ضمن
برنامج "مكافأة من أجل العدالة" الأميركي 5 ملايين دولار لرأسي زعيم "الجهاد
الإسلامي" وأحد ناشطي "حزب الله"
واشنطن - ا. ف. ب : اعلنت وزارة الخارجية الاميركية امس ان الولايات المتحدة تعرض
مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لاعتقال "ارهابيين" اثنين من »حزب الله« اللبناني
وحركة "الجهاد الاسلامي" في فلسطين. واوضحت الخارجية الاميركية في بيان لها ان
وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اضافت اسمي محمد علي حمادة من "حزب الله"
ورمضان عبد الله محمد شلح من "الجهاد الاسلامي" الى لائحة برنامج "مكافآت من اجل
العدالة«, مضيفة ان المكافأة تبلغ قيمتها خمسة ملايين دولار عن كل منهما. وتصنف
الولايات المتحدة, "الجهاد الاسلامي" و"حزب الله" على انهما "منظمتان ارهابيتان«.
ويلاحق القضاء الاميركي حمادة بسبب دوره في خطف طائرة »تي دبليو ايه« التي كانت
تقوم بالرحلة 847 عام 1985 بعيد اقلاعها من اثينا كما اوضحت الخارجية الاميركية.
وقتل في عملية احتجاز الرهائن هذه عسكري اميركي هو روبرت ستيثم. وحمادة المدرج اسمه
منذ فبراير 2006 على لائحة "الاشخاص المطلوبين" لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي "اف
بي آي" , كان اعتقل في 1987 في المانيا بتهمة ادخال متفجرات بشكل غير شرعي. وبعد ان
حكم عليه بالسجن المؤبد لا سيما بسبب دوره في مقتل روبرت ستيثم, افرج عنه في 20
ديسمبر 2005 وعاد الى لبنان. وطالبت الولايات المتحدة من دون نجاح بتسليمه الى
السلطات اللبنانية قبل سنة, في فبراير 2006.
اما الامين العام لحركة "الجهاد الاسلامي" رمضان عبد الله شلح فهو ملاحق بتهمة "ابتزاز
الاموال والقتل وتبييض الاموال" في اطار انشطته على رأس هذه الحركة كما اوضحت وزارة
الخارجية الاميركية. ويتولى شلح, احد مؤسسي حركة الجهاد الاسلامي المعارضة لاتفاقات
السلام مع اسرائيل, الامانة العامة للحركة منذ 1995.
ونقل بيان الخارجية الاميركية عن مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الامن
ريتشارد غريفين ان "برنامج "مكافأة من اجل العدالة« يبقى احدى الادوات الاكثر
فاعلية في الحرب التي تشنها الولايات المتحدة ضد الارهاب«. واضاف "تم انقاذ الاف
الارواح البريئة بفضل معلومات تم تلقيها عبر هذا البرنامج«.
ومنذ انشائه عام 1984, قدم هذا البرنامج 62 مليون دولار لاكثر من 40 شخصا اتاحوا
اعتقال اشخاص ملاحقين. ومع اضافة هذين الاسمين الجديدين, اصبح هذا البرنامج يعرض
حاليا مكافآت لاعتقال 34 شخصا, واكبرها تبلغ قيمتها 25 مليون دولار من اجل اعتقال
اسامة بن لادن
State Department Acts Against Hezbollah & PIJ Terrorists, Sends Signals to
Lebanon & Germany
By Andrew Cochran
February 12/07
Secretary of State Rice today added Mohammed Ali Hamadei and
Ramadan Abdullah Mohammad Shallah, leaders in Hezbollah, and PIJ, respectively,
to the U.S. State Department Rewards for Justice (RFJ) Program, each with a
potential reward of up to $5 million. According to the State Department
announcement, Hamadei and Shallah were added at the request of the FBI's
Counterterrorism Division, and both are already on the FBI's Most Wanted
Terrorists List. These additions are long overdue and send a strong signal to
Lebanon and to Europe that the U.S. is serious about pursuing leaders in both
groups.
The two are veteran terrorists and leaders in their groups. A federal grand jury
indicted Hamadei on 15 charges in 1985 for his role in planning and
participating in the hijacking of TWA Flight 847 in Beirut, which resulted in
the murder of Petty Officer Robert D. Stethem of the U.S. Navy. Shallah,
Secretary-General and leader of the Palestinian Islamic Jihad since 1985, is one
of founders. He has been a Specially Designated Terrorist in the U.S. since 1995
pursuant to Executive Order 12947, and was indicted on 53 counts in U.S. court
in Florida in 2003 for racketeering activities such as bombings, murder,
extortions and money laundering as part of the Sami al-Arian case (see Bill
West's post on that verdict).
The action against Hamadei should receive special attention in Germany, since
the government there secretly released him in December 2005 in a unique act of
cowardice and weakness, and Hamadei fled to Lebanon. Michael Kraft, who was
involved in U.S. government actions pertaining to the 1985 attack as a State
Department official, posted when Germany released Hamadei about the machinations
of the German government. Later, when it became apparent that the Lebanese
government would not hand Hamadei over to the U.S., Michael posted on the
possible punishment which the Bush Administration could take, but probably would
not, against Lebanon.