السيد
نصرالله لا
ينفي او يؤكد
حصول المقاومة
على دفاع جوي
خاص
موقع قناة
المنار - محمد
عبد الله /
16/02/2009
قدم
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله
مقاربة
سياسية
وعسكرية
للصراع
العربي الاسرائيلي
ولم ينف
سماحته او
يؤكد ان كانت
المقاومة في
لبنان قد
امتلكت سلاح
الدفاع الجوي،
لكنه اكد ان
للمقاومة
الحق في
امتلاك هذا السلاح
ولديها الحق
في استخدامه
مشيراً الى ان
المقاومة
لديها
الارادة
والشجاعة لان
تستخدم هذا
السلاح
دفاعاً عن
ارضها وشعبها.
وشدد
الامين العام
لحزب الله في
مهرجان الوفاء
القادة
للشهداء في
مجمع سيد
الشهداء في ضاحية
بيروت ان هذا
الامر سيؤدي
لتغيير
موازين الحرب،
ورد على
تهديدات
العدو حول
احتمال ان تمتلك
المقاومة
هكذا سلاح
بالقول: "نحن
لا نخوض
الصراع على
قاعدة
العنتيريات
والمزايدات، بل
على قاعدة
المفاجات، ما
اريد ان اثبته
اننا نملك
الحق في ان
نملك اي سلاح
ومن ضمنه سلاح
الدفاع
الجوي، وأيضا
لدينا كل الحق
أن نستخدم هذا
السلاح إذا
أردنا، لقد
ولى الزمن
الذي نتصرف
فيه وكأننا
ضعاف".
الرد
على اغتيال
الشهيد مغنية
وعن
الكلام
باحتمال رد
حزب الله على
اغتيال القائد
الحاج عماد
مغنية تحدث
الامين العام
لحزب الله ان
الاسرائيليين
الذين قتلوا
الحاج عماد
قبل عام
كان مسكونين
خوفاً ورعباً
هذا العام،
اكثر من 25 عاما
قبل، مشيراً
الى ان الحاج
عماد سيبقى
يطاردهم في كل
مكان، في الليل
وفي النهار،
وقال: "ما
بيننا وبين
وعدنا وعهدنا
مع الحاج عماد
والقسم، يبقى
العهد والوعد
والقسم".
وقال
الامين العام
لحزب الله: "اليوم
في موضوع
الحاج عماد لا
أجد نفسي
معنياً
تعليقاً على
كثير ما كتب
وقد كتب الكثيرون
هذا الشهر،
لست معنياً
بالتوضيح
ولست متهما
لأوضح، وحزب
الله ليس
متهما، ما جرى
خلال عام
وسيجري في
المرحلة
اللاحقة لست
معنيا أن
أوضحه هذه
ساحة اتركوها،
أؤكد لكم في
ذكرى مغنية
نحن على العهد
وعلى القسم
وعلى الوعد
وسيبقى عماد
يرعبهم في
الليل
والنهار وهذا
الوعد والعهد
سيتحق انشاء
الله وكفى".
ذكرى
الشهيد
الحريري
وحول
ذكرى استشهاد
الرئيس
الحريري كرر
سماحته
الموقف
الطبيعي في ان
تكون هذه
الذكرى مناسبة
وطنية جامعة،
آملاً في ان "تجمعنا
دماء الشهداء
الكبار،
لتجمعنا ونكون
بمستوى هؤلاء
الكبار".
وشدد
سماحته على
الحرص في
الدعوة الى
نسيان
الخلافات - وإن
كانت مشروعة
من قبل
الطرفين - داعياً
لتجاوز كل
انقسامات
الماضي
وبمعزل عن
التقييم،
والاستفادة
من عبر
الماضي، ومجدداً
الدعوة الى
التهدئة في
الخطاب
السياسي وفي
الميدان.
الاشكالات
الاخيرة
وحول
ما حصل من
اشكالات في
الايام الماضية
عبر سماحته عن
ادانته باسم
حزب الله
وقيادته
للامر، واكد
ان استشهاد
المواطن لطفي
زين الدين هو
حادثة مؤلمة
لنا جميعاً. وتوجه
سماحته الى آل
زين الدين
واهل الشبانية
والحزب
التقدمي
الاشتراكي
بالتعزية،
وعبر عن
مواساته.
الانتخابات
النيابية
الامين
العام لحزب
الله دعا
لاوسع مشاركة
في
الانتخابات
اللبنانية
المقبلة التي
اكد على
اهميتها
وتأثيرها، وقال:
"هناك يقين أن
هذه
الانتخابات
مهمة جداً،
وعلى الناس أن
يؤمنوا
مقدمات
مشاركتهم في
الانتخابات
من تأمين
بطاقة الهوية
الى التأكد من
وجود اسمائهم
على لوائح
الشطب الى
التأكد والتبصر
من خياراتهم
الانتخابية".
وشدد
سماحته على
تقديم الخطاب
الهادئ من دون
دفع الساحة
الى
الإستفزاز
والتصادم،
مؤكداً وعلى
ابواب
الانتخابات
ان لبنان هذا "ليس
سويسرا لكي
نقيم له
استراتيجية
دفاعية سويسرية،
ولا هو سويسرا
عندما نتكلم
عن موضوع الادارة
والحكم".
واكد
السيد
نصرالله انه
في لبنان نحن
محكومون
بالتوافق
والشراكة
سواء حصلت
المعارضة على
الأغلبية أو
الموالاة،
وقال: "ولا
مشكلة اذا
اختلفوا في
مجلس الوزراء
أفضل من أن
يختلفوا
ويتقاتلوا في
الشارع".
خيار
التسوية سقط
الامين
العام لحزب
الله اكد ان
خيار التسوية مع
العدو
الاسرائيلي
اثبت فشله على
مدار السنين
الماضية. موضحاً
انه كلما قدم
العرب مزيداً
من التنازلات
لاسرائيل
تزداد هي في
التشدد
والقتل والاغتيالات
وفي شن الحروب.
وشدد
الامين العام
لحزب الله انه
وبالشواهد كلما
كنا كعرب نقدم
تنازلات كان
الاسرائيلي يزداد
قتلاً
واغتيالاً
وتنصلاً من
اتفاقات
سابقة وطمعها
بأرضنا
ومياهنا.
الانتخابات
الاسرائيلية
وتوقف
السيد
نصرالله عند
النتائج
الخطيرة للانتخابات
الاسرائيلية
الاخيرة
معلناً ان التاريخ
المعاصر يؤكد
الاستنتاج
بان كل الاحزاب
الاسرائيلية
اسوأ من بعضها
البعض، مشيرا
ًانه كلما ذهب
العدو الى
اليمين
والتشدد يقل
الكذب الاسرائيلي
والخداع
والاستخفاف
بعقول العرب، وموضحاً
بالقول لكن
النتيجة
الجيدة مع
اليمين أن
اسرائيل تصبح
أوضح
والنتيجة
الثانية أن
هؤلاء القادة
الاسرائيليين
تمت تجربتهم، وكلهم
هزموا في
لبنان فلا
يخوفنا أحد
منهم".
تجربة
غزة والعبر
منها
السيد
نصرالله شدد
على ان تجربة
غزة من الصمود
البطولي
والأسطوري
للمقاومة في
غزة أعطت إضافة
نوعية
لانتصار
تموز، موضحاً
ان الاسرائيلي
اخطأ بنفس
الطريقة
واعتمد على
سلاح الجو
الذي لم يتمكن
من حسم
المعركة.
واكد
السيد
نصرالله ان من
اهم العبر في
حرب غزة ان
القوات
البرية
الإسرائيلية
هي اعجز من ان
تحسم معركة
وان تدخل في
معركة حقيقية.
وتوجه السيد
نصرالله
للعدو بالقول:
"هم
يتوعدوننا
ونحن نتوعدهم
بما اعده لهم
عماد، من عشق
العباس
وارادة
الراغب، نعم
لاي حكومة
اسرائيلية،
لو فكرت اي
يوم ان ترسل
فرقها
والويتها وجيشها
الى ارضنا
وقرانا لتحتل
فستدمر بايد
تلامذة عماد
مغنية وعباس
الموسوي
وراغب حرب".
نص
كلمة الامين
العام لحزب
الله:
في
البداية أرحب
بكم جميعاً في
حفل تكريمنا للقادة
الشهداء في
ذكراهم
السنوية، من
شيخ الشهداء
الشيخ راغب
حرب، إلى سيد
الشهداء السيد
عباس
الموسوي، إلى
القائد
الشهيد عماد مغنية.
وتأتي
المناسبة هذا
العام لطيفة
زكية مباركة
في تناسبها
والتقائها
وتزامنها مع
ذكرى أربعين
سيد الشهداء
حفيد رسول
الله أبي عبد
الله الحسين (ع).
هذه الذكرى
الغالية وهذا
اليوم العظيم
الذي نجدد في
معنى
الأربعين رحلة
الثبات بعد
الشهادة في
يوم العاشر من
محرم، رحلة
السبايا من
النساء
والأطفال
الأيتام تقودهم
زينب(ع) ومعها
زين العابدين
في رحلة
الآلام الطويلة،
ولكن في رحلة
الثبات
الطويلة، في رحلة
الصبر
والصمود
والعزم
والإرادة
وقول الحق عند
سلطان ظالم
مهما كانت
الأخطار ومهما
كان التهديد
ومهما كان
الذي ينتظر
المعتقلين
والمسبيات. في
رحلة
الأربعين هي
رحلة الصوت
المدوي بالحق
الذي نحتاجه
بعد كل دم، هي
رحلة الحنجرة
الناطقة
بالحق التي
نحتاجها بعد
كل يد وزناد،
رحلة
الأربعين هي
رحلة تثبيت
وتأكيد
القضية
وتبيين
المظلومية
واستنهاض الأمة
وكشف الزيف
واسقاط
الضلال
وإشاعة شمس كل
تلك الدماء
الزكية التي
سقطت في
المعركة، ولذلك
ترك لنا
التاريخ من
ذكرى
الأربعين
كلمات عظيمة في
الفكر
والعقيدة
والعاطفة
والثقافة
والثبات
والشجاعة
والحماس
والاصرار على
الموقف مهما
كانت
الصعوبات. ترك
لنا كلمات
وأقوال
ومواقف
أستحضر منها
تبركاً
بالمناسبة
لأدخل إلى
موضوع حديثنا
اليوم عن
الشهداء
القادة عن
المقاومة
وفلسطين وعن
لبنان،
أستحضر
موقفين عندما
أدخلت
السبايا إلى
والي الكوفة
ابن زياد، أراد
أن يشمت كما
يحاول كل عدو
أن يشمت بعائلة
شهيد، نظر إلى
زينب وقال لها
"أرأيت صنع
الله بأخيك"،
تلك المرأة
التي فقدت
إخوتها
وإمامها وقائدها
وأبناءها
وأبناء
إخوتها
وأبناء
عمومتها في
يوم واحد وفي
ساعات قليلة
وتحملت كل آلام
السبي
والقهر، ماذا
يتوقع منها
العالم أن
تقول؟ تقف
زينب لتقول " ما
رأيت إلا جميلاً".
هذه هي ثقافة
الشهادة،
هؤلاء
الشهداء لم
يموتوا،
هؤلاء
الشهداء
عبروا
بالشهادة إلى
الحياة
الأبدية
الخالدة، إلى
النعيم
والرضوان والعزة
والسلام
والأمن، ما
رأيت إلا
جميلاً ، أولئك
قوم كتب الله
عليهم القتل
فبرزوا إلى مضاجعهم،
وأما أنت
فستحاج
وتخاصم يوم
القيامة
عندما تحشر في
مواجهة هؤلاء.
هؤلاء
إذاً برزوا
باختيارهم
بإرادتهم
إلى المضاجع
التي شاء الله
لهم أن ينالوا
من خلالها
عزاً وشرفاً
وكرامة، وأن
تكون دماءهم
الزكية طريق
حياة للرسالة
والأمة إلى
يوم القيامة. وآخر
يهدد زين
العابدين
بالقتل لأنه
قال ما قال في ذاك
المجلس، فكان
الموقف الذي
لطالما سمعتموه
في السنوات
الماضية،
ولكنني أردده اليوم،
أردده بين يدي
السيد عباس
والحاج عماد
والشيخ راغب
وكل شهيد،
أردده بين يدي
شهدائنا من
الرجال
والنساء
والأطفال،
أبالموت تهددنا
يا بن الطلقاء
إن القتل لنا
عادة وكرامتنا
من الله
الشهادة. لأن
القتل لنا
ولأن كرامتنا
من الله
الشهادة، من
الطبيعي أن
نقدم الشهداء
في طريق
المقاومة،
فكان الشهيد
القائد الشيخ
راغب حرب في
بدايات
الطريق،
وأعطى دمه في تلك
المرحلة
عنواناً
كبيراً،
انطلاقة الشعب،
تكامل الزيت
والحجر
والعصا
والاعتصام والصمود
والموقف سلاح
إلى جانب كل
السلاح الذي
كان يقاتل بعد
عام 1982، وصولاً
إلى الشهيد
القائد السيد
عباس الموسوي
وزوجته وطفله
والذي كان
عنواناً
لتثبيت المقاومة
نهجاً وفكراً
وتشكيلاً
وتنظيماً ومدرسة
وحضوراً
ميدانياً
منظماً
مؤهلاً للتطور،
ووصولاً إلى
القائد
الشهيد، إلى القائد
الجهادي
الشهيد الحاج
عماد مغنية
والذي كان
عنواناً
لتطور
المقاومة
نوعاً وكماً،
فكراً
وحضوراً
وتخطيطاً
وتنظيماً وتطويراً
في كل اتجاه،
ونحن بكل
اعتزاز وافتخار
ندين بولائنا
ودمائنا
وعنفواننا
وحماستنا
وثقافتنا
لؤلائك
الشهداء
العظام الذين
سقطوا في
كربلاء ليثبتوا
ٍفي ألأمة بدر
وخيبر، ومن
هنا انطلقت
مقاومتنا
وانطلقت
مسيرتنا
وقدمت الشهداء،
اليوم نلتقي
في ذكرى
القادة
الشهداء،
أولاً، لنعبر
عن احترامنا
وتقديرنا
وإجلالنا
لتضحياتهم
التي قدموها
من أجل لبنان،
كل لبنان، ومن
أجل الأمة
كلها، فدماء
هؤلاء الشهداء
لم تستعد
بيوتاً حزبية
من أرض
لبنانية
محتلة، ولا
بيوتاً
لطائفة، ولا
بيوتاً
لمعارضة أو موالاة.
دماء هؤلاء
أعادت أهل
مرجعيون إلى
مرجعيون، وأهل
حاصبيا وإلى
حاصبيا، وأهل
شبعا إلى شبعا،
وأهل بنت جبيل
إلى بنت جبيل،
وأهل كل قرية في
الجنوب
والبقاع
الغربي إلى
قريتهم إلى بيوتهم
إلى ديارهم
إلى حقولهم
بكرامة وعزة
ودون منة من
أحد. وما
قدموه للأمة
في معركة
المقاومة في
مجمل نتائج
الصراع مع
العدو
الإسرائيلي
وانعكاساته
على الصراع في
فلسطين
والمنطقة كان
قريباً،
وحقهم علينا
اليوم أن نقف
لتقديرهم
واحترامهم
وإجلالهم. وثانياً،
للتعبير عن
التزامنا
وتمسكنا
بطريقهم
وخيارهم.
هناك
خلاف في لبنان
حول الخيارات
السياسية الكبرى،
وهذا الخلاف
ليس جديداً
وليس طارئاً وهو
قائم منذ زمن
طويل. دعونا
نتحدث ولو عن
ما بعد العام 1982
وأمام
الاجتياح
الإسرائيلي
الواسع، نعم،
هناك خلاف في
الخيارات
السياسية
الكبرى،
وبالأخص فيما
يتعلق بتوصيف
إسرائيل، بفهم
المشروع
الإسرائيلي
وكيفية
مواجهة هذا
المشروع. في
لبنان كان
هناك أكثر من
خط وأكثر من
خيار، وهذا
الأمر نعم
أيضاً، لأننا
الآن نتحدث عن
وقائع ولا
نتحدث لا عن
فلسفة
ولا عن ترف فكري
وإنما نوصف
وقائع خارجية
نعيشها في لبنان
وتعيشها
أمتنا، وهذا
أيضاً يمتد خارج
لبنان لتقديم
أكثر من خيار
وأكثر من رؤية
وأكثر من خط وأكثر
من طرح في
التعاطي مع أكبر
مصيبة شهدتها
منطقتنا منذ 60
عاماً ، وهي
مصيبة قيام
دولة إسرائيل
على أرض
فلسطين.
في
النهاية يوجد
ثلاثة خيارات:
الخيار
الأول، الذي هو
في الحقيقة
ليس خياراً،
هو الاعتراف
بالعدو،
الاستسلام
للعدو،
التعاون مع
العدو، التكامل
مع العدو،
الذوبان في
العدو. لعل
هذا كان
خياراً لبعض
المجموعات أو
بعض القوى أو
بعض
الشخصيات،
ولكنه لم يرق
في لبنان ولا في
فلسطين ولا في
أي مكان في
العالم
العربي لأن
يكون خياراً
شعبياً أو
خياراً
رسمياً. لكن
ألا يوجد عرب
عملاء في
لبنان في
فلسطين في
العالم
العربي؟! الا
يوجد مجموعات
تصرفت مع
الإسرائيلي
كمجموعات
عميلة؟! كتشكيلات
عميلة؟! وليس
كحليف سياسي،
هذا كان
موجوداً ولا
زال قائماً
وموجوداً،
لكن لنستبعد
هذا الخيار، وإذا
أردنا أن ننظر
إلى الحكومات
والشعوب نقول
هناك خيارين
عملياً، خيار
يسمونه خيار
التسوية، وأنا
سوف أكون
لائقاً جداً
في تعبيراتي
لأن ما يهمني
هو الفكرة
وعدم جرح
مشاعر أحد،
يوجد خيار
التسوية،
التسوية ماذا
تعني؟ تعني أن
نقدم للعدو
تنازلات
لنحصل على بعض ما
اغتصبه منا،
نقدم له
تسويات في
موضوع الأرض،
في موضوع القدس،
في موضوع
اللاجئين، في
موضوع المياه،
في موضوع
الأمن،
ليعطينا في
المقابل قطعة
من أرض هنا أو
ليعيد لنا بعض
اللاجئين
هناك أو ماشاكل،
هذا خيار
التسوية. عملياً
هذا الخيار
وخلال كل
التجربة
الماضية مع
العدو الإسرائيلي
أثبت فشله.
وهناك
خيار ثان يقول
لا، هذا عدو
مغتصب، محتل معتدي
مجرم حرب،
ارتكب جرائم
حرب، أقام
كيانه على
المجازر وقتل
النساء وبقر
بطون الحوامل
وذبح الاطفال ,
وبالتالي ليس
له عندنا
تسوية, وليس
له عندنا
جوائز, وليس
له عندنا
مكافاءات بل
يجب ان يعيد
الحق إلى
اصحابه,بالمنيح
او بالقتال
هذا الخيار
الثاني . بالعودة
إلى تقييم
الخيار الاول
نجد على طول الخط
عندما كان
العرب يقدموا
تنازلات، في
المقابل
الاسرائيلي
ماذا كان
يعمل؟ يذهب
إلى المزيد من
الحروب , المزيد
من الاغتيال
المزيد من
القتل المزيد من
الاستيطان , المزيد
من فرض الشروط
, هل في احد ان
يقول غير ذلك
؟ هذا هو
الواقع, وبسرد
سريع في العام
78, لما كانت
توضع اللمسات
الاخيرة
لاتفاقية كامب
ديفيد، قام
العدو
الاسرايلي
بعملية الليطاني
في اذار 78 , هنا
الرد على كامب
ديفيد
بالهجوم على
لبنان
وللاسف
الكثير ينسى, اود
ان اذكر بان
هناك مجازر
مهولة ارتكبت
في عملية
الليطاني في 78
ومن جملتها
مجزرة بلدة
العباسية
عندما استشهد
العشرات في
مسجد البلدة , بعد
78 في العام 1982
عندما طرح ما
سمي في ذلك
الحين
بمبادرة
السلام في عهد
اللامير فهد
للسلام , كان
العرب
يتهيئون
للموافقة على
هذه المبادرة
وبالفعل وافقوا
عليها في
العام 1982 بقمة
فاس , في اجواء
التحضير
للموافقة
العربية على
المبادرة في
قمة فاس حصل
الاجتياح
الاسرائيلي الاكبر
في لبنان سنة 1982 ,
فيما لم يسمى
ذلك الحين حرب
لبنان الاولى ,
الان بعد
عدوان تموز
اصبح اسمها
حرب لبنان الاولى
, ذهبوا العرب
إلى مدريد
سنة 1991 بعد
اشهر قليلة
اغتالت
اسرائيل السيد
عباس الموسوي
وفي العام 1993
قامت اسرائيل
بالعدوان على
لبنان , تم
توقيع
اتفاقية
اوسلو في 93 , وكان
الجواب
الاسرائيلي
المزيد من
الاغتيالات
والقتل في
صفوف قادة
الانتفاضة الفلسطينين
من مختلف الفصائل
وصولا إلى عدوان
عناقيد الغضب
في نيسان 1996 , كان
الانتصار في 2000
ذهب العرب في
العام 2002 من
بيروت من
عاصمة لبنان
عاصمة
المقاومة التي
صنعت اول
انتصار عربي
تاريخي على
اسرائيل واطلقت
مبادرة
السلام
العربية بعد
ايام قليلة
وليس بعد شهور
وليس سنوات
قامت اسرائيل
باجتياح الضفة
الغربية بما
سميت بعملية
السور الواقي
ومحاصرة
الرئيس
الراحل ياسر
عرفات في مقره
في رام الله
ارتكبت مجزرة
جنين في مخيم
جنين وبعدها
كان عدوان
تموز 2006وبعده
بدلا من ان
يتحرك العرب
لمساندة
المقاومة في
لبنان وفي
فلسطين
اطلقوا صيحات
اعلى لتاييد
المبادرة
السلام
لتقديم
مبادرتهم
السلام والتي
ما زالت لسنوات
لم تلقى ردا
اسرائيليا , اول
رد كان من
شارون انها لا
تساوي الحبر
الذي كتبت به, وثاني
رد كان اجتياح
الضفة
الغربية ولكن
مع ذلك كانوا
العرب يصرون
ويؤكدون على
مبادرة السلام
العربية
فكانت حرب غزة
2008 , اذن من
الشواهد انا
لا اتكلم عن
تاريخ بعيد, اتحدث
عن تاريخ
معاصر
وبالشواهد
كلما كنا كعرب
نقدم تنازلات
كلما كان
الاسرائيلي
يزداد علوا
وعتوا
وافسادا
وقتلا
واغتيالا
وتنصلا من
اتفاقيات
سابقة وطمعا
بارضنا
ومقدساتنا ومياهنا
وخيراتنا , اليست
هذه الحقيقة , وانا
اقول لكم اود
على التاكيد
العربي
المبالغ فيه
طبعا إلى ما
قبل قمة
الكويت , (قمة
الكويت اعطت
اشارة جيدة ان
هذه المبادرة لم
تبقى طويلا
على الطاولة ) الرد
الاسرائيلي
على كل هذا
التاكيد هو
المزيد من
الاتجاه إلى
التطرف والى
التشتت وهذه هي
نتائج
الانتخابات
الاسرائيلية
الاخيرة , امام
هذا الواقع ما
هو الجواب
العربي ؟ وهنا
اتحدث على
مستوى الامة , وما
هو الجواب
اللبناني على
نتائج
الانتخابات
الاسرائيلية؟
عندما ياتي
إلى السلطة
احزاب
وشخصيات من
هذا النوع , هل
المزيد من
التنازل ؟
المزيد من
تقديم الجوائز,
المزيد من
الاسترضاء , ام
احتضان المقاومة
وتقوية
المقاومة (واريد
ان اقول كلام
برغماتي ) والاستفادة
من قوة
المقاومة في
أي تسوية او مفاوضات,
ولو كنا لا
نؤمن بهذا
الطريق ولكن
نقول لهم يا
عمي طيب عندكم
قوة اسمها
المقاومة في
لبنان اسمها
المقاومة في
فلسطين! لماذا
تريدون ان
تضحوا
بالمقاومة
بالمجان ؟
لماذا لا
تستفيدون من
عناصر القوة
هذه حتى في
المسار الذي
تؤمنون به
ونعتقد انه
خاطىء , لانني
اقول لكم ايضا
ايها الاخوة
والاخوات وهذا
سؤال مشروع يا
ترى: هل اذا
قدمنا كل
التنازلات
المطلوبة
لاسرائيل
ورضخنا لشروط
اسرائيل
الحالية , هل
هذا يعني تحقق
السلام الحقيقي
في المنطقة؟
هل هذا يعني
ان اسرائيل لم
تتوقف عن
القتل
والاغتيال
والافساد
والعلو والتدخل
في شؤوون
الاخرين؟ هل
هذا يعني ان
اسرائيل لم
تاتي بعد
التسوية
لتطالبنا
بالمياه والعالم
مقبل على ازمة
مياه وفتح
الاسواق والعالم
يعيش ازمة
مالية خانقة
وووو...
وقد
ياتي يوم بعد
السلام
المزعوم
يحتشد فيه ملايين
اضافية من
يهود العالم
فتاتي
اسرائيل لتطالب
بارض جديدة
بان ارض
فلسطين ضاقت
بسكانها , من
الذي يضمن لنا
هذا؟ نحنا
امام عدو شرس
طماع يطلب
المزيد بشكل
دائم , من هنا
في يوم القادة
الشهداء , انا اود
ان اتوجه إلى
الجميع
للاجابة على
هذا السؤال , طبعا
من جهتنا , طبعا
صحيح نحن يجب
ان نسلط الضوء
على النتائج الخطيرة
للانتخابات
الاسرائيلية
ولكن لا يجوز
ان نضع الناس
في اوهام او
مخاوف انا
اقول لكم
بصراحة , وايضا
التاريخ
المعاصر يؤيد
هذا
الاستنتاج , هذه
الاحزاب لا
فرق بينها انا
اقول لكم اكثر
من ذلك , حزب "العمل"
اسوأ من "كاديما"
وليس العكس , وكاديما
اسوأ من حزب "الليكود"
, والليكود
اسوأ من "اسرائيل
بيتنا" لماذا
؟ لانه كل ما
ذهبت إلى
اليمين
والتطرف والتشدد
يقل الكذب
الاسرائيلي
ويقل الخداع الاسرائيلي
ويقل
الاستخفاف الاسرائيلي
بعقول العرب , والتاريخ
يشهد ايضا ان
اغلب الحروب
الاسرائيلية
على العرب
شنتها حكومات
حزب العمل, فالاحزب
الاسرائيلية
لافرق بينها
هي قد تختلف
بامور داخلية
اقتصادية
اجتماعية
ثقافية اما
فيما يتعلق
باسرائيل
بالمشروع
الصهيوني, بالموقف
من حقوق
الفلسطينيين من حقوق
الشعوب
العربية
النظر للعالم
العربي في
المضمون
العنصري
العدواني
المتوحش كلهم قتالوا
اطفال
ومرتكبو
مجازر , ما
الفرق لو جاء
حزب العمل او
الليكود
اوكاديما او
ليبرمان هذا
من جهة ومن
جهة اخرى نعم
ان النتيجة
الجيدة هنا ان
"اسرائيل" هنا
تصبح اوضح
اصرح , والمسالة
الثانية التي
يجب ان اشير
اليها والتي
لا يجوز ان ان
يكون هنا مبعث
للخوف بمعنى
الخوف ان هؤلاء
كلهم تم
تجربتهم , هؤلاء
ايها الاخوة
والاخوات
الذين قد ياتي
احد ما
ليخوفنا بهم
اقول لكم
هؤلاء كلهم
هزموا في
لبنان, بيغن, شارون,
رابين, باراك, نتنياهو,
اولمرت, ليفني,
بعد في واحد
ما جربوه
ليبرمان
وماذا يطلع من
امره, منذ ان
دخلت
المقاومة
اللبنانية
المقاومة في
لبنان بمختلف
اتجاهاتها
وفي طليعتها
المقاومة
الاسلامية
ساحة الميدان
والصراع لم تواحه
اسرائيل في
لبنان الا
الهزائم من ال
84, 85, 93, 96’ 2000, 2006 ولذلك انا
اقول لكم لا
تخافوا هؤلاء
ليس لانهم غير
بشعين بل لانكم
انتم اقوياء
بل لانكم انتم
قادرون على
الحاق
الهزيمة
بهؤلاء
القتلة
والمجرمين , انظروا
ايها الاخوة
والاخوات بعد
عدوان تموز
الاسرائيليون
عملوا تحقيق
وشكلوا لجنة
فينوغراد مما
اجمع عليه
الجنرالات
الاسرائيليون
والقادة السياسيون
ما يلي: ان
بوقته ان سلاح
الجو وحده غير
قادر على حسم المعركة
ولا بد لحسم
أي معركة من
دخول بري واسع
قوي عنيف سريع
ليحقق نصرا
حازما جازما
واضحا كما كان
يقول باراك
واشكينازي
وليفني واولمرت
, انا هنا اريد
ان استدلكم
على ان
اسرائيل ليست قوية
كما كانت في
الماضي ونحن
لسنا ضعافا
كما كنا في
الماضي ان كنا
ضعافا في
الماضي , طيب
وصلوا إلى هذه
النتيجة, عمليا
في حرب تموز
القوة
البحرية
الاسرائيلية
خرجت من
المعادلة
بسبب العملية
النوعية للمقاومة
التي استهدفت "ساعر"
مقابل شواطىء
بيروت, وطوال
الحرب كانت القوة
البحرية
الاسرائيلية
خارج
المعادلة, جاء
الاسرائيليون
يقولوا ان
سلاح الجو
لوحده لا يكفي
واي مواجهة
مقبلة سنعتمد
على القوات
البرية
وتحدثوا عن
خطط وعن تدمير
ووزير الحرب
الاسرائيلي
تذكرون تلك
الايام حكى عن
فرق خمسة وان
هذه الفرق
سيدخلها على
جنوب لبنان لتحتل
القرى والمدن
والبلدات
وتقضي على حزب
الله
والمقاومين
من كل الفصائل
وان
هذا الامر واضحاً
لا لبس فيه
خلال عملية
سريعة والبعض
توقف وقال نعم
إسرائيل
تستفيد من
العبر إسرائيل
تتدرب تتجهز
تناور تتسلح
تتطور وفعلت
ذلك خلال أكثر
من عامين
وكانت تجربة
غزة تجربة غزة
والصمود البطولي
والإسطوري
للمقاومة في
غزة لشعب غزة
للقيادة
السياسية
للمقاومة
الفلسطينية
ولكل القادة
والمجاهدين
والمقاومين
في الميدان
أعطت إضافة
نوعية ممتازة
على نتائج حرب
تموز ماهي هذه
الإضافة؟انظروا
الى
الإسرائيلي
ذهب إلى غزة
ليكرر نفس
الأخطاء سبعة
ثمانية أيام
وهو يقصف من
الجو وظن
مجدداً أن
سلاح الجو
قادر على حسم
المعركة وأنا
أقول لكم نعم
سلاح الجو ليس
قادراً على
حسم أية معركة
إذا كانت هناك
قيادة سياسية
شجاعة وشعب
صابر نعم مع
قيادة سياسية
ضعيفة
ومهزومة
أتكلم
بالمطلق في أي
مكان في
العالم مع شعب
لا يتحمل نعم
الجو قادر على
حسم أية معركة
بسهولة لكن مع
مقاومة سياسية
وعسكرية
وشعبية لا
سلاح الجو غير
قادر على حسم
أية المعركة
وبقي سلاح
الجو يقصف
سبعة وثمانية
أيام دون أن
يحصلوا على
أية نتيجة ثم
ذهبوا إلى
المرحلة
الثانية التي
أطلقوا عليها
المرحلة
البرية دخلوا
إلى الخلوات
لا أحد يتوقع
أن المقاومة
الفلسطينية
أن تقاتل في صحراء
في تلك
الخلوات
التفوق فيها
للعدو تحصن
المقاومون في
المدن في
التجمعات
السكنية ومع
ذلك حصلت
مواجهات
وقتال
وإشتباك في
أكثر من مكان
المرحلة
الثالثة التي
خطط لها
الصهاينة هي
الدخول إلى
المدن وإلى
البلدات
الفلسطينية
في قطاع غزة
ولكنهم لم
يدخلوا لماذا
لم يدخلوا؟ هل
لأن الوقت قد
ضاق؟هذا
تحليل سياسي
ضعيف لا توجد
مشكلة إذا
تحسم القضية
في جمعة أو جمعتين
الأمريكيون
يغضون النظر
لم يدخلوا لأنهم
كانوا
مرعوبون من
الدخول
خائفين من الدخول
كانوا يدركون
أن ما ينتظرهم
في غزة وفي أحيائها
ومخيماتها
وفي دير البلح
وخان يونس ... ينتظرهم
مقاتلون
حاضرون
للقتال حتى
الشهادة
ولذلك أدركوا
أن الدخول
سيكون مكلفاً
جداً ستلحق
بهم خسائر
كبيرة جداً
ولذلك وقفوا
عند الأبواب،عندما
وقفوا عند
الأبواب لم
يكن نتيجة
ضغوط سياسية
من أي مكان في
العالم ولم يكن
نتيجة ضغوط
شعبية طبعاً
ضغوط سياسية
وشعبية
مساعدة تنفع
ولكن لو كان
قادة العدو
يعلمون أن
الدخول إلى
المدن
والمخيمات
والقرى الفلسطينية
سيكون سهلاً
وسيكون نزهةً
لفعلوا ذلك مع
العلم أن الذي
كان يقاتل في
قطاع غزة هي الألوية
الإسرائيلية
ألوية النخبة نفسها
التي أدخلوها
إلى جنوب
لبنان في
عدوان 2006ماذا
يعني هذا؟
يعني هذا أن
القوة
البحرية الإسرائيلية
في عدوان تموز
خرجت من
المعادلة.
أنا
اليوم أقول
لكم من أهم
العبر
الإستراتيجية
في حرب غزة أن
القوات
البرية
الإسرائيلية أيضاً
هي أعجز من أن
تحسم معركة بل
هي أعجز من أن
تدخل إلى
معركة حقيقية
وإذا كان هذا
خوفهم من غزة
المحاصرة
والتي مازالت
محاصرة من غزة
التي تعاني
وعانت طوال
سنوات إذا
كانت هذه
خشيتهم فما
بال هؤلاء
يهددون
باجتياح لبنان
أو باجتياح
جنوب لبنان،
اليوم في ذكرى
القادة
الشهداء أكرر
ما قلته
سابقاً هم
يتوعدوننا
ونحن
نتوعدهم،
نتوعدهم بما
أعد لهم عماد
من عشق العباس
وإرادة
الراغب، نعم
لأي حكومة
إسرائيلية
آتية لو فكرت
في يومٍ من
الأيام أن ترسل
ألويتها أو
فرقها أو
جيشها إلى
أرضنا وقرانا
لتجتاح أو
تحتل ستدمر
بأيدي تلامذة
عماد مغنية ,عباس
الموسوي, راغب
حرب ولذلك نحن
هنا لا نخاف
ونقول لكم لا
تخافوا ولا
تقلقوا،
نتنياهو حكم
ثلاثة سنوات
ولم يطلع منه
أي شيء
وبالنهاية
أخد يتنافس مع
باراك حول من
ينسحب قبلاً
من لبنان في
العام2000، هذا
هو لبنان ساحة
مختلفة ولذلك
لم يبقى لدى
الإسرائيليين
سوى نعم تفوق
في سلاح الجو
نحن نعترف بهذا
إنهم الآن
قلقون على هذا
التفوق وكل
يخرج خبر حول
أن المقاومة
قد حصلت على
سلاح دفاع جوي
وعلى صواريخ
دفاع جوي
متطورة طبعاً
أنا لا أنفي
ولا أُثبت
ويقولون أن
حصول
المقاومة على
هذا السلاح
سيؤدي إلى
تغيير موازين
الحرب صحيح
هذا ليس فيه
مبالغة
لماذا؟ لأنه
يوجد هنالك
بحر وبر وجو
البحر خلصنا
وإذا جاؤوا جئنا
وإن عدتم عدنا
هذا البحر وفي
البر أسودٌ وليوثٌ
وفرسانٌ
متربصون
وجاهزون فلم
يبقى إلا الجو
إذا تغيرت
معادلة الجو
تغيرت معادلة
الصراع كلها
لماذا الخشية
من وصول سلاح
دفاع جوي إلى المقاومة؟
لأنه يوجد فرق
لأن المقاومة
تملك إرادة
وتملك شجاعة
أن تستخدم هذا
السلاح ولذلك
تخشاه
إسرائيل
وتهدد علناً
وتبعث برسائل
عبر
دبلوماسيين
لتقول إذا
إمتلكتم هذا السلاح
ستدفعون
الثمن أو إذا
أسقطتم طائرة
إسرائيلية في
سماء لبنان
ستدفعون
الثمن،
انظروا إلى هذه
الوقاحة،
إسرائيل يحق
لها أن تُخيل في
سماء لبنان
وممنوع لأحدٍ
أن يفتح فمه
والحمد لله
سلاح الجو
الإسرائيلي
عابر للطوائف
والمناطق لكن
أيها
اللبنانيون
أيتها المقاومة
في لبنان
فضلاً عن
الدولة إذا
أسقطت طائرة
إسرائيلية في
سماء لبنان
سوف يكون
الثمن باهضاً
والرد
كبيرا،ً
اليوم لا نريد
أن نفتح معركة
جديدة لكن
أُريد قول ما
يلي من حقنا
أن نمتلك أي
سلاح للدفاع
عن وطننا وعن
شعبنا هل
إمتلكنا أم لم
نمتلك؟ هذا
بحثٌ آخر ونحن
لم نخض صراعنا
مع هذا العدو
لا على قاعدة
العنتريات
ولا على قاعدة
المزايدات بل
على قاعدة
المفاجآت، إذاً
ما أُريد
اليوم أن
أُثبته أننا
نملك الحق
ولدينا الحق
في أن نملك أي
سلاح ومن ضمنه
سلاح الدفاع
الجوي وأيضاً
لدينا كل الحق
أن نستخدم هذا
السلاح إذا
أردنا، لقد
ولى الزمن الذي
نتصرف فيه
وكأننا ضعاف
أمتنا لم تكن
ضعيفة في يومٍ
من الأيام
وجيوشنا
العربية لم
تكن ضعيفة في
يومٍ من
الأيام
شعوبنا
العربية
والإسلامية
لم تكن ضعيفة
في يومٍ من
الأيام ولكن
تم
إستضعافها،
الضعيف هو
القرار السياسي
وعندما
يستعيد
القرار
السياسي قوته
سيجد شعوباً عربية
وإسلامية
بمستوى
القرار
وجيوشاً عربية
وإسلامية
بمستوى
القرار، هذه
هي الحقيقة ونحن
في لبنان لن
نتسامح في
الإعتداء على بلدنا
وعلى شعبنا
وعلى أهلنا،
البعض يقول أن
المقاومة في
لبنان لم تحمي
النساء
والأطفال في
عدوان
نيسان،في
عدوان تموز
قتل شهداء المقاومة
في غزة لم
تستطع أن تحمي
النساء
والأطفال عندما
تتحدث عن جيش
بقوة الجيش
الإسرائيلي
وعن سلاح جو،
هل هناك أي
جيش في العالم
يستطيع أن
يحمي النساء
والأطفال؟ في
أية حرب هناك ضحايا،
هذه حرب وليست
مظاهرة ،
المهم أن المقاومة
تمنع العدو من
الإحتلال ومن
فرض الشروط ومن
تحقيق
الأهداف وهذا
هو الإنتصار
الذي لا سبيل
آخر لتحقيقه،
لن نتسامح مع
إسرائيل عدو
هذه الأمة
التاريخي.
وفي
مسألة الحاج
عماد قبل أن
أنتقل إلى
الوضع
الداخلي
لأتحدث فيه قليلاً
أنا أؤكد لكم
الحاج عماد
قتلوه قبل عام
ليتخلصوا منه
ولكنهم كانوا
مسكونين
خوفاً ورعباً
من عماد مغنية
هذا العام
أكثر من خمسة وعشرين
عاماً وسيبقى
عماد مغنية
يطاردهم في كل
مكان في الليل
وفي النهار
وما بيننا وبين
وعدنا وعهدنا
مع الحاج عماد
والقسم مع
الحاج عماد
يبقى الوعد
والعهد
والقسم،
اليوم في موضوع
الحاج عماد
الذي هو جزء
من الحرب مع
إسرائيل
أيضاً لا أجد
نفسي معنياً
وبصراحة
تعليقاً على
الكثير مما
كتب خاصةً في
هذا الشهر حيث
نجد في المقال
الواحد الكثير
من التناقضات
فمن جهة
يعتبون على
حزب الله
لماذا لم
تردوا حيث لم
يحدث شيء وفي
نفس الوقت
ينتقدون حزب الله
إذا أراد الرد
لأن هذا الرد
سيؤدي إلى كذا
وكذا والله
لقد إحترنا
معكم تريدون
الرد أم لا
تريدون نحن لا
ننتظر هؤلاء
ولكن أقول لكم
لست معنياً
بالتوضيح وأيضاً
لست متهماً لأوضح
وحزب الله ليس
متهماً ليوضح
ما جرى خلال
عام وسيجري في
المرحلة
اللاحقة لسنا
معنيين
بالحديث عن أي
شيء عنه لا
نفياً ولا
إثباتاً هذه
ساحة إتركوا
هذه الساحة
يجري ما يجري
فيها وسيجري
ما يجري فيها
بعيداً عن
مزايدات ولكن
في الذكرى
السنوية الأولى
لإستشهاد
القائد عماد
مغنية أود أن
أؤكد لكم نحن
لسنا بحاجة
لأن نكرر
القسم ونجدد
العهد على
العهد على القسم
على الوعد
وسيبقى عماد
يرعبهم في
الليل وفي
النهار وهذا
الوعد وهذا
العهد سيتحقق
إن شاء الله
وكفى بناءً
على كل هذه
الصورة أنا
اليوم في ذكرى
القادة الشهداء
أدعو الأمة كلها
لإحتضان خيار
المقاومة
وأدعو
الحكومات العربية
والإسلامية
حتى لو كان
بعضها يفاوض أو
يؤمن
بالمفاوضات
أن يحتضن
المقاومة
لأنها عنصر
قوة للجميع،
الخطأ أن
يحاسب أحد
المقاومة في
لبنان أو
فلسطين
بحسابات
داخلية ضيقة وهي
قوة وطنية وهي
قوة للأمة ويجب
أن تتصرفوا على
هذا الأساس
وفي هذا
السياق نحن
نجدد دعمنا لكل
أشكال الحوار
والمصالحة
الفلسطينية
الفلسطينية
التي بدأت
مقدماته
وتباشيرها
ونعبر عن
سعادتنا
وإبتهاجنا
لكل تقاربٍ
عربي ومصالحة
عربية
وخصوصاً بين
المملكة
العربية والجمهورية
العربية
السورية, هذا بالتأكيد
هو قوة لنا
جميعا.
اود
ان أتحدث
قليلا في
الموضوع
اللبناني لكن
اعود واختم
بالقادة
الشهداء, قبل
يومين كانت
هناك ذكرى
عزيزة على كل
اللبنانيين
فاللبنانيون
اجمعوا في 14
شباط 2005 على
ادانة
الاغتيال
المروّع
للرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ومن
استشهد في تلك
الحادثة, واللبنانيون
جميعا تعاونوا
وتضامنوا
وتضافروا
وكانت مناسبة
حقيقية على
المستوى
الوطني في ذلك
الحين, انا
اليوم اكرر
طبعا
الموقف
الطبيعي من
هذه الذكرى
ومن هذه
الحادثة، واكرر
الرغبة
الدائمة التي
كانت تعترينا
جميعا ان تكون
هذه الذكرى
مناسبة وطنية
جامعة، لكن الانقسامات
السياسية في لبنان
فرضت واقعاً
آخر للأسف،
نحن نأمل ان
نتمكّن جميعا
في المستقبل
من ان تجمعنا
دماء الشهداء
خصوصا
الشهداء
الكبار،
لنكون بمستوى شهادة
هؤلاء الكبار. بالتأكيد
أيضا من حق
الجميع أن
يكرموا الشهداء
كل الشهداء
بالخصوص اذا
كان هؤلاء
الشهداء
ينتسبون الى عائلتهم,
الى تنظيمهم, الى
تيارهم, الى
حزبهم, الى
مجموعتهم
البشرية
الخاصة فضلا
عن ان يكون
هؤلاء
الشهداء
شهداء للوطن،
نحن نعتبر هذا
أمرا طبيعيا
بل اقول لكم
هذا امر واجب , يجب
احترام
الشهداء وهذه
ثقافة جيدة،
لان إحياء
ذكرى الشهداء
واحترام
الشهداء يعزز
الكثير من
المعاني
الوطنية
والقومية
والإيمانية
التي تحتاج إليها
أجيالنا على
طول التاريخ،
نحن نحترم شهداء
الفريق الآخر
وأدلّ دليل
انه عندما نبدأ
بالكلام عنهم
شيء اول كلمة
هو أننا نقول
عنهم شهداء
ونتحدث عنهم
كشهداء وإن
كنا نختلف مع بعضهم
في الموقع
السياسي, في
الموقف
السياسي, في
الخطاب
السياسي, ولكن
حتى بعد
شهادتهم, احتراما
للشهادة نحن
نتغافل عن كل
الخلاف السابق
والذي كان
خلافا مشروعا
منّا ومنهم. كما
نطالبهم ايضا
بان يحترموا
شهدائنا، اذا كان
البعض يحترم
شهداءنا
فالبعض الآخر
لا يحترم، نحن
مطالبون
جميعا ان
نحترم
شهدائهم وهم
مطالبون
جميعا ان
يحترموا
شهداءنا،
وهذا طبعا له اساس
في قيمنا
الفكرية
والإيمانية
والأخلاقية،
من جهة اخرى, غير
احياء
المناسبات
نحن نعم مع
تجاوز كل مشاكل
الماضي
ومعاناة
الماضي
وانقسامات الماضي
وصعوبات
الماضي بمعزل
عن التقييم، فكلّ
منّا لديه
تقييم, انت تعتبر
انني أخطأت
معك وتريد ان
تسامحني فانت
حر، انا اعتبر
انك اخطأت معي
واريد أسامحك
فانا حر، كل
واحد لديه
تقييم مختلف
حول الاحداث
التي حصلت في
السنوات
الماضية ولكن
هناك نقطة
مركزية يجب ان
نقف عندها
جميعا وهي
الحرص على
تجاوز الماضي ,
الاستفادة من
عبر الماضي للمستقبل
وليس للثأر او
الانتقام، من
هنا لا نتحدث
عن عدو , بل عن
تيارات
سياسية
لبنانية او جماعات
سياسية
لبنانية
مختلفة
ومتفاوتة في
الخيارات او
في الرؤيا او
في الموقف،
ونحن هنا لا نتكلم
عن اسرائيل،
اننا لا
نتسامح ولا
نسكت, فمن
الطبيعي ان
نتصرف بهذه
الروح المسئولة
ولذلك كنا
وسنبقى من
دعاة التهدئة
وانا مجددا ادعو
الى التهدئة
في الخطاب
السياسي وعلى
الأرض وفي
الميدان, وأقول
أن مسؤولية
القيادات
السياسية في
لبنان
مسؤولية
كبيرة جدا،
أتذكر أنه عند
كل حادث يحصل
ايضا يحصل
خلاف في تقييم
الحادث, فالبعض
يقول مثلا
مثلما حصل في
حادثة مار
مخايل , البعض
قال يجب ان
يحاسب من دفع
هؤلاء السباب
الى الشارع
وليس من اطلق
النار عليهم
والبعض قال
انه يجب
محاسبة من
اطلق النار, حتى
في هذا النوع
من المسائل
نختلف في
التقييم, لكن
هناك قدر
مسلّم وواضح
وهو أن
القواعد الشعبية
الجماهيرية
تصغي للقيادات
السياسية
والتجربة
الاخيرة تقول
هكذا, فعندما
اتفقنا على
التهدئة وهدأ
المناخ السياسي
لم يعد هناك
مشاكل ولا في
أي مكان
بالوقت الذي
كل يوم كان
هناك خبيط
وإطلاق نار
وضرب رصاص
ومشاكل
وعندما هدأ
الخطاب
السياسي هدأ البلد.
اليوم ما حصل
قبل يومين من
إشكالات ومن
عنف هو مدان
بلا شك،
وسأرجع لأمر
بعد قليل ولكن
عندما نعالج
تعالوا ايضا
لنعالج
الاسباب،
ونحن اشرنا
مبكرا الى هذا
الامر وفي
موضوع الخطاب السياسي
لا يكفي ان
يكون انا مثلا
في حزب الله خطابي
هادئ وإخواني
خطابهم قاس
جدا، فهذا لا
ينفع حتى لو
كان خطابي انا
هادئا، الناس يستمعون
لي بين الفينة
والأخرى اما
إخواني فيتكلمون
في كل يوم او
كل يومين. هناك
مشكلة يجب ان
نعود
لمعالجتها
لنخرج من تطورات
متا حصل وهي
الدعوة الى
تهدئة
الحقيقة،
ونعمل خطابا
سياسيا, وصح
نحن ذاهبون
الى
الانتخابات
ولكن نحن نقدر
بالانتخابات
ان نقدم افكارا,
برامج
وطروحات، وان
نناقش خيارات,
حسنا انا الان
قدرت ان اقدم
خيار التسوية
و خيار
المقاومة دون
ان استخدم
عبارة واحدة تسيء
الى احد،
ولكنني قيّمت.
نقدر اذن، في أي
موضوع من
الموضوعات نقدر
ان لا نقوم
باستفزاز، لا
نحن ولا غيرنا
ونقدر ايضا في
مواجهة الاستفزاز يجب ان
نضبط وضعنا
فلا يكفي ان
نقول ان ما
حصل هو استفزاز
من الطرف
الآخر، فهل
يواجه
الاستفزاز
بما هو اسوأ
منه او بما هو
اخطر منه, لذلك
انا هنا ايضا
من موقع
المسؤولية
أعتبر بالنسبة
للاحداث التي
حصلت أن من
اعتدى على اي كان
خصوصا عندما
يتطور
الاشكال الى مستوى
القتل
بالسكاكين او
بالرصاص او ما
شاكل, في
موقع فعل أو
في موقع رد
فعل فهو مدان
لا يمكن
القبول به،
ففي لبنان يجب
ان تكون لنا
جميعا القدرة
عن التعبير عن
آرائنا
ومواقفنا
واحياء
مناسباتنا
بحرية, طبعا
مع احترام
الاخرين, عدم
شتم الاخرين
وعدم
استفزازهم, وأنا
أريد أن أخاطب
خصوصا الشباب
الذين غالبا
يكونون مثلا
لديهم حالة
انفعال او
عاطفة معينة
قد تُستخدم
بشكل خاطئ
أقول لهم
اتقوا الله وتحملوا
المسؤولية
ولا يجوز لاحد
ان يندفع من
جراء
انفعالاته او
غضبه او سخطه
ليعبّر عن هذه
الانفعالات
بطريقة تخرّب
البلد وتدخله
هو الى النار ( كيف
يمكن لأحدهم
ان يقدر لوحده
بهذه الطريقة وبدون
ظروف هو
يقدرها ان
يقدم على
عملية قتل او
عملية جرح حتى
ولو عملية جرح
بسيط فضلا عن
جرح يؤدي الى
قتل). ان
استشهاد
المواطن لطفي
زين الدين هو
حادثة مؤلمة
لنا جميعا مثل
استشهاد كل
الذين سبقوه في
حوادث مشابهة.
من يقتل من
اللبنانيين
في أحداث من
هذا النوع هو
خسارة لنا
جميعا, ان
باسم قيادة
حزب الله
أتوجه الى
أهله, الى آل
زين الدين
واهل
الشبانية
واهل الجبل والى
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
قيادة وقاعدة بالتعزية،
واعبر عن
مواساتنا،
وهكذا يجب ان نتصرف
جميعا امام حادث
مأساوي من هذا
النوع، وايضا
يجب ان ادين
ما لحق وسبق هذا
الحادث، لان
اي عنف او عنف
مضاد، فعل
خاطئ ورد فعل
خاطئ هو مدان
بكل الاحوال،
و ايضا يجب ان
انوه بكل
الجهود التي
بذلت خلال 48
ساعة
من عدد من
القيادات
السياسية
والعسكرية
والامنية
والحزبية، من
اجل العمل على
تهدئة المناخ
في البلد،
لاننا مقبلون
على مرحلة مهمة،
وان نحتكم في
احداث من هذا
النوع
كما حصل في
حوادث سابقة
قاسية ومريرة
الى القضاء
اللبناني
والى مؤسسات
الدولة
وأجهزتها
الأمنية
والعسكرية.
اسمحوا
لي ان أتكلم
قليلا عن شأن
داخلي آخر وهذا
سنتكلم فيه
بالتفصيل
أكثر ولكن لا
بد من التطرق
اليه في موضوع
الانتخابات
النيابية بعد
اشهر قليلة. أنا
أدعو جميع
الناس الى
أوسع مشاركة
في الانتخابات
النيابية
لأنها
انتخابات
مهمة على كل
حال ومؤثرة
على الخيارات
السياسية
للبلد، طبعا
هناك توصيفات
للانتخابات
النيابية
المقبلة قد
نوافق عليها
وقد لا نوافق
عليها, لا
يتسع الوقت
لمناقشة هذا
الموضوع الآن
ولكن هناك قدر
متيقن أن هذه
الانتخابات
هامة جدا وعلى
الناس جميعا
أن يهيئوا
مقدمات
المشاركة في
الانتخابات
من تأمين
بطاقة الهوية
الى التأكد من
وجود أسمائهم
على لوائح الشطب
الى التعاون
مع الماكينات
الانتخابية
الى التأمل
والتدبر في
خياراتهم
الانتخابية, هذا
من جهة, اذا لا
احد يتعاط مع
موضوع
الانتخابات
النيابية
المقبلة على
انها شي عابر
او شيء هامشي،
بل هي مسألة
مهمة ومؤثرة
جدا، النقطة
الاخرى انا
آمل ان نتمكن
جميعا كقوى
سياسية في
الانتخابات
النيابية ان
نقدم خطابا
هادئا، هناك حوار, ونقاش
وآراء , وهناك
تفاوت
ونظريات
وخيارات،
ولكن دون ان ندفع
الساحة الى
الإستفزاز او
الى التصادم.
ثالثا:
أود أن أؤكد
على بوابة
الانتخابات
النيابية على
امر نحن نؤمن
به ونعتقد به
وهو أن هذا
لبنان ليس سويسرا,
فليس هو
سويسرا لنعمل
له
إستراتيجية
دفاعية سويسرية
ولا هو سويسرا
عندما نتكلم
عن موضوع الادارة
والحكم،
لبنان عندما
يكون في احزاب
سياسية فقط
فيكون الامر
صحيحا لكن
شئنا أم أبينا
في لبنان
تركيبة طائفية
والأحزاب نعم
بعضها عابر
للطوائف
وبعضها غير
طائفي بفكره
ولكن في نهاية
المطاف
تواجده
البشري هو ضمن
طائفة معينة, في
لبنان لا
نستطيع ان
نأتي ونقول: " لو
المعارضة ولا
اريد ان اقول
الموالاة, لو
المعارضة
اخذت غالبية
في البرلمان
واصبح لديها
زيادة
بنائبين او ثلاثة
نواب وهي تذهب
لتشكل حكومة
وهناك طائفة
كبيرة او طائفتان
كبيرتان
اخذوا اكثرية
في طوائفهم،
ولكن لم
يحصّلوا
الغالبية
النيابية
العامة لان لدينا
تقسيم خاص
وقانون
انتخاب خاص, ان
المعارضة
لانها اخذت
غالبية يجب ان
تحكم البلد
وتعمل ما تريد
في البلد
وانتم تذهبون
الى المعارضة
هذا الامر يصح
في بلد فيه
احزاب سياسية
ولا يوجد فيه
طوائف
وجماعات
بالطريقة
المعقدة
الموجودة في
لبنان، وانا
اريد هنا ان
اذكر ان احد
اهم اسباب فشل
التحالف
الرباعي انه تجاهل
التيارات
والاتجاهات
التي تمثل
الأغلبية
الحقيقية
مثلا في الوسط
المسيحي حسب
ما أفرزته انتخابات
2005. طيب غدا نفس
الشيء. نحن في
بلد محكومين
به بالشراكة , محكومين
به بالتوافق ,البعض
يقول مجلس
الوزراء
الحالي ان
الأمور تتأخر
وتتعطل , لا
بأس ! تقاتلوا
في مجلس
الوزراء بدل
ان تتقاتل
الناس في الشوارع
,ليختلفوا في
مجلس الوزراء
بدل ان تتبادل
الناس النيران
في الشوارع ,ليس
معنى كلامي
انه اذا لم
يتفقوا مع
بعضهم البعض
تتقاتل الناس
في الشوارع!هذا
البلد
تركيبته هكذا
منذ زمن بعيد , نحن
وُلدنا في هذا
البلد وهو
هكذا,ولذلك
نحن نصر على
ان هذا البلد
محكوم بالشراكة
والتواصل
سواء حصلت
المعارضة على
الأغلبية او
الموالاة على
الأغلبية , وانا
هنا لا أتكلم
من موقع انه
نحن حزب الله
حريصين على
التواجد في
السلطة لا !حتى
بالحكومة
الحالية لو
الخشية من
اتهامنا بأننا
لا نريد ان
نساعد او إننا
نريد ان نعطل الحكومة
حتى الوزير الذي
يمثل حزب الله
كنا نفضل ان
يتمثل باتجاه آخر
من المعارضة
بدل وزير حزب
الله .ليس
لدينا مشكلة
في هذا
الموضوع , وأنا
أتكلم الآن
ليس من باب
انه اذا أخذت
الموالاة
الأغلبية
ستذهب حصتنا
في الحكومة لا
, انا أقول اذا
المعارضة
أخذت
الأغلبية وهي
تقول ارتاحوا
يا شباب
تفرغوا انتم
للمقاومة
وندير البلد
نحن والآخرون
انا اقبلهم
بجبينهم ,الموضوع
إذن ليس موضوع
أننا نريد نحن
كحزب الله ان
نشارك في
الحكومة او لا
نشارك في
الحكومة ,او
أننا نبحث عن
حصة او لا
نبحث عن حصة , هنا
نتكلم بمصلحة
البلد , وهي
تقول ذلك , أود
ان أقول شيئا : زمن
الثنائية
انتهى ,أي انه
طائفتين من
كبريات
الطوائف يحكمون
البلد على
حساب الطوائف
الأخرى انتهى ,وأقول
لكم أكثر زمن
الثلاثية
انتهى أيضا , أي
ان ثلاثة
طوائف كبار
يحكموا
ويلغوا بقية الطوائف
الأخرى ,هذا
غير مقبول ,المطلوب
شراكة
المطلوب
توافق , بالتوافق
ممكن ان نمشي
ببطء ولكن
نحفظ بلدنا , بالتفرد
بالاستئثار
بالكيدية
بالإلغاء لا
يبقى بلد
لنحكمه او
لنديره نحن او
هم , لكن في كل
الأحوال لا
يظن البعض
أيضا إننا عندما
نصر على موضوع
الشراكة
والتوافق
اننا خائفون
من ان تحكم
المعارضة
وحدها اذا
حصلت على الغالبية
, دعوني أوضح
هذا الموضوع
قليلا , يمكن
ان يظن بعض
الناس , وأنا
أقول لكم : نعم
هناك صعوبات , مالية
واقتصادية أي
حكومة جديدة , على
45 مليار دولار
دين او 50 مليار
دولار دين لا
اعلم , لكن
هناك أزمة
مالية عالمية
حتى الدول
التي ستساعدنا
تريد من
يساعدها الآن ,
توجد الكثير
من الصعوبات
المالية
والاقتصادية
والأمنية في
المنطقة ,أي
مجموعة تريد
ان تحكم لبنان
في المرحلة
المقبلة
ستواجه
استحقاقات
كبيرة وخطيرة ,
لا يجب على
احد ان يخوف
اللبنانيين
ولا يخوفنا
نحن أيضا
ويقول انظروا
إذا أعطيتم
الغالبية
المعارضة لن
نشارك , أولا
اذا هذا في
دائرة
التهويل فلا
داعي له لأنني
أحب ان أقول : اذا
نجحت المعارضة
في
الانتخابات
النيابية
المقبلة انا
اقترح على
المعارضة ان
تعرض حكومة
وحدة وطنية
على الطرف
الآخر مع ثلث
معطل ضامن , وان
تصر على هذا
على موضوع
حكومة وفاق
حكومة شراكة , ولكن
اذا أصر الطرف
الآخر على عدم
المشاركة ان
تقومك
المعارضة
بتشكيل حكومة
وتولي المسؤولية
في ادارة
البلد وتقديم
نموذج جديد للحكم
وإدارة لبنان
يحقق الأماني
والآمال , لكن
ليس على قاعدة
إلغاء ولا على
قاعدة استئثار
بل على قاعدة
طلب التوافق
وطلب الشراكة
وحتى لو قامت
حكومة بدون
توافق وبدون
شراكة يجب ان
تحكم بعقلية
وطنية
وبعقلية المصلحة
الوطنية لا
بعقلية ثأر
ولا انتقام
ولا كيدية ولا
استفزاز
للطرف الآخر ,هذا
ما نحتاج إليه
وان كنت أصر
على ان لبنان
في المرحلة
المقبلة
ونظرا للظروف
الاقتصادية
والمالية
والسياسية
والأمنية في
العالم وفي
المنطقة والبلد
هو أحوج ما
يكون الى
حكومة وحدة
وطنية وحكومة
وفاق وطني , لكن
بالنسبة لنا
في كل الأحوال
انا أقول لكم
أيا تكن
الصعوبات نحن
معنيون بأن
نتحمل مسؤولية
مواجهة
الأزمات
الوطنية لا ان
ندير لها ظهرنا
على الإطلاق , بالتأكيد
يجب ان أؤكد
وأجدد وأناشد
السادة النواب
الذين
سيجتمعون بعد
أيام في
الهيئة
العامة لمجلس
النواب اللبناني
بأن يفوا
بوعدهم لجيل
الشباب, لجيل 18
سنة و 19 سنة و20
سنة وان
يعطوهم حق
الانتخاب ولو
في الانتخابات
المقبلة .
أيها
الأخوة
والأخوات
من
أرواح
الشهداء
وأرواح
القادة
الشهداء نستلهم
العزيمة
والثبات
والإصرار , من
فكرهم نستلهم
الرؤيا
الواضحة
والمدرسة الصحيحة
, ومن جهادهم
ودمائهم
نتعلم ان لا
نذهب في شيء وان
نضحي بأنفسنا
بأرواحنا , بأعزائنا
بأحبائنا , هكذا
كانت كربلاء , في
كربلاء
النموذج الذي يستشهد
فيه القادة في
جوار
المجاهدين
والنساء
والأطفال
أيها
الإخوة
والأخوات
ببركة
وعيكم
ومسؤوليتكم
وحضوركم وإيمانكم
وتضحياتكم
وبالخصوص
تضحيات عوائل
الشهداء
عموما
وعائلات
القادة ,آل
مغنية , آل حرب , آل
الموسوي , ببركة
كل عوائل
الشهداء
وتضحيات
عوائل الشهداء
نحن سنواصل
هذا الطريق
وسنحقق
الآمال والغايات
وفي ختام
الكلمة أتوجه
إلى قادة وسادة
وأساتذة
وأحباء
الشهداء
عموما والقادة
الشهداء
خصوصا , للسيد
عباس للحاج
عمدا للشيخ
راغب أقول لهم
:
أيها
الأعزة ,أيها
الأحبة , كونوا
مطمأنين في
جوار الله في
روحكم وريحانكم
فإن مَن بعدكم
يفي بوعده
ويواصل الدرب
ويحقق
الأهداف
وينتظر ولن
يبدل تبديلا
مهما كانت
الصعوبات
وكانت
الزلازل , الطريق
الذي فتحتموه
وعززتموه
بدمائكم
سيستمر وسيدفع
بالأمة إلى
الانتصار تلو الانتصار
في الزمن الذي
ولت فيه أيام
الهزائم
وجاءت فيه
مناسبات
الانتصار .
عظم
الله أجوركم
وبارك الله
فيكم وشكر
الله سعيكم
والسلام
عليكم ورحمة
الله وبركاته.
وجاء
كلام الامين
العام لحزب
الله في
مهرجان
الوفاء
للقادة الشهداء
الذي يحييه
حزب الله
وجماهير
المقاومة
الاسلامية في
لبنان في ذكرى
استشهاد السيد
عباس الموسوي
والشيخ راغب
حرب وقائد
الانتصارين
الحاج عماد
مغنية الحاج
رضوان، في الاحتفال
المركزي في
مجمع سيد
الشهداء (ع) في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت.
وقد
بدأ المهرجان
مساء اليوم
وحضره ممثل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان نائب
رئيس مجلس
الوزراء عصام
ابو جمرة. ممثل
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري النائب علي
حسن خليل. وعدد
من الوزراء
والنواب. وعدد
من السياسيين
وممثلي
الاحزاب
الوطنية
والفصائل
الفلسطينية
ورجال دين
وعسكريين.
وبعد
آي من الذكر
الحكيم ثم
النشيد
الوطني اللبناني
فنشيد حزب
الله انشدت "فرقة
الفجر" نشيدين
من وحي
المناسبة،
فكلمة عوائل
الشهداء
القاها نجل
الشهيد السيد
عباس الموسوي
ياسر الذي اكد
على الثبات في
نهج المقاومة
والجهاد مهما
بلغت
التضحيات
ومهما كانت
الأثمان، وقال
لقد أثبتت كل
السنوات
السبعة
والعشرين من عمر
مقاومتنا أن
القوة
المعتمدة على
الإيمان
بالله هي
الأسلوب
الأنجع
لتحرير أرضنا
وإنساننا
ومقدساتنا من
الاحتلال
الصهيوني ومن من
يدعمه وأؤكد
للجميع أن
قضية القدس
وفلسطين هي
قضية الأمة،
وعلى العرب
والمسلمين أن
يتوحدوا
ويبذلوا كل
جهد من أجل
إنقاذها ومن
أجل أن يعود
الفلسطينيون
من الشتات إلى
أرضهم وبيوتهم
وممتلكاتهم
فكفى تراجعا
وانهزام
واستسلام
لإرادة
الأمريكيين
والصهاينة يا
عرب الردة
وكفى رهانا
على سلام
مزعوم ترفضه
إسرائيل الغاصبة
جملة وتفصيلا
وكفى مصافحات
لإرهابيي العالم
من شيمون بيريز
وأولمرت
وغيرهم ممن
ارتكبوا
المحارق
والمجازر
والجرائم بحق
شعبنا في
فلسطين وفي
لبنان، واضاف
ما غزة بالأمس
القريب سوى
دليل إضافي
على همجية
ودموية هذا
العدو الذي
أراد من خلال
عدوانه على
غزة تصفية المقاومة
والقضاء على
إرادة وعزيمة
شعبها الذي كان
أقوى من كل
المؤامرات
وساهم في
تحقيق نصر إلهي
آخر لهذه
الأمة
الإسلامية
جمعاء.