عندما نيأس
يعني نحن نيأس
من وطننا
وشعبنا
ومستقبلنا .
نحن لا نيأس
وصبرنا طويل واملنا اطول
ورجاؤنا لا
احد يراهن على
الوقت معنا
ولا احد يراهن
على الملل ولا
التعب .هذا ما
جربته اسرائيل
معنا ولم تفلح
واضطرت الى
الانسحاب عام
2000 نحن هكذا في
كل الساحات
نحن مع العدو
تشدد وقسوة
وفي الداخل
رحمة رحمة
المحاورين
والمحبين
والحريصين
ورحمة الذين
يريدون ان
يعيشوا مع كل ابناء
شعبهم بعزة
وكرامة .ونامل
بين الساحتين ان
يقابلنا
مواطنون بنفس
الرحمة وبنفس
المشاعر
والاستعداد .اذا اردنا
ان نبني
بلدنا يجب ان
يتعاون
الجميع من
يحلم بالتخلص
من حزب الله في
اي موقع
من المواقع
واهم, نحن
جذورنا ممتدة
في ارضنا اكثر مما
يتوقع هؤلاء
نحن اصيلون
في وطننا
ووطنيتنا اكثر
مما يتوقعه
هؤلاء نحن
حاضرون في
قلوب شعبنا وشعوب
امتنا اكثر
مما يتصور
هؤلاء ,ونحن
لدينا من الارادة
والعزم ومن
القوة مايحول
احلام
هؤلاء الى
سراب وانا
اقول لهم اكثر من
ذلك لن تكونوا
واهمين فقط ،
ولمصلحة من يريدون
التخلص من حزب
الله هل حزب
الله مجموعة من
المجرمين
لنتخلص منهم ؟
هل حزب الله مجموعة من
الفاسدين
لنتخلص منهم ؟
هل حزب الله مجموعة من
الخونة
لنتخلص منهم ؟
ام حزب
الله عنوان
المقاومة
والصمود
والتحدي والتضحية
والاصرار
والحاق
الهزيمة باسرائيل
وافشال
المشروع الاسرائيلي
في المنطقة في
الوقت الذي
نشعر ان احدا ما
يتصرف بهذه الاملاءات
بشكل جدي لن
نكون خجولين
وسنقول الاشياء
بعناوينها واوصافها
واخرجوا هذا
من احلامكم
واخرجوا هذا
من مؤامراتكم
الحريص على
لبنان يجب ان
يكون حريصا
على كل
اللبنانيين واحزابهم واي تامر
على جهة
لبنانية هو تامر على
لبنان وليس
على تلك الجهة
هذا هو منطق
المسؤولية
ومنطق الحزم
والحكمة
والشجاعة التي
يجب ان
نتصرف به
جميعا في هذه
المرحلة .