السيد
نصرالله وجه
كلمة الى
اللبنانيين
تناول فيها
المستجدات
أننا
امام نصر
استراتيجي
وتاريخي وليس
في هذا اي
مبالغة
للبنان كل
لبنان
وللمقاومة
وللامة كل
الامة
بالقيم
والمشاعر
نفسها التي
انتصرنا بها
في الحرب
نستطيع أن نخوض
محنة وتجربة
إعادة البناء
وننتصر بها
هل
جاء الذين
يطلبون من حزب
الله أن يسلم
سلاحه للدولة
ومعهم أرض
مزارع شبعا
والاسرى في سجون
اسرائيل
نؤمن
بالدولة
القوية العادلة
والمقاومة
المطمئنة
التي يشعر
الجميع انها
تمثلهم انها
الحل والمخرج
الوحيد لمستقبل
لبنان تحمي
الجميع وتحافظ
على كرامة
الجميع
وطنية
- 14/8/2006 (سياسة) وجه
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله كلمة إلى
اللبنانيين،
عبر محطة
تلفزيون
"المنار"،
تناول فيها
التطورات
والمستجدات
المحلية، جاء
فيها: "في هذا اليوم
العظيم
والجليل،
والذي يعود
فيه أهلنا
الشرفاء والاطهار
الى قراهم
وديارهم
واحيائهم،
أتوجه اليكم
برسالتي هذه،
وأود في هذه
الرسالة أن أركز
على بعض
العناوين
والمواضيع.
اولا:
ما نحن اليوم
فيه، لا اريد
ان ادخل في تقييمه
ولا في الحديث
التفصيلي
عنه، وانما
استطيع ان
اقول بكلمة
مختصرة أننا
امام نصر استراتيجي
وتاريخي،
وليس في هذا
اي مبالغة
للبنان كل
لبنان، وللمقاومة
وللامة كل
الامة، ما
معنى هذا المختصر،
ما هي آفاقه،
وما هي ادلته،
وما هي وقائعه،
هذا ما سأتركه
للحديث في
الأيام
المقبلة لأن
الحديث في هذا
السياق يتوجه
بالدرجة الاولى
الى الشهداء،
الى تضحيات
الشهداء من شهداء
المقاومة، من
كل الأحزاب
والقوى
المقاومة
الشريفة الى
شهداء الجيش،
وشهداء القوى
الامنية
وشهداء
الدفاع
المدني
وشهداء وسائل الاعلام
الى الرجال
والنساء
والاطفال
المدنيين،
الذين قتلوا
وخصوصا شهداء
المجازر، ابتداء
من مروحين في
الايام
الاولى،
انتهاء بيوم
أمس في بريتال
ومحلة صفير
ومحلة الرويس
ومجمع الامام
الحسن عليه
السلام، في
الضاحية
الجنوبية،
لان الحديث في
هذا السياق هو
حديث عن المقاومين
والتضحيات
والثبات
والصمود
والناس والاهل
والاحبة
والاصدقاء
والصبر
والثقة والتحمل
والاوفياء
الذين وقفوا
معنا في لبنان
وفي خارجه
طيلة هذه
الحرب لا
اعتقد انني
مؤهل واستطيع ان
اعبر عما يجول
في عقلي
ومشاعري، وان
اشرح هذا
الامر وانا
اجلس على كرسي
في قبالة
الكاميرا،
وانما المكان
المناسب هو
اللقاء
القريب مع
الناس، مع
الاحبة، مع
المجاهدين،
والخطاب
المباشر معهم.
لذلك،
ما يرتبط بهذا
الموضوع
سأتركه لتلك
المناسبة
القريبة، ان
شاء الله،
لنتحدث عن هذا
كله عن
الاسرى، عن
معاناة بقية
الارض
المحتلة، عن
غزة معاناة
أهلها، عن فلسطين،
عن التضحيات،
عن المظلومية
عن المسؤولية
التاريخية عن
المفصل
التاريخي عن
المرحلة
المقبلة.
الموضوع
الثاني الذي
اود ان اتحدث
عنه، ما يرتبط
بالنازحين
وعودتهم الى
ديارهم وما
بعد هذه
العودة
بالتأكيد
وبالدرجة الاولى
يجب ان اتوجه
بالتحية الى
كل الذين صمدوا
في ارض
المواجهة. وفي
الحقيقة،
تحملوا ما لا
يطاق لان حجم
القصف من الجو
والبر والبحر
لا سابقة له
في تاريخ
لبنان، وان
حجم الدمار الذي
الحقه العدو
الاسرائيلي
بالبيوتن
اضافة الى
البنية
التحتية،
ولكن البيوت
يعني يلحق
الاذى
المباشر
بالعائلات لا
سابقة له في
اي حرب
اسرائيلية
على لبنان،
وهناك دمار
وخراب كبيران
خلفهما هذا
العدو الذي
عبر لنا عن
حقده ووحشيته
وعجزه فقط في
الايام
القليلة الماضية
قام بتدمير
آلاف المنازل
في الجنوب
والضاحية
الجنوبية
والبقاع وفي
مختلف
المناطق اللبنانية
ولكن كان هناك
تركيز كبير
جدا على مناطق
الجنوب
اللبناني
وعلى الضاحية
الجنوبية والهدف
طبعا هو إيلام
الناس
ومعاقبتهم
على موقفهم
على شرفهم على
شهامتهم على
التزامهم على
ايمانهم على
انسانيتهم
وعلى شموخهم.
في
كل الأحوال
الشكر يجب أن
نوجهه
والتحية الى
الذين صبروا
في مرحلة
النزوح
والتهجير وعادوا
اليوم الى
مناطقهم والى
أرضهم والى
ديارهم حتى
ولو كانت
مهدمة. وأخص
ايضا بالشكر
كل السكان
وأهالي
المناطق وكل
الطوائف وكل
التيارات
السياسية
والدولة
ومؤسسات
الدولة وكل
الهيئات الانسانية
وكل من ساعد
وساهم في
احتضان أهلنا
المهجرين
والنازحين
خلال فترة
الحرب الصعبة.
وأتوجه الى
العائدين
والى
الصامدين
والى الباحثين
في مسألة ما
هدم من بيوت
أو لحق به
الضرر من
البيوت هنا
صنفان ونوعان
وأنا سأتحدث
عن الوحدات
السكنية
والبيوت وما
سواها من أمور
ترتبط
بالبنية
التحتية
بالأوضاع
الاقتصادية
بالأمور
الأخرى التي
لحق بها خرابا
ودمارا.
أؤجل
الحديث عن هذا
الأمر الى
مرحلة لاحقة
وأعتقد ان ما
هو ملح الآن
هو مسألة
المنازل والبيوت
لأنها المكان
الذي يؤوي هذه
العائلات الشريفة.
بالنسبة
للبيوت التي
لحق بها أذى
أو ضرر ولكن
ما زالت صالحة
للاستخدام
والسكن ابتداء
من الغد
صباحا، إن شاء
الله الأخوة
في البلدات،
في القرى، وفي
المدن أيضا هم
سيبادرون ويتصلون
ويجولون على
أصحاب هذه
المنازل
لتقديم العون
المباشر
والسريع
للبدء بترميم
هذه المنازل
والسكن فيها
في أسرع وقت
ممكن.
بالنسبة
للبيوت
المهدمة وهي
الموضوع
الأصعب أود أن
أؤكد أولا وأن
أطمئن هذه
العائلات الشريفة
أن عليها ألا
تقلق، يعني ما
قلته في الأيام
الأولى للحرب
لم يكن هو
كلام فقط
لتصمدوا،
اليوم هو يوم
الوفاء في هذا
الكلام وبهذا
الوعد وأنتم
إن شاء الله
لن تحتاجوا
لأن تطلبوا من
أحد ولا أن
تقفوا في أي
صف أو أن
تذهبوا الى أي
مكان. إخواننا
الذين هم
إخوانكم
وأبناؤكم في كل
المناطق
والبلدات
والقرى
سيكونون في
خدمتكم وايضا
ابتداء من غد
صباحا
وسنتعاون نحن
وإياكم في هذه
المسألة.
لا
نستطيع أن
ننتظر طبعا
أمر الحكومة
والمعدات
المعتمدة
لديها وما قد
تستهلك
وتحتاج لبعض
الوقت. بكل
الأحوال ما
ستقوم به
الحكومة
ويمكن
متابعته خلال
الفترة
القريبة
المقبلة ولكن
ما يمكن أن
نتعاون به هو
أن نعمل سويا
على خطين وفي
وقت واحد
وابتداء من
الغد. الخط
الأول هو
تأمين مبلغ مالي
معقول لكل
عائلة
يساعدها على
أن تستأجر منزلا
لمدة سنة
وتشتري أثاثا
للمنزل،
أثاثا لائقا
ومناسبا لهذا
المنزل لأن
عملية إعادة بناء
البيوت
والمنازل
والأبنية
وبالتأكيد هي
تحتاج الى
شهور ومن
الطبيعي في
هذه المرحلة
أن يستأجر
الانسان
منزلا ويشتري
أثاثا لهذا المنزل
وهذا ابتداء
من غد.
إن
شاء الله
وخلال أيام
قليلة أستطيع
القول انه سوف
يتم تغطية كل
هذه الحالات
وإن كانت حالات
كبيرة وخطيرة.
حتى هذه
اللحظة
الاحصاء الأولي
المتوفر
لدينا في ما
يتعلق
بالبيوت المهدمة
تهديما كاملا
يتجاوز الخمس
عشرة ألف وحدة
سكنية وأنا
أعرف ان هذا
أمر كبير
وخطير ولكن إن
شاء الله نحن
نملك إرادة
هذا العمل
وهذا الانجاز.
والخط الثاني
هو البدء برفع
الأنقاض
وأعمال
البناء عسى
ولعل أن نتمكن
نحن وإياكم إن
شاء الله
وخلال شهور
قليلة من بناء
كل هذه
المنازل التي
هدمت، هنا
المسألة أيضا
هي مسألة
إرادة. الارادة
والايمان
والصبر
والتحمل
والجدية والتخطيط
والدقة
والعمل
الدؤوب الذي
من خلاله استطعنا
أن نواجه
العدوان وأن
نصمد وأن
ننتصر بنفس
هذه المعاني
وبنفس هذه
القيم
والمشاعر نستطيع
أن نخوض محنة
وتجربة إعادة
البناء وننتصر
بها إن شاء
الله. في هذا
السياق أدعو
جميع المهندسين
ونحن هنا لا
يكفي أن نوفر
المال إنما
هناك حاجة الى
التضامن
والتطوع
والتعاون من
المهندسين
وتجار البناء
وتجار مواد
البناء وتجار
الأثاث
المنزلي،
يعني لا يجوز
أن يقدم أحد
على رفع
الأسعار
نتيجة ازدياد
الطلب، يجب ان
يتصرف الكل
بمسؤولية
وبمسؤولية
وطنية ايضا.
نحن
في حاجة الى
الجهد
المباشر، الى
اليد العاملة
امام هذا
الحجم من
اعمال البناء
التي نحتاج
اليها. قد لا
تتوافر اليد
العاملة
الكافيه بسبب
الظروف التي
عاشتها البلد
خلال الشهور
الماضية، هنا
جميعا يجب ان
نتطوع ونعمل
الى جانب
اصحاب هذه
المنازل في
اعادة البناء.
وهنا، ادعو
الشباب
اللبناني الى
التطوع بالروح
الوطني
نفسها، التي
شاهدناها
خلال مرحلة
المواجهة
والاحتضان
والاندفاع
المدني والغيرة
والحمية مع
المودة
والمحبة
واللهفة على
الناس، واوجه
النداء
بالتحديد الى
شباب "حزب
الله" الى
اخواننا في كل
المؤسسات
والاطر والمجاهدين
الى شباب
التعبئة
والطلاب
والنقابيين
والمهن
الحرة، الى
الجميع يجب ان
ننزل الى الارض
في معركة
البناء وفي كل
قرية وفي كل
حي وفي كل
مدينة، فلندع
اعتباراتنا
الشخصية جانبا
وما يحتاجه
هذا البناء
حتى على مستوى
العمل العادي
البسيط يجب ان
نساهم فيه،
وان نكون حاضرين
فيه، واعتقد
ان الاعداد
الكبيرة والالوف
المؤلفة التي
نعبر عنها لو
اخذنا من كل اخ
ومن كل شخص
يوم او يومين
او أيام عدة
او ساعات عدة
في كل يوم
نستطيع ان
نقدم جهدا
كبيرا ونوفر
امكانات
مالية كبيرة.
في
كل الاحوال،
هذا جهد عظيم
وضخم، وايضا
المتبرعون
والمغتربون
الذين اعتدنا
على دعمهم في
كل انحاء العالم،
المجال مفتوح
امامهم ايضا
لهذه المساهمة
والمشاركة
لان استكمال
النصر انما
يكون باعادة
البناء،
وخصوصا بناء
البيوت
والمنازل،
كما كانت
وافضل مما
كانت ليعود
اليها هؤلاء
الشرفاء
الذين لولا
صمودهم لما
كان هذا النصر.
الموضوع
الأخير في
رسالتي هذه
يرتبط بمسألة الجدل
الذي بدأ قبل
أيام حول سلاح
المقاومة، وأنا
بالتأكيد لا
أريد أن أدخل
في هذا الجدل
وإنما أريد أن
أقارب
المسألة
بطريقة
مسؤولة وحريصة.
أيها الأخوة
والأخوات،
أثناء القتال وعندما
كان أحباؤكم
وأعزاؤكم
مجاهدو المقاومة
يسطرون
البطولات
والملاحم
ويصنعون
المعجزات كان
هناك نقاش في
الغرف
المغلقة
والقنوات الخاصة
حول صورة
الوضع الذي
يمكن أن يكون
عليه الجنوب
ومنطقة جنوب
نهر الليطاني
بالتحديد
وحول مسألة
المقاومة
والجيش
اللبناني هناك
ومسألة
الحدود وقوات
الطوارىء
الدولية، وفي
حال حصول هذا
الانتشار ما
هو مكان
المقاومة
وموقعها
وسلاحها وكيف
ستتصرف
المقاومة؟
وكانت هذه
النقاشات
مسؤولة وجادة
وحريصة وكانت
تدار هذه
النقاشات في
الحقيقة من
خلال أخينا
الأكبر
الرئيس نبيه
بري الذي يشكل
بحق ضمانة وطنية
كبرى، وأنا
آمل من كل
أولئك الذين
فتحوا هذا الملف
في الاعلام أن
يصغوا اليه
ويستمعوا الى
صوته ويقفوا
عند كلمته في
معالجة هذا
الأمر الحساس
والخطير
والمصيري.
في
كل الأحوال
هذه النقاشات
كانت قائمة
قبل صدور
القرار عن
مجلس الأمن
وبعد صدور
القرار الى
آخر جلسة
للحكومة
اللبنانية،
طرح هذا الأمر
وحصل نقاش ما حوله
وفوجئنا أن
بعض الوزراء
في الحكومة
قاموا بتسريب
هذا الأمر أمر
النقاش
والاختلاف في
وجهات النظر
الى بعض محطات
التلفزة
المحلية
والعربية
وبدأ الجدال
والنقاش يتسع
ويتسع ويكبر،
وما كان ينبغي
أن يبقى نقاشه
في الغرف المغلقة
تحول الى نقاش
علني وهذا
طبعا برأيي ليس
فيه مصلحة
وطنية وليس
مناسبا على
الاطلاق.
لكن
في كل الأحوال
أدعو مجددا
الى إعادة هذا
النقاش الى
قنواته
الطبيعية
المسؤولة وهي
معروفة.
في
كل الأحوال
نحن فضلنا أن
لا ندخل في
هذا السجال
لأننا نعتبر
انه لا يخدم
المصلحة
الوطنية
وإنما يخدم
العدو, العدو
الذي الآن بدأ
بالداخل
سجالات حادة
في داخل
المؤسسة العسكرية
بين المستوى
العسكري
والمستوى السياسي
وبين الحكومة
والمعارضة
بين اليمين واليسار
في الصحافة في
الشارع ويبدو
ان البعض يريد
أيضا أن يدخل
لبنان في
سجالات هي
ليست لمصلحة
لبنان.
أنا
هنا بكل حرص
ومحبة وهدوء
ومسؤولية
أريد أن ألفت
بعض هؤلاء
السادة
والجهات السياسية
الذين نقلوا
النقاش الى
المستوى الاعلامي
والعلني وأود
ان ألفتهم الى
بعض الأمور
حول خطئهم في
هذا المجال.
أولا
هناك خطأ في
التوقيت على
المستوى
النفسي
والاخلاقي،
يعني اليوم
وخصوصا عندما
بدأ النقاش
يعني قبل وقف
إطلاق النار
أو ما سمي
بالأعمال
الحربية فتح
هذا النقاش،
لبنان كان
يقصف، تدمر
بناه التحتية،
كل المناطق
أصيبت كل
اللبنانيين
أصيبوا ولكن
بالتحديد كان
الحظ الأوفر
هو لأهل الجنوب
وأهل البقاع
وأهل الضاحية
الجنوبية، وهؤلاء
يعبرون عن
شريحة كبيرة
جدا من
اللبنانيين
في الوقت الذي
يعني هنا أريد
أن ألفت الى
التوقيت
النفسي
الخاطىء، في
الوقت الذي
كانت هذه
الشريحة
الكبيرة
المؤمنة
بالمقاومة
كغيرهم من
بقية
اللبنانيين
والمتمسكة
بسلاح المقاومة
والمعتزة
بالمقاومة
والتي تقدم
تضحيات جسيمة
في الوقت الذي
كان ما يقارب
المليون نازح عن
بيته، في
الوقت الذي
كانت بيوت
هؤلاء تدمر وقلت
قبل قليل لقد
تجاوز العدد
التقريبي حتى الآن
ما يزيد عن
خمس عشرة ألف
وحدة سكنية،
في الوقت الذي
غالبية
الشهداء
المدنيين
والمجازر هم
من أهل الجنوب
والبقاع
والضاحية
الجنوبية في
الوقت الذي
شاهدتم فيه
العائلات على شاشات
التلفزة تنزح
وغالبيتها من
النساء، الأطفال
والشيوخ،
الذين بقوا في
جبهات القتال
هم الشباب
الذين كانوا
يقاتلون
بشهامة وبشجاعة
وبصمود
ويصنعوا
معجزة حقيقية
ويقف العدو
الاسرائيلي
أمامهم حائرا
خائرا ضعيفا
جبانا مهزوما
لا يستطيع أن
يحقق شيئا من
أهدافه، في هذه
اللحظة
النفسية
العاطفية
الصعبة
والمصيرية
يأتي بعض
الأشخاص
ويجلسون خلف
مكاتبهم وتحت
المكيف
ويتحدثون
بأعصاب هادئة
وينظرون على
الناس بسلاح
المقاومة
ويتكلمون
بلغتهم الخشبية.
هم
دائما يقولون
عنا اننا
نتكلم بلغة
خشبية، بينما
هم الذين
يتكلمون
باللغة
الخشبية، ولم
أدخل الآن في
مادة هذه
اللغة
الخشبية هذا أمر
غير أخلاقي
وغير صحيح
وخطأ وغير
مناسب بمعزل
عن صحة الفكرة
التي يتكلمون
فيها او لا هل يتصورون
ان هؤلاء
الناس هذه
الشرائح
الكبيرة جدا
من المجتمع
اللبناني ومن
يحتضنها ومن يؤمن
بها ومن
يدعمها
اهؤلاء بلا
مشاعر بلا عواطف
هل يمكن ان
يتصور ان
هؤلاء كلهم
يعني هم قادة
سياسيون على
درجة عالية من
الوعي يتجردون
من عواطفهم
واحاسيسهم
ومشاعرهم،
ماذا يفعل
هؤلاء ماذا
يقول هؤلاء،
هل هؤلاء
الناس مجرد
يعني احجار او
مجرد عبيد
عندما تكلم
بعض النخب
السياسية في
لبنان عليها
ان تسمع وان
تصغي وان تطيع
هذا خطأ هذا
خطأ كبير،
طبعا نحن بذلنا
جهدا كبيرا
حتى لا تكون
هناك ردات فعل
بأن ما حصل
مسيئا، وانا
ادعو الناس
وجمهور المقاومة
ومحبي
المقاومة
مؤيدي
المقاومة الى
تجاوز ما
سمعوه وما
يمكن ان
يسمعوه لان
التضامن في
البلد ووحدة
البلد هو اغلى
ما يجب ان نحرص
عليه، نحن
صبرنا على
القتل وعلى
الهدم وعلى
التدمير وعلى
الجراح وعلى
التهجير،
يمكننا ان
نتحمل بعض
الاذى ممن
يصدر عنه
الاذى في هذا
المجال وان
كنت انا ادعو
هؤلاء الى
الكف عن هذا
الاذى ادعوهم
بكل حرص وبكل
مسؤولية ومحبة
ان يستوعبوا
جيدا الوضع
القائم،الوضع
النفسي
والوضع
العاطفي
وايضا الوضع
المعنوي، يعني
هم لا يتحدثون
مع قوم صحيح
دمرت بيوتهم وقتل
اطفالهم
ولكنهم خرجوا
منتصرين في
معركة كانت
تهزم فيها
جيوش عربية
طويلة عريضة،
نحن اليوم
خرجنا من
معركة مرفوعي
الرأس وعدونا
هو المهزوم
وهو الذي
سيشكل لجان
تحقيق وهو وهو
وهو. اذا انتم
هناك
وتتحدثون مع
اناس منتصرين ولكن
يوجد تضحيات
كبيرة في ثمن
هذا النصر الذي
حصل عليه
لبنان والامة
والجميع. هذا
امر يجب ان
يؤخذ بعين
الاعتبار من
جهة اخرى.
ثانيا
في المضمون،
المستغرب انه
ما كان يدور النقاش
حوله هو وضعية
السلاح
والمقاومة في
منطقة جنوب
الليطاني
الان لا يطلب
احد حتى العدو
هو الان لا
يطالب لبنان
ولا المجتمع
الدولي يطالب
لبنان بأن
يسارع الى نزع
سلاح
المقاومة، هذه
المسألة وضعت
في اطار
المعالجة
البعيدة الامد
والحل الدائم
وما شاكل ولكن
للاسف الشديد
وجدنا بعض
الاصوات التي
جاءت لتقول
اذا كان
المطلوب ان
يكون جنوب
النهر منزوع
السلاح اذا ما
هي فائدة
السلاح شمال
النهر وما هي
فائدة سلاح
المقاومة في
كل لبنان اذا
فلنبادر من الآن
ونناقش كل هذا
السلاح ليس
لنناقشه، هم يطالبون
بإنهاء وحسم
هذه المسألة،
هذا الأمر يا
أحباءنا ويا
أعزاءنا لا
يحسم بهذه
الطريقة
وبهذه العجلة
وأنا أنصح بأن
لا يلجأ أحد الى
الاستفزاز
والى التهويل
أو الضغط
للاعتبارات
الانسانية
والاعتبارات
الأمنية، نحن نعرف
أن من أهم
الأهداف
الحقيقية
للحرب الاميركية
الاسرائيلية
التي قامت في
لبنان مؤخرا
من جملة
أهدافها هو
نزع هذا
السلاح
وإنهاؤه وعزله
وأنا أدعوكم
أيضا الى ان
تقرأوا
وتسمعوا ما قالته
وزيرة خارجية
العدو أن أقوى
جيش في العالم
لا يستطيع نزع
سلاح حزب
الله.
ثم هذا
الأمر لا
يعالج لا
بالاستفزاز
ولا بالتهويل
ولم يعالج لا
بهدم المنازل
ولا قتل الأطفال
والنساء ولا
بخوض أشرس
معركة في
تاريخ لبنان. وفي
هذه النقطة
يجب أن نكون
دقيقين،
المطروح للنقاش
هو الوضع في
منطقة جنوب
النهر ونحن كنا
وما زلنا
نناقش هذا
الموضوع في
الأطر المسؤولة
والجادة
ولذلك ايضا في
المضمون أنتم
ترتكبون خطأ
أنتم تذهبون
أبعد مما
يطلبه الاميركي
والاسرائيلي
الآن من لبنان
وهذا أمر مستغرب
في الحقيقة.
وثالثا في
حيثيات
المسألة يعني الذين
جاؤوا اليوم
ليقولوا نحن
نطلب من حزب الله
أن يسلم سلاحه
للدولة،
هؤلاء
العظماء هل جاؤوا
ومعهم أرض
مزارع شبعا
وسيتمكن
أصحاب هذه
الأراضي من
العودة
اليها، هل
جاؤوا وهم يطلبون
منا ذلك ومعهم
الأسرى في
الجنوب، هل جاؤوا
ومعهم ضمانات
حقيقية
بحماية لبنان
وان العدو
الاسرائيلي
الذي ما زال
يهدد والآن قبل
أن أدخل الى
التسجيل كان
اولمرت يهدد
لبنان الذي ما
زال في دائرة
التهديد
واحتمال
الاعتداء
عليه في أي
وقت.
من
الذي يدافع عن
هذا البلد من
الذي يلقن
العدو درسا من
الذي يجعل هذا
العدو يدفع
ثمنا باهظا.
اليوم نعم نحن
نستطيع أن
ندعي
بالاعتزاز
أما أي قرار
تريد أن تأخذه
الحكومة
الاسرائيلية
في المستقبل
ستأخذ بعين
الاعتبار أن
الحرب مع
لبنان ليست
نزهة وان
الحرب مع كل
لبنان مكلفة
جدا في البشر
وفي الحجر وفي
الاقتصاد
والكرامة وفي
الصورة في
الحيثية هذا
الأمر الآن
يدرس في كيان
العدو في شكل
دقيق والأيام
المقبلة سوف
تكشف الخسائر
الحقيقية على
أكثر من صعيد
نتيجة هذه
المواجهة
القائمة،اذا
ما هي البدائل
التي جئتم بها.
الجيش
اللبناني نحن
نؤيد انتشاره
في الجنوب اللبناني
لكن الجيش
اللبناني في
وضعه الحالي
في إمكاناته
وقدراته
الحالية هل
يستطيع أن
يخوض حربا لو
فرضت الحرب
على لبنان
قوات الطوارىء
الدولي لو
عززت بعشرة
آلاف أو عشرين
ألفا أو خمسين
ألفا عندما
تعتدي
اسرائيل على
لبنان سوف تقف
قوات
الطوارىء
الدولية لتدافع
عن لبنان
وتحمي لبنان،
هذا أمر غير
مطروح إذ هناك
مسألة ترتبط
بمصير البلد
بحماية البلد
ولا يجوز أن
نتعامل معها
بهذه العجلة
وبهذا التبسيط،
هذه المسألة
معقدة ونحن
قلنا كلنا جاهزون
للحوار وما
زلنا جاهزين
للحوار، الى طاولة
الحوار
تحدثنا طويلا
ودائما الحجة
الدائمة وأنا
أعتقد هذا دخل
باللغة
الخشبية. نحن موافقون
على بسط سلطة
الدولة ونحن
أصلا في الدولة
هل نحن خارج
الدولة نحن في
الحكومة ونحن في
المجلس
النيابي ونحن
جزء أساسي من
هذا البلد
ونؤمن
بالدولة لكن
أي دولة،
الدولة القوية
القادرة
العادلة
المقاومة
المطمئنة
التي يشعر كل
اللبنانيين
انها تمثلهم
وهذا ما أجمعنا
عليه على
طاولة الحوار
هل الدولة
القائمة الآن
هي هذه الدولة
القوية
القادرة
المقاومة
العادلة
المطمئنة لكل
الشرائح
والتيارات السياسية
في لبنان هذا
يحتاج الى
تأمل على طاولة
الحوار،
دائما كان
النقاش وأنا
أصر على هذا
المعنى،
البعض يأتي
ويقول ان سحب
سلاح المقاومة
شرط أساسي
لبناء الدولة
القوية
القادرة وأنا
أقول العكس ان
بناء الدولة
القوية والقادرة
والمقاومة
المطمئنة هو
المقدمة
الطبيعية
لتأتي هذه
الدولة الى
الشعب
اللبناني والى
أهل الجنوب
وتقول لهم يا
أهلنا نحن
دولة قوية
مقتدرة
ومقاومة
نستطيع أن
نحمي كرامتكم
ودماءكم
وأعراضكم
وعزتكم
وشرفكم ولستم
بحاجة الى أن
تكونوا في أطر
شعبية اسمها
مقاومة أو
سلاح خاص اسمه
او سلاح
المقاومة.
البداية
تبدأ من بناء
دولة قوية
قادرة على حماية
الناس وكرامة
الوطن ولا
تنتهي هنا هذه
مغالطة كبيرة
جدا في كل
الأحوال أريد
أن أختم بالقول
فلنعد النقاش
الى مكانه
الطبيعي
والاستمرار
في سجال حول
هذا الموضوع
أنا أتصور أنه
يفقد لبنان قوته
الآن قوة
لبنان في
مقاومته ليس
بالمعنى الخاص
مقاومته
العامة التي
تشمل الصمود
والتضامن
وايضا الحضور
المباشر في
الميدان والمقاومة
الخاصة
المقاومة
والوحدة
الوطنية واذا
حافظنا على
عنصري القوة
نستطيع أن
نبني الدولة القوية
القادرة
بجيشها
ومؤسساتها
الأمنية ومؤسساتها
السياسية
والمدنية،
وبالتالي تشكل
الحل لكل
المشكلات
القائمة
حاليا في البلد.
لا
تضيعوا عنصر
القوة الحالي
في البلد،
يعني لا
تدخلوا في
امور وفي
سجالات
تضيعوا
المقاومة وتضيعوا
الوحدة وان
هذا لا يساعد
على بناء الدولة
القوية
والقادرة
التي نجمع
جميعا على لانها
الحل والمخرج
الوحيد
لمستقبل
لبنان لنعيش
جميعا في
لبنان في ظل
هذه الدولة
التي تحمي
الجميع
وتحافظ على
كرامة الجميع
وتدافع عن الجميع
وتطمئن
الجميع اذا
فلنعد هذا
النقاش الى
دوائره
الطبيعية
والى نقطة
النقاش
الحقيقية
الان
وبالتالي انا
اقول من خلال
المناقشة الجديدة
من خلال
الحكماء
الموجودين
لدينا في
البلد
احساسنا
جميعا
بالمسؤولية
وبعيدا عن
المناقشات
الاعلامية
والعلنية
والمزايدات
انا واثق اننا
نستطيع ان نصل
الى المعالجات
المناسبة
التي تحقق
المصلحة
الوطنية من
جهاتها المختلفة.
ختاما، ابارك
للعائدين الى
ديارهم عودتهم
المنتصرة
واطمئنكم
واطمئنهم.انتم
اهل هذه الارض
انتم اصحابها
انتم شرفها
انتم كرامتها
بكم تعمر
الديار وتقوم
الكرامة
ويصنع التاريخ.