اتهم
الغالبية
بالسعي الى "قوة
متعددة
الجنسية لكل
لبنان"
نصرالله: التحرك
الشعبي يبدأ
من الاثنين أو
الذي يليه اذا
تعطل التشاور
أو لم
يتجاوبوا مع
مطلب حكومة الوحدة
النهار 1
تشرين الثاني
2006
حدد
الأمين العام
لـ"حزب الله" السيد
حسن نصرالله
مهلة لانطلاق
التحرك
الشعبي
المطالب
بتشكيل حكومة
وحدة تبدأ
الاثنين
المقبل اذا
لم تنعقد
جلسات
التشاور التي
دعا اليها
الرئيس نبيه
بري، او
الاثنين الذي
يليه اذا
انعقدت
الجلسة ولم
يوافق فريق
الغالبية على تشكيل
تلك الحكومة.
واتهم
"قوى 14 آذار" بأنها
كانت ولا تزال
تريد تحويل "اليونيفيل"
قوة دولية لكل
لبنان تعمل
تحت الفصل
السابع من
ميثاق الامم
المتحدة،
وكشف ان
محادثات جدية
تتلاحق
لمبادلة الاسرى
بين "حزب الله"
واسرائيل
ويتولاها
المندوب
المكلف من الامين
العام للامم
المتحدة كوفي انان.
وقال
في حديث بثته
قناة "المنار"
ليل امس
أن "مشروع
فريق 14 شباط
كان قبل عدوان
تموز الاتيان
بقوة متعددة
الجنسية الى
لبنان. واذا
راجعنا الارشيف
فتطالعنا
تصريحات لعدد
من اقطاب
قوى 14 شباط
يطالبون فيها
بذلك، ولكن لم
تكن لديهم حجة
ليأتوا بتلك
القوة. عندما
كانت تحصل بعض
التفجيرات الامنية
والاغتيالات
في البلاد كان
هذا الصوت
يرتفع،
وعندما يهدأ
الوضع. يتراجع
في الحقيقة،
مشروعهم
الحقيقي كان
لا ولا يزال الاتيان
بقوة متعددة "الجنسية
الى لبنان تحت
الفصل السابع
وهذا، طرحوه
حتى على طاولة
الحوار
وطالبوا به
وموجود في
الوثائق التي
وزعوها عن الاستراتيجية
الدفاعية،
لكنهم لم
يكونوا
يريدون قوة
متعددة
الجنسية تحت
الفصل السابع
في جنوب الليطاني،
بل كانوا
يريدونها غير
تابعة للامم
المتحدة
وقيادتها اما
اميركية واما
فرنسية او
ما شاكل
وتحت الفصل
السابع
لتنتشر في كل
لبنان، على الحدود
مع فلسطين
المحتلة وعلى
الحدود مع
سوريا وفي
المياه الاقليمية
اللبنانية والموانىء
والمطارات
وفي الداخل
اللبناني
لتكون القوة
المتعددة هي
الجيش
العسكري والامني
الذي يساعد
فريق 14 شباط في
السيطرة على
كل الوضع في
لبنان.
هذا
الامر لم
يكن له باب في
السياسة،
فجاء العدوان الاسرائيلي
في 12 تموز
ودخلنا مرحلة
الحرب. ولن اقول
كل ما حصل،
نريد ان
نبقي ابوابا
مفتحة للعلاج
والمناقشة: في
الايام الاولى
للحرب اتصل
بنا الفريق
الحاكم، ولن
ادخل في الاسماء،
وقال لنا
بالحرف
الواحد: هذه
الحرب ستكون
طويلة ومدمرة
وتريد القضاء
عليكم ويمكن ان تدمر
البلد، طبعا
هم يهولون
علينا
ويريدون تخويفنا،
ولا يمكن ان
تقف هذه الحرب
الا اذا
قبلتم بثلاثة
شروط 1 – القبول
بمجيء قوة
متعددة
الجنسية تحت
الفصل السابع
لتنتشر في
لبنان وليس
على الحدود
الدولية مع
فلسطين المحتلة
فحسب. 2 – تسليم
سلاح
المقاومة في
كل لبنان. 3 – تسليم
الاسيرين
او اطلاقهما
بلا قيد وبلا
شرط، واذا
لم توافقوا
على هذه الشروط
فان الحرب
تستمر وستكون
طويلة، وهناك
قرار دولي
وغير ذلك. ولكن
كان جوابنا
بكل وضوح: هذه
الشروط تعني: اولا
الاستسلام
المذل، ونحن
جاهزون
لنقاتل حتى
آخر قطرة دم
وآخر نفس وآخر
طلقة ولا
اعتقد ان
شعبنا يرضى ان نستسلم
هذا
الاستسلام،
وثانيا هذا
يعني قبول
احتلال! نحن
قاتلنا منذ
عام 1982 لاخراج
قوات
الاحتلال الاسرائيلية
ثم نأتي في
تموز 2006
لنستبدلها
بقوات احتلال
متعددة
الجنسية؟ الفريق
الحاكم هددنا
وقال نحن
نحملكم
مسؤولية
استمرار الحرب،
من اليوم الاول
في المفاوضات
التي كانت
تجري بيننا
وبين فريق
الحكومة في
لبنان كان يقول
نحن نحملكم
انتم مسؤولية
الحرب، ليس لاولمرت
ولا لبيرتس
ولا لحالوتس
الذي كان يقصف
البيوت ويدمر
القرى ويقتل
النساء والاطفال.
يريدون
تحميلنا لاننا
نرفض مجيء قوة
متعددة
الجنسية تحت
الفصل السابع
لتحتل لبنان
وتحوله افغانستان
جديدة والى
عراق جديد،
لكن عندما فشل
العدوان
قبلوا بـ"اليونيفيل"
معززة ولكن
على أمل ان
يحولوا اليونيفيل
المعززة قوة
متعددة
الجنسية".
واضاف: "اذا كانت
هناك خشية
حاليا في
موضوع "اليونيفيل"،
فهي في سعي
الفريق
الحاكم في
لبنان الى
العمل
تدريجيا من
اجل تحويل قوة
اليونيفيل
قوة متعددة
الجنسية تحت الفصل
السابع، ونقل
وتوسعة،
مساحة عمل هذه
القوة
ومهمتها،
والدليل على
ذلك انه عندما
جاءت "اليونيفيل"
صدر قبول على
انتشار الجيش
اللبناني
وزيادة عديد "اليونيفيل"
لتصل الى 15 الفاً،
لكن الاتفاق
كان بانتشار "اليونيفيل"
جنوب الليطاني،
اي ان
لا عمل لها
خارج جنوب الليطاني،
وبعد ذلك
بقليل بدأ
الحديث عن
أنهم يريدون ان تنتشر اليونيفيل
على الحدود
السورية. نحن
وحركة امل
عارضنا هذا الامر في
الحكومة
وعارضناه
بشدة وتم
التراجع عنه، وفي
رأيي ان
احد اسباب
التراجع عنه
هو تهديد سورا
بأنها ستغلق
الحدود مع
لبنان اذا
انتشرت "اليونيفيل"
على الحدود
السورية.
أتوا
بهم الى البحر
واشتغلوا
بطريقة
مارسوا فيها
بعض الخداع
على
اللبنانيين،
بالقول ان
مهمتهم كانت
خضوعاً الى
شرط اسرائيلي
لفك الحصار
البحري، وقد
بقي هذا
الحصار فترة من
اجل فرض شروط
على لبنان. ولكن
الآن عندما
نسمع كلاماً
يقول ان
من مهام "اليونيفيل"
المساعدة في
تطبيق اتفاق
الطائف؟ فما
الذي يقصدونه
بتطبيق، ما
بقي من اتفاق
الطائف؟
تحرير بقية الارض
اللبنانية؟
هل المقصود ان "اليونيفيل"
سوف تحرر
مزارع شبعا
وتلال كفرشوبا
عسكريا؟ قطعاً
هم لا يقصدون
ذلك. هم
يتحدثون عن ان هناك
بنداً من
الطائف لم ينفذ
هو نزع سلاح
الميليشيات
وحل
الميليشيات،
وهو الذي
عادوا اليه
من خلال
البيان
الرئاسي
لمجلس الامن.
قلنا لهم
هذا نفذ وطبق
وانتهى،
والموجود
الآن في لبنان
مقاومة وليس
ميليشيا. اذا
هم طموحهم ان
يستخدموا هذه
القوة لنزع
سلاح
المقاومة. هذا
طموحهم، ولكن
هل يتحقق ام
لا، وهل تسير
الدول المشاركة
معهم ام
لا، فهذا شيء
آخر. كان
مشروعهم ولا
يزال تحويل
قوة اليونيفيل
قوة متعددة
الجنسيات تحت
الفصل السابع
تحتل لبنان
تحت عنوان
مساعدة لبنان واخراجه
من ازماته،
وانا اقول
وانصح هذا
الفريق ومن
يقف الى جانبه
ان هذا
الطرح خطر
وسيؤدي الى
تحويل لبنان افغانستان
جديدة وعراقاً
جديداً وهذا
ليس لمصلحة
لبنان".
الموقف
من "اليونيفيل"
وعن
موقف "حزب
الله" من "اليونيفيل"
المنتشرة في
الجنوب قال: كل
الدول التي
شاركت في "اليونيفيل"
اتصلت بنا
لتحصل على
ضمانات
مطمئنة ونحن اعطيناهم
ذلك، واجبناهم
ان لا
مانع لدينا اذا كانت
مهمتكم
مساعدة الجيش
اللبناني في
تحقيق الامن
والاستقرار
وليست نزع
سلاح المقاومة.
وهذه في
الحقيقة من
نتائج انتصار
المقاومة في
لبنان ونحن
على اتصال بـ"اليونيفيل"
الحالية سواء
مباشرة او
من خلال الجيش
اللبناني،
وهناك متابعة
لنشاط "اليونيفيل"
في الجنوب ضمن
مناطقنا واهلنا
وقرانا. ونحن
قدمت لنا
الضمانات
الكافية،
ويكفي ان الامين
العام للامم
المتحدة كوفي انان أعلن
في اكثر
من مناسبة ان
مهمة "اليونيفيل"
ليست نزع سلاح
المقاومة، واعلن ذلك
قائد هذه
القوة،
وأيضاً اعلن
ذلك قبل ايام
المفوض الاوروبي
خافيير سولانا
باسم
المفوضية الاوروبية.
وتركيبة
القوة
الفعلية
الموجودة حتى
الآن في جنوب
لبنان لا تدعو
الى القلق
وليست تركيبة
قوة هدفها نزع
سلاح المقاومة،
او انها
قادرة على نزع
سلاح
المقاومة،
ولذلك لسنا قلقين
حالياً،
وقلقنا فقط هو
من محاولات
الفريق
الحاكم في لبنان
جر هذه القوة
الى الوحل
اللبناني
والى الصراعات
الداخلية".
وقام
بها
الفريق
الحاكم وعرض "خطوت
لجعل البلاد
تحت سيطرة الاجنبي"،
من استقدام الآف بي
آي وزرع
كاميرات
المراقبة
وغيرها من
الخطوات التي
تفقد لبنان
استقلاله".
وقال:
"هذا الفريق
الحاكم مذعور
ومرعوب، لأنه
ضعيف، ولأنه
لا "يستند الى اكثرية
شعبية حقيقية ولانه فقد صدقيته في
الشارع بدأ
يتصرف بتوتر. وعندما
يأتي هذا
الفريق
الحاكم ويدفع
البلاد الى
توتر امني
وبالتالي الى
تطورات امنية
خطرة جداً،
والحكومة
تقوم كما فعلت
في موضوع
الكاميرات
بالاستنجاد بالاميركيين
وبالمجتمع
الدولي وتقول ان الجيش
اللبناني
عاجز عن ضبط الامن
وكذلك الاجهزة
الامنية
ولا حل الا
بتطوير عمل "اليونيفيل"
وتحويلها تحت
الفصل السابع".
ورأى
ان "حكومة
الوحدة
الوطنية تعني ان تشارك
مختلف القوى الاساسية
السياسية في
لبنان، وهذا
لا يعني
التيار الوطني
الحر وحده،
والمفترض ان
تشارك قوى اساسية
اخرى،
وان تكون هذه
المشاركة من
فريق 14 شباط و"امل" و"حزب
الله" و"التيار
الوطني الحر" وقوى
اساسية اخرى مشاركة
جدية وفعلية،
وليست مشاركة
ديكورية.
بقينا
خمسة اسابيع
خارج الحكومة واكملت
الحكومة
واجتمعت
وتعاطت
بطريقة غير
لائقة مع
تيارين
سياسيين
كبيرين. غير
فريق 14 شباط
بقية القوى
السياسية بالحدى
الادنى
يجب ان
يكون لها
الثلث، نحن لا
نقول انه
الثلث المعطل
بل الثلث
الضامن
وطنياً، الذي اذا دخل
الحكومة مع فريق
14 شباط نذهب
معاً الى
تطبيق ما نتفق
عليه. وبالمناسبة
نحن نتفق على
كثير من الامور
مع فريق 14
شباط، ونعم
نحن شاركنا في
هذه الحكومة
لان في
المنطقة
وضعاً
استثنائياً، اردنا ان
نكون شركاء
وجزءاً في هذا
الوطن، ونحن
نتحدث عن
حكومة تريد ان تقرر
مصير لبنان
ولا نقبل ان
نكون ديكوراً.
وهذه
الحكومة
نفسها يمكننا
بتعديل وزاري ان نوسعها
وهذا لا يحتاج
الى اعادة
صياغة بيان
وزاري، فهو
موجود ولا
حاجة الى ثقة
مجلس النواب،
وبالتالي لا
نذهب الى
فراغ، واترك
بت المسألة
للقاء التشاوري
الاثنين
المقبل،
المهم ان
نتفق على
المبدأ، واذا
اتفقنا على
مبدأ تشكيل
حكومة الوحدة
الوطنية
وطريقة
تشكيلها فنحن
منفتحون على الجميع.
ندعو
الى عقد هذا
اللقاء وهو
فرصة وارجو
الا يتخذ
احد من
الموضوع الامني
الخاص بي
حجة للغياب اتمنى على
القيادات والاقطاب
الا
يتحججوا
بوضعي. على
المستوى
الشخصي لا
مانع لدي ان
انزل على
الطاولة لكن
قيادة "حزب
الله" لا تقبل
ولا هم
يقبلون، انا
اشكر الرئيس نبيه
بري، وهم
يسافرون في
الدنيا كلها
ويجرون
لقاءات وندوات
واتمنى
عليهم الا
يضيعوا هذه
الفرصة. فتصبح
حكومة الوحدة
الوطنية
طاولة الحوار
ومن خلالها
نضع كل
الموضوعات".
اللقاء
التشاور
وقال:
"اتفهم
دولة الرئيس
بري وتحديده
بندين
للتشاور، فهذا
لقاء تشاوري
نتيجة المأزق
السياسي الذي
وصلت اليه
البلاد،
والنقاط الاخرى
جرت مناقشتها
وهي نقاط
لطاولة
الحوار، هناك ظرف
مستجد وهو
مطالبة قوى
سياسية
بحكومة وحدة
وطنية،
ويمكننا في
حكومة الوحدة
الوطنية مناقشة
موضوعي رئاسة
الجمهورية والاستراتيجية
الدفاعية
وغيرهما.
يطرحون
مجموعة مخاوف
من مثل العودة
الى زمن
الوصاية وهذا امر غريب
جداً، من
سيعيد لبنان
الى زمن
الوصاية، حركة
"امل" موجودة
في الحكومة و"حزب
الله" موجود
فيها ولا
يعملان
للعودة الى
زمن الوصاية. هم
كانوا في زمن
الوصاية، هل "التيار
الوطني الحر" او قوى
سياسية اخرى
ستعيد لبنان
الى زمن
الوصاية؟ هذا
مجرد اتهام واذا كان
ثمة خشية من اعادة
لبنان الى زمن
الوصاية
السورية ان
صح التعبير
فهي منهم، لان
لا أهون من
نقلهم البارودة
من كتف الى
كتف. واذا
حصلت تسوية ما
اميركية – سورية
لها علاقة
بلبنان او
فلسطين، او
العراق فسنرى
خطابهم
السياسي
يتغير. الخشية
من عودة لبنان
الى الوراء هي
منهم وليست من
القوى
السياسية
التي تريد ان
تدخل الحكومة
وهذا اتهام
ظالم وباطل
ولا يستند الى
واقع تاريخي
وهذه القوى لم
تكن جزء من نظام
كانوا هم
جزءاً منه".
المحكمة
الدولية
ووصف
المحكمة
الدولية بانها
"قميص عثمان
يستخدمونه
للتهويل
ومواجهة أي فريق
سياسي
باتهامه
عرقلة
المحكمة
الدولية، الموضوع
انتهى، وقد
اجتمعت
الحكومة
اللبنانية
برئاسة فخامة
الرئيس اميل
لحود واخذت
القرار، ونحن
عارضنا بسبب
إشكال اداري
وعدم وجود نص
وقاطعنا
الجلسة، وقررت
الحكومة
المبدأ وطلبت
من الامم
المتحدة
تشكيل
المحكمة، في
هذه الحكومة
أو في حكومة
وحدة وطنية
ستناقش مسودة
المحكمة بناء
على الدستور،
ويجب ان
يتفق عليها
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة ويحال
الموضوع على
مجلس
الوزراء،
وسنناقش هذا
الطرح بكل
ايجابية سواء
في هذه
الحكومة او
حكومة وحدة
وطنية، و"التيار
الوطني الحر" يعلن
انه مع مبدأ
المحكمة
الدولية.
الى
الآن لم
يتسلموا اي
نص رسمي
للمناقشة في
مجلس
الوزراء،
ونحن ندرس هذا
الطرح وأنا
وقيادة الحزب
ليست لدينا فكرة
واضحة ولا
نستطيع تقويم
ملاحظات
فخامة الرئيس
والحكم
عليها، لكننا جديون في
مناقشة طرح
المحكمة
الدولية،
ونحن نريد محاسبة
قتلة الرئيس
رفيق الحريري
ومجمعون على
ذلك ولكن في
الوقت نفسه لا
نريد ان
يمارس احد
علينا ارهاباً
فكرياً او
سياسياً، لا
احد يصادر
الموضوع
وعندما نصل الى
التفاصيل
نناقش. الصحيح
اننا
نريد النتيجة
والعدل
والحق، نفترض ان يقدم
النص ضمانات
قضائية
وقانونية
للتأكيد من
حصول محكمة
عادلة ونتيجة
عادلة لان
هناك خشية من
اتهام وادانة
غير القاتل. هناك
اربعة
ضباط مرميين
في السجن
استناداً الى
شهادة شاهد
موجود في
فرنسا، كلنا
يريد كشف قتلة
الرئيس
الحريري
ومحاكمتهم. نريد
نصاً
يضمن العدالة
وسوف نناقش
هذا النص في
هذه الحكومة
أو في حكومة
وحدة وطنية".
وعلى
صعيد آخر،
اعتقد ان
المملكة
العربية
السعودية
تؤدي دوراً في
التهدئة وردم
الهوة بين
الفريقين، اذا قال
الكل بمبدأ
حكومة وحدة
وطنية فلن
يحشر منا
الآخر في سبعة
ايام ولا
الرئيس بري
حشر الناس
بهذه
الطريقة،
الفريق الآخر
الى الآن يرفض
المبدأ ويتهم
الفريق
المعارض
بالانقلاب
على الطائف
وغير ذلك من
الاتهامات.
نقول
لهم اليوم
فلنحتكم الى
الشعب، وأقبل
باستطلاع
رأي، فليأتوا اكثر من
مؤسسة مستقلة
ونزيهة لاجراء
استطلاع للارادة
الشعبية،
وهناك شكل آخر
للارادة
الشعبية، هنا
لا نتحدث عن اجراء
انتخابات
مبكرة ولكن اذا
التشاور
والحوار
والجهود
السياسية لم
تؤد الى حكومة
وحدة وطنية
واضطررنا
للنزول
للشارع سننزل
الى الشارع
وقد نطالب باجراء
انتخابات
مبكرة.
عيب
عليهم ان
يتحدثوا عن
شغب ورصاص،
حقنا
الدستوري
الطبيعي ان
نعبر عن
موقفنا
السياسي في
الشارع، اذا
احد ينتظر
الرصاص ليأخذ
البلد الى
فتنة والى الفصل
السابع فاطمئنه
الى اننا
لن نطلق
الرصاص. في
الرمل العالي
ارتكبت جريمة
متعمدة والتحقيق
لم يصل الى
نتائج لان هناك
لعب به،
حزب الله لا
ينتظر فرصة
ولو أردنا
فرصة للانقلاب
كما يدعون هم
لكان ما حدث
في الرمل
العالي فرصة
ذهبية (...).
اصرارنا
على حكومة
وحدة وطنية
ليس لخوفنا
على "حزب الله"،
لسنا خائفين
عليه، ولا اسرائيل
ولا اميركا
ولا الدنيا
كلها تنال من
عزة "حزب الله"،
نحن نخاف
لخشيتنا على
البلد. اذا
كانوا يريدون
التحدي
فليجروا
انتخابات
مبكرة وسنصمت اربع
سنوات اذا
نالوا
الغالبية. طريقة
ادارة
البلد في
السياسة
والاقتصاد واعمار
البلد والاصلاح
"غير ظابطة"
فهل نظل على
هذه الحال؟
بعد انتهاء الاسبوع التشاوري اذا لم تكن
هناك
ايجابيات
فنحن سنبدأ
الساعة الصفر
في الاثنين
الذي يلي إثنين
التشاور. واذا
ارادت
قوى 14 شباط
مقاطعة
التشاور او
تعطيله فنصبح نحن
في حل وسنقوم
بتشاور عاجل
ونحدد آلية
الزمان
والمكان
وآلية التحرك
الشعبي
المطلوب (...)".
وردا
على سؤال قال:
"هذه الحرب
أثبتت بما لا
يقبل الشك ان
استراتيجية
المقاومة
صحيحة مئة في المئة،
وقدمت لبنان
كقوة اقليمية
حقيقية قادرة
على الصمود في
وجه اقوى
جيش في منطقة
الشرق الاوسط.
واؤكد ان السبب
الذي دفع الاميركيين
والاسرائيليين
الى وقف الحرب
هو الخشية من
انهيار الجيش الاسرائيلي
لو استمرت
الحرب في جنوب
لبنان. من اجل اسرائيل
توقفت الحرب
وليس من اجل
لبنان، هذا لا
يعني اننا
لم نكن نريد ان تقف
الحرب، نحن
كنا نريد ان
تتوقف الحرب
في كل لحظة
وهدف الدفاع
كله كان وقف
العدوان.
واضاف "كما
قلت في 22 ايلول،
المقاومة
استعادت
عافيتها
وقوتها،
وعندما قلت في
احتفال
الانتصار ان
المقاومة
تمتلك 20 الف
صاروخ قاموا
يعترضون ويقولون
ان
الحدود "فلتانة"،
والصحيح هو ان
المقاومة
عندما قلت ان
لديها اكثر
من 13 الف
صاروخ كانت
تمتلك اكثر
من 33 الف
صاروخ (...) نحن اساسا
خلال السنوات
الست الماضية
كنا نتجهز
لأننا كنا
نتوقع ان
العدو الاسرائيلي
لن يسكت عن
هزيمته عام 2000
كما لن يسكت
على مقاومة
شريفة على
حدوده. الان،
ما كنا نملكه
ما زلنا نملكه
ولا نواجه اي
مشكلة.
وعن
ملف تبادل الاسرى
قال: "اطمئن كل
المهتمين
بهذا الملف
الى ان
مفاوضات جدية
تتابع وفي شكل
حثيث،
والمندوب الذي
كلفه الامين
العام للامم
المتحدة يقوم
بهذه المهمة،
وهو يلتقي
لجنة مكلفة من
حزب الله، وفي
الطرف
المقابل
يلتقي
المعنيين الاسرائيليين،
ووصلنا الى
مرحلة تبادل افكار
وطروحات او
تبادل شروط ان صح
التعبير.