السيد
نصر الله: حزب
الله ولد وفي
جبينه مطبوع
النصر
خاص
موقع قناة
المنار - محمد
عبد الله
05/09/2008
اكد الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
ان المقاومة
اليوم في
لبنان
والمقاومة في
فلسطين
والعراق هي
تعبير وتجسيد
لإرادة الشعب
الذي يعرف
طريقه وهدفه، واشار
السيد نصر
الله الى ان
المقاومة
عرفت عدوها
ولم تخطئ في
تشخيصه
موضحاً انه في
أي وقت يشعر
العدو بضعفنا
سيعود ليحتل
أرضنا.
الامين
العام لحزب
الله الذي
بارك
للمسلمين عامة
واللبنانيين
خاصة بحلول
شهر رمضان المبارك
كان يتحدث
خلال حفل
الافطار الذي
اقامته هيئة
دعم المقاومة
الاسلامية في
مدينة
النبطية جنوبي
لبنان. وقد
اكد سماحته
اننا ما زلنا
في قلب
المعركة
والمواجهة
مشيراً الى ان
حزب الله قد
ولد وفي جبينه
مطبوع النصر.
وقد كشف سماحته
ان ما قاله
مؤخراً في
معرض الرد على
تهديدات
العدو عن
تدمير الفرق
الخمس لجيش
الاحتلال في
حال شنه حرباً
جديدة على
لبنان قد نشر
في اعلام
العدو
لساعتين ومن
ثم تم سحبه من
التداول،
قائلاً: "لقد
اكتشفوا ان
الخطابات هذه
يصدقها
الاسرائيليون
وتؤثر عليهم،
وان العدو شعب
يعرف صدقية
المقاومة".
وتابع سماحته
انه وبعد توقف
التهديدات
الاسرائيلية
بدأ الحديث عن
امور اخرى
كاليونيفيل.
الامين
العام لحزب
الله اعتبر ان
الحديث عن احتكار
المقاومة هي
امور واهية
وعاجزة عن إقناع
أحد، مشيراً
الى ان احداث 7
ايار/مايو قد
اثبتت ان
الجميع يملك
السلاح. واوضح
سماحته ان لا
احد في
المنطقة لا
لبنان ولا
المقاومة ولا
الجيش يملك
قرار الحرب
والسلم إنما
من يملكه هو
إسرائيل.
وتحدث
السيد نصر
الله عن حادثة
الطوافة اللبنانية
في منطقة سجد
مشيراً الى
انه حادث خطأ
مؤسف ومؤلم ،
مثمناً في
الوقت نفسه
التعاطي المسؤول
لقيادة الجيش
ووزير الدفاع
ورئيس الجمهورية
والحكومة.
واكد سماحته
ان الشخص المعني
(المقاوم)
الذي أطلق
النار على
الطوافة هو من
طلب تسليمه
للقضاء
العسكري لقطع
الطريق على من
يدبر الفتنة
بين الجيش
والمقاومة، مشدداً
في الوقت نفسه
على اننا أحرص
الناس على العلاقة
بين الجيش
والمقاومة.
الامين
العام لحزب
الله اكد ان
ملف الاسرى لدى
العدو الاسرائيلي
قد اغلق وملف
اجساد
الشهداء
والمفقودين
سيبقى
مفتوحاً.
وفي
موضوع اخر
تمنى السيد
نصر الله على
القضاء
اللبناني
العسكري
الاكتفاء
بمدة حبس المتهمين
بالتخطيط
لاغتياله.
وهنا
نص الكلمة
كاملة :
في
البداية
أبارك لكم
ولجميع
المسلمين
عموماً
واللبنانيين خصوصاً
حلول هذا
الشهر العظيم
والمبارك، شهر
المغفرة
والعفو
والرحمة
والتوبة
والإنابة
والعودة إلى
الله سبحانه
وتعالى. الشهر
الذي هو عند
الله أفضل
الشهور
ولياليه أفضل
الليالي
وأيامه أفضل
الأيام. وأشكر
لكم جميعاً تلبيتكم
دعوة إخواننا
في هيئة دعم
المقاومة الإسلامية
في هذه
المدينة
المجاهدة
والمباركة
مدينة
النبطية، وفي
هذا استمرار
لتأييدكم
ودعمكم
ومساندتكم
لهذه
المقاومة
وأهدافها
وجهادها
وتضحياتها،
وللتأكيد
أنكم في
الحقيقة جزء
لا يتجزأ
منها.
بعون الله
سبحانه
وتعالى أنا
سأكون في خدمة
بعض نشاطات
هيئة الدعم في
هذا الشهر
المبارك في
عدة ليالي
متباعدة
قليلاً ، وستكون
فرصة لي أن
أخاطبكم
وأخاطب من
خلالكم اللبنانيين
وبقية من
يسمعنا في هذا
العالم للتعرض
لمجموعة من
القضايا
والموضوعات
التي تهمنا
جميعاً، ولعل
هذه
الإطلالات
تعوض عن ما
كنت وعدت به
من مؤتمر
صحافي في
الآونة الأخيرة،
فيمكن لبعض
الموضوعات
التي كنت أود
التعرض لها في
المؤتمر
الحافي أن
أجزئها وأن
أطرحها في
خلال الكلمات
التي ستلقى في
شهر رمضان المبارك،
مع مدخل
رمضاني
للموضوعات،
حتى نعطي لهذه
المناسبة
الجليلة
بعضنا من حقها
علينا.
يقول
الله سبحانه
وتعالى في
كتابه المجيد "بسم
الله الرحمن
الرحيم،
واستعينوا
بالصبر
والصلاة
وإنها لكبيرة
إلا على
الخاشعين الذين
يظنون أنهم
ملاقو ربهم
وأنهم إليه
راجعون". وقد
ورد في بعض
الأحاديث
الشريفة أن
الصبر في
الآية هو
الصيام، وهذا
لعله في إطار
التطبيق لأن
من أهم مصاديق
الصبر هو
الصيام ولأن
من أهم عوامل
صنع حالة
الصبر في
الانسان هي
الصيام. ويقول
تعالى
مخاطباً
رسوله (ص) " فاصبر
كما صبر أولي
العزم من
الرسل ولا
تستعجل لهم
كأنهم يرون ما
يوعدون لم
يلبثوا إلا
ساعة من
نهار"، وفي
آيات أخرى
"وإن تصبروا
وتتقوا فإن
ذلك من عزم
الأمور"
"واصبر على ما
أصابك إن ذلك
من عزم
الأمور"،
"ولمن صبر
وغفر إن ذلك من
عزم الأمور".
هذا
الشهر في ما
فرضه الله
سبحانه
وتعالى على المؤمنين،
ليس المؤمنين
برسالة
الإسلام فقط
وإنما
المؤمنين
برسالات
الأنبياء (ص) "
يا أيها الذين
آمنوا كتب
عليكم الصيام
كما كتب على الذين
من قبلكم
لعلكم تتقون".
من جملة
الحكم، وأنا
لا أقول العلل
لأن هذا عند
الله سبحانه
وتعالى علمه،
من جملة ما
يؤدي إليه
الالتزام
بهذه الفريضة
الإلهية في
شهر رمضان
فرضية الصوم
هو بناء
الانسان، بناء
الإنسان في
أبعاد متنوعة
ومتعددة على
المستوى
الروحي
والمعنوي
والنفسي
والأخلاقي والثقافي
والفكري. هذا
الشهر هو
مناسبة لإعادة
صياغة، هي
مناسبة
للإنسان
ليعيد صياغة
روحه
ومكوناته
الثقافية
والفكرية
والنفسية والأخلاقية
بعون من الله
ولطف من الله
سبحانه وتعالى
ومن أهم
العناصر التي
يبنيها
الالتزام
العبادي في
هذا الشهر
المبارك هو
عنصر الإرادة والعزم
وهو مدخلي
الرمضاني
لبعض القضايا
التي تعنينا
في لبنان وفي
المنطقة
والتي يمكن أن
نتحدث عنها
هذه الليلة.
أيها
الأخوة
الكرام إن
الله سبحانه
وتعالى عندما
خلق الانسان
كانت مشيئة
الله عز وجل
أن يحقق
الانسان
أهدافه
وأمانيه في
الدنيا وفي الآخرة
بفعل عمله وسلوكه
وجهده
وسيرته، يعني
الموضوع ليس
موضوعاً
جبرياً، أن
هذا خلق للنار
وأن هذا خلق
للجنة "وخلصت
الحكاية"،
وأن هذا خلق
للعز وأن هذا
خلق للذل
"وخلصت
الحكاية" ،
وأن هذا خلق
للغنى وأن هذا
خلق للفقر
"وخلصت
الحكاية"، لا .
إن ما يمكن أن
يحمله
الإنسان من
أماني وطموحات
وأحلام
وتطلعات
مشروعة على
مستوى الدنيا
وعلى مستوى
الآخرة، ما
يتطلع إليه
الانسان على
مستوى الآخرة
يجب أن يحصل
عليه بعمله،
بسلوكه،
بفعله، هذه
مشيئة الله
سبحانه
وتعالى،
ولذلك نجد أن
الله سبحانه
وتعالى زوّد
الانسان بما
يمكنه من
تحقيق
الأهداف
والطموحات في
الدنيا
والآخرة،
سخّر له
الوجود
والكون وفي نفس
الوقت أمده
وأعطاه يما
يميزه عن بقية
المخلوقات
كلها وهو
العقل.
ومن
هنا يبدأ
الطريق،
بداية الطريق
العلم والمعرفة،
أن يعرف
الانسان منا
نفسه، وهذه هي
المشكلة
الكبرى في
الحقيقة.
كثيرون
يرتكبون الأخطاء
لأنهم لا يعرفون
أنفسهم ولا
إمكاناتهم
ولا حدودهم.
وأن يعرف
الإنسان ربه
وأن يعرف
الانسان كل
الوجود من حوله
وأن يعرف
الحياة
والآخرين
بشراً كانوا أما
غير بشر ، وأن يعرف
الانسان
أهدافه
الصحيحة
المشروعة
التي يجب أن
يعمل لأجلها ويتعلق
بها في الدنيا
والآخرة ، وان
يعرف الانسان
أيضاً الطريق
الصحيح
والسليم
والمستقيم الذي
يمكن أن يوصله
إلى هذه
الأهداف
الصحيحة والمشروعة
في الدنيا
والآخرة،
وهذه الأمور يحتاج
الانسان إلى
معرفتها في كل
زمان ومكان ، وأن
يعرف الانسان
الخير والشر
وأن يعرف الانسان
ما فيه صلاحه
وما فيه
مفسدته، وأن
يعرف الانسان
صديقه من
عدوه. هذا
العلم ، هذه
المعرفة هي
شرط أساسي في
حياة الانسان
وحركته
وسلوكه الشخصي
أو الجماعي،
أياً تكن
الأهداف
والطموحات
والطرق
والوسائل
التي يسلكها
والتي يستخدمها.
عندما يتحدث
الله سبحانه
وتعالى عن قصة
آدام، من أهم
العبر في قصة
آدم أنه يقدم
لنا المعرفة،
ومن جملة ما
يعرفنا عليه،
العدو، "إن
الشيطان لكم
عدو فاتخذوه
عدواً"،
المعرفة
والعلم هي
الشرط الأول،
وثانياً
الإيمان بما
نعرف، لا يكفي
أن نعرف وأن
نعلم، يجب أن
يترقى هذا
العلم وهذه
المعرفة إلى
مستوى الإيمان
، لأنه عندما
ترتقي إلى
مستوى
الإيمان يظهر
أثر المعرفة
فينا وفي
الانسان
الآخر. المطلوب
أن يرقى علمنا
ومعرفتنا إلى
مستوى الإيمان.
والشرط
الثالث هو
العمل نفسه،
بذل الجهد، الممارسة
الفعلية
الالتزام
الفعلي،
السلوك العملي. إذاً،
المعرفة،
الإيمان والعمل.
"أول الدين
معرفته"
والذي يحقق
للإنسان أهدافه
في الدنيا
والآخرة
إيمانه
بأهدافه
وعمله من أجل
تحقيق هذه
الأهداف. أنا
هنا لا أتحدث
فقط في الإطار
الديني، بشكل
عام، الأمور
هكذا، أما في
الإطار
الديني بشكل
خاص.
إن
ما يحتاجه
الانسان الذي
يملك العلم
والمعرفة
والذي يملك
الإيمان
العالم
العارف المؤمن
لكي يعمل ولكي
يعمل بجد وبما
يحقق له
الأهداف المشروعة
في الدنيا
والآخرة، هو
بحاجة إلى
عامل حاسم
وأساسي، هو
الإرادة والعزم.
العارف
المؤمن بلا
إرادة وبلا
عزم يقدم على
العمل البسيط
والمتواضع
والذي لا
يحتاج إلى
تضحيات جسام.
الانسان أمام
العمل
وخصوصاً في
هذه الدنيا،
الدنيا مبنية
على العمل
والجهد
والامتحان والتعب،
من يريد أن
يحصل على
المال يجب أن
يتعب ، من
يريد أن يحصل
على العلم يجب
أن يتعب ، من يريد
أن يستعيد
أرضه المحتلة
يجب أن يتعب،
من يريد أن
يبني دولة
عادلة يجب أن
يتعب، من يريد
أن يبني عائلة
مطمئنة وادعة
يجب أن يجهد
ويتعب من أجل
تحقيق هذا
الهدف. من
يريد أن يدافع
عن بلده
وسيادة بلده
يجب أن يتعب.
إذاً في
الأمور
الشخصية وفي
الأمور
العامة المسائل
ترتبط بالعمل
والعمل الشاق
والمجهد ، وكثير
من هذه
الأهداف التي
نحتاج أن نعمل
لها، هي تحتاج
إلى تضحيات
جسام ، إلى
سهر ودموع وجهد
جسدي وجهد
روحي وتحمل
مصائب وإلى
فقد الأحبة
أحياناً. من
لا يملك العزم
والإرادة لا
ينتقل إلى
مرحلة العمل
في مراحلها المتقدمة،
بل يكتفي
بالنظريات.
لطالما كان
هناك فلاسفة
ومفكرون
وعلماء كبار
في النظريات،
ولكن لا نجد
لهم أثراً
حياة الناس،
لأن ما عرفوه
وما علموه
وحتى ما آمنوا
به لم يملكوا
الإرادة والعزم
الكاملين
للعمل به،
جهادا وتعبا
متواصلا
ودؤوبا في
حياتهم،
وهكذا عندما
نأتي إلى تصنيف
الله تعالى
للأنبياء
الكرام
والعظماء،
الله لم يميز
أنبياءه
بكثرة
العبادة ولم
يميز بعضهم عن
بعض
بالمواصفات
الجسدية أيهم
أجمل وأيهم
أطول وأيهم
أقصر ولا
بالنسب
والحسب، وإنمّا
ميزهم بالعزم
الذي يقف خلف
الأعمال الكبرى
التي أنجزوها
والتضحيات
العظمى التي
قدموها
لشعوبهم
وأممهم، وإذا
كنّا اليوم
نجد مليارات
البشر يؤمنون
برسالات
السماء وبهؤلاء
الأنبياء
فبفعل تلك
التضحيات
الجسيمة التي
تقف وراءها
الإرادة
والعزم،
وعندما خاطب
الله سبحانه
وتعالى نبيه
محمد صلّى
الله عليه
وآله وسلم
حدّثه عن صبر
أولي العزم
وميّز
أنبياءه بأنهم
أولي العزم،
والمعروف عند
المسلمين أنّ
أنبياء أولي
العزم هم نوح
وإبراهيم
وموسى وعيسى
ومحمد صلوات
الله وسلامه
عليهم أجمعين.وعندما
حدثنا الله
تعالى عن قصة
آدم وفسر لنا
بعض مجريات
تلك القصة قال
عن آدم عليه
السلام أنه :
"فنسي ولم نجد
له عزما"،
إذاً المشكلة
أنّ العزم
والإرادة
التي كان يجب
أن تتوفر في
آم عليه
السلام لم تكن
بذلك المستوى
الذي توفر في
أنبياء أولي
العزم، عندما
تصاب الإرادة
والعزم بضعف
أو وهن أو خلل
أو تراجع فإنّ
هذا سوف يترك
بطبيعة الحال
أثره في سلوك
الإنسان
والأمّة
والجماعة.
وهنا،
أنتقل من هذا
المدخل
الرمضاني إلى
واقعنا
المعاصر
لأقول : اليوم
المقاومة في
لبنان وفلسطين
والعراق وفي
هذه المنطقة
هي تعبير وتجسيد
لإرادة وعزم هذا
الشعب، الشعب
الذي يعرف
طريقه وهدفه
ويعمل ويملك
إرادة وعزم
العمل.
المقاومة في
لبنان هي من
جملة إنجازات
شهر رمضان
المبارك وهي من
جملة إنجازات
:" واستعينوا
بالصبر
والصلاة"، هي
من جملة
إنجازات هذا
البناء
الروحي العقائدي
الإيماني
الثقافي،
المقاومة
أيضا ينطبق
عليها ما كنت
أقوله قبل
قليل في
الإطار العام.
المقاومة في
البداية عرفت
عدوها جيدا
ولم تخطيء
تشخيص العدو
كمل يفعل
البعض، ومن
أعظم نعم الله
على الإنسان
الهداية
والمعرفة، أن
يكون الإنسان
قد اهتدى إلى
معرفة عدوه
وصديقه،
وكثيرون
يخطئون
ويضلون
الطريق.
المقاومة عرفت
عدوها وأنا
عندما أتحدث
عن المقاومة
لا أتحدث عن
قيادة
المقاومة فقط
وإنما عن
المقاومة
بمجاهديها
وكوادرها
وقياداتها
وشهدائها
وجرحاها
وأسراها
وعائلاتهم
الشريفة وجمهورها
وبيئتها ومن
يحتضنها ومن
يدعمها ويساندها.
إذاً
عرفت
المقاومة
العدو الذي
احتل الأرض وارتكب
المجازر وقتل
وجرح وأسر
وذبح الأطفال
والنساء
والكبار
والذي هدّم
البيوت
والديار والأرزاق
والبنى
التحتية
والذي ما زال
يحتل ويعتدي
ويتوعد
وينتهك
السيادة
والذي نعرف جميعا
أنه في أي وقت
يشعر منّا
ضعفا أو وهناً
سيعود
لاحتلال
أرضنا لأنّ
أطماعه
بأرضنا ومياهنا
لا نهاية لها
ولا حدود لها،
وهذه
المقاومة عرفت
أهدافها أيضا
وهي بوضوح
تحرير الأرض
والإنسان،
الكلمات
الأولى التي
أطلقها
المؤسس الإمام
المغيب السيد
موسى الصدر
أعاده الله ورفيقيه
بخير، وهذه
المقاومة
عرفت طريق
تحقيق
أهدافها
وأيقنت وآمنت
أنّ طريق
التحرير للأرض
والإنسان هو
المقاومة
الفعلية
الحقيقية الدؤوبة
الجدية
الصادقة
المخلصة،
المقاومة بكل
أشكالها
وأبعادها
ومستوياتها
ورأس حربتها
وفي مقدمتها
المقاومة
العسكرية
والجهاد والعمل
المسلح. لكن
الأهم في
تجربة
المقاومة وأهل
المقاومة
أنهم إلى جانب
الإيمان
والمعرفة
امتلكوا الإرادة
والعزم فكانت
الطلقات
الأولى مع الإمام
المؤسس السيد
موسى الصدر في
السبعينات واستمرت،
كانوا يملكون
عزم وإرادة
الإنطلاق
وعزم وإرادة
الإستمرار
وعزم وإرادة
التصاعد وعزم
وإرادة صنع
الإنتصار،
وكان أن صنع
الإنتصار،
وما زالت هذه
المقاومة
بحمد الله عز وجل
تمتلك هذه
المعرفة وهذا
الإيمان وهذا
العزم والإرادة
وبالتالي ما
زالت في ساحة
الفعل وفي ميدان
العمل وفي
جبهة التحدي
تحقق أهدافها
وتعمل من أجل
التحقيق
الكامل لهذه
الأهداف.
ما
زلنا في قلب
المعركة
والمواجهة،
على مدى الأسابيع
القليلة
الماضية
لطالما سمعنا
تهديدات
العدو بالضرب
والقتل
والسحق
والتدمير
للبنان ولشعب
لبنان ولدولة
لبنان
ولمؤسسات
الدولة
والبنى
التحتية
وتمادوا في
تهديدهم، ولكن
(...) قبل أيام
قليلة وبعد
سكوت طويل على
تهديدات
العدو
وتهويله،
وبالتحديد
أنّ (ايهود)
باراك كان
يقول بالضبط
ما يريد أن
يفعل، بناء على
تجارب الحرب
السابقة
وبناء على
تقييمات القيادتين
السياسية
والعسكرية
وبناء على استنتاجات
لجنة
فينوغراد
التي نشر
بعضها ولم ينشر
ما هو الخطير
والأهم فيها،
باراك يتحدث بوضوح
عن الخيار
الإسرائيلي
في أي مرحلة
مقبلة، هم
يعلمون أنّ
قدراتهم
البحرية
بالنظر إلى ما
حصل محدودة،
ويعلمون أن
سلاح الجو قد
استنفذ كل
إمكاناته
وتكتيكاته
وصواريخه
وتقنياته وقدراته
في الحرب
السابقة ولم
يستطع أن يحقق
نصرا وأقول
لكم لم يستطع
أن يحقق
إنجازا عسكريا،
نعم دمر
البيوت
والجسور
صحيح، لكن لم
يحقق إنجازا
عسكريا مهما
يمكن أن يغير
في معادلة المعركة،
لذلك إسرائيل
كلها تتحدث،
اليمين واليسار
والوسط
والمعتدل
والمتطرف هذه
التصنيفات
الشكلية
الوهمية
الكذابة،
السياسيون
والعسكريون
كلهم يتحدثون
ويقولون أنّ
أي أفق لأي
حرب جديدة
يريدونها مع
لبنان لا يمكن
أنّ يصنع فيها
نصر حاسم إلاّ
من خلال عملية
عسكرية واسعة
وكبرى وضخمة،
ولذلك توعدنا
باراك بخمس فرق
وأنه سيقاتل
من بيت إلى
بيت ومن قرية
إلى قرية، وهو
يتصور أنّه
يمكن بهذه
الطريقة يشن حربا
نفسية علينا
وهو بالتأكيد
يقصد ذلك، ويهدف
إلى إخافة
اللبنانيين
وإلى إخافة
أهل الجنوب
بشكل خاص، وهو
أيضا يحاول أن
يعطي بعض الأمل
لشعب الكيان
الصهيوني هذا
الشعب الذي بات
يفتقد الزعيم
السياسي
والقائد
العسكري الموثوق
وهو يحاول أن
يستنهض جنوده
وجيشه وشارعه
بأنّه يمكن أن
يصنع نصرا من
خلال هذه الإستراتيجية
في المعركة
المقبلة التي
يتحدث هو عنها
وعل كل حال له
أهداف عديدة،
لكن هو كان يتصور
أنّ هذا
التهديد
المتواصل سوف
يؤدي إلى ضعف
في الطرف
اللبناني
وإلى تراجع
وإلى ق الأبواب
هنا وهناك
لعرض وساطات
من هنا وهناك
وللقول
للإسرائيليين
أنّه "طولوا
بالكم علينا، معليش"...
عندما
قلت ما قلت
قبل أيام
وأعود وأذكّر
وأكرر هذا
الكلام وأنا
أعني ما أقول أنّ
هذه الفرق
الخمس أيّا
تكن أعدادها،
هو تحدث عن
فرق خمس وفي
الحرب
السابقة شارك
ما بين أربعين
إلى خميس ألف
جندي وكان
بينهم أربعة ألوية
النخبة التي
لإسرائيل
وكلهم كانوا
في حرب تموز.
أنا بناء على
التوكل
الإيماني
والمعطيات
الحسية
والواقعية
قلت وأعود
للقول أنّ هذه
الفرق الخمس
ستدمر إنشاء
الله في جبال
وتلال ووديان
وقرى وطرقات
وأزقّة
الجنوب والبقاع
الغربي وفي أي
مكان من لبنان
يمكن أن تستهدفه.
عادة،
عندما أخطب
الإعلام
الإسرائيلي
يهتم وكانوا
في مرحلة
ينقلون
الخطابات
مباشرة مثل
بعض المحطات
عندنا، بعض
فترة اكتشفوا أنّ
هذه الخطابات
يُصغى إليها
بقوة من قبل
الإسرائيليين
كأناس وتؤثر
عليهم
فاعتبروا أنهم
يساعدوننا
على أنفسهم في
الحرب
النفسية، بعدها
اصبحوا
يأخذون
مقتطفات فقط
يقومون ببثها
في الإعلام
الإسرائيلي
ويقومون
بتحليلها،
لكن هذا
المقطع وهو لم
يكن خطابا
طويلا فكل
الذي تحدثته
وبث في
الإعلام
الإسرائيلي
سبعة دقائق أو
عشر، أول ساعة
أو ساعتين
بثوا في
الإعلام
الإسرائيلي
وبعدها
اختفوا كليا،
علما أنّ هذا
المضمون كان
يكتب ويحلل
عنه ويعمل
ندوات عليه
ويبقى أيام في
معرض
التحليل، لقد
أخفوا هذه
الجملة عن
جنودهم وعن
ضباطهم وعن
عائلات
الجنود ولكن
في كل الأحوال
إذا أخفوها من
طريق
التلفزيون
فهناك
الإنترنت
والصحف
ووسائل الإتصال
المتنوعة
والمختلفة في
هذا العالم. لقد
أخفوها لأنّ
شعب هذا العدو
يعرف صدقية هذه
المقاومة،
هنا لا نتحدث
عن صدقية
شخصية وأنا
أتأمل دائما
من المحبين
والمخلصين
والطيبين
وهذا شهر
رمضان فلنعين
بعضنا على
أنفسنا، لست
أنا صادق
الوعد
المقاومة هي
صادقة الوعد،
المقاومة هي
التي تفي بما
تعد،
المقاومة هي
صادقة في
جهادها
وتضحياتها،
المقاومة هي
الصادقة في
موقفها وفي
تحملها
المسؤولية
وأنا لست إلى
معبّرا عن
حقيقة وجوهر
وروح وصدق
وجهاد وإرادة
وعزم هذه
المقاومة،
أنا لست سوى
ناطق رسمي
باسم هؤلاء
المجاهدين
والمضحين
وباسم هؤلاء
الأهل
المحتضنين
والصابرين
والصادقين
والطيبين.
لأنّ
العدو وشعبه
وجيشه يعرفون
جيدا صدقية
هذه المقاومة
عندما تقول
وعندما تهدد أخفوا
هذا الكلام عن
جنودهم
وضباطهم ولكن
أنا وأنتم يجب
أن نسعى أن
نوصل هذا
الكلام لهم ليس
فقط في إطار
الحرب
النفسية، بل
في إطار الدفاع
عن بلدنا،
أحيانا أنت
تكسب الحرب
عندما تمنعها
من الوقوع ومن
الحصول وهذا
شكل من أشكال
كسب الحرب،
ونحن نقول
للإسرائيليين
نحن نعمل في
الليل
والنهار، لا
تتصوروا أنّ
الضجيج
السياسي
والإعلامي
الموجود في
لبنان وأنّ
بعض الأبواق
الفلتانة في
لبنان وبعض
الأحقاد التي
تستغل كل
صغيرة وكبيرة
لتعبر عن نفسها
في المنطقة
وفي بعض انحاء
العالم
العربي انها
تشغلنا عن
العمل وعن
الاستعداد او
عن الجهوزية
او عن التاهل
وعن التدرب
وعن ان نكون
اقوى واقدر في
الدفاع عن
شعبنا وبلدنا
وفي صنع عزته
وكرامته, ابدا
مشتبهين, الان
هناك اناس معنيون
ان يستمعوا
إلى الخطابات
ويروا في الاعلام
ماذا يحكى؟
لكن انا اقول
لكم, المقاومة
وقادة
المقاومة
وكوادر
المقاومة ومن
هو معني بالجانب
العملاني
والميداني
اصلا لا يعرف
ماذا يقول
هؤلاء ويمكن
انه لم يسمع
بهم أو عن ماذا
يتكلموا, اذا
كان هناك من
يراهن ان بعض
الحرب
النفسية وبعض
الضغوط وبعض
الارجافات بحق
المقاومين
يمكن ان تؤثر
في عزمهم
وارادتهم وعملهم
وروحيتهم،
هؤلاء
مشتبهون. ونحن
نقول للاسرائيليين:
نحن مصممون,
هذا شهر رمضان
هو شهر شحذ
الهمم واعادة
تقوية
العزائم
والارادات, في
شهر رمضان
المبارك شهر
الاتصال
الوثيق مع
الله سبحانه
وتعالى, منبع
القوة
والمنعة والحصانة
ومنبع القدرة
والحكمة
والعلم والمعرفة
والجبروت,
ومنبع الرحمة
والجود والكرم,
في هذا الشهر
نحن نتواصل مع
ربنا وخالقنا
لنستمد منه
العزم
والارادة
والقوة
للدفاع عن بلدنا
وعن شعبنا
وتحصين
انتصارنا
ومنع أي غاصب من
الحاق الاذى
ببلدنا
اوسيادتنا او
عزتنا او
كرامتنا.
ولذلك
لاحظتم ايها
الاخوة
والاخوات انه
بعد ذاك
الخطاب او
الجواب وانا
لم اهدد "رديت
على التهديد",
البعض حاول ان
يساوي، بعض
وزراء
الخارجية
الاوروبيين
وبعض الاعلام
اللبناني
حاول ان يقول
ان لبنان واقع
بين تهديد
إسرائيل وحزب
الله لا, هذه
مساواة ظالمة كما
هو الظلم عادة
لنا, هم الذين
يهددون وهم الذين
يتوعدون, في
المقابل نحن
الذين يعتدى
علينا ونحن
الذين تخترق
سيادتنا ونحن
الذين نقتل
على الطرقات
ونحن الذين
نقول للعالم
كله اننا
سندافع عن
انفسنا
وسنهزم عدونا
وسندمر هذا
العدو عندما
يحاول ان
يعتدى علينا,
كيف تساوون؟
وهذا على كل
حال مشكلة
العالم الذي يساوي
بين الجلاد
وبين الضحية,
بعد ذاك
الكلام لم نعد
نسمع تهديدات
اسرائيلية
وفي الحد الادنى
لم نسمع شيء
مهم, بالعكس
ذهبوا الى
الخيارات
الثانية
ليضغطوا
ليروا, وبدأ
الضغط على قوات
"اليونيفل"
العاملة في
جنوب
الليطاني بالقول
لهم " انتم لا
تقومون
بمسؤولياتكم
وانتم لا
تداهمون ولا
تتجسسون",
والان بمعزل
عن ما هو
الواقع في
جنوب
الليطاني
وانتم كذا وكذا
وكذا ... لمجرد
ان قائد قوات
الطوارىء
اعطى شهادة
امام مجلس
الامن ان
إسرائيل هي
التي تخرق القرار
1701 وان حزب الله
لا يخرق هذا
القرار في جنوب
الليطاني
(قامت الدنيا
عليه ) على
قائد اليونيفيل,
للاسف في
لبنان لا احد
شكره او مدحه وقدر
له الموقف ولا
احد وقف عند
هذا الموقف
لماذا؟ لانه
في فضيلة لحزب
الله.
اليوم
يتركز الضغط
على اليونيفل
ويتركز الضغط
ايضا على
السلطة
السياسية في
لبنان أنّ عليها
أن تحد من
نشاط
المقاومة
وجهوزية
المقاومة وما
شاكل, والضغط
ايضا في
المجتمع
الدولي, والتعبير
دائما أنّ
إسرائيل هي
تتحضر وتتجهز,
لكن في الحد
الادنى "هدوا
البال" في
الخطاب السياسي,
على كل حال
هذا الخطاب
السياسي بالنسبة
الى العدو هو
لا يقدم ولا
يؤخر ولكن
احببت فقط ان
اشير إلى ان
هذا العدو،
انا وانتم نعرف
جيدا انه لا
مكان لديه او
في عينيه
للضعفاء ولا
للاذلاء ولا
للخانعين ولا
للساقطين ولا
للمهزومين
نفسيا ولا
للذين يبحثون
عن الحجج
والمبررات
ليتخلوا عن
واجب تحرير
أرضهم
وانسانهم
ومقدساتهم
وبلدانهم اما
عندما تقف
امامه بقوة
ايا تكن
امكانياتك
الحقيقية هو
يحترمك وهو
يعمل لك
حسابا,عندما
يخاطبك او عندما
يتحدثك عنك,
وهذه هي
الحقيقة.
ايها
الاخوة
والاخوات انا
اود ايضا في
نفس هذا
السياق ان
اعالج بعض
النقاط بشكل
سريع:
من
جملة المسائل
التي يجب في
هذا الشهر
المبارك ان
نحسمه واحببت
ايضا ان اشير
اليها بعد ان
تعرض لها دولة
الرئيس نبيه
بري في خطابه
الأخير في
مدينة
النبطية في
ذكرى الإمام
المغيب موسى
الصدر مسالة
احتقار
المقاومة, انا
اعتقد وان
كانت هذه
النغمة خفت في
الاونة
الأخيرة لكن
كل مدة ومدة
هناك اناس
تعود الى هذه
النغمة, هنا
المشكلة انها
"حتى لو عندك
فضيلة انت او
مسألة جيدة انت
عاملها يا اخي
بعض الناس لا
يروا فيك شيئا
جيدا" للأسف
هناك عداء
مستحكم، كراهية
شديدة، عين
بغض لا ترى
فيك جميلا ولا
حسنا ولا خيرا
ولا فضيلة
وحتى عندما
يجدوا هذه الفضيلة
قليلا تكون
الفضيلة
متهما, بمعنى
اذا اقدم
الناس على
المقاومة
يعني انتم
تحتكرون المقاومة,
مثل الان نحن
صائمون وتوجد
اناس غير صائمين
وهل نحن نمنع
احد من الصوم؟
انتم تحتكرون
الصيام, انتم
تحتكرون
الصلاة, يا
اخي نحن لا
نحتكر شيئا.
الذي يريد
الصلاة يصلي
والذي يريد
الصوم فليصم.
في
مسألة
المقاومة من
العام 2000 الى 2006
نحن لم نحتكر
المقاومة على
الاطلاق ولم
نقطع طريقا
على احد على
الاطلاق,
بالعكس هناك
قوى سياسية
لبنانية
وفلسطينية
حتى بعد العام
1985 وحتى في
التسعينيات
شاركت معنا في
اعمال
المقاومة اما
في عمليات مشتركة
او نحن قمنا
بتسهيل وصول
مجموعاتها
الى منطقة
الشريط
المحتل ولم
نكن نعلن عن
ذلك, ولكن نحن
لم نكن نمنع
احدا من
المشاركة في
المقاومة, في
اطار
المزايدات
الداخلية انا
استغرب بعض
الشخصيات
وبعض الاحزاب,
واحد يقول انهم
يعلمونا
المقاومة وهم
يزايدون
علينا ونحن
اول من اطلق
المقاومة,
اين؟ وكيف؟
دلونا؟ ما
زلنا احياء,
بالحد الادنى
اباؤنا لا
اريد ان اقول
اجدادنا منذ
ان وجدت دولة
إسرائيل الغاصبة
الى اليوم ذاك
الجيل اغلبه
ما زال موجودا,
دلونا اين
انتم؟ من اطلق
الرصاص،
وانتم اول من
قاتل؟ هذا
اولا, هناك
احزاب تتكلم
نفس هذه
اللغة, اذن
هناك ناس
يقولون صحيح
نحن لم نطلق
النار ولم
نقاوم ولكن
حزب الله
احتكر المقاومة,
"انا كنت
مانعك من ان
تقاوم يا
اخي؟!" وهناك
اناس شاركوا
في المقاومة
وبعدها هم
توقفوا, كذلك
يقولون ان حزب
الله احتكر
المقاومة, او
حزب الله
وحركة امل
احتكروا
المقاومة او
حتى نحفظ حق
أي
ثالث او
رابع... هذا غير
صحيح على
الاطلاق هذه
حجج واهية,
حجج عاجزة عن
ان تقنع احدا.
حسنا،
اتركوا
الماضي وان
كانت الامور
بخواتيمها
بمعنى كان اول
واحد من اطلق
النار واول من
قاوم عظيم كثر
خيره, لكن انت
اليوم اين؟
يعني
بالنهاية
بالدنيا وبالآخرة
الإنسان هو
ينسى هو أين؟
وفي أي موقع
مع من؟ وفي أي
جبهة وفي أي
خندق؟ حسنا،
دعونا من الماضي
فلنقفل ملف
الاحتكار
ونقول: اليوم
في لبنان هناك
اجماع بان
مزارع شبعا
وتلال كفرشوبا
لبنانية,
وهناك خلاف
على ترسيم
الحدود مع
سوريا ولكن
هناك جزء من
مزارع شبعا
ليس هناك نقاش
انه لبناني،
بمعنى انه
كيفما رسمنا
الحدود هي
لبنانية,
وهناك جزء من
بلدة الغجر
لبنانية (
طبعا انا لا
اقول قوموا
الى اطلاق الرصاص
لا, ولكن اقول
في اطار انتم
تحاججون انا
اريد ايضا
اريد ان
احاجج, منذ
سنتين الى الان
يا اخوان حزب
الله لا موجود
في منطقة مزارع
شبعا ولا
موجود في محيط
منطقة الغجر,
وحزب الله
الذي يحتكر
المقاومة غير
موجود هناك,
من الذي
يمنعكم
تفضلوا وانتم
لبنانيين من
اتجاهات
مختلفة
قاوموا, هذه
ارض لبنانية
محتلة),
تفضلوا أليس
لديكم سلاح
نعم عندكم
سلاح, من
نتائج حوادث 7
ايار اثبت
للعالم كله
وللبنانيين
انه نعم جميع
اللبنانيين
عندهم سلاح,
والذي دائما
يلاحقنا عن
سلاح
المقاومة
اثبت انه هو
لديه سلاح,
وايضا يريد ان
يناقشك
بسلاحك, والذي
دائما يقول
لنا انه لا
سلاح الا سلاح
الشرعية ولا
سلاح الا سلاح
الجيش فجاة هو
عنده سلاح
ويمكن مقدار
ما لدى الجيش
من سلاح
وبالحد الادنى
السلاح
الخفيف
والمتوسط,
اثبتت حوادث 7
ايار انه كل
الناس لديها
سلاح خفيف
ومتوسط وفي
منازلهم,
وهناك اناس
تبين انه
لديهم سلاح
ثقيل ايضا أي
مدافع, عظيم
اذن لا ينقصكم
السلاح, وممكن
ياتي احدهم
ويقول لي
اعطنا سلاح
لكي نقاتل لا
نريد ان نعطيه
السلاح, انتم
لديكم السلاح
وانت قادر ان
تجيب السلاح
هذه ارض لبنانية
محتلة تفضل
قاتل هناك,
انا لا امنع
احد واذا هناك
احد يمنعك من
القتال قل للناس
انه هناك احد
يمنعك ولكن لا
تقول بان حزب
الله يحتكر
المقاومة.
هذا
الموضع يجب ان
ننتهي منه أي
موضوع احتكار المقاومة,
واريد ان اقول
في شهر رمضان
انه لا في
السابق ولا في
الحاضر ولا في
المستقبل حزب الله
يحتكر
المقاومة ولا
مشروعه ان
يحتكر المقاومة
بالعكس هومشروعه
ان كل الناس
تصبح مقاومة
وكل الناس تقاوم
وتقاتل.
نعم
في موضوع
احتكار
المقاومة هم
لا يقصدون انهم
هم يقاتلوا أي
يرسلوا
اولادهم
وشبابهم واحزابهم
الى القتال
والى الشهادة
والى التضحية,
يقصدون ان
يكونوا هم
شركاء
بالقرار أي هم
اعضاء بقيادة
المقاومة هم
الضباط ونحن
العساكر,
وشبابنا يجب
ان يقدموا التضحيات
اما هم فيجب
أن يجلسوا
ويخططوا
ويقرروا
وينظروا، هذا
كان القصد من
السنوات
الماضية انه
هناك فريق
احتكر
المقاومة,
لانهم هم يتكلمون
عن انه احتكر
قرار الحرب
والسلم.
من
مدة اخونا
العزيز الحاج
محمد رعد نائب
النبطية
ورئيس كتلة
الوفاء: قال
جملة صحيحة
ولكن هناك
اناس ماذا
تقول "لازم
ينتقدوا", (
قال الحكومة اللبنانية
لا تملك قرار
الحرب والسلم)
وهو في أي
سياق يتكلم؟
هو كان يقول
يا اخي في
لبنان لا احد
يملك قرار
الحرب والسلم
ليس في
المنطقة أي لا
الحكومة
اللبنانية
ولا المقاومة
ولا الدولة
ولا الجيش ولا
الشعب
اللبناني, الذي
يملك قرار
الحرب والسلم
في المنطقة
للاسف هي
إسرائيل هي
التي تعمل
الحروب. وهل
الشعب
الفلسطيني هو
الذي يشن حرب
في فلسطين,
إسرائيل هي
التي تملك
قرار الحرب
والسلم
واميركا ايضا,
لا الحكومة
اللبنانية
ولا المقاومة
اللبنانية, هم
طبعا اخذوا
كلامه الى محل
اخر, في كل
الاحوال نحن
بالعكس ندعو
الجميع لان
يكون مسؤولا
وهذا الذي
تكلمت عنه في 26
ايار وانذاك
اعتبروه
"مناكدة" لا
هذا ليس كذلك
نحن هذا مشروعنا
من الاول , نحن
ارجعكم الى
ادبياتنا منذ
العام 1982 الى
اليوم نقول
دائم ان المقاومة
هي طريق
استنهاض
الشعب
اللبناني واستنهاض
الامة ليصبح
لدينا شعبا
مقاوما وامة
مقاومة. ابدا
اذا في احد
يضحي معنا او
يضحي بديلا
عنا "يا اخي هل
نحن نزعل؟",
واتصور ان هذه
الفضيلة انت
تتهم بها!
يبقى
بالنسبة الى
الاستراتيجية
الدفاعية هذا
جيد فخامة
الرئيس قال من
يومين ان
نستعجل ونحن
كنا قلنا بان
هذا الموضوع
فليناقش هل
الناس حقيقة
تريد الدفاع
عن لبنان, انا
اقول هنا نحن
لسنا متخذين
مزارع شبعا
حجة للاحتفاظ
بالسلاح،
ابدا, الان تتحرر
مزارع شبعا
يبقى السلاح
من الان اقول
لكم ذلك,
لاننا نتكلم
عن المقاومة
كحاجة دفاعية
عن لبنان,
وانا عندما
تحدثت عن
استراتيجية
تحرير
واستراتيجية
دفاع كنت
واضحا لا شيء
فيه التباس,
هناك اناس هم
ملتبسون, هم
اصلا ملتبسون
لا يريدون ان
يفهموا شيئا,
نحن بلد مهدد بلد
تتوعده
إسرائيل
وتطمع به
إسرائيل كيف
ندافع عن
بلدنا؟,
تعالوا نناقش
على طاولة الحوار
..............
إذا
هذا داخل
بخلفية انه
يريد اضعاف
لبنان فلن يصل
لنتيجة, اذا
احد داخل
ليقنعنا كيف
يكون لبنان
قويا وقادرا
على ان يدافع
في مقابل أي عدوان
محتمل من
العدو
الاسرائيلي
فهذا يول الى
نتيجة. المهم
الخلفية التي
ندخل بها الى
طاولة الحوار.
موضوع
آخر اريد ان
اعالجه في
الدقائق
الباقية وهو
موضوع
الطوافة,
هلكوبتر
الجيش
اللبناني
والحادث الذي
حصل. طبعا في
نفس السياق
وبنفس الخلفي
ونفس المناخ
للاسف ان
الحادثة حصلت
وساتطرق لها
بعد قليل,
قيادة الجيش
اللبناني
وانتم تعرفون
اننا حريصين
ان نكون منصفين,
قيادة الجيش
أي قائد الجيش
بالانابة
ومديرية
المخابرات
والقادة
الاساسيون في
الجيش
اللبناني,
وزير الدفاع
وفخامة الرئيس
وايضا
للانصاف رئيس
الحكومة
تعاطوا بمسؤولية
بهذا الموضوع.
وترون انني لا
اميّز لا يمينا
ولا شمالا , لا 8
آذار ولا 14
آذار , عندما
يتصرف احدهم
بمسؤولية نحن
نقول انه
يتصرّف
بمسؤولية.
جاؤوا
وتصرفوا
بمسؤولية
وقالوا ان هذا
حادث قد حصل
وللننتظر
التحقيق.
والبيان الذي
صدر عن قيادة
الجيش كان
بيانا دقيقا
ان هناك طوافة
تعرضت لاطلاق
نار مما ادى
الى استشهاد
النقيب
الطيار سامر
حنا.
وانتهى,
لا تكلموا عن
اسقاط مروحية
ولا استبقوا
التحقيق ولا
جرّموا ولا
اتهموا ولا أي
شيئ آخر بل
بالعكس كانوا
يتعاطون
بمسؤولية
اكبر عندما
قالوا مسلحين مجهولين.
بطبيعة الحال
في الدقائق
الاولى يمكن
ان لا تكون
الصورة واضحة
حتى لقيادة
الجيش,
فتصرفوا
بمسؤولية. نحن
ايضا من
الدقائق الاولى
عرفنا بالذي
حصل وتعاونا
مع قيادة
الجيش لان
المروحية لم
يتم اسقاطها
اصلا, وسأتي
على الامر بعد
قليل بما خص
الموضوع
الاعلامي, المروحية
كانت تحلق فوق
تلك التلال
وهبطت الى الارض
, الآن هبطت او
اثناء هبوطها
يبين بالتحقيق,
تفاجأ بعض
الاخوة بوجود
مروحية لم يحددوا
معالمها واحد
الاخوة اطلق
النار فحصل الذي
حصل.
بالنهاية
الجيش سيأتي
لرفع
المروحية
ولرفع الشهيد
وكان داخل
المروحية شاب
آخر, فتم ترتيب
هذا الامر
بشكل ميداني
ونحن من طرفنا
اجرينا
التحقيق
المطلوب مع
اخواننا
الذين كانوا هناك
, مع
المسؤولين
الذين كانوا
هناك فيما اذا
كان احدهم قد
اعطى قرارا
باطلاق النار
ومن الذي اعطى
قرار باطلاق
نار, واذا لم
يكن هناك قرار
باطلاق النار
فهذا الشاب
الذي اطلق
النار لماذا
اطلق النار
وما هي
الحيثية لذلك
؟
طبعا
هو اخ مقاوم
وشريف وسآتي
على الامر بعد
قليل. بكل
الاحوال حصلت
هذه الحادثة
وكما ترون انا
اقول كلمة
مقاوم وشريف
غدا سيقطعونها
ويتعاطون
معها في وسائل
الاعلام . صار
تواصل حول
الموضوع وما
هو, هذا
الموضوع حادث
خطأ مؤسف
ومؤلم وهذا
يحصل كل يوم
بين حلفاء بمعزل
عن تصنيفنا
لهم ويحصل في
كل مكان وفي
كل العالم وفي
الجيش الواحد.
عندنا
في المقاومة
رأيت في بعض
وسائل
الاعلام حيث
يكتبون اسرار
وما شاكل ان
هناك شهداء
لحزب الله يستشهدون
بطريقة غير
مفهومة, طبيعة
الحال انا عندما
يكون لدي
معسكر يتدرب
فيع اعداد
كبيرة جدا قد
يستشهد احدهم
اثناء
التدريب
ولكننا لسنا
معنيين ان
كلما استشهد
اخ ان نقول
اين ولماذا
استشهد, لاهله
نقول طبعا
ولكن لوسائل
الاعلام لسنا
معنيين
بالقول. حتى
عندنا في
التدريب يحصل
الخطأ .
بكل
الاحوال حصل
التواصل,
اصدرنا
البيان في اليوم
التالي بعدما
فهمنا حقيقة
الموضوع , الاخ
الذي اطلق
النار هو
بنفسه قال ان
الواضح ان هذه
الحادثة صنعت
ارباكا كبيرا
وحرجا كبيرا
للمقاومة (وهو
شاب عمره 19 سنة 20
سنة ) قال انا
التحقت
بالمقاومة من
اجل الدفاع
عنها , من اجل
الدفاع عن
بلدي , انا آت
لاقدم دمي ولم
آت من اجل ان
احرج
المقاومة ,
انا حاضر
وقولوا
للاخوان
بالقيادة
انني اطلب تسليمي
للقضاء
العسكري من
اجل ان تبين
حقيقة
الموضوع
ونقطع الطريق
على من يتآمر
على الجيش
والمقاومة.
اريد
ان يعرف الناس
اننا ليس
لدينا عناصر
غير منضبطة
صحيح لكن ليس
لدينا شبابا
التقطناهم من
الشارع, نحن
لدينا شبابا
على مستوى عال
من المعرفة
والايمان
والثقافة
والوعي
والارادة
والعزم ايضا.
شاب في مقتبل
العمر وهو
يعرف انه
بالنهاية
عندما يذهب
الى القضاء
العسكري كيف
تصير الامور
الله اعلم. في
زهرة الشباب
يأتي ليقول لك
انني افترض
انني استشهدت
, اصلا انا آت
الى المقاومة
ليس من اجل ان
آكل الخبز ولا
هوسا انما
اتيت لادافع
واضحي
واستشهد واذا
كان تسليمي للقضاء
العسكري سيحل
هذا الموضوع,
يعالجه يضعه
على طريق
العلاج
الصحيح فانا
حاضر لتسلّموني.
نحن لا نسلّم
احدا قصرا
ابدا.
فقمنا
بتسليم الاخ
وقلنا يوجد
قضاء ويوجد تحقيق
وطلبوا
الاستماع الى
بعض الشباب
الذين كانوا
في الموقع فلم
نمانع ان
يستمعوا لهم ,
نحن متعاونون
في التحقيق
الى آخر مدى.
هذه هي حقيقة
الامر وهذا هو
حجمها.
بالنسبة
للتصرف,
بطبيعة الحال شباب
موجودون في
موقع عسكري
منطقة وديان
وجبال وهناك
تهديدات
اسرائيلية
وبلحظة من
اللحظات رأوا
المروحية
بينهم , كل
الامر لم
يستغرق لحظات
وثوان.
احد
الاخوان اطلق
النار بشكل
طبيعي وغريزي
ما ادى الى
استشهاد
النقيب الطيار.
هذا ما حصل.
انا هنا احببت
اولا ان اشرح
الحادث واقول:
ايضا في مجلس
الوزراء في
الاجتماع صار
التعاطي
بمسؤولية
عموما , بعض
الوزراء
كانوا
يحاولون
الحفر في هذا
الموضوع والبناء
عليه للاسف
الشديد, رئيس
الجمهورية, رئيس
الوزراء, قائد
الجيش
بالانابة,
قائد الجيش
الجديد,
المؤسسة
تعاطت
بمسؤولية,
وزارة الدفاع
ونحن نتعاطى
بمسؤولية.
ونحن مستمرون
في هذه الامور
حتى تستبين
الامور فيه
بشكل واضح ونحن
احرص الناس
على العلاقة
بين الجيش
والمقاومة.
انا
اذكر الذين
قامت قيامتهم
ويحاولون
اللعب بين
الجيش
والمقاومة
وهذه ايام ايلول,
في 13 ايلول 1993
نحن اطلق
علينا النار,
سقط لنا شهداء
رجال ونساء
عددهم عشرة, ثمانية
رجال واختان,
واكثر من
خمسين جريحا
وبرصاص الجيش
اللبناني
والدرك – قوى
الامن
الداخلي, ولم نحرك
ساكنا ويومها
انا احد الذين
اتهموا
بالجبن
واتهمت
قيادة حزب
الله بالجبن
والتخاذل
وكانت ليال
قاسية, لم
نعرف من اين تأتينا
السهام لكننا
لم نحرك ساكنا
لاننا اوعى
الناس على
موضوع الفتنة
بين الجيش
والمقاومة,
هذه مستديرة
المطار وما
مار مخايل عنا
ببعيد لما
تصرفت كل
زعامات
وقيادات
الطائفة الشيعية
في لبنان
بمسؤولية
امام هول مقتل
سبع شباب في ريعان
شبابهم وبشكل
ملتبس في كل
الاحوال وترك
الامر ايضا
للتحقيق.
نحن
نأتي ونقول ان
هذه حادثة ولا
اقول هذه كتلك,
في النهاية
التحقيق هو
الذي يقول.
هذه حادثة ولا
يتوقعن احد
انه يقدر
استغلال هذه
الحادثة
ليوقع بين الجيش
والمقاومة
لكن كيف تصرف
بعض القيادات
السياسية
للاسف , بعض
وسائل
الاعلام
للاسف وما زالوا
يتصرفون. قيل
كلاما غير
مسؤول. تعرفون
انني اكثر من
يدعون للهدوء
والى التحمّل
والى الصبر
وانا لا احرض ,
انا اريد ان
اطبق الآن " ولمن
صبر وغفر"
ولكن نريد ان
نضوي على الموضوع
. خرجت
تحليلات : هذا
عمل متعمد,
حزب الله يرسم
خطوطا حمراء
للدولة
اللبنانية
تكريس الدولتين
دولة حزب الله
والدولة
اللبنانية , استهداف
الجيش
المتعمد وآخر
مقال قرأته :
لماذا الشهيد
سامر حنا
بالذات>
يعني
اصبح الامر
الآن ان
الشباب
الجالسين في الموقع,
واذا ارادوا
اتهام قيادتم
ايضا كان
لديهم علم مسبق
ان هذه
المروحية
فيها ضابط
طيار من
البترون اسمه
سامر حنا
واستهدفته,
لماذا , بدأو
بالتحليلات.
هذه بغضاء ,
هذا حقد , هذا
لا اعرف كيف
يمكن توصيفه ,
كيف يمكن ان
يكون احدهم
حريصا على الجيش
ويتكلم بهذه
اللغة , ماذا
تفعل ؟ اتحرض
الجيش على
المقاومة ,
اتحرض قيادة الجيش
وضباط الجيش
وعناصر الجيش
على المقاومة
من خلال هذا
الكلام؟
اهذا
حس وطني
ومسؤولية
وطنية؟ ان كنت
لا تحب المقاومة
فلا تحببها
ولكن ماذا
تقول للجيش؟ وماذا
تقول لعائلة
الشهيد
بالبترون؟ ان
يكتب في وسائل
الاعلام ويجعل
من الامر قصة
ان عائلة
الشهيد او
البترون ترفضان
تعزية حزب
الله .
انا
الآن اتوجه
الى والد
الشهيد
النقيب سامر حنا
ووالدته
وعائلته
واخواته
واعزيهم واقول
لهم: انا
واخواني
وعوائلنا
اكثر من غيرنا
واكثر من
الذين جاؤوا
اليكم
ليحرضوكم
نفهم ماذا
يعني ان
يستشهد لاحد
ما اخوه , ابوه ,
ابنه , عزيزه
وحبيبه, هذه
حادثة حصلت
مثلما يستشهد
لدينا شباب في
التدريب
ومثلما هناك
ضباط وجنود في
الجيش
اللبناني يستشهدون
في التدريب .
هذا
الحادث حصل
وهذا هو حجم
الموضوع. انا
اعزيكم
واشارككم
الالم
والمأساة
وفقد الاحبة
والاعزة
وافهم ما
تشعرون. اكثر
من ذلك نحن
واجبنا ان
نذهب بخدمة
عائلة
الشهيد
ونعزيهم ان
شاء الله عندما
يصبح الظرف
مناسبا
فسنقوم
بواجبنا, نحن
لا نتخلف عن
أي واجب على
الاطلاق.
عندما
يصبح التعاطي
مع هذا الحادث
بهذا الشكل
ونحن سنذهب
الى طاولة
حوار ," يا
حبيبي ملاّ طالولة
حوار", بهكذا
روحية وهكذا
بغضاء , بهكذا
احقاد وهكذا
شتائم وهكذا
تآمر واتهام ,
فجأة يخرج
الينا احدهم
ان ليس فقط من
اطلق النار
نريد ان نرى من
امر. لم يعط
احدهم امرا
وفي النهاية
اذا كان احدهم
قد اصر امرا
فأنا اتحمل
المسؤولية .
انا
لست ناطقا
باسم
المقاومة حتى
القى خطابات
في
احتفالاتها ,
انا اتحمل
المسؤولية في
الحرب والسلم
عن كل ما تقوم
به هذه المقاومة
وما تفعله هذه
المقاومة.
اريد ان اكتفي
بهذا المقدار
ولكنني احببت
ان اقول ان
هذا لا يساعد
ولا يقد ولا
يؤخر,
والموضوع هو
ليس اكثر من
حادث وليس له
لا دلالاته
السياسية ولا
مقصوداته
السياسية ولا
مؤشراته
السياسية , لا
هو رسالة
للاسرائيلي
لان
الاسرائيلي يعرفنا
جيدا جيدا,
وليس بحاجة
الى رسائل
ونحن لا نقدم
رسائل باجساد
ودماء
احبائنا
واعزائنا لا
في الجيش ولا
في المقاومة
ولا من الناس ,
ولا هو رسائل
لاحد في
الداخل
هذا حجم الموضوع.
وانا
من واجبي هنا
ان انوّه
بالكلام الذي
نشر اليوم
وصدر بالامس
عن فخامة
الرئيس
سليمان في
تعقيبه على
هذا الحادث .
هذا هو الصحيح
وهذا هو
الكلام
المسؤول. هذا
هو حجم
الموضوع ومع
ذلك هناك
تحقيق وقضاء.
حسنا عندما
تقوم قيامة الاعلام
وعندما تكلم
عن الاعلام لا
اقصد فقط بعض
الاعلام
اللبناني ,
بعض الاعلام
العربي الذي
هو اسوأ من
بعض الاعلام
اللبناني
الذي يفتري
ويكذب ويخترع
بل احيانا
ينسب الينا
اعمالا قام
بها غيرنا
ويعرض صور
غيرنا ويقول
ان هؤلاء نحن.
يوجد هكذا
اعلام في
العالم العربي.
الجميع قال:
حزب الله يسقط
مروحية. هل
تأكدتم ؟ اصلا
لم تسقط
مروحية وحزب
الله لم
يسقطها
والخبر اصلا
ليس كذلك , لكن
الجميع تصرف
ان هناك شيء
ما حصل ويجب "
ان نسلخ جلد
حزب الله " . ان
جلد حزب الله
لا يسلخ ولن
يسلخ ولن يستطيع
احد في يوم من
الايام ان
يحقق هذه الامنية,
هذه اوهام
وخيالات. حزب
الله ولد
ومطبوع في
جبينه النصر
ان شاء الله ,
الوقائع تقول
هكذا
والمستقبل
يقول هكذا
والايام
بيننا. هذا
الموضوع
احببت ان
اختمه بهذه الطريقة
واقول ان هناك
كلام صدر حول
الاخ عن شخص
اعرفه متزنا
ولكن نحن في
زمن
الانتخابات
يبدو ان هناك
من يفقد عقله,
قال انه مجرم.
من قال لك انه
مجرم انا لا
اقبل ان يصنفه
احد بانه مجرم
. هذا مقاوم
كان يقوم
بواجبه. حصل
التباس ويظهر
في التحقيق.
في
زمن
الانتخابات
يبدو أن البعض
لا يفقد اتزانه
فحسب وإنما
يفقد عقله:
"المجرم". من
قال لك مجرم ،
أنا لا اقبل
أن يصنفه أحد
مجرماً، هذا مقاوم
كان يقوم
بواجبه، حصل
التباس ،
التحقيق
يبينه، القضاء
هو الذي
يوصفه، ليس
أنت، لا أحد
يحق له أن
يوصفه. هكذا
نتعاطى مع
الحادثة
بحدود المسؤولية,
كل واحد
يسترجع عقله
جيداً ويعرف
نفسه أين يقف
وليتصرف
بمسؤولية .
إذا كان أحد
يراهن أنه
باستغلال هذه
الحادثة
يستطيع أن يصل
إلى أماكن خطأ
فهو مشتبه
طالما يوجد في
البلد قيادات
سياسية
وقيادات في
الجيش
وقيادات في المقاومة
تتصرف بروح
المسؤولية
وبروح وطنية.
نحن حتى الآن
لم نعرض
روايتنا
وتركنا المسألة
للقضاء كي
يقول كلمته.
لم نحب لا نحن
ولا قيادة
الجيش أن نصدر
روايات حتى لا
نعمل سجال حول
الروايات،
لندع القضاء يقول ما حصل.
المقطع
الأخير الذي
أحب أن أختم
به، وهو الجزء
الذي كنت أنوي
أن اتحدث عنه
في المؤتمر
الصحافي.
الحمد لله من
جملة إنجازات
المقاومة لهذا
العام كان ملف
الأسرى .
أستطيع اليوم
أن أعلن أنه
فيما نعلمه من
وجود أسرى
أحياء في
السجون
الإسرائيلية
لبنانيين،
نستطيع أن نعتبر
أن هذا الملف
أقفل. طبعاً،
لدينا ملف الأخ
يحيى سكاف،
نحن استلمنا
أربع رفات
وليس جثامين
باعتبار أن
هؤلاء
استشهدوا في
وقت قديم وحتى
ظروف دفنهم
صعبة، ومن
بينهم
الشهيدة دلال
مغربي، وقدم
لنا ملفات
تؤكد أن هؤلاء
الشهداء
الأربعة
بينهم
دلال ويحيى ،
لكن باعتبار
أن الرفات
وضعهم صعب لم
نستطع من خلال
فحص "الدي أن
إي" في لبنان
أن نصل إلى
النتيجة المطلوبة
، فالموضوع
سوف يستغرق
بعض الوقت لأننا
أرسلنا إلى
خارج لبنان،
لنستفيد من
أحدث تقنية
موجودة في
العالم في فحص
"الدي أن إي" حتى
نحسم هذا
الموضوع،
لأنه في
النهاية
القصة قصة
حياة وموت.
أنا لا أريد
أن استبق
نتائج الفحص،
فبالنسبة
لموضوع الأخ
يحيى
نتيجة الفحص
لن تقدم أو
تؤخر شيئاً في
مسألة شهادة
الشهيدة
دلال،
الشهيدة دلال
محسوم أنها
شهيدة، لكن
يبقى هذا
الرفات لها أو
ليس لها، هذا ما
يحسمه الفحص. لكن
بالنسبة
ليحيى أثر الفحص
له علاقة . أهل
الأخ يحيى،
الموضوع
الشرعي،
الموضوع
القانوني، هل
يكتفى
بالتقرير؟ بالمعطيات؟
يُحكم
بشهادته ؟
يُحكم بأنه ما
زال على قيد
الحياة
وبالتالي
مفقود أولا
ونتعاطى معه
أنه لا زال
أسيراً حياً
في السجون
الإسرائيلية،
هذا الموضوع
يحتاج إلى
تقدير، ولذلك
نحن نحتاج
لفترة انتظار
أخرى حتى
نتأكد من
نتيجة فحص
"الدي أن إي"
لرفات الأخ
يحي، الله
سبحانه وتعالى
أعلم بمصيره.
بالنسبة
إلى ملف أجساد
الشهداء،
أثناء عملية
التبادل جرى
بعض الحكي، لم
يكن هناك خداع
وتعرفون أن
عدائي
للإسرائيليين
عداء مطلق
ولكن لم
نخدعهم ولم
يخدعونا، هم
قالوا أنّ
هناك 199 جثة سوف
يعطوننا
إيّاهم وهم
يدّعون أنّ
هؤلاء أجساد
الشهداء
اللبنانيين
والفلسطينيين
الموجودين عندهم،
وبالنسبة إلى
اللبنانيين
يدعون أنّها هذه
هي الأجساد
ويمكن أن
يكونوا
صادقين ويمكن
أن يكونوا
كاذبين ولكن
في كل الأحوال
نحن لا نعتبر
أنّ ملف أجساد
الشهداء
أغلق، هذا
الملف لا يزال
مفتوحا، هناك
شهداء من حزب
الله حتى الآن
لم نسترجع
أجسادهم،
وهذا طبعا
بحاجة إلى تدقيق
لأنّ هناك
شهداء يمكن أن
لا يكونوا
وقعوا بيد
الإسرائيليين
ويجب أن نعرف
أين نفتش
وهناك شهداء
أكيد وقعوا
بيد
الإسرائيليين
ونقلوا إلى
مقبرة
الأرقام ولكن
للأسف هذه المقبرة
خلال سنوات
كانت مهملة،
وأحيانا كانت
تجري سيول أو
أمور أخرى
تجرف بعض
الرفات أو بعض
العظام، هذا
ملف شائك.
يوجد
شهداء لبقية
حركات وأحزاب
المقاومة، ونحن
أعطينا لوائح
وليست أول مرة
نأخذ لوائح،
ونحن لم
نتخلّى عن أي شهيد
ولا عن جثة أي
شهيد من شهداء
المقاومة لأي
جهة انتمى
ونحن طالبنا
بالجميع، لكن
هؤلاء (الشهداء)
الذين
ادُّعِيَا
أنهم موجودون
وليس لدينا
دليل أن
البقية
موجودين أو
غير موجدين،
لكن بكل
الأحوال هذا
الملف يبقى
مفتوحا.
الآن،
أحزاب
المقاومة
يحبون أن نجري
لقاء في شهر
رمضان أو
بعده،
مندوبون عن كل
الحركات المقاومة
والتي لها
أجساد شهداء،
يألفون لجنة ويناقشون
السبل
لمتابعة هذا
الموضوع،
وبالنهاية
الحكومة
اللبنانية
وهي حكومة
وحدة وطنية
يجب أن تتحمل
هذه
المسؤولية.
نحن على كل
حال، كما أننا
لا نتخلى عن
أي أسير في
السجون نحن لا
نترك أجساد
شهداءنا وإن
كانوا موجودين
في أرض مقدسة
ومطهرة هي أرض
فلسطين، ولكن
هناك
اعتبارات
عاطفية أخرى
وإنسانية
أخرى قد تفترض
استعادة هذه
الجثامين إلى
أهلها وعائلاتها.
ملف
المفقودين
عند
الإسرائيليين
نعتبره أيضا
أنّه لا يزال
مفتوحا،
والمعلومات التي
قدمها
الإسرائيليون
هي معلومات
غير كافية،
حتى
المعلومات
التي قدموها
عن الأخ (محمد)
فران الصياد
من مدينة صور
هي معلومات لا
نستطيع
أن نبني
عليها نتيجة،
بالنهاية هذا
الأمر يعود
أيضا إلى
عائلته وإلى
الموضوع الشرعي
والقانوني
لكي يحكم
ويشخص حالة
الأخ محمد فران،
لكن عموما
المفقودين
حتى قبل عام 1982
لأنّ هناك
عائلات
راجعتنا أن
الميليشيات
العميلة لاسرائيل
في جنوب لبنان
اعتقلت شباب
وأناس وشوهدوا
في سجونها
وفقدوا بعد
ذلك،
بالنهاية هؤلاء
يمكن أن
يكونوا شهداء
أو أحياء ونحن
نقول عنهم
مفقودين ولا
نقول شهداء أو
شيء آخر. المفقودين
لدى العدو
الإسرائيلي
ولدى عملاء
العدو
الإسرائيلي
من قبل عام 1982
وبعد عام 1982 هذا
الملف لم يغلق
وما قدّم من
معلومات فيه
غير حاسمة
وغير كافية،
وطبعا لدينا
إشكالية أنّ بعض
هؤلاء
المفقودين قد
يكون أخذهم من
كان يتعامل مع
إسرائيل في
ذلك الوقت
وقام بتصفيتهم
وقتلهم ولم
يسلمهم
للإسرائيلي،
يمكن ذلك
ويمكن أن يكون
سلمهم
للإسرائيليين،
بالحقيقة
مصير
المفقودين
بالحرب مع
إسرائيل لا
يكفي أن بحث
عنهم عند
الإسرائيليين،
يجب أنّ نبحث
عنهم أيضا عند
عملاء
إسرائيل أو
أصدقاء إسرائيل
السابقين
وإنشاء الله
يكونوا سابقين
فقط.
ملف
المفقودين
عند
الإسرائيليين
سيتابع، وهنا
مسؤولية
الحكومة
اللبنانية
وأنا دائما أقول
ذلك وأنا "ما
عم زتّا على
الحكومة
اللبنانية"
ونحن لا نتهرب
من
المسؤولية،
نحن سوف نبقى
نتحمل
مسؤولية يحيى
سكاف ومحمد
فران وسنتحمل
مسؤولية
أجساد
الشهداء
الباقين وسنتحمل
مسؤولية بقية
المفقودين
الذين لهم صلة
بالموضوع
الإسرائيلي،
سواء قامت
الحكومة اللبنانية
أم لا، لكن ما
نتمنّاه أنّ
هذا العبء تحمله
عنّا الحكومة
اللبنانية
وتتحمل المسؤولية
ونحن نكون
بخدمتها
ونساعدها،
نحن لا نعمل
حكومة بعرض
الحكومة ولا
دولة بعرض
الدولة ولا
نريد إزاحة
مسؤوليات عن
غيرنا، لكن
عندما يُتَخَلّى
عن هذه
المسؤولية
نحن مجبرون
إنسانيا وأخلاقيا
ودينيا
وقانونيا
ووطنيا
واجتماعيا
ووطنيا وبكل
الاعتبارات
والمعايير أن
نقوم بهذه
المسؤولية.
هذا
في الموضوع
الإسرائيلي،
وبقية ملف
المفقودين في
لبنان أتحدث
عنه في خطاب آخر،
موضوع الضباط
الأربعة
أتحدث عنه في
الخطاب الآتي
إنشاء الله،
وأختم بموضوع
الموقوفين،
نحن في بداية
شهر رمضان
الكريم، هناك
مجموعة
موقوفة ووجهت
لها تهمة ـ لا
أقول محاولة اغتيال
ـ يمكن
التخطيط
لمحاولة
اغتيال الأمين
العام لحزب
الله، سابقا
في أكثر من
مناسبة ويمكن
في الأيام
الأولى
وبخطاب في
مجمع سيد الشهداء
قلت أنّا
أسامح وإذا
يوجد حق لي
أسقطه، هذا
إذا جديا كان
هناك شيء من
ذلك لأنّ
القضاء
بالنهاية
يقول (يحكم)،
وكلفت
الإخوان أنّه
إذا هناك
مستلزمات
قانونية أو
ورقية أو دفترية
مطلوب
إنجازها
فأنجزوها
نيابة عنّي وإذا
مطلوب مني
توقيع شيء
فسأوقع، وأنا
الآن أعلن نفس
الأمر.
هذه
القصة صار لها
زمن وأعود
وأجدد، وهم
لديهم محكمة
عسكرية في وقت
قريب، أعود
وأجدد وحاضر
لأبعث كتاب
خطي إذا لم
يبعث كتاب خطي
بإسقاط حقي
بهذا الأمر
إذا لي حق،
وإذا لدي حق
فأنا أعفو
وأسامح مهما
كانت نيتهم
ومهما كانت
خلفيتهم
ومَنْ ما كان
قد أرسلهم، لا
مشكلة لدي
بهذا الموضوع.
أيضا
أوجه رسالة
إلى القضاء
العسكري، نحن
لا نتدخل في
القضاء ولكن
باعتبار أنّي
معني بالقضية
في شكل أو
بآخر أتمنّى
عليهم أن
يكتفوا بمدة
سجن هؤلاء كي
لا نتحدث عن
عفو، نقول
احكموهم بهذه
المدة
واحتسبوا هذه
المدة التي
سجنوا فيها
واعفوا عنهم
كي يخرجوا
بشهر رمضان
لعيالهم ويصوموا
معهم ويعيدوا
معهم في عيد
الفطر والله
يسامحنا نحن
وإيّاهم
وإنشاء الله
هذا الموقف ينفعنا
في الدنيا وفي
الآخرة، ونحن
نفتش عن آخرتنا
(...).
بالنسبة
لبقية
الموقوفين
أنا أجدد
النداء للقضاء
للمسارعة،
طبعا لا يوجد
منطق في الدنيا
يسمح أن تترك
شخصا موقوفا
عام واثنين
وثلاثة
وأربعة وخمسة
ولا يصدر بحقه
حكم، كيف ذلك،
هذا ظلم، سواء
كان الموقوف
إسلاميا أو
علمانيا،
سواء كان
الموقوف
مسلما أم مسيحيا
أيّا يكن مذهب
المسلم وأيّا
يكن مذهب المسيحي،
أي إنسان لا
يجوز أن
تظلمه، بعض
الناس
يتحدثون
أحيانا عن
الشريعة
الإسلامية
ولقد سمعت من
أحد الفقهاء
المراجع
الكبار على التلفزيون
يقول انّه إذا
صدر بحق شخص
قصاص، حكم إعدام،
هل يجوز ضربه
ضربة كف، لا
يجوز أن تضربه
ضربة كف
والحكم يقول
بإعدامه، إلى
هذا الحد من
الدقة، فكيف
يجوز لدولة أو
قضاء أو أحد يجوز
له أن يرمي
شباب وأناس
ورجال ونساء
في السجون
لشهر أو
لسنوات طويلة
وبعدها الحجة
أن لا معطيات
كافية...
إذا
لم يكن هناك
معطيات كافية
احكم عليه
أخرجه ورده
إلى بيته، أخرجه
بكفالة
واستدعيه عند
استكمال
المعطيات،
بالنهاية
القانون فتح
أبوابا من هذا
النوع. أو أنّ
المشكلة لها
علاقة
بالروتين
القضائي أو
أنّ المشكلة
إدارية،
أحيانا في هذه
الدولة
الطويلة
العريضة يصرف
فيها مئات
الملايين من
الدولارات
على أمور
سخيفة في هذا
البلد. إذا كان
هناك نقص في
القضاء
عالجوه لكن لا
يجوز أن يستمر
هذا الأمر
الذي فيه ظلم
واضح، هنا لا
نقول أنّ هناك
متهمين او
أبرياء ولا
أنصّب نفسي
قاضيا، أنا
أتحدث من موقع
إنساني
وأخلاقي وحتى
من موقع ديني
ووطني، حتّى
من الناحية
الدينية إذا
شخص متهم ولم
تدنه لا يجوز
أن تحتفظ به
كل هذه المدة
الزمنية بحجج
إدارية أو حجج
عدم اكتمال أو
ما شاكل.
القضاء
اللبناني واجبه
ومسؤوليته
العدل،
والعدل يقضي
إنصاف هؤلاء
الناس
ومحاكمتهم
بأسرع وقت
ممكن وإطلاق
من لم تثبت
إدانته، وهذا
ليس فقط موقفا
مني وهذا طبعا
لا علاقة له
لا بوثيقة
تفاهم ولا علاقة
له بالسياسة
بل له علاقة
بالأخلاق وبالدين
وبالإلتزام
الإنساني
اتجاه بعضنا
البعض
وبالإلتزام
الوطني اتجاه
بعضنا البعض،
وأنا لا أتحدث
عن
اللبنانيين
في السجون
فقط، حتى
عوائل شهداء
الجيش، أسأل
هل عوائل
شهداء الجيش
يقبلون أن
يظلم أحد، هم
يريدون حق
أولادهم، عوائل
شهداء
المقاومة أو
الشهداء
الذين يستشهدون
وحتى عائلة
الشهيد سامر
حنّا هل يريدون
أن يظلم أحد،
يريدون عدلا،
كلنا يجب أن
نكون طلاب حق
وطلاب عدل وما
نسعى إليه من
خلال السلطة
والدولة
والقانون
والقضاء هو
تحقيق هذا العدل.
آمَلْ
أن يكون شهر
رمضان
المبارك فرصة
لتحقيق العدل
وللعودة إلى
الذات والسلام
عليكم ورحمة
الله وبركاته
وتقبّل الله
صيامكم
وأعمالكم وكل
عام وأنتم
بخير.