نصرالله: لا خيار لنا
إلا الحوار
وبعد 28 نيسان
تعايش مع
الرئيس
نحن
مقاومة ولسنا
شركة تجارية او بنكا"
النهار 15/4/2006
اكد الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
ان "لا
خيار
للبنانيين الا
الحوار"، وهو "رهان
وطني لبناني
حقيقي". ولاحظ ان عدم
توصل الحوار
في 28 نيسان الى
اتفاق حيال
المسألة
الرئاسية "يعني
ان رئيس
الجمهورية
باق، وان على الاكثرية
النيابية
والحكومة ان
تتعايش معه
مدة الولاية
المتبقية". واكد الاصرار
على ان
المقاومة "ليست
ميليشيا"،
داعيا "الافرقاء
الآخرين الى
ان "يتفهمونا
لاننا لا
نتحدث عن شركة
تجارية او
بنك، بل عن
دماء البشر
وعرقهم
ومستقبلهم".
في عيد
المولد
النبوي واسبوع
الوحدة الاسلامية
أقام "حزب
الله" احتفالا
حاشدا في قاعة
سيد الشهداء
في الرويس
امس
حضرته شخصيات
وزارية
ونيابية
ورجال دين من
مختلف
الطوائف الاسلامية
وشخصيات وحشد
كبير من
المواطنين.
والقى نصرالله
كلمة في
المناسبة اكد
فيها ان "لا
سبيل لعزة،
وكرامة، الامة
الاسلامية
الا
بالعودة الى
سبيل ونهج
رسول الله
والتوحد خلف
رايته
الشريفة".
واضاف: "كل دعاة
الوحدة الاسلامية
من علماء
السنة
والشيعة لم
يقصد احد منهم
على الاطلاق
ان يصبح
الشيعة كلهم
سنة والسنة
شيعة، انما
ليحتفظ اتباع
كل مذهب
بمذهبه وبافكارهم
واقتناعاتهم
واجتهاداتهم
نلتقي في ما
نتفق فيه وهو
الغالب والاكثر
ونتناقش في ما
نختلف فيه ويعذر
بعضنا بعضا،
ولكن نتصرف
كأمة لها دين
واحد ونبي
واحد وكعبة
واحدة وقرآن
واحد ومصالح
واحدة ومصير
واحد وكرامة
واحدة. هذا
معنى الوحدة الاسلامية.
كذلك عندما
يتحدث علماء
المسلمين في اي بلد عن
الوحدة
الوطنية لا
نقصد بالوحدة
الوطنية ان
يصبح
المسلمون
مسيحيين ولا يصبح
المسيحيون
مسلمين، يمكن
المسلمين ان
يحتفظوا
بدينهم
وخصوصياتهم
والمسيحيين ان
يحتفظوا
بعقيدتهم
وبخصوصياتهم
ويجمعنا الوطن
الواحد
والمصالح
المشتركة
والعيش الواحد
والتحديات
المتشابهة. عندما
نتحدث عن وحدة
اسلامية او وطنية
لا نتحدث عن
وحدة دينية
واندماجية وتذويبية. في
التاريخ الاسلامي
دخل الاسلام
الكثير من دول
العالم
والمسلمون
اليوم لهم انتشار
واسع، ولكن الاسلام
لم يدخل تلك
الشعوب
والبلدان
ليلغي
خصوصياتها
على الاطلاق،
ولم يتبع
سياسة
التعريب
وبالتالي
التخلي عن
اللغة الام.
لم يعمل الاسلام
على قاعدة الغاء
العادات والتقاليد
والزي
الوطني وما
كان يتوارثه
هؤلاء الاقوام.
نعم جاء الى
ما اعتبره
فاسدا منها
فاعترض اما
الكثير مما
كان فهو ارث
ثقافي بشري
رائع سكت عنه الاسلام
واحترم هذه
الخصوصيات (...).
هذه
المناسبة
اليوم عظيمة
جدا يجب ان
نستعين بها
على مواجهة
التحديات
القائمة. بالنسبة
الى
القوى العظمى
المسيطرة على
العالم، يوما
بعد يوم ينكشف
كذبها
ونفاقها على
شعوب العالم، وانها
تنقلب على
شعاراتها
وتمارس ظلما
وقمعا ضد الآخرين.
اليوم الشعب
الفلسطيني
يعاقب على
خياراته
الديموقراطية
والرئيس الاميركي جورج
بوش عندما وقف
في بداية
ولايته
الثانية تحدث 29
مرة عن
الحرية، لكن
عندما جاء
الشعب
الفلسطيني
يمارس حريته
وينتخب
ممثليه
انقلبت الادارة
الاميركية
على شعاراتها
وعلى قسمها،
وقامت ضد هذا
الشعب ومعها
ربيبتها اسرائيل.
والشعب
الفلسطيني
منذ ان
مارس حريته
وخياره الديموقراطي
هو بين فكي
كماشة
التقتيل
والتجويع. ما
فعلته اميركا
اليوم في مجلس
الامن هو اصدار
قرار لا يدين اسرائيل انما يطلب
منها بتواضع
ولطف وقف
اعتداءاتها
على الفلسطينيين
لكن اميركا
تمنع ذلك،
وهذا يذكرنا
بالفيتو الاميركي
ضد القرار
الذي يدين اسرائيل
على خلفية محزرة
قانا
التي حدثت على
مرأى وفي موقع
الامم
المتحدة. هذا
هو الوجه
الحقيقي لبوش (...)
الوجه
الحقيقي هو ان اميركا
تغطي العدو
الصهيوني في
قتله اليومي
للفلسطينيين
وتقنع العالم
كله بمحاصرة
الشعب الفلسطيني
والحكومة الفلسطينية
المنتخبة،
وهم يظنون ان
الشعب الفلسطيني
سوف يتراجع او يتنازل
ويخطئون من
جديد. وانا
أؤكد ان
حياتهم كلها
أخطاء يجب ان
يعرفوا ان
شعوبنا لا
يمكن ان
تقمع او
تهزم او
تذل وأثبت
الشعب
الفلسطيني
للعالم انه اقوى من
الحديد
والجوع
والنفي. العالم
العربي والاسلامي
وكل الشعوب
والشرفاء في
هذا العالم
عليهم ان
يقفوا
ويدعموا
الشعب
الفلسطيني (...).
في هذه الايام
كثر من
اللبنانيين
يتذكرون
الحرب الاهلية،
وهناك أجيال
عاشوا الحرب
وأجيال ولدوا
بعد انتهاء
الحرب ولم يعايشوها.
اليوم اذا
أجرينا
استطلاع رأي
في لبنان بين
الذين عايشوا
الحرب لن نجد
أحدا يوافق
على اعادة
لبنان الى
الحرب الاهلية،
أكان قويا او
ضعيفا، لا
يوجد بين
اللبنانيين
من يريد
العودة الى
الحرب الاهلية.
وتكفي
الذاكرة
المثقلة بكل
تلك المشاهد. الجيل
الذي لم يعايش
الحرب وهو جيل
الشباب، هذا
الجيل يجب ان
يخبره الجيل
الماضي عما
شهده الجيل
الماضي من
أهوال الحرب،
حتى لا تكون
في جيل الشباب
قاعدة لاعادة
لبنان الى
حرب أهلية،
وهذه مسؤولية
الجميع، أكبر
مسؤولية ان
نحدث أولادنا
وأحفادنا عن
تلك الاهوال
والمصائب
لئلا يعودوا اليها.
وأؤكد لكم ان
المشروع الاميركي
الحقيقي في
لبنان هو حرب اهلية،
والمشروع
الصهيوني
الحقيقي في
لبنان هو حرب
أهلية،
وبالتالي
المشروع
الوطني
الحقيقي في
لبنان هو
السلم الاهلي
والعيش
المشترك
وبناء
الدولة، لذلك
مسؤوليتنا
جميعا ان
نحصن أجيالنا
التي لم تعش اهوال
الحرب والتي
قد تؤخذ
بالعاطفة
والحماسة
والانفعال
والتحريض الى
حيث يريد
أعداء لبنان. وفي
هذا الاطار
نحن جميعا،
وخصوصا القوى
السياسية
ووسائل الاعلام
لدينا جميعا
مسؤولية
كبيرة جدا ان
ننتبه ونحن
نتكلم ونعبر او نعترض
لئلا نقع في
فتنة التحريض
الطائفي بين المسلمين
والمسيحيين او
التحريض
المذهبي او
المناطقي
او
العائلي.
كلنا لعلنا
نرتكب أخطاء
على هذا
الصعيد وانا
لا أريد ان
أنزه نفسي
ولكن في ذكرى
الحرب الاهلية
يجب ان
نكون مسؤولين.
والتحريض فوق
التحريض الى
اين يمكن ان يصل
بلبنان، لا
يكفي ان اقول انا
او انت
اننا
نرفض العودة الى الحرب الاهلية
ونحن نمارس
سياسة حرب
أهلية واعلام
حرب أهلية
وأدبيات حرب
أهلية
وشعارات حرب
أهلية. بعضنا
يصل بالبلد احيانا الى حرب لا
ينقصها الا
اطلاق
النار، هؤلاء
اذا كنا منهم
فيجب ان
نتوب وان
نتذكر، ولذلك
مطلوب من
الجميع ان
يقفوا
ليقولوا لي
ولأي موقع
مسؤول: لبنان
وشعب لبنان
ليس ملكا لكم
ولا لآبائكم وليس
عبدا لكم. هناك
خط أحمر،
ممنوع اغراق
لبنان، ممنوع
تدمير لبنان،
من يريد الحرب
والغرق فليذهب
لوحده.
التقينا الى
طاولة الحوار
وغاب آخرون
يمكن ان
يكونوا الى
طاولة الحوار
في أي يوم من الايام،
ونحن قادرون
على ان
ندير
خلافاتنا
بشكل سياسي وديبلوماسي
وسلمي وان
نراهن على
الوقت وعلى
المناقشة وعلى
الظروف وعلى الاقناع، وانا أقول
لكم ليس هناك
خيار آخر،
تعالوا ليكون رهاننا
وطنيا
لبنانيا
حقيقيا،
وتعالوا لنقسم
على ذلك أيا
تكن الصعوبات.
في الايام
القليلة
الماضية قيل
الكثير عن
طاولة الحوار
الوطني، وأنا
أقول لكم نحن
كلبنانيين
ليس امامنا
خيار سوى
طاولة حوار
وطني واللقاء
والتواصل،
والذهاب الى
هناك. وانا
اقول لكم
سأذهب الى
طاولة الحوار
الوطني ايا
تكن الصعوبات
السياسية والامنية
لأنه ليس هناك
خيار آخر امامنا.
لحود و"التعايش"
هذه اهم
عبرة او
ملاحظة يجب ان نأخذها
من الحرب الاهلية.
نحتكم الى
المؤسسات، واذا
التقينا في 28
نيسان ولم
نتمكن من
الوصول الى
نتيجة في ملف
الرئاسة، لأن
الذين يريدون
استبدال
الرئيس
يحتاجون الى
ثلثي اصوات
مجلس النواب
وهم لا يملكون
الثلثين، ومن
يمكن ان
يعطي اضافة
ليصبح
المجموع
ثلثين لهم رأي
ومناقشة. تحاورنا
وتناقشنا الى
الطاولة
وجانبياً،
اذا وصلنا الى
نتيجة في 28
نيسان، عظيم، واذا لم
نصل الى
نتيجة فهذا
يعني ان
رئيس
الجمهورية
باق وان على الاكثرية
النيابية
والحكومة ان
تتعايش مع
رئيس
الجمهورية
وان تتعاون
معه مدة الولاية
المتبقية من
اجل لبنان. لا
يجوز هنا ان
نضع
الاعتبارات
النفسية او
الحزبية او
الفئوية. هل
نبقي البلد
معطلا سنة
ونصف حتى نبدل
رئيس
الجمهورية؟
هناك آخرون
يريدون تغيير
الحكومة او
اسقاطها،
ولكنهم لا
يقدرون على
ذلك من خلال
المؤسسات الدستورية،
عليهم ان
يتعايشوا مع
هذه الحكومة
ويتعاونوا
معها بما فيه
مصلحة لبنان. لا
يجوز ان نتعاطى
بمكابرة ولا ان
نضع الحسابات
الحزبية
والشخصية
ونعتبرها اولوية.
هناك
مسؤوليات
كبيرة امام
الحكومة وقد
شمرت عن يديها
وقالت انا
سأهتم بالوضع
الاقتصادي
والاجتماعي. لنعط
الحكومة فرصة لتصلح
الوضع
الاقتصادي
والاجتماعي. وقد
تكون هناك
طروحات تتحدث
عن حكومة وحدة
وطنية تستطيع اكتافها ان تحمل هذا
الاصلاح
الثقيل (...).
في ما يتعلق
بحرب نيسان
والمواجهة مع
العدو الصهيوني،
نستـــــذكر
الشهـــــداء
الكبار
والعظام من
شهداء
المقاومة الى
شهداء
المجــــازر،
نســــتذكر
عـذابات شعبنا،
ولكن هذه
الدماء صنعت
نصرا وصمودا،
فرضت لبنان
والمقاومة في
لبنان على العالم
كله من خلال
ما سمي حينها
بتفاهم نيسان.
بدأت الحرب
ولها هدف واحد
كهدف القرار 1559،
دمرت الاف
البيوت وهجر
مئات الالاف
من
اللبنانيين
من اجل هدف
اسمه نزع سلاح
المقاومة،
ولكن
المقاومة
وشعبها صمدا
فسقط الهدف
وبقيت
المقاومة
وبقي سلاحها
وصنــــع التحرير
في ايار
عام 2000.
في ذلك اليوم
لم تحم لبنان
اتفاقية
الهدنة عام 1949
ولم تحمه
الضمانات
الدولية
والمجتمع
الدولي، بل
أسوأ من ذلك
لقد ادار
المجتمع
الدولي ظهره
للبنان وتركه
مستباحا للطائرات
ولآلة القتل
والتدمير
الصهيونية.
"مقاومة
لا ميليشيا"
في تفاهم
نيسان تكاملت الادوار،
المقاومة،
الجيش،
الشعب،
الدولة،
ونذكر هنا
بالخير دولة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وما
قام به في تلك
المرحلة. في
تفاهم نيسان
بقينا لأيام
نقاتل،
انتبهوا،
لماذا؟ لأنه
في لبنان اناس
لا يعرفون ما
هي حساسياتنا
تجاه بعض التعابير،
في النص
المكتوب في
مسودة تفاهم
نيسان اصر
الاميركي
والاسرائيلي
ان
يكتبوا كلمة
الميليشيات
المسلحة في
لبنان، ونحن
رفضنا وبقيت
المناقشات
ثلاثة ايام
حتى تراجعوا
عن كلمة
الميليشيات
المسلحة، دفعنا
دما حتى لا
يكتب نص نعترف
فيه للعالم اننا
ميليشيا
مسلحة، نحن
مقاومة. بالنسبة
الى
الغرب قد لا
تكون كلمة
ميليشيا سيئة
وهذا حقهم،
ولكن بالنسبة الينا نحن
في لبنان
ذاكرة الحرب الاهلية
كملة ميليشيا
عند
اللبنانيين
كلمة غير طيبة
وغير جيدة
ولذلك نصر على
كلمة مقاومة. النقاش
هنا ليس نقاش
كلمات ولا
نقاش مصطلحات،
الامر
يتصل
بالمعاني. ليعرف
العالم كله ان هذه الكلمات
التي نصر
عليها، ان
كلمة مقاومة
بكل احرفها
الميم والقاف والالف
والواو
والميم
والتاء
المربوطة هذه الاحرف لم
نكتبها
بالحبر وانما
كتبناها
بدماء الالاف
من شهدائنا
والدموع
والآهات
والعذابات
والجوع
والخوف وسهر
الليالي. هذه
المقاومة هي ليست
حصيلة قصيدة
شعرية او
مقالة نثر هي
حصيلة اعز ما
يملك الانسان.
نقول لبعض الاخوة
اللبنانيين
اذا وجدتم مني
او من بعض اخواني في
موقف ما
تعبيرا غاضبا او منفعلا
فأرجو ان
تتفهمونا
لأننا لا
نتحدث عن شركة
تجارية او
بنك نحن نتحدث
عن دماء البشر
وعرقهم
ومستقبلهم.
ارادوا حرب "عناقيد
الغضب" للقضاء
على المقاومة
فأسست
المقاومة
لانتصارها في
العام 2000،
وهكذا يجب ان
نبني عندما
نناقش
المستقبل
القريب، نحن
عندما نتحدث
في الاعلام
او الى
طاولة الحوار
عن الاستراتيجية
الدفاعية
الوطنية لا
نناور ولا
نضيع وقتا وانما
نحن جديون،
اليس
العاقل هو
الذي يعمل
بصدق لهدفه؟ اليس
هدفنا المعلن
والحقيقي هو
حماية بلدنا
وشعبنا
وخياراتنا،
اذا كنا امام
طريقين،
الطريق الاول
ان نتحمل
وحدنا
مسؤولية
الحماية،
والطريق الثاني
ان تصبح
مسؤولية
الحماية
مسؤولية
وطنية شاملة، الاحمق هو
الذي يصر على الاول،
العاقل هو
الذي يسعى الى
الثاني. نحن
بجد نريد ان
يدافع لبنان
عن كل لبنان،
وأن تدافع كل
التيارات والاحزاب
والطوائف
اللبنانية عن
كل لبنان. وبعضهم
يتكلم عن
احتكار
المقاومة،
لقد مللنا هذه
اللغة، من منع
من لم يقاوم ان يقاوم؟
واليوم من
يمنع من يريد ان يقاوم ان يقاوم؟
حبيبي تفضل
قاوم وسوف أخلي
لك
المكان.
نحتاج في
لبنان الى
استراتيجية
دفاع وطني
يعني الى
قوة تحمي
لبنان، ما هي
هذه القوة ومن
هي فليناقش،
لكن فليكن
واضحا لا يمكن
حماية لبنان
باتفاقية
الهدنة ولا
بضمانات
دولية؟
الضمانات
الدولية تعني
ضمانات اميركية
وانا واخواني
واخواتي
لا نؤمّن بوش ليس
على لبنان ولا
حتى على هرة
في لبنان.
الورقة الاصلاحية
بمعزل عن
مضمونها، نفس
ما يجري اليوم
في الحكومة هو
محاولة جدية
لمعالجة
الوضع
الاقتصادي
الاجتماعي في
لبنان، ومن
يقدم خطة أيا
يكن مضمونها
هو مشكور على
كل حال لانه
يقدم محاولة،
بالنسبة الينا
نحن لن ننقاش
هذه الخطة
بخلفيات
سياسية ولا في
نكاية سياسية
ولا بعقلية اننا نريد
تفشيل فلان او فلان وانما في
شكل موضوعي
علمي ومهني،
ما كان في هذه
الورقة من مبادىء
او
سياسات او
برامج فيها
مصلحة لبلدنا
سنؤيده
وندافع عنه ونحمله
على أكتافنا،
وما نجد فيه
ضررا لشعبنا
ولبنان سنناقشه
ونرفضه ونعبر
عن موقفنا منه
وهذا هو الانصاف.
وأتمنى ألا
يصبح الموضوع
الاقتصادي
موضوعا طائفيا.
نحن ذاهبون الى
النقاش،
لدينا
استفسارات عن
السياسة تجاه
القطاعين
الزراعي
والصناعي،
وعن مستقبل
الوظيفة في
لبنان، ويبدو ان قانون
التعاقد
الوظيفي هو
أسوأ من قانون
العمل
الفرنسي الذي
اضطرت
الحكومة الى
ان
تتراجع عنه. موضوع
الضرائب
والرسوم تلزمه
الكثير من
المناقشة.
أخيرا في ما
يتعلق
بالمجموعة (أي
الشبكة الارهابية)،
أولا، نحن
عادة منصفون
ونعطي كل انسان
حقه، هذا
الجهد بمعزل
عن المعطيات
من أوله الى
آخره وفي شكل
كامل هو جهد
مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني،
ونحن لا
شاركنا في كشف
الشبكة ولا في
توقيفها ولا
بأي شيء من
معطياتها، لانه بكل
بساطة ليس
لدينا جهاز
أمني يعمل في
الطريق
الجديدة او
في غيرها من
المناطق
اللبنانية،
نحن لدينا بعض
الاجراءات
الامنية
التي تحوط
بوضعنا. اذا
صح التعبير
أمن وقائي. وبالتالي
انا قلت
سابقا واليوم اقول
المسؤولية الامنية
هي مسؤولية الاجهزة الامنية، هذا
غير مقدور لنا
وغير صحيح
وهذه مسؤولية
الدولة،
وبالتالي الاخوة
في المديرية
وفي قيادة
الجيش وكل من
ساهم في هذا الامر له
مني ومن كل اخواني
واخواتي الف شكر
وتحية.
ثانيا: الجو
الذي حصل خلال
الايام
الماضية بعد الاعلان
الصحافي عن
الموضوع، لامديرية
المخابرات
أعلنت ولا حزب
الله أعلن،
هناك صحيفة
لديها
مصادرها التي
استقت منها
المعلومات
فأعلنت
الموضوع نحن
عندما سئلنا
عن هذا الموضوع
أجبنا بأننا
أخذنا علما به
وهو صحيح لكن
التفاصيل هي
عند الاجهزة
الامنية
والقضائية،
ولم نرد ان
ندخل في
تفاصيل حتى
نقول هذه
زيادة او
ناقصة هنا،
دعوني أعتب
قليلا. انا
كنت افضل
اذا كان بعض
المسؤولين في
البلد يرى ان
الخبر مضخم او انه غير
مقتنع أصلا
بوجود هدف
كهذا او
نية لدى هذه
المجموعة وان هذه
المجموعة بريئة
بالكامل مما
اتهمت به،
نتيجة حساسية
الموضوع
وطبيعة الجهة
التي يتعلق
بها الموضوع
والمستهدفة،
كانوا
يستطيعون
القول على كل حال،
لا نريد
التعليق على
المعلومات
والموضوع
تحول الى
التحقيق ونحن
نريد انتظار
التحقيق
وانتهى الامر،
وهذا امر
منطقي وهكذا
يتصرف رجال
الدولة عندما
يمارسون
أعمال الدولة.
اما شخص
حزبي فهو من
موقعه حر ان
يفعل ما يريد،
لكن رأيي انه
حتى الذي هو
في موقع حزبي
ونتيجة
حساسية الوضع
في البلد من
الخطأ الا
يتصرف
بمسؤولية (...) انا اقول
لكم اكثر،
حتى لو نفذت
هذه المجموعة
مخططها فلا
يتحمل
المسؤولية السنة
في لبنان،
فهذا ظلم
وخيانة
للدماء وتنكر
للمنطق
القرآني. ولا
يجوز لاحد
لمجرد ان
هناك مجموعة
معينة كانت
تريد ان
تقتل فلاناً او قتلت
فلاناً وهي
تنتمي الى
الشيعة ان
يتهم الشيعة، او اذا
كانت تنتمي الى السنة ان نتهم
السنة، او
تنتمي الى
طائفة مسيحية ان نقول المسيحيون
في لبنان
يريدون قتل
كذا وكذا. هذا
غير صحيح وغير
انساني،
ويجب ان
نحذر من اي
استغلال
لحوادث من هذا
النوع من اجل
التحريض الطائفي (...)".
وكان نصرالله
استقبل في مقر
الامانة
العامة وزير
العدل شارل
رزق الذي
استنكر عملية
التخطيط الاخيرة
لاغتياله،
وشدد على ان
وزارته لن
تألو جهداً في
كشف الحقيقة
كاملة، معتبراً
ان امن الامين
العام لحزب
الله "من امن
لبنان".
وزار الامانة
العامة رئيس
المؤتمر
الشعبي كمال
شاتيلا الذي
طالب "الاستخبارات
العسكرية
اللبنانية
بالتعمق اكثر
في التحقيق"،
وحذر من "مشروع
فتنة كبير
يستهدف لبنان".
وقال لا ينبغي
ان تعالج
المسألة على
هذا النحو
وبخفة من بعض
السياسيين
على الاطلاق".